قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثالث والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثالث والثلاثون

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الثالث والثلاثون

شهد بغضب: بقولك ايه انا مش ناقصه قرفك واصلا مبقتش طايقه العيشه معاك
اسر بعدم فهم: يعنى ايه
شهد بجمود: طلقنى
اسر بذهول: بتقولى ايه اطلقك
شهد ببرود: اه ما انت مبقتش في فايده منك مفيش فلوس ولا حاجه
اسر وصل الى قمه غضبه: انتى ازاى كدا انتى حيوانه بس اقولك على حاجه ايه رايك انى مش هطلقك ماهو انتى مش وقت ماتحبى تتجوزينى تتجوزينى ووقت ماتحبى تطلقى تطلقى لا ياقطه دخول الحمام مش زى خروجه.

شهد ببرود: انت ازاى تسمح لنفسك إنك تعيش مع واحده مش طايقه العيشه معاك
اسر ذهب ووقف قصادها وجذبها من شعرها وقال لها: علشان الواحده دى حيوانه وبعدين انا هنتقم منها على اللى عملته
شهد بتعب: سيب شعرى
اسر ضحك بسخريه وقال: ايه وجعك ياقطه وجذب شعرها اكثر
شهد بتعب: سيب شعرى علشان خاطرى
اسر بقسوه: اخرصى انتى اللى زيك ميطلبش الرحمه
شهد ببكاء: سيب شعرى مش قادره.

اسر دفعها بعصبيه على الارض وخرج من البيت وهو مثل الوحش الغاضب
عند شهد قاعده على الارض تبكى
شهد ببكاء: انت فاكر يااسر انى سهل اقولك كدا لاطبعا انا بموت وانا بقولك كدا بس لازم تطلقنى وتشوف انت حياتك وقعدت تبكى حتى تعبت وقامت وذهبت الى غرفتها
عند ادم وجورى
جورى: انا خلاص لبست يلا نمشى
ادم بابتسامه: يلا
وذهبوا الى المستشفى وبعد وقت كانوا واقفين قصاد الغرفه
جورى بابتسامه: يلا ياادم ايه مالك واقف كدا ليه.

ادم بتردد: مش عارف ادخل وال لا حاسس ان كدا غلط لانى مش قادر ابص في عينها بحس لما ببص في عينها بكون عايز انفجر فيها كأن بركان وعايز ينفجر
جورى مسكت ايده وقالت له: ياادم ياحبيبى انت لازم ماتفكرش في اللى فات خليك في اللى جاى وعيش حياتك
ادم: مش قادر اسامح خالص ياجورى عايزه ايه من واحد قاسى ميعرفش حاجه اسمها رحمه صعب اوى.

جورى بحنان: لا ياحبيبى مش صعب ولا حاجه وبعدين انت قلبك طيب جداا وانا متأكده انك هتقدر وبعدين انا هفضل جمبك عمرى ماهسيبك وايدى في ايدك وهتقدر إن شاء الله
ادم ارتاح نوعا ما وقال لها: إن شاء الله
جورى: يلا خلينا ندخل
ودخلوا وجدوا محمد قاعد على الكرسى
ادم: بابا هي فاقت
محمد: لا لسه
وبعد دقايق سيدرا بدأت تفوق
سيدرا بتعب: ادم
ادم حاول ان يتكلم او ينطق بحرف لكنه لم يستطيع
محمد بلهفه: سيدرا انتى كويسه.

سيدرا نظرت الى ادم وقالت بتعب: ادم
نظرت جورى الى ادم بمعنى حاول
ادم حاول ان يتكلم واخيرا نطق: ايوه
سيدرا هبطت دموعها وقالت: ادم علشان خاطرى سامحنى والله مش قادره استحمل اكتر من كدا والله كان صعب عليا امشى واسيبكم
ادم بجمود: مش وقت الكلام دا دلوقتى انتى تعبانه ارتاحى شويه
سيدرا: يعنى انت مسامحنى
ادم بابتسامه: لا بس هحاول هديكى فرصه تانيه
سيدرا بفرحه: بجد ياادم
ادم: بجد
سيدرا بحزن: طب وريهام
ادم: مالها.

سيدرا: هي كمان زعلانه منى ومش هتسامحنى
ادم: ريهام طيبه اكيد هتسامحك
سيدرا: ربنا يخليكو ليا
محمد بمرح: طب وانا مفيش حد هيسامحنى
ضحك الكل على كلام محمد وبعد وقت جاءت ريهام
ريهام بابتسامه: عاملين ايه
رد عليها الكل
ريهام محاوله التماسك لكن لم تستطيع: الف سلامه عليكى
سيدرا بفرحه: الله يسلمك ياحبيبتى
وبعد وقت ذهبوا الجميع لكى ترتاح
عند ريم قاعده تذاكر لكنها تفكر في زياد.

ريم بغيظ: يادى النيله ياعم ماتخرج من دماغى مش عارفه اذاكر بسببك بس انا ليه بفكر فيك اوى كدا وبحس لما بتكون جمبى ان مستحيل حد يقرب منى وبحس بالامان ومش بكون عايزه اسيبك بس دا مالهوش غير معنى واحد ان انا بحبه ايه دا معقول انا بحب زياد مش عارفه بقا واكملت مذاكره
عند هاجر وحمزه
حمزه بابتسامه: شهور العده تخلص واكتب عليكى ياحبيبتى
هاجر بخوف: طب وأهلى.

حمزه اختفت ابتسامته وحاول إمساك اعصابه وتكلم بغضب مكتوم: ياهاجر ياحبيبتى عايز افهم انتى ازاى بعد اللى هما عملوه وخلوكى تبعدى عنى ازاى لسه بتفكرى فيهم
هاجر بحزن: علشان هما اهلى
حمزه: ايوه ياحبيبتى عارف ان هما اهلك بس هما رموكى لسليمان يعنى المفروض ان انتى ماتفكريش فيهم تانى انا اعتقد ان انتى من ساعت اما اتجوزتى سليمان وهما ميعرفوش عنك اى حاجه وانتى نفس الحكايه صح وال لا
هاجر بحزن: صح.

حمزه بابتسامه: يبقا خلاص متخافيش من اى حاجه خالص وطول ما انا جمبك اوعى تخافى خلاص لانى هفضل معاكى طول العمر ومفيش غير حاجه واحده بس هي اللى تقدر تبعدنا عن بعد تانى هو الموت
هاجر: بعد الشر عليك ربنا يديك الصحه يارب
حمزه بابتسامه: ربنا يخليكى ليا ياجوجو
عند احمد في المستشفى.

احمد يحدث نفسه: ايه دا هي مش هتيجى انهارده كمان وال ايه لا انا فعلا حاسس بإحساس اول مره احس بيه انا اكيد معجب بيها وبشخصيتها هي فعلا شخصيه جميله اوى مش كل البنات بتفكر زيها فعلا شخصيه نادره
عند زياد في الشركه
زياد: ايه دا فين ورق الصفقه اكيد مع ساره ومسك فون المكتب واتصل على مكتب ساره
زياد بجديه: هاتى ورق الصفقه اللى معاكى
ساره بدلع: حاضر يافندم
قفل زياد ونظر لبعض الورق.

عند ساره قامت وقفت وعدلت ملابسها ووضعت احمر شفاه كتير واخدت الورق وذهبت ناحيه المكتب وفتحت الباب بدون ان تخبط
زياد رفع نظره من على الاوراق وتكلم بحده: انتى يااستاذه في باب موجود قبل ماتتدخلى بعد كدا خبطى على الباب
ساره بمياعه: حاضر يافندم
زياد بجديه: هاتى الورق
ذهبت اليه ساره ومدت ايدها بالورق وتعمدت ان تلمس ايده
زياد نظر لها بحده وقال: بعد كدا لما تجيبى اى ورق تحطيه على المكتب
ساره بغيظ: حاضر.

زياد: اتفضلى على مكتبك
ساره بدلع: اعمل لحضرتك قهوه او اى حاجه
زياد بحده: لا شكرا لما اكون عايز حاجه هقولها لعم ايمن اتفضلى انتى
ساره بمياعه: ليه يافندم دا انا هعملها احلى من اللى عم ايمن بيعملها
زياد بحده: اتفضلى على مكتبك
ساره بغيظ: حاضر
وخرجت ساره وهي تشتم عليه
عند ساره مسكت الفون واتصلت على عثمان
ساره بغيظ: ايوه ياباشا
عثمان: ايه ياسوسو
ساره بغيظ: بلا سوسو بلا زفت
عثمان بجديه: ايه في ايه اللى حصل.

ساره بغضب مكتوم: الزفت اللى اسمه زياد دا باين عليه صعب ومش عارفه اعمل ايه
عثمان ابتسم ابتسامه شيطانيه: خلاص يبقا تنفذى الخطه التانيه
ساره ابتسمت بخبث: خلاص اشطا ياباشا بس كدا الفلوس هتزيد
عثمان: مش هنختلف ياسوسو
ساره ابتسمت وقالت: لا نختلف الفلوس هتزيد ياباشا
عثمان: خلاص ماشى
وقفل معاها وقعد يتوعد لزياد بإنه لازم ينتقم منه.

عند زياد راجع اوراق الصفقه وبعد وقت خرج من الشركه وذهب الى البيت ودخل وجد ريم بتعمل تيك توك ذهب اليها
زياد: بتعملى ايه يااستاذه وفين المذاكره
ريم: بعمل تيك توك
زياد: وفين المذاكره
ريم: خلصت
زياد بحده: وبتعملى تيك توك بتنشريه عام وكل الرجاله تشوف جسمك ايه ياهانم بتعرضى جسمك للرجاله.

ريم بحده خفيفه: زياد ايه اللى انت بتقوله دا اكيد يعنى انا مش بعمل كدا لانى انا مش كدا وعمرى ماهكون كدا انا بعمل الفيديوهات دى لنفسى عادى يعنى بعملها خاص يعنى انا بس اللى اقدر اشوفها وبعدين المفروض يكون عندك ثقه فيا اكتر من كدا.

زياد بهدوء: انا واثق فيكى و اوى كمان انا بس قولت كدا من عصبيتى انك ممكن تكونى بتنشرى الفيديوهات دى عام وكل الرجاله بتشوف جسمك وكدا حرام وعيب وطبعا البنات اللى بتطلع وبتعمل كدا على التيك توك هتتحاسب حساب كبير لان هي فاكره إن هي كدا بت جامده جدا وحلوه اوى وتلبس ضيق علشان تعجب الرجاله واللى هي متعرفهوش ان هي في نظر رجاله مش كلهم يعنى إن هي بنت مش محترمه واهلها معرفوش يربوها لان هما شايفين ان هي بتطلع ترقص قدام الناس كلها وساكتين عادى وال الواد لما يطلع ويرقص هو كمان وإن هو يبقا قمر ولابس بنطلون مقطع يبقا واد جامد لا دا ميبقاش راجل انا مش عارف الناس حصل ليهم ايه والله.

ريم بابتسامه: عندك حق يازيزو والله بس هنعمل ايه بقا بس احنا غير انا مثلا بعمل وبخليه لنفسى يعنى عادى
زياد بابتسامه مستفزه: لامش عادى
ريم بضيق: ليه؟
زياد: ممكن وانتى بتعملى الفيديو بدل ماتخليه خاص تعمليه عام
ريم: لا لا متخافش تعال نعمل انا وانت على اغنيه ماڤيا ماڤيا
زياد بعند: قولت لا ياريم يعنى لا
ريم: علشان خاطرى يازياد
زياد: يابنتى انا خايف عليكى
ريم بتلقائيه: طول ما انا جمبك متخافش.

زياد ضحك وقال: هو مين اللى المفروض يحمى مين انا اللى احميكى وال انتى اللى تحمينى
ريم لمعت عينها وقالت: طول ما احنا مع بعض بنحمى بعض
زياد بضحك: اه انتى بتعملى كدا علشان تعملى تيك توك وبرضو لا
ريم: يازيزو علشان خاطرى
زياد بحده: ريم هي كلمه واحده انا لسه بكلمك على البنات اللى بتعمل فيديوهات على تيك توك تيجى انتى وتعملى فيديو على الزفت دا
ريم: يازياد هما بيعملوه عام انا هعمله خاص.

زياد بحده: بصى بلا عام بلا خاص انا جعان
ريم بضيق: وانا مالى
زياد بابتسامه: يابت خلاص متزعليش بس انا فعلا جعان و اوى كمان
ريم: اووووف عايز تأكل ايه
زياد ضحك: والله حاسس انى متجوز الواد سيد الشحات
ريم بغيظ: ما بلاش وانت اصلا شبه ام السيد.
زياد بغيظ: طب يلا ياض ياسيد من هنا
ضحكت ريم غصب عنها وضحك ايضا زياد معاها
ريم: خلاص بص انا هدخل اعمل الاكل بس عايزه منك حاجه
زياد بإستغراب: عايزه ايه.

ريم: هو في هنا مايك ( ميكرفون )
زياد: اه في واحد معايا فوق
ريم بفرحه: اشطا بعد ما نأكل انت تقوم تغنى ليا
زياد بذهول: نعم انتى عايزه زياد المنشاوى الراجل الاعمال المشهور يغنى
ريم اختفت فرحتها وتكلمت بضيق: بص يازيزو انت اه راجل اعمال واسمك زياد المنشاوى لكن انت هنا وانت معايا اسمك زياد وبس يعنى تعمل كل حاجه عادى وسيبك بقا من كل شويه تقولى واخدت تقلد صوته انتى عايزه زياد المنشاوى يعمل كذا.

زياد ضحك بصوت عالى وقال: يابنتى طب مش دى حقيقه
ريم بعند: لا مش حقيقه بص انت بره البيت زياد المنشاوى جوه البيت زياد وبس
زياد: خلاص ماشى ياستى روحى اعملى اكل الله يخليكى والله جعان اوى
ريم بابتسامه: هاروح اعمل بس بشرط
زياد: ايه هو
ريم: قولتلك تغنى قولت ايه
زياد بنفاذ صبر: قولت اللهم طولك ياروح ماشى ياستى يلا روحى اعملى الاكل
ريم بحماس: ماشى
وبعد مرور نص ساعه كانوا انتهوا من تناول الطعام.

ريم: قوم يلا علشان تغنى
زياد: ماشى ياستى هاروح اغسل ايدى بس واجيب المايك
ريم بحماس: وانا هاقوم اشيل الاطباق
وبعد وقت كانوا قاعدين في الصالون وزياد واقف وماسك المايك
زياد: عايزه ياريرى اغنيه ايه
ريم بحماس: بتعرف تغنى ايه
زياد: بتحبى انتى ايه
ريم: عادى شوف انت
زياد بتلقائيه: اغنيه سمعنى نبضك
ريم بفرحه: دى جميله اوى يازيزو يلا يلا.

وبدأ زياد يغنى الاغنيه بكل إحساس وكان صوته تحفه وذهب اليها وهو يغنى وقاموا رقصوا سلو وكانت عينهم في عين بعض وكان زياد كل كلمه يقولها بيقولها من قلبه وبعد وقت كان خلص الاغنيه
ريم بفرحه: انت صوتك حلو اوى
زياد بغرور: عيب عليكى دا انا زياد
ريم: طيب يازيزو قول اى اغنيه تانيه
زياد: لا مش هينفع والله ياريرى انا هطلع اخد شاور واغير هدومى والبس وانزل اروح لااحمد
ريم: خلاص ماشى.

وطلع زياد وبعد وقت نزل وركب عربيته وذهب الى المستشفى
عند ادم وجورى ومحمد وريهام في العربيه
محمد: ادم انت لازم تسامح امك انت وريهام
ادم: سيبها لوقتها
محمد بحده: مفيش حاجه سيبها لوقتها انت مش سمعت الدكتور قال ايه إن هي عندها القلب يعنى اى صدمه او اى كلمه تزعلها ممكن لقدر الله متعرفش ايه اللى ممكن يحصل ليها.

ادم محاولا إمساك اعصابه: يابابا سيبنى اخد وقتى ان اقدر اسامح امى لان اللى هي عملته مش قليل ان هي تمشى وتسيب عيالها وهما صغيرين دى حاجه مش سهله وحضرتك كمان غلطت انك ميكونش عندك ثقه في مراتك كدا غلط وانك تهمل مراتك كدا غلط انت عارف انتو الاتنين غلطانين بس يلا مش هنقعد نفتح في القديم انا قولت لحضرتك سيبنى اخد وقتى
محمد بحزن: ماشى يابنى
ادم بابتسامه: عامله ايه ياريهام في الامتحانات.

ريهام بابتسامه: الحمد لله ياادم
ادم: ربنا معاكى
عند سليمان دخلت عليه الممرضه لكى تأكله لكنها وجدته نايم ذهبت اليه ووقفت جمبه
الممرضه: ياحج قوم ياحج علشان تأكل وتأخد العلاج
لكنه لم يفتح عينه
الممرضه بخوف: يالهوى لاحسن يكون مات انت ياحج
وضعت ايدها على ايده وجدتها مثل التلج
الممرضه: لا حول الله يارب ربنا يرحمه
وخرجت من الغرفه لكى تقول الدكتور
وكدا انتهت حياه سليمان للابد وربنا عاقبه اشد العقاب.

عند اسر قاعد على البحر وهذا هو مكانه المفضل وعندما يكون مخنوق يذهب اليه
اسر يحدث نفسه والدموع متحجره في عينه: معقوله شهد تكون كدا وانا معرفش لا انا قلبى بيقولى إن في حاجه تانيه بس ايه هي دى لما طلبت الطلاق كأنها بتطلب حاجه عاديه انا مش عارف هي بتعمل كدا ليه بس كل اللى اعرفه ان شهد حبيبتى اللى انا حبيتها مش كدا واكيد في حاجه وانا لازم اعرف
وقعد شويه وقام وركب العربيه وذهب الى البيت
عند زياد واحمد.

زياد: ايه ياعم من ساعت ما انا جيت وانت مش معايا خالص ايه مالك
احمد بتوهان: مش عارف
زياد ضربه على ايده المكسوره
احمد بالم: اااه ياغبى ايدى مكسوره
زياد بإستفزاز: ياختى يابيضه ايه مالك
احمد: هقولك يازفت
زياد: قول ومش هعلق على الكلمه اللى انت قولتها علشان لو علقت عليها يبقا اقرأ على روحك الفاتحه
احمد: ياعم اسكت بقا يخربيتك لما بتتكلم مش بتفصل كأن راديو واتفتح.
زياد: خلاص يلا قول.

احمد: بص فاكر البنت اللى قولتلك عليها إن هي اللى انقذتنى
زياد: اه طبعا مالها
احمد: هي طبعا بتيجى ساعت تطمن عليا وتشوفنى عامل ايه
زياد: اه ايه المشكله بقا
احمد بغيظ: الله ياخربيتك ياشيخ هو انت مدينى فرصه اكمل
زياد ضحك وقال: خلاص خلاص كمل
احمد: مش عارف ليه بفكر فيها كتير اوى ولما بتيجى بكون فرحان ومش بكون عايزها تمشى
زياد صفر وقال: يبقا وقعت ياابو حميد واخيرا هشوفك عريس وتمشى من على قلبنا.

احمد بغيظ: بس ياض انا لسه مش عارف بحبها وال معجب بيها وال ايه الدنيا بالظبط
زياد بجديه: قولى ايه هي مشاعرك
احمد: انا نفسى مش عارف ايه هي مشاعرى بس كل اللى اعرفه ان انا بكون فرحان اوى لما بتكون موجوده معايا ومش بكون عايز ان هي تمشى
زياد: والله معرفش بس انت اول مره تحصل معاك لما قابلت البنت دى صح
احمد: ايوه
زياد: بص هو ممكن يكون إعجاب او حب
احمد: بس انا لسه عارفها من يومين بس.

زياد: الحب يااحمد مش بالوقت ولا بالايام ولاحتى بالسنين ولاحتى بالسن الحب دا حاجه حلوه اوى اوى وبعدين مش انت اللى بتختار تحب مين ومتحبش مين لا قلبك هو اللى بيختار قلبك هو اللى بيشاور على اللى هو حبه واختاره بس اللى اعرفه انك بتحس انك بتكون فرحان يبقا اوعا تضيعها من ايدك اعترف ليها وقولها وشوف مش يمكن هي كمان بتبادلك نفس الاحساس.

احمد نظر له بذهول وقال: يالهوى زياد المنشاوى بيتكلم عن الحب لا دا انا عايز اقوم ارقص وربنا
زياد بغرور: ايه يابنى مالك انت مش عارف صحبك وال ايه وبعدين ما انا حبيت قبل كدا
احمد غمز له وقال: طب ودلوقتى ايه مفيش حب تانى وال حاجه
زياد بتوهان: برضو مش عارف خايف احبها تعمل معايا زى الاوله
احمد بجديه: لا يازياد اعتقد ريم غير اللى اسمها سلمى دى خالص
زياد بتلقائيه: طبعا انت بتشبه ريم بالحيوانه اللى اسمها سلمى.

احمد ابتسم: طيب وعلى فكره عينك بتقول ان انت بتحبها لا بتحبها دى قليله انت يابنى بتعشقها
زياد بحيره: برضو مش عارف
احمد ابتسم: طب قول مشاعرك
زياد: لما بكون معاها بنسى الدنيا كلها وبترجعنى عيل صغير وبحس ان هي مسئوله منى في كل حاجه حتى اقل حاجه وبحب اوى اهتم بيها بكل حاجه بزعلها وبفرحها بكل حاجه وكمان بحب اكون معاها اوى ومش بحب ان هي تبعد عنى خالص.

احمد بابتسامه: طيب بعد دا كله عايز ايه تانى اعترف يازياد لنفسك واعترف ليها انك بتحبها وانسى اللى فات كله وعيش حياتك
زياد بابتسامه: ربنا يقدم اللى فيه الخير انا هقوم امشى الف سلامه عليك وربنا يقومك بالسلامه يلا سلام
احمد بابتسامه: سلام يازيزو
وخرج زياد من عنده وارتاح نوعا ما انه فضفض مع حد وذهب الى البيت وهو معترف لنفسه ان هو بيعشق ريم
عند شهد قاعده في الغرفه وكان وجع راسها زاد اكتر.

شهد ببكاء: ياربى بقا انا تعبت ماتاخدنى والله تعبت مبقتش قادره استحمل اكتر من كدا ومسكت الفون واتصلت على رقم الدكتور
شهد ببكاء: ايوه يادكتور
الدكتور: ايوه يااستاذه شهد
شهد: مش قادره يادكتور
الدكتور بقلق: ايه مالك
شهد: دماغى وجعانى اوى
كان اسر داخل الغرفه لكنه قبل ان يدخل سمع شهد قالت خلاص ماشى جايه دلوقتى.

اسر يحدث نفسه: ياترى رايحه فين اه اكيد راحه تقابل اللى بتحبه اه ياحيوانه بس برضو انا لازم اتأكد وخرج من المنزل بسرعه وركب عربيته وبعد عن البيت لكى لاتراه شهد
وبعد وقت خرجت شهد من البيت وركبت تاكسى وذهبت الى عياده الدكتور وبعد وقت وصلت ونزلت من التاكسى ودخلت
عند اسر.

اسر باستغراب: ايه دا هي داخله العياده ليه انا لازم ادخل اشوف مش يمكن جايه تقابله هنا علشان محدش يشك فيها والناس يفتكروا ان هي داخله تكشف عادى انا هنزل وبالفعل نزل ودخل الى العياده ومشى وراء شهد لحد ما وصلت الى غرفه الدكتور ودخلت
شهد بتعب: مش قادره يادكتور
الدكتور: ايه مالك
شهد ببكاء: دماغى خلاص مش قادره صداع طول الوقت تعبت والله مش قادره استحمل اكتر.

الدكتور: خلاص اهدى هكتب ليكى على برشام يخلى الصداع يهدأ شويه بس مش بيمنع الصداع
شهد ببكاء: طب اعمل ايه
وقبل ان يرد الدكتور وجدوا الباب اتفتح مره واحده نظرت شهد ناحيه الباب وجدت اسر واقف
شهد بارتباك: اااسر
اسر باستغراب: انتى ايه اللى جابك المستشفى
شهد بارتباك: عادى حسيت بشويه تعب قولت اجى اكشف عند الدكتور
اسر باستغراب: تعبانه عندك ايه
لارد من شهد
نظر اسر الى الدكتور وقال له بغضب: هي عندها. ايه يادكتور.

نظرت شهد للدكتور بمعنى اوعا تقول حاجه
الدكتور قال لشهد: معلش يااستاذه شهد بس لازم يعرف وانتى كنتى لازم تقولى حاجه زى كدا
اسر بعصبيه وصوت عالى: انا مش فاهم حاجه ايه هي الحاجه اللى هي مقالتش عليها ليا
اخد الدكتور نفس عميق وقال له: مراتك للاسف عندها كانسر في المخ.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة