قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني عشر

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني عشر

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني عشر

عند شهد وصلت الى المستشفى ونزلت من العربيه بسرعه ودخلت إلى المستشفى وهي تجرى وفي أمل اتزرع في قلبها من جديد وكانت سعيده جدا ثم وصلت إلى الغرفه وجدت الدكتور خارج من الغرفه وعلامات الحزن على وشه
شهد بخوف: في ايه يادكتور
الدكتور بأسف: انتى مؤمنه ياانسه شهد البقاء لله
وقفت شهد في مكانها بدون ماتتكلم وفجاءه صرخت بصوت عالى سمعه كل مافى المستشفى: ماااااما.

ثم قعدت على الأرض تبكى وتقول بصوت عالى: لييييه تمشى وتسبينى لوحدى ليييييه ياررررب خدنى عندها ياررررب والنبى ثم قامت من على الأرض ودخلت بسرعه إلى غرفه امها وجدت الممرضه تضع الغطاء على وجه امها جرت بسرعه عليها ودفعت الممرضه بعيد عنها وصرخت في وجه الممرضه تقول:
ابعدى عنها هي هتقوم دلوقتى معايا ثم قعدت بجانب امها على السرير
قال الدكتور للممرضه تخرج ثم خرجت الممرضه من الغرفه وخرج الدكتور أيضا وقفل الباب.

شهد ببكاء: ليه كدا تمشى وتسبينى لوحدى. والله ياماما مش هقدر اعيش من غيرك انتى عارفه أن انا كنت متعلقه بيكى اوى ثم قامت من جانبها وقعدت تكسر في كل حاجه في الغرفه ثم قعدت على الأرض تصرخ: انتى مش بتحبينى علشان انتى ثم زادت في البكاء
ثم دخل عليها عاصم
عاصم بحزن: غلط ياشهد يابنتى اللى انتى بتعمليه دا هي ارتاحت وراحت مكان احسن
جرت عليه شهد تبكى وتقول له: لا لا هي هتقوم معايا دلوقتى.

أخدها عاصم في حضنه وهي كانت ماسكه فيه جامد وتبكى
عاصم: أهدى ياشهد انتى لازم تكون اقوى من كدا
شهد ببكاء: مش قادره يابابا مش قادره اصدق ان هي ماتت ثم زادت في البكاء
عاصم محاولا اخفاء دموعه اجل هو يريد يبكى ويصرخ ايضا على حب عمره بس لازم يكون قوى قدام بنته
عاصم بحزن: شهد حرام عليكى انتى كدا بتعذبيها
هدأت شهد شويه ثم خرجت من حضن ابوها وذهبت عند امها باست رأسها ثم غطتها بالغطاء.

ثم خرجت من الغرفه بسرعه لكى لاتضعف اكتر من كدا
عند عاصم في غرفه فريده ذهب إليها وشال عنها الغطاء ثم حضنها جامد اوى وسمح لدموعه بالنزول ثم غطاها مره اخرى ومسح دموعه وخرج بره الغرفه
وذهب لكى يتم تحضير دفن فريده.

عند هاجر وسليمان
هاجر: انا هاقوم البس وأروح لجورى
سليمان: لا روحى بعدين
هاجر بغضب: يعنى ايه اروح بعدين انا عايزه اروح اطمن على بنتى
سليمان: خلاص ابقى روحى بكره او بعده
زفرت هاجر بغضب ثم قامت وذهبت إلى المطبخ.

عند محمد وريهام وادم كانوا قاعدين في البيت
محمد: كدا يابنى تسيب عروستك تانى يوم وتنزل
ادم بابتسامه: عادى وفيها ايه
ريهام: طب قوم يلا أمشى زمانها قاعده دلوقتى لوحدها وزهقانه
ادم بابتسامه: انا هاقوم أمشى بس هاروح الاول الشغل هعمل حاجه كدا
محمد: هتعمل ايه
ادم: هبقى اقولك بعدين يلا سلام
ثم خرج ادم من البيت وركب عربيته وذهب إلى الشغل.

عند جورى في الڤيلا خلصت تنظيف الڤيلا كلها وذهبت إلى المطبخ لكى تعمل الاكل ثم جاءت لها فكره تانيه تنتقم بيها من ادم أو حتى تطفى النار اللى في قلبها ثم ضحكت بمكر وقالت: ماشى ياادم مش انتا قولتلى اعمل الاكل دوق بقى انتا اكل جورى ثم ابتسمت بخبث واخذت تعد الطعام وعلى وجهها ابتسامه خبث.

عند ادم في الشغل في مكتب اللواء
اللواء: ايه ياادم عرفت معاد تهريب المخدرات
ادم بجديه: بص يافندم انا عرفت المعاد بس مش عايزك تقول لعلاء أن احنا عرفنا المعاد
اللواء: امال هقوله ايه
ادم: حضرتك هتقوله المعاد بس معاد غلط
اللواء: ليه ياادم قولى انتا في دماغك ايه
ادم: انا شاكك في علاء
اللواء: شاكك في ايه
ادم: شاكك أن هو شغال مع المافيا وان هو اللى قال ليهم إن احنا عرفنا المعاد
اللواء: وانتا شاكك في كدا ليه.

ادم: علشان هو اللى ضرب عليا الرصاصه وكمان هو كان قاصدها عليا مش على زعيم المافيا وكمان لما كنا هنا في مكتب حضرتك لما انا قولت أن كل راجل شايل صندوق واحد والصندوق الواحد عايز على الأقل اتنين يشيلوه مع بعض بصيت على علاء لاقيته أن هو مش على بعضه وكمان حسيته أن هو كان بيتهرب
اللواء بتفكير: الشك مش كفايه ياادم احنا في شغلنا مافيش حاجه اسمها شك احنا عندنا نتأكد وانا عايزك تاكد الكلام دا.

ادم: ما انا قولت لحضرتك متقولش لعلاء على المعاد الصح قوله على معاد تانى والمعاد الغلط اللى هتقوله هيبقى بعد معاد تهريب المخدرات وكدا سهل انك تتأكد وحضرتك ممكن تيجى معايا وتشوف بعينك
اللواء: تمام وكمان انا هقوله أن المهمه دى انتا هتعملها لوحدك بس قولى المعاد الصح امتى
ادم: هيبقى بكره
اللواء: تمام
طلب اللواء ان علاء يجى على مكتبه وفي خلال دقائق كان علاء في مكتب اللواء
علاء: ايوه يافندم.

اللواء: احنا عرفنا معاد تهريب المخدرات
علاء بارتباك: ااااامتى
اللواء: بعد بكره
علاء بفرحه: بجد
ادم بخبث: ومالك فرحت كدا ليه
علاء بارتباك: م مالى ما انا اهو كويس انا فرحت بس علشان اخيرا هنقبض على زعيم المافيا
ادم بخبث: ماشى
اللواء: بس ادم اللى هيروح لوحده انتا مش هتروح معاه
علاء بعدم اهتمام: ماشى عن اذنك
اللواء: اتفضل
خرج علاء من المكتب وهو سعيد وتبقى ادم واللواء.

ادم: شوفت يافندم مش قولتلك اكيد هو شغال مع المافيا شوفت كانت فرحان ازاى لا ولما حضرتك قولتله أن انا اللى هروح ماتكلمش إنما المره اللى فاتت قال ازاى وقال أن هو يعنى مش هيعرف يقبض على الزعيم المافيا انا كدا فهمت هو قال كدا ليه المره اللى فاتت علشان يخلى العمليه تتم ويجى ويقول لحضرتك أن زعيم المافيا هرب منه
اللواء: مش عارف احنا هنعرف بكره إذا كان كلامك صح وال لا
ادم: تمام يافندم حضرتك هتيجى طبعا.

اللواء: ايوه
ادم: تمام عن اذنك
اللواء: اتفضل
خرج ادم من الشغل وركب عربيته وذهب إلى الڤيلا وهو يفكر هيعمل ايه تانى مع جورى.

فى لندن
سيدرا بعصبيه: يعنى ايه اتجوز
الشخص: اتجوز امبارح
سيدرا: احجز ليا انهارده طياره لمصر
الشخص: شوفت لحضرتك طياره انهارده مافيش في بكره طياره لمصر
سيدرا: احجز ليا بكره طياره على مصر
الشخص: تمام حضرتك
ثم قفلت معه الخط
سيدرا تحدث نفسها: ان الاوان انى اظهر تانى ولازم تعرف يامحمد السر لانك فاهم غلط
ثم قعدت تفكر شويه ونامت
استووووووب.

(سيدرا امراه عمرها ٦٠ سنه وهي لديها ملامح جميله عيونها رمادى وبشره بيضاء وهي تشتغل مصممه ازياء ).

فى مكان آخر عند علاء وزعيم المافيا سامر
علاء: بكره العمليه هتتنفذ
زعيم المافيا: ايوه هنفذ العمليه بكره بس قولى حد عارف المعاد
علاء بابتسامه: لا هما عارفين معاد تانى عارفين معاد غلط
زعيم المافيا بابتسامه شيطانيه: تمام بس انا عايز اخلص من الشبح
علاء: قريب إن شاء الله.

عند عاصم وشهد تم دفن فريده وذهبوا إلى الڤيلا اول اما وصلوا جرت شهد على غرفه امها وقفلت الباب عليها وقعدت على الأرض تبكى جامد اوى.

عند عاصم كان قاعد على الكرسى يبكى
اجل هو يبكى على حبيبته التي كانت كل شئ في حياته هي حب حياته الاول والاخير
صعب اوى الفراق وساعات الحب يجى بسعاده وساعات يجى بتعب إن الحب شئ غريب.

عند ادم وصل إلى الڤيلا ثم دخل إلى جوه وجد الڤيلا نظيفه ووجد جورى واقفه في المطبخ تعد الاكل
ادم: خلصتى الاكل يازفته
جورى اتخضت: مش تقول الاول سلام عليكم بدل ما انتا داخل زى الحراميه كدا
ادم بحده: لمى لسانك يابت انتى ويلا حطى الاكل
ضحكت جورى بمكر: ماشى
ثم ذهب ادم إلى السفره.

وكانت جورى واقفه في المطبخ تضحك على اللى هي هتعمله فيه جابت شطه وحطت في طبقه شطه كتير اوى ثم اخدت طبقها وطبق ادم وخرجت ذهبت إلى السفره وحطت طبق ادم قدامه وحطت طبقها قدامها وجلست
ادم: ايه دا
جورى وهي تاكل: ايه اكل
ادم بغضب: طب ماانا عارف أن هو اكل بس انا مش باكل الاكل دا
جورى بسخريه: امال بتأكل ايه
ادم: بأكل اكل صحى
جورى: جرب دا وهيعجبك ثم ابتسمت بخبث
ادم: انهارده بس بعد كدا تعملى اكل صحى
جورى: ماشى.

مسك ادم الشوكه وبدأ ياكل
ادم: ااااااااه
جورى: ايه في ايه
ادم: انتى حاطه شطه في الاكل
جورى: اه
ادم بغضب: انتى غبيه انا مش بحب الشطه
جورى بعدم اهتمام وكانت تاكل: وانا مالى هو انا كنت اعرف منين
ادم بغضب: ماشى ايه رأيك أن انا هعمل اكتر حاجه انتى مش بتحبيها
جورى بخوف: هتعمل ايه
شدها ادم من ذراعها بقوه وطلع بيها على السلم وهي كانت تبكى وتحاول تفك ذراعها لكن مش قادره.

طلع بيها ادم على غرفه مش نظيفه وضلمه لايوجد فيها كهرباء ثم دخلها وقفل عليها الباب
جورى بصراخ وخوف: والنبى ياادم افتح الباب علشان خاطرى والله مش هعمل حاجه تانى انا بخاف اقعد في الضلمه
كان واقف سامع كلامها ثم قال لها: علشان بعد كدا تعملى معايا حاجه تانى
جورى ببكاء: والله مش هعمل حاجه تانى
ادم: انا هسيبك تتربى بس هتنامى هنا انهارده لوحدك.

جورى بصراخ: انتا وهو زى بعض انتا زيه مقعدنى في اوضه ضلمه وانتا عارف أن انا بخاف من الضلمه
تركها ادم ولم يعطى لكلامها اى اهتمام ثم ذهب إلى غرفته ودخل رمى نفسه على السرير ونام نوم عميق.

عند جورى كانت قاعده في الغرفه الضلمه خائفه وترتعش وتبكى وكانت تحدث نفسها تقول: هما الاتنين زى بعض انا بجد بكرهك يابابا انتا وادم اوى
ثم قعدت تبكى في صمت حتى نامت.

عند اسر كان قاعد في غرفته يفكر في شهد ثم قرر يتصل عليها يطمن على امها ثم مسك الفون واتصل على رقم شهد قعد يرن تلات مرات وشهد مش بترد ثم اتصل للمره الرابعه ردت عليه
شهد بصوت يظهر عليه البكاء: الو
اسر يلاحظ نبره صوتها: ايوه ياشهد انا اسر مالك في ايه
شهد ببكاء: ماما ماتت يااسر ماتت وخلاص مش موجوده في الدنيا دى.
اغمض اسر عينه ثم قال: أهدى ياشهد خليكى قويه هي في مكان احسن من هنا.

شهد ببكاء: مش قادره اصدق ان هي خلاص مش موجوده معايا.
اسر: أهدى ياشهد وبكره نتقابل انا وانتى عند البحر
شهد ببكاء: ماشى
ثم قفلت معه وقعدت تبكى حتى نامت.

عند اسر بعد ماقفل معاها نزلت دموعه اجل هو حاسس بإحساس شهد وهو يعرف أنه إحساس صعب جدا وكان يبكى وحاسس أن أمه هو اللى ماتت للمره التانيه ثم نام.

فى صباح يوم جديد
تصل سيدرا إلى مصر ثم تركب تاكسى وتتوجه إلى بيت محمد.

عند ادم يقوم من النوم ويذهب إلى الحمام وياخذ شاور ثم يطلع ويلبس بدله رمادى وبنطلون رمادى وقميص أبيض ويصفف شعره ويصلى ثم يخرج من الغرفه ويتجه إلى الغرفه اللى جورى فيها ثم يفتح الباب يجد جورى نائمه يذهب إليها ادم
ادم: انتى قومى
قامت جورى من النوم ونظرت إليه بغضب ثم تخرج من الغرفه وتتركه وتتجه إلى غرفته.

ثم يخرج ادم من الغرفه وينزل إلى تحت ويخرج من البيت ويركب عربيته ويتجه إلى بيت أبيه ثم بعد وقت قليل يصل إلى البيت ثم ينزل من العربيه ويذهب ويخبط على الباب وتفتح له ريهام ثم يدخل ويقعدوا يتكلموا شويه حتى يجدوا الباب يخبط
كان ادم سوف يقوم يفتح لكن قال له محمد انا هفتح ثم ذهب ناحيه الباب ويفتح الباب
محمد بصدمه: سيدرا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة