قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي والعشرون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي والعشرون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي والعشرون

ريم بتوتر: صباح الخير
رفع زياد نظره حتى اتصدم
زياد: انتى
ريم: انت
زياد بعصبيه: بت انتى ايه اللى جابك
ريم بعصبيه: وانت مالك انت صحيح واحد بارد
زياد بغضب: بت لمى نفسك انتى واحده قليله الادب
ريم بصوت عالى جاءت على صوتها السكرتيره ليلى
واتجمع الموظفين بره المكتب على إثر صوت ريم العالى
ريم بصوت عالى: انتى اللى قليل الادب ومش متربى
السكرتيره ليلى دخلت إلى المكتب: في ايه يااستاذ زياد.

ريم تحدث نفسها بتوتر: يانهار اسود دا طلع صاحب الشركه زياد المنشاوى اكيد مش هيقبلنى بعد ما مسحت بكرامته الارض ثم انتهبت على صوت زياد وهو يزعق
زياد قام من مكانه وزعق: انا عايز اعرف البلوه دى بتعمل ايه هنا
السكرتيره ليلى بتوتر: دى يافندم السكرتيره الجديده كانت داخله تعمل مع حضرتك الانترڤيو
لمعت فكره في رأس زياد ثم تكلم بخبث: خلاص تمام اتفضلى انتى ياليلى
ليلى بإحترام: تمام يافندم
ثم خرجت من المكتب.

عند زياد ذهب ناحيه الباب وجد الموظفين واقفين عند باب مكتبه وتاركين شغلهم
زياد بزعيق: الله الله كل واحد سايب شغله وواقف يتفرج يلا كل واحد على شغله
وفى دقيقه كان كل واحد ذهب ليكمل شغله
ثم دخل مره تانيه إلى المكتب وجلس على الكرسى المخصص له
كانت ريم واقفه ومتوتره
زياد بابتسامه خبث: اتفضلى اقعدى ياانسه.

كانت ريم واقفه ومستغربه هو عمل كدا ليه ازاى ممكن يقبلها بس جاءت لها فكره ان اكيد هو هيقبلها علشان ينتقم منها في الكلام اللى هي قالته
زياد بخبث: اتفضلى اقعدى ايه مالك خايفه ليه
نظرت له ريم ثم ذهب وجلست على الكرسى أمام مكتبه وكانت متوتره وتفرك في ايديها
زياد: طبعا انتى عارفه أن انا عايز سكرتيره جديده
ثم أكمل بخبث علشان كدا انا قبلت أن انتى تكونى سكرترتى
نظرت له ريم حست إن هو ناوى على حاجه.

ريم نظرت له بتحدى ثم قالت: تمام اقدر استلم الشغل من امتى
زياد بمكر: من دلوقتى لو تحبى
ريم بابتسامه: تمام ثم قامت من مكانها وكانت سوف تخرج من الغرفه لكن أوقفها صوت زياد
زياد: انتى اسمك ايه
ريم: اسمى ريم
زياد: وانا اسمى زياد
ريم بإستفزاز: عارفه عن اذنك. ثم خرجت واتجهت إلى ليلى
عند زياد
كان قاعد ينظر ناحيه الباب بغيظ.

زياد يتوعد لريم يحدث نفسه: والله ماشى ياريم لعلمك الادب علشان بعد كدا تعرفى تتكلمى مع زياد المنشاوى كويس ثم بدأ ينظر إلى الأوراق التي أمامه
عند ادم في الشغل كان قاعد في مكتبه
وكان يفكر ازاى ممكن يخلى سليمان يخرج من البيت علشان هاجر تقدر تخرج وترفع قضيه الخلع لان لو سليمان في البيت مستحيل هاجر تقدر تخرج
ادم يحدث نفسه: ياربى ازاى ممكن اخلى ام جورى تخرج من البيت ثم قعد يفكر حتى جاءت له فكره.

ادم: ايوه هو دا الحل. ثم مسك الفون واتصل على رقم سليمان ثوانى و. رد سليمان
سليمان ببرود: افندم عاوز ايه
ادم بابتسامه خبيثه: كنت عاوز اديك فلوس بس الظاهر ملكش نصيب سلام
سليمان بسرعه: لا لا استنى سلام ايه ثم تكلم بإستغراب انت عاوز تدينى فلوس ليه ثم تكلم بعصبيه اوعى تكون فاكر انك لما تدينى فلوس انى هطلق الوليه اللى مرزوعه جوه دى
ادم بخبث: لا لا ابدا انا مش هديك الفلوس علشان كدا.

سليمان باستغراب: اومال علشان ايه
ادم بخبث: عادى انت شكلك كدا مش عايز فلوس خلاص سلام
سليمان بتلقائية: لا طبعا اجيلك امتى
ادم بخبث: بكره الصبح نتقابل عند المكان المهجور اللى على طريق الاسكندريه
سليمان بشك: اشمعنا يعنى المكان دا
ادم بخبث: عادى علشان جورى متعرفش حاجه
سليمان: اه خلاص تمام نتقابل بكره هناك بس عايزك تجيب الفلوس معاك كاش
ادم بخبث: طبعا طبعا المهم انت متاخرش بكره الصبح كدا
سليمان: خلاص تمام.

ثم قفل مع سليمان وهو يبتسم بخبث
ثم حدث نفسه بوعيد لسليمان: مشكلتك ياسليمان أن انت جيت مع واحد قاسى ميعرفش حاجه اسمها رحمه واخرتك على أيدى اصبر عليا والله لهندمك على كل اللى عملته في جورى وكل ليله تخليها تعيط
انا بقا هخليك تتمنى الموت كل دقيقه ومش هنولهولك ثم قعد شويه يفكر في اللى حدث معهم في الأيام الماضيه ثم قام وخرج من الشغل وركب عربيته ال jeep واتجه إلى ڤيلاته ليرى من خطفت قلبه.

عند هاجر كانت قاعده في غرفتها تبكى في صمت
وكان وجهها شاحب من كتر العطش
ثم نادت بصوت عالى: سلييييييمان
جاء سليمان على صوتها ووقف يكلمها بعصبيه بدون مايفتح الباب
سليمان بعصبيه: عايزه ايه ياوليه انتى ايه مالك بتزعقى ليه كدا
هاجر بدموع: افتح ياسليمان الباب الله يخليك والله عطشانه اوى هموت من العطش
سليمان بقسوه: لا مش هفتح وهخليكى تموتى بالبطئ كدا من غير ماحد يحس بيكى.

هاجر بصرااخ: يااخى حرام عليك خلى عندك دم بقولك عطشانه مش قادره ثم أكملت برجاء افتح ياسليمان والنبى هشرب مايه وبعد كدا داخلنى الاوضه تانى
سليمان بعصبيه: مش هفتح واسكتى بقا ولو قولتى كلمه كمان قسما بالله هدخل اموتك
ثم ذهب وجلس في الصاله يشاهد التلفاز ولاكان في حاجه حصلت وان في واحده قاعده جوه وهتموت من العطش
عند هاجر في الغرفه
كانت قاعده تبكى وتدعى ربها من كل قلبها أن ينجيها من شر سليمان
عند محمد وريهام.

ريهام بهدوء: بابا انت لازم تحاول مع ماما تانى لازم تصالحها
محمد بحزن: هحاول تانى
ريهام محاوله تطمن محمد: إن شاء الله خير
محمد بابتسامه: أن شاء الله خير الإمتحانات بتاعتك امتى
ريهام بخوف: خلاص باقى عليها شهر والامتحانات تبدأ
محمد بابتسامه: متخافيش ياحبيبتى قومى انتى بس ويلا علشان تذاكرى
ريهام بابتسامه: حاضر
ثم قامت ريهام وطلعت إلى غرفتها وبدأت تذاكر
عند محمد
كان قاعد وبيتمنى أن سيدرا تسامحه.

عند سيدرا كانت قاعده في غرفتها اللى في الفندق
سيدرا تحدث نفسها بوجع: بقا كدا يامحمد تشك فيا وميكونش عندك ثقه فيا انا مش قادره اسامحك
وادم بقا انا حولت ادم لواحد قاسى ميعرفش حاجه اسمها رحمه بس كل دا بسبب محمد هو اللى عمل كدا منك لله يامحمد
عند ريم كانت قاعده مع السكرتيره ليلى وكانت مركزه اوى معاها ثم بعد مرور نصف ساعه
السكرتيره ليلى: انا كده فهمتك كل حاجه في الشغل ولو في اى حاجه تعالى وقوليلى.

ريم بابتسامه: شكرا جدا ربنا يخليكى انتى اسمك ايه
السكرتيره ليلى: اسمى ليلى
ريم بابتسامه: وانا اسمى ريم
ليلى بابتسامه: اسمك حلو
ريم بمرح: انتى احلى
ليلى بمرح هي الأخرى: انا اعتبر أن انتى بتعاكسينى كدا وال ايه
ريم: اه المهم قوليلى فين مكتبى
ليلى بجديه: بصى انتى حاليا هتقعدى في المكتب مع الاستاذ زياد
ريم بعدم فهم: اللى هو ازاى يعنى.

ليلى بابتسامه: بصى ياستى في مكتب الاستاذ زياد انتى عارفه أن اوضه المكتب كبيره علشان كدا ممكن تاخد مكتبين في اوضه واحده فهمتى
ريم بضيق: فاهمه بس انا عايزه مكتب لوحدى
ليلى: ياستى ماهو يعتبر مكتب لوحدك يعتبر الاوضه مقسومه يعنى في باب عليكى عادى يعنى
ريم بابتسامه: اه خلاص تمام بس انا هفضل في مكتب زى كدا علطول
ليلى: لا ياستى دا وضع مؤقت بس
ريم: اه ماشى لحد امتى يعنى.

ليلى: لحد اما انا أمشى انتى هتيجى وتقعدى مكانى
ريم بفضول: انتى هتمشى ليه
ليلى بابتسامه: علشان ياستى هتجوز بعد كام اسبوع وخطيبى مش عايزنى اشتغل بعد اما اتجوز علشان كدا انا نزلت إعلان أن احنا طالبين سكرتيره جديده
ريم بابتسامه: اه تمام انا هاروح على مكتبى بقا
ليلى: ماشى
ثم ذهبت ناحيه مكتب زياد لكى تدخل الى مكتبها لأن مكتبها في غرفه الاستاذ زياد
ثم خبطت واذن لها بالدخول
زياد وهو ينظر إلى الأوراق اللى قدامه.

زياد: في حاجه
ريم: اه هدخل مكتبى
زياد نظر لها ثم نظر إلى باب مكتبها اللى في غرفته
زياد: اتفضلى ادخلى مكتبك
دخلت ريم مكتبها وبدأت في العمل
ثم بعد مرور وقت عند زياد كان جالس على مكتبه ويراجع الملفات لكنه وجد ملف ناقص لذالك اتصل على مكتب ليلى
زياد: هاتى ملف الصفقه الجديده
ليلى: مع ريم يافندم
زياد: ماشى
ثم قفل دون أن ينتظر ردها فهى هذه عادته
ثم اتصل على مكتب ريم
زياد: هاتى ملف الصفقه الجديده
لم ينتظر ردها ثم قفل.

عند ريم
ريم بغيظ: واحد معندهوش زوق بيقفل الخط في وشى ليه مايتكلم زى بقيت الناس
ثم قامت واخذت الملف وخرجت من مكتبها
ريم بغيظ: اتفضل الملف اهو
زياد وهو لاينظر لها كل تركيزه على الأوراق اللى قدامه
زياد: حطى الملف على المكتب وروحى اعمليلى قهوه
حطت ريم الملف على المكتب
ريم بقوه: أعتقد إن مش شغلتى انى اعملك قهوه ولا الكلام دا
زياد رفع نظره من على الأوراق.

زياد بإستفراز: لا شغلتك طالما انتى شغاله عندى يبقا تعملى كل حاجه مطلوبه منك
ريم بغيظ: وانا ماليش دعوه مش هعمل حاجه لو عايز حاجه ليك قوم اعملها لنفسك او اطلب من اى حد تانى إنما أنا لاء
زياد بعصبيه: طب ايه رأيك لو معملتيش القهوه اللى قولت عليها اعتبرى نفسك مرفوده
ريم بكبرياء: انا كده كده هعمل لنفسى قهوه يلا بالمره اعملك معايا.

ثم خرجت من المكتب وهي متغاظه اوى من زياد وفي نفس الوقت عايزه تضحك على منظر زياد وهي بتقوله اعملك معايا قهوه بالمره
أما عند زياد كان قاعد ومتعصب لان دى اول مره واحده تقف قصاده كدا وتتحداه
زياد بعصبيه يحدث نفسه: بقا بت زى دى تعمل معايا كدا ماشى والله هتشوف ايام سوده معايا.

عند ريم كانت تعمل القهوه عملت لها قهوه مظبوطه وعملت لزياد قهوه ساده ثم انتهت واتجهت نحو المكتب وكانت تقول كلام بخفوت وغير مفهوم ثم خبطت واذن لها بالدخول ودخلت
ريم بغيظ: اتفضل
زياد بإستفزاز: حطيها عندك
وضعت ريم القهوه على المكتب
ريم بغيظ: حاجه تانى
زياد: لاء ثم مسك كوب القهوه وارتشف منه ثم بعده عنه بسرعه
كانت ريم ذاهبه الى مكتبها لكن أوقفها صوت زياد وهو بيزعق
زفرت ريم بغضب ثم استدارت له.

ريم بإستفزاز: نعم في حاجه يافندم
زياد بزعيق: ايه القهوه اللى انتى عملاها دى
ريم: ايه مالها
زياد بزعيق: انا مش بشرب قهوه ساده
ريم بإستفزاز: وانا مالى كنت اعرف منين
نظر لها زياد بغيظ ثم نظر إلى الكوبايه اللى في ايديها
زياد: اللى في ايدك دى قهوه ايه
ريم: قهوه مظبوطه
زياد: طيب هاتى بقا الكوبايه اللى في ايدك دى علشان بعد كدا تعرفى انا بشرب قهوه ايه
ريم بغضب: لا مش هديك القهوه بتاعتى ماليش دعوه.

زياد بعصبيه: قولتلك هاتى القهوه اللى في ايدك
ريم بغضب طفولى: وانا قولتلك ان القهوه دى بتاعتى ماليش دعوه بيك خلى حد يعملك قهوه تانيه
ثم ذهبت بسرعه بدون ماتنتظر منه الرد
عند زياد كان قاعد على المكتب وهو متنرفز ثم أكمل شغله وكان عنده صداع جامد
أما عند ريم دخلت وقعدت على مكتبها وفي ايديها كوبايه القهوه.

ريم تتحدث بصوت منخفض: الله ياخربيتك مبقاش ليا نفس اشرب القهوه ثم قالت بطفوليه لا ياختى انا مش هشرب القهوه لاحسن يكون باصص فيها وال حاجه وبعد كدا بطنى توجعنى
ثم تركت القهوه بجانبها
وبدأت تكمل شغلها
عند ادم وصل إلى الڤيلا ثم نزل من العربيه ودخل إلى الڤيلا وجد حمزه جالس يشاهد التلفاز وجورى في المطبخ تساعد الداده
ادم: ازيك ياعمى
حمزه بابتسامه: الحمدلله يابنى
جلس ادم بجانبه يشاهد التلفاز.

ثم بعد شويه خرجت جورى على صوت ضحك حمزه وادم
جورى بابتسامه: انت جيت ياادم
ادم بادلها نفس الابتسامه: اه جيت ثم أكمل بمرح في ريحه اكل حلوه اوى
جورى بفخر: طبعا دا انا جورى حمزه
نظر لها حمزه بفرحه
ادم باستغراب: ازاى وانتى لسه اسمك جورى سليمان
جورى كشرت: اوعى تجيب اسمى جمب اسم الراجل دا خالص انا روحت انا وبابا انهارده وغيرت اسمى وبقا اسمى جورى حمزه
ادم بابتسامه: الف مبروك.

جورى: الله يبارك فيك يلا قوموا علشان الغدا جاهز
ثم قاموا وقعدو على السفره وجورى ذهبت إلى المطبخ لكى تجيب اطباق الاكل
وبعد وقت كانت وضعت كل اطباق الاكل
ادم: ايه ده
جورى: ايه مالك اكل
ادم: بس مش صحى
جورى: ليه دا حتى المكرونه بشاميل جميله اوى
ادم: لاء انا بحب الاكل الصحى علشان احافظ على جسمى ووزنى
جورى وهي تأكل أجل هذه هي اكلتها المفضله: والله ياادم هتحبها اوى علشان خاطرى جرب وهي هتعجبك انا متاكده.

ادم ابتسم لها بحب ثم بدأ في اكل المكرونه وكان طعمها عجبته اوى ثم بعد شويه انتهى حمزه من طعامه وقام وغسل أيده وجلس يشاهد التلفاز مره اخرى وكانت جورى انتهت وادم لسه بياكل
ادم: جورى قومى حطيلى طبق مكرونه تانى
جورى بدهشه: يابنى انت وأكل لحد دلوقتى طبقين
ادم بابتسامه: الله اكبر في وشك بصى هي فعلا حلوه اوى اوى يلا قومى حطيلى طبق كمان علشان في خبر عايز أقوله ليكى
جورى بفضول: خبر ايه.

ادم بابتسامه: مش هقولك غير لما تجيبى طبق كمان
جورى اخدت الطبق من قدامه وذهبت إلى المطبخ بسرعه وجابت له مكرونه تانى ثم رجعت له بسرعه ووضعت المكرونه قدامه
وبدأ ادم ياكل المكرونه
جورى بحماس: يلا قولى ايه هو الخبر
ادم: لما اخلص اكل هبقا اقولك
جورى: ماشى بس بسرعه
ثم بعد شويه انتهى ادم من طعامه اخيراا.

ثم ذهب لكى يغسل أيده وجورى قامت بلم الاطباق اللى على السفره واخذتهم إلى المطبخ ثم رجعت إليهم مره اخرى وكانت ماسكه صينه عليها كوبين قهوه
جورى: قولى بقا ياادم خبر ايه
ادم بابتسامه: عرفت هنعمل ايه في موضوع امك
جورى بفرحه وحماس: ازاى
قال لهم ادم خطته
حمزه: بس مش كدا غلط يابنى
ادم: لا مش غلط دى تعتبر قرصه ودن بس
حمزه: اللى تشوفه صح اعمله.

ادم بابتسامه: تمام ياعمى ثم وجه حديثه إلى جورى وانتى ياجورى مقولتيش رايك ايه
جورى بابتسامه: انا برضو رأى من رأى بابا إن اللى تشوفه صح تعمله
ادم: خلاص ماشى عن اذنكم هطلع انام علشان تعبان
طلع ادم إلى غرفته واول اما دخل رمى نفسه على السرير ونام
عند ريم بعد مرور أربع ساعات وهي في الشغل جاء معاد ذهاب كل اللى شغالين لمت حاجتها واخدت شنطتها وخرجت من المكتب وجدت زياد جالس على مكتبه وظاهر عليه التعب والارهاق.

ريم: انا ماشيه يافندم حضرتك عاوز حاجه
زياد بتعب: معاكى اى دواء للصداع مش قادر دماغى وجعانى اوى
ريم فتحت الشنطه بتاعتها ووجدت فيها برشام للصداع
ريم: اتفضل يافندم لاقيت لحضرتك برشام معايا
اخد منها زياد البرشام واخد قرص منها وشرب مايه وراها علطول
زياد بتعب: تقدرى تمشى
ريم بغيظ: ماشى
ثم خرجت من المكتب وهي متاغظه
ريم تحدث نفسها: دا حتى مهانش عليه يقولى شكرا فعلا واحد قليل الذوق.

ثم نزلت من الشركه وجدت اسر منتظرها بالعربيه
اسر بابتسامه: ايه يومك كان ايه
ريم محاوله رسم الابتسامه على وجهها: كويس الحمدلله اتقبلت وبدأت شغل
اسر: طب كويس يلا اركبى
ركبت ريم العربيه واتجه اسر بالعربيه نحو بيتهم
فى صباح يوم جديد
يقوم ادم من النوم ينظر بجانبه جورى مش موجوده ثم قام من على السرير واتجه نحو الحمام ثم دخل واخد شاور واتوضى ثم خرج ولبس بنطلون چينز ازرق وفوقه تيشرت رصاصى ثم صفف شعره وصلى.

ثم خرج من الغرفه ونزل إلى تحت وجد جورى تضع الطعام على السفره وحمزه جالس يقرأ الجريده
ادم: صباح الخير
حمزه: صباح النور
جاءت جورى عليهم نظرت إلى ادم الذي كان في غايه الجمال
جورى بابتسامه: يلا الفطار جاهز
ادم: لا افطروا انتو
جورى: لا مينفعش يلا علشان تاكل
ادم برفض: لاء انا مش جعان انا لازم اروح على المكان اللى قولت لسليمان عليه لازم اكون هناك قبله قبل أما هو يوصل
جورى بابتسامه: ربنا معاك.

ثم خرج ادم من الڤيلا وركب عربيته وبعد وقت ليس طويل وصل الى المكان وجد سليمان لم يصل اتنهد بارتياح ثم نزل من العربيه واتصل على سليمان
ادم: ايوه انت فين
سليمان: انا جاى اهو نص ساعه واكون عندك
ادم بخبث: ماشى بس متأخرش
ثم قفل معه وفضل واقف وبعد مرور نص ساعه بالظبط وصل سليمان إلى المكان اللى قال عليه ادم ثم نزل من العربيه وذهب ناحيه ادم
سليمان: فين الفلوس
ادم: في العربيه تعال معايا علشان تاخدها.

ذهب معه سليمان ناحيه العربيه فتح ادم الباب وكان واضع شنطه
ادم بتعب مصطنع: معلش مد ايدك انت هات الشنطه علشان انا ايدى ملفوف عليها الشاش
نظر سليمان إلى أيده وجدها فعلا ملفوف عليها الشاش
مد سليمان أيده لكى يجيب الشنطه
استغل ادم الفرصه وأخرج من جيبه منديل يوجد به مخدر ووضعه على انف سليمان الذي على الفور فقد الوعى ثم دخل آدم سليمان إلى جوه العربيه ثم ذهب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة