قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الرابع والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الرابع والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الرابع والثلاثون

نظرت شهد للدكتور بمعنى اوعا تقول حاجه
الدكتور قال لشهد: معلش يااستاذه شهد بس لازم يعرف وانتى كنتى لازم تقولى حاجه زى كدا
اسر بعصبيه وصوت عالى: انا مش فاهم حاجه ايه هي الحاجه اللى هي مقالتش عليها ليا
الدكتور اخد نفس عميق وقال له: للاسف مراتك عندها كانسر في المخ
اغمضت شهد عينها بوجع وفتحتها مره تانيه ودموعها نزلت بغزاره على وجنتيها
اسر بعصبيه: انت مجنون انت بتقول ايه.

الدكتور بيأس: للاسف الاشعه هي اللى بتقول كدا إن هي عندها كانسر
اسر بغضب: لا انت كداب والاشعه دى غلط
الدكتور بشفقه: انا مقدر حالتك عامله ازاى دلوقتى بس انا ماليش دعوه الاشعه هي اللى بتقول كدا
نظر اسر الى شهد وجدها تبكى
اسر بضعف: شهد اوعى تعيطى الكلام دا غلط
شهد بصراخ: ابعد عنى بقى انا تعبانه ومش طايقه نفسى وقامت مشت بسرعه.

كان اسر واقف وحاسس نفسه عاجز وكان يفكر هل ممكن يفقدها وتمشى وتسيبه! هل ممكن يقضى حياته وحيد مره اخرى! وهل ممكن يتعذب تانى!
ونزل بسرعه وراء شهد وجدها واقفه وسانده على شجره تبكى ذهب اليها بسرعه
اسر بأمل: متخافيش ياشهد اكيد كلام الدكتور دا غلط
شهد ببكاء: لا كلامه صح.

اسر محاولا رسم ابتسامه مزيفه لكنه لم يستطيع وقال: إن شاء الله خير متخافيش اكيد هتبقى كويسه علشان انتى مش هتمشى وتسبينى لوحدى صح ياشهد ردى عليا انتى مستحيل تمشى وتسبينى لوحدى
نظرت له شهد والقت نفسها في حضنه وبكت ودفن اسر راسه في عنقها ونزلت هو ايضا دموعه بغزاره على كتف شهد وقعدوا فتره طويله على هذا الوضع حتى بعدت عنه شهد ومسحت دموع اسر.

شهد بوجع: علشان كدا مكنتش عايزه اقولك علشان عارفه إنك هتتعذب معايا كفايه إن انا اتعذب لوحدى
اسر بضعف: لا ياشهد اوعى تقولى كدا احنا على المر والحلو مع بعض والمر قبل الحلو واحنا وعدنا بعض ان عمرنا ماهنسيب بعض او حد يمشى وسيب التانى.

شهد ضحكت بوجع وقالت: انا اللى همشى واسيبك لازم يااسر تكمل حياتك لازم علشان خاطرى ابعد عنى وسيبنى اعيش الكام يوم اللى فاضلين ليا امشى وابعد عنى وشوف حياتك امشى وطلقنى واتجوز وخلف وعيش حياتك ايه اللى يجبرك إنك تعيش مع واحده كلها كام يوم وال شهر وتمشى وتسيبك وتفارق الحياه روح يااسر ابعد عنى الله يخليك.

اسر بدموع: لا ياشهد انتى هتعيشى ومش هتمشى وانا مقدرش اعيش من غيرك وانتى لازم يكون عندك ايمان بربنا اكتر من كدا
شهد بحزن: ونعمه بالله
اسر: متخافيش هيبقى في علاج
شهد بحزن: إن شاء الله
عند جورى وادم في الغرفه
جورى: ادم هو انا مش قولتلك تسامح امك
ادم بابتسامه: طب ما انا هديها فرصه إنما ان انا اسامحها على طول لا صعب و اوى كمان
جورى بابتسامه: خد وقتك
ادم: ماشى يلا ننام.

عند زياد وريم زياد دخل الغرفه وجد ريم لسه صاحيه
زياد: ايه دا انتى لسه صاحيه ليه
ريم بخوف: مش عارفه حاسه قلبى مقبوض وحاسه إن في حاجه هتحصل وخايفه اوى
ذهب اليها زياد وجلس بجانبها على السرير ومسك وجهها بحنان وقال لها: قولتلك اوعى تخافى طول ما انا جمبك
نظرت له ريم بحب وقالت: بس انا مش عارفه انام
زياد بمرح: بس كدا سهله اوى
ريم بضيق: ازاى يعنى
زياد: استنى هقوم ادخل اخد شاور واغير هدومى.

وبعد وقت خرج زياد من المرحاض وهو لابس هدوم بيتى مريحه وجلس بجانب ريم على السرير
ريم: ايه يابنى قولتلى هتدخل تاخد شاور وتلبس وبعد كدا تطلع تعرف تخلينى انام ازاى
زياد ابتسم وجذبها واخدها في حضنه
ريم بارتباك: ااااوعا خلينى انام
زياد بخبث: ماانتى مش عارفه تنامى
ريم: لالا خلاص عرفت انام ازاى
زياد: لا خليكى كدا حاسس انى مرتاح كدا
ريم بغيظ: ياعم وانا مش هعرف انام منك
زياد ببرود: وانا مالى.

ريم: انت مش شايف عضلاتك عامله ازاى لالا مش هعرف
زياد: لا هتعرفى يلا نامى وبطلى كلام كتير
وبالفعل سمعت ريم كلامه ونامت بسرعه وهو ايضا
نام لاول مره وهو مرتاح
فى صباح يوم جديد
عند اسر وشهد
اسر لابس ملابسه ونازل ذهب الى شهد
اسر بابتسامه: حبيبتى انا حضرت ليكى الفطار بره انا رايح مشوار وجاى بسرعه
شهد: رايح فين
اتردد اسر ان يقول لها وال لا لكنه حسم امره وقال لها: رايح المحكمه
شهد باستغراب: ليه.

اسر: علشان القاضيه بتاعت ابوكى الجلسه انهارده هشوف القاضى هيصدر قرار يقول فيه ايه مع انى عارف بس يلا لازم اكون هناك
شهد: انا هاجى معاك
اسر بابتسامه: لا حبيبتى اقعدى انتى ارتاحى ومتتعبيش نفسك
شهد بعصبيه: هو انت شايف ان انا تعبانه في ايه مالك
اسر بهدوء: ياحبيبتى انا مش قصدى حاجه طبعا انا بس بقولك كدا علشان متتعبيش من المشوار
شهد بحده: لا مش هتعب
وقامت لبست هدومها وخرجت
شهد: يلا
اسر: يلا.

وخرجوا من البيت وركبوا العربيه وذهبوا الى المحكمه
عند ادم وجورى وحمزه وهاجر كانوا قاعدين في الصالون
حمزه بابتسامه: بعد شهور العده بتاعت هاجر ماتخلص هكتب عليها
جورى بفرحه: الف الف مبروك
حمزه بابتسامه: الله يبارك فيكى ياروحى
ادم: الف مبروك
حمزه: الله يبارك فيك يابنى
هاجر: ربنا يرزقك يابنتى يارب
جورى: حبيبتى ربنا يخليكى ليا يارب
عند محمد وسيدرا
محمد: عامله ايه ياسيدرا
سيدرا: الحمدلله انت عامل ايه.

محمد بابتسامه: بخير طول ماانتى بخير
وعم الصمت ارجاء الغرفه حتى قطع الصمت صوت محمد
محمد بحزن: سيدرا
سيدرا نظرت له وقالت: نعم
محمد بحزن: انتى خلاص سامحتينى وال لسه
سيدرا نظرت له نظره طويله وابتسمت وقالت: اه خلاص طالما ادم وريهام ممكن يسامحونى يبقى خلاص
محمد بفرحه: بجد ياحبيبتى
سيدرا ضحكت وقالت: ايوه بجد
محمد: ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى.

عند ريهام خرجت من الامتحان وهي زعلانه وجدت نفسها ركبت تاكسى ونزلت قدام المستشفى التي بها احمد ولاتعرف لماذا ذهبت الى المستشفى ودخلت الى غرفته
احمد بفرحه لم يستطيع ان يخفيها: ريهام عامله ايه
ريهام بصوت مختنق: الحمدلله انت عامل ايه
احمد: الحمدلله كويسه بس صوتك مالوا
ريهام هنا انفجرت من البكاء
احمد بقلق: يابنتى اهدى وقولى مالك في ايه
ريهام وهي تبكى: في سؤالين معرفتهمش.

احمد اتغاظ: وهو دا اللى مخليكى تعيطى كدا
ريهام نظرت له وبوجهها الاحمر وقالت له: امال عايز ايه اكتر من كدا
احمد: يارب صبرنى يابنتى عادى يعنى طب انتى عارف لما انا كنت في تالته ثانوى كنت بعمل ايه
مسحت ريهام دموعها وتكلمت بفضول: كنت بتعمل ايه
ضحك احمد وقال: كنت بعمل ورق صغير خالص زى البرشام كدا قاطعته ريهام
ريهام باستغراب: برشام ايه ليه انت كنت بتأخد الورق على إن هو علاج وال ايه.

ضحك احمد بصوت عالى وقال: والله انتى هبله اكيد يعنى مش بعمل كدا
ريهام بغيظ: امال كنت بتعمل ايه
احمد: لما كنت اعمل البرشام الصغير دا واكتب عليه إجابات اسئله كتير اوى كنت بحط البرشام دا في الجزمه اللى كنت بلبسها
ريهام ضحكت وقالت: بتحب تغش يعنى
احمد بمرح: هو في احلى من الغش ياخواتى المهم قوليلى
ريهام: ايه
احمد: انتى مرتبطه او مخطوبه
ريهام: لا
احمد ابتسم ابتسامه عريضه وقال: طب انا معجب بيكى وعايز اتجوزك.

ريهام بحرج قالت: انا ماليش دعوه بالموضوع دا عايز تتجوزنى فعلا كان المفروض تروح تقول لبابا الاول مش تيجى تقولى انا لان بابا هو الراجل مش انا وهي دى الاصول وبعد كدا مسموح ليك تقولى مشاعرك
احمد اتحرج اوى من كلامها وشتم زياد في سره لان هو صاحب الفكره إن هو يقول ليها عن مشاعره
احمد بحرج: انا والله ياريهام مش قصدى حاجه انا بس كنت عايز اخد موافقتك الاول علشان اجيب اهلى واجى اتقدم ليكى.

ريهام بقوه: وبرضو دلوقتى مش هتعرف راى عايز تعرف راى هيبقى قدام بابا سلام
وخرجت من الغرفه وكان قلبها يرقص من الفرحه وذهبت الى البيت
عند احمد في الغرفه
احمد بغيظ: الله ياخربيت دماغك يازفت يازياد
ومسك الفون واتصل على زياد
زياد بمرح: ايه دا ابو حميد بيتصل
احمد بغيظ: اسكت ياض
زياد ضحك وقال له: هو انا عملت حاجه
احمد بغيظ: ايه يازفت انت
زياد بغيظ: بقولك انجز انطق قول في ايه علشان ورايا زفت على دماغك شغل.

حكى له احمد ماحدث معه هو وريهام
زياد ضحك بصوت عالى: بجد مش قادر هموت والله مش قادر
احمد بغيظ: بطل ضحك يابنى وقول اعمل ايه
زياد بجديه: تعمل طبعا زى ماهى قالت ليك
احمد بغيظ: امال انت ليه مقولتليش اعمل كدا خليت منظرى زفت اوى
زياد ضحك وقالت: كان زفت اوى.

احمد بغيظ: اوى اوى اوى بطريقه مااقدرش اقولك عليها يابنى البت لاقيتها فتحت ليا مرشح وقعدت تقول حاجات كتير انا افتكرت انى لما اقولها البت هتفرح وهتقولى وانا كمان معجبه بيك يااحمد لاقيت البت قالت كدا والله كنت محرج حتى ابص في عينها
ضحك زياد عليه بصوت عالى وقال: معلش ياابو حميد تعيش وتاخد غيرها يلا المهم كدا شد حيلك وغور اتجوز ياخربيتك شوف بقالك كام سنه قاعد على قلبنا ايه يابنى.

احمد بإستفزاز: على اساس يعنى لما اتجوز همشى لا ياحبيبى انا هفضل قاعد على قلبك العمر كله
زياد بغيظ: اقعد ياخويا وانا يجيلى القلب بسببك
احمد بتلقائيه: الله ياخربيتك متقولش كدا بعد الشر عليك
زياد بمرح: خايف عليا ياابو حميد
احمد بحب: طبعا لازم اخاف عليك لما بكون واقع في مشكله بروح لمين مش ليك والحمد لله بقع اكتر.
زياد بغيظ: ليه يابنى كدا ما انت كنت ماشى حلو دا انت بارد
احمد: بقولك ايه انت وقتك خلص معايا.

زياد بغيظ: ماشى ياخويا سلام علشان ورايا شغل
احمد: سلام
عند الدكتور في المستشفى التي بها سليمان اتصل الدكتور على رقم ادم
الدكتور: حضرتك الاستاذ ادم
ادم: اه
الدكتور: حضرتك معاك الدكتور عبدالله من مستشفى اللى. فيها الاستاذ سليمان
ادم: اه في ايه
الدكتور: البقاء الله الاستاذ سليمان مات
ادم بجفاء: ماشى شكرا يادكتور هنيجى ناخد الجثه
وقفل معه
جورى بقلق: ايه في ايه
ادم ببرود: لا ابدا مفيش سليمان مات.

جورى هبطت دموعها وقالت: لاحول ولاقوه الا بالله ربنا يرحمه
نظر لها زياد ونظر الى الجهه الاخرى
عند ريم خرجت من الامتحان وكانت فرحانه
ريم بابتسامه: انا هاروح اقعد مع زياد شويه في الشركه بدل ما اروح البيت واقعد زهقانه ووقفت تاكسى وذهبت الى الشركه
فى المحكمه كانوا. الكل قاعدين متوتر حتى جاء القاضى وكل اللى حاضر قام وقف احتراما للقاضى وجلسوا مره اخرى عندما سمح لهم القاضى للجلوس.

القاضى: بعد الاطلاع على اوراق القضيه يصدر قرار بإعدام عاصم بجريمه قتل رفعت الجلسه
قامت شهد من مكانها وذهبت ناحيه ابوها
عاصم بعصبيه: عجبك اللى جوزك عمله عجبك ان هو يحبس ابوكى
شهد بجمود: اه عجبانى طالما ابويا عمل غلط يبقى لازم يتعاقب اه صحيح نسيت اقولك هبقى اجيلك قريب انا كمان
وذهبت وتركته وعاصم واقف مش فاهم معنى اخر جمله قالتها وذهبت شهد هي واسر.

عند زياد قاعد في المكتب وتذكر بعض الملفات المهمه مع السكرتيره ساره واتصل على مكتبها وطلب منها الملفات وبعد دقايق خبطت على الباب وسمح لها بالدخول نظر لها وجدها لابسه چيبه اقصر من بتاعت امبارح وبلوزه ضيقه وقصيره وبنص كوم
زياد بحده: انتى يااستاذه ساره هو انا مش قولت ليكى متجيش بالبس الزفت دا
ساره مصطنعه الحزن: والله يافندم هو دا اللبس اللى عندى مش معايا غيرو
زياد نظر لها بقرف وقال لها: طب هاتى الملفات.

اقتربت منه ساره لكنها كانت سوف تقع بسبب السجاده لكن زياد لحقها قبل ان تقع ومسكها وكانت قريبه منه اوى لايفصل بينهم اى شئ وفجاه وجدوا الباب اتفتح نظر زياد الى الباب واتصدم
زياد بصدمه: رررريم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة