قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الخامس والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الخامس والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الخامس والثلاثون

زياد نظر لها بقرف وقال لها: طب هاتى الملفات
اقتربت منه ساره لكنها كانت سوف تقع بسبب السجاده لكن زياد لحقها قبل أن تقع ومسكها وكانت قريبه منه اوى لايفصل بينهم اى شئ وفجاه وجدوا الباب اتفتح نظر زياد الى الباب واتصدم
زياد بصدمه: ررررريم
نظرت لهم ريم وهبطت دموعها بغزاره على وجنتيها
زياد بعد عن ساره بسرعه وقال لها: اهدى وهفهمك ايه اللى حصل
ريم ببكاء: عايز تقول ايه بعد اللى انا شوفته دا.

زياد بألم في قلبه: ريم علشان خاطرى اقعدى وافهمى انا هقولك ايه
ريم بصراخ: عايز تفهمنى انت والهانم ونظرت الى ساره التي (كانت واقفه وتمثل الزعل والبكاء) ونظرت ايضا الى ملابسها التي كانت شبه عاريه وقالت بسخريه هي دى السكرتيره والله افتكرتها جايه من كباريه او شارع الهرم
ساره ببكاء مصطنع: حضرتك دى إهانه ليا
ريم بعصبيه: ومش إهانه ليكى لما تكونى في حضن واحد وفي مكتبه ولبس المقرف بتاعك دا.

ساره بحزن مصطنع: والله انا فقيره ومش معايا فلوس اجيب هدوم
ريم بغضب: بقولك ايه يابت انتى اسكتى خالص الا وقسما بالله اجى اجيبك من شعرك داهيه في شكلك
زياد محاولا إمساك اعصابه وتكلم بغضب مكتوم نوعا ما وقال: ممكن تهدى علشان افهمك ايه اللى حصل
نظرت له ريم والدموع نزلت بغزاره اكتر وقالت: انا مش عايزه افهم حاجه طلقنى
ومشت من امامه بسرعه وهي تبكى
عند زياد خرجت ساره من المكتب بسرعه وهي مبتسمه بانتصار.

زياد ذهب ورمى نفسه بتعب على الكنبه وكان حاسس إنه اصبح جسد بلا روح وإن مش قادر يأخد نفسه
زياد يحدث نفسه بوجع: لا لا ريم اكيد مستحيل إن هي تمشى وتسيبنى لا صعب مش هقدر اكمل حياتى من غيرها لاصعب اوى
عند ساره قاعده على المكتب من فوق وفرحانه ومسكت الفون واتصلت على عثمان
ساره بابتسامه: ايوه عثمان باشا
عثمان بجديه: ايوه يا ساره ايه عملتى ايه
ساره بغرور: طبعا عملت اللى اتفقنا عليه وحظه إن مراته جت في نفس الوقت.

عثمان بفرحه: طب كويس اوى كدا زياد المنشاوى انتهى
ساره: طبعا كويس وانت ياباشا لازم الفلوس تزيد صح وال ايه
عثمان بابتسامه: طبعا ياروحى
ساره ضحكت بمياعه وقالت: ايوه كدا ياباشا يلا سلام
وقفلت معه ووجدت من يتكلم
زياد بغضب: وحيات امك هخليكى انتى وعثمان الزفت تشوفو ايام سوده على دماغك انتى وهو
استدارت ساره له وهي ترتجف من الخوف وقالت بإرتباك: زياد بيه استنى هفهمك كل حاجه.

زياد بصوت عالى افزع ساره: اخرصى خالص وذهب اليها وجذبها من شعرها وخدها وخرج من الشركه تحت دهشه كل الموظفين
عند ادم وجورى
جورى بتعب: ااه مش قادره
ادم ذهب اليها بسرعه: ايه في ايه
جورى بتعب: مش عارفه مالى بقالى كذا يوم مش متظبطه
ادم بخوف ظاهر: طب قومى نروح للدكتوره
جورى: لا لا انا شويه وهبقى كويسه
ادم بإصرار: لا قومى نروح للدكتوره
جورى: ماشى
وقامت لبست ملابسها وخرجوا وذهبوا الى الدكتوره
عند شهد واسر في البيت.

اسر بابتسامه: حبيبتى جهزى نفسك
شهد بتعب: ليه؟
اسر ذهب اليها واخدها في حضنه وقال لها: عامل ليكى مفاجئه
شهد بحزن: اسر علشان خاطرى لو بتحبنى بجد ابعد عنى طلقنى واتجوز وعيش حياتك
اسر بهدوء غير متوقع: لا ياحبيبتى انا مش هتجوز ولا هبعد عنك ابدا وانتى هتبقى كويسه وهترجعى احسن من الاول ومش عايز اسمع منك الكلام دا تانى فاهمه وال لا
شهد بابتسامه باهته: فاهمه
اسر: يلا قومى جهزى نفسك تعالى اوريكى جبت ليكى ايه.

شهد بتعب: ايه
اسر: قومى معايا
قاموا وذهبوا الى الغرفه
اسر: استنى هنا وغمضى عينك
شهد: ماشى وغمضت عينها وكانت واقفه في منتصف الغرفه
وذهب اسر الى خزانه الملابس واخرج منها بوكس هديه كبير وملفوف بشكل شيك اوي ورجع اليها
اسر بابتسامه: افتحى عينك
فتحت شهد عينها وجدت بوكس كبير على شكل قلب وملفوف بطريقه احترافيه
شهد بدهشه: ايه دا
اسر بابتسامه: افتحى وشوفى.

اخدت منه شهد البوكس وفتحته وجدت فستان طويل لونه احمر غامق اوى ومعاه شوز (جزمه) نفس اللون وكان شكله شيك اوى
شهد بإعجاب: واو لا بجد تحفه اوى يا اسر
اسر بابتسامه: عجبك ياحبيبتى
شهد بإعجاب: دا تحفه جدااا ميرسى اوى يااسر
اسر: حبيبتى انا عايز اشوفك فرحانه
شهد بحزن: إن شاء الله
اسر محاولا ان يجعلها تفرح: يلا قومى اجهزى علشان عامل ليكى مفاجئه جامده
شهد: ماشى
وقامت تجهز نفسها
عند اسر.

اسر دموعه نزلت واخد يدعى ربنا ان يشفى شهد وقام لكى يجهز نفسه هو كمان
عند ريم كانت قاعده في البيت تبكى دخلت عليها الداده
الداده بلهفه: مالك ياريم يابنتى
ذهبت اليها ريم والقت نفسها في حضنها فهى من قامت بتربيتها هي واسر وهي تحبها اوى وتعتبرها زى امها
الداده بحنان: مالك بس ياروحى
ريم تشهق من بين بكائها: مش قادره اتكلم
الداده: طب اقعدى هاروح اعملك لمون
وذهبت الداده الى المطبخ.

عند ريم قاعده على الكرسى وتبكى بقهر
ريم وهي تبكى: كدا يازياد تعمل كدا دا انا حبيتك ازاى تعمل كدا وعلشان ايه علشان يعنى البت دى بتحط مكياج كتير في وشها ولابسه قصير مكنتش اعرف إنك ممكن تكون كدا ومسحت دموعها وقالت بقوه انا لازم اطلق انا لايمكن اقعد على زمته يوم واحد
عند احمد وريهام
ريهام بابتسامه: الدكتور كتبلك على خروج
احمد: طب كويس هخرج امتى
ريهام: انهارده
احمد: طب ممكن رقم اى حد من عيلتك او رقم ابوكى.

ريهام بقوه: ليه
احمد بغيظ: يابنتى ما انا قولت ايه امبارح بصى ياريهام انا مش عايز اعرف موافقتك انا عايز رقم والدك
ريهام بقوه: ما هو ايوه انت مالكش الحق تعرف موافقتى دلوقتى اعرف لما تيجى تتقدم رسمى وانا اصلا غلط انى اجى واشوفك بس انا بعمل كدا علشان بحب الخير
احمد ضحك وقال: اه بتحبى الخير
ريهام بغيظ: ايه عندك مانع
احمد: لا ياستى هاتى بقى رقم والدك
ريهام: اكتب عندك
وقالت له الرقم
ريهام: انا همشى بقى.

احمد: طب ومين اللى هيروحنى البيت
ريهام نظرت له وقالت له: طب وانا مالى
احمد بغلاسه: معلش بقى علشان عايز اعملها مفاجئه لماما وبابا
ريهام بضيق: ماشى
احمد: انتى معاكى عربيه
ريهام: اه انهارده بس اللى جيت بيها
احمد بمرح: طب كويس علشان انا عربيتى زى ماانتى عارفه الله يرحمها
ريهام ضحكت غصب عنها وقالت له: طب يلا.

وبعد وقت خرجوا من المستشفى وركبوا العربيه وريهام قعدت مكان السائق واحمد قعد بجانبها لانه لايستطيع أن يسوق لانه ايده مكسوره
عند محمد وسيدرا
محمد: انهارده الدكتور قال انك تقدرى تخرجى من المستشفى بس لازم رعايه وتمشى على العلاج
سيدرا بابتسامه: ماشى
وعم الصمت ارجاء الغرفه بعض الوقت حتى قطع الصمت صوت سيدرا
سيدرا بفضول: هو صح ريهام عايزه تدخل كليه ايه
محمد بابتسامه: عايزه تدخل كليه الطب.

سيدرا بإعجاب: حلو اوى يارب تدخل اللى هي تتمناه
محمد: امين يارب
عند ادم وجورى عند الدكتوره
الدكتوره كشفت على جورى
ادم بقلق: ايه يادكتوره عندها ايه
الدكتوره: مبروك المدام حامل
ادم بفرحه: بجد مسك ادم جورى وحضنها جامد
جورى بفرحه والدموع في عينها: شكرا يادكتوره
الدكتوره بيأس: بس للاسف في مشكله
جورى وادم بخوف ظاهر عليهم: ايه هى.

الدكتوره: للاسف المدام ضعيفه اوى ولازم تنزل البيبى علشان لو منزلش وقت الولاده في خطوره جامده اوى على المدام وعلى الجنين
جورى هبطت دموعها بغزاره: يعنى ايه يادكتوره انا مش هبقى ام
الدكتوره: يامدام انتى مؤمنه بالله
ادم بحزن: ونعمه بالله حضرتك امتى الوقت المناسب علشان تنزل البيبى
جورى بصراخ: لا انا مستحيل انزله لالا ابدا
ادم بحنان: ياحبيبتى ما انتى في خطوره عليكى وعلى الجنين مينفعش لازم تنزليه.

جورى ببكاء: لا مستحيل انا متأكده إن انا هقوم بالسلامه انا وابنى علشان خاطرى ياادم مش عايزه انزله
ادم بعصبيه مكتومه: ما انا مش عندى استعداد انى اعيش يوم واحد من غيرك
جورى ببكاء: وانا مش عندى استعداد اموت روح لسه مجاتش على الدنيا علشان خاطرى ياادم مش هقدر والله
ادم بحزن: ماشى ياجورى
وخرجوا من عند الدكتور وذهبوا الى البيت.

عند زياد راكب العربيه ويسوق بأقصى سرعه لديه وبجانبه ساره التي ترتجف من الخوف حتى وصل الى بيته ونزل من العربيه واخد ساره من شعرها ودخل الى البيت لم يجد ريم علم انها في بيتها رجع وركب العربيه وذهب بها الى بيت ريم وبعد قليل كان وصل واخد ساره وخبط على الباب وفتحت له الداده
الداده: ايه يابنى مالك
دخل زياد ومعه ساره التي تبكى من الخوف
زياد بصوت عالى: ررررررريم
جاءت ريم على صوته
ريم ببرود: نعم.

زياد يوجه حديثه الى ساره: انطقى وقولى عثمان بعتك ليه
ساره بخوف: مقدرش ياباشا دا ممكن يموتنى
زياد بغضب: قولت انطقى
ساره بخوف: عثمان بيه بعتنى اشتغل سكرتيره عند زياد بيه وانى اوقع بينك وبين زياد بيه وانا عملت كدا علشان انفذ الخطه هو دا كل اللى اعرفه
زياد اخد ساره وطلعها بره البيت.

زياد بعصبيه: عارفه ياحيوانه انتى لو شوفتك في الشركه او اى حته معرفش ممكن اعمل فيكى ايه وقولى لعثمان إن انا مش هسكت وهعلمه درس حلو وقفل الباب ودخل مره اخرى عند ريم واول ماوقف قصادها حس ان روحه رجعت له مره تانيه
زياد بحب: انتى ازاى كنتى عايزه تمشى وتسبينى
ريم بغيظ: يعنى كنت عايز ايه بعد اللى شوفته
زياد: كنتى المفروض تستنى وتسمعى انا عايز اقول ايه بالظبط
ريم: وانت كنت هتقول ايه.

زياد بتفكير وابتسم: كنت هقول كدا وجذبها الى حضنه ومسكها جامد وكأنه خايفه إن حد ممكن ياخدها منه
ريم بارتباك: زياد ابعد
زياد بعد عنها
زياد بعشق: انا بحبك اوى لا انا مش بحبك انا بعشقك بموت فيكى مبقتش عارف انتى عملتى فيا ايه بس كل اللى اعرفه انى مستحيل اقدر اعيش من غيرك يوم واحد بعشقك ياريرى.

ريم نظرت الى عينه الزرقاء التي تاهت فيهم بسبب جمالهم وقالت بتوهان: يالهوى ياناس ابو عيون زرقاء بيحبنى انا لا انا حاسه انى هيغمى عليا من الفرحه طب اقول انا كمان بحبه وال اقول ايه
زياد ضحك بصوته كله وقال لها: الله يخربيتك مش قادر هموت من الضحك بسببك
ريم انتبهت وقالت له: ايه مالك بتضحك على ايه
زياد ضحك وقال: بت هو انتى عندك انفصام في الشخصيه وال ايه
ريم بغيظ: ليه هو انا عملت ايه.

زياد بابتسامه: ريم انتى بتحبينى؟
ريم بارتباك: ليه بتسأل
زياد: معلش لازم اعرف
ريم اخدت نفس طويل وتكلمت: اه يازياد بحبك و اوى كمان بحب كل حاجه فيك بحب اهتمامك بيا كل حاجه بحبها فيك
زياد بفرحه: انا اللى بعشقك والله انتى حبك بيجرى في دمى
ريم بحب: طب يلا نمشى
وخرجوا من البيت وكل واحد فرحان اوى وركبوا العربيه وذهبوا الى بيتهم
عند شهد واسر.

اسر كان جاهز ولابس بدله لونها اسود وتحتها قميص ابيض يوجد عليه خطين باللون الاسود وبنطلون اسود وجزمه سوده وصفف شعره بعنايه ووضع عطره المفضل
اسر: شهد يلا
شهد خرجت وكانت تشبه الاميرات
كانت لابسه الفستان بأكمام شفافه ضيق من فوق ولحد الركبه نازل بوسع وكانت لابسه شوز كعب عالى وكانت تاركه شعرها القصير والذي اصبح خفيف نوعا ما بسبب مرضها
شهد: يلا
ونزلوا وركبوا العربيه وبعد وقت وصلوا في مكان هادى على البحر.

شهد باستغراب: ايه دا
اسر بابتسامه: شايفه اليخت اللى هناك دا
شهد: اه مالوا
اسر بابتسامه: دا بتاعك هديه منى ليكى
شهد بذهول: شكله حلو اوى بس دا غالى اوى يااسر
اسر: لا ياروحى طالما شهد هتبقى مبسوطه عندى استعداد اجيب ليها الدنيا وبما فيها
شهد: ربنا يخليك ليا يارب
اسر: اليخت دا بتاعك واسمه شهد حياتى
شهد: الله اسمه حلو
اسر: طب احنا هنقضيها كلام في العربيه يلا ننزل.

ونزلوا وبعد وقت كانوا في اليخت وقاعدين قصاد بعض وقدامهم عشاء رومانسى وشموع
اسر: ايه رايك ياحبيبتى
شهد: تحفه اوى واليخت شكله حلو اوى وكمان الجو هادى وبحب اوى البحر
اسر: تعالى نرقص
شهد: فين الاغنيه
اسر ضحك وقال: بس كدا شهد هانم تطلب وانا انفذ
شهد ضحكت وقالت: ماشى
وجاب اغنيه رومانسيه لتامر حسنى وقاموا ورقصوا
لكن وهما يرقصوا حست شهد بالتعب جامد اوى وحست بحاجه سوده على عينها وداخت ووقعت على الارض.

نزل اسر لها بسرعه
اسر بخوف: شهد ردى عليا شهد حبيبتى قومى علشان خاطرى اوعى تمشى
لكن لاحياه لمن تنادى
وضع ايده على قلبها وجده لم ينبض
اسر بصراخ: شهد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة