قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابع

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابع

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابع

في غرفه عدي
كانت نورسين تجلس بحزن تأبي ان تترك غرفتها وتاكل القليل فقط
حاول اسر ان يخرجها مما هي به ولكنه فشل
فظن الجميع انها حزينه عى بعد عدي عنها ولكن لا يعلموا ماذا ارتكبت تلك المجنونه التي حطمت نفسها بيدها؟

قام العميد بايقاف المهمه التي كلف بها سيف وعدي وامر بعودتهم بأقصي سرعه
وبالفعل عاد عدي وسيف وكانوا بحاله من الاستعجاب كيف لهم ان يتركوا المهمه بعد ان اوشكوا عى انجازها
فتوجهوا الي مكتب العميد
وقال سيف بستغراب: في ايه يافندم اذي المهمه تتلغي في اخر لحظه بعد كل المخططات الا عمالنها دي
لم يجيبه العميد وقام من مكتبه واتجه الي عدي وجهه يحمل شتات انواع الغضب.

فقال بصوتا يملؤه الدهشه: فين الفلاشه الا كلفتك بحمايتها يا سياده المقدم
عدي باستغراب: في مكتبي يافندم ليه
العميد بشك: انا عايزها اتفضل هاجي اشوف الفلاشه بنفسي
وبالفعل دلفوا الي الغرفه ففتح عدي الخزنه الخاصه به
ليتفجاء بوجود كل الملفات الهامه سوي الفلاشه
العميد: ها يا سياده المقدم الفلاشه فين ثم اكمل بسخريه اوع تقولي ضاعت او اتسرقت اصل مش معقول يعني حد يدخل في القسم ويسرق خزنه ظابط.

علم الديناصور من طريقه حديث العميد انها مؤامره مدبره وضاع ضحيتها صديقه
اما عدي فقال: حضرتك بتكلمني كدا اذي
العميد بصوتا كالرعد: فهمني الطريق الا ممكن اتكلم بيها مع واحد خاين خان بلده
صدمه وقعت عى مسمع عدي ماذا ابعد كل ما قدمته اصبح خائنا
عدي بثقه: خاين كلمه كبيره اوي يافندم بس ممكن اعرف تهمتي ايه.

العميد: انت فاكرني غبي فوق دانا استاذك مستحيل تقدر تضحك عليا اذي تبيع وطنك يا استاذ يامحترم اذي تسلم الفلاشه الا عليها المكان السري لمجرم دولي خطير بيتسبب في موت ملايين من الابرياء مقابل مبلغ خسيس اذي فاهمني
عدي: انا مش مصدق الا بسمعه انت بتتهمني انا بالخيانه!

العميد. : الفلاشه كانت معاك انت بس احايك عى طريقتك الذكيه ان الحيوان دا ميهربش غير لما انت تسافر عشان تكون في السليم بس غبي انت فاكر ان الحوارات دي بتاكل معيا دانا الا مدربك وفاهم دماغك كويس
عدي بصدمه: مدربني اه لكن للاسف معتقدتش ان حضرتك فاهمني ودلوقتي انت حكمت واصدرت حكمك ممكن اعرف عقوبتي ايه
سيف: انت اتجننت عقوبه ايه دي الموضوع واضح دي مؤامره.

العميد: ما تستعجلش يا سياده المقدم العقوبه دي بعدين لازم الاول نعرف مكان صلاح ايوب فين بما ان انت الا هربته اكيد تعرف مكانه وان هعرف اذي
وضغط العميد عى الذر فدخل عدد كبير من القوات الخاصه
وامرهم باعتقال عدي
فتجهوا اليه لامساك به
نظره واحده من النمر جعلتهم كالصنم فتحرك هو معهم بثقته المعتاده دون ان يمسك به احدا.

اما سيف كان كالمصدوم فقال بغضبا جامح: انا مش مستوعب اذي تشك في حد فينا الموضوع واضح دي محاوله منهم عشان يدمروا عدي لانه السبب في حبسهم
العميد: الكلام ده مش هيفيده ياسيف محدش كان يعرف مكان الزفت ده غيري وغيره
سيف بصوتا مرتفع: انت حكمت واصدرت الحكم من غير ما تتاكد
العميد بغضب: اتنبااه يا سياده المقدم انت نسيت نفسك والا ايه
سيف: لا منستش نفسي والا حاجه بس ميشرفنيش اكون هنا مع ناس بتحكم بالظاهر بس.

العميد بسخريه: طب ومستاني ايه قدم استقالتك وسيب المكان دا
سيف بتحدي: مين قال اني مش هقدمها انا فعلا هستقيل وهخرج من هنا بس مش قبل ما اثبت براءه عدي ذي ما دخلنا هنا مع بعض هنخرج مع بعض عن اذنك
وخرج الديناصور للبحث عن الحقيقه للاخراج رفيقه.

انتشر خبر خيانه عدي في عدد كبير من الجرائد و الوسائل الاعلاميه التي لا تنشر سوي الجريمه التي افتعالها وهو لم يفعل شئ لم يذكروا بطولاته التي قام بها وذكروا ما نسب اليه.

مات القلب لدى نورسين فتحطمت من دون معشوقها كانت ترفض الطعام وتبكي بشده اردت رؤيته ولو دقائق فقط حتى والده فعل المستحيل لاخراجه ولكن لم يتمكن رغم سلطته
اما سوسن والده عدي فقدت النطق من الصدمه فلم تتوقع ان يتهم ابنها بمثل تلك التهمه الحقيره
جاهدت نورسين لتظل قويه لكي تخرج سوسن مما هي به ولكنها فشلت واصبحت كالورده المنطفئه.

اما اسر فقد انغرق بملذته المحرمه من خمر ومواد مخدره وترك الصلاه والعباده واتجه الي اصحاب السوء ليذق كل انواع المحرمات
حاول سيف كشف اللغز وبالفعل اوشك عى الوصول الي من فعل ذلك.

اما عى الجانب الاخر
هناك نمرا جريح لم يتوقع ان تكون تلك مكافاته بعد ان قبض عى اكبر المافيا للمخدرات لم يتوقع ان تلك هي المكافئه التي يستحقها كان يشعر بالالام ليست الجسديه رغم ما تعرض له حتى يعترف بمكان ذلك الحقير
بل الالام التي بقلبه فعلم مصدرها وهي معشوقته فقلبه يستشعر بها يستمع لها وهي تبكي وتناجي ربها لاجله يستمع لنداءها له ولم يستطع اجابتها.

افاق من تلك الالام عى دلوف طارق اليه ويبدو عليه الحزن الشديد فقال بصوتا يكسوه الالام: عامل ايه ياعدي
ابتسم عدي وقال: ذي مانت شايف عايش وفيا النفس
بكي طارق وقال: انا مش عارف اذي يشكو فيك انت اذي.

اسند عدي راسه الي الخلف وقال بوجع: القانون هنا ياطارق بياخد بالادله بس عشان كدا قولتلك ميت مره تشغل مخك الاول وبعدين تشوف الادله وتتاكد الف مره دي اراوح ناس ياطارق ممكن انسان برئ يتحبس ظلم وعيلته تتدمر ويكون مصيرهم الهلاك
السجن تشرد للاهل مش للمسجون
طارق بحزن: انا روحت لعمتي اقعدت هناك بعد المشاكل الا عمالتها مع بابا سبتله البيت انت كنت مسافر ملحقتش اقولك حالتها صعبه اووي.

حزن عدي وقال بمزح لاخراج طارق مما هو فيه عى الرغم من انه الموجوع فقال: اوعا يالا تكون قولت لحد انك ابن خالي
انفجر طارق ضاحكا وقال: لا متخفش محدش يعرف مقولتش اصلا لحد
عدي ؛ايوا كدا انا معنديش وسايط ياخويا
طارق: مش عايز منك حاجه اصلا
عدي بجديه: نورسين عامله ايه ياطارق
طارق بتوتر: ها كويسه
عدي بشك: في ايه ياطارق نورسين مالها انطق
طارق: اهدا ياعدي هي كويسه بس الصراحه تصرفتها غريبه اوي
عدي بستغراب: اذي.

طارق: معرفش بس عى طول حابسه نفسها في اوضتها بتتكلم في التلفون ديما ولما بتشوف حد بتقفل فورا وبتتوتر
عدي: اكيد بتكلم تاج لانهم بقا اصدقاء جدا
طارق: جايز
عدي: وسيف فينه انا مشفتوش من وقت ما دخلت هنا
طارق: ولا انا
سيف مشغول اوي بيحاول يثبت براءتك الموضوع صعب
عدي بنظرات عاضبه: الحقير مرتب لكل حاجه بس عى مين والله ما هسيبه
طارق: في حاجه غريبه مش اقدر افهمها اذي وصلوا للفلاشه بالسهوله دب.

عدي بعصبيه وغضب: دا الا هموت واعرفه اذي عرفوا يدخلوا المكتب اصلا
دلف سيف وقال: دا حد من القسم مش من بره
عدي: صح انت صح
طارق: بس مين ممكن يعمل كدا
سيف: دا الا انا هعرفه خلاص قربت اوصل
اقترب سيف من عدي لينصدم فعدي وجهه ملئ بالكدمات
فخرج وهو غاضبا للغايه ولم يستمع لصراخ عدي به
توجه الديناصور الي مكتب العميد ولم يستمع للشرطي الذي يأبي الدخول بتلك الطريقه.

واقف العميد بغضب قائلا: انت اذي تدخل عليا كدا انت اتجننت
سيف بصوتا يحمله الغضب الجامح: ليه بتعمل في عدي كدا هو مجرم عشان تعامله بالطريقه دي
العميد: انا بعمل معاه الا المفروض نعمله مع واحد خاين لبلده
سيف بصراخ: عدي مش خاين وانت عارف الكلام دا كويس اوي وعارف انه برئ
العميد: للاسف كل الادله بتدينه وبتاكد انه فعلا خاين وبعدين انا معملتش فيه حاجه هو دلوقتي في ايد النيابه.

سيف: حضرتك ناسي اني مقدم يعني فاهم الشغل كويس اوي
العميد بغضب انا عدتلك المره الا فاتت بمزاجي لكن هتقل ادبك اكتر من كدا هحاولك للتحقيق
سيف بسخريه: تمام معنديش مانع
وتوجه للخروج ولكنه عاد ليقف امام العميد ورفع عيناه له بثقه قائلا: انا هخرج بس هرجع تاني الا ومعيا دليل براءه عدي
اوعدك ان في خلال 24 ساعه لو موصلتش لدليل براءته هتخلي عن لقبي مش الرتبه بس
وتركه سيف وغادر للبحث عن باقي الدليل.

في قصر عثمان الانصاري
في غرفه الديناصور
كانت تاج تجلس بالغرفه فدلفت الخادمه وهي تحمل الملابس النظيفه الخاصه بالديناصور
فقالت لها تاج بابتسامه: سيبهم وانا هحطهم بنفسي
الخادمه: حاضر يا مدام عن اذنك
تاج بابتسامه: اتفضلي
واتجهت تاج الي الخزانه وقامت بوضع الملابس بعد ان قامت الخادمه بكيها
لتتفاجئ تاج بصندوق كبير باسفل الخزانه مزخرف بطريقه جميله.

فغلبها الفضول لتكتشف محتوياته وبالفعل قامت بفتحه لتجد مجموعه مذكرات والبومات واشياء كثيره اخري خاصه بجاسمين كما استنتجت
فجذبت الالبومات واخذت تتنقل بينهم
فالمها قلبها عندما وجدت اميرها يبتسم بحب واضح بعيناه
وعلمت انه يعشقها حقا
صوتا جامحا جعلها ترتجف صوت الديناصور الغاضب
سيف بغضب وهو يقترب منها وينتزع الالبوم بغضب ؛انتي اذي تسمحي لنفسك تفتحي حاجه متخصكيش
تاج بخوفا: انا اسفه مقصدوش.

سيف: اذي متقصديش انتي اصلا ايه دخالك هنا
تاج بدموع: كنت برتب الهدوم في الخزنه
سيف بغضب: وانا قولتلك رتبيلي حاجه
ثم اكمل بصوتا كالرعد: انا فعلا كنت غلطان لما صدقت انك انسانه بريئه لكن للاسف انا فهمتك غلط
كان لازم اتاكد من الاول ان كل دي طرق منك عشان تقربيلي
تاج بصدمه: ايه الكلام دا.

سيف بسخريه: ايه كرامتك انهانت اه سوري نسيت انتي اصلا معندكيش كرامه الست الا تقبل تعيش مع واحد بيحب واحده تانيه وشايفه كل ذكريتها حواليها وتصمم تعيش معاه تبقا للاسف معندهاش كرامه اوعي تكوني فاكراني اهبل ودخل عليا دور الاخوات دا تبقي غلطانه انا عديتها بمزاجي لكن خلاص انا فوقت ومش هسمح لاي مخلوق مهما كان انه ياخد. مكانها حتى ولو بالاسم.

لم تستوعب تاج ما تسمعه من الكم هائل من الاهانات احست بضيق بتنفسها احست بصعوبه بالغه في التحكم بدموعها انقذها من ذلك الموقف القاتل
دلوف الخادمه لتخبر الديناصور ان هناك فتاه بانتظاره بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب: مقالتلكيش هي مين
الخادمه: بتقول انها زوجه الاستاذ عدي
سيف بصوتا منخفض: نورسين
ثم رفع صوته للخادمه قائلا: قوليلها جي
الخادمه: تحت امر حضرتك.

وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم: اتمني تكون رسالتي وصلتك
وتركها ورحل
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها
رحل ولم يبالي بدموعها الحارقه التي تعبر عن الحب الشديد له
ولكن للعشق انتقام
كفكفت تاج دموعها وعزمت عى تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل.

كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر عى ملامحها الرقيقه فبعد ان حبس عدي فقدت القدره عى العيش
سيف: نورسين
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها: سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف
سيف: الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه.

نورسين ببكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل: ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف هموت
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله
سيف بحزن عى حالها: حاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها: بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه: ايوا يانورسين هخدك بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون.

وبالفعل استطاع سيف ان يتمكن من احضار عدي الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه
دلف عدي ليجد الديناصور بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ينزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد
ركضت نورسين لاحضانه وبكت بصوت مزق قلوب الجميع فانسحب الديناصور بهدوء تاركا لهم بعض الخصوصيه
عدي: خلاص يانور
جذبها خارج احضانه وكفكف دموعها بحنان بالغ كفكف دموع من تسببت له بكل تلك الاهانه.

من تسببت باللقب الحقير الخائن هو من فعلت ذلك
عدي: خلاص يانور انا كويس ادامك اهو
نورسين ببكاء: انا بموت من غيرك ياعدي
احتضنها عدي بخوف وقال بلهفه: بعد الشر عليكي حبيبتي
متقوليش كدا تاني فاهمه
اومت له براسها بمعني نعم
فقالت: انا بتعذب اوي ياعدي
عدي: معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله
نورسين بفرحه: اذي
عدي: سيف قرب يوصل للعمل كدا
نورسين بتوتر: مين دا.

عدي: معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه
ارتعبت نورسين وبدءت علامات الزعر تظهر عى وجهها
فلولا الديناصور لكان انفضح امرها
سيف: يالا ياعدي كدا كتير اوي ممكن حد يحس بينا
عدي: خلاص ياسيف خدها واطلع من هنا
بكت نورسين واحتضنت عدي بشده وابت تركه
سيف: نورسين الا بتعمليه دا غلط
نورسين ببكاء وهو تتمسك به: لا انا مش همشي من هنا غير معاه
عدي: حبيبتي هرجع كلها كام يوم بس.

ابت نورسين تركه جاهد عدي لكي بيعدها عنه ولكنه فشل فصوت بكائها يذبح قلبه فاحتضانها واخذ يهدا من روعها فقال لسيف: دقيقه بس ياسيف
تفهم سيف الموقف وخرج بهدوء
فجلس عدي عى المقعد ومازالت
هي متشبسه به
فجذبها بعيد عنه وقال وعيناه تأبي ترك عيناها: نور الا بتعمليه دا بيدبحني ارجوكي ارحمني
نورسين ببكاء: غصب عني يا عدي هموت من غيرك مش قادره.

عدي: عارف ياحبيبتي واوعدك ان الا تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته عى ايدي انا
نورسين بخوف: عدي انت عرفت هو مين
عدي: لسه سيف هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من نفسك يانور وتخلي بالك من والدتي
نورسين: طبعا دا مامتي ياعدي
ابتسم عدي بحب وقبل جبينها قائلا: عارف ياقلب عدي
اقتحم سيف الغرفه قائلا كدا خلاص ياعدي هتودينا في دهيه
الشرطي: يالا ياعدي بيه ارجوك
عدي: يالا.

وذهب عدي مع الشرطي ومازالت العين العاشقه تأبي ترك الاخري
وجذب سيف نورسين وخرجوا بسيارته
واوصلها الي القصر ثم عاد. الي منزله وتوجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود تاج بالغرفه فيظن انها باحد الغرف فلم يبالي ويتجه لفراشه لينال قسطا من الراحه للبحث مره اخري عن الحقيقه التي ستدمر عدي الجندي وستجعله عاشقا منتقم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة