رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل السادس والثلاثون والأخير
اسر بخوف: شهد ردى عليا شهد حبيبتى قومى علشان خاطرى اوعى تمشى
لكن لا حياه لمن تنادى
وضع ايده على قلبها وجده لم ينبض
اسر بصراخ: شهد
وحط راسه على قلبها وقعد يبكى.
اسر ببكاء: شهد علشان خاطرى قومى معايا اوعى تمشى وتسبينى لوحدى والله مقدرش اعيش يوم من غيرك انتى قولتيلى قبل كدا ان احنا هنفضل مع بعض لااخر العمر بس انتى مشيتى شهد قومى معايا شهد انتى بتهزرى صح انا اسر حبيبك قومى والنبى وحيات حبنا قومى وقعد يبكى ويمسك فيها جامد وبعد فتره وجدها تاخد نفسها بالعافيه
اسر بلهفه: شهد حبيبتى قومى.
وضع ايده على قلبها وجد نبضه ضعيف وإنها لاتستطيع ان تاخد نفسها وعلم انها تحتاج لتنفس صناعى عمل لها التنفس الصناعى وبعد دقايق وجدها فتحت عينها
اسر بخوف: شهد انتى كويسه
شهد ببكاء: لا تعبانه مش قادره دماغى وجعانى اوى
اسر: تعالى نروح للدكتور
وشالها لانها لاتستطيع ان تمشى واخدها وركب العربيه وذهبوا الى الدكتور
عند ريهام واحمد راكبين العربيه وريهام بتسوق العربيه فجاه وجدوا بنت وشاب بيجرى وراها.
احمد: اقفى بالعربيه
وقفت ريهام بالعربيه كما قال لها
عند البنت والشاب البنت بتجرى وتبكى ووقعت على الارض
البنت ببكاء: ابعد
الشاب بغضب: بس يابت اخرصى
البنت قامت من على الارض
البنت بشجاعه: بت اما بتك ياحيوان
الشاب رفع ايده لكى يصفع البنت لكن وجد من مسكت ايده
ريهام بعصبيه: اللى يرفع ايده على بنت يبقى مش راجل
الشاب بغضب: بت غورى من وشى
ريهام نظرت له بأستهزاء وقالت له: بت طيب انا هوريك تتكلم مع الناس بعد كدا ازاى.
الشاب بسخريه: ياختى حلوه هتعملى ايه يعنى
وفجاه ضربته بالبوكس عدت مرات حتى نزفت انفه حتى انه لااستطاع ان يدافع عن نفسه ( لان ريهام ادم علمها كيف تضرب احد بحترافيه عندما يتعرض لها)
نزل احمد من العربيه وهو مذهول وذهب اليها
احمد بذهول: الله يخربيتك انتى عملتى كدا ازاى
نظرت له ريهام بغيظ وقالت: عادى هو انا زيك
احمد اتغاظ منها وقال: وانا مالى مش انتى اللى نزلتى من العربيه بسرعه.
ريهام بإستفزاز: ياعم قول انك مكنتش هتعرف تضربه بيدك المكسوره دى
احمد بغيظ: لا عادى على فكره
ريهام نظرت له ونظرت مره اخرى الى الذي قاعد على الارض ويتألم
ريهام بصوت عالى: قوم ياض غور من هنا داهيه في شكلك
نظر لها الشاب بخوف وقال لها: روحى يامفتريه حسبى الله ونعمه الوكيل فيكى
نظرت له ريهام بوجه لايبشر بالخير وقربت عليه وقالت له: انت قولت ايه بقى
احمد ضحك غصب عنه وقال له: قوم يازفت انت اجرى بدل ما تاكلك.
الشاب بخوف: ماشى
وقام جرى بسرعه
عند ريهام واحمد والبنت
ريهام بغيظ: بقى انا تقول عليا كدا
احمد بمغازله: لا طبعا دا انتى حتى في الحته الشمال
ريهام نظرت له بغيظ ولم ترد عليه ونظرت الى البنت التي باصه في الارض وتبكى
ريهام بحنان: خلاص ياحبيبتى متعيطيش
رفعت البنت راسها ونظرت الى ريهام
ريهام بعصبيه: هو انتى
احمد باستغراب: هو تعرفيها.
ريهام بغيظ: اه دى واحده متخلفه كدا لما انت عملت الحادثه روحت وقولت ليها هاتى الشال علشان نوقف ليك النزيف راحت هي اتكبرت وقالت لاطبعا ايه القرف دا انتى عايزه تحطى الشال بتاعى في الدم
البنت ببكاء: انا اسفه والله مكنتش اعرف انى ممكن في يوم احتاج ليكو.
ريهام بغيظ: لا ياحبيبتى لازم تكونى عارفه اللى ممكن متحتاجهوش انهارده تحتاجيه بكره وغير كدا لازم يكون عندك قلب فيه ضمير يعنى مثلا هو احتاج للشال بتاعك كان ممكن الاسعاف تتأخر شويه ساعتها هو كان ممكن لقدر الله يموت فيها ايه مش هتحسى بالذنب خالص
البنت ببكاء: انا اسفه بس بجد انتى علمتينى درس عمرى ماهنساه في حياتى
ريهام: المهم انك تكونى عرفتى غلطك
البنت: عرفته والله شكرا جدا
ريهام: بالعفو عن اذنك.
ومشت ريهام واحمد وزاد إعجاب احمد بريهام وركبوا العربيه
احمد بفضول: بس انتى ازاى عرفتى تضربى الواد بالشكل دا
ريهام وهي تسوق: عادى ادم اخويا ضابط مخابرات وهو اللى علمنى حاجات بسيطه
احمد بذهول: يالهووووى يااما حاجات بسيطه ايه يابنتى دا انا حاسس انك كنتى هتموتى الواد
ريهام بإستفزاز: مش احسن ماكنت قعدت زيك كدا
احمد بغيظ: يابت انتى غبيه انتى مش شايفه ايدى عامله ازاى.
ريهام بسخريه: معلش يابيضه بس دى مكسوره والتانيه ايه وضعها
احمد بغيظ: لا ياختى انا اخاف على ايدى السليمه مش كفايه واحده
ريهام بسخريه: على رايك مش كفايه واحده
احمد مغير الموضوع: المهم اجى لابوكى امتى
ريهام بقوه: معرفش اتصل بيه وشوف معاه معاد
احمد بغيظ: ايه يابنتى دا انا عمرى ماشوفت بنت تقيله زيك كدا.
ريهام: البنت المحترمه بتبقى كدا ايه عندك مانع وال انت فاكر لما تقولى معجب بيكى وال بحبك هقولك وانا كمان بحبك والكلام دا لا انسى الكلام اه صح وخليك عارف متفتكرش ان في وقت الخطوبه مسموح ليك انك تمسك ايدى
احمد بصدمه: نعععععععم
ريهام ببرود: اه طبعا عارف ليه علشان حرام
احمد: اه حرام طب طالما انتى بتتكلمى على الحرام البسى الحجاب
ريهام نظرت له وقالت: من غير ماتقول كنت هعمل كدا.
احمد: بس انا مش عايز خطوبه انا عايز جواز بسرعه
ريهام بقوه: برضو مش هتعرف حاجه دلوقتى
احمد بغيظ: نفسى افهم جايبه كل البرود دا منين
نظرت له ريهام ولم ترد عليه واكملت الطريق
عند ادم وجورى في غرفتهم
ادم: جورى علشان خاطرى نزلى البيبى
جورى ببكاء: لا طبعا مستحيل انا مقدرش اموت روح وبعدين دا حته منى حتى لو هموت مش مهم المهم ابنى
ادم بعصبيه: بس انتى اهم عندى
جورى بذهول: طب واللى في بطنى.
ادم بعصبيه: اللى في بطنك لسه مجاش يعنى لسه مش بحبه اوى زى ما انا بعشقك كدا
جورى: وانا مش هنزل اللى في بطنى
ادم برجاء: جورى علشان خاطرى انا مش هقدر اقعد ٩شهور بحالهم وانا قلقان عليكى
جورى بعند: برضو مش هنزله وذهبت ونامت
عند اسر وشهد عند الدكتوره
شهد ببكاء: ااه دماغى مش قادره يادكتور حاسه انى هموت خلاص
اسر بخوف: شوفها يادكتور الله يخليك
الدكتور: انتى حاسه ب ايه.
شهد ببكاء: دماغى مش قادره خلاص وكل اما اقوم اقف احس انى هقع بحس ان في حاجه سوده على عينى علشان خاطرى يادكتور اعمل حاجه خلاص مش قادره استحمل اكتر من كدا
الدكتور: تعالى احنا لازم نعمل اشعه تانيه
وذهبوا معه وبعد وقت كانوا انتهوا من عمل الاشعه
اسر: دكتور معلش انا عايز الاشعه تطلع بسرعه
الدكتور: ماشى هتطلع بعد ساعتين
شهد بتعب: والنبى يادكتور بسرعه والله خلاص مش قادره.
اسر: معلش حبيبتى متخافيش ربنا هيقف جمبك إن شاء الله
شهد بتعب: إن شاء الله
عند ريم وزياد في البيت
زياد: ريرى
ريم: ايه يازيزو
زياد: بصى انا هاروح مشوار كدا على السريع وارجعلك
ريم: ماشى
زياد بابتسامه حماس: بقولك ايه ياريرى ماتخليكى شاطره كدا واعملى اكل حلو من ايدك
ريم بغيظ: وهو انا من امتى بعمل اكل مش حلو
زياد باستفزاز: والله معرفش شوفى نفسك انتى سلام.
وخرج من البيت وهو مبتسم وركب عربيته وبعد وقت وصل الى مخزن ودخل وجد عثمان مرمى على الارض ومربوط
عثمان بغضب: ولسه يازياد المنشاوى هعمل فيك اكتر واكتر
زياد ضحك بسخريه وقال: دا مش لو طلعت سليم من هنا والله اعلم هتطلع وال لا واقترب منه ووجه لايبشر بالخير ابدا
عثمان بخوف: انت هتعمل ايه
زياد بغضب وصوت عالى: هعمل كدا.
وبدا يضرب فيه بغل وبدون رحمه حتى وجده فقد الوعى وخرج من المخزن وقفله كويس وركب عربيته وذهب الى البيت
عند حمزه وهاجر
حمزه بابتسامه: هاجر
هاجر: ايه
حمزه: انا كتبت ليكى كل حاجه بااسمك
هاجر بعدم فهم: حاجات ايه دى
حمزه: كتبت الڤيلا بتاعتى باسمك وكتبت الشركات بتاعتى بااسمك والشقه بتاعتى اللى في الغردقه
هاجر بدهشه: كل دا علشانى انا
حمزه بحب: اه انا لو اطول اجيب ليكى الدنيا كلها هجيبها.
هاجر بحزن: لا ياحمزه انا مش استاهل كل دا
حمزه بحب: لا ياحبيبتى انتى تستاهلى اكتر من كدا كمان
هاجر: حبيبى ربنا يخليك ليا
حمزه: ويخليكى ليا يارب
عند اسر وشهد مر ساعتين وطلعت الاشعه
اسر بخوف: ايه الاخبار يادكتور والنبى
الدكتور بابتسامه: الحمدلله في امل
اسر بفرحه: بجد والله
الدكتور: اه والله بس الاحسن إن هي تعمل عمليه احسن من جلسات الكيماوى علشان جلسات الكيماوى هتتعبها اوى
شهد بتعب: والعمليه دى بكام يادكتور.
الدكتور: مش اقل من مليون جنيه
اسر بابتسامه: مش مهم الفلوس اهم حاجه ان هي تعمل العمليه وتبقى كويسه
شهد بتعب: لا يااسر بس كتير اوى مليون جنيه
اسر بحده: لا مش كتير عليكى
الدكتور بابتسامه: ربنا يخليكو لبعض يارب
اسر: يارب
الدكتور: ايه قررتوا ايه هتعمل العمليه وال لا
اسر بأمل: اه طبعا
الدكتور بابتسامه: يبقى تعملها في امريكا
اسر باستغراب: طب ماتعملها هنا عادى يعنى.
الدكتور: لا في امريكا في اجهزه احدث من هنا وتضمن إن العمليه تنجح
اسر بابتسامه: ماشى
الدكتور: بص انا هكلمك واحد صحبى هو متخصص في الحاجات دى اسمه (جو) بس لازم تسافر بكره علشان مينفعش نتأخر ممكن يبقى في خطوره على حياتها
اسر: طب. ما احنا لسه مش جاهزين لو ينفع بعد بكره كويس
الدكتور: تمام
وخرج اسر وشهد من عند الدكتور
عند ريم وزياد
زياد: عملتى اكل ايه
ريم بغيظ: كشرى مصرى
زياد بفرحه: يابت طب روحى هاتى بسرعه.
دخلت ريم وعملت له طبق ووضعت فيه بصل كتير اوى وخرجت وهي معاها طبق لها وطبق لزياد ووضعتهم على السفره
زياد بغيظ: ايه دا
ريم وهي تأكل: ايه في ايه
زياد بقرف: ايه الاسود اللى من فوق دا
ريم: جرب وهيعجبك
زياد: ماشى
واكل اول معلقه ومقدرش يكمل
زياد بغيظ: ايه يابنتى دا ايه الاسود الكتير دا
ريم بابتسامه مستفزه: بصل
زياد: اه بس انتى حاطه كتير اوى
ريم بإستفزاز: انا بحبه كدا.
زياد بغيظ: يابنتى وانا مالى انتى بتحبيه كدا وال لا هو انتى اللى هتاكلى وال انا اما انتى عجيبه والله
ريم بغيظ: لا انا تأكل زى ما انا بأكل
زياد: طب ماانتى طبقك مش فيه بصل كتير اشمعنا انا
ريم بتفكير: بص خلاص هما مش بيقولوا ان الاتنين اللى بيحبوا بعض لازم يكون في مابينهم مشاركه في الحياه تعال انا وانت نشارك بعض في نفس الطبق بتاعى ايه رايك.
ضحك زياد غصب عنه وقال لها: الله يخربيتك انتى ايه يابت مش هتبطلى جنانك دا
ريم بطفوله: هو في احلى من الجنان
زياد ضحك وقال لها: عندك حق مفيش احلى من الجنان يلا نأكل
واكلوا مع بعض في نفس الطبق
عند احمد في بيته
احمد بابتسامه: بابا انت وماما عاوز اقولكم على موضوع
زينب: موضوع ايه ياحبيبى
احمد بابتسامه: انا عايز اتجوز
زينب بفرحه: اخيرا هشوفك عريس بس مين يابنى العروسه.
احمد: فاكره ريهام اللى هي وقفت جمبى لما عملت الحادثه
زينب: اه فاكره
احمد: هي دى
سمير: ربنا يتمم على خير يابنى هنروح نطلبها امتى
احمد: بكره
زينب بمشاكسه: وليه مستعجل
احمد بمرح: خايف لاحسن البت حد يشقطها ويجرى
ضحك ابوه وامه على كلامه
احمد: انا هقوم ارتاح شويه
عند ريهام في البيت
ريهام دخلت غرفه امها
ريهام بابتسامه: ماما عامله ايه
سيدرا بفرحه: قوليها تانى
ريهام بابتسامه: ماما
سيدرا: تعالى في حضنى.
ذهبت اليها ريهام وحضنتها جامد اوى وبعد وقت بعدت عنها
سيدرا: ريهام انتى خلاص سامحتينى
ريهام: اه خلاص الواحد مش عارف عمره ممكن يخلص امتى وبعدين مش هنقضى باقى العمر في الخصام دا حتى ربنا سبحانه وتعالى قال اللى مسامح كريم
سيدرا بحب: حبيبتى ربنا يخليكى ليا يارب وعقبال ادم هو كمان اما يسامحنى
ريهام بابتسامه: إن شاء الله
فى يوم التالى
عند احمد
احمد باستعجال: يلا يابابا انت وماما هنتأخر على الناس.
سمير: يابنى انا خلصت من بدرى امك هي اللى لسه
احمد بصوت عالى: ياماما
خرجت زينب على صوته
زينب: ايه ياحبيبى مالك
احمد: يلا ياست الكل هنتأخر كدا
زينب بحب: يلا ياحبيبى
وخرجوا من البيت وركبوا العربيه وبعد وقت كانوا في بيت ريهام
احمد: ازيك ياعمى
محمد: الحمد لله يابنى
احمد يهمس لابوه بصوت منخفض: اتكلم يابابا
سمير: اقول ايه ياض قول انت.
احمد بغيظ: يانهار ابيض دا بيقولى ياض يابابا اتكلم انت انا نسيت الكلام اللى كنت هقوله
سمير بغيظ: الله ياخربيتك واعتدل في جلسته وتكلم بجديه
سمير بجديه: احنا يااستاذ محمد يسعدنا ويشرفنا إن احنا نناسب حضرتك احنا طلبين ايد الانسه ريهام لاابنى المهندس احمد
محمد بابتسامه: انا والله عن نفسى موافق بس طبعا المهم راى العروسه
سمير بابتسامه: طبعا طبعا
محمد يوجه حديثه لسيدرا: قومى هاتيها ياسيدرا
سيدرا بفرحه: ماشى.
وقامت لكى تنادى ريهام
عند احمد وزينب وسمير ومحمد وادم
ادم يوجه حديثه الى احمد: وحضرتك شغال ايه
احمد بجديه: انا الحمدلله عندى شركات اعتقد حضرتك عارفها اسمها شركات احمد الشاذلى
ادم: اه طبعا عارفها ربنا يوفقك
وبعد وقت نزلت ريهام وجورى وسيدرا
نظر اليها الكل بذهول
سيدرا بابتسامه: ايه مالكم مذهولين ليه ايوه ريهام اتحجبت بقت محجبه
زينب بابتسامه: بسم الله ماشاء الله قمر والله في الحجاب تعالى ياحبيبتى اقعدى جمبى.
ذهبت ريهام وجلست بجانبها وكانت تنظر الى الارض من شده الخجل
احمد: استاذه جورى مش حضرتك كنتى شغاله عندى في الشركه
ادم بحده: اسمها كانت شغاله معاك في الشركه بتاعتك مش شغاله عندك في الشركه
احمد بأسف: انا اسف بس والله مكنتش اقصد حاجه
جاء ادم لكى يتكلم لكن قاطعته جورى
جورى بابتسامه: انا عارفه إن حضرتك مكانش قصدك حاجه
نظر اليها ادم بغضب
احمد بابتسامه: المهم انتى عامله ايه
جورى: الحمدلله.
احمد يوجه حديثه الى محمد: هاا ياعمى ايه رايك
محمد: يابنى ما انا قولت راى انا عن نفسى موافق اهم حاجه راى عروستنا ووجه حديثه الى ريهام ايه يابنتى موافقه وال لا
ريهام رفعت راسها وقالت: موافقه
احمد بفرحه: تمام نكتب كتب الكتاب يوم الخميس الجاى وبعد شهرين الفرح
محمد: مش بدرى كدا يابنى
احمد: لا ياعمى مش بدرى ولا حاجه انا جاهز من كل حاجه يبقى ليه نعطل الجواز
ريهام بقوه: وانت ليه مستعجل.
احمد بمرح: عادى علشان اكون حاجزك بدل ما حد يجى ويخطفك منى
ريهام اضايقت من الطريقه لذلك قررت ان تعمله درس
ريهام بقوه: بس انا مش موافقه على جواز بسرعه بالطريقه دى
احمد باستغراب: ومش موافقه ليه
ريهام بإستفزاز: انا حره
احمد اتغاظ منها ووجه حديثه الى محمد: ايه ياعمى الكلام دا.
محمد بابتسامه: والله انا ماليش دعوه مش انا اللى هتجوز هي اللى هتتجوز علشان كدا تقرر هي عايزه ايه وبعدين يابنى دى حياه يعنى هتتجوز واحده وهتشاركك باقى عمرك وبعدين الجواز مش لعبه لازم الواحد ياخد وقت ويقرر بس هي مش عايزه دلوقتى
احمد بضيق: ماشى
زينب بابتسامه: ها ايه رايك يابنتى
ريهام: انا موافقه على الجواز لكن مش موافقه إن نتجوز بعد شهرين انا عايزه على الاقل سنتين.
احمد بغيظ: ليه سنتين طب ما انا جاهز ليه نعطل الجوازه
ريهام: مش حكايه تعطيل ولاحاجه هو بس جواز بسرعه مش بحبه لازم الاول اعرف الشخص اللى قدامى ايه كويس وال لا يقدر إن هو يشيل مسئوليه وال لا اسباب كتييير اووى تخلينى انى موافقش انى اتجوز بالسرعه دى
احمد بإعجاب: عندك حق بس انتى مش شايفه إن سنتين كتير
ريهام: لا خالص بالعكس دا كنت هقول خمس سنين
احمد بذهول: يالهوووى دا انا كدا اقعد جمب امى احسن.
ضحك الكل على كلامه ماعدا هذا الغاضب الذي ينظر الى حبيبته ويتوعد لها على انها تضحك تانى قدام حد
احمد بابتسامه يوجه حديثه الى محمد: طب انا عايز اكتب الكتاب علشان اقدر اقابلها براحتى
محمد بابتسامه: انا موافق بس برضو لازم راى ريهام
ريهام بابتسامه: انا موافقه نكتب الكتاب يوم الخميس الجاى
سمير بابتسامه: تمام يبقى نقرأ الفاتحه.
وبدوا بقراءه الفاتحه وبعد وقت انتهوا وبدوا بالمباركه لبعضهم وكان ذلك الغاضب يريد ان يقوم يخبئ حبيبته من امام اعيونهم
سمير: طب نستأذن احنا
محمد: ليه لسه بدرى خليكم شويه كمان ماتقولهم ياادم
ادم ابتسم ابتسامه مزيفه: خليكوا شويه كمان
احمد بابتسامه: لا مره تانيه إن شاء الله
محمد: إن شاء الله
وذهب الجميع الى بيته
عند ادم وجورى
جورى بابتسامه: كان يوم حلو انهارده
ادم بغضب: ااه علشان البيه كان موجود صح.
جورى بعدم فهم: انت تقصد ايه
ادم بعصبيه وصوت عالى: اقصد انك طول ما انتى قاعده بتضحكى انما هنا قاعده مكشره وبتعيطى
جورى بغضب: يعنى انا قاعده مع الناس عايز اكون عامله ازاى قاعده مكشره وبعيط انت اصلا متعرفش انا تعبانه ازاى
ادم بغضب: عارفه لو شوفتك بتضحكى قدام الزفت اللى اسمه احمد او اى راجل غيرى انا مش عارف هعمل فيكى ايه
جورى نزلت دموعها على وجنتيها وقعدت تعيط.
تألم ادم بسبب دموعها لذلك اقترب منها وحضنها وقال لها: انا اسف ياحبيبتى مش قصدى بس انا اتعصبت لما شوفتك بتضحكى في وشه
جورى ببراءه: بس انا مش قصدى حاجه
ادم بابتسامه: عارف والله
جورى بطفوله: ولما انت عارف ليه زعقت ليا كدا
ادم: مش قصدى بس انا زعلت لما انتى ضحكتى في وشه كدا انا مش عايزك تضحكى قدام اى راجل حتى ابوكى
جورى بذهول: ابويا مش عايز انى اضحك في وشه ليه دا كله
ادم بتلقائيه: علشان بغير عليكى.
جورى بابتسامه: ادم ياحبيبى لازم تكون عارف انى مهما اشوف رجاله برضو هو واحد وبس اللى مالى عينى وقلبى هو ادم وبس مش معنى انى اتجوزتك غصب عنى يبقى انا كدا محبتكش لا انا حبيتك و اوى كمان
ادم ارتاح نوعا ما وقال لها: ماشى يلا ننام
عند اسر وشهد
اسر: شهد يلا قومى اجهزى انا جهزت الشنط وكل حاجه يلا خلينا نسافر انهارده ونوصل على بكره
شهد بتعب: طب انت اخدت اجازه من الشغل
اسر: اه قومى يلا علشان منتأخرش
شهد: ماشى.
وقامت وارتدت ملابسها وبعد وقت كانت انتهت
شهد بتعب: يلا
اسر بابتسامه: إن شاء الله خير
شهد: إن شاء الله
وتمر الايام والشهور وياتى اليوم الذي سوف تولد فيه جورى
فى المستشفى في الغرفه التي قاعده فيها جورى ومعاها ادم وهاجر وحمزه ومحمد وريهام وسيدرا
جورى ببكاء: ممكن كلو يطلع بره ماعدا ادم عايزه اتكلم معاه
سمع الكل كلامها وخرج
عند ادم وجورى.
جورى ببكاء: ادم متخافش إن شاء الله خير لو انا مت ابقى خلى بالك من ابننا وعامله كويس وتحبه
ادم مسك ايدها ونزلت دموعه وقال لها: متخافيش ياجورى إن شاء الله تقومى بالسلامه
دخلت عليهم الممرضه
الممرضه: يلا اوضه العمليات جاهزه واخدوا جورى الى اوضه العمليات عند ادم واقف و القلق والخوف مسيطر عليه ذهبت اليه سيدرا
سيدرا بحنان: متخافش ياحبيبى إن شاء الله هما الاتنين هيقوموا بالسلامه.
نظر اليها ادم والقى نفسه في حضنها لاول مره
سيدرا بابتسامه: هتقوم بالسلامه قول انت بس يارب
ادم دموعه بتنزل على كتف امه: يارب امى انا مسامحك انا بحبك اوى
سيدرا بابتسامه: والله انا بحبك اكتر بس اللى حصل كان غصب عنى
ادم: بلاش نفتح في القديم خلينا نفتح صفحه جديده مع بعضنا كلنا
سيدرا: إن شاء الله
ومرت ست ساعات وجورى لسه في العمليه وبعد وقت خرجت الممرضه وهي شايله اتنين ذهبوا اليها بسرعه.
الممرضه بابتسامه: الف الف مبروك جالك تؤام
ادم بخوف: مراتى عامله ايه
الممرضه بابتسامه: الحمدلله كويسه وشويه وهتتنقل اوضه عاديه
سيدرا: طب هاتى الاولاد
الممرضه: طب اغير ليهم وبعد كدا اجبهم ليكو
وذهبت الممرضه من امامهم ومعاها الاطفال
وبعد وقت كانت جورى في غرفه عاديه والكل حواليها وبدأت تفوق من البنج
جورى بتعب: انا فين
ادم ذهب اليها بلهفه: انتى في المستشفى ياحبيبتى انتى عامله ايه
جورى بتعب: ابنى عامل ايه.
ادم: الحمدلله كويس
جورى: عايزه اشوفه
ادم: ماشى
وذهب الى الممرضه ونادى عليها تجيب الاطفال وبعد وقت كانت الممرضه في غرفه جورى
الممرضه بابتسامه: بسم الله ماشاء الله جالك تؤام بنت وولد
جورى: عايزه اشوفهم
الممرضه قربتهم ليها ونظرت اليهم جورى ونزلت منها دموع الفرح
ادم: هاتيهم
الممرضه: اتفضل
اخذهم منها ادم ونظر اليهم بحب كبير والاطفال بدوا يفتحوا عينهم.
ادم بفرحه: بسم الله ماشاء الله الولد عينه زرقاء والبنت عينها خضراء
قربت ريهام منهم
ريهام بفرحه: لولولولولى دول حلوين اوى
سيدرا بهزار: يابت قولى بسم الله ماشاء الله
ريهام: الله اكبر الله اكبر حلوين اوى
وبعد وقت دخل اسر وشهد الغرفه
ادم بفرحه: اسر ياخربيت عقلك عامل ايه
اسر ذهب اليه واخده بالحضن
ادم: ليه يابنى مقولتش انك راجع انهارده كنت جيت اخدتك.
اسر بمرح: ياعم تاخد مين انت تعبان في دماغك يعنى انت مراتك كانت بتولد انهارده هتمشى وتسيبها ياعم قول كلام غير كدا
ضحك الكل على كلامه
ادم: والعمليه ايه اللى حصل وايه الاخبار
اسر بفرحه: الحمدلله العمليه نجحت
ادم: طب كويس الحمدلله
اسر: الحمدلله
ادم بمرح: والف سلامه عليكى ياانسه شهد
اسر بصدمه: نععععععم انسه ايه ياض اسمها مدام
ادم بإستفزاز: لا انسه
اسر بابتسامه: مابلاش تيجى معايا انا
ادم بسخريه: هتعمل ايه يعنى.
اسر ضحك وقال: فاكر ياادم لما كنا صغيرين وانت جبت صواريخ وكنا في الفصل وكان علينا مدرس انت مش بتحبه وفي اليوم دا كان قايل انه هيقعد يسمع حاجات روحت انت طلعت صاروخ وولعته ورميته تحت رجل المستر وهو كان بيشرح ومندمج راح الصاروخ فرقع مره واحده شوفت الاستاذ نط ازاى
ضحك الجميع على هذا الكلام
جورى بضحك: يالهوى مش قادره هموت من الضحك ايه ياادم اللى انت كنت بتعمله دا.
ادم بغيظ: دلوقتى بتضحكى ما انتى من شويه كنتى تعبانه
جورى بضحك: بصراحه مش قادره امسك نفسى انا بتخيل شكل المدرس وهو بينط
اسر بابتسامه خبيثه: ايه اقول تانى ياادم
ادم بخوف مصطنع: لا والنبى خلاص
اسر: ايوه كدا اظبط
سيدرا بابتسامه: اسامى الاولاد هتكون ايه
ادم: انا هسمى البنت وجورى تسمى الولد
جورى: ماشى
ادم بتفكير: اسمها مليكه
جورى بإعجاب: اسمها حلو اوى
ادم بابتسامه: طب يلا قولى هتسمى الولد ايه.
جورى بتفكير: اسمه مالك
ريهام بإعجاب: واو حلو اوى اوى مالك ومليكه
ادم: ربنا يخليكو ليا يارب
وبعد مرور سنتين ياتى يوم زواج احمد وريهام
فى القاعه كانت ريهام تشبه الاميرات بالفستان الابيض والطرحه البيضه وتضع على وجهها بعض المساحيق الخفيفه
وكان احمد ينظر الى ريهام بحب كبير وكان لابس بدله سوده وبنطلون اسود وقميص ابيض ومصفف شعره بعنايه
الديچى: ممكن العريس والعروسه يجو على الاستدچ علشان رقصه السلو.
قاموا ورقصوا سلو على اغنيه ( حلم السنين )
عند ادم وجورى
كانوا شيلين اطفالهم وينظرون لهم بحب ويضحكوا معهم
ادم: انا نفسى مليكه تطلع دكتوره
جورى: لا انا عايزه مليكه تطلع مهندسه ومالك يطلع دكتور
ادم بعند: لا لا ملوكه هتطلع دكتوره قد الدنيا
نظرت له جورى وضحكت
ادم بغضب: انا قولتلك ميت مره متضحكيش واحنا بره البيت
جورى بغيظ: ياادم احنا في فرح يعنى عايز اكون عامله ازاى
ادم بحده: جورى انا قولت كلمه واحده متضحكيش.
جورى بضيق: ماشى
وبعد وقت وجدوا من تصوت الديچى قفل الاغانى ووجدوا ريم تصوت
ريم بصويت: اااااه الحقونى مش قادره
زياد بخوف: ايه مالك
ريم بصويت: انت مش شايف انا بولد اااه مش قادره
زياد: يالهووى انتى وقتك تولدى دلوقتى
ريم بصويت: يامجنون مش قادره يلا
زياد شالها وخرج بها والكل ذهب معاهم ماعدا ريهام واحمد ذهبوا الى بيتهم
فى المستشفى
الدكتور يوجه حديثه الى الممرضين: جهزوا غرفه العمليات بسرعه.
ذهبوا الممرضين وبدوا بتجهيز غرفه العمليات وبعد وقت انتهوا من تجهيز الغرفه وذهبوا الى الدكتور
الممرضه: الاوضه جاهزه يادكتور
الدكتور: يلا يامدام
ريم: دقيقه يادكتور
الدكتور: ماشى
ريم: زياد زياد: ايه
ريم بصراخ: ااااه مش قادره
الدكتور: يلا يلا بسرعه على اوضه العمليات
ريم بتحاول ان تتحمل: لا دقيقه عايزه زياد
زياد بنفاذ صبر: يابنتى عايزه ايه
ريم بصراخ: اااه مش قادره بولد.
الدكتور ضحك غصب عنه وقال لها: طب ما احنا عارفين يلا بسرعه على اوضه العمليات
ريم: لا انا عايزه اقول حاجه لزياد
زياد بغضب مكتوم: ايه هتقعدى تقولى اااه مش قادره بولد
ريم بصراخ: علشان انت مجربتش الحمل
زياد: اكيد يعنى ايه مثلا هشيله انا في بطنى شهر وانتى شهر.
ريم بصراخ: عارف يازياد لو انا مت وانت اتجوزت انت متعرفش هعمل ايه هاجى واخد روحك وروحها هي كمان
زياد: إن شاء الله تقومى بالسلامه.
ريم بصراخ: ااااااااه يلا يادكتور مش قادره
الدكتور: يلا هاتوها بسرعه
ريم بصراخ: زى ماقولتلك يازياد عارف لو اتجوزت لو انا مت هاجيلك في كل مكان
وبعد وقت كانت في غرفه العمليات
وكان زياد واقف قدام باب غرفه العمليات والقلق والخوف مسيطر عليه ذهب اليه ادم
ادم بابتسامه: متخافش إن شاء الله هتبقى كويسه قول يارب
زياد: يارب والنبى يقوموا بالسلامه
وبعد وقت خرجت ممرضين ومعاهم تلات اطفال ذهب اليهم الجميع.
زياد بخوف: مراتى اللى بتولد عامله ايه
الممرض: الحمدلله كويسه
زياد: طب فين الطفل
الممرض بابتسامه: مبروك ربنا رزقك بتلات تؤام
زياد بدهشه: تلاته شالتهم ازاى دى وبعدين كانوا مستخبين فين لما عملت السونار
كل اللى كان واقف ضحك
زياد بابتسامه: طب هي هتخرج امتى من غرفه العمليات
الممرض: دلوقتى
وبعد وقت كانوا في غرفه ريم وريم بدأت تفوق من البنج
ريم بتتكلم وهي لسه نايمه: اه ياداده انا عايزه محشى ورق عنب
ضحك الكل عليها.
وبعد دقايق فاقت
ريم بتعب: ااااه مش قادره منك لله ياشيخ
زياد بغيظ: المهم انتى عامله ايه
ريم بغيظ: تعبانه انا عايزه اشوف الطفل
زياد ضحك وقال: اسكتى مش طلعوا تلاته تؤام
ريم بذهول: اه علشان كدا كنت بأكل كتيير اوى
زياد ضحك: اه شوفتى
ريم: طب هاتهم عايزه اشوفهم
وبعد دقايق كانوا معاهم
ريم بدموع: ماشاء الله الله اكبر
جورى: فعلا ماشاء الله حلوين
زياد: هما ولدين وبنت
ريم: اه.
زياد: بس كانوا مستخبين فين دول دا لما احنا روحنا نعمل السونار الدكتوره قالت واحد بس
ريم ضحكت وقالت: احنا مين هو انت اللى كنت حامل وال انا
زياد بغيظ: اقصد لما انا روحت معاكى والدكتوره عملت ليكى السونار قالت واحد
ادم: المهم الف مبروك وربنا يخليهم ليكو
زياد بابتسامه: الله يبارك فيك ويخلى ليك عيالك يارب
ادم: امين يارب
جورى: المهم هتسموهم ايه.
زياد: الولد ابو عين رمادى دا اسمه زين والتانى ابو عين خضراء دا اسمه ادهم
ريم بابتسامه: اسمهم حلو اوى وانا هسمى البنت نور
زياد: اسمها حلو اوى
ادم: ربنا يخليكم لبعض يارب
زياد: امين يارب
اسر: طب بالمناسبه الحلوه دى شهد حامل
ادم: الف الف مبروك
اسر: الله يبارك فيك
ريم: ربنا يخلينا لبعض يارب
الكل: امين يارب.