قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني والعشرون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني والعشرون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني والعشرون

نظر سليمان إلى ايد ادم وجدها فعلا ملفوف عليها الشاش
مد سليمان ايده لكى يجيب الشنطه
استغل ادم الفرصه وأخرج من جيبه منديل يوجد فيه مخدر ووضعه على انف سليمان الذي على الفور فقد الوعى ثم دخل آدم سليمان جوه العربيه ثم ذهب
عند جورى وحمزه كانوا قاعدين يشاهدوا التلفاز في صمت حتى قطعت الصمت جورى
جورى بتوتر: مش عارفه ليه حاسه ان اللى هنعملوا غلط.

حمزه بابتسامه: لا يابنتى مش غلط دا يعتبر تمن اللى هو عملوا فيكى انتى وامك وكمان دا يعتبر ولاحاجه جمب اللى هو عمله واللى كان ممكن يعمله ودا يعتبر درس صغير
جورى بابتسامه: هو فعلا عمل حاجات كتير اوى معايا انا وماما ودا فعلا يعتبر درس صغنن
حمزه بابتسامه: ربنا يستر
جورى: امين يارب.

عند محمد كان قاعد في المكتب وكان ندمان أن هو فعلا شك في سيدرا أن هي بتخونه وكان بيتمنى لو الزمن يرجع ويصلح كل حاجه لكن الان لقد فات الاوان ثم قرر يتصل على سيدرا
عند سيدرا اول اما شافت رقم محمد اترددت أن هي ترد عليه لكن حسمت أمرها وردت عليه
سيدرا بجفاء: افندم
محمد بحزن: عايز اتكلم معاكى
سيدرا بجمود: قول عايز ايه وبسرعه.

محمد بحب: سيدرا انا لسه بحبك انتى حبى الاول والاخير بجد انا ندمان على عملته انا اسف ارجوكى سامحينى علشان خاطر عيالنا
سيدرا بغضب: بسببك ادم بيكرهنى جداا وكمان بقا واحد قاسى ومعندهوش حاجه اسمها رحمه انت عارف انا ندمانه على كل لحظه كنت بقولك بحبك لانك انت مش تستاهل الحب اللى حبتهولك
محمد بندم: سيدرا علشان خاطرى ادينى فرصه تانيه.

سيدرا بعصبيه: لاء اديك فرصه تانيه ليه علشان ميكونش عندك ثقه فيا تانى لاء طبعا سلام
ثم قفلت معه بدون انتظار رده
ثم جلست على السرير تبكى وتحدث نفسها: ايوه يامحمد انا بعشقك لحد درجه الجنون لاكن صعب ارجعلك تانى لأن يعتبر علاقتنا اتهدت طالما انت مش عندك ثقه فيا وممكن تشك فيا في اى وقت يبقا لاء صعب انا مش قادره اسامحك ثم زادت في البكاء.

عند ريم قامت من النوم ونظرت إلى الساعه وجدت نفسها متأخره على الشغل قامت من على السرير بسرعه ثم ذهبت إلى الحمام واخدت شاور واتوضت ثم خرجت وصلت ثم لبست ملابسها التي كانت عباره عن بلوزه بتفصيله شيك لونها نبيتى ولبست بنطلون ابيض وكوتش ابيض وتركت شعرها البنى منسدل على ظهرها ثم خرجت من الغرفه وجدت اسر قاعد يشاهد التلفاز
ريم بابتسامه: صباح الخير يااسر
اسر بابتسامه: صباح النور ايه رايحه فين.

ريم بغيظ: يعنى هكون رايحه فين غير الشغل ويلا قوم بسرعه علشان انا متأخره انهارده
اسر بتحذير: ريم الشغل دا هياخد كل وقتك وانتى الإمتحانات بتاعتك قربت
ريم بخوف: بس بقا يااسر والنبى كل اما افتكر أن الامتحانات قربت بخاف اوى
اسر بابتسامه: متخافيش ان شاء الله خير
ريم بابتسامه: ان شاء الله يلا تعال وصلنى بقا
اسر: يلا حظك حلو ان جاهز
ريم: وانت كنت خارج وال ايه
اسر: لا عادى.

ريم: ماشى يلا ياعم تعال وصلنى انا متأخره اصلا والمدير هيعمل منى بطاطس محمره
اسر بضحك: احسن يلا تعالى
ثم خرجوا من البيت وركبوا عربيه اسر واتجهوا نحو الشركه
وبعد قليل وصلوا ثم نزلت ريم من العربيه وسلمت على اسر ثم دخلت الى الشركه وركبت الاسانسير وقبل أن يصعد وجدت من دخل بسرعه نظرت له وجدته زياد
ريم بضيق وصوت منخفض: الله هما طولك ياروح
زياد وهو يبتسم من داخله على منظرها الشديد الجمال.

ثم قرب من أذن ريم وهمس: سمعتك على فكره
ريم توترت من قربه لها ثم قالت له بضيق: ممكن تبعد شويه
زياد بخبث: هو انا جيت جمبك ولا قربت منك انما لو عوزانى اقرب منك شويه عادى
ريم بغضب: انت فعلا واحد قليل الادب
وقبل أن يرد زياد وقف المصعد مره واحده
ريم بخوف: هو وقف ليه
زياد: مش عارف ثم وجدوا النور اللى في المصعد اتقفل
ريم بخوف وبكاء: انا بخاف من الضلمه.

زياد: متخافيش ثم أخرج من جيبه الفون لكى ينور لكنه وجده فاصل شحن
زياد بضيق: الفون بتاعى فاصل شحن انتى معاكى الفون بتاعك
ريم بخوف: ايوه معايا
ثم فتحت الشنطه وبتحاول لكن مش لاقيه الفون ومش شايفه حاجه
ريم: مش عارفه الفون فين تقريبا كدا نسيته في البيت هنعمل ايه
زياد: هو اكيد المصعد اتعطل أو النور قطع مش عارف بس اكيد هيشتغل متخافيش
ريم: ان شاء الله خير
ثم بعد شويه وجدو النور فتح وقفل كذا مره.

وفى خلال المرات رأت ريم صرصار ثم اتقفل النور خالص
ريم بصراااخ: عااااا عاااا
اتفزع زياد: في ايه مالك
ريم وهي تمسك فيه جامد ومستخبيه في عضلات صدره
ريم ببكاء: صرصار
زياد بخوف: بتقولى ايه
ريم ببكاء: صرصار
زياد وهو يمسك فيها جامد هو كمان كانوا الاتنين في حضن بعض
ريم ببكاء: انا بخاف من الصراصير اوى
زياد بخوف: مش اكتر منى.

ثم وجدو المصعد اشتغل مره تانيه وكانوا برضو ماسكين في بعض جامد وفي حضن بعض ولم يتركوا بعض حتى وصل المصعد في الطابق اللى فيه مكتب زياد ويوجد فيه مكاتب الموظفين ثم اتفتح المصعد مره واحده وكانوا لسه ماسكين في بعض ومغمضين عيونهم إلا أنهم فاقوا على صوت همسات الموظفين وهما شايفين ريم وزياد بالمنظر دا
موظفه بصوت منخفض: شايفه البت عامله فيها محترمه
موظفه أخرى وبصوت منخفض: بنات اخر زمن.

تعتبر كل الهمسات مسموعه وكانت ريم واقفه جمب زياد بعد مابعدت عنه وكانت محرجه اوى وكانت الدموع متحجره في عينها
وكان زياد واقف ومحروج اوى ثم قال مره واحده
زياد بيزعق: كل واحد على شغله
موظف يتكلم بصوت منخفض لكن زياد سمعه: البنت عامله فيها محترمه دا من تانى يوم ولاقيناها كدا اومال بعد كام يوم هتبقا ايه لا وكمان الأستاذ عامل فيها محترم
ثم وجد مره واحده من أدى له بالبوكس في وشه.

زياد بوجه محتقن بالدماء وبعصبيه: عارف اللى بتتكلم عليها دى اشرف منك ومن اللى زيك
ومن انهارده انت مرفود من الشغل مش عايز اشوف وشك دا في الشركه الا قسما بالله هخليك طالع على ناقله
الموظف بعصبيه: مرفود مرفود ايه يعنى على الأقل محترم مش زيك عمرى ماتقفشت في اسانسير مع واحده وفي الوضع اللى انت وهي كنتوا فيه دا.

كور زياد قبضته ثم أدى له بالبوكس حتى إن الموظف من أثر الضربه اختل توازنه ولم يكتف زياد بهذا لا بل قعد يضرب فيه حتى أنه كان بيطلع في الروح لولا الموظفين قدروا يبعدوا زياد عنه بصعوبه كبيره
زياد بزعيق: عارفين لو سمعت بس كلمه منكم تخص ريم روحه دى هتطلع في ايدى ومحدش هيقدر يقف ليا ريم دى اشرف منكم ياكلاب
كانت ريم واقفه ومذهوله من منظر زياد وايضا كانت تبكى
زياد بصوت عالى: تعالى ورايا ياريم.

ذهبت ريم وراه كما قال لها وكانت دموعها لاتتوقف
وكانوا الموظفين حولين الذي وشه كله كدمات وبينزف دم من كل حته في وشه ثم اتصلوا على الإسعاف التي جاءت بعد فتره قليله واخذت الموظف المصاب إلى المستشفى
عند ريم وزياد
دخل زياد المكتب وكان متعصب
ودخلت ريم وراه المكتب وكانت منهاره من العياط
زياد نظر لها حس بوجع في قلبه بسبب دموعها
زياد بحنان: ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه.

ريم وهي تشهق مابين بكائها: علشان الكلام اللى اتقال عليا بره
زياد قام من مكانه وذهب إليها ووقف امامها ثم اخدها وجلسوا على الكنبه هي جلست وهو جلس بجانبها ثم مد أيده ومسح لها دموعها
زياد بابتسامه: ياستى مفيش حد يقدر يقول عليكى حاجه
ريم ببكاء: بس انا مش كدا والله قاطع كلامها ايد زياد اللى اتحطت على بوقها
زياد بابتسامه: من غير ماتحلفى انا عارف انتى ايه انتى مش من البنات اللى بترمى نفسها على راجل.

ريم بعدت أيده عن بوقها
ثم قالت بطفوله: الله ينور عليك زى ماقولت كدا
ضحك زياد على طفولتها
ريم بإستفزاز: بس انت بقا بتخاف من الصراصير
زياد بتوتر: مين العبيط اللى قالك
ريم: انت
زياد بغيظ: يعنى انتى تقصدى ايه أن انا عبيط
ريم بإستفزاز: معرفش بقا بس مكنتش اعرف ان انت بتخاف من الصراصير
زياد بغيظ: وايه يعنى لما اخاف من الصرصار
ريم بإستفزاز: بس انت راجل المفروض متخافش من الحاجات دى.

زياد: وايه يعنى عادى وبعدين يعنى المفروض تشكرينى على اللى عملته علشانك بره دا انا كنت هموت الراجل علشانك
ريم بغرور: انت عملت كدا علشان دا المفروض انك تعمله لان هما الموظفين بتوعك وشغالين عندك علشان كدا دى حاجه عاديه
زياد بغيظ: حاجه عاديه ولما كنت هموت الراجل
ريم بإستفزاز: وانا مالى حد قالك موته
زياد بغيظ: بت بطلى غباء
ريم بغضب: انا مش هرد عليك ولاهنزل مستوايه ليك.

زياد بعصبيه: انا مش عارف انا ايه اللى مخلينى اشغلك معايا بطوله لسانك دى
ريم بإستفزاز: اكيد علشان شغلى عجبك
زياد بخبث: اه فعلا يلا اتفضلى على مكتبك
ذهبت ريم إلى مكتبها وبدأت في العمل
عند زياد كان قاعد على مكتبه ويتكلم مع نفسه ويتوعد لريم ثم تذكر منظرهم وهما في حضن بعض وفور تذكره ابتسم بتلقائية وبدا يراجع الاوراق اللى قدامه على المكتب والإبتسامة لم تفارق وجه ومنظرهم وهما في حضن بعض لم يفارق خياله.

عند ادم وصل اخيرا عند المخزن بتاعه على الطريق الصحراوى
ثم نزل من العربيه وشال سليمان الذي كان متخدر
ثم دخل جوه كان في اتنين رجالتوا بيكونوا دايما موجودين في المخزن يحروسه ولو ادم جاب حد ياخدوا بالهم منه لاحسن يهرب
ادم وضع سليمان على كرسى
ادم بصوت عالى: اى حد فيكوا يجيب حبل
واحد من الرجاله ذهب ثم رجع وكان معه حبل
ادم: اربطوه كويس اوى بالحبل
عمل الرجاله كما قال لهم ادم.

ادم بقسوه: عايزكم تعملوا معاه الواجب وتخلوا بالكم منه لاحسن يهرب ثم قرب منهم خطوه حتى أنهم من الخوف منه رجعوا خطوه لورا
ادم بتحذير: عارفين لو هرب منكم هعمل فيكوا ايه هسلم روحكم اللى خالقها فاهمين
بلع أحد الرجاله ريقه بصعوبه ثم قال بخوف: فاهمين
ادم بقسوه: وتعملوا معاه واجب حلو عارفين لو الواجب معجبنيش انا اللى هعمل معاكوا انتو الواجب
احد الرجاله: لاء من ناحيه الواجب انت متخافش هنعمل معاه الواجب وزياده.

ادم: تمام يا رجاله لو حصل حاجه رقمى معاكوا
اه صح وكمان مفيش شرب ومايه تديهالوا الا انتو حرين وعارفين انا هعمل فيكوا ايه
الرجاله: تمام
ثم خرج من المخزن وابتسامه نصر مرسومه على وجه ثم ركب العربيه وذهب إلى الڤيلا
عند هاجر كانت جالسه على الأرض وكان وجهها شاحب ووزنها نزل شويه وكانت مش قادره تستحمل حتى فقدت الوعى
عند ادم وصل إلى الڤيلا ثم نزل من العربيه ودخل إلى جوه وجد جورى وحمزه جالسين يشاهدوا التلفاز.

ادم بابتسامه: كلو تمام
جورى بسعاده: الحمدلله انا هاقوم البس علشان نروح لماما ناخدها وتروح ترفع قضيه الخلع
ادم بابتسامه: تمام
ثم قامت جورى وطلعت إلى غرفتها وبعد دقائق نزلت وكانت جاهزه
جورى بحماس: يلا
خرج ادم وجورى وحمزه من الڤيلا وركبوا عربيه ادم واتجهوا نحو بيت هاجر
بعد قليل كانوا وصلوا تحت العماره ثم نزلوا وطلعوا ووقفوا عند باب الشقه وقعدوا يخبطوا ولكن بدون فائده مفيش حد فتح
جورى بخوف: ادم اكسر الباب.

نظر ادم لها ثم نظر إلى الباب ثم خبطه بكتفه واتفتح الباب ثم دخلوا كلهم يدوروا على هاجر
وكانت جورى بتدور على امها زى المجنونه وتنادى على امها بااعلى صوت حتى وصلت إلى غرفه النوم وجدتها مقفوله بالمفتاح من بره وهي مش معاها المفتاح
جورى بصوت عالى: ادم
جاء لها ادم وحمزه
جورى بخوف: الباب دا مقفول بالمفتاح من بره وانا مش معايا المفتاح اكسر الباب.

سمع ادم كلامها وكسر الباب وجدوا هاجر فاقده الوعى على الأرض وكان وجهها شاحب
جورى بصرااخ: ماااااااااااما
ثم ذهبوا اليها كلهم
جورى: ماما قومى والنبى
لكن لا رد
حمزه: هي دلوقتى فاقده الوعى
ثم شالها ووضعها على السرير
حمزه: روحى ياجورى هاتى مايه
ذهبت جورى إلى المطبخ وهي تدعى ان امها تكون بخير ثم رجعت وهي معاها إزازه مايه
ثم أخدها منها حمزه ووضع شويه مايه على أيده ثم وضع أيده على وجه هاجر حتى أنها بدأت تفوق.

هاجر بعطش: مايه
أدى لها حمزه ازازه المايه ثم سندها أن هي تشرب ثم شربت وسندت ضهرها
هاجر ببكاء: انتو دخلتوا ازاى
حمزه: احنا كنا جاين ناخدك ترفعى قضيه خلع على سليمان قعدنا نخبط بس انتى مفتحتيش خوفنا روحنا كسرنا الباب اللى بره والباب دا هو ايه اللى حصل
حكت لهم هاجر كل اللى حدث
ادم بعصبيه: ماشى حسابه تقل اوى ثم أخرج الفون واتصل على رجل من الرجاله اللى في المخزن مع سليمان.

ادم بعصبيه: انا عايز الواجب هيبقا زياده جامد سامع وال لاء يازفت
ثم قفل معه
هاجر بتعب: انت كنت بتكلم مين ياادم
نظر لها ادم بحنان ثم حكى لها كل الخطه
هاجر بشفقه: بس كدا حرام وغلط
ادم بقسوه: لا الغلط اللى هو عمله معاكى انتى وجورى ودلوقتى هياخد درس صغير على اللى هو عمله ومش حرام انك تاخدى حقك
نظرت له هاجر وابتسمت.

حمزه: روحى ياجورى اعملى لامك اكل علشان بعد كدا نروح وترفع القضيه علشان انا كلمت المحامى وقولتله أن احنا جاين
جورى بابتسامه: ماشى
ثم ذهبت إلى المطبخ وهنا انهارت من العياط
عند ادم وحمزه وهاجر
ادم بابتسامه: عن اذنكم هاروح الحمام
ثم خرج من الغرفه واتجه إلى الحمام وهو في طريقه إلى الحمام سمع صوت شهقات جورى ثم ذهب إليها وجدها قاعده على الأرض ومنهاره من البكاء ثم ذهب إليها وقومها من على الأرض ومسح لها دموعها.

ادم بابتسامه: مبحبش اشوف دموعك دموعك دى غاليه اوى عندى
جورى: شكرا ياادم
ادم: على ايه ياحبيبتى
جورى وهي تمسح دموعها: على وقفتك جمبى
ادم بعشق: ياروحى انتى حبيبتى وروحى وقلبى وكل حاجه ليا واكيد لازم اقف جمبك
جورى احمر وجهها من شده الخجل
ادم بضحك: خلاص خلاص خدودك بقت زى الفراوله
جورى بطفوليه: ماانت السبب بسبب كلامك دا
ادم بحب: طب وايه يعنى ما دا حقيقه انتى روحى وقلبى وحبيبتى
ضربته جورى بخفه على صدره.

وهو مثل الوجع: ااااه ايدك تقيله اوى
جورى بخوف: ايه مالك وجعتك
نظر لها ادم وجد نظره الخوف في عينها
ادم بضحك: كنت بضحك عليكى ايه مالك خوفتى كدا
جورى وهي تلف وتبدأ في أعداد الاكل
جورى بإرتباك: لا ماخوفتش ولا حاجه
ادم: هعمل نفسى صدقت
ثم ذهب إلى الحمام
عند حمزه وهاجر
حمزه بحب: وحشتينى اوى ياهاجر
هاجر بلمعه حب في عينها: انت وحشتينى اكتر
حمزه بابتسامه: أن شاء الله تطلقى من سليمان
هاجر: ان شاء الله.

حمزه بفضول: قوليلى سليمان عمل ايه بالظبط مع جورى
حكت له هاجر كل شئ حتى لما غصبها تتجوز ادم
حمزه بحزن: يعنى جورى متجوزه ادم دلوقتى غصب عنها وعايشه معاه غصب عنها
هاجر: اعتقد كان في الاول إنما دلوقتى لاء أعتقد أن هما دلوقتى حبوا بعض
حمزه بحزن: إن شاء الله نفوق من موضوع طلاقك وبعدين هبقا اشوف موضوع جورى
بعد مرور وقت كانت جورى انتهت من إعداد الاكل ثم اخدت الصينيه واتجهت بها إلى غرفه امها.

جورى: يلا ياماما كلى
اكلت هاجر ثم بعدها بوقت قامت ولبست وخرجوا كلهم من البيت وركبوا عربيه ادم وذهبوا إلى المحامى
حمزه: ازيك يا سياده المحامى
المحامى بابتسامه: الحمدلله ياحمزه باشا
حمزه: انا زى ماقولت ليك في واحده عايزه ترفع قضيه خلع
المحامى: تمام فين اللى عايزه ترفع القضيه
هاجر بتعب: انا اللى عايزه ارفع القضيه
ثم بعد مرور نص ساعه
المحامى: تمام كدا انا كدا خلاص رفعت القضيه.

حمزه: خلاص ماشى لو حصل اى جديد قولى
ثم خرجوا كلهم من عند المحامى وركبوا العربيه
هاجر: رجعنى ياادم بيتى
جورى: لا ياماما انتى هاتيجى تقعدى معايا الكام يوم دول
هاجر بإصرار: لا لا انا عايزه اروح بيتى
ومع إصرار هاجر وافقوا أن هي ترجع البيت
ثم وصلوها إلى البيت ثم ذهبوا إلى الڤيلا.

عند ريم خلصت الشغل وجاء موعد الذهاب ثم خرجت من مكتبها ولم تجد زياد ثم خرجت من الشركه ونزلت وجدت اسر واقف بالعربيه ثم ذهبت إليه وفتحت الباب وركبت
اسر بابتسامه: عامله ايه
ريم: الحمدلله
اسر: ايه يومك كان عامل ايه انهارده في الشركه
ريم تذكرت كل ماحدث معاها من اول اليوم وكانت سوف تبكى بس حاولت أن تتماسك: الحمدلله كويس
اسر: طب كويس
ثم اتجهوا ناحيه بيتهم
عند سليمان في المخزن بدأ يفوق.

وجد نفسه مربوط عرف أن ادم هو اللى عمل كدا معاه ثم قعد يتوعد له وجد من يتجه إليه
الرجل يقول الراجل التانى: دا فاق
الراجل التانى: طب يلا علشان نظبطه ونديله فسحه حلوه
ثم بدوا الرجاله يضربوا فيه وهو يصرخ با أعلى صوت عنده لكن لا حياه لمن تنادى
فى صباح يوم جديد.

عند سليمان في المخزن وجد الرجاله نايمه وكان هو لاتوجد حته سليمه في جسمه ثم تذكر أن هو معاه حاجه في جيبه ممكن يقدر يقطع بيه الحبل ثم حاول أن يدخل أيده في جيبه لحد اما نجح ثم خرج شئ يستطيع بيه قطع الحبل ثم قعد يحاول أن يقطع الحبل لغايه اما اخيرا قطع الحبل ثم قام من على الكرسى وانسحب وخرج بره المخزن وهرب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة