قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل العاشر

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل العاشر

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل العاشر

زعيم المافيا سامر: اهلا بيك اخيرا وقعت ياشبح
ادم: ههه مش انا اللى وقعت انتا اللى وقعت
زعيم المافيا سامر: دا انا هموتك انهارده انا مستنى اليوم دا من زمان
لم ينتظر ادم اكثر من كدا وهجم عليه وضربه وبدا الرجاله ضرب بعض
وفجاءه حد ضرب رصاصه جاءت في ذراع ادم
ثم ترك ادم زعيم المافيا ومسك ذراعه
ادم بالم: اااه
ثم هرب زعيم المافيا والرجاله.

ادم بصرااخ: انت ياغبى انت وهو ايه اللى خلاكو تسيبو الرجاله اللى كانوا معاه
واحد من القوات: معلش يافندم احنا خوفنا عليك
ادم بغضب: انت غبى يلا كلو يغور يركب العربيه
وفى خلال دقيقه كلو ركب العربيه وذهبوا إلى مقر العمل.

عند جورى قامت من النوم ثم دخلت الى الحمام واخدت شاور واتوضت ثم خرجت من الحمام وصلت ثم قعدت على السرير تفكر ازاى تنتقم من ادم جورى تحدث نفسها تقول: لازم ياادم الكلب انتقم منك
(قالت ياجدعان ادم الكلب. دا انتى هتشوفى ايام سوده ياحبيبتى ). لانك دمرت حياتى اكتر ماهى مدمره انا بكرهك ياادم اوووى والله لهوريك ايام سوده ثم قامت وخرجت من الغرفه
جورى: صباح الخير
هاجر: صباح النور ياحبيبتى
هاجر: سليمان.

سليمان: نعم
هاجر: انتا معزمتش اهلك على الفرح
سليمان: مش هعزم حد
هاجر: ازاى يعنى
سليمان بعدم اهتمام: اللى هو عادى انا لو عزمت حد منهم يبقى في مصاريف وانا مش هصرف المليون جنيه عليهم
جورى بقوه: اصدق كدا احسن لانك انتا وأخواتك كلكم زى بعض
سليمان بصوت عالى ممزوج بالعصبيه: بنت اتكلمى عدل واعرفى انتى بتتكلمى عن مين انتى بتتكلمى عنى وعن اخواتى.

جورى ضحكت بسخريه ثم أكملت بقوه: مش مهم انتا اصلا مش مهم عندى عارف ليه علشان بكرهك اووووى انا معرفش انتا بتعمل معايا كدا ليه انا عملتلك ايه علشان تعاملنى بالقسوه دى كلها
سليمان: انا كدا ايه رأيك بقى ولسه انتى مشوفتيش حاجه.

تركته جورى وذهبت إلى غرفتها وجلست على السرير وبدأت دموعها تسقط كالامطار ثم تحدث نفسها: ياربى نفسى اعرف بيعمل معايا كدا ليه انا عملت ايه من وانا صغيره وهو بيعمل معايا كدا هو في ياربى اب كدا ثم قعدت شويه تبكى ثم تذكرت موقف وهي صغيره ابوها عمل معاها ايه
فلاش باك
جورى ببكاء: بابا والنبى مش هعمل كدا تانى.

سليمان بقسوه: بس يابت اخرصى خالص علشان بعد كدا تبقى تحجزى عن امك تانى انا مش قولتلك ميت مره لو شوفتنى بموت امك مالكيش دعوه حصل وال لا
أجابت جورى بخوف: حصل بس دى ماما وانا خوفت عليها
ضربها سليمان بالقلم على وشها
ثم قال: انا هعلمك ازاى تتدخلى تانى
جورى ببكاء وخوف: خلاص يابابا والله ماهعمل كدا تانى
سليمان بعصبيه: بس اسكتى خالص
ثم شدها من شعرها
جورى بصراخ والم: اااه شعرى والله ماهعمل كدا تانى.

شدها من شعرها وطلعها عند اوضه فوق السطح ثم دفعها إلى الداخل حتى أنها من آثار الدفعه وقعت على الأرض
سليمان: ايه رأيك هتنامى هنا ولوحدك كمان والدنيا هتبقى ضلمه
جورى بصراخ وصوت عالى: لا يابابا والنبى انا بخاف من الضلمه
قفل سليمان الباب غير مهتم لكلامها
جورى بصوت عالى: يابابا
باك.

جورى تحدث نفسها وكانت تبكى جامد: دا كان ابشع موقف وانا صغيره ازاى يسيب بنته تنام لوحدها فوق السطح لا وكمان الدنيا ضلمه انا بسببه اكتر حاجه بخاف منها هي الضلمه منك لله ياشيخ حسبى الله ونعمه الوكيل فيك ثم قعدت شويه ونامت.

عند هاجر وسليمان
هاجر بحسره: ياأخى حرام عليك بقى انت بتعمل معانا كدا ليه
سليمان: انتى عارفه كويس انا بعمل كدا ليه
هاجر بكره: لا خلاص انا مش قادره استحمل انا هاروح عند اهلى
سليمان ضحك بسخريه ثم قال: عايزه تروحى عند اهلك اللى رموكى ومش عارفين عنك اى حاجه وبعدين لو روحتى انا هقول لأهلك على قاطعته هاجر
هاجر: خلاص اسكت
ثم قامت ودخلت إلى المطبخ
ثم قعد سليمان يخطط ازاى يستفيد من خلال جوازه جورى تانى.

عند شهد قامت من النوم ودخلت الحمام اخدت شاور واتوضت وخرجت وصلت وكانت وهي بتصلى تبكى جامد وتدعى ربنا يارب والنبى ماما تقوم بالسلامه انا ماليش غيرك انا مقدرش اعيش من غيرها دقيقه علشان خاطرى والنبى تبقى كويسه ثم قامت وقعدت على السرير وانهارت من البكاء ثم قامت بعد شويه ولبست ملابسها التي كانت عباره عن بلوزه وبنطلون وسابت شعرها القصير منسدل على كتفها ثم خرجت من الغرفه ونزلت إلى تحت وجدت ابيها.

شهد: صباح الخير
عاصم: صباح النور ايه انتى هتروحى تشوفى مامتك
شهد بحزن وبدأت في البكاء: ايوه هاروح اشوفها
عاصم: يابنتى انتى لازم تكونى قويه قدامها علشان كدا غلط علشان نفسيتها
شهد ببكاء: مش قادره يابابا انى أتقبل فكره أن هي ممكن تروح منى في اى وقت
عاصم: يابنتى خليكى جامده شويه حتى لو قدامها
شهد مسحت دموعها بكف ايديها الصغيره ثم قالت: حاضر يابابا هحاول
عاصم: طب يلا تعالى هنروح انا وانتى.

شهد: لا روح انت الشغل
عاصم بإصرار: لا هاروح معاكى وبعد كدا هطلع على الاجتماع في الشركه
شهد: يلا
ثم أخدها وخرجوا بره الڤيلا وركبوا العربيه وذهبوا إلى المستشفى.

عند ادم والقوات وصلوا إلى مقر العمل ثم نزلوا من العربيات ودخلوا إلى المقر ثم دخل آدم إلى مكتب اللواء هو وعلاء
اللواء: ايه المهمه نجحت وال لا
ادم: لا هرب مننا
اللواء بعصبيه: هرب منكم ازاى
ادم: في حد ضرب رصاصه عليا وانا اللى كنت ماسكوا
اللواء بعصبيه وصوت عالى: وهو انا مش قولت محدش يضرب نار مين اللى ضرب النار
علاء: انا يافندم
ادم بخبث: وانت ضربت النار ليه
علاء بكره: علشان انت والزعيم كنتو بتضربوا بعض.

ادم بخبث: وانت كنت عايز تضرب الرصاصه دى في الزعيم وهي جات فيا انا
علاء بكره: ايوه
اللواء بعصبيه: وهو انا يااستاذ مش قولت محدش يضرب نار
علاء: معلش يا سياده اللواء مش هتحصل تانى
ادم بخبث: تفتكر ياعلاء هما عرفوا منين أن احنا عرفنا المعاد لا وكمان عرفوا المكان اللى كنا قاعدين وبنراقبهم منو اكيد في حاجه غلط
علاء بارتباك: ح حاجه ايه. بس ياادم
ادم بخبث: مش عارف
اللواء: طب يعنى ايه خسرنا المهمه.

ادم: لا يافندم هما اصلا مهربوش البضاعه
اللواء: انت عرفت منين ياادم
ادم بثقه: لان يافندم الرجاله اللى كانت شايله الصناديق كل واحد شايل صندوق واحد بس والصندوق الواحد عاوز على الأقل اتنين يشيلوه مع بعض ثم نظر إلى علاء بخبث ثم قال: وال انت رايك ايه ياعلاء
علاء بارتباك: م مش عارفه بصراحه
اللواء: اهم حاجه لازم نعرف المعاد الصح
ادم وعلاء: تمام ياسياده اللواء نستأذن احنا
اللواء: اتفضلوا
خرج ادم وعلاء.

خرج ادم من المقر وركب عربيته وذهب إلى المستشفى لكى يخيط الجرح.

عند شهد وعاصم وصلوا عند المستشفى ثم نزلوا من العربيه ودخلوا إلى المستشفى
عاصم: غرفه المدام فريده حمدى فين
موظف الاستقبال: في غرفه ٣٣٢
عاصم: شكرا
ثم ذهبوا إلى الغرفه ودخلوا
عاصم بابتسامه عكس ما في بداخله: ازيك يافريده
فريده بابتسامه باهته: الحمدلله
كانت شهد واقفه لاتتكلم ولا اى شئ
فريده: شهد مالك
لا رد من شهد
فريده: مالك ياشهد مالك يابنتى
بعد شويه اخيرا تكلمت شهد
شهد بصوت مختنق: انتى هتمشى وتسبينى. صح.

فريده ببكاء: لو ربنا يابنتى عايزنى اعيش اكتر من كدا هعيش
شهد وقد انفجرت في البكاء
شهد ببكاء: بس انتى مش هتمشى والنبى ما تمشى وتسبينى لوحدى انتى لو مشيتى مش هتبقى في حاجه حلوه اعيش علشانها.
مش انتى كنتى بتقولى ليا وانا صغيره انك هتفضلى معايا لآخر العمر ثم بدأت تصرخ يبقا لييييه عايزه تسبينى ثم هدأت وكانت تبكى والنبى خليكى معايا.

فريده ببكاء: يابنتى دى حاجه مش بايدى دى حاجه بتاعت ربنا انتى كل اللى عليكى انك تتدعى ليا انى اقوم بالسلامه
شهد بصوت عالى اوى سمعه كل مافى المستشفى: ياررررررب والنبى ماما تبقى كويسه وتفضل معايا طول العمر يارررررررررررب متحرمنيش من ماما يارررررررب
عاصم: خلاص ياشهد كفايه علشان ماما متتعبش
شهد ببكاء: مش قادره ثم صرخت: مش قادره ياناس حراام بجد صعب عليا انى أتقبل ثم بكت بزياده ليه محدش فاهم ليييييه.

دخل الدكتور إلى الغرفه
الدكتور: كدا غلط يا أنسه شهد اللى انتى بتعمليه علشان نفسيه مامتك متتعبش
جرت شهد حضنت امها وقبلت رأسها
شهد ببكاء: انا بحبك اوووى انا همشى وهبقى اجيلك تانى
فريده بدموع متحجره في عينها: خلى بالك من نفسك
شهد: ماشى
ثم خرج عاصم وشهد والدكتور من الغرفه
الدكتور: كدا غلط ياانسه شهد
شهد ببكاء: مش قادره يادكتور اشوفها كدا
الدكتور: لازم تقدرى علشان نفسيتها يا أنسه شهد.

عاصم بحزن: هي هتقعد هنا لحد امتى يادكتور
الدكتور: هتقعد اسبوع هنعمل ليها جلسات الكيماوى
شهد: انا هاروح البيت مش قادره اقعد هنا اكتر من كدا سلام ثم جرت وركبت العربيه وكانت تبكى جامد
وذهبت إلى البيت.

عند ادم ذهب إلى المستشفى وخيط الجرح وخرج وذهب إلى البيت وبعد وقت قليل وصل إلى البيت ثم دخل وجد أبيه واخته
ادم: السلام عليكم
محمد وريهام: وعليكم السلام
محمد بخضه: ايه يابنى اللى في ذراعك دا
ادم: عادى يابابا هي دى اول مره يعنى كنت في مهمه
محمد: خلى بالك من نفسك ياادم انت عارف ان ليك أعداء كتير وعايزين يخلصوا منك
ادم بثقه: طبعا يابابا مش الشبح انا الحمد لله كل مهمه انا بعملها بتبقى ناجحه اوى.

محمد: ونجحت في مهمه انهارده وال لا
ادم: مكانش في مهمه اصلا لأن زعيم المافيا كان عارف أن انا عرفت المعاد علشان كدا حب يعمل ليا فخ ثم حكى له كل اللى حصل
محمد: انتا شاكك في ايه ياادم بالظبط
ريهام: انا اقولك يابابا هو شاكك في ايه
ادم بابتسامه: قولى ياختى
ريهام: انت ياادم شاكك في اللى اسمه علاء صح
ادم بذهول: ياخربيت دماغك عرفتى ازاى يابت
ريهام بغرور: عيب عليك انا ريهام محمد
محمد: وانت هتعمل ايه ياادم.

ادم بخبث: لسه هاشوف سياده اللواء وانا في خطه في دماغى علشان اكشفوا بيها
محمد: وايه هي الخطه اللى في دماغك
ادم: هتبقى تعرف في وقتها عن اذنك هطلع اريح شويه
ثم طلع ادم إلى الغرفه ودخل نام نوم عميق.

عند اسر قام من النوم ودخل اخد شاور واتوضى وصلى وقعد يدعى إلى ربنا في صلاته قائلا يارب والنبى ام شهد تبقى كويسه والنبى يارب متخليش شهد تحس احساس فقدان الام يارب خلى ليها امها ثم قام وقعد على السرير شويه ثم تذكر أن هو معاه رقم شهد ثم قرر أن هو يتصل بيها يطمن عليها وعلى امها ثم مسك الفون واتصل على رقمها
اسر: الو
شهد بصوت مختنق و يبان عليه أنها كانت تبكى: الو مين معايا
اسر: انا اسر ياشهد.

مسحت شهد دموعها ثم قالت: ازيك يااسر
اسر: الحمدلله انتى عامله ايه
شهد: الحمد لله
اسر: مامتك عامله ايه
وهنا انفجرت شهد في البكاء
اسر: ايه في ايه ياشهد بتعيطى ليه مامتك كويسه
شهد ببكاء: لا ماما هتروح منى يا اسر ماما حالتها متأخره اوى
اسر: أهدى ياشهد وتعالى نقعد على البحر انا وانتى
شهد: ماشى
ثم قامت ونزلت وركبت العربيه وذهبت إلى البحر.

عند اسر قاعد على السرير ويحدث نفسه: هو انا ليه قولتلها تعالى نقعد على البحر هو انا معقوله اكون حبتها لا لا اكيد لا ثم نفض تلك الفكره من دماغه وقام لبس ونزل ركب عربيته وذهب البحر وبعد وقت قصير وصل لاقى شهد قاعده وتبكى في صمت وجعه قلبه على شكلها ثم ذهب إليها
اسر بابتسامه: انتى ليه بتعيطى دلوقتى.

شهد بصرااخ وبكاء: علشان هي هتمشى وهتسبنى في الدنيا الوحشه دى لوحدى لييييه ياربى يحصل معايا انا كده حراام والله مش هقدر أن هي تبعد عنى دقيقه واحده من غير ماهى تكون موجوده ثم بكت اكتر وقالت: والله مش هقدر صعب اوى اوى.

اسر قلبه وجعه على كلامها ثم تكلم بحزن: أهدى ياشهد والله هتبقى كويسه متخافيش انتى لازم تكونى قويه انا عارف ان صعب عليكى انا جربت الاحساس دا بس انا جربته في امى وابويا وكنت صغير وانتى ربنا يخلى ليكى ابوكى مش انتى ابوكى عايش
شهد: ايوه عايش
اسر: ربنا يخليه ليكى
شهد: يارب انا هاقوم أمشى وشكرا ليك يااسر على وقفتك معايا
اسر بابتسامه: بالعفو وبعدين انا معملتش حاجه عادى يعنى
شهد بابتسامه: ماشى عن اذنك.

اسر بنفس الابتسامه: اتفضلى
ثم ذهبت شهد وركبت العربيه وذهبت إلى البيت
وذهب أيضا اسر إلى بيته.

مر الأسبوع وجاء يوم الخميس
عند جورى كانت جورى في البيوتى سنتر
جورى: كفايه كدا مش عايزه ميك اب كتير
الانسه: فاضل اخر لمسات وخلاص
وبعد نص ساعه كانت الانسه انتهت
الانسه: ايه رأيك
نظرت جورى إلى المرايه
كانت جورى في غايه الجمال (كانت ياجماعه تقول للقمر قوم و أنا اقعد مكانك. )
جورى: حلو اوى على الفستان
الانسه: بس في حد يلبس يوم فرحه فستان لونه اسود
جورى: اه انا عادى انا اصلا بحب الون الاسود اوى.

الانسه: بس بسم الله ماشاء الله عليكى قمر
جورى: ميرسى جدا
دخلت هاجر عليها
هاجر بدموع في عينها: بسم الله ماشاء الله ايه القمر دا حلوه اوى يابنتى
ذهبت اليها جورى وحضنتها
جورى: ربنا يخليكى ليا
هاجر: ويخليكى ياحبيبتى يلا علشان عريسك بره
جورى باختناق: يلا
ثم خرجوا كان ادم واقف مستنى تيجى
كان ادم في غايه الجمال كان لابس قميص ابيض وفوقها بدله سوده وبنطلون اسود وكان مصصف شعره بعنايه وبطريقه جميله.

ادم باستهزاء: اهلا بعروستنا
نظرت له جورى نظره كلها كره ثم قالت: اهلا
ثم ذهبوا وركبوا العربيه ووصلوا عند المأذون
ادم: يلا انزلى
نزلت جورى ودخلوا جوه كان اللى موجود محمد وريهام وهاجر وسليمان واسر وريم
المأذون: فين العريس وابو العروسه
جاء له ادم وسليمان
وحط ادم ايدو في ايد سليمان
وبدأ المأذون في عقد القرأن
وبعد أن انتهى اعطى لادم القلم لكى يوقع
ثم أعطى لجورى لكن جورى قالت: انا مش هتجوز.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة