قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الحادي والثلاثون

حمزه: ادم كنت عايز اتكلم معاك
ادم باهتمام: اتفضل ياعمى
حمزه: بص يابنى انا عرفت سليمان عمل ايه واخد منك فلوس علشان تتجوز جورى وكمان جورى اتجوزتك غصب عنها انا عندى استعداد ادفع ليك كل الفلوس
ادم بعدم فهم: حضرتك عايز تقول ايه انا مش فاهم
حمزه: اللى عايز اقوله زى مادخلت بالمعروف تخرج بالمعروف انا عمرى ماهقبل إن بنتى تعيش مع واحد
هى مغصوبه عليه يعنى باختصار كدا تطلق جورى.

انفعل ادم وقام وقف وكان وجه محتقن بالدماء من شده الغضب وعينه اصبحت سوده كاظلام الليل
ادم بغضب: انت ازاى تقول كدا ازاى عايز تبعد جورى عنى وبعدين انت بتقول عمرى ماهقبل ان بنتى تعيش مع واحد هي مغصوبه عليه كنت فين من زمان علشان تيجى دلوقتى وتقولى الكلام دا انا مستحيل اطلق جورى او حتى اسمح ان اى حد يبعد جورى عنى.

حمزه بعصبيه: قولتلك بنتى مش هتعيش مع حد هي مغصوبه عليه اه انا كنت زمان مش موجود انما دلوقتى موجود
كان ادم سوف يرد لكن جورى ردت
جورى بعصبيه: محدش ليه الحق يقولى اعيش مع مين دى حياتى وانا حره فيها ولما اجى اشتكى ليك يبقا ليك ساعتها الحق انك تتدخل انما دلوقتى انت مالكش اى حق انك تتدخل وبعدين خليك عارف ان انا عمرى ماهبعد عن ادم لانى لو بعدت كدا انا ببعد عن روحى.

ادم ابتسم لجورى بعشق وقال له: اظن حضرتك سمعت هي قالت ايه ثم تكلم بقسوه عارف حضرتك من حسن حظك انك ابو جورى غير كدا كنت دفنتك مكانك
جورى بحده: ادم ايه اللى انت بتقوله دا لاحظ ان اللى بتتكلم عليه يبقا ابويا
ادم بغضب: وهو ينفع الكلام اللى هو قاله دا
هاجر لتحسين الموقف: ادم حبيبى هو اكيد مش قاصد
حمزه بعصبيه: لا انا قاصد
ادم محاولا امساك اعصابه: اللهم طولك ياروح شوفى بيقول ايه.

هاجر ضحكت غصب عنها وقالت: اكيد بيهزر ياادم
حمزه بعصبيه: لا انا مش بهزر انا بتكلم جد
ادم بغضب: يادى النيله قولتلك انا مستحيل اطلق جورى مهما يحصل
حمزه بعصبيه: وانا بنتى مش هتعيش معاك هي مغصوبه عليك وهطلقها ورجلك فوق رقبتك
ادم بصوت عالى: انت ليه مش عاوز تفهم ان انا مستحيل اقدر ابعد عن جورى جاء لكى يكمل لكن قاطعته جورى.

جورى بغضب: بابا انا قولت مش هبعد عن ادم يعنى مش هبعد وانا اللى ليا حق القرار اقول ابعد وال اكمل مش حضرتك وبعدين انا اه كنت في الاول مغصوبه على ادم لكن بعد مااتجوزته حبيته اوى وبحس لما بكون جمبه في امان وعارف دى احلى حاجه حصلت في حياتى انى اتجوزت ادم وكمان دى احسن واحلى حاجه سليمان عملها بابا ممكن حضرتك ماتتدخلش مابينى انا وادم
حمزه بيأس: ماشى يابنتى انا اسف ياادم بس قولت كدا من خوفى على بنتى.

نظر له ادم ولم يرد
حمزه بهزار: خلاص بقا ميبقاش قلبك اسود
ادم ببرود: خلاص عن اذنكم
وقام طلع الى غرفته
عند جورى وحمزه وهاجر
هاجر بضيق: مكانش ليه لازمه الكلام اللى انت قولته دا
حمزه ببرود: والله انا قولت كدا علشان بنتى
جورى نظرت له بضيق وطلعت الى الغرفه دخلت وجدت ادم جالس على السرير وعلامات الحزن ظاهره على وجه ذهبت اليه جورى وجلست بجانبه
جورى بابتسامه: مالك زعلان كدا ليه.

وفجاه وجدت ادم جذبها اليه وحضنها جامد كاد ان يكسر عظمها بين يديه
ادم بصوت مبحوح: كنت خايف انك ممكن تبعدى عنى في يوم من الايام
جورى وهي تمسك فيه جامد وكأنها تستمد منه قوتها: حبيبى انا عمرى ماهبعد عنك غير حاجه واحده هي اللى تقدر تبعدنا عن بعض الموت.

ادم وهو يحضنها اكتر: بعد الشر عليكى اوعى تقولى كدا تانى انتى سامعه وكمان انا كنت خايف لاحسن تكونى فعلا لسه مغصوبه عليا ومش بتحبينى وانك مش طايقه انك تعيشى معايا
جورى بابتسامه: كنت ياادم مغصوبه عليك يعنى ماضى إنما دلوقتى لا دلوقتى انا مش عايزه ابعد عنك دقيقه واحده
ادم بتوهان: اوعدينى انك عمرك ماهتمشى وتسبينى لوحدى زيها
جورى بعدت عنه وقالت بأستغراب: زيها مين
ادم فاق وقال: بتقولى ايه.

جورى باستغراب: انت لسه قايل انى اوعدك انى عمرى ماهمشى واسيبك زيها زيها مين ياادم
ادم: انا قولت كدا
جورى: اه
ادم: يبقا مااخدتش بالى المهم اوعدينى
جورى: اوعدك يادومى انى عمرى ماهمشى واسيبك
ادم ضحك وقال: دومى
جورى بمرح: اه دلعك دومى
ادم بضحك: اصدقى طالعه منك زى القمر والعسل مش زى الواد اسر بيقولها كدا واخد يقلد اسر
جورى ضحكت بصوت عالى: بس خلاص مش قادره يالهوى.

كان ادم سوف يرد لكن وجد الفون يرن وكان المتصل محمد
ادم بابتسامه: ايه يابابا عامل ايه
محمد: الحمدلله ياحبيبى انت عامل ايه وجورى عامله ايه
ادم: الحمدلله كويسين
محمد بابتسامه: يارب دايما ياحبيبى بقولك ياادم
ادم باهتمام: ايه
محمد: ابقا تعال بكره البيت
ادم باستغراب: ليه يعنى
محمد: عاوزك ابقا تعال
ادم: خلاص ماشى هجيب جورى معايا تقعد مع البت ريهام شويه
محمد بسرعه: لا لا تعال انت لوحدك
ادم باستغراب: اشمعنا يعنى.

محمد بتفكير: علشان ريهام عندها امتحانات
ادم بابتسامه: لا عادى يلا سلام
وقفل الخط
عند محمد وسيدرا
سيدرا بقلق: ايه قالك ايه
محمد: قال هيجى وهيجيب جورى معاه
سيدرا: ليه يعنى
محمد: قال تقعد مع ريهام
سيدرا: وهو لازم يعنى يجيبها معاه بكره
محمد: مش عارف
سيدرا بخوف: ربنا يستر
عند جورى وادم
ادم: بكره هنروح عند بابا
جورى بفرحه: بجد
ادم بابتسامه: بجد ياحبيبتى
جورى: طب يلا ننام
ادم: يلا
فى صباح يوم جديد.

فى شركه زياد المنشاوى كان زياد في مكتبه وواقف قدامه الموظف
زياد: عملت الاعلان اللى قولت عليه
الموظف: اه يافندم نزلت الاعلان انهارده
زياد: تمام اتفضل على شغلك
خرج الموظف من المكتب وذهب الى شغله
عند زياد اخد يراجع بعض الاوراق لكنه تذكر ريم انها في الامتحان اخرج الفون واتصل على ريم
عند ريم كانت في الامتحان وجدت الفون بيرن
ريم بصوت منخفض: يادى النيله مش وقتك ونظرت امامها وجدت المراقب جاى عليها.

ريم بصوت منخفض: يالهوى يالهوى دا المدرس جاى جاى
المدرس بصوت عالى وواقف عند ريم: انتى يااستاذه انتى اقفلى الزفت دا
نظرت له ريم
المدرس بصوت اعلى: انتى غبيه مش بتفهمى بقولك اقفلى الزفت وال انتى عايزه تغشى
ريم بشجاعه: ممكن حضرتك تتكلم بطريقه احسن من كدا
المدرس بعصبيه: والله عال عال طالبه فاشله زيك كدا هتيجى وتعلمنى اتكلم ازاى
ريم بغضب مكتوم: ماهى دى مش طريقه مدرس محترم يتكلم مع الطالبه.

المدرس بغضب: يعنى انتى تقصدى ان انا مش محترم
ريم باستفزاز: والله افهمها زى ماتفهمها مش مشكلتى
المدرس: لا وكمان مش محترمه وقليله الادب واهلك معرفوش يربوكى
نظرت له ريم بدموع متحجره في عينها وقالت: سيره اهلى ماتجيش على لسانك فاهم وال لا
المدرس: طب ايه رايك مفيش امتحان واتفضلى اطلعى بره
ريم بابتسامه: اتفضل الورقه انا كدا كدا خلصت
وخرجت من الامتحان وفور خروجها هبطت دموعها بغزاره على وجنتيها.

عند زياد كان قاعد قلقان واتصل عليها مره اخرى
عند ريم وجدت الفون يرن مره اخرى وكان المتصل زياد ردت عليه
زياد بقلق: ايه يابنتى مش بتردى ليه
ريم بصوت مختنق: مفيش
زياد بقلق: ريرى مالك في ايه
ريم هنا انفجرت من البكاء
زياد: اهدى اهدى في ايه
ريم وهي تشهق بين بكائها: مش قادره اتكلم
زياد بقلق: ايه معرفتيش تجاوبى في الامتحان
ريم بصوت مختنق: انا هجيلك الشركه
زياد: ماشى
وبعد وقت كانت ريم في مكتب زياد
زياد: قولى بقا مالك.

ريم كانت جالسه على الكنبه ودموعها تهبط بغزاره على وجنتيها
زياد ذهب اليها وجلس بجانبها ومسك ايدها
زياد: ريرى قولى مالك
نظرت له ريم والقت نفسها في حضنه ومسكت فيه جامد وكأنها وجدت مكان الامان لها
زياد حضنها جامد ايضا وكانه كان يحتاج لهذا الحضن
زياد بحنان: مالك ايه اللى حصل ياريرى
ريم ببكاء: ممكن تخلينى كدا شويه
لم يرد زياد إنما جذبها اليه اكتر وبعد وقت كانت ريم هدأت
زياد: قولى بقا.

ريم بعدت عنه وبدأت تحكى ما حدث معها حتى انتهت نظرت الى زياد وجدته في قمه غضبه
ريم بقلق: زياد انت كويس
زياد بغضب: اسم الزفت المدرس دا ايه
ريم ببكاء: اسمه مصطفى
زياد بعصبيه: والله هجيبه يركع تحت رجلك ويطلب منك السماح
ريم بشفقه: لا يازياد سيبه خلاص هو اللى هيتحاسب على الكلام دا وبعدين دا قد ابويا يعنى راجل كبير
زياد بعصبيه: حتى لو كان ايه هو اتجنن وال ايه ميقولش ليكى كدا.

ريم برجاء: انا متنازله عن حقى علشان خاطرى بلاش مش بحب اكون سبب الاذى لحد
زياد بعصبيه: لا ياريرى لازم يتعاقب على الكلام اللى قاله ليكى
ريم برجاء: علشان خاطرى يازيزو
زياد ابتسم وقال: خلاص ماشى المهم عملتى ايه في الامتحان
ريم بحماس: الحمدلله كويس جدا كل اللى انت شرحته امبارح جيه في الامتحان
زياد باهتمام: طب كويس اوى
وصمتوا بعض الوقت حتى قطع الصوت صوت زياد.

زياد بفضول: ريرى هو ابوكى وامك ماتوا موته ربنا وال ماتوا ازاى
ريم هبطت دموعها مره اخرى وقالت: هو انا قولتلك قبل كدا وال لا
زياد يحاول يتذكر: والله مش فاكر
ريم ودموعها على وجنتيها: ماتوا في حادثه
زياد باهتمام: ازاى
حكت له ريم كل شئ وهي تبكى
زياد بذهول: يالهوى يعنى اللى دبر الحادثه لامك وابوكى اللى هو ابو شهد مرات اسر
ريم: ايوه هو اللى عمل كدا وكمان كان فاكر ان انا واسر موتنا معاهم.

زياد: لاحول ولاقوه الا بالله طب وانتى عامله ايه مع شهد
ريم ببرود: هعمل ايه يعنى انا ماليش دعوه بيها من ساعتها
زياد بحده خفيفه: لا ياريرى مينفعش ازاى يعنى هي مالهاش دعوه
ريم بعصبيه: مالهاش دعوه ازاى مش هو يبقا ابوها
زياد بهدوء: ايوه ابوها بس هي مالها هي برضو تلاقيها زعلت و اوى كمان ان ابوها يطلع قاتل لا وكمان قاتل مين ابو وام جوزها اكيد زعلت و اوى كمان ياريم
ريم بتفكير: ممكن يكون عندك حق.

زياد بثقه: هو مش ممكن هو دا حقيقه
ريم: طيب ياعم الواثق انا همشى
زياد: استنى هاجى معاكى
ريم: لا خليك علشان الشغل
زياد: لا مفيش حاجه ورايا يلا بينا
ريم: يلا
عند ريهام خرجت من الامتحان وذهبت الى المستشفى وبعد وقت كانت في غرفه احمد
ريهام بابتسامه: ازيك يااحمد
احمد: الحمدلله ياريهام انتى عامله ايه
ريهام: الحمدلله تمام
احمد: عملتى ايه في الامتحان
ريهام بحماس: الحمدلله الامتحان كان حلو
احمد: طب كويس عقبال الباقى.

ريهام: امين يارب
احمد: انتى عندك امتحان بكره
ريهام: لا
احمد: امال امتى
ريهام: بعد بكره
احمد: ربنا يوفقك
ريهام: يارب
احمد بإحراج: معلش ياريهام هطلب منك طلب
ريهام: اكيد طبعا
احمد: معلش ممكن تيجى تعدلى المخده اللى ورايا دى
ريهام: اكيد طبعا
واقتربت منه ريهام وعدلت له المخده
ريهام بابتسامه: كدا حلو
احمد كان تايه بين لون عينها وجمالها
ريهام باستغراب: ايه روحت لحد فين
احمد انتبه لها وقال: لا انا كويس.

ريهام: طب اعدل المخده تانى وال كدا حلو
احمد: لا كدا حلو
ريهام: طب انا لازم امشى دلوقتى
احمد: اتفضلى
ذهبت ريهام من عنده وركبت تاكسى وذهبت الى البيت
عند احمد يحدث نفسه: الله ياخربيت جمالك انا عمرى ماشوفت واحده بجمالها واخلاقها وكمان تفكيرها
عند ريم وزياد كانوا في البيت
ريم: ايه رايك يازيزو نعمل حاجه حلوه انهارده
زياد: اهو انا مش بخاف غير من حاجه حلوه وحركه مجنونه والكلام دا انا عارف انى متجوزطفله والله.

ريم بحماس: لا والله حاجه حلوه اوى
زياد بضحك: قولى يامجنونه
ريم: بص انا هطلع اغير هدومى وانت كمان وننزل نتفرج على كرتون في التلفزيون واعمل فشار
زياد ضحك بصوت عالى: يالهوووووى زياد المنشاوى يقعد يتفرج على كرتون
ريم: وايه يعنى هو في حد قاعد معاك في البيت وال في حد ليه حاجه عندك
زياد: تعالى نعمل كدا فعلا
وبعد وقت كانوا واقفين هما الاتنين في المطبخ يعملوا الفشار
زياد: انتى بتعرفى تعملى الفشار
ريم: اه.

زياد: مين علمك
ريم: الداده
زياد: وبتعرفى تعملى ايه تانى
ريم: اصبر بس لاحسن الفشار يتحرق
وبعد وقت كانوا قاعدين قدام التلفزيون يشاهدون كرتون نيمو
زياد: ياخربيتك الفشار مملح اوى
ريم وهي تاكل: لا الفشار حلو شوف انت بوقك فيه ايه
زياد بغيظ: يعنى هيكون فيه ايه
ريم باستفزاز: وانا هعرف منين هو بوقى وال بوقك انت
زياد بغيظ: بت اتفرجى وانتى ساكته.

وبعد وقت كانت ريم نامت على كتف زياد وقام وشالها وطلع بها الى الغرفه ووضعها على السرير ونام بجانبها
عند ادم وجورى كانوا جاهزين لكى يذهبوا الى محمد
ادم: خلصتى ياحبيبتى
جورى: اه خلصت ياحبيبى
ادم نظر لها بذهول وقال: ايه القمر دا ياقلبى
جورى بخجل: طب يلا
ادم ضحك وقال: يلا
ونزلوا وركبوا العربيه واتجهوا بها الى بيت محمد وبعد وقت وصلوا وخبطوا على الباب فتحت لهم الداده
الداده بابتسامه: ازيك ياادم
ادم: الحمدلله.

دخلوا وجد ادم سيدرا ومحمد وحاول امساك اعصابه لكنه لم يستطيع
ادم بعصبيه: انتى ايه اللى جابك هنا
سيدرا بابتسامه: طب مش تسلم ياحبيبى على ماما
ادم بغضب: انتى مش امى انتى سامعه وال لا واتفضلى اطلعى بره
محمد بحده: ادم عيب كدا.

ادم بغضب وصوت عالى: ومش عيب اللى هي عملته ان هي تمشى وتسيب عيالها وهما صغيرين في ام كدا انا مش عارف انتى ازاى راجعه تانى عارفه لو واحده تانيه بتحس كانت دفنت نفسها بالحياء انما انا بكلم مين واحده انانيه متعرفش حاجه عن الامومه انتى عارفه انا اتعذبت اوى بسببك انا بكرهك اوى ياسيدرا هانم بكرهك جدا
لم تتحمل سيدرا هذا الكلام ووقعت على الارض
محمد جرى عليها
محمد بخوف: سيدرا
لارد.

محمد بعصبيه: روح افتح الباب بسرعه
نظر ادم الى سيدرا ولاول مره يخاف عليها وحس انه ممكن يخسرها هو يقول انه يكرهها لكنه يحبها اوى مهما عملت معه انه لايستطيع ان يراها هكذا امامه
ذهب بسرعه وفتح الباب وشال محمد سيدرا وخرجوا كلهم وركبوا عربيه ادم وساق ادم باأقصى سرعه الى المستشفى وبعد وقت قليل وصلوا الى المستشفى وكانوا واقفين امام الغرفه وبعد نص ساعه خرج الدكتور من الغرفه.

ذهب اليه ادم بسرعه ووراه ابيه ومراته
ادم بخوف: هي حصلها ايه يادكتور
الدكتور: هي تعرضت لصدمه ادت لضعف القلب دا غير إن هي عندها القلب يعنى لو اتعرضت لصدمات جامده ممكن لقدر الله تروح فيها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة