قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثاني والثلاثون

ادم بخوف: هي حصلها ايه يادكتور
الدكتور: هي تعرضت لصدمه ادت لضعف القلب دا غير إن هي عندها القلب يعنى لو اتعرضت لصدمات جامده ممكن لقدر الله تروح فيها
ادم غضب بطريقه صعبه لاول مره تراه جورى ومحمد هكذا
ادم بغضب: انت بتقول ايه يامجنون انت
الدكتور بهدوء: انا مقدر حالتك دلوقتى
محمد كان واقف مصدوم مش قادر يتحرك ولاحتى يتكلم حس انه ممكن فعلا سيدرا تمشى وتسيبهم تانى بس المره دى هتمشى ومش هترجع تانى.

ادم محاولا امساك اعصابه: هي فاقت يادكتور
الدكتور: لا بس هي بتقول اسم ادم ياريت اللى اسمه ادم يدخلها عن اذنكم
وذهب الدكتور
عند ادم وجورى ومحمد
ادم بقلق: بابا انت كويس
نظر له محمد وقال له: ادخل ياادم لامك
ادم نظر له نظره طويله وقال: ماشى
ودخل ادم عند سيدرا وسحب كرسى وجلس بجانبها ولاول مره يمسك ايدها من ساعت مامشت وتركتهم
ادم بحزن: قومى ياأمى علشان خاطرى اوعى تمشى تانى والنبى انا بحبك اوى ونزلت دموعه.

كانت سيدرا مغيبه تماما عن العالم لكن في كابوس يطاردها
سيدرا بصراخ: لاااا. ادددم علشان خاطرى يابنى سامحنى والله كان غصب عنى امشى واسيبكم انا والله بحبكم
ادم قام من مكانه وحضنها لكى يحسسها بوجوده ونوعا ما هي هدأت
وخرج وتركها وسند على الحيطه وباين عليه التعب والارهاق ذهبت اليه جورى
جورى بقلق: انت كويس ياادم
نظر لها ادم ولم يرد عليها
محمد: هي عامله ايه ياادم.

ادم بتعب: كان من الواضح ان هي بتحلم بكابوس بس هي دلوقتى كويسه
محمد: يارب تقوم بالسلامه
عند شهد واسر
كان اسر قاعد يشاهد التلفاز
اسر: شهد
جاءت شهد على صوته
شهد ببرود: نعم
اسر: معلش اعملى فطار علشان جعان
شهد بجمود: وانا مالى مكنتش انا الخدامه اللى جايبها تخدمك
نظر لها اسر بذهول وقال: كل دا علشان بقولك اعملى فطار
شهد ببرود: ماليش دعوه اللى عايز حاجه يقوم يعملها لنفسه
اسر بعصبيه: انتى بتتكلمى كدا ليه.

شهد ببرود: هي دى طريقه كلامى إذا كان عجبك
اسر محاولا إمساك اعصابه: شهد لمى نفسك احسنلك لان انا لو اتعصبت اكتر من كدا معرفش ممكن اعمل ايه
شهد ببرود: بقولك ايه انا مش فايقه لقرفك دا
اسر بعصبيه: انتى من امتى وانتى بالبرود دا كل دا علشان حبست الزفت ابوكى طب ماهو عمل جريمه ولازم يتعاقب وانتى عارفه كدا
شهد ضحكت بسخريه وقالت: وهو انت كنت فاكر ان انا معرفش ان بابا قتل ابوك وامك
اسر بذهول: انتى بتقولى ايه.

شهد بقسوه: بقولك انى كنت عارفه ان بابا قتل ابوك وامك
اسر بذهول: طب ازاى وانتى قولتى انك هتقاطعى ابوكى ازاى وانتى كنتى بتعيطى ازاى دا كله
شهد ضحكت بسخريه وقالت: كان لازم اعمل كدا قدامك وانت للاسف طلعت غبى وصدقت
اسر بعدم تصديق: لا لا ازاى كدا لا في حاجه غلط في الموضوع دا
شهد ببرود: انا قولتلك اللى عندى عايز تصدق براحتك
اسر: وطالما انتى كنتى عارفه ليه كنتى مكمله معايا
شهد: علشان فلوسك.

اسر بذهول: يعنى ايه علشان فلوسى تقصدى انك مش بتحبينى ولما اتجوزتينى علشان الفلوس بس
شهد: اه
اسر بعدم تصديق: ازاى لالا اكيد لا طب ماانتى عندك فلوس ابوكى كتيره
شهد ببرود: يبقا انت لسه متعرفنيش كويس انا طماعه و اوى كمان
اسر بعصبيه: انتى ازاى كدا ازاى انا كنت مخدوع فيكى انتى واحده حيوانه عمرى ماكنت اتخيل انى ممكن اتخدع منك انتى بجد بجد انتى واحده زباله وماتستاهليش حتى الحب اللى حبيته ليكى وخرج وتركها.

عند شهد غمضت عينها بتعب ومسكت راسها وفتحت عينها وهبطت دموعها بغزاره على وجنتيها وذهبت الى غرفتها وجلست على السرير.

شهد ببكاء: لازم يااسر اعمل كدا لان انت مش هتتعذب معايا كفايه اتعذبت وانت صغير وكان بسبب مين ابويا اللى المفروض امشى وانا فخوره ان انا بنته لاكن انا مش فخوره انى بنته خالص مش هقدر استحمل كدا بجد مش قادره يارب خدنى بقا مش قادره استحمل اكتر من كدا مش عندى طاقه استحمل كل دا وقعدت تبكى لفتره طويله حتى نامت.

عند ريهام ذهبت الى البيت ودخلت ولم تجد احد
ريهام: ياداده
جاءت الداده على صوتها
الداده: ايه يابنتى
ريهام: امال فين بابا
الداده بقلق: معرفش والله يابنتى بس انا سمعت صوت خناق كان ادم بيزعق مع امك وفجاه امك وقعت واخدوها على المستشفى هو دا اللى سمعته وشوفته
ريهام بقلق: ماشى ياداده روحى انتى شوفى وراكى ايه
ذهبت الداده تكمل اللى وراها
عند ريهام واقفه وحاسه إن كل حاجه اسودت قدامها.

ريهام بخوف: لا لا هي اكيد مش هتمشى وتسبنا تانى انا والله بحبها اوى يارب والنبى لو في حاجه تقوم بالسلامه واخرجت الفون واتصلت على ادم
ريهام بخوف: ادم ماما مالها
ادم بتعب: امك تعبانه اوى
ريهام ببكاء: ليه مالها
ادم بحنان: اهدى ياحبيبتى
ريهام ببكاء: لا ياادم ماما مالها عندها ايه
ادم اغمض عينه وقال: امك عندها القلب
ريهام ببكاء اكتر: يعنى ايه
ادم فتح عينه ولعن نفسه في سره لانه كدا خوفها اكتر.

ادم بهدوء: متخافيش ياريهام هي كويسه
ريهام: لا لا قولى انتو في مستشفى ايه انا لازم اشوفها
ادم: يابنتى هي قاطعته ريهام
ريهام: انتو في مستشفى ايه ياادم
ادم قال لها عنوان المستشفى وبعد وقت كانت ريهام وصلت وذهبت اليهم بسرعه
ريهام ببكاء: ادم ماما كويسه
ادم اخدها في حضنه وقال لها: ياحبيبتى هتكون كويسه بإذن الله
ريهام ببكاء: هي مش هتمشى وتسبنا تانى صح.

ادم بتعب: ادعى ليها تقوم بالسلامه وبعد وقت اخرج ريهام من حضنه ومسح لها دموعها
ريهام: طب ايه اللى حصل الداده قالت ان انت كنت بتتخانق معاها
ادم بتعب: ايوه
ريهام: طب ايه اللى حصل
حكى لها ادم ماحدث
ريهام: معنى كلام الدكتور ان هي قلبها ضعيف ومتستحملش الصدمات الجامده
ادم: ربنا يستر.

عند جورى كانت واقفه بجانب ادم ولكنها كانت حاسه ان هي مش فاهمه حاجه وكأنها في عالم غريب ولكنها لازم تقف بجانب حبيبها على المر والحلو والمر قبل الحلو وهو الان بحاجه اليها لدعمها له لايجب عليها لمجرد احساس تتركه وتذهب كان هذا مايدور في رأس جورى وبعد وقت وجدوا الدكتور جاى عليهم ذهبوا اليه جميعهم بلهفه
ادم بلهفه: ايه يادكتور في حاجه.

الدكتور: لالا اطمن حضرتك انا جيت بس اقولك ان قعدتكم كدا مالهاش لازمه لان هي مش هتفوق دلوقتى هتفوق بعد ٢٤ساعه
محمد: يعنى هي دلوقتى كويسه
الدكتور: هي لحد دلوقتى الحاله مستقره ادعوا ان ال ٢٤ ساعه يعدوا عليها على خير وذهب الدكتور
ريهام ببكاء وصوت عالى: ياررررررب ماما تقوم بالسلامه ياررررب
ذهبت اليها جورى واخدتها في حضنها وبكت معها.

جورى محاوله امساك دموعه لكن لم تستطيع قالت: اهدى ياحبيبتى هتبقا كويسه والله خلى ايمانك بربنا كبير
ريهام ببكاء: مش هقدر ياجورى ان هي تمشى وتسبنا تانى صعب عليا استحمل كدا
جورى: ادعى ليها بس تقوم بالسلامه
محمد: يلا ياادم خد مراتك واختك وامشوا
ادم: انا هاخد ريهام تبات معانا انهارده
محمد: ماشى
ادم: طب حضرتك تعال امشى معانا وانا هرجع ابات معاها
محمد: لا انا اللى هبات معاها
ادم: لا يابابا علشان حضرتك متتعبش.

محمد بإصرار: لا انا هبات معاها
وبعد إصرار محمد وافق ادم واخد ريهام وجورى وذهب الى البيت
عند عثمان ومعه شخص
الشخص: زياد المنشاوى عامل إعلان ان هو عايز سكرتيره
عثمان ابتسم بخبث: تمام حلو اوى روح انت
وذهب الشخص الذي يعتبر هو دراعه اليمين
عند عثمان مسك الفون واتصل على بنت وبعد وقت وصلت عنده
البنت بدلع: ايوه ياباشا
نظر لها عثمان وابتسم وقال: اقعدى ياساره
ساره قعدت وقالت: عايز ايه ياباشا.

عثمان: قوليلى انتى معاكى كورسات وكدا
ساره بغرور: طبعا
عثمان ابتسم بخبث: تمام اوى
ساره باستغراب: هو ايه اللى تمام
عثمان: هقولك الخطه ايه
وبدا يشرح لها الخطه حتى انتهى
ساره باندهاش: يالهوى ياباشا دماغك دى ايه سم
عثمان بحده: ماتلمى نفسك يابت
ساره بخوف: خلاص ياباشا عاوز حاجه تانى
عثمان بحده: لا يلا غورى من وشى وبكره تكونى هناك وتنفذى اللى طلبته منك فاهمه وال لا
ساره بخوف: فاهمه ياباشا
وخرجت من عنده.

عند عثمان ابتسم ابتسامه شيطانيه وقال: نهايتك على ايدى يازياد المنشاوى
عند احمد في المستشفى
احمد يحدث نفسه: هي ليه مجاتش انهارده انا مش عارف ليه مهتم بالبنت دى اوى كدا معقول اكون حبيتها بس ازاى دا انا لسه عارفها من يومين بس طب ممكن اكون معجب بيها مش عارفه بس كل اللى اعرفه انى مشدود ليها جامد
عند ريهام وادم وجورى وصلوا الى البيت وكل واحد ذهب الى غرفته.

عند ادم وجورى دخلوا الى غرفتهم وجلس ادم على السرير بتعب وذهبت جورى وغيرت ملابسها ورجعت له وجلست بجانبها وجدت دموعه تهبط على وجه
جورى بحنان: اهدا ياحبيبى هتكون كويسه إن شاء الله
نظر لها ولم يمسح دموعه بل زادت دموعه
ادم بصوت مختنق: مش قادر اتخيل ان هي ممكن تمشى وتسبنا تانى مش قادر اصلا اتقبل الموضوع انتى فاهمه قصدى
جورى: فاهمه قصدك ياحبيبى طب انت بتقول ان هي مشت قبل كدا مشت ليه وايه اللى حصل.

نظر لها ادم وقال بحزن: وانا صغير كان عندى حوالى ١١سنه امى مشت وانا مسكت فيها وقولتلها والنبى ياماما اقعدى وهي مهتمتش بكلامى ومشت ولما هي مشت انا اتحولت من ادم الطفل البرئ لواحد قاسى ميعرفش يعنى ايه رحمه وفضلت عايش على نمط القسوه ومعرفش يعنى ايه رحمه المهم إن هي رجعت تانى ولما رجعت انا وريهام كنا فاكرين ان هي ماتت لان بابا هو اللى قال لينا كدا المهم هي كان عندها مبرر هي ليه مشت بابا في الاول وانا مكناش عايزين نديها فرصه بس بعدها اخدت فرصه وجت وقالت هي مشت ليه عارفه ليه علشان بابا مكانش مهتم بيها هي بقا لاقت نفسها عايشه مع واحد مش مهتم بيها قامت اخدت شنطه هدومها ومشت وسابت عيالها عادى كدا المهم ان هي لما اخدت فرصه وحكت بابا قال هي خاينه.

جورى باستغراب: ليه
ادم بتعب: علشان كان في مره راجع من الشغل وداخل الاوضه سمعها وهي بتضحك وتقول وحشتنى ياحبيبى هو افتكر ان هي بتخونه ومشى من غير مايكمل المكالمه واللى كانت بتكلمه خالى طارق بس هو مقالش ليها حاجه هو سابها تمشى
كانت جورى تسمعه ودموعها تهبط على وجنتيها
ادم مسح دموع جورى وقال ليها: انتى بتعيطى ليه دلوقتى يامجنونه
جورى ببكاء: علشان انت تعبت اوى في حياتك.

ادم بابتسامه: طول ما انتى جمبى ومعايا مفيش تعب في حياتى إن شاء الله
جورى بعشق: ربنا يخليك ليا ياادم بس عايزه اقولك انك لازم تسامح امك لان ابوك هو كمان غلط وامك غلطت هتفضل لحد امتى مش بتكلم امك ياادم ياحبيبى لازم تكون عارف إن الواحد ميعرفش يومه هيجى امتى علشان كدا بقولك عيش اللى باقى ليك مع عيلتك ومع مامتك وانسى الماضى لانك هتتعب و. اوى وانت قلبك طيب اوى وهتقدر تسامح.

ادم بتفكير: تفتكرى هقدر اسامح امى
جورى بابتسامه: انا ايدى في ايدك ومش هسيبك وانا متأكده انك هتقدر عارف ليه
ادم بابتسامه: ليه
جورى وضعت ايدها على مكان قلبه وقالت: علشان دا ابيض و اوى كمان
ادم بابتسامه: عندك حق الواحد لازم يعيش اللى باقى من حياته وكفايه كدا خصام بس لازم تقفى جمبى انى اقدر اسامح امى
جورى بابتسامه: اكيد ياحبيبى يلا بقا علشان ننام لان هو كان يوم متعب اوى
ادم بابتسامه: عندك حق.

عند محمد في غرفه سيدرا جالس على الكرسى امامها وماسك ايدها
محمد بدموع: سيدرا علشان خاطرى قومى اوعى تمشى تانى والنبى كفايه فراق بقا هنفضل كدا طول عمرنا علشان خاطرى سامحينى انا السبب في كل دا
وقعد بحزن وندم ودموعه تهبط على وجنتيه
عند سليمان عنده الممرضه
الممرضه بزهق: ياحج اشرب اللبن انا زهقت منك دا انت ايه دا مفيش حد كدا في المستشفى زيك داهيه فيك وفي شكلك وخرجت من الغرفه تكلم خطيبها.

عند سليمان حس انه ندمان على اللى عمله لكن بعد فوات الاوان
سليمان يحدث نفسه بندم: ياريت ماكنت عملت معاكى كدا ياهاجر انتى وجورى ياريت ماكنت عذبتك انتى وجورى ياريتنى كنت اب كويس حتى لو مش ابوها الحقيقى حتى اهلى اللى كنت بحبهم محدش جيه واطمن عليا وكله اتخلى عنى مبقاش ليا حد في الدنيا دى يارب خدنى
عند اسر قاعد قدام البحر في نفس الحته اللى كان بيقعد فيها هو وشهد.

اسر يحدث نفسه بوجع: ازاى كنت مخدوع في شهد اوى كدا ازاى هي تبقا كدا ازاى انا مش مصدق ان دى شهد اللى حبيتها لا لا مستحيل اكيد في حاجه انا متأكد بس ممكن فعلا تكون كدا ممكن تكون كانت عارفه ان ابوها هو اللى قتل امى وابويا وكمان ممكن محبتنيش ولا حاجه وكانت فعلا بتعمل كدا علشان الفلوس ياربى انا مش عارف افكر صح وقعد شويه حيران يصدق وال لا وبعد وقت قام وذهب
فى صباح يوم جديد.

عند زياد في الشغل كان في مكتبه وواقف امامه السكرتيره الجديده كانت لابسه چيبه قصيره فوق الركبه ولابسه بلوزه ضيقه بنص كوم وواضعه مكياچ كتير
زياد بضيق: اتفضلى اقعدى ياانسه ساره
قعدت ساره واخد منها زياد الملف وعجبه الكورسات الكتيره اللى هي اخدتها
زياد: بتعرفى تتكلمى بالاسبانى والانجليزى والالمانى والصينى
ساره بدلع: اه يافندم
نظر لها زياد بحده وقال: تمام حضرتك تقدرى تشتغلى من انهارده لو حابه.

ساره بدلع: ماشى فين مكتبى
زياد: هتطلعى بره هتدخلى يمين هتلاقى مكتب هو دا مكتبك
ساره: ماشى يافندم عاوز حاجه منى
زياد بحده: لا اتفضلى
ساره قامت وكانت ماشيه بمياعه لكن اوقفها صوت زياد.

زياد بحده: استاذه ساره البس المقرف اللى حضرتك لابساه دا مش عندى هنا في الشغل حضرتك في شركه محترمه مش في كباريه علشان تيجى بالمنظر دا ياريت تكونى فهمتى كلامى والبس دا ميتلبسش هنا تانى فاهمه وال لا والقرف اللى حطاه في وشك دا برضو ميتحطش هنا سامعه وال لا
ساره بغيظ: تمام يافندم
وخرجت وهي هتنفجر من الغيظ
عند زياد جلس مره اخرى وقال بقرف: داهيه في قرفك على الصبح ايه المناظر دى ومسك الفون واتصل على ريم.

زياد: صباح الخير ياريرى
ريم وهي تاكل: صباح النور يازيزو كدا تمشى من غير ماتصحينى
زياد: والله لاقيتك نايمه قولت اسيبك براحتك المهم انتى بتأكلى وال ايه
ريم: اه
زياد: طيب اشربى اللبن
ريم بضيق: يادى النيله يابنى قولتلك مش بحبه انت ايه
زياد بإستفزاز: ماليش دعوه انا ليا انك تشربى الكوبايه كلها
ريم بتحدى: ولو مشربتهاش
زياد بابتسامه: هتشربيها.

ريم بغيظ: زياد علشان خاطرى بلاش كوبايه اللبن مش بحبه خالص والله بتعب منه
زياد بتفكير: خلاص ماشى بس هتعوضى اللبن باللحمه والفراخ
ريم: ماشى عملت ايه صح في موضوع السكرتيره
زياد بضيق: كويس
ريم: تمام هقفل معاك علشان هذاكر
زياد: ماشى خلى بالك من مذاكرتك
ريم: من عيونى
زياد: تسلم عيونك يلا باى
وقفل معاها واخد يراجع بعض الصفقات
عند اسر وشهد.

شهد لابسه وخارجه وجدت اسر جالس يشاهد التلفاز كانت سوف تذهب لولا صوت اسر الذي اوقفها
اسر بحده: انتى ياهانم انتى راحه فين كدا
شهد استدارت له وتكلمت ببرود: وانت مالك انت
اسر بغضب: التزمى حدودك وانتى مسئوله منى يعنى لازم اكون عارف رايحه فين وراجعه منين
شهد بغضب: بقولك ايه انا مش ناقصه قرفك واصلا مبقتش طايقه العيشه معاك
اسر بعدم فهم: يعنى ايه
شهد بجمود: طلقنى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة