قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثامن

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثامن

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثامن

وجاء الصباح على ابطال رواياتنا، منهم من ينتظر بدايه جديدة، ومنهم من ينتظر تحدي ليقلب له حياته رأساً على عقب...

عند روان...
استيقظت كعادتها المجنونه لتقفز على السرير كتعويض لها عن مدينه الملاهي التي لم تذهب إليها منذ اسبوع...

روان وهي تقفز على السرير، متناسية تماما ما حدث لها بالامس: هيييه هيييه، أمتي بقي يا ربي اروح الملاهي نفسي اتنططت على المطاط اللي هناك بيحدفي لفوق عن كدا، يوووة...

لتستيقظ ابنه خالتها في السرير المقابل لها على الازعاج الذي سببته تلك المجنونه...
اسراء بنعاس: حرااام عليييكي، يا رب وانتي بتنططي كدا السرير يحدفك على الأرض...

روان بضحك: هههههه لا مش انا يا حبيبي، قال يحدفني على الأرض قال، دا سريري حبيبي بيحبن...

وقبل أن تكمل الجمله وقعت على الأرض، لتنفجر اسراء بجانبها ضاحكه...
اسراء بضحك: هههههههه سريري حبيبي هههههه يعيني سريرك زهق منك ومن هبلك والله...
روان وهي تتالم اثر الوقعه: اااه حرام عليكي والله بتضحكي عليا يا جزمه برباط مفكوك، دا بدل ما تنزلي تشوفيني رجلي اتكسرت ولا في مكانها...
ثم التفتت لسريرها بغضب: وانت يا سريري، شوف وربنا لاتنطط عليك كل يوم عشان وقعتني كدا، استناني بقي...

اسراء بضحك: ربنا يكون في عونك يا خالتي، بنتك هبله والله، دي بتهدد السرير...

استعد للذهاب إلى الجامعه كعادته، ولكن اليوم مختلف. فاخيرا اعترف في داخله أنه يحبها، وعقد اسلام النيه على فعل شئ ما...
اسلام وهو يدلف إلى صالون فيلته: صباح الخير يا ماما...
الام بحنان: صباح الخير يا حبيبي، شكلك صاحي فرحان انهاردة...
اسلام بإبتسامه: أيوة يا ماما اصلي نويت احققلك حلمك خلاص. و. وهتجوز...

الام وهي تطلق زغاريد الفرح: لولولللولولوللللي الف مبروك يا حبيبي، اخيرا هتحققلي حلمي قبل ما اموت...
اسلام بخضه: بعد الشر عليكي يا امي. متقوليش كدا تاني...
الام بفرحه: مقولتليش مين دي يا حبيبي إلى انت حاطط عينك عليها...
اسلام بفرحه: طالبه عندي في الجامعه، اعجبت بيها جداا يا ماما، وعلفكرة محجبه ومحترمه مش زي ماجي ولا مش عارف اسمها ايه دي اللي انتي جايبهالي...

الام بضحكه: هههههه والله وطلعت ميه من تحت تبن يا اسلام، ما كنت تقولي من الاول قبل ما اجيب ماجي انك بتحب طالبه عندك، هي اسمها ايه يا حبيبي؟
اسلام بفرحه: اسمها روان يا ماما، معلش يا ماما مقولتلكيش عليها أصل بصراحه حبيت اتاكد من مشاعري نحيتها الاول...
الام بفرحه مخلوطه بقليل من القلق: طب واتأكدت؟
اسلام بتأكيد: أيوة يا ماما اتاكدت اني بعشقها مش بس بحبها...

الام بفرحه: ربنا يتمملك على خير يا حبيبي، طب وحددت معاد مع اهلها عشان نروحلهم!
اسلام بحزن وهو يتذكر ما فعله معها: لسه يا ماما، لازم اصالحها الاول...
الام بخضه: وانت ضايقتها ولا ايه يا ولد، من اولها كدا.؟
اسلام بحزن: أيوة يا ماما بس انا اللي غلطان، هصالحها وبعد كدا هحدد مع اهلها معاد...
الام بحنان: ماشي يا حبيبي، ربنا يوفقك يا رب...
ليتجه اسلام إلى الجامعه وهو ينوي فعل شئ ما...

كعادته الانيقة والوسيمة بشكل لم يسبق له مثيل، ارتدي بدلته السوداء التي تجعله في غايه الوسامة والجمال ليحطم بعضلاته تلك جميع الارقام القياسيه في الفخامة والصلابة...
اتجه آدم للخارج بعد أن انتهي من ارتداء ملابسه ليوقفه صوت أخته...

ياسمين وهي تتجه إليه بعد أن انتهت من ارتداء ملابسها هي أيضا، والتي كانت عبارة عن بنطال من الجينز التلجي اللون الضيق بعض الشيئ، وكنزة بيضاء تبرز مفاتنها بشكل رائع، وكوتشي ابيض واطلقت العنان لشعرها القصير جداا. ووضعت القليل من الكحل وملمع الشفاه لتبدو غايه في الانوثه والجمال بتلك العيون الخضراء المضيئة...

ياسمين وهي تمسك زراع أخيها قبل أن ينزل الدرج المؤدي لصالون القصر: استني يا دومي. ولا نسيت يا معلم اتفاقنا امبارح...
آدم بضحك: لا منستش يا لمضه، جبتي الCV بتاعك؟
ياسمين بإيماء: ايوة...
ثم تابعت ببعض من الخوف والقلق: بس، بس كنت عاوزة اطلب منك خدمه يا دومي...
آدم بإستغراب: ايه يا ياسمين، في حاجه ولا ايه؟

ياسمين وهي تهز رأسها: لا. مفيش، بس كنت عاوزة اطلب منك انك متقولش لحد انك ا. اخويا وكدا، بصراحه مش عاوزة حد يقول انك مفضلني عنهم، عاوزة ابقي انا وجميع اللي بيشتغلو واحد. انت فاهمني!
آدم بإبتسامه: ماشي يا سوسو، وهتدربي زيك زيهم كمان متخافيش مش هقول لحد...
ياسمين بفرحه: تسلملي يا دومي يا رب...
ليتجهو سويا للصالون ليوقفهم صوت امهم فريدة هانم...

فريدة بصوت عالي: والله عال اوووي يعني الهانم تشتغل ومتقوليش وكأني مش عايشه معاكم في البيت دا، وانت يا استاذ آدم ازاي متقوليش حاجه زي كدا، ثم تابعت وهي تنظر لابنتها، بت اطلعي غيري هدومك دي، مفيش شغل، انت ناسيه انتي بنت مين ولا ايه، دا الجرايد والاخبار ما هتصدق تستلمك يا بنت الكيلاني...
ياسمين بحزن: ماما انا...

ليقاطعها آدم بنبرة حادة: مدام فريدة، لو سمحتي لو خايفه فعلا على شكلك قدام الناس خليكي انتي في البيت، لكن متتدخليش في حاجه تخصني انا واختي، وخصوصا في قرار خده آدم الكيلاني، الموضوع منتهي، يلا يا ياسمين...
فريدة بغيظ: مش بمزاجك يا آدم، البيت ليه قوانين ولا نسيت...
آدم ببرود: لا اظاهر انتي اللي نسيتي أن مفيش قوانين بتمشي عليا...
ثم سحب أخته واتجه للخارج...

ياسمين ببكاء: هي ليه بتعمل كدا معانا يا آدم، احنا عملنا ليها ايه بس...
آدم بتنهيدة: معرفش يا ياسمين، يلا عشان منتأخرش على الشركه...
ياسمين بإيماء: حاضر يلا...
وركب كلا منهم سيارته الخاصه واتجه بها إلى الشركه...
عند فريدة اللي كانت تغلي من الغيظ...

فريدة وهي تتحدث في الهاتف مع شخص ما: انا زهقت والله يا مجدي، اه كل يوم خناقات من دي لما بجد اتخنقت منه ومن أخته، يا مجدي متزعلش انت عارف اني بحبك من الاول لولا جوازي من الزفت ابوهم وإني خلفتهم كان زماني معاك كل لحظه يا حبيبي، حاضر هقفل دلوقتي خد بالك من نفسك، سلام يا قلبي...

كانت تبكي بشدة، ماذا تفعل، كيف ستدبر مبلغا كبيرا كهذا...
Flash back...
الطبيب: بصي يا انسه رحمه، والدة حضرتك قلبها بيحتضر، لو معملتش العمليه في خلال شهر بالكتير هيقف خالص...
رحمه ببكاء: طب اعمل ايه يا دكتور اجيب الفلوس دي منين بس...
الطبيب بشفقه: حاولي تدبري على الاقل نص المبلغ، يعني شوفي قرايبك وجيرانك واسأليهم...

رحمه ببكاء: عملت كدا ومحدش فيهم معاه حتى ربع المبلغ، احنا ناس غلابه يا دكتور، هنعمل ايه بس...
الطبيب بجديه: معرفش يا انسه، انا قولت اللي عندي، انا لو بإيدي كنت عملتهالكم ببلاش بس دي إدارة مستشفي وهتحاسب انا عليها...
رحمه بتنهيدة: ماشي شكرا يا دكتور...
Back
ذهبت رحمه تبكي أمام سرير والدتها المريضه والفاقدة للوعي تماما في المستشفي...

رحمه ببكاء: انا مش عارفه اعمل ايه يا ماما، ربنا يقومك بالسلامه يا رب، متخافيش يا حببتي هحاول ادبر المبلغ حتى لو هموت نفسي، ربنا يقومك بالسلامه يا حببتي يا رب...

وذهبت رحمه إلى معارفها تسألهم مرة أخري عن اي نقود متوفرة معهم لعمليه والدتها...

رحمه وهي تدلف لمنزلها بعد يوم شاق من محاوله ايجاد نقود لعمليه والدتها، ولكن كالعادة لم تجد أيا منهم يمتلك هذا المبلغ...
رحمه بتعب وهي تدخل المنزل: يا رب حلها من عندك يا رب...
ولكن تتفاجئ بأن والدها الحقير استغل غيابهم وأحضر أصدقائه للعب القمار داخل شقتهم...
رحمه بقرف منهم ومن رائحه الخمر التي ملأت المكان: انت ازاي تعمل كدا، ازاي تستغل غيابي انا وماما وتعمل كدا، انت ايه معندكش قلب...

ليقوم والدها من مكانه ويصفعها صفعه قويه...
- لمي لسانك يا بنت ال، واطلعي برررة بيتي، خلاص معدتش ليكو مكان لا انتي ولا امك، بركه تموتي انتي وهيا خليني اخلص منكم ومن قرفكم...

وشدها من طرحتها التي خرج منها شعرها وأخرجها خارج المنزل، واغلق الباب في وجهها...

رحمه ببكاء وهي تجلس على عتبه منزلها: حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل...

وقامت رحمه وهي لا تدري اين تذهب، لتجد قدمها تقودها نحو شركه السيوفي مجددا...

عند أحمد، الذي ظل يفكر فيمن تجرأت ورفعت صوتها عليه فبالنسبة له جميعهن خائنات جبناء، كيف يمكن لهذا الفتاه أن تكون بتلك القوة وتواجهه دون خوف أو رهبه...
احمد في نفسه: اكيد هترجعي، انا متاكد، بس ساعتها هندمك يا رحمه وهخليكي تقولي حقي برقبتي...

ليقطع شرودة دخول ابنه الصغير إياد...
اياد بفرحه: باابي. وحشتني يا عم...
احمد بضحك: عم، ادي اللي بناخده من التعليم...
اياد بمزاح: ما انا قولتلك مش عاوز اتعلم، انت اللي مصر...
احمد بضحك: يا ابني انت عندك كام سنه عشان تقول الكلام دا، وبتتعلمه فين اصلا...
اياد ببرأه: عندي 5 سنين وبتعلمه في التلفزيون...
احمد بضحك: ماشي يا سيدي، ممكن افهم بقي انت مزعل ميس سوسن ليه...

اياد ببرأه: والله يا بابا مش زعلتها، دا هي اللي مش بتجبلي شوكولاته وبتفضل تتكلم في التليفون طول النهار. ومش بتلعب معايا...
ملحوظه: ميس سوسن. هي مربيه اياد، لان احمد عادة ما يكون في عمله. لذلك احضر له مربيه في المنزل...

احمد في نفسه: كلهم كدا يا ابني والله...
ليرد عليه: خلاص متزعلش انا هجبلك غيرها...
اياد بزعل طفولي: لا يا بابا، انا عاوزك انت معايا مش عاوز مربيات...
احمد وهو يراضيه: وبابي بيشتغل ليه يا دودو، مش عشان يجبلك اللي انت عاوزة، صح ولا لا...
اياد بزعل: بس مش بتقعد معايا خالص يا بابي...

احمد بتنهيدة: خلاص هفضيلك نفسي الفترة الجايه عشان اقعد معاك يا عم مبسوط دلوقتي!، بس بشرط تسمع كلام بابي وتبطل شغب تمام...
اياد بفرحه: تمام يا بابي اتفقنا...
ليقاطعهم صوت طرقات على باب المكتب...
وتدلف السكرتيرة...
السكرتيرة بنبرة جادة: استاذ احمد، في واحدة اسمها رحمه عبد القادر واقفه برة عاوزة حضرتك، ادخلها ولا لا؟

دلف بغرور كعادته إلى شركته ومن ثم إلى مكتبه ليبدء عمله، لتدلف خلفه ياسمين أخته بخطوات قلقه...
ياسمين وهي تجلس في مكتب آدم: ممكن اعرف هقدم الCV فين يا دومي، وهدرب فين عشان مش فاهمه حاجه...
آدم بجدية: سيبي الCV بتاعك هنا، وروحي عند رضوي هتاخدك مع الموظفين الجداد اللي على قبلهم في الشركه انهاردة عشان تدربي معاهم عند استاذ جاسر...
ياسمين بجدية: تمام، عن ازنك يا دومي...

آدم بجدية: في الشغل تقوليلي آدم يا ياسمين، وطالما انتي عاوزة اني معرفش الموظفين بيكي، يبقي تقوليلي يا فندم أو آدم باشا، تمام؟
ياسمين بجدية: تمام يا آدم باشا. عن ازنك...
آدم بإبتسامه: اتفضلي يا بشمهندسه ياسمين...
لتخرج ياسمين وتتجه إلى رضوي السكرتيرة لتاخذها للتدريب كما طلب آدم...
ياسمين في نفسها وهي تتجه لمكتب جاسر: خليكي واثقه من نفسك يا سوسو، ايه القلق اللي انتي فيه دا، اهدي، اهدي...

وأخذت نفسا عميقا ثم دلفت إلى مكتبه بخطوات واثقه...
ياسمين بنبرة جادة: السلام عليكم، حضرتك استاذ جاسر؟
جاسر وهو ينظر لها بإنبهار، يا الهي هل هذه حوريه ام من الملائكه، كيف دخل هذا الملاك إلى هذه الشركه...
ياسمين: احم، يا استاذ، حضرتك معايا...
جاسر بعد افاق من شرودة: ا. أيوة انا استاذ جاسر، انتي مين بقي يا قمر...

ياسمين بجدية ونبرة حازمة: انا ياسمين، مهندسه جديدة هنا تحت التدريب، قالولي أن حضرتك هتدربني...
جاسر وهو يبتسم بخبث محاولا للإيقاع بها كأي فتاه عرفها في حياته: انا اطول ادرب القمر دي. دا يوم سعدي والله...
ياسمين بغضب: انت اتعديت حدودك اوووي يا استاذ، يا ريت لو سمحت تلزم حدودك معايا عشان معملش تصرف مش هيعجبك...
جاسر بثقه: هتعملي ايه يا مزة، هتضربيني...
لم يكمل جاسر جملته حتى وجدها صفعته بشدة...

ياسمين بغضب: دي عشان اتعديت حدودك يا سافل، انا لو اعرف ان اللي هشتغل معاه كدا مكنتش جيت...
جاسر بغضب وهو يقترب منها، فلم تجرؤ فتاه في حياتها أن تفعل ما فعلته تلك الياسمين...
ياسمين وهي تتراجع بخوف. : ا، ابعد. والله لو ما بعدت هصوت والم عليك الشركه كلها...
آدم وهو يتقدم خطوات نحوها: انتي ازاي تعملي كدا، انا ترفعي ايديك عليا، وربنا لاربيكي...

وكان يقترب منها بشدة وهي تبتعد عنه حتى حاصرها في زوايا المكتب، أرادت ياسمين الهرب منه لكنه اطبق عليها بذراعيه في الحائط، واقترب بوجهه منها حتى لفحت انفاسه الحارة وجهها، ثم اقترب منها وكاد أن يقبلها كعقاب لها على ما فعلت. ولكن قاطعه صوت طرقات على باب مكتبه...
جاسر وهو يبتعد عنها قبل أن يقتلها: من حسن حظك أن الباب خبط بس...
ثم اردف بجديه وصوت عالي: ادخل...

ليدخل على وينصدم عندما يري ياسمين فهو يعرفها ويعرف انها اخت آدم، ولكنه اول مرة يراها في الشركه، وكذلك ياسمين التي انصدمت بشدة وخافت أن يكشف سرها...
علي بمزاح: ازيك يا سوسو عامله ايه...
جاسر بإستغراب: انت تعرفها يا على...
علي بثقه: طبعا يا ابني دي تبقي اخت...
وقبل أن يكمل قالت ياسمين بسرعه: أخت واحد صاحبه، صح يا على. ونظرت لعلي نظرة ذات مغزي...

علي بإستغراب وقرر أن يجاريها: صح يا ياسمين، بس بتعملي ايه هنا بقي...
جاسر بجديه: اخت صاحبك تبقي من المهندسات الجداد هنا في الشركه، ثم نظر لها بثقه وتحدي، وتابع، اللي انا هدربهم وهربيهم برضه أن شاء الله...
علي بمزاح: يلا ربنا يكون في عونك يا ياسمين، مش عارفه تيجي ايام ما كنت انا اللي بدرب، بس يلا ملحوقه، جاسر برضه من اكفء المهندسين هنا في الشركه، يعتبر مشرف ومدير قسم الهندسه المعماريه...

ليتابع جاسر بثقه: متقلقش يا علي، اخت صاحبك هتبقي في عنيا...
ثم غمز لها، ليقع قلب المسكينة من شدة الرعب، كيف ستواجهه، اكيد سيرد حقه ويأخذ بثأره من الصفعه التي صفعتها له منذ قليل...
ياسمين في نفسها: ربنا يستر، انا استاهل عشان خرجت من البيت اصلا، قال عاوزة اشتغل قال، البسي بقي يا حلوة...
ليتابع جاسر بعد خروج على: اتفضلي يا انسه ياسمين على التدريب، هيبقي في (واعطاها العنوان )، يلا...

لتتحرك ياسمين وتفتح الباب وتخرج من المكتب تاركه رئتيها تتنفس الهواء بشدة بعد تلك المواجهه الرهيبه مع ذلك الجاسر...

جاسر وهو يتحسس وجهه اثر صفعتها بعد ما خرجت: انا تضربيني بالقلم، وماله اهو نجرب برضه صنف القطط المخربشه، بس وربنا لاهعرفك ازاي تضربيني بالقلم...

مجنونتي انتي، كيف وقعت في حبك، كيف استطعتي بكل سهوله أن تمتلكي قلبي هكذا بجنونك...

روان وهي تتجه لغرفه أخيها تختبئ حتى تفزع أخيها بعد ان يدلف...
روان بصوت عالي: بخخخخخخخخخ
هيثم وهو ينتفض من الخوف: يخربيتك، يخربيتك، والله العظيم ما هتهدي انتي وامك الا لما تقطعولي الخلف...
روان بضحك: هههههههه انت اللي قلبك رهيف مبتستحمليش يا سوسو...

هيثم بضحك: بطلي يا بت، والله العظيم لولا أن الكراش بتاعتي هتسمع صوتك وانتي بتضربي مني وبتصوتي وهتاخد عني فكرة غلط، انا كنت ربيتك دلوقتي على الخضه دي...
روان بضحك: ماشي يا عم الحنين اسيبك بقي واروح اخض ماما وهي بتطبخ...
لتمشي روان ولكن يمسك هيثم يدها...
هيثم بحنان: استني يا رورو، انتي مش وراكي دلوقتي جامعه، مروحتيش ليه.

روان بحزن حاولت اخفاءه: مش عاوزة اروح انهاردة يا هيثم، انا بجد اتخنقت من الجامعه دي مش عاوزة اروحها تاني...
هيثم بحنان: ليه بس يا حببتي، احنا مش اتفقنا نبقي اقويه ونواجه اي مشكله تقابلنا، معقول يا روان من اول مشكله هتسيبي الجامعه...
روان بحزن: مش قادرة انسي، انا بجد زعلت اوووي...
هيثم بمرح: ايه دا من أمتي بتزعلي يا بت. والله هتدخلي موسوعه جينيس قريب، اخيرا روان ايمن خليفه بجلاله قدرها زعلت...

روان بضحك: طبعا يا ابني، انا برج الجوزاء، يعني مش باقيه على الدنيا...
لينفجر هيثم ضاحكا من تلك المشاغبه حتى في زعلها مجنونه...
هيثم بضحك: ههههههه أيوة كدا انا اتاكدت اني بكلم روان، يلا يا بت روحي البسي عشان تروحي الجامعه، قال زعلانه قال...
روان بضحك وقد نسيت تماما ما حدث لها، وقررت مواجهه مشاكلها: تمام يا سي سيد، ولو اني اشك اصلا انك عاوز توصلني عشان سوسو جايه معايا...

هيثم بهيام: أيوة بالظبط كدا، عشان تركب في عربيتي تاني، ياااه على العربيه وحلاوتها بعد ما ركبت فيها ست الحسن والجمال...
روان بضحك وهي تتجه لغرفتها حتى تبدل ملابسها: ويقولولي انا اللي مجنونه...

لترد اسراء بضحك وقد سمعت محادثتهم وشعرت بفرحه شديدة من هيثم الذي هون على أخته كثيرا وغير رأيها: والنبي يا اختي انتي مجنونه وهو اجن منك، يلا يا ماما عشان مش هستني كتير، عاوزة اروح الجامعه دا اول يوم ليا يا خلق...
روان بضحك وخبث: ايه دا في ناس كانت راميه ودانها معانا...
اسراء بخجل: لا انا كنت معديه وسمعت بالصدفه...
روان بضحك: خلاص خلاص مصدقاكي، بدل ما الطماطم اللي في وشك تطلع عليا تاكلني...

اسراء بضحك: بقي كدا، طب يلا يا بت من هنا هستناكي عشر دقائق بالظبط، لو مخلصتيش همشي، يلا عشرة. تسعه...
روان بمرح وهي تجري لغرفتها: دا لو في برنامج توب شيف مكنوش هيخلصو في العشر دقايق دول...
اسراء بضحك: يلا يا هبله...

وبعد ربع ساعه، خرجت روان من الغرفه وهي ترتدي فستان احمر نبيتي طويل يصل لكعبها ضيق قليلا من على منطقه الصدر وينزل إلى الاسفل بإتساع مع طرحه سوداء اللون وكوتشي كعب اسود اللون وتحمل حقيبه سوداء جميله، لتبدو فاتنه بحق، ورائعه الجمال كالعادة أنوثتها طاغيه رغم خفه دمها إلا أنها مميزة في كل شئ، حتى ذوقها في ملابسها المحتشمه...

اسراء بإنبهار: ايه دا بسم الله ما شاء الله يا رورو، لا انتي هتتخطفي مني انهاردة...
لتأتي الام ايضا وتضيف بمرح: ايه دا هو القمر رايح فين انهاردة.
روان بمزاح: رايح فين ايه يا ماما، القمر لسه هلال انهاردة...
الام بعصبيه: تصدقي بالله انا غلطانه لو عاكستك تاني، امشي يا بت يلا على جامعتك، ولو حد عطي ليكي حاجه متاخديهاش وابقي بصي كويس قبل ما تعدي الشارع...

روان بمزاح وهي تخرج من المنزل لاخيها المنتظر في السيارة: حاضر يا ست ناديه لطفي، والله يا ماما ما حد هيخطفني اطمني. يعني هيسيبو المزز ويجو يخطفوني...
الام بمرح: صح معاكي حق، انا كدا اطمنت عليكي...
لتذهب روان ضاحكه إلى أخيها بالاسفل...
روان وهي تركب بجانب اسراء في الخلف: يلا سوق بينا يا اسطي على الكورنيش، ناكل درة ونشرب مانجه...

اخوها بضحك: طبعا ما انا سواق الهانم، نفسي افهم ركنتي العربيه بتاعتك ليه ماصلحتيهاش لحد دلوقتي عشان ترحميني من توصيلك...
روان بخبث: حاضر يا إيسو، عيوني يا اخويا هصلح العربيه انهاردة قبل بكرة عشان اروح فيها انا وسوسو...

ليرد هيثم بسرعه: ومين الحمار اللي قالك صلحيها، انا اصلا بحب الخروج بدري عشان اوصل حياتي وروحي ونور عيوني القمر دي كل يوم الجامعه (كان يقول هذا وعيونه في المرأه مثبته على اسراء التي كادت أن تموت من الخجل )...
روان بضحك وهي تعلم مغزي اخيها: ماشي، ماشي، يلا بقي عشان متأخرش...

لم يتفاجئ كثيرا، فقد كان على يقين انها ستأتي إليه، ولكن ما لم يتوقعه هو لماذا اتت؟..

رحمه وهي تدلف بعد أن اعطتها السكرتيرة الأمر بالدخول وأخذت اياد لتعطيه للمربيه...
رحمه بصوت ضعيف: لو، لو سمحت يا استاذ احمد، انا...
ليقاطعها احمد وهو ينظر لعيونها الباكيه بإبتسامه خبيثه: اكيد عشان نسيتي ال CV بتاعك هنا...
رحمه وهي تهز رأسها برفض: لا، انا كنت جايه عشان حاجه تانيه...
احمد بإستغراب: ايه في ايه...

رحمه بتوتر: انا، انا كنت عاوزة اشتغل هنا، و، و كنت عاوزة اخد زي سلفه كدا 200 الف. ثم تابعت ببكاء. واوعدك والله العظيم هشتغل هنا لحد ما اخلص تسديدهم...
احمد بخبث وهو ينظر لها وفي داخله يقول أنه حان الوقت لتعليمها درسا لن تنساه ابدا كما توعد لها: حد قالك أن هنا بنك، وبعدين انتي لو عاوزة تشتغلي من الاول مكنتيش خرجتي امبارح بالطريقه دي، ثم تابع بخبث قاتل، ويا تري بقي عاوزة الفلوس دي ليه...

رحمه ببكاء وضعف: ارجوك توافق انك تديني الفلوس دي سلفه، وانا والله العظيم اوعدك هردهملك...
احمد بخبث: وماله مبلغ كبير زي دا مش خسارة فيكي، بس بشرط...
رحمه من بكائها. : شرط ايه...
احمد بنظرات قاتله: تتجوزيني...
رحمه بصدمه: ايه قولت ايه...

واخيرا وصلت اسراء إلى جامعتها اولا قبل روان...
اسراء بإنبهار في نفسها من الحياه الجديدة التي لم تعتاد عليها: ايه دا يلهوووي ايه الناس الكتير دي...
كانت تمشي في الجامعه وتري الكثير والكثير من الطلاب بأشكالهم المختلفه فهناك فتيات تجلس مع شله اولاد يمرحون ويضحكون دون حدود أو قيود...

وهناك شله اولاد يدخنون دون حدود أو اعتبار أنهم في مكان علم، وهناك فتيات يضحكون بصوت عالي ويمزحون معا، واخريات منتقبات في طريقهم لجامعتهم...
كانت تمشي بإنبهار ولم تنتبه لهذا الذي يتكلم عنها مع شلته المنحرفه...
معتز الدمنهوري، شاب في منتصف العشرينات. ورغم هذا كان مازال في سنته الأخيرة في الجامعه لأنه كان يرسب دائما، من عائله غنية جدااا ومدلل كثيرا لوالدته...
معتز لصديقه وائل: اوعااا، ولا ولا بص بص...

وائل وهو ينظر إلى من يشير إليها صديقه ولم تكن سوي اسراء...
وائل بإستغراب: ايه يا معتز من أمتي زوقك بقي كدا، دي محجبه يا ابني...
معتز بنظرات تكاد تخترق اسراء التي ابتعدت عنهم لتذهب لكليتها: يا عبيط اللي انت بتبصلهم دول بنات فالصو، يعني لو مسحت المكياج بتاعهم وشلت اللانسز من عنيهم هتلاقيها واحد صاحبك، لكن دي جمال طبيعي يلهووي انت مش شايف...

وائل بضحك: ماشي يا عم مصدقك، مش يلا بقي عشان اتاخرنا على الزفته المحاضرة...
معتز بحنق: يعني كان لازم تفكرني، يلا يا عم...
وذهب معتز وشلته اصدقاء السوء إلى المحاضرة ولكن اكيد ليس بغرض الدراسه...
معتز في نفسه وهو يدخل كليه علوم طبيه التي التحق بها بناء على رغبه والده: هي دخلت هنا، اكيد هشوفها تاني، بس المرة الجايه لازم اعرف هي مين...

وعلى الجهه الاخري، روان التي نزلت من سيارة اخوها مسرعه إلى محاضرتها...
روان بجري: تسلم يا إيسو، انا لازم الحق المحاضرة قبل ما اطرد، سلام...
هيثم بضحك: براحه يا بت متجريش لتتكفي على وشك...
ثم ركب سيارته وذهب إلى كليته (هندسه قسم بترول عشان اللي نسي ). وهو يفكر في اسراء التي خطفت قلبه منذ أكثر من 5 سنوات...

Flash back لما حدث قبل 5 سنوات...
اسراء التي كانت طفله في المرحله الاعدادية في غايه الجمال كما هي الآن، كانت تجري وتلعب مع ابن خالتها التي كانت تأتي إليهم دائما في زيارات متعددة إلى الشرقيه. ولكن أيا من اسراء وعمها لم يذهبو إلى القاهرة...
اسراء بضحك وهي تلعب مع هيثم الكرة: هكسبك، هكسبك يا إيسو صدقني...
هيثم بضحك وهو يشوط الكرة: لا مش هتقدري يا سوسو انا اكبر منك واطول منك...

اسراء بزعل طفولي: بقي كدا، طب انا زعلانه منك...
هيثم وهو يقترب منها يصالحها كعادته: خلاص بقي متبقيش طفله وتزعلي، يلا يا ستي عشان اشتريلك شوكولاته زي ما بتحبي...
اسراء بفرحه: بجد يا إيسو، شكرا.
هيثم بهيام فهو يعشقها منذ الصغر: يلا يا سوسو...
وذهبا سويا...
Back
هيثم في نفسه وهو يركن سيارته ويتجه إلى كليته: ياااه يا اسراء ياما نفسي نرجع تاني للايام دي، يا رب ساعدني واقدر اصالحها يا رب انا بحبها...

ثم دلف إلى المدرج ليتلقي محاضراته لسنته الأخيرة في الجامعه...

كانت تجررري بسرررعه حتى تستطيع اللحاق بصديقتها ميار قبل أن تبدء المحاضرة بربع ساعه...
روان تلتقط أنفاسها: ا، اخيرا لقيتك يا ميار الكلب، بقي يا كلبه تقعدي كل دا متحضريش، دا انا ياللي اتهزقت واطردت اكتر من مرة بحضر عنك...
ميار بضحك: يا بنتي هو انا بفضي، متنسيش أن فرح اختي الشهر الجاي وبفضل معاها علطول...
روان بفرحه: اه صح البت سعاد هتتجوز خلاص، يعيني علينا انا وانتي اللي هنعنس يا زفته...

ميار بضحك: لا انتي لوحدك اللي هتعنسي، انا خلاص هتأهل يا ماما...
روان بإستغراب ومزاح: هتتأهلي من ورايا يا سعديه، عرفتي مين عليا يا كلبه، بتخونيني...
ميار وهي تنفجر ضاحكه من تلك المجنونه: يلا يا هبله، وبعدين انتي مبترديش على تليفونك عشانك احكيلك يا جزمه بقالي يومين برن عليكي...
روان وهي تضربها بمزاح: يا بت سيبك مني واحكيلي، مين دا اللي امه داعيه عليه وهيتجوزك...

ميار بضحك وفرحه كبيرة: فاكرة اما قولتلك كان في رقم بيرن عليا كل شويه ومش معبراه...
روان بإستغراب: أيوة فاكرة بس دا ايه علاقته بجوازك...
ميار بفرحه: ما هو الرقم دا كان رقم محمد اخو جوز اختي اللي كنت حكيتلك عنه وإني بحبه. افتكرتي يا هبله...
روان بفرحه: عااا لااا متقوليش محمد اتقدملك، اخيرااا يا ربييي انا كنت فقدت الامل خلاااص...

ميار بضحك: هههههههه والله العظيم هبله، أيوة اتقدملي وقال ايه كان بيرن عليا عشان يختبرني. لا بس انا طلعت جامدة ومردتش...
روان بضحك ومزاح: ولا جامدة ولا حاجه. معرفش ازاي الناس مبتردش على الارقام الغريبه دا لو في غريب رن عليا ومسمعتش التليفون انا ممكن اتصل بيه تاني والله...

ميار وهي تنفجر ضاحكه من صديقتها المجنونه: هههههههه يخربيتك هتموتيني ناقصه عمر، يلا يا هبله عشان نلحق المحاضرة، اه صح يا بت يا روان انا معرفتش ايه اللي حصل المرة اللي فاتت في المحاضرات، انا سمعت بالصدفه اتنين بيتكلمو عن واحدة مش محترمه طردها دكتور اسلام تقريبا، هي مين دي احنا نعرفها.؟
روان بسخريه: ألا تعرفيها، دي البيست فريند بتاعتك...
ميار بإستغراب: مين دي؟

روان بسخريه: انا يا ميار، انا البت اللي الطلبة حكمو عليها اني مش محترمه عشان جيت الجامعه مع اخويا...
ميار بعدم فهم: انتي ايه، ومش محترمه ايه، ما تفهميني يا روان...
روان بحزن: ماشي هحكيلك، كدا كدا لسه عشر دقائق على المحاضرة...
ثم جلست تحكي لصديقتها عن كل شئ...
روان بسخريه وحزن بعد ما انتهت: شوفتي بقي انا مش محترمه ازاي...

ميار بحزن: معلش يا رورو، متزعليش يا قلبي والله بعد كدا لو سمعت اي زفته بتتكلم غلط عنك هخزقلها عينيها...
روان بحزن: ملوش لزوم، هو كدا كدا قالي متحضريش تاني، انا جايه احضر المحاضرة اللي قبله وهروح علطول...
ميار بحزن: والله يا قلبي انا لو كنت موجودة اليوم دا كنت عرفته أنه اخوكي وأنه ظلمك...

روان بحزن تحاول إخفائه: يا بت انا مش زعلانه، على الاقل هترحم منه ومن محضراته اللي انا محضرتهاش لحد دلوقتي وكل مرة لازم يحصل حاجه حتى المرة اللي دخلني فيها عشان احضر هو مشي، والنبي يا اختي تلاقي ربنا بيبعدني عنه عشان شرحه معقد ولا حاجه...
ميار بضحك: والله العظيم حتى وانتي في عز زعلك هتفضلي مجنونه، يلا يا هبله ندخل المدرج عشان نلحق مكان...
روان بضحك: قال يعني هنلحق مكان مع العشرة المبشرين بالجنه...

ميار بضحك: يا بت بطلي لماضه، يلا...
وذهبا الاثنان إلى المدرج ليتفاجأ بوجود اسلام وليس الدكتور الاخر...
روان وهي تدلف بإستغراب: هو يا بنتي مش دي محاضرة دكتور عادل، ايه اللي جاب الشخص دا هنا...
ميار بإستغراب هي الأخري: والله يا اختي ما اعرف...

ليقاطعهم صوت اسلام: السلام عليكم، ازيكم جميعا، مبدأيا كدا. دكتور عادل سمحلي اخد الفترة بتاعته عشان انا طلبت منه كدا لغرض معين، ثم توجهه بنظرة إلى روان المندهشه أمامه لا تعلم ماذا حدث...

اسلام بصوت عالي امام جميع الطلاب: انسه روان ايمن خليفه، انا غلطت في حقك كتير اوووي وطردتك المرة اللي فاتت بدون وعي مني انتي كنتي واقفه مع مين بس انا عاوز اقولك حاجتين في قلبي قدام كل الطلاب اللي غلطت في حقك قدامهم واتهمتك بالباطل...
لينظر الطلاب إليه بإستغراب واضح لما يقول حتى روان التي انعقد لسانها من الصدمه...

ليتابع اسلام كلامه، اول حاجه انا اسف جدااا ليكي واتمني انك تسامحيني لاني انا اللي غلطان مش انتي، ولازم كلكم تعرفو انها محترمه جدااا واللي كانت واقفه معاه دا اخوها بس انا اتهمتها بالباطل دون وعي مني، واللي هيتكلم عنها بعد كدا نص كلمه انا بنفسي هتاكد أنه مش هيبقي ليه أو ليها مكان في اي جامعه في مصر، بمعني آخر هيطرد ومن كل الجامعات...

لينصدم جميع الطلاب من بينهم الطالبات التي شتموها وقالو عنها انها غير محترمه، وكلام اخر اضافوه لبعضهم البعض...

وتاني حاجه يا انسه روان ودي حاجه شخصيه بس حبيت اقولهالك سواء قبلتي أو رفضتي انا حابب اقولها قدام الكل، ثم اخذ نفسا عميقا، وتابع...
روان انا بحبك وعاوز اتجوزك...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة