قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي عشر

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي عشر

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي عشر

وبدأ المأذون في كتب الكتاب
ثم أعطى لادم القلم لكى يوقع
ثم أعطى لجورى القلم لكن جورى قالت: انا مش هتجوز
المأذون: ليه يابنتى
سليمان بهدوء: مافيش حاجه هي بس اعصابها تعبانه شويه تعالى معايا ياجورى
نظرت له جورى نظره تقول له انت اكتر واحد بكرهوا في الدنيا دى كلها ثم قامت بدون ماتنطق كلمه واحده
ثم قام سليمان ومسك ايديها جامد وراح بيها مكان بعيد شويه عن اللى قاعدين لكى لايسمعهم حد.

سليمان بغضب: ايه اللى انتى بتقوليه دا
جورى بقوه: ايه يعنى قولت اللى في قلبى انى مش هتجوز
سليمان بغضب مكتوم: بت انتى بطلى هبل وشغل العيال دا ويلا اخلصى خلى الليله دى تعدى على خير
جورى فكرت شويه وكانت تحدث نفسها تقول: انا أوافق وخلاص كدا كدا انا عايشه في عذاب ايه الجديد يعنى هطلع من عذاب وادخل في عذاب تانى عادى مش مشكله وافقى ياجورى وخلاص بس والله ياادم لهوريك ايام سوده
جورى: ماشى.

ثم ذهبوا ووقعت جورى على الورقه
ثم قال المأذون: مبروك
محمد بابتسامه فرحه: مبروك ياولاد
ثم قال ادم بسخريه: مبروك يا عروسه
نظرت له جورى نظره كلها كره ولم ترد عليه
ادم: طب يلا علشان نروح القاعه زمان الناس وصلوا
هناك
ذهبت هاجر إلى جورى وقالت لها وكانت الدموع متحجره في عيون هاجر: مبروك يابنتى ربنا يسعدك يارب
اكتفت جورى بالابتسامه لها ثم حضنتها
هاجر: يلا
ثم خرجوا من عند المأذون وركبت جورى العربيه مع ادم.

والباقى ركبوا العربيات ومشوا وراهم
بقلم فيه محمود روكا
عند جورى وادم في العربيه كانوا قاعدين لا يتكلموا
حتى قطع هذا الصمت صوت ادم
ادم بكره: خليكى عارفه أن انا اتجوزتك علشان انتقم منك مش علشان سواد عيونك
نظرت له ثم نظرت إلى الناحيه التانيه
أضايق ادم من تجاهلها له ثم قعد يتوعد لها
وبعد وقت قليل وصلوا إلى القاعه على الساعه ٨ونص بليل ثم نزلوا من العربيه
ومسك ادم كف جورى.

نظرت له بغضب ثم قالت بغضب مكتوم: ممكن تسبب قاطعها صوت محمد
محمد: يلا انتو واقفين كدا ليه
ادم: داخلين دلوقتى
ثم دخلوا وجورى محاوله السيطره على اعصابها
وبدوا الناس يصفقون لهم ثم أخدها وقعدو في مكان العريس والعروسه وكان الناس يباركون لهم ثم بعد شويه طلب الديچى أن العريس والعروسه يقوموا يرقصوا سلو
ادم: يلا قومى
جورى بغضب مكتوم: انتا اكيد بتهزر انا ارقص معاك انتا لا طبعا.

ادم محاولا السيطره على أعصابه بسبب كلامها المستفز: ومالو انا ياختى مش عجبك وال ايه يلا اخلصى خلى ام الليله دى تعدى على خير
جورى: اوووف يلا
ثم قاموا وواقفوا عند مكان الرقص وبدوا يرقصوا سلو على اغنيه رومانسيه اوى ثم انتهت الاغنيه وذهبوا قعدوا إلى مكانهم مره اخرى
ثم مر ساعتين وانتهى الفرح
محمد: يلا ياادم خد عروستك وروح الڤيلا بتاعتك
ادم: ماشى
ثم سلموا على الكل وذهبوا ركبوا العربيه
ثم ذهب الكل إلى بيته.

عند اسر وريم وصلوا إلى البيت ثم دخلوا وقعدو
ريم: في حاجه غريبه اوى
اسر: ايه هو الغريب
ريم: الغريب أن جورى قالت أن هي مش عايزه تتجوز وبعد ماقامت هي وأبوها جاءت ووقعت على الورق ولا كانى في حاجه حصلت اسر هي جورى مغصوبه على الجوازه دى
تنهد اسر ثم قال: والله انا معرفش إذا كانت مغصوبه وال لا
ريم: طب ادم بيحب جورى
اسر: لا ادم مش بيحب جورى
ريم بصدمه: ايه امال هو متجوزها ليه.

حكى لها اسر كل اللى حصل بين ادم وجورى
ريم بذهول: يالهوى يعنى ادم متجوز جورى علشان ينتقم منها يبقى اكيد هي مش بتحبه
اسر: اكيد يلا قومى نامى علشان انا هاقوم انام
ريم بابتسامه: تصبح على خير
اسر: وانتى من أهله
ثم قامت ريم وذهبت إلى غرفتها ثم نامت.

ثم دخل اسر إلى غرفته وقعد على السرير يفكر في شهد وكل كلمه قالتها عن أمها توجع قلبه ثم قعد يحدث نفسه قائلا: انا شكلى حبيتك ياشهد وال ايه مش عارف ليه بتيجى في بالى كتير بس ازاى دا انا شوفتها من فتره قصيره اوى اكيد لا مش حب هو اكيد كلامها عن أمها اللى بيخلينى افكر فيها كتير لانى حسيت بنفس الاحساس بتاعها يعنى ايه تفقد الأم هو احساس صعب اوى ربنا معاكى ياشهد ويخلى ليكى والدتك ثم غطى في نوم عميق.

عند ادم وجورى وصلوا إلى الڤيلا ثم نزلوا من العربيه ودخل ادم الأول ثم قال لجورى: اتفضلى ياعروسه ادخلى الجحيم برجلك
نظرت له جورى بكره كبير اوى اكتر من الاول ثم قالت: مش مهم كدا كدا انا في الجحيم من زمان
ثم دخلت وطلعت الى فوق وطلع وراها ادم ولم يعطى لكلامها اهتمام
طلع ادم وجد جورى محتاره تدخل أنهى غرفه
ادم بسخريه: ايه مالك واقفه كدا ليه
جورى محاوله السيطره على اعصابها ثم قالت: فين الاوضه بتاعتى.

رفع ادم حاجبه ثم قال: اوضه بتاعتك ايه
جورى بنفاذ صبر: الاوضه اللى هنام فيها
ادم: انتى هتنامى في نفس الاوضه اللى انا هنام فيها
جورى بغضب: لا بقى كدا كتير انا مستحيل انام معاك في نفس الاوضه
ادم بحده: هتنامى في نفس الاوضه وغصب عنك
جورى پإصرار: لا مش هنام في نفس الاوضه
شدها ادم من أيدها ثم دخلها الغرفه
جورى بغضب: ايه اللى انتا بتعمله دا
ادم: ايه بعمل ايه
جورى بغضب: قولتلك مش هنام في نفس الاوضه.

ادم بإصرار: لا هتنامى
هدأت جورى ثم قالت: براحتك بس انا مش بقفل النور
ادم: نعم وانا مابعرفش انام والنور مفتوح
جورى: ماليش دعوه شوف انتا عايز تعمل ايه عايز تروح تنام في اوضه لوحدك أو عايز تنام هنا والنور هيبقى مفتوح
ادم بضيق: لا هنام هنا قال ادم ذلك لكى يضايق جورى
زفرت جورى بغضب ثم قالت: في لبس ليا هنا وال لا
ادم: اه في روحى غرفه الملابس هنا في الاوضه هتلاقى في لبس ليكى.

ذهبت جورى بدون ماتنطق بكلمه واحده ثم اخدت بيچامه ودلفت إلى الحمام اخدت شاور واتوضت ولبست البيچامه وكان شعرها منسدل على ظهرها ثم خرجت عملت شعرها ولبست اسدال ولفت الطرحه وجابت سجاده الصلاه وصلت
كان ادم ينظر لها وهي بتصلى وكان يقول لنفسه: والله ياجورى هخليكى تكرهى حياتك اكتر من الاول
ثم انتهت جورى من صلاتها وجاءت لكى تنام على السرير لكن أوقفها صوت ادم قائلا: انتى ياهانم انتى راحه فين.

جورى بقوه: ايه هنام ايه عندك مانع
ادم بحده: لمى نفسك واتكلمى عدل وبعدين انتى مش هتنامى على السرير
جورى بسخريه: امال هنام فين يااستاذ على الأرض مثلا
ادم: بالظبط كدا هتنامى على الأرض
جورى بغضب: لا بقى انتا مجنون
احمرت عيون ادم من شده العصبيه ثم تكلم بصوت عالى اوى أفزع جورى: انا قولتلك لمى نفسك علشان لو اتعصبت اكتر من كدا معرفش ممكن اعمل فيكى ايه انا ممكن ادفنك مكانك هنا ومحدش هيسال عليكى.

جورى بقوه: ليه معنديش أهل
ادم ضحك عليها بسخريه: اه تقصدى على ابوكى اللى باعك بالفلوس
تجمعت الدموع في عيون جورى ثم رفعت راسها لفوق لكى لاتضعف قدامه ثم نزلتها وقالت بهدوء: انتا عارف انتا وهو اكتر اتنين بكرهم في الدنيا دى
لم يهتم ادم إلى كلامها ثم قال لها: طب يلا نامى على الأرض
أحست جورى بالذل ثم قالت: انا مش هنام على الأرض
نظر لها ادم ثم قال بخبث: اممم امال عايزه ايه عايزه تنامى جمبى ثم غمز لها.

نظرت له جورى بغضب ثم قالت: انا مستحيل انام جمبك ابدا انا عندى الأرض احسن من انى انام جمبك
تكلم ادم بحده: طب يلا غورى نامى
اخذت جورى مخده وحطتها على الأرض
ثم ذهب ادم إلى السرير
كانت جورى على الأرض تبكى في صمت كانت حاسه بالذل وكانت تحدث نفسها: انا حاسه انى مذلوله اوى وكل دا بسبب بابا انا بكرهك اوى يابابا و بكرهك اوى ياادم
عند ادم كان نائم على السرير يتقلب مش عارف ينام بسبب النور.

ثم قام قعد على السرير يفكرفى اى خطه تخوف جورى ثم جاءت له فكره ممكن تخلى جورى تخاف
قام من على السرير يتسحب من غير ماهى تحس وذهب وقفل النور وذهب مره اخرى الى السرير
كانت جورى نايمه وتحلم بكابوس أن ابوها كان مقعدها في اوضه ضلمه ثم دخل إليها وبدأ يضرب فيها
قامت جورى مره واحده تقول: لاااا ارحمنى حرااام عليك
ثم بدأت تنظر إلى الغرفه وجدتها ضلمه ثم بدأت تتخنق ومش قادره تاخد نفاسها جورى بصوت متقطع: ا د م.

بدا ادم يلاحظ أنها مش قادره تاخد نفاسها
ثم قام من على السرير وفتح النور بسرعه ثم ذهب إليها وجدها مش قادره تاخد نفاسها
ادم بعدم خوف عليها: أهدى
هدأت جورى شويه ثم قالت: مين اللى قفل النور
ادم: انا اللى قفلت النور
جورى بغضب وصوت عالى: انتا وهو زى بعض
انتا كمان هتاخدنى في اوضه ضلمه وتقعدنى فيها لوحدى ثم بدأت في البكاء
ادم بعدم اهتمام لها ولكلامها قام وذهب السرير
جورى قعدت شويه تبكى ثم نامت.

ادم قعد شويه يحاول ينام لحد اما نام اخيرا.

فى صباح يوم جديد
عند شهد قامت من النوم ودخلت الحمام واخدت شاور ثم اتوضت وخرجت من الحمام وقعدت تصلى وتدعى أن ربنا يشفى امها ثم انتهت من صلاتها وقامت ولبست هدومها لكى تذهب الى أمها وكانت خارجه من الغرفه لكنها وجدت تلفونها بيرن
شهد: الو
كارما: ازيك ياشهد
شهد: الحمدلله بس مين معايا
كارما بضحك: انا كارما يابت ياشهد
شهد بفرحه: كارما حبيبتى عامله ايه
كارما: الحمدلله اخبار طنط فريده ايه و اونكل عاصم.

بدأت شهد بالبكاء
كارما بخضه على صديقتها: شهد مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه
شهد ببكاء: كارما ماما هتموت وهتسبنى
كارما ببكاء على صديقه عمرها: ليه مالها ياشهد
شهد ببكاء: فاكره لما قولتلك هنا وانتى في مصر قبل ماتسافرى امريكا أن ماما عندها سرطان في الدم
كارما: اه فاكره مالها
شهد ببكاء: الدكتور قال إن حالتها متأخره اوى
مسحت كارما دموعها ثم قالت بابتسامه: في امل ياحبيبتى أن هي تخف وتبقى كويسه
شهد بفرحه: بجد.

كارما: اه امريكا هنا في الطب والحاجات دى متقدمه اوى وفي أمل أن هي تبقى كويسه
شهد ببكاء وضحك: الحمدلله يارب شكرا جدا ياكارما انا هقفل معاكى دلوقتى وبعدين ابقى اتصل بيكى تانى
كارما: اوكى ياقلبى
ثم قفلت معاها شهد ونزلت لم تجد ابيها ثم أكملت طريقها خرجت من البيت وركبت العربيه وذهبت إلى المستشفى.

عند محمد وريهام كانوا قاعدين مع بعض
ريهام: بابا انا مش مرتاحه لادم انا خايفه من انتقامه لجورى وهي باين عليها طيبه
محمد: أن شاء الله مش هيعمل حاجه لانى قولتله لو عمل ليها حاجه انا اللى هقف قدامه
ريهام: ان شاء الله خير.

عند اسر قام من النوم ودخل اخد شاور واتوضى وخرج من الحمام وصلى ثم لبس بنطلون چينز وتيشرت رمادى تظهر عضلاته ثم صفف شعره ووضع عطره المفضل وقعد شويه قدام التلفزيون وجاءت ريم وقعدت معاه.

عند ادم وجورى
قام ادم ودخل إلى الحمام
ثم قامت جورى من النوم وذهبت إلى الحمام وجدت الباب مقفول ثم خبطت
ادم: في حاجه
جورى: اخلص علشان عايزه ادخل
ادم: اتكلمى عدل بدل مااطلع اكسر دماغك
زفرت جورى ثم جاءت لها فكره ثم ضحكت بمكر.

ثم نزلت إلى تحت وجابت جردل فيه ماء بصابون وجابت قماشه وعملت نفسها بتمسح الغرفه ثم راحت ناحيه باب الحمام وكبت ماء بصابون كتير ثم اخدت الجردل ونزلت بسرعه ثم طلعت وقت مافتحت باب الغرفه فتح ادم باب الحمام وكان بيمسح بالمنشفه وشه ومش واخد باله من ماء بالصابون وفجاءه اتزحلق ووقع على ظهره. (حلوه الفكره دى ياجورى وربنا )
كانت جورى واقفه عند الباب ميته من الضحك على منظر ادم.

نظر لها ادم بغضب ثم قام من على الأرض بصعوبه ثم قال وهو يجز على أسنانه وبغضب: مين اللى كب مايه بصابون هنا
جورى وهي تضحك: ههههههههه انا اللى ههههه كبيت ههههههههه اصل كنت بمسح الاوضه هههههه
ادم بخبث: اه كنتى بتمسحى الاوضه تمام ماشى ايه رأيك بقى انك هتمسحى وهتنظفى الڤيلا كلها ولوحدك كمان انا هقول للخدامه أن هي اجازه انهارده وعايز ارجع الاقى الاكل معمول
جورى بخبث: تمام مافيش مشكله.

ثم نزل ادم وقال للخدامه أن هي اجازه انهارده ثم خرج من الڤيلا وركب عربيته وذهب إلى أبيه واخته
وبدأت جورى بعد ماهو خرج بتنظيف الڤيلا.

عند شهد وصلت إلى المستشفى ونزلت من العربيه بسرعه ودخلت إلى المستشفى وهي تجرى وفي أمل اتزرع في قلبها من جديد وكانت سعيده اوى
ثم وصلت إلى الغرفه وجدت الطبيب يخرج من الغرفه وعلامات الحزن على وشه
شهد بخوف: في ايه يادكتور
الدكتور بأسف: انتى مؤمنه ياانسه شهد البقاء لله
وقفت شهد في مكانها بدون ماتتكلم وفجاءه صرخت بصوت عالى سمعه كل مافى المستشفى: ماااااااما.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة