قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن

في الصباح
استيقظ الديناصور واغتسل وادا صلاته وظل يدعو الله ان يوفقه الي كشف الحقيقه واخراج رفيقه مما هو فيه
ارتدا الديناصور ملابسه وصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الذي يليق بمركزه ويجعله ذو مكانه عاليه
فكان وسيما للغايه فاخذ الاغراض الخاصه به وتوجه الي الاسفل ليجد والده غاضبا للغايه
سيف: صباح الخير يا بابا
عثمان بغضب وهو يتجه ليكون امامه مباشره ؛مراتك فين ياسيف
سيف بثباته المعتاد: معرفش.

نورهان بصوتا مرتفع للغايه: يعني ايه متعرفش اذي يعني
سيف: ذي الناس انا صحيت مالقتهاش في الاوضه
عثمان: انا مش عارف انت جايب البرود دا منين يااخي
سيف: في ايه يا بابا حضرتك سالتيني هي فين وانا قولت معرفش اكيد في اي مكان
واتجه سيف للخروج قائلا: خالي حد من الخدم يدور عليها
فوقف منصدما عندما استمع والده يقول ؛مراتك مش موجوده في البيت من امبارح يا سياده المقدم
سيف بصدمه: ايه الكلام دا.

نورهان: احنا المفروض نسال وحضرتك تجاوب اذي واحد ينام ومراته بره البيت لحد دلوقتي
لم يجد سيف اي رد
فقال عثمان بغضبا جامح: ما ترد يا محترم اذي تنام ومراتك مش موجوده في البيت
سيف: بابا انا.

عثمان بحزن: انت ايه انا ماصدقت لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت عى طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه الله يسامحك يابني الله يسامحك
وتركه عثمان وصعد الي غرفته
حزن سيف لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا
ودلف الي الغرفه ليجد اباه يجلس عى الفراش باهمال ويبدو عليه الحزن الشديد.

اقترب الديناصور منه وجثا عى ركبتيه وقال بحزن لابيه: انا اسف يا بابا اوعدك اني هرجعها ذي ماكنت السبب في انه تخرج من هنا
نظر له عثمان بحزن وقال: هترجعها
سيف: ايوا صدقني هرجعها بس اديني فرصه اثبت براءه عدي واخرجه من الا هو فيه صاحبي محتاجلي يابابا
عثمان ؛ماشي يابني وانا منتظر تنفيذ وعدك دا
ابتسم سيف وقال: هنفذه ان شاء الله بس ادعيلي قربت اوصل للحقير الا عمل كدا في عدي.

عثمان بغضب: ربنا ينتقم منه انا مش عارف اذي في ناس بالحقاره دي
سيف بالم: في يا بابا واكتر من كدا كمان
ثم قال: انا لازم امشي دلوقتي واما ارجع ان شاء الله هنفذ وعدي سلام
عثمان ببتسامه رضا: مع السلامه يابني
وبالفعل غادر الديناصور لكشف الحقائق.

في غرفه اسر
ظل يرتشف المخدر المواد السامه التي تذهب العقل
غاس في المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالي فقال سبحانه
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}.
سورة البقرة، الآية 219.

غاص مع اصحاب السوء فجعلته السموم الذي يتناولها ان يحطم الحلم الذي عاش لسنوات للوصول له
ترك الصلاه وترك العباده وانشغل بالمعاصي
اما عند نورسين فظلت تتضرع الي الله لينجو معشوقها ولم تكتفي بقيام الليل فقط بل ظلت تتعبد لله الواحد الاحد طوال الليل وهي تبكي وتطلب المغفره لها عما ارتكبته من ذنبا.

بمكتب العميد
كان يتابع بعضا من اعماله ليقف مذهولا مما يراي
سيف يجذبا شابا ما بالقوه والقاه باهمال عى مكتب العميد
العميد: في ايه يا سيف ومين دا
سيف: هو هيعرف بنفسه
فقترب سيف منه وركله بقدمه قائلا: انطق يالا
عادل بخوفا شديد: حاضر هتكلم
العميد بغضب: ممكن افهم في ايه
سيف: ببساطه الحقير دا هو الا سرق الفلاشه من مكتب عدي
العميد بستغراب: وهو هيعمل كدت اذي
سبف: الاستاذ يبقا العسكري الخاص بعدي.

فوجه العميد حديثه اليه قائلا بغضبا جامح: الكلام دا صح يالا
عادل بخوف: ايوا يافندم بعتذر من جانبك كان غصب عني
اقترب سيف منه وقال بغضب: مين الا خالك تعمل كدا ومقابل ايه انطق
الشرطي بخوف وتوتر: معرفش يافندم
سيف بصوت مخيف يقتلع اقوي المنشئات: هتنطق والا اخاليك تتكلم بس بطريقتي.

الشرطي بفزع: صدقني يافندم انا معرفوش هو اتفق معيا اجبله الفلاشه مقبل مبلغ من المال وفعلا دا الا حصل قابلتي ادام القسم واخد الفلاشه وعطاني الفلوس
لو كانت النظرات تنقل ما نشعر به لكان ذلك الشاب في عداد الموتا
فامر العميد باعتقال ذلك الشاب
ولكن جذبه سيف من ملابسه بقوه وقال بصوتا كفحيح الافعي: كان نفسي اخلص عليك بنفسي لكن للاسف الشديد محتاجلك عشان اثبت براءه عدي احمد ربنا انك لسه عايش.

ثم وجه حديثه للعميد قائلا: انا وفيت بوعدي لحضرتك ودليل براءه عدي ادام سعتك ارجو من حضرتك اصدار امر علني ببراءه عدي ورد كرامته الا للاسف استنزفت بسبب سوء فهم وياريت حضرتك تمضي ورقه استقالتي
شعر العميد ان تلامذته كما يعتقد يعلوه ذكاءا فسيف استطاع اثبات براءه رفيقه في لمح البصر فتوجهت انظاره الي الاستقاله الموضعه عى مكتبه باهمال.

فوزع نظراته بين الورقه والديناصور الغاضب فقال: شيل الاستقاله دي ياسيف خلاص الموضوع اتحل وهكلم النيابه حالا تفرج عن عدي
سيف: انا مقدرش اكون هنا بعد الا حصل
انت شكيت في عدي الا المفروض هو اقرب لحضرتك مني
محيت كل الاعمال الا هو عمالها بلمح البصر وبعد ما كان بياخد وسام الشجاعه والبطوله بقا خاين
اعتقد ان الدور عليا وانا استحاله اقبل بكدا بعتذر من حضرتك ياريت تمضيلي الورقه وتخاليهم يطلقوا سراحه.

العميد: بس انا مستحيل امضي الورقه دي
سيف: انا مش هكمل يافندم الورقه مع حضرتك بعتذر من حضرتك. انا مرهق منمتش بقالي يومين عن اذن حضرتك
وخرج سيف وتوجه الي النيابه لاخراج صديقه وبالفعل بعد ابلاغ العميد الجاهات الرسميه
استطاع سيف اخراجه بمنتهي السهوله
احتضنا سيف رفيقه بشتياق وقال بفرحه: مبروك البراءه يا نمر
عدي بحزن: خلاص ياسيف اللقب دا اتمحا وبقا في لقب جديد الخاين لبلده.

سيف بحزن عى حال رفيقه الذي تمكن منه الياس: هتفضل طول عمرك النمر فاهم
عدي: بس انا كرهت اللقب دا ياسيف
محدش قدر المجهود الا عمالته ولا الانجازات دي كلها محوا كل حاجه لمجرد دليل رخيص متلفق لي
سيف: انت معملتش كدا عشانهم يا عدي انت عمالت كدا لانك بتراعي ربنا وضميرك وماتنساش ان ربنا بيختار لينا الخير اكيد. دخولك هنا لخير وحكمه وخروجك في الوقت دا لحكمه برضو.

عدي بايمان: ونعم بالله ثم تسال بستغراب قائلا: بس انت اثبت براتي اذي هو انت عرفت مين عمل كدا
سيف: ايوا ياعدي وصلتله وسلمته لسياده العميد
عدي بنظرات قاتله يكسوه الانتقام: مين دا
سيف: الشرطي المسؤال عن خدمتك
عدي بصدمه: عادل
سيف: ايوا هو الا عمل كدا فضلت وراه لحد اما وقعته واعترف بنفسه
عدي بشك: مستحيل يكون هو ياسيف الموضوع دا فيه غلط.

سيف: يابني انا متاكد انه اخد الفلاشه من المكتب وهو معترف بنفسه انه حد ميعرفهوش ادله مبلغ كبير فاكيد دا حد من المافيا
عدي بشك: لا ياسيف لو كان حد من المافيا كان خلص عليه بعد ما اخد الفلاشه دول شياطين ومستحيل يسيبوا حد بالسهوله دي وبذات لو هيكون دليل ضدهم
سيف بستيعاب: ايوا صح اذي ما فكرتش في النقطه دي
عدي: في طرف تالت في الموضوع ياديناصور ودي بقا سبها عليا انا.

سيف بنبره تحمل معاني الالام: ماشي ياصاحبي يالا دلوقتي نخرج من هنا
وبعدين نشوف الطرف التالت دا
عدي: مالك ياسيف
سيف: مفيش ياعدي متشغلش بالك
عدي: في ايه ياسيف اتكلم
سيف: هحكيلك في العربيه يالا ولا شكل المكان عجبك هنا
ابتسم عدي وقال: جدا تعال صيف معيا يومين هنا
سيف: لا ياعم انا كدا تمام
ابتسم عدي لرفيقه وتوجه معه الي سيارته بعد ان قاموا بالمطلوب للخروج.

في احد المناطق البسيطه
في منزل صغير للغايه لا يحتوي عى اي شئ سوي قطعه صغيره من الحصير ومرحاض وبعض المياه التي تكفي للاستعمال
كانت تجلس تاج وهي بحاله لا يرثي لها كانت تبكي بقهر
تبكي عى حبها الذي لم تحصل عليه بعد
الا يكفي سنوات عاشتها تلك الفتاه بين الالام التي عانتها للبعد عنه.

فهي احبته لسنوات عديده احبت ذلك الطفل الذي لا يتعدي عمره الخامسه عشر وكان حمايه لها احبته حينما اخبرها انه يكن لها الحب وانه سيتزوج بها
ولكن للقدر احكام بل الله سبحانه وتعالي يفعل الاشياء لحكمه يعلمه هو سبحانه
افاقت من بحور المها عى صوتا عى الباب ففتحته لتجد رفيقتها التي اعطت لها ذلك المكان الذي تعتبره تاج مامننا لها من الذئاب البشريه التي لا ترحم احدا
خديجه: السلام عليكم.

تاج بابتسامه: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مالك يابت ادخلي
خديجه وهي تلتقط انفاسها بصعوبه: هدخل اهو بس اخد نفسي الدور الاخير دا صعب اووي مش قادره بفكر اعمل رجيم.

تبسمت تاج لها فخديجه فتاه ملتزمه جداا ومختمره (اي ترتدي الخمار) ولكنها ممتلئه بعض الشئ وليس بفعل الطعام وهذه مشكله اساسيه قد تكون هينه لبعض الناس فيقولون ان تلك النقطه ليست سوي موضوع هيف ولكن احب ان اوضح شيئا (مش كل واحده جسمها ملان شويه يكون انها بتاكل كتير بالعكس والله)
تاج: يابنتي رجيم ايه هو انتي بتاكلي حاجه انا مستغربه
جديجه: معرفش والله سبك المهم طمنيني اخبارك ايه
تاج: الحمد لله حبيبتي.

خديجه بخجل: معلش يا تاج هو دا المكان الا عرفت ادبرهولك وانتي رافضه تقعدي معيا في اوضتي
تاج: حبيبتي انتي جزاكي الله خيرا عى الا عمالتيه معيا وانا محبتش اقعد معاكم ذي مانتي عارفه انا منتقبه ومش هينفع وصدقيني انا كدا كويسه بس كلميلي انتي الرجل الا بتشتغلي عنده دا ويبقا كدا تمام اوي
خديجه ؛حاضر ياقلبي هقوله النهارده باذن الله استاذن انا بقا اصل يتعصب عليا عشان اتاخرت
تاج: في رعايه الله ياحبيبتي.

وغادرت خديجه الي عملها بينما تاج عادت لترتيل القران بصوتا يملؤه الخشوع لله
بسياره الديناصور
عدي بصدمه: ايه انت اذي تقولها كدا انت مفيش في قلبك ذره رحمه
سيف بعصبيه: احترم نفسك ياعدي
عدي بغضب: انت خاليت فيها احترام اذي تقولها كلام يوجع اوي كدا اذي ياشيخ اتقي الله بقا وفوق من الا انت فيه
اوقف سيف السياره بصوره مفاجئه وهبط منها بغضبا جامح فقد احس بضيق بصدره فخرج يستنشق بعض الهواء لعله يزيح ما يشعر به.

هبط عدي هو الاخر وتوجه له
فقال سيف بعصبيه: افوق كلكم عايزني افوق بس افوق اذي وانا قلبي ميت مش قادر احس بيها قلبي في حته تانيه ليه عايزني اعيش مع واحده مش بحبها ليه
ليه عايزني اخدعها واكدب واقولها اني بحبها ليه عايزني اكون انسان حقير مخادع
لا انا مغلطتش ياعدي قولتلها الا انا حاسس بيه مكدبتش وقولتلها الحقيقه احسن ما اخدعها واقولها بحبك وتكون صدمتها اكبر.

عدي بهدوء شديد: كان يكفي بس المعامله الحسنه ياسيف محدش ضغط عليك او طلب منك حاجه والدك كان عايزك تعاملها كويس بس الا انت عاملته دا مش انك قولتلها الحقيقه انت هنتها في فرق شاسع بين الحقيقه والاهانه ياديناصور فكر بعقلك
وتركه عدي وتوجه للقصر الذي يبعد مسافه قليله عن السياره
اما سيف فجلس يعيد حساباته مره اخري.

دلف عدي الي القصر فلم يجد احدا بالاسفل فتوجه الي غرفه معشوقته ليراها
فوجدها تجلس وبيدها اعظم مايكون لها ونيس القرآن الكريم
لم يقاطعها وجلس بجانبها ليستمع لصوتها العذاب وقراتها الصحيحه التي جعلت قلبه يستشعر بنور الايمان
لم تشعر به نورسين فهي تستشعر بجمال الكلمات وتترك لنفسها بان تحي بكلام الله عز وجل
انهت نورسين قراتها ووضعت المصحف الشريف من يدها وخلعت حجابها وجذبت منامتها لتبدل ثيابها.

فدلفت للمرحاض لتنصدم مما رأت فالمرحاض مجهز لها بطريقه مميزه تعرفها جيدا والملابس موضوعه لها كما يفعل معشوقها
صدمه سعاده بكاء كل ذلك سيطر عليها فركضت الي الخارج تبحث في كل انش في الغرفه فاتاها صوته الجذاب التي تعشقه الذي يبث بنفسها الراحه والامان
عدي: انا هنا يا حبيبتي
لتلتفت له لتجده يقف امامها
ركضت نورسين واحتضانته بقوه وبكت من السعاده التي تستشعر بها
كفكف عدي دموعها بحنانه المعتاد قائلا: وحشتيني.

ابتسمت نورسين بخجل وقالت: وانت كمان ياعدي بس انت خرجت اذي
كان عدي مغيب تمام فقال بصوته الرجولي العميق: بعدين
واقترب منها وقبلها قبله طويله تحمل لها الاشتياق الشديد والمعاناه التي قضاها في البعد عنها.

عاد سيف الي المنزل بعد ان ظل قابعا لساعات طويله يحسم اموره
توجه للصعود الي الغرفه فاوقفه صوت الخادمه
الخادمه: سيف بيه
سيف باستغراب: ايوا
الخادمه: لو سمحت ممكن ثواني
تعجب سيف وهبط الي الاسفل ليري ماذا تريد تلك الفتاه
لتخبره بان زوجته تركت له ذلك الظرف المغلف وطلبت منها ان توصله له
فقال بتعجب ؛طب ليه موصلتهوش ليا عى طول
الخادمه: هي طلبت مني اعطيه لحضرتك في الوقت دا.

تعجب سيف وحمل الظرف منها وشكرها وصعد الي غرفته والقي الظرف باهمال وتوجه الي المرحاض واغتسل وادا اجمل ما يستشعر به الكنز الثمين الذي يجعل قلبه يغسل مما هو به
ادا قيام الليل ودع الله ان يوفقه الي ما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالي وتوجه الي الفراش ليرتمي عليه باهمال ولم يعطي الظرف اي اهميه
ولكنه جاهد للنوم ولم يتمكن فقام عندما استشعر بشئ بنقصه نعم تذكرها تذكر عندما كانت عى وشك الوقوع واسرع هو اليها وحملها.

تذكر ضحكاتها تذكرها فقام وجلب الظرف لينصدم مما رأي
اما عند عدي فظل يتأمل معشوقته التي تحتضنه بقوه وتأبي تركه حتى وهي عافله فقام وابعدها عنه وعلي وجهه ابتسامه عشق لها
وخرج الي غرفه والدته ليجدها تجلس بحزن هي الاخري ولكنها ليست غافله فاول ما دلف الي القصر دلف الي غرفتها فوجدها غافله فأبي ان يقلقها
توجه عدي لها وجلس بجانبها نظرت له بصدمه وبكت بصوتا مسموع.

فاحتضناها عدي وهدء من روعها واخبرها انه بخير فحمدت الله عى عوده ابنها فلذه كبدها
واخذت تشكو له عن غياب والده المعتاد وعن تغير تصرفات اخيه فاخبرها انه عاد ان تستريح وهو سيتولي ذمام الامور
وتركها وتوجه الي اخيه ليري ما به فلم يكلف نفسه عناءا في الاطمئنان عليه
ولكن لم يجد احدا بالغرفه
ف
فسمع صوتا من خلفه يعرفه جيدا
طارق بدهشه: عدي انت رجعت امته
عدي: خضتني يالا في ايه سيف اثبت براتي
طارف بستغراب: اذي.

عدي: ذي الناس
طارق: اقصد مين الا عمل كدا
عدي: تصور عادل العسكري بتاعي
طارق: يابن ال وعمالها اذي دي
عدي بنظرات ذات معزي: دا الا هعرفه
وتركه عدي واتجه ليعرف من هو الطرف الثالث الذي سيقضي عليه
فيكون هو من تسبب بهلاك قلبه العاشق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة