قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثالث والعشرون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثالث والعشرون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثالث والعشرون

عند سليمان في المخزن وجد الرجاله نايمه ثم تذكر ان في حاجه في جيبه ممكن يقدر يقطع بيها الحبل ثم حاول أن يدخل أيده في جيبه لحد اما نجح ثم أخرج شئ حاد يستطيع أن يقطع بيه الحبل ثم قعد يحاول أن يقطع الحبل لغايه اما اخيرا قطع الحبل
ثم قام من على الكرسى ثم قام واتسحب وخرج بره المخزن وهرب.

عند ادم وجورى
قامت جورى من النوم وجدت ادم نايم ثم نظرت اليه بعشق ثم قامت وذهبت إلى الحمام واخدت شاور واتوضت ثم خرجت وصلت ثم لبست بنطلون چينز وفوقه بلوزه سواده ثم عملت شعرها على شكل كعكه من فوق وتركت خصلتين ينزلوا على وجهها فكان شكلها في غايه الجمال ثم ذهبت الى ادم
جورى: ادم قوم ياادم
لا تجد رد ذهبت وفتحت الستائر اللى في الغرفه حتى دخلت اشعه الشمس الى الغرفه.

كان ادم نايم على السرير وبيتقلب بسبب نور الشمس ضاربه في عينه
ثم قام وهو مضايق ثم قعد على طرف السرير يفرك في عينه وكان يقول: انا مش عارف مين البارد اللى فتح الستاره ثم رفع نظره وجد جورى واقفه له ومربعه ايديها وكانت تنظر له بغيظ
جورى بغيظ: كنت بتقول بقا مين البارد
ادم بخوف مصطنع: اهدى كدا وروقى انا مش قصدى حاجه والله
جورى بنتصار: ايوه كدا هات وراء علطول.

ادم بخبث: طب مينفعش اجى قدام ثم قرب منها شويه ثم غمز
جورى بغيظ: لا مينفعش قدام هو ينفع بس حضرتك تروح الحمام وتاخد شاور وتلبس وتنزل يلا علشان نفطر
ادم بابتسامه: بحب فيكى كل حاجه لما بتتغاظى ولما تتعصبى ولما بتعيطى بتبقى كيوت اوى وانتى منأخيرك حمره كدا ووشك احمر كل حاجه فيكى ياجورى حلوه اوى اوى انا بعشقك انا مش عارف كام مره قولتها بس هفضل اقولها ليكى لحد اخر يوم في عمرى.

جورى وقد احمرت وجنتيها من شده الخجل: هو انا ياادم كل اما اقعد معاك تقعد تقول كدا
نظر لها ادم بعشق: يالهوى هو انا اسمى حلو كدا انتى لما بتقولى ادم بتكون طالعه منك زى العسل
جورى بكسوف: انا هنزل اشوف بابا
ادم بمرح: يالهوى على البت لما بتكون مكسوفه بتبقا عسل ياناس
نظرت له جورى ثم خرجت من الغرفه.

عند جورى خرجت من الغرفه ثم سندت على الحيطه وكان قلبها يرقص كالطبل وكان بيدق بعنف اكتر ثم حطت ايديها على مكان قلبها وحاولت تهدى نفسها لحد اما هديت ثم نزلت الى تحت وجدت ابوها القت عليه التحيه ثم ذهبت الى المطبخ لكى تعد الافطار مع الداده وكانت الابتسامه لاتفارق وجهها وكان كلام ادم لها بيرن في وأذنها.

عند ريم قامت من النوم ثم ذهبت الى الحمام واخدت شاور واتوضت ثم خرجت وصلت ولبست ملابسها التي كانت عباره عن فستان بلون اوڤ وايت بنص كوم وطويل يصل الى بعد ركبتيها وجابت شعرها على كتفها ثم تركته منسدل بدون ماتربطه ولم تضع اى مساحيق فكانت في غايه الجمال ثم خرجت من الغرفه ولم تجد اسر ثم ذهبت الى غرفته وجدت باب الغرفه مفتوح لذلك دخلت وجدت اسر قاعد على السرير وبيضحك ولم ينتبه لها لذلك اتسحبت ووقفت جمبه وحطت ايديها على كتفه مره واحد.

اسر بخضه: الله ياخربيتك خضتينى يابنتى ممكن افهم الباب دا معمول ليه
ريم بمرح: ايه يااسر مالك ايه اللى الباب معمول ليه اكيد علشان ندخل منه اومال لو مفيش باب هتتدخل ازاى الاوضه
اسر بغباء: ايوه صح معاكى حق ثم اكمل بغضب مصطنع بس ياختى كان برضو لازم تخبطى وبعدين الباب معمول برضو علشان تخبطى
ريم: خلاص ياعم خليك انت الكبير المره دى تعالى يلا علشان توصلنى
اسر: هو انا السواق بتاعك وانا معرفش.

ريم بمرح: اديك عرفت يلا بقا
قام اسر وخرجوا بره الغرفه وكانوا لسه هيخرجوا من باب الشقه الا اوقفهم صوت الداده
الداده بابتسامه: ريم
استدارت لها ريم ثم قالت لها وهي الابتسامه على وجهها ثم ذهبت اليها: ايوه ياداده
الداده وهي تمد لها كيسه فيها علبه
ريم باستغراب: ايه دا
الداده: دى علبه فيها محشى ورق عنب
ريم بفرحه: الله دى اكتر اكله بحبها شكرا ياداده ربنا يخليكى لينا بس انتى حطاها في علبه ليه.

الداده: علشان تاخديها معاكى وانتى رايحه الشغل
ريم بذهول وكانت فاتحه بوقها بطريقه مضحكه: عايزانى اخد معايا محشى في الشغل
الداده: اه وايه يعنى يلا يابت خدى بدل ما اديها لااسر يأكله كله وانتى لاء
كان اسر واقف وميت على روحه من الضحك
نظرت له ريم بغيظ
ريم بغيظ: ممكن اعرف انت بتضحك على ايه.

اسر وهو يضحك: بضحك عليكى وانتى واقفه وفاتحه بوقك وبتقولى واخد يقلد صوتها وانتى عايزانى اخد معايا محشى ورق عنب الشغل ثم اكمل ضحك
ريم بغيظ: طب ايه رايك ان انا هاخد معايا المحشى في الشغل علشان انت مش تاكله ثم اخدت العلبه من ايد الداده
ريم بابتسامه: شكرا ياداده
ثم اخدت العلبه واتجهت الى اسر
ريم بغيظ: يلا
اسر محاولا كبت ضحكته لكنه لايستطيع نظرت له ريم وهو بيضحك اتغاظت اكتر.

ريم بغيظ: ممكن تبطل ضحك وبعدين يعنى انت اول مره تشوف واحده واخده معاها محشى في الشغل
اسر مابين وهو يضحك: بصراحه اه
ريم بغيظ: اديك شوفت وبعدين يعنى اكيد انا مش اول ولا اخر واحده تاخد معاها محشى الشغل يلا قبل اما اتاخر على الشغل
اسر: يلا ثم نزلوا وركبوا العربيه واتجهوا بها الى الشركه
وهما في الطريق
ريم بفضول: انا لما دخلت عليك في الاوضه لاقيتك سرحان انت كنت سرحان في ايه
اسر: عادى كنت بفكر في بكره.

ريم بمرح: ياعم احنا في انهارده فكر في انهارده مش في بكره
اسر بابتسامه: ما انتى علشان غبيه انتى ناسيه يابت ان بكره فرحى
ريم بفزع: بتقول ايه
اسر: في ايه مالك
ريم: يانهار ابيض انا لسه مجبتش فستان ولا اى حاجه
اسر: ليه انتى لما نزلتى مع شهد مجبتيش حاجه
ريم: لاء شهد هي اللى جابت بس
اسر: خلاص عادى مفيش مشكله لما تخلصى شغل اجى واخدك وتروحى المول وتجيبى كل حاجه انتى عايزاها
ريم بفرحه: ماشى.

ثم بعد قليل وصلوا الى الشركه ونزلت ريم ودخلت الى الشركه وركبت الاسانسير وقبل ما الاسانسير يطلع وجدت زياد كان داخل الاسانسير لكن اوقفه ايد ريم اللى منعت دخوله
ريم بقوه: حضرتك ياريت تستنى لما انا اطلع بالاسانسير وبعد كدا انت ابقا اطلع
زياد وهو يرفع حاجبه: و دا ليه
ريم: علشان الكلام اللى حصل امبارح وعلشان محدش يتكلم عليا
وجدت فجاءه من دفع ايديها بعيد ودخل ووقف جمبها ووجدوا المصعد طلع.

ريم بغضب: انا قولتلك متركبش معايا الاسانسير تانى علشان
قاطعها زياد وهو يحط ايده على بوقها وقريب منها
زياد وهو ينظر الى جمال عينها: انا قولتلك محدش هيقدر يتكلم عليكى نص كلمه ولاحتى يتجرأ يجيب سيرتك او سيرتى بحاجه لانهم عارفين انا ممكن اعمل ايه فيهم انا ممكن ادفنهم مكانهم
كانت ريم غير منتبه على ولا كلامه كان كل تركيزها في بحر عيونه الزرقاء اللى تاهت في جمالهم.

ريم بعد انا ادركت حالها دفعته بعنف حتى هو من اثر الدفعه رجع لورا خطوه
ريم بغضب: انت عارف لو قربت منى تانى انا معرفش ممكن اعمل فيك ايه
زياد: دى القطه طلعت بتخربش هتعملى ايه ياشاطره
وقبل ان ترد وجدت المصعد وقف ثم خرج زياد من المصعد وكانت الابتسامه مرسومه على وجه.

ثم خرجت ريم من المصعد وكانت تمشى وتسمع همسات الموظفين والموظفات عليها وكان نفسها تصرخ لكن تماسكت حتى وصلت الى مكتب زياد ودخلت من مكتب زياد على مكتبها علطول وفور دخولها المكتب قعدت على الارض وبكت وكان صوت شهقتها يطلع من الوقت للتانى حتى سمع زياد صوت شهقتها وعلم ان هي تبكى ثم قام من مكانه واتجه ناحيه باب مكتبها ثم خبط عليه.

عند ريم قامت من على الارض ومسحت دموعها بسرعه ثم فتحت وجدت زياد نظر اليها زياد وجد الدموع على وجهها
زياد: انتى كنتى بتعيطى ليه
ريم دخلت جوه وقعدت على مكتبها
ريم بقوه: افندم حضرتك كنت عاوز حاجه
زياد محاولا تلطيف الجو: في ريحه حلوه في المكتب
ابتسمت ريم فور تذكرها المحشى اللى معاها ثم اخرجت العلبه من الكيس
ريم: اه انا معايا محشى تعال اتفضل تأكل معايا
زياد بابتسامه: لا شكرا.

ريم: لا اتفضل خلى يبقا بينا عيش وملح
زياد بابتسامه وهو يجلس قدام المكتب: طالما مصره ماشى
ريم فتحت العلبه ووضعتها في النص
زياد: هو ايه دا
ريم بذهول: دا محشى هو انت متعرفش الاكله دى
زياد بحرج وبمرح: لا والله محصليش الشرف
ضحكت ريم على كلامه
ريم: طب مد ايدك هيعجبك اوى
ثم بدوا يأكلوا وكان المحشى عاجب زياد اوى
وهما بيأكلوا
زياد: هو انتى كنتى بتعيطى
ريم: لاء
زياد بإصرار: لاكنتى بتعيطى
ريم بعصبيه: قولتلك لاء.

زياد: طب انتى كنتى بتعيطى ليه في حد ضايقك
نظرت له ريم والدموع اتجمعت في عينها
زياد ترك الاكل ثم تكلم بجديه: في حد ضايقك
ريم والدموع قد هبطت من عينها: لاء
زياد: اومال ايه
ريم وهي تمسح دموعها التي هبطت: متشغلش بالك انت
زياد: خلاص براحتك المهم شوفى في اجتماع انهارده وال لاء
ريم: اه في اجتماع بعد شويه مع شركه ZA
زياد: تمام بس قوليلى صح انتى بتعرفى تتكلمى باللغات ايه وواخده كورسات في ايه.

ريم بحرج: لاء انا مش بعرف اتكلم باللغات
زياد بذهول: نعععععععم
ريم وهي تنظر الى الارض: ايه في ايه
زياد: في ان الاجتماع دا مع ناس المانيه يعنى انتى لازم تكونى بتعرفى تتكلمى المانى
ريم اتغاظت منه ورفعت نظرها له وقالت بقوه: مش حضرتك اللى معملتش الانترڤيو كنت زمانك عرفت ان انا مش بعرف اتكلم باللغات وبعدين انا لسه بكمل تعليمى.

زياد بإستفزاز: اه يعنى لسه صغيره المهم ان ليلى هي اللى هتحضر معايا الاجتماع لان هي بتعرف تتكلم الماني
ريم بغيظ: متقولش صغيره بس
زياد بإصرار: لاء صغيره تلاقيكى عندك ١٨ سنه
ريم: لاء عندى ١٩ سنه
زياد بمغازله: بس لاء فعلا شغلك حلو جدا على صغر سنك
ريم احمرت وجنتيها من شده الخجل ثم قالت: شكرا بس متقولش صغيره.

زياد وهو يتجه ناحيه الباب: بقولك ايه احنا مش هنخلص كدا كملى شغلك ولما الناس بتوع الشركه الالمانيه يجوا ابقى قوليلى
ريم: تمام
ثم خرج زياد وجلس على مكتبه وتذكر وهو وريم لما كانوا في الاسانسير وكانوا قد ايه قريبين من بعض وقد ايه تاه في جمال عيونها ثم اخد ينظر الى الاوراق التي امامه لكن ريم لا تغيب عن باله لحظه.

عند سليمان وصل اخيرا عند بيته بعد ما مشى كتير في الصحراء لغايه اما لاقه عربيه ووصلته الى بيته وكان جسمه كله وجعه ثم وصل الى باب الشقه ثم اخرج المفتاح من جيبه ووضعه في الباب ثم فتحه ودخل وجد التلفاز مفتوح ثم اتجه ناحيه المطبخ وجد هاجر واقفه تحضر الاكل ومكنتش واخده بالها ان هي جيه.

سليمان يحدث نفسه وينظر الى هاجر بكره وغل ووعيد: والله ماشى هدفعك ياادم تمن اللى انت عملته معايا ثم اخد ينظر الى المطبخ وجد في عصايه جمبه مسكها وضرب هاجر على راسها بالجامد
ثم وقعت على الارض وفقدت الوعى
سليمان: قولتلك نهايتك انتى وبنتك هتبقا على ايدى.

ثم دخل المطبخ وفتح الفريزر واخد منه تلج ثم وضعه على راسه ثم قعد شويه حتى وجع جسمه خف شويه ثم قام وشال هاجر التي كانت فاقده الوعى تماما ثم خرج من الشقه بحذر وهو يتلفت حوالين نفسه لكى يرى اذا كان في حد شافه وال لاء ثم نزل الى تحت وجد البواب
سليمان يحدث نفسه: يادى النيله مش وقت الزفت دا يبقا قاعد دلوقتى
البواب وجد سليمان واقف وشايل هاجر وسرحان ثم ذهب اليه بسرعه
عم سيد البواب: في حاجه ياسليمان باشا.

سليمان ممثلا الزعل: اه ياسيد الست ام جورى دخلت البيت لاقيتها واقعه على الارض اخدتها ونزلت علطول والنبى ياسيد وقف اى تاكسى علشان اخدها المستشفى
عم سيد البواب: حاضر ياباشا
ثم ذهب
سليمان بابتسامه شيطانيه وهو ينظر الى هاجر التي فاقده الوعى: انتى بقا هخليكى تتمنى الموت ومش هنولهولك ودورك ياجورى انتى كمان جاى
ثم بعد قليل وقف عم سيد البواب تاكسى وذهب الى سليمان
عم سيد البواب: تعال ياباشا انا وقفت التاكسى.

ذهب معه سليمان ركب التاكسى
سليمان: شكرا ياعم سيد
عم سيد البواب: بالعفو ياباشا ربنا يقومها بالسلامه
سليمان ممثلا الحزن: ان شاء الله ثم وجه حديثه الى السواق اطلع ياسطا
السواق: على فين
سليمان: على المستشفى ثم وجه حديثه الى عم سيد البواب روح انت ياسيد مينفعش تسيب العماره كدا
عم سيد البواب: عندك حق يابيه
ثم ذهب عم سيد البواب
سليمان: اطلع على اسكندريه ياسطا
نظر السواق الى هاجر
السواق بشك: مين دى
سليمان: دى مراتى.

السواق: ومالها في ايه
سليمان بكذب: داخت ووقعت
السواق باستغراب: طب ماتروح توديها المستشفى
سليمان بعصبيه: وانت مال اهلك اوديها المستشفى وال لاء
السواق بعصبيه: ما تلم نفسك ياجدع انت بدل ما اتصل بالبوليس واقولهم ان انت خاطف واحده
ضحك سليمان عليه بسخريه ثم قال: ايه هتتصل بيهم وتقولهم واحد خاطف مراته
السواق: طب طالما هي مراتك دا لو على كلامك ما توديها المستشفى
سليمان جاءت له فكره.

سليمان ممثلا الانكسار: والله يابنى انا مش عارف اقولك ايه
السواق باستغراب: تقول ايه
سليمان ممثلا الانكسار: انا واحد يابنى على قد حالى هاروح بيها اسكندريه عند اختى بنتها دكتوره هي تكشف عليها وتقولى مالها
السواق بشفقه: خلاص ياحج متزعلش انا اسف مكانش قصدى والله
سليمان بحزن مصطنع: مش زعلان يابنى يلا خلينا نمشى
السواق: ماشى
ثم ذهبوا بالعربيه الى الاسكندريه.

عند الرجاله في المخزن قام واحد من النوم وهو يفرك في عينه ثم نظر الى الكرسى اللى كان سليمان قاعد عليه وجد الحبل مقطوع واخد يصحى صاحبه اللى كان نايم
الراجل ١: انت يازفت قوم
لا رد
الراجل ١ بصوت عالى: انت يابنى
لارد
ثم وجد بجانبه إزازه مياه ثم امسكها وافرغ الازازه على وجه صاحبه
قام الراجل ٢ مفزوع: ايه يابنى في حد يصحى حد كدا
الراجل ١ بخوف: الزفت اللى كان معانا هرب.

الراجل ٢ بغباء: زفت ايه وهرب ايه هو انت بتتكلم على مين
الراجل ١: فوق كدا معايا الراجل اللى الشبح جابه وقالنا نعمل معاه الواجب ونخلى بالنا منه لاحسن يهرب
الراجل ٢ بغباء: اه مالوا
الراجل ١ بنفاذ صبر: بقولك هرب
الراجل ٢ قام وقف بسرعه ثم قال بخوف: يانهار ابيض دا الشبح اكيد هيموتنا
الراجل ١ قام وقف ثم تكلم ايضا بخوف: اكيد طب نعمل ايه
الراجل ٢ بخوف: الحل ان احنا نتصل بيه ونقوله.

الراجل ١ بخوف: لا ياعم بلاش طب اتصل انت بيه
الراجل ٢: ماتتصل انت
الراجل ١: ماشى هتصل وربنا يستر ثم مسك الفون بتاعه واتصل على رقم ادم
الراجل ١ بارتباك: الو ياباشا
ادم: ايه في ايه
الراجل ١ بخوف وارتباك: ااااا الراجل اللى ح حضرتك كنت سيبوا معانا
ادم اتنفض من على الاكل ثم قال: مالوا
الراجل ١ بخوف: هرب
ادم بعصبيه: وانتو كنتو فين لما هو هرب
الراجل ١بخوف وارتباك: ااااحنا كنااا نايمين.

ادم بعصبيه: ماشاء الله وانا مشغلكم علشان تتخمدوا ماشى اشوف بس فين الزفت اللى هرب دا وانتوا حسابكم معايا بعدين
ثم قفل في وشهم الخط وكان وجه محتقن من شده الغضب
اقتربت جورى منه
جورى بقلق: في ايه
ادم نظر له وقال بعصبيه: الزفت سليمان هرب
جورى بخوف: يانهار ابيض ماما اكيد عمل فيها حاجه
حمزه: قوموا يلا خلونا نروح نشوف امك عامله
ادم: يلا
ثم قاموا وخرجوا من الڤيلا وركبوا عربيه ادم واتجهوا بيها الى بيت هاجر.

عند ريم مر نص ساعه وجاء الناس تبع شركه ZA
ثم خرجت من مكتبها وجدت زياد قاعد وسرحان ويبتسم الا قطع شروده صوت ريم
ريم: الناس بتوع شركه ZA وصلوا
زياد: ماشى
ثم قام وخرج بره مكتبه وذهب الى مكتب ليلى
زياد: تعالى احضرى معايا الاجتماع
ليلى باستغراب: ليه يافندم
زياد: علشان ريم مش بتعرف تتكلم المانى
ليلى: ماشى
ثم خرجوا وذهبوا الى قاعه الاجتماعات وبعد وقت انتهى الاجتماع على توقيع الصفقه مع شركه ZA.

ثم خرج زياد وذهب الى مكتبه وحس بوجع في بطنه لكنه لم يهتم ثم جلس على المكتب لكى يستريح
لكن وجعه بطنه كل شويه يشتد اكتر من الاول
زياد مسك فون المكتب واتصل على مكتب ريم
زياد بتعب وهو يمسك بطنه: تعالى المكتب ياريم
لم ينتظر ردها ثم قفل
عند ريم
ريم بغيظ: بجد واحد معندهوش دم ومعندهوش زوق خالص ثم قامت واتجهت ناحيه الباب وخرجت الى مكتبه
ريم بغيظ: افندم
زياد بتعب وصوت منخفض: معاكى اى دواء لوجع البطن.

ريم باستغراب: لا مش معايا ليه
زياد بتعب وهو يخفض راسه: خلاص مفيش
ريم: هو حضرتك تعبان
زياد لايستطيع ان يتحمل الوجع اكتر من كدا
زياد بصوت عالى: ااااااااااااه
ريم بخضه وذهبت اليه بسرعه: ايه في ايه مالك
زياد بتعب: مش قادر اتحمل بطنى بتوجعنى جامد
ريم بغباء: من ايه
زياد نظر اليها بعصبيه ثم قال: هو انا كنت دكتور علشان اعرف اكيد من البتاع اللى اسمه المحشى اللى انتى جبتيه دا.

ريم بغيظ: محدش قالك تأكل وبعدين انت معدتك شكلها ورق متستحملش الاكل المصرى الحلو
زياد بصوت عالى وهو يمسك بطنه: يامجنونه يابنت المجانين انتى بتقولى ايه اخلصى اتصلى بالدكتور مش قادر استحمل
ريم بغيظ: كمان مش عندك دم وبتشتم مش هتصل بحد
زياد وقع من على الكرسى من شده الوجع
ريم ذهبت اليه لكى تقومه بسرعه
ريم بخوف: يالهووووى يالهووووى قوم انت تقيل اوى
زياد بتعب: يابت ارحمينى بقولك مش قادر.

ريم: طب اقومك بدل ما انت واقع على الارض زى الجردل كدا بس المشكله ان انتى تقيل اوى انا مش عارفه انت بتأكل ايه اى بتأكل كل يوم عجل
زياد بتعب: ريم بطلى هزار بجد مش قادر
ريم: طب فين الفون علشان اتصل بالدكتور
زياد: في جيب البنطلون بتاعى
ريم: طلعه انت طيب
زياد: يابنتى مش قادر اتحرك اخلصى تعالى طلعيه من جيب البنطلون بتاعى
ريم بضيق: ماشى
ثم قربت منه وقعدت بتحاول تطلع الفون من جيب البنطلون.

كان زياد نسى التعب وتاه في لون عيونها
ثم اخيرا قدرت تطلع الفون من جيب البنطلون
ريم: خد الفون اهو
كان زياد ينظر الى عينها وسرحان في جمالهم وكان غير منتبه على كلامها
ريم: بقولك خد الفون
انتبه زياد لها ثم قال: بقولك مش قادر افتحى انتى الفون واتصلى بالدكتور
نظرت له ريم ثم فتحت الفون لاقت له باسورد
ريم: ايه هو الباسورد
زياد: زياد بالانجليزى
كتبت ريم الباسورد وفتح
ريم: اعمل ايه تانى.

زياد: هاتى جهات الاتصال وهتلاقى اسم الدكتور تدوسى عليه وتكلميه تقوليله ان هو يجيلى الشركه
ريم: ماشى
ثم عملت كما قال لها واتصلت بالدكتور
ريم: الو
الدكتور: مش دا تلفون الاستاذ زياد
ريم: ايوه حضرتك وانا السكرتيره بتاعته وهو تعبان وبيقول لحضرتك تجيلوا على الشركه
الدكتور: ماشى مسافه السكه سلام
ثم قفلت معه ووضعت الفون على المكتب ورجعت اليه تانيه وجلست بجانبه
ريم بإستفزاز: مكنتش اعرف ان معدتك ورق اوى كدا.

زياد بغيظ: لا ياختى دا العك اللى انتى كنتى جيباه
وانا زى الحمار اكلت معاكى وبعدين انا طول عمرى بأكل اكل صحى علشان جسمى وكمان انا بعمل رياضه
ريم: كل اللى انت بتقول عليه دا كلام مش صحيح هو انا مش هقولك متأكلش اكل صحى لا تأكل انما مش معنى كدا انك تمنع نفسك من الاكل الحلو في اكل كتير اوى حلو طب الاكل الصحى اللى انت بتأكله زى ايه.

زياد بتعب: مش عارف اقولك ايه انتى مش شيفانى تعبان وانتى تقوليلى ايه هو الاكل الصحى اللى انت بتأكله
نظرت اليه ريم بغيظ ثم قالت: اتصدق ان انا غلطانه
انى عايزه انسيك التعب
زياد: خلاص ياستى هقولك ايه هو الاكل الصحى اللى بأكله بأكل السلطه دى جمب اى حاجه مش بأكل حاجه فيها زيت وسمنه كتير وبأكل فواكه كتير
ربم بذهول: هو دا اكلك بس دا انت لو جيت عندنا البيت بقا احتمال تطلع من عندنا بطلع في الروح.

زياد: اه اكيد امك هي اللى عامله المحشى
تجمعت الدموع في عين ريم وهبطت الدموع على وجنتيها ثم تكلمت بصوت مختنق: ماما الله يرحمها
زياد بحزن: الله يرحمها وانا كمان ماما اللى يرحمها
ريم وهي تمسح دموعها: راحت لمكان احسن ربنا يرحم كل الامهات
ثم قعدوا شويه في صمت حتى قطع صمتهم خبط على الباب قامت ريم وحاولت سند زياد لكن تقيل اوى ومش قادره تسنده ثم تركته على الارض وذهبت ناحيه الباب وفتحت وجدت الدكتور امامها.

الدكتور: فين الاستاذ زياد
ريم: اتفضل هو جوه
ثم دخل الدكتور وقفلت ريم الباب
ريم: اتفضل حضرتك هو واقع على الارض وتعبان اوى ومش قادر يقوم
ذهب الدكتور اليه وجده واقع على الارض ومش قادر يقوم ثم سنده هو وريم وخدوه عند الكنبه ثم نام على ظهره وفتح له الدكتور القميص وكانت عضلاته صدره بارزه واخد يكشف عليه
ريم وهي تنظر لزياد: ايه يا دكتور عنده ايه
الدكتور: عنده التهبات في المعده وانا كتبتلوا على علاج وحقن.

زياد انتفض: لاء حقن لاء
ريم وهي تضحك: ايه مالك بتخاف من الحقن
زياد بارتباك: لاء بس مالهوش لزوم حقن
الدكتور وهو يضحك: طول عمرك يااستاذ زياد هتفضل تخاف من الحقن من وانت صغير كدا
زياد بغيظ: هو انت كدا علطول بتفضحنى قدام اى حد
الدكتور: ماهى دى الحقيقه
ريم واقفه ميته على نفسها من الضحك ثم وجهت حديثها الى زياد: بتخافى من الحقن يابيضه معلش.

زياد بغيظ: بس اسكتى بطلى ضحك ثم وجه حديثه الى الدكتور انا بخاف منها علشان هو ايده تقيله بس.

الدكتور بضحك: ياشيخ روح طب انت فاكر لما كنت صغير وكنت خايف من الحقنه وطلعت تجرى في الشارع وتقول مش هاخد الحقنه انا بخاف منها وقعدت تعيط وقولت عليا الدكتور دا وحش وايده تقيله راح ابوك قالك خلاص هجيبلك دكتور تانى وجاب ليك دكتور تانى وبرضو طلعت تجرى تانى راح ابوك مسكك وكتفك والدكتور اداك الحقنه وكانت هو اللى ايده تقيله مش انا ومن ساعتها وانت مخلينى الدكتور بتاعك.

ريم وهي تضحك: بس خلاص مش قادره هموت على نفسى من الضحك ايه الطفوله المتشرده دى
زياد يصطنع الشجاعه لكنه من جواه خايف: ايه رايك ان انا هاخد الحقنه ومش هكون خايف
ريم بضحك: شاطر
ثم اخرج الدكتور الحقنه وجهزها
الدكتور: يلا يابطل علشان اديك الحقنه
لفت ريم وشها
زياد بصوت منخفض: براحه وحيات ابوك ياشيخ
ضحك الدكتور عليه ثم انتهى
الدكتور: خلاص يابطل
زياد: مش قولتلك براحه
لفت ريم.

ربم بضحك: يابيضه انتى طلعتى بتخافى من الحقنه
زياد بغيظ: اسكتى بقا وبطلى ضحك
ريم محاوله كبت ضحكتها لكن لاتستطيع ثم قعدت تضحك والدكتور ضحك معاها
زياد بغيظ: اسكتى بدل اما اجيب ليكى صرصار
ريم بضحك: ماانتى يابيضه بتخافى منهم
الدكتور ضحك: وكمان طلعت بتخاف من الصراصير
زياد: بقولك ايه قوم روح شوف انت كنت رايح فين
الدكتور بضحك: فعلا انا هقوم علشان انا اتاخرت على العياده والف سلامه عليك ومتنساش تاخد باقى الحقن.

زياد: ماشى.
ثم اخد الدكتور شنطته وخرج
ريم: الف سلامه على حضرتك ثم ذهبت الى مكتبها بسرعه بدون ماتنتظر رد زياد وكانت بتضحك
عند زياد حس ان هو بقا احسن من الاول بكتير ثم قام من على الكنبه وذهب وقعد على كرسى المكتب
وقعد يراجع في الاوراق اللى قدامه وريم لاتغيب عن باله
عند ريم دخلت الى المكتب وقعدت على كرسى المكتب وبدأت تراجع في الاوراق التي امامها على المكتب.

عند سليمان وصل الى اسكندريه
سليمان: شايف العماره اللى هناك دى
السواق: اه
سليمان: نزلنى عندها
مشى السواق لحد العماره ثم دفع له الاجره ثم نزل وكان شايل هاجر ثم طلع الى العماره ثم وقف قدام شقه واخرج من جيبه المفتاح ثم فتح الباب ودخل ثم قفل الباب ووضع هاجر على الارض
سليمان: كدا بقا انتى دخلتى جحيم سليمان اللى هو بجد.

سليمان: كدا بقا انتى دخلتى جحيم سليمان اللى بجد
ثم ذهب الى المطبخ واخرج من الدرج سكينه ووضعها على النار وسخنها اوى ثم ذهب الى هاجر
سليمان: انا جبت الشقه دى مخصوص بعد ماحبيب القلب رجع علشان لازم اعذبك ولسه ياادم هنتقم منك في حبيبه قلبه جورى ثم وضع السكينه السخنه على رجل هاجر اليمين ثم فاقت هاجر على الم في رجليها
هاجر بالم: اااه رجلى
سليمان ضحك ضحكه شيطانيه: انتى لسه شوفتى حاجه.

ثم قام وذهب الى المطبخ مره تانيه ووضع السكينه على النار تانى
عند هاجر كانت قاعده على الارض تبكى ومش قادره تتحرك من الم رجليها
ثم رجع ليها سليمان ومعه السكينه السخنه ثم جلس امامها
سليمان بقسوه: انا بقا هوريكى العذاب اللى بجد انتى من دلوقتى دخلتى جحيم سليمان
ثم وضع السكينه على رجليها الشمال
هاجر بصراااخ: ااااااااااااااه رجلى
ثم شال سليمان السكينه من على رجليها
هاجر ببكاء: حرام عليك ارحمنى ياسليمان.

سليمان بقسوه: بس اخرصى هو انا لسه عملت حاجه دا انا هخليكى تتمنى الموت ومش هنولهولك
ثم قام ودخل الى الغرفه وجاب منها مقص ثم خرج مره تانيه
هاجر بخوف: هتعمل ايه
سليمان وهو يمسك شعرها: تحبى اخليكى قرعه وال عايزه ايه
هاجر بخوف: علشان خاطرى ياسليمان سيبنى وانا همشى ومش هتشوف وشى تانى حتى لو صدفه
سليمان بقسوه: انا مستحيل اسيبك ثم مسك شعرها واخد يقصه وهي تبكى ومش قادره تتحرك ولاحتى تقاوم بسبب وجع رجليها.

ثم بعد شويه قص لها شعرها وكان قصير اوى اوى اوى بعد ماكان طويل
سليمان: حلو عليكى كدا انهارده
ثم مسك رجليها اليمين من المكان اللى وضع عليه السكينه وداس عليها جامد ثم شدها وسط بكاء هاجر وصراخها ثم دخلها الغرفه وقفل عليها بالمفتاح.

عند ادم وجورى وحمزه وصلوا عند العماره ثم نزلوا من العربيه بسرعه وقبل ان يطلعوا وجدوا من ينادى على جورى
عم سيد البواب: ياست جورى
ذهبت اليه جورى بسرعه وذهب ادم وحمزه
جورى بقلق: في ايه
عم سيد البواب: امك وابوكى مش فوق
جورى بخوف: اومال فين.

عم سيد البواب: ابوكى قال ان هو طلع الشقه لاقها واقعه على الارض راح وشالها ونزل تحت وانا شوفته روحتلوا قالى الكلام اللى قولتهولك المهم قالى وقفلى تاكسى وقفتلوا التاكسى راح ركب وقال للسواق روح على المستشفى ومشى وبس كدا
جورى وقعت على الارض وقعدت تبكى وتقول: اكيد هو اللى ضربها واخدها يعذبها او يعمل فيها حاجه
نزل ليها ادم وحمزه
ادم: ياحبيبتى ان شاء الله تكون بخير.

جورى وهي تبكى وتنظر الى ابيها: بابا انا عايزه ماما والنبى رجعلى ماما
ادم: قومى ياجورى واهدى ياحبيبتى ان شاء الله خير
قامت جورى من على الارض
جورى وهي تمسح دموعها: لو جيه في اى وقت ياعم سيد ابقا رن عليا
عم سيد مستغرب من اللى بيحصل ثم قال: ماشى ياست هانم
ثم ذهب ادم وجورى وحمزه وركبوا العربيه.

عند هاجر في الغرفه قاعده على الارض تبكى ووتوجع من رجليها ثم تحدث نفسها بقهر: منك لله ياسليمان يارب تموت ياشيخ علشان نستريح منك ومن قرفك اه ياربى وكل دا بسبب مين ماهو بسبب اهلى انا بكرهم اوى هما اللى رمونى الرميه السوده دى منهم لله.

عند ريم خلصت شغل وجاء معاد ذهابها ثم خرجت من مكتبها وجدت زياد يراجع شويه اوراق
ريم: حضرتك عامل ايه دلوقتى
رفع زياد نظره من على الاوراق ثم قال: بقيت بخير الحمدلله
ريم: هو انا يافندم ممكن اخد اجازه بكره
زياد باستغراب: ليه
ريم بطفوله: علشان اخويا هيتجوز بكره
زياد بابتسامه: الف مبروك طبعا تقدرى تاخدى اجازه
ريم بفرحه: شكرا جدا لحضرتك ممكن حضرتك تشرفنا في الفرح
زياد: لا شكرا ربنا يخليكى
ريم: ليه يافندم.

زياد: علشان انا لما روحت الفرح هيولع
ريم: اعوذ بالله من الشيطان الرچيم ليه كدا
زياد ضحك عليها بصوت عالى ثم قال: علشان انا لو روحت فعلا هبوظ خالص
ريم باستغراب: ازاى يعنى
زياد بابتسامه: عارفه اغنيه ماڤيا ماڤيا
ريم: وهو في حد ميعرفش الاغنيه دى مالها بقا
زياد: انا ياستى بحب الاغنيه دى واكيد هتشتغل وهقوم اعمل الحركه اللى محمد رمضان بيعملها وانا كدا برستيچى هيبوظ خالص انا راجل اعمال معروف لالا مينفعش.

ريم بذهول: علشان كدا بس
زياد: وانتى عايزه ايه اكتر من كدا
ريم: عادى كل اللى بيبقا في الفرح بيرقص مجاتش عليك يعنى اقبل عزومتى
زياد بعد إصرار ريم وافق
ريم: القاعه اسمها.
زياد: خلاص ماشى
ثم خرجت ريم من المكتب ونزلت الى تحت وجدت اسر
ريم وهي تركب العربيه تقول: عامل ايه يااسر
اسر بابتسامه: الحمدلله ثم اكمل بمرح: ايه ياختى اكلتى المحشى
تذكرت ريم ماحدث لزياد وقعدت تضحك عليه.

اسر باستغراب: ايه مالك يامجنونه بتضحكى على ايه
حكت له ريم ماحدث لزياد
ثم قعد اسر يضحك على زياد ثم ذهبوا بالعربيه الى المول.

عند ادم وحمزه وجورى في العربيه وهما في الطريق
جورى ببكاء: اكيد اخد ماما هيعذبها وينتقم منها
حمزه بحزن ولتانى مره يحس بالعجز ولا شئ في ايده لكى يعمله لكى يستطيع ان ينقذ حبيبته من تحت ايد هذا الوحش سليمان
حمزن بحزن: ان شاء الله خير
ثم قعدوا شويه في صمت حتى قطع هذا الصمت ادم
ادم بأمل: بس خلاص عرفت مين اللى ممكن يكون عارف
جورى بسرعه: مين
ادم بابتسامه: حازم
جورى بنسيان: حازم مين.

ادم بابتسامه: حازم اللى خطفك قبل كدا وهو اللى كلم سليمان علشان يجيبك فاكره
جورى افتكرت: اه افتكرت مالوا
ادم: مش انا قولتلك انى هحبسوا عندينا في الشغل
جورى: اه
ادم: اكيد طالما كان بيكلم سليمان يعنى اكيد ليه تعامل معاه يعنى ممكن يكون عارف كل تحركاته
جورى بفرحه: اه ممكن طب روح على الشغل بسرعه
اتجه ادم بالعربيه الى الشغل ثم بعد قليل وصلوا قدام مقر الشغل
ادم: خليكوا انتو هنا انا هدخل واشوف شغلى واطلع علطول.

اومأت جورى برأسها بمعنى موافقه ثم دخل الى الشغل وهو يضع النظرات الشمسيه على عينه فكان شكله جذاب وكان ماشى بهيبته المعروفه فهذا هو شبح المخابرات ثم ذهب الى الحبس اللى فيه حازم ثم وجه حديثه الى العسكرى
ادم بوجه خالى من التعابير: افتح الباب
العسكرى بأحترام: اؤامرك يافندم
ثم فتح الباب ودخل ادم وامر العسكرى بإغلاق الباب عليهم
ادم وهو يزيل النظرات من على عينه يقول: قولى بقا تعرف ايه عن سليمان.

نظر له حازم بكره ثم قال: معرفش حاجه
شمر ادم اكمام القميص ثم قال بقسوه: متخلنيش استخدم معاك اسلوب مش هيعجبك الاحسن ليك انك تقول تعرف عن سليمان ايه
حازم بغضب: قولتلك معرفش واطلع بره
اقترب ادم منه وملامحه لاتبشر بالخير ثم قال: تؤ تؤ تؤ طب ليه الغلط ثم مسك حازم من رقبته
ادم بعصبيه: انت هصيع ياض ماتقول كل حاجه عن سليمان اخلص بدل ماروحك دى تروح للى خالقها وانت حر وساعتها ابقا اشوفك في الاخره.

حازم وهو يلفط انفاسه بالعافيه: خ خ خلاص
ثم تركه ادم
ادم بابتسامه انتصار: ايوه كدا انطق
حازم: انا معرفش والله ايه هي تحركات سليمان انا وهو لما كنا بنتقابل ممكن في مكان مهجور وممكن عندى في الشقه كدا هو دا اللى اعرفه والله
ادم: عارف لو انا عرفت ان انت عارف حاجه ومخبيها هدفنك مكانك هنا ومحدش هيسأل فيك
ثم خرج من عنده وحس بإلاحباط مره تانيه ثم خرج من الشغل وركب العربيه
جورى بقلق: ايه قالك ايه.

ادم بحزن: للاسف قالى ميعرفش حاجه ولا يعرف ايه هي الاماكن اللى سليمان ممكن يروحها
جورى ببكاء: يعنى مفيش امل اعرف فين ماما
ادم: ان شاء الله نعرف متقلقيش
ثم ذهبوا بالعربيه واتجهوا الى الڤيلا.

عند زياد في المكتب كان قاعد يفكر في ريم وقد ايه لقد تاه في جمال لو عينها الجميله زياد يحدث نفسه:
انا بفكر ليه فيها ممكن علشان هي لمضه شويه وحلوه اوى وروحها حلو وقمر اوى وكفايه لون عينها ثم قال ايه ياعم الجو دا ماروح اقولها بحبك بالمره لالا فوق يازياد انت نسيت اللى حصلك زمان ثم تذكر الماضى
فلاش باك
زياد بحب: الو ايه سلمى عامله ايه ياقلبى
سلمى: الحمدلله ياروحى انت عامل ايه.

زياد بحب: بخير طول ما انتى بخير انا بحبك اوى اوى
سلمى بخبث: وانا كمان ياحبيبى بحبك موت
زياد: بعد الشر عليكى من الموت ياقلبى اوى تقولى كدا تانى
سلمى: طب بص هكلمك تانى بعد شويه علشان بابى
زياد: ماشى باى ياقلبى.

ثم قفل معاها وبعد مرور يومين كان ذاهب زياد الى الجامعه وجد سلمى راكبه العربيه مع شاب ثم نزلت من العربيه ونزل الشاب ايضا من العربيه وذهبت اليه وحضنته كان كل هذا امام زياد اللى مصدوم هل حبيبته تحضن شخص غيره وامام الجامعه وهل هي لاتحبه وتكذب عليه علشان خاطر فلوسه
ثم وجدها داخله الى الجامعه دخل وراها علطول وشدها بعنف حتى انها اصتدمت في عضلات صدره الضخمه
زياد بغضب: مين اللى انتى كنتى بتحضنيه دا.

سلمى وهي تزيل ايده من على كتفها بعنف: وانت مالك كنت حبيبى كنت خطيبى كنت جوزى علشان تقولى الكلام
اتصدم زياد ثم قال لها: ايوه انا حبيبك مش انتى بتقوليلى انك بتحبينى
سلمى ضحكت عليه بسخريه: لا طبعا مش بحبك احنا اصحاب وبس انا كنت بقولك كدا وخلاص
زياد بغضب: انتى واحده حيوانه
سلمى بغضب: زياد احترم نفسك
تركها زياد وذهب واقسم بداخله انه لا يحب اى نساء تانى واخذ عنهم فكره ان كلهم زى بعض خيانين
باك.

نزلت من عينه دمعه ساخنه ثم مسحها بسرعه ثم خرج من مكتبه وخرج من الشركه وركب عربيته واتجه بها الى بيته.

عند اسر وريم دخلوا الى المول ذهب اسر وقعد في الكافتريا وذهبت ريم الى المحلات لكى تشترى كل الحاجات اللى لازمها
عند اسر كان قاعد يشرب قهوه ثم مسك فونه واتصل على ادم
اسر: عامل ايه ياادم
ادم: الحمدلله تمام اكيد المكالمه دى وراها مصلحه
اسر بابتسامه: هي تعتبر مش مصلحه بس يلا ماشيها زى ماانت عاوز المهم بكره فرحى انت لازم تحضر علشان فرحتى تكمل
ادم: مش عارف يااسر هقدر وال لاء.

اسر: لاء بجد ياادم لو مجيتش الفرح هزعل اوى
ادم بابتسامه: وانا مش يرضينى زعلك هاجى بكره الفرح ياعريس والف مبروك وربنا يتمملك على خير
اسر بحب: ربنا يخليك ليا ياصاحبى
ثم قفل معه ادم
جورى: ايه في ايه
ادم: ابدا بكره فرح صاحبى اسر اللى هو اكتر من اخويا يعنى لازم اروح الفرح وانتى لازم تيجى معايا
جورى بحزن: لا روح انت انا مش هقدر اروح في حته انا لازم اطمن على ماما.

ادم بحنان: هتكون بخير ان شاء الله بس معلش ياحبيبتى لازم تيجى معايا
نظرت له جورى واومأت برأسها بمعنى موافقه.

فى صباح يوم جديد تشرق اشعه الشمس تعلن عن يوم لقاء العشاق وهذا هو اليوم المنتظر بفارغ الصبر
لاسر وشهد (وانا كمان والله كنت منتظره اليوم دا اوى اصل اكيد هيبقا في اغانى حلوه وهاقوم بقا انا والفانز ونولع الفرح رقص. )
عند جورى وادم وحمزه
كانوا تحت بيفطروا
جورى بحزن: ادم هو احنا هنفضل كدا مش عارفين فين ماما.

ادم: المشكله حتى لو روحتى وبلغتى في القسم هيقولك عادى واحد واخد مراته اصل مافيش حد هيقتنع ان هو خطف مراته
جورى: ايوه طب هنعمل ايه
ادم: انا هحاول اوزع الرجاله اللى شغالين عندى وان شاء الله خير
جورى: يارب
بعد مرور وقت كانت الساعه ٥ونص عند شهد كانت في البيوتى سنتر وكانت جاهزه فكانت في كامل زينتها وكانت في غايه الروعه كانت لابسه فستان ابيض يصل الى بعد ركبتها بشويه وطويل من وراء.

وكانت عامله تسريحه بسيطه في شعرها القصير وكانت لابسه حذاء ابيض عالى وكان الميك اب هادى وجميل ثم خرجت من البيوتى سنتر وجدت اسر ينتظرها بره
وكان لابس بدله سوداء وتحتها قميص ابيض يوجد بيه خطين اسود ولابس بنطلون اسود ولابس جزمه سوداء وكان مصفف شعره بعنايه وكان اسر واقف ينظر الى شهد بذهول ثم قال: بسم الله ماشاء الله ايه القمر دا
نظرت شهد الى الارض من شده الخجل.

ذهب اليها اسر ومسك ايديها وسار بها ناحيه العربيه ثم ركبت بجانبه وهو ركب في مكان السائق وكانوا العربيات وراهم ثم ذهبوا الى القاعه
عند ادم وجورى
ادم: يلا ياجورى خلصتى لبس
جورى: لسه شويه
دخل ادم الى الغرفه وقف مكانه مذهول من جمالها
كانت لابسه فستان احمر بكوم شفاف وضيق من فوق الى ركبتها ثم نازل بوسع وكانت تاركه شعرها منسدل على كتفها وكانت وضعه ميك اب خفيف اوى
وكانت لابسه حذاء احمر نفس لون الفستان.

ادم بذهول: انتى ازاى كدا ازاى جميله اوى كدا
نظرت جورى الى الارض بعد ما احمرت وجنتيها من شده الخجل
ادم بضحك: طب يلا علشان منتأخرش
ثم خرجوا من الڤيلا وركبوا العربيه واتجهوا ناحيه القاعه
عند هاجر كانت جالسه على الارض كما تركها امبارح بعد اما عذبها لاتستطيع ان تتحرك كان وجهها شاحب وكانت عيونها منتفخه من كتر البكاء.

عند اسر وشهد نزلوا من العربيه دخلوا الى القاعه وجدوا ناس كتير اوى ثم ذهبوا وجالسوا على الكوشه
وكان من ينظر اليهم بحب وسعاده ويتمنى ليهم يعيشوا حياه سعيده ومنهم من ينظر اليهم بحقد وكانوا يتالقون المباركات من الناس بعد قليل وصل ادم وجورى وذهبوا اليهم وباركوا لهم ثم جلسوا على ترابيزه
ثم بعد وقت وصل المأذون وبعدها بوقت قال المأذون الجمله المعروفه: بارك الله لكما وجمع بينكما في خير
ثم بدوأ الستات تزغرط.

ثم طلب الديچى من العروسين ان يطلعوا على الاستدچ ويرقصوا سلوا ثم طلعوا على الاستدچ ورقصوا سلو على اغنيه بيك الحياه بتحلالى ياللى شغلتلى باللى
ثم انتهوا من رقص السلو واشتغلت المهرجانات
جاءت اغنيه عود البطل قام الناس كلها ورقصوا
وبعدها جاءت اغنيه هاتلى فوديچا وشيفاز يلعن ابو الجواز وبعد مرور وقت كانت ريم واقفه تنتظر زياد خارج القاعه ثم جاءت تدخل وجدت من ينادى عليها
زياد: ريم
استدارت له بسرعه.

ريم بحزن مصطنع: كل دا تأخير انا قولت اكيد مش هتيجى
زياد بابتسامه: وانا اقدر برضو بس ايه الحلاوه دى
احمرت وجنتيها من شده الخجل ثم قالت: تعال ندخل
زياد: لا استنى
ريم: ايه في ايه
زياد: هما شغلوا اغنيه ماڤيا ماڤيا
ريم بحماس: لاء لسه
زياد وضع ايده على وجه: يانهار ابيض برستيچى هيبوظ انهارده
ريم: لاء لاء عادى وفيها يعنى والله كل الناس كانت لسه بترقص دلوقتى يلا بس ندخل.

ثم دخلوا وذهب زياد لكى يبارك لاسر وذهبت ريم معه لكى تعرفه على مديرها وصاحب الشركه
زياد بابتسامه: مبروك ياعريس
اسر: الله يبارك فيك ثم نظر الى ريم بمعنى يقول لها مين دا
ريم: اعرفك يااسر مديرى وصاحب الشركه الاستاذ زياد المنشاوى
اسر بابتسامه: اهلا بيك
ريم: ودا اخويا اسر
زياد: اهلا بحضرتك ربنا يتمم بخير
اسر: امين يارب
ثم ذهب زياد وريم وجلسوا على ترابيزه واحده
زياد: ريم انا خايف لاحسن الاغنيه تيجى.

ريم بمرح: محسسنى ان هي هتأكلك وال حاجه وبعدين ريح نفسك شكل الاغنيه مش هتيجى
زياد: وانتى عرفتى منين
ريم: مش عارفه ممكن
بعد مرور ساعتين انتهى الفرح وذهب المعازيم الى بيتهم وذهب ايضا العروسين الى بيتهم الجديد ليبدوأ حياه مليئه بالحب.

بعد مرور شهر لم يحدث فيه اى جديد لم يعرف ادم لحد الان اين هي هاجر وسليمان لايدخل لها اكل ومياه غير فين وفين وريم بتروح الشغل وصاحب العيون الزرقاء لايغيب عن بالها وادم بيعترف بحبه لجورى في اليوم كتير اوى وهي تكتفى بالابتسامه
ومحمد كما هو ندمان على ان هو في يوم شك في سيدرا.

فى صباح في يوم جديد عند شهد واسر تقوم شهد من النوم ثم تذهب الى الحمام وتاخد شاور وتتوضى وتخرج وتصلى وتلبس فستان طويل يصل الى بعد ركبتها بالون الاسود وتترك شعرها القصير ثم تذهب الى اسر
شهد: قوم يا اسر علشان بابا عازمنا انهارده
قام اسر وجلس على طرف السرير وكان يفرك في عينه ثم نظر الى شهد بابتسامه: صباح الخير ياحبيبتى
شهد بابتسامه: صباح النور ياحبيبى يلا قوم البس علشان نروح عند بابا.

قام اسر واتجه الى الحمام واخد شاور واتوضى ثم خرج ولبس تيشرت ابيض وبنطلون اسود ثم صفف شعره وصلى ثم خرج الى شهد
اسر بابتسامه: يلا.

قاموا وخرجوا بره البيت الذي يطل على النيل وركبوا العربيه واتجهوا بها الى ڨيلا عاصم ثم بعد قليل وصلوا الى الڤيلا ثم نزلوا من العربيه واتجهوا الى ناحيه الباب وخبطوا ثم فتحت لهم الداده ورحبت بيهم ثم دخلوا وجدوا عاصم يشرب القهوه ثم سلموا عليه وقعدوا يتكلموا شويه في مواضيع متعدده ثم بعدها قامت شهد واتجهت الى المطبخ لكى تساعد الداده في تحضير الغدا
عند اسر وعاصم.

عاصم بتعب: معلش يااسر ادخل المكتب بتاعى هتلاقى في درج افتحه هتلاقى فيه جريده هاتها
اسر بابتسامه: عادى ولا يهمك ياعمى ثم قام واتجه ناحيه المكتب ثم دخل وفتح الدرج وجد في جريده اخدها وقبل ما يقفل الدرج لمح ملف وفيه صوره حد يعرفهم لكن مش ظاهره كويس ثم مسك الملف وفتحه حتى اتصدم
اسر بصدمه: يانهار اسود.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة