رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل السابع
الشاب1: ايه القمر دا
الشاب2: ايه الجمال دا
شهد بقوه: أمشى ياض انت وهو من هنا
الشاب1بغضب: طب يلا ياحلوه طلعى كل الفلوس اللى معاكى
شهد: مش هطلع حاجه ويلا غور انت وهو من هنا
الشاب2: طب ولو مامشيناش
وفجاءه وجد من يقول له يبقا لازم نوريك ازاى تمشى
ولسه الشابين هيتكلموا وجدوه يضربهم ضرب عنيف نعم هذا هو ضرب ضباط المخابرات ثم قعد يضرب فيهم لحد اما مشوا من تحت ايديه بصعوبه.
اسر: انتى كويسه
شهد: اه كويسه
اسر: تعالى اوصلك
شهد بقوه: لا شكرا انا هستنى السواق وهو زمانه جاى دلوقتى وشكرا جدا على اللى حضرتك عملتوا معايا
اسر: بالعفو بس انا مش عارف ليه حاسس انى شوفتك قبل كدا
شهد بقوه: ايوه لما حضرتك كنت هتخبطنى بالعربيه وقال عايزنى اركب معاك علشان نعمل حادثه واموت فيها
اسر محاولا كبت ضحكته ثم تحدث بقوه مصتنعه: ايوه وانتى قولتى انى مبعرفش اسوق عربيات
شهد: ايوه ودى حقيقه فعلا.
اسر: وانتى تعرفى منين اذا كنت بعرف اسوق عربيات وال لا
شهد بسخريه: ماهو كان باين انك مش بتعرف تسوق عربيات
اسر بغيظ: مش هرد عليكى
ثم تركها وذهب ركب عربيته وذهب إلى بيته
أما شهد وقفت حوالى ربع ساعه لحد اما السواق جيه واخدها وذهبوا إلى الڤيلا.
عند محمد ابو ادم وريهام اخت ادم في البيت كانوا قاعدين في الصالون
محمد: انا عايز اقولك انك تجهزى نفسك بكره
ريهام باستغراب: ليه يابابا هو في حاجه
محمد: اخوكى ادم هيخطب بكره
ريهام بصدمه: ايه مين دا اللى هيخطب
محمد: ادم يابت اخوكى ادم بس والله مش عارف هي هتبقا خطوبه وال جوازه
ريهام باستغراب: ازاى يعنى يابابا مش عارف ابنك هيخطب وال هيتجوز
محمد: يابت هو قال أن هو عايزاها تبقا جوازه بدل الخطوبه.
ريهام بضحك: دا شكلو ادم مستعجل اوى بس صح مين دى اللى وقعت الشبح
محمد: مش هتصدقى مين
ريهام: مين
محمد: فاكره البت اللى قولتلك عليها أن هي قلت ادبها على ادم
ريهام: اه اوعى تقولى هي دى
محمد: ايوه هى
ريهام: يانهار ابيض لا يابابا حرام مستحيل ادم يكون بيحبها هو اكيد هيتجوزها علشان ينتقم منها
محمد: مش عارف بس هو قال أن هو معجب بشخصيتها
ريهام: يابابا هو اى حد يكون معجب بحد يتجوزه اكيد لا
محمد: مش عارف ربنا يستر.
ريهام: بابا هو ادم قاسى اوى كدا ليه
محمد بغضب: ريهام انا قولتلك قبل كدا مش تجيبى سيره الموضوع دا خالص
ريهام: يابابا ماانا لازم اعرف ليه هو الموضوع يعنى مرتبط بماما
محمد بغضب وعصبيه وصوت عالى أفزع ريهام نعم هو مرح لكن وقت اما بيتعصب صعب يتحكم في عصبيته: انا قولتلك قبل كدا ماتجيبيش سيره امك خالص امك ماتت قولت قبل كدا مش بحب اسمع سيرتها
ريهام: خلاص يابابا مش عايزه اعرف بس أهدى انت.
محمد بغضب: ريهام قومى اطلعى اوضتك
ريهام: حاضر
ثم طلعت ريهام واول ما دخلت قعدت تبكى وتحدث نفسها تقول: هو ليه بابا مش عاوزنى اعرف ايه هو السبب اكيد موضوع قسوه ادم مرتبط بماما بس ياترى ليه ثم قعدت شويه تفكر حتى نامت.
محمد قاعد على كرسى ويحدث نفسه يقول: لازم محدش يعرف السر بس المشكله انا مش عارف هو ادم قاسى ليه بس انا بكرهك ياسيدرا ثم قعد شويه وطلع إلى اوضته ونام
(سيدرا تبقا ام ادم وريهام ).
فى صباح يوم جديد عند جورى
تقوم من النوم وتتدخل إلى الحمام وتاخد شاور وتتوضى ثم تخرج وتوضى فرضها ثم تخرج من الغرفه تجد امها وأبوها
جورى: صباح الخير
هاجر: صباح النور
سليمان: جهزى نفسك انهارده علشان العريس جاى
جورى بدموع متحجره في عينها: ايه بالسرعه دى ياه للدرجه دى مستعجل تخلص منى
سليمان بعدم اهتمام: اه مش مهم بس طبعا العريس لازم يدفع فيكى
جورى بعدم فهم: ايه يدفع فيا.
سليمان: ايوه طبعا لازم يدفع فلوس مش انا اربيكى واعلمك والبس واكلك كمان وهو يجى ياخدك على الجاهز
جورى بغضب: انت ازاى كدا عايز تبعنى بالفلوس مش حراام عليك هو انا مش بنتك
سليمان بعصبيه قام وشدها من شعرها: اولا انا قولت قبل كدا اوعى تعلى صوتك عليا ثانيا اه هبيعك بالفلوس وعلشان تكونى عارفه اللى هتتجوزيه دا غنى ومعاه فلوس كتير
جورى بالم: اااه شعرررى سيب شعررى.
ثم تركها ويدفعها بالجامد حتى وقعت على الأرض ثم تقول جورى: وياترى بقا هتطلب فيا كام
سليمان بأبتسامه مقززه: مليون جنيه
هاجر: انت ايه حراام عليك كفايه بقا احنا بجد زهقنا منك ومن قرفك
ضربها سليمان بالقلم على وشها ثم قال: عجبك عجبك مش عجبك اتفضلى غورى عند اهلك بس انتى عارفه ايه اللى هيحصل. قال اخر جمله بصوت واطى حتى لاتسمع جورى
هاجر بغضب: اهلى ربنا ياخدك ياشيخ انت واهلى هما اللى رمونى الرميه دى.
تركها سليمان وخرج بره المنزل
عند جورى وام جورى
جورى ببكاء: ماما انا مش عارفه هو بيعمل معايا كدا ليه نفسى اعرف من وانا صغيره وهو بيعاملنى كدا.
هاجر ببكاء على حال ابنتها: معلش يابنتى قومى انتى بس وجهزى نفسك
جورى: حاضر
ثم دخلت جورى إلى غرفتها وقعدت على السرير تبكى شويه ثم تذكرت أن هي معروف عنها الشجاعه ولقد قررت أن هي لازم تنتقم من ادم ولكنها لا تعرف أن هو من سوف ينتقم منها.
على الساعه ٨ بليل
كان ادم جهز نفسه كان لابس بدله سوداء وقميص أبيض وبنطلون اسود ولقد صفف شعره وكان حاطط البرفيوم الخاص بيه
ادم: يلا يابابا انت وريهام هنتأخر
ريهام ومحمد: يلا
ثم خرجوا وركبوا العربيه وذهبوا.
عند جورى كانت في غرفتها وقد كانت جاهزه
كانت لابسه فستان اسود وبكم شفاف وكانت فارده شعرها بطريقه حلوه وكانت حاطه بعض لامسات الميك اب وكانت أقل مايقول عنها جميله ثم دخلت عليها والدتها
هاجر بابتسامه: بسم الله مشاء الله ايه القمر دا
جورى: ربنا يخليكى ياماما
ثم دخل سليمان
سليمان: ايه اللى انتى لابسه دا
جورى: ايه في ايه
سليمان: حد يلبس فستان لونه اسود
جورى بقوه: اه علشان تكون الليله سوده ان شاء الله.
سليمان بغضب: بت انتى اتلمى واتكلمى عدل
وكان لسه هيكمل الجمله وجد الباب بيخبط ثم ذهب وفتح
سليمان بابتسامه: اهلا وسهلا اتفضلوا
دخل آدم ومحمد وريهام وجدو أساس البيت بسيط لكنه شيك وموضه ثم دخلوا وقعدو في الصالون
سليمان: اهلا وسهلا منورين
محمد: بنورك يا، احنا صح لسه متعرفناش
سليمان: انا سليمان.
محمد: اهلا بيك تشرفنا وانا محمد وشاور على ريهام وقال ودى بنتى ريهام ثم شاور على ادم وقال ودا ادم ابنى شغال في المخابرات
سليمان: اهلا ياادم
ادم: اهلا بيك ياعمى
ثم دخلت عليهم هاجر وهي شايله صنيه الحاجه ساقعه
هاجر: السلام عليكم
كلهم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هاجر: منورين
ادم وريهام ومحمد: بنورك
محمد: احنا مش هنشوف العروسه وال ايه
سليمان: لاطبعا هتيجى دلوقتى قومى ياأم جورى نادى على جورى
هاجر: حاضر.
ثم ذهبت ودخلت الغرفه على ابنتها
هاجر: قومى يلا ياجورى
جورى: يلا ايه
هاجر: يلا علشان تشوفى العريس وهما كمان يشفوكى
جورى: يلا
ثم طلعوا
جورى: السلام عليكم
كلهم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ثم جلست جورى بجانب امها
محمد: مشاء الله ايه القمر دا
جورى وهي تبص للأرض: ميرسى ياعمو
محمد بابتسامه: احنا طالبين ايد الانسه جورى لابنى ادم
اول ماقال هذه الكلمه كإن سكينه دخلت جوه قلبها.
ثم رفعت دماغها ونظرت إلى ادم نظره كره وهو بادلها نظره انتقام
ادم: بص ياعمو انا مش عايز فتره خطوبه انا عايز جواز وبسرعه وياريت لو يوم الخميس الجاى
جورى بصدمه: ايه.