قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الرابع والعشرون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الرابع والعشرون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الرابع والعشرون

عاصم بتعب: معلش يااسر ادخل المكتب بتاعى هتلاقى في درج افتحه هتلاقى في جريده هاتها
اسر بابتسامه: عادى ولايهمك ياعمى ثم قام واتجه
ناحيه المكتب ثم دخل وفتح الدرج وجد في جريده اخدها وقبل مايقفل الدرج لمح ملف وفيه صوره حد يعرفهم لكن مش ظاهره كويس ثم مسك الملف وفتحه حتى اتصدم
اسر بصدمه: يانهار اسود
ثم قعد يشوف الملف كويس.

اسر بغضب: هو اللى قتل ابويا وامى ثم اخد الملف وخرج بره المكتب ووجه محتقن بالدماء ووجه لايبشر بالخير
اسر بعصبيه وصوت عالى: عاصم
اتنفض عاصم من مكانه ونظر الى اسر ثم نظر الى الملف اللى في ايده حتى ارتجف جسده من شده الخوف
عاصم يحدث نفسه: يانهار اسود هو عرف وال ايه وبعدين ايه اللى جاب الملف دا في ايده هو انا مش شيلته في الخزنه ثم تذكر ان جاءت له مكالمه قبل ان يشيل الملف من الدرج ويضعه في الخزنه.

عاصم يصطنع قناع الغضب: ايه عاصم دى ما تلم نفسك يااسر
اسر بغضب: انت واحد حيوان
جاءت شهد على الصوت وسمعت اسر وهو يقول لعاصم انت حيوان
شهد بغضب: اسر ايه اللى انت بتقوله دا
اسر ولقد فقد اعصابه: ابوكى ياهانم هو اللى قتل امى وابويا
شهد بغضب: ايه اللى انت بتقوله دا انت واعى للى بتقوله
اسر: اتفضلى شوفى ثم مد يده بالملف.

تقدمت اليه شهد واخدت الملف منه ثم فتحته حتى اتصدمت ان موجود في الملف ابوها مخطط ازاى يقتل ابو اسر وام اسر وكان واضع صورهم
شهد بصدمه توجه حديثها الى ابوها: انت اللى عملت كدا
لارد
شهد بغضب: انت اللى عملت كدا رد عليا
عاصم بعصبيه: ايوه انا اللى عملت كدا ولو كانوا لسه عايشين كنت موتهم تانى وتالت ورابع.

ذهب اليه اسر ومسكه من لاياقه قميصه ثم قال وعينه حمراء وتشع غضب: عملولك ايه علشان تقتلهم انطق انا هشرب من دمك انت عارف انا كنت بدور على اللى قتلهم من زمان واخيرا عرفت مين لا واللى قتلهم يبقا ابو مراتى
عاصم وهو يزيل ايد. اسر من على قميصه ثم قال بعصبيه: ابوك هو اللى خاين ابوك غدر بيا
اسر وهو يشدد على لاياقه قميصه: اخرص انا ابويا مش خاين
عاصم بغضب: لا ابوك هو اللى غدر بيا
شهد بغضب: اسر سيب بابا.

نظر اليها اسر ثم قال بغضب: انتى بتدافعى عنه وانتى عارفه ان هو اللى قتل ابويا وامى
شهد بغضب: انا مش بدافع عنه بس غلط تمسك ابويا كدا قدامى
اسر بغضب: واحد وقتل ابويا وامى عايزانى اعمله ايه اقوله براڤو عليك
شهد: طب سيبه خلينا نعرف هو عمل كدا ليه
اسر نظر اليها ثم نظر الى عاصم: انا هسمع بس انت عملت كدا ليه لكن دم ابويا وامى مش هيروح كدا وانا
لازم اشرب من دمك ثم تركه
اسر بغضب: انطق عملت كدا ليه.

عاصم بكره: انا وابوك كنا اصحاب اوى من واحنا صغيرين وبعدها كبرنا واحنا مع بعض مكناش بنفارق بعد غير وقت النوم ودخلنا نفس الجامعه واتخرجنا مع بعض وانا فتحت شركه كان ابوك مش لاقى شغل قولتله تعال اشتغل معايا انا الفلوس وانت المجهود وفعلا جيه واشتغل معايا وكانت شركتنا معروفه اوى في السوق المهم بعدها بسنه دخلنا مع شركه في صفقه والشركه دى كانت مش معروفه اوى لانى مسمعتش عنها المهم في الاول انا مكنتش موافق علشان الشركه مش معروفه بس ابوك اصر وانا اضطريت اوافق والشركه طلعت نصابه وابوك عارف واخد منهم فلوس علشان يسكت وميتكلمش المهم انا بعدها بفتره عرفت الكلام واتصدمت وامك كانت عارفه طبعا.

اسر: وانت عرفت منين ان امى كانت عارفه
عاصم: ابوك مكانش بيخبى على امك حاجه
اسر: كمل وبعدين هببت ايه
عاصم بكره: عملت خطه علشان اموت ابوك علشان هو غدر بيا والخطه دى ان اقطع فرامل عربيته.

وبعد يومين بعت حد اكون ضامن ان ياخد باله واكون واثق فيه بليل ابوك وامك كانوا خرجين وركبوا العربيه وعملوا الحادثه ساعتها ان بعت حد من الرجاله يسال يشوف قالوله ان الاب والام والاولاد ماتوا ساعتها انا ارتحت ومكنتش اعرف ان انت واختك عايشين
اسر بغضب: تقوم تقتلهم وبعدين انا مش مصدق ولا كلمه من الكلام دا مستحيل ابويا يعمل كدا وامى تكون عارفه وتسكت انت كداب وانا مش هسيبك لازم تتعاقب.

ثم ذهب الى شهد واخد الملف من ايديها ثم وجه حديثه اليها وتكلم بعصبيه: من انهارده هتقطعى علاقتك باابوكى او تعتبريه ميت لان هو فعلا هيكون ميت ميت هتستنى شويه تتكلمى معاه اخر مره وال هتمشى
شهد والدموع تهبط من عينها لانها مش قادره تصدق ازاى ابوها يعمل كدا ثم قالت بصوت مختنق: لا هقعد شويه روح انت.

نظر اليها اسر ثم خرج من الڤيلا وركب عربيته ووضع الملف بجانبه ثم ذهب بالعربيه ثم قعد يلف شويه في الشوارع وهو في قمه غضبه ثم بعد شويه وجد نفسه
قدام بيته ثم نزل من العربيه وذهب ناحيه الباب وخبط عليه ثم فتحت له الداده ثم دخل يبحث عن ريم ثم وجدها قاعده تشاهد التلفاز
ريم بفرحه: اسر عامل ايه
اسر بتعب: الحمدلله
ريم لاحظت نبرت صوته ثم تسألت بقلق: مالك يااسر
اسر ولاول مره يبكى قدام حد بعد موت امه وابيه.

اسر والدموع تنزل من عينه: انا عرفت مين اللى قتل بابا وماما
ريم بفزع: بتقول ايه
اسر بغضب: بقولك عرفت مين اللى قتل بابا وماما
ريم والدموع تهبط من عينها: مين
اسر غمض عينه ونطق اسمه بالعافيه: عاصم ابو شهد
ريم بصدمه: ايه؟ طب ليه يعمل كدا
حكى لها اسر اللى حدث وماذا وجد في الملف وخناقه مع عاصم وكان يبكى مثل الطفل الصغير
ريم بغضب: اسر انت مش هتسكت صح
اسر بغضب: طبعا مش هسكت
ريم بغضب: انت لازم تنتقم منه في بنته.

اسر وهو يمسح دموعه ثم يتكلم بعدم فهم: ازاى يعنى
ريم بشر: يعنى تعذبها لان ابوها هو اللى خلانا انا وانت يتيمين وحرمنا من ابونا وامنا
اسر بغضب: انتى بتقولى ايه لاء طبعا انا مستحيل اعمل كدا في شهد
ريم بغضب: ليه خايف على حبيبه القلب
اسر محاولا امساك اعصابه: ريم متعصبنيش اكتر من كدا قولتلك شهد ملهاش دعوه بالموضوع دا كفايه انى قولتلها تقطع علاقتها بأبوها لان هو كدا كدا ميت
ريم: انت ناوى طب تعمل معاه ايه.

اسر: هيتقبض عليه انا معايا دليل اللى هو الملف ولما يتقبض عليه في الحاله دى هيتحكم عليه بالإعدام
ريم: احسن يستاهل بس قولى تفتكر بابا وماما ممكن يكونوا عملوا كدا
اسر بغضب: انتى ايه اللى بتقوليه دا انتى واعيه بتقولى ايه بابا وماما لما كانوا عايشين كانوا بيربونى على الاخلاق والقيم مستحيل يكونوا عملوا كدا
ريم بهدوء: خلاص اهدى علشان العصبيه دى غلط
انا هاقوم البس علشان اروح الشغل.

ثم قامت ودخلت غرفتها وفور دخلوها الى غرفتها قعدت على السرير تبكى ريم تحدث نفسها: ياه وحشتنى اوى يابابا انت وماما رغم ان انا كنت صغيره وانتو عايشين ومكنتش عارفه حاجه بس اكيد كنتو حنينين اوى ومستحيل فعلا تكونوا عملتوا زى ماعاصم بيقول ثم قامت وذهبت الى الحمام واخدت شاور ثم خرجت ولبست فستان ازرق طويل يصل الى بعد ركبتها وعملت شعرها ديل حصان ثم لبست حذائها وخرجت من الغرفه
ريم: انا رايحه الشغل عايز حاجه.

اسر: استنى اوصلك
ريم: لا متتعبش نفسك
اسر: لا عادى
ثم خرجوا من البيت وركبوا العربيه واتجهوا بها الى الشركه
عند ادم وجورى كانت جورى قاعده على السرير وتبكى فهى من ساعت اما سليمان خطف امها وهي لاتبطل بكاء خرج ادم من الحمام وفي ايده المنشفه وكان بينشف شعره ثم وجد جورى جالسه على السرير وتبكى ثم رمى المنشفه على السرير ثم ذهب وجلس بجانب جورى
ادم بحنان: ياحبيبتى اهدى كدا غلط عليكى كل شويه تعيطى.

جورى نظرت له وكانت عيونها حمراء ثم القت نفسها في حضنه جورى ببكاء: ماما وحشتنى اوى ياادم ومش عارفه هي فين بقالها شهر مظهرتش لا هي ولا سليمان الزفت
ادم وهو يربت على ضهرها: ان شاء الله خير وان شاء الله تكون كويسه انا دورت عليها في كل مكان في القاهره ومش عارف هما راحوا فين
جورى بكت بزياده ومسكت فيه اكتر: انا عايزه ماما ياادم
ادم: اهدى ياحبيبتى اعرف بس هو واخد امك فين وانا اوعدك هنتقم منه ومش هرحمه.

جورى قعدت في حضنه شويه ثم تكلمت: ادم اوعى تسيبنى في يوم من الايام مهما حصل انا بحبك اوى اوى
ادم ابتسم ثم قال بعشق: وانا بعشقك
جاءت جورى لكى تبعد لكن منعتها ايد ادم اللى شدها وادخلها في حضنه مره تانيه
ادم: اوعى تبعدى عن حضنى مره تانيه
ابتسمت جورى ثم قالت: انت لابس ورايح فين
ادم بابتسامه: رايح الشغل متعرفيش الكام ساعه اللى بكون بعيد عنك فيهم بتكونى وحشانى قد ايه.

بعدت عنه جورى ثم قالت: اممم دا انا كدا اتغر في نفسى
ادم بمغازله: طبعا حقك وتستاهلى اكتر دا انتى اللى عملتى المعجزه ودخلتى قلبى
جورى بخجل: خلاص بقا ياادم قوم روح الشغل
ادم بضحك: ماشى بس برضو بتكونى عسل وانتى مكسوفه
جورى بخجل: امشى ياادم
خرج ادم من الغرفه وهو يضحك على من سلبت قلبه
ثم خرج من الڤيلا وركب عربيته واتجه بها الى الشغل.

عند هاجر كانت قاعده في الغرفه وتبكى فهى لاتملك غير البكاء ثم وجدت سليمان دخل ثم اتنفضت من مكانها واستطاعت ان تقوم تقف بعد ماتحسنت رجليها
هاجر بخوف: انت جاى ليه
ضحك عليها سليمان بسخريه ثم قال: اكيد يعنى مش جاى اشوف جمال عيونك ثم زقها على السرير
ثم اخرج الحزام من البنطلون وقعد يضرب فيها
سليمان وقف عن الضرب ثم قال لها: انهارده بنتك هتشرف جمبك وهتموتوا على ايديا ثم رجع يضربها تانى.

هاجر بصراخ: بنتى لاء ياسليمان اعمل فيا اللى انت عايزه بس بنتى لاء علشان خاطرى
لم يرد عليها سليمان لا بل زاد في الضرب حتى فقدت الوعى ثم خرج من الغرفه وقعد في الصاله يقرأ في الجريده
عند ريم واسر نزلت ريم من العربيه ثم سلمت على اسر ثم دخلت وركبت الاسانسير وطلع المصعد لكنه تعطل واتقفل النور
ريم بخوف: ايه دا هو ايه اللى حصل ثم فتحت الشنطه بتاعتها تدور على الفون بتاعها لكن لم ترى اى شئ بسبب الظلام.

ريم بخوف: ياربى اعمل ايه حتى مش شايفه الفون اتصل على اسر ثم قعدت تخبط على باب الاسانسير لكن لم يسمعها احد لان يعتبر المصعد متعلق يعنى الصوت لايمكن ان يوصل للموظفين
ثم قعدت على الارض تبكى
عند زياد وصل الى الشغل وذهب في اتجاه الاسانسير وجده متعلق فوق ومتعطل
زياد: يادى النيله وقت ام الزفت يتعطل.

ثم ذهب وطلع على السلالم حتى وصل الى الطابق اللى فيه مكتبه ثم اتجه ناحيه مكتبه تحت همسات البنات على جماله ثم دخل مكتبه واتصل على مكتب ريم لكن لارد ثم اتصل مره تانيه لكن لارد ايضا
ثم قام من على الكرسى واتجه ناحيه باب مكتب ريم خبط لكن لارد ثم فتح الباب ولم يجد ريم ثم رجع الى مكتبه مره تانيه
زياد يحدث نفسه بإستغراب: ايه دا اول مره تااخر.

ثم قعد شويه لكن ريم لم تاتى وهو كان عايز ورق الصفقه لكى يراجعه ثم قرر ان يتصل على موبيلها الخاص
عند ريم كانت قاعده تبكى ثم وجدت موبيلها بينور ثم طلعته من الشنطه بسرعه وجدته رقم زياد ردت بسرعه
ريم: الو
زياد: كل دا تأخير يااستاذه انتى فين من بدرى
ريم ببكاء: انا في الشركه من بدرى والزفت الاسانسير اتعطل والدنيا ضلمه وانا خايفه
زياد: ماشى انا هتصرف ثم قفل معاها واتصل بالكهربائي يجى بسرعه.

ثم قام من على مكتبه بسرعه وخرج ونزل السلالم جرى وجد المصعد واقف فوق
زياد بصوت عالى: ررررررررررريم
عند ريم سمعت صوته
ريم بصوت عالى: الحقنننننى
زياد: بتقولى ايه
ريم بصوت اعلى: بقولك الحقنننننننننى
زياد بصوت عالى: بتقولى اطيررررررك
ريم ضحكت مابين دموعها ثم قالت بصوت عالى: بقوووووووولك الحقننننننى
زياد بصوت عالى: انا مش سامعك
ريم بصوت عالى: يادى النيله بقولك الحقننننى.

زياد اخيرا سمع هي بتقول ايه ثم قال: متخافيش
ثم قعدوا شويه حتى جاء الكهربائي
الكهربائي: هو ايه اللى حصل
زياد: الاسانسير اتعطل لازم تصلحه بسرعه لان في واحده جوه
الكهربائي: ماشى
ثم بدأ يعمل شغله حتى اشتغل المصعد واخد الكهربائي فلوسه ثم ذهب وطلع زياد على السلالم الى الطابق الذي فيه مكتبه ثم اتجه الى مكتبه ثم دخل وجد ريم قاعده على الكنبه وبتنهج
زياد وهو يجلس على مكتبه: ايه مالك بتنهجى كدا ليه.

ريم وهو تنهج: كنت خايفه اوى
زياد بإستفزاز: حد قالك ياشاطره تلعبى في حاجه اكبر من سنك
نظرت له ريم بغيظ ثم تذكرت ان هي من شهر جابت من المول صرصار لعبه ومن حسن الحظ ان هي كانت واخده نفس الشنطه معاها المول وهي واخدها دلوقتى ونست تخرج منها الصرصار
ثم ابتسمت له بخبث
ريم وهي تقف: حضرتك عايز حاجه منى
زياد وهو ينظر الى الاوراق: اه هاتى ورق الصفقه عايز اراجع فيه شويه حاجات.

ابتسمت له ريم بخبث ثم ذهبت الى مكتبها ودخلت وقفلت الباب
ريم تحدث نفسها: ماشى والله هعلمك ازاى تقولى تلعبى في حاجه اكبر من سنك ثم ذهبت ناحيه المكتب واخدت اوراق الصفقه ثم ذهبت الى الكنبه وجلست وجابت شنطتها وفتحتها وجدت الصرصار فرحت اوى ثم فتحت الاوراق وحطت الصرصار مابين الاوراق
ثم ابتسمت بخبث ثم خرجت
ريم: اتفضل حضرتك الاوراق.

زياد: حطيهم على المكتب وضعتهم ريم امامه ثم ذهبت الى مكتبها وهي تبتسم بخبث ثم قفلت الباب ووقفت وراه ثم بعد دقايق وجدت زياد يصرخ
ريم ضحكت ثم حدثت نفسها: انا لازم اخرج واشوف شكله
ثم خرجت وجدت زياد واقف فوق الكرسى
ريم محاوله كبت ضحكتها على شكله ثم قالت بخوف مصطنع: في ايه
زياد بخوف: ص ص صرصار ثم صرخ: عااااااا اضربيه ياريم والنبى انا بخاف منهم اوى
ريم: لاء مش هضربه وهسيبك واقف كدا فوق الكرسى.

زياد بعصبيه: بقولك اضربيه
ريم بعناد: لاء علشان تبقا تقولى متلعبيش في حاجه اكبر من سنك
زياد: خلاص ياستى انتى كبيره اضربيه بقا
لم تستطع ريم ان تمسك ضحكتها اكتر من كدا ثم قعدت تضحك حتى ادمعت عنيها
زياد: يابنتى اضربيه اخلصى
ريم وهي تضحك: حاضر
ثم ذهبت ناحيه الصرصار الذي موجود فوق الاوراق وكانت جمب زياد ثم مسكت الصرصار
زياد: يع تكك القرف ايه اللى انتى بتعمليه دا
وفجاءه وجد ريم رمت عليه الصرصار.

زياد بصراخ: عااااااااااااااااا يابنت المجنونه ثم قعدت يتنطط فوق الكرسى حتى سقط وقع على ريم وريم وقعت معه
ريم بالم: ااااه ضهرى حرام عليك انا حملك انت مش شايف نفسك شبه الفيل ازاى
زياد قام ونظر اليها بغيظ ثم قال: لما انا فيل انتى ايه دا انتى شبه القرده ياام شبر ونص دا انتى حتى مش باينه من الارض
ريم: نعم نعم نعم بس يابابا على الاقل مش طلعت فوق الكرسى وقعدت اتنطط ثم قعدت تضحك.

زياد: دا انتى بقا اللى عملتى كدا
ريم وهي تضحك ثم تتكلم ببراءه: كان معايا الصرصار العبه دا حبيت العب بيه شويه قولت احطهولك مابين الاوراق واقعد اضحك بس مكنتش متخيله شكلك هيبقا كدا
زياد ابتسم بخبث ثم قال: ماشى المهم روحى على مكتبك
نظرت له ريم ثم قعدت تضحك ثم ذهبت الى مكتبها
عند زياد ذهب وقعد على الكرسى المخصوص له ثم تكلم مع نفسه بعصبيه: بقا حته بت تعمل كدا ماشى.

وانا زى الحمار اخاف من الصرصار واطلع اقف فوق الكرسى
ثم اخد يراجع اوراق الصفقه
عند شهد وعاصم كانوا قاعدين والصمت هو سيد المكان حتى قطع الصمت صوت عاصم
عاصم: انتى موافقه على الكلام اللى قاله جوزك دا
شهد هبطت دموعها: اخر حاجه كنت افكر فيها في حياتى ان بابا يكون قاتل حد لا وكمان اللى قاتلهم يبقوا اهل جوزى انت ازاى كدا مش حرام عليك تخليهم من وهما صغيرين يتيمين
عاصم ببرود: ابوهم هو اللى بدأ.

شهد وهي تمسح دموعها: وانا موافقه على الكلام اللى اسر قاله انا من النهارده هقطع علاقتى بيك وهعتبرك ميت.
عاصم بغضب: انتى ايه اللى بتقوليه دا هتسمعى كلام اسر وهتقطعى علاقتك بيا انا اللى ربيتك وعلمتك
نظرت له شهد ثم قالت: هو انت كدا بتذلنى
عاصم: لاء بس مينفعش اللى اسر قاله انتى تعمليه.

شهد وهي تقف وتقول بقوه: والله اللى جوزى قاله صح ميه في الميه ومن غير ما هو يقول حاجه انا كنت هعمل كدا عن اذنك ثم ذهبت وخرجت بره الڤيلا وركبت تاكسى وكانت طول الطريق تبكى حتى وصلت الى بيتها ثم دخلت وجدت اسر جالس وشارد ثم ذهبت اليه
شهد بدموع: انا اسفه
فاق اسر من شروده على صوت شهد: اسفه على ايه ياحبيبتى
شهد بدموع: على اللى بابا عمله.

اسر وهو يمسك وجهها: انتى مالكيش دعوه ثم اكمل بغضب: بس ابوكى وهنتقم منه لازم يتعاقب
شهد: بس قاطعها اسر
اسر بغضب: مابسش هو قتل ولازم يتعاقب هو دا القانون زى ما انتى عايزه تدافعى لابوكى انا كمان بجيب حق امى وابويا وكفايه ان هو خلانا انا وريم يتيمين واحنا صغيرين والداده هي اللى راعت ربنا فينا ووقفت جمبنا
شهد ببكاء: بس دا بابا.

اسر بغضب: واللى ماتوا دول ابويا وامى شهد اقفلى السيره دى لان الموضوع منتهى ثم ذهب الى الحمام
عند شهد قعدت تبكى اجل هي هتقطع علاقتها بابوها
لكن صعب تشوف ابوها بيموت وتتحرم منه زى ماتحرمت من امها كل هذا كان يدور في راس شهد
عند ريم مر ساعتين وانتهى الشغل وجاء موعد ذهابها ثم اخذت الشطه بتاعتها وخرجت من مكتبها وجدت زياد ايضا يستعد لكى يذهب
ريم: حضرتك عاوز حاجه منى قبل ماامشى
زياد: لاء اتفضلى.

خرجت ريم من مكتب ثم ركبت الاسانسير ثم خرجت من الشركه ولم تجد اسر رنت عليه لكن لا يرد. ثم وقفت شويه منتظره تاكسى لكن لايوجد
عند زياد خرج من الشركه وركب عربيته المرسيدس وجاء لكى يذهب لكن وجد ريم واقفه ساق بالعربيه وذهب اليها زياد وهو يفتح شباك العربيه ويتكلم: تعالى اوصلك
ريم: لا شكرا
زياد: مش هتلاقى تاكسى في الوقت دا والدنيا مش امان
نظرت ريم حواليها ثم خافت ثم فتحت باب العربيه وركبت ثم ساق زياد العربيه.

وهما في الطريق ريم كانت قاعده وشارده في كلام اسر وكانت دموعها تهبط على وجنتها
كان زياد ينظر لها بطرف عينه يجدها تبكى ثم اوقف العربيه مره واحده وللاسف كانت في حته مقطوعه
زياد وهو يلف جسده ناحيتها وينظر الى عيونها التي اسرت قلبه وتاه في جمالها
زياد بابتسامه: ممكن اعرف بتعيطى ليه
ريم وهي تنظر لجهه الشباك: مش بعيط
زياد رفع ايده ومسك وجهها ولفه تانى: لابتعيطى قولى مالك.

نظرت له ثم رمت نفسها في حضنه وقعدت تبكى
فى جهه اخرى كان في واحد واقف وبيصورهم بعنايه وهما في حضن بعض
عند ريم وزياد
زياد بحنان: اهدى وقولى مالك
ريم وهي في حضنه وتبكى: بابا وماما وحشونى اوى
زياد بحزن: ربنا يرحمهم
بعدت ريم عنه ونظرت الى الشباك من شده الخجل ثم تكلمت: خلينا نمشى من هنا
زياد: ماشى
ثم اتجهوا ناحيه بيت ريم
عند جورى كانت قاعده شارده حتى قطع شرودها صوت رنين الهاتف ثم مسكت وردت
جورى: الو.

سليمان: ايه ياقطه مالك نسيتى امك وال ايه
جورى بسرعه: ماما فيه وعامله ايه
سليمان: امك معايا
جورى بغضب: اوعى تكون عملت فيها حاجه.

سليمان: لو عايزه تشوفيها روحى عند المكان استنينى هناك بس اوعى تقول لحد حتى ادم ولو قولتى لحد ولو جيبتى حد معاكى يبقا تقرائى الفاتحه على روح امك باى باى ياقطه ثم قفل معاها وفتح الفون واخرج الشريحه وكسرها ثم قعد وابتسم ابتسامه شيطانيه ثم ذهب ناحيه غرفه هاجر وتأكد ان الباب مقفول كويس بالقفل ثم خرج من المنزل وذهب الى المكان اللى قاله لجورى.

عند جورى كانت قاعده على السرير محتاره تكلم اى حد وال لاء لكن قالت هتروح لكى لايقتل امها ثم حسمت امرها وقامت من على السرير وخرجت بحذر من الغرفه وهي تلتفت حوالين نفسها ثم نزلت على السلالم وهي ماسكه الحذاء لكى لايعمل صوت ثم لم تجد احد قاعد ثم خرجت بسرعه من الڤيلا وحمدت ربنا ان محدش شافها وان ادم مش في البيت ثم ذهبت ووقفت تاكسى وعطت له العنوان بعد قليل وصلت الى هناك كانت الدنيا ضلمه لاترى احد ثم جاء من وراها سليمان ومسك حقنه يوجد بها مخدر وعطى لجورى الحقنه فوق كتفها بشويه حتى فقدت الوعى ثم مسكها وقال لها: موتك على ايدى يابنت هاجر وانتى دخلتى الجحيم ثم شالها وركب العربيه وذهب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة