قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل التاسع

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل التاسع

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل التاسع

حل الصباح ومازال عدي مستيقظ يفكر في هذا اللغز فحسم اموره واقترب من معشوقته التي مازالت غافله لشعورها بالامان لوجود محبوبيها فقترب منها وطبع قبله صغيره عى جبهتها وخرج لكشف ذلك اللغز.

اما الديناصور فكانت صدمته باحتفاظ تاج بالسلسال الذي احضره لها عندما كان عمرها لا يتعدي الحادي عشر
نعم يتذكر عندما احضره لها فهي سلسال مميز لا ينساه ابدا فكتب عليه فراشتي
نعم كان يطلق عليها لقب الفراشه
ووجد دفتر صغير وورقه مطويه بالظرف
فاخذ الورقه ليتمزق قلبه لما راه
تاج
عارفه انك عمرك ما حبتني بس انا حبيتك
صدقني انا عمري ما حاولت استعمل الاسلوب الرخيص دا عشان اتقرب منك.

انا حبيبتك من سنين مش من ايام ياسيف
حبيتك من اول ما بدءت اتكلم ونطقت اسمك انت
حبيتك لما كنت ديما حمايه ليا
حبيتك لما كنت بتعب والقي منك الحنان الا للاسف ضاع واتمحا من قلبك
حبيتك لما قولتلي اني ملكك انت واني هكون في يوم من الايام زوجتك
عارفه ان الكلام دا من سنين انت نسيت وحبيت واتجوزت وعيشت حياتك لكن انا لا مقدرتش افكر في غيرك
كنت بفكر فيك كل ثانيه اتوجعت اوي من الا حصل والفراق الا بعدني عنك.

قلبي اتحطم لما شوفتك بتتجوز ادام عيوني
تعجب سيف واحتلت الدهشه وجهه
لتكمل تاج
متستغربش ايوا انا حاضرت فرحك وقلبي اتكسر
بس الفرحه الا شوفتها في عيونك خالتني انسحب بهدوء وادعيلك بالسعاده والراحه
وانك تلقي الحب الا بتتمناه
فضلت شهور مش قادره انسي ضحكتك وانت معاها
بس مكنتش بزعل بالعكس كنت بدعي ربنا يفرحك اكتر
ودلوقتي ياريت تطلقني يا سيف
انا فضلت جانبك وانت محستش بيا.

قبلت اكون بحياتك باي طريقه حتى لو هكون اخت ليك
قبلت حاجات كتير اوي بس الاهانه مقدرش اقبلها
الدفتر الا عندك دا معتش يلزمني حبيت ارجعهولك يمكن تحتاجه
وياريت تطلقني ياسيف
واوعدك اني مش هنساك بالدعاء
تاج
رفض قلب سيف الخضوع ولكن عيناه قبلت وبكي نعم
بكي الديناصور لمعاناه تلك الفتاه فالكأس الذي تزوقه لشهور تزوقته تلك الفتاه لسنوات
كيف لها ان تتحمل كل تلك الالام
جذب سيف الدفتر واخذ يجوبه يعينان تفيضان بالدمع.

فهي لم تحفر حبه بقلبها فقط لم تكتفي بل دونت كل تلك الذكريات عى مر السنوات كتبتها بحبا بالغ كتبتها بقلبها العاشق له
اغلق الديناصور الدفتر وخرج من المنزل وهو كالقنبله الواشكه عى الانفجار فصعد الي السياره وقادها بسرعه بالغه حتى لا يري احد غضب الديناصور
اما النمر فلم يقدم استقالته بعد
ليستطيع الدخول الي القسم لكشف اللغز
فاستطاع بمنصبه ان يؤتي بالحقير الذي بسببه اتهم هو بالخيانه.

كانت عيناه تفيض بالقسوه والجفاء
دلف الشرطي ومعه عادل المجرم الذي ارتكب هذه الجريمه الرخيصه
نظر له النمر نظره تملؤها الغموض فاشار بيده للشرطي
فخرج عى الفور
فقال بصوتا يملؤه الغضب الذي حاول جاهدا ان يخفيه: عملت كدا ليه ياعادل
عادل بخوفا فهو ظل معاه لسنوات عديده ويعلم ما باستطاعته ان يفعله فقال بندم: انا اسف ياعدي بيه
سامحني ارجوك كان غصب عني
ترك النمر مقعده واقترب منه بخطوات كادت ان تقتل ذلك الشاب الهزيل.

فقال بصوتا كالفحيح: انا عايز اعرف الحقيقه كلها والا وقسمن بالله ما هرحمك
عادل بخوفا لم يري احدا له مثيل: انا قولت لسياده العميد انه شخص معرفوش ادتله الفلاشه وادني المبلغ الا قالي عليه حتى وشه مكنش واضح
عدي بصوتا زلزل القسم: انت فاكرني اهبل يالا فوق بدل ما افوفك بطريقتي انت عايز تقنعني ان المافيا دي هتسبب وراها دليل
واذي وصلت لمفتاح الخزنه قول الحقيقه والا وقسمن بالله ادفنك حي هنا ومحدش يعرفلك طريق.

عادل ببكاء: انا قولت لحضرتك مشفتش وشه كويس
عدي بخبث (تهديد فقط ): اوك برحتك انا هخليك تعترف بس الاول لازم والدتك تعرف انت عمالت ايه
عادل بخوف عى والدته: لااااا خلاص انا هقول لحضرتك الحقيقه
جلس النمر عى مكتبه وقال: وانا سامع وياريت تكون الحقيقه افضل ليك
عادل: معرفش حد من المافيا الا طلب مني اخد الفلاشه هو الا ادني نسخه من مفتاح الخزنه
عدي بلهفه ؛مين دا انطق
عادل بتوتر وخوفا شديد: مدام نورسين مرات حضرتك.

لو كانت الموت افتك بعدي لكان رحما له مما هو به الان فقال بصوت يكاد ان يكون مسموع من الصدمه: انت بتقول ايه يا زباله انت
عادل: والله يافندم هو دا الاحصل
لم يشعر عدي بنفسه وهو يقتلع روحه بيده
عادل وهو يحتنق: صدقني هو دا الا حصل
تركه النمر المجروح وفشل في التحكم بنفسه فجلس عى اقرب مقعد لديه
فقال بصوتا يحمل الالام: ليه نورسين تعمل كدا مستحيل
عادل بخوف: هو دا الا حصل
عدي بشك: وحضرتك عملت كدا ليه اخدت كام فلوس.

عادل بحزن: ماخدتش فلوس ياعدي بيه هي ساعدتني في عمليه والدتي
عرضت عليا ان اجيبلها الفلاشه مقابل عمليه والدتي
ثم اكمل بحزن ؛كان لازم انقذ والدتي من الموت فقبلت وجبتلها الفلاشه وا
اشار له عدي بان يصمت فعذره الموقف صعب للغايه من الصعب احتماله
ضغط عدي عى زر الموضوع فاتي الشرطي واخذ الشاب للسجن مره اخري
اما النمر فجلس لساعات عديده يستوعب بما سمعه واخذ يفنع نفسه لاخر لحظه انها بريئه
فقرر قطع الشك باليقن.

وطلب رياض الذي أتى له بسرعه الريح
رياض بفرحه: نورت مكتبك يانمر
عدي بلا مباله: مش وقته يارياض في حاجه مهمه عايزك تعمالها
رياض: رقبتي يا عدي
عدي بنظرات غريبه لم يفهمها رياض: ارجوك يارياض الموضوع دا مهم اتاكد منه اووي انت بتحدد حياتي او دماري بايدك انت ارجوك اتاكد من الا هقولك عليه.

وصل سيف الي القصر المملؤء بالذكريات المؤلمه
فصعد الي الغرفه التي كانت له ولمعشوقته جاسمين
سيف بانكسار: تعرفي اني لما بحس اني مكسور بلقي نفسي هنا في المكان الا جمعنا مع بعض
انا موجوع اوي يا جاسمين مش عارف ليه حاسس بنفس الاحساس لما انتي سبتيني نفس الوجع
ثم اكمل بستغراب: معقول اكون حبيبتها
معقول يكون قلبي رجع للحياه من جديد
لا لا انا بتوهم كدا مستحيل احب حد غيرك.

تعرفي انا بحس انك موجوده جانبي بحس بيكي معرفش ليه بحس انك موجوده
غفل سيف مكانه وترك العناء لنفسه قليلا حتى انه لم يستشعر باليل الحالك.

اما عى الجانب الاخر هناك عاشق حطمته معشوقته ليكن لها الحقد ويزرع الكره ويمحي العشق من قلبه
عاد العاشق المنكسر الي القصر وتوجه الي غرفته
كان يتحرك كالجثه الهامده التي فقدت حب الحياه
فكم تمنا ان يتعفن بالمعتقل ولم يخرج ليري تلك الحقيقه البشعه التي قضت عى قلبه
دلف عدي الي الغرفه فوجد نورسين تقف بتوتر وبيدها الهاتف فرفعت عيناها لتري عدي يقف امامها.

فركضت واحتضانته بخوفا شديد قائله: الحمد لله خضتني عليك يا عدي كنت فين كل دا
تعجبت نورسين منه فكان يقف بصمت فقط نظراته هي من تتحدث نظرات بها الكثير من الاسئله لها نظرات تغلفت بالقسوه وساد اللون الاحمر عيناه من شده الغضب
ظل ينظر لها لوقتا كثير لا يتحدث فقط يتاملها
فقالت نورسين بتوتر: مالك يا عدي
عدي: لا رد
نورسين ؛عدي
تلك المره تلقت الرد صفعه قويه اوقعتها ارضا من شدتها.

وضعت نورسين يدها عى وجهها بصدمه كبيره فلاول مره يرفع عدي يده عليها
ظلت تنظر له بخوفا شديد وعلمت انها النهايه للعشق صمد عى مدار سنوات
اقترب عدي منها وانحني لها فمازالت هي تجلس ارضا رافضه تقبل ما حدث
رفعت عيناها وظلت تطلع لعين معشوقها التي ترا ذلك اللون لاول مره ظلت تبحث عن الحنان والدفئ بعيناه ولكن هيهات
لم تجد سوي القسوه والانتقام
عدي بصوتا مخيف بمجرد ان سمعته نورسين زحفت للخلف: عملتي كدا ليييييه.

كلما ابتعدت نورسين اقترب منها
نورسين بخوف شديد: انا معملتش حاجه
عدي بغضبا جامح: لسه بتكدبي خلاص لعبتك اتكشفت كل حاجه بانت كل حاجه
ثم اكمل بصوتا كفحيح الافعي: ليه ليه تخونني بالطريقه دي انطقي انا عملتلك ايه معقول انتي ليه ليه يانورسين ليه عملتي كدا انا مقدمتلكيش غير الحب دا جزاتي
لم تجد نورسين اي شئ تدافع به عن نفسها فبكت واستمعت له
فجذبها بقوه لتقف امامه لتري غضبا لم تري له مثيل.

بكت اكثر وهو يردد لها نفس السؤال لماذا فعلتي ذلك
لم تجد رد لسؤاله سوي الصمت الذي قتله فتحول الي اللقب المشهور به تحول الي نمرا جاريح الي قلبا منكسر الي عاشق منتقم
عدي: مش عايزه تتكلمي اوك انا هوريكي من هو عدي الجندي
وخرج من الغرفه تاركها تبكي بشده
اما هو فخرج من القصر لاحضار شيئا ما.

كان الديناصور يجلس عى الفراش باهمال ويتذكر محبوبته كالعاده
سيف بانكسار: وحشتيني يا جاسمين وحشتيني اووي
وانت كمان وحشتيني ياسيف
كان ذلك الصوت كافيلا بجعله كالصنم
فقتربت منه واحتضنت وجهه بيدها وقالت بحب: ايوا متستغربش
سيف بصدمه: جاسمين
ابتسمت جاسمين وقالت: ايه مستغرب
سيف: انتي
جاسمين: انا ايه يا سيف انطقها هساعدك انا مت خلاص ياريت تتقبل كدا انا ماضيك تاج هي الا المفروض تكون مستقبلك
سيف: انتي بتقولي ايه.

جاسمين: بقولك الا مخاليني حزينه اوي حس بتاج يا سيف اديها فرصه
ساعات بيكون في اوقات مش بتنفع فيها الفرص فوق ياسيف فوق
اقترب سيف منها وهي تبعد فصرخ بها ولكنها تغادر
افاق سيف من حلمه وهو يلتقط انفاسه بسرعه
واخذ يجوب الغرفه بانظاره املا في الا يكون ذلك حلما
ثم جلس مجددا واخذ يراجع ذلك الحلم الغريب
بغرفه نورسين
ظلت تبكي قهرا وظلما عى حالها لم تكن تعلم انه لم يلتمس لها اي عذرا فقط.

بكت لاجله نعم كسرت قلبه وحطمته ولكن رغما عنها اجبرتها الظروف عى خيانته عى كسر قلب معشوقها ولكن لاتعلم ان العاشق عندما يجرح من معشوقه يصبح قلبه كتله من الصخر
دلف العاشق المجروح الي الغرفه وكانت نظرته القاتله موجهه اليها
فوضع ورقه عى الطاوله وقال: امضي
نورسين بصوتا يملؤه العذاب: دا ايه
عدي بقسوه: ذي ما انتي شايفه ورقه طلاق ميشرفنيش اعيش مع واحده زباله ذيك كل الا يهمها الفلوس وبس.

نورسين بصدمه: فلوس اييبه انا مخادتش فلوس
عدي بسخريه: والله امال اخدتي ايه عشان تديلهم مفاتيح خزانتي عادل وعرفنا الطريقه الا وصلتيله بيها حضرتك بقا اخدتي ايه
نورسين ببكاء: انا معملتش حاجه ولا اعرف انت بتتكلم عن ايه ماخدتش حاجه والله
عدي بصوتا كالرعد ملئ بالقسوه: اخرسي متحلفيش بالله كدب امال دا ايه.

وقذف بوجهها عده اوراق لعمليع والده عادل ولكن الصدمه الكبري اوراق تؤكد ان لديها اكثر من 4مليون جنيها بحساب باسمها
تطلعت للاوراق بصدمه حقيقه فعلمت انها وقعت ضحيه مؤامره خبيثه
نورسين ببكاء: عدي ارجوك اسمعني
جلس العاشق المذبوح قلبه من العشق والحب جلس يستمع لها
ورفع عيناه التي احتلتهم القسوه والجفاء وقال بهدوء يعكس العاصفه بداخله: تعرفي انا حبيتك اد ايه
نورسين ببكاء: انا
عدي بصوتا كالرعد: جاوبي عى السؤال.

نورسين بخوفا لم تعهده وتعتاد عليه من محبوبها من قبل: عارفه
عدي: للاسف متعرفش درجه حبك ايه انا وصلت للعشق والجنون بس اوعدك الحب دا هيتقلب كله لكره ليكي كل ذره حب جوايا ليكي هكسرها وهزرع مكانها القسوه والكره
القلب الا دوستي عليه بخيانتك ليا هيكسرك انا هدمرك يانورسين هخالي ايامك كله حزن والم ذي ماوهبتك السعاده هسلبها منك واقدملك القسوه
القلب الا كان بيديكي العشق هيديكي الالم
نورسين ببكاء: اسمعني انا.

عدي بسخريه: انتي ايه انتي بني ادمه زباله انا لميتك من الشارع واشتريتلك شقه باسمك انتي واخوكي واتكفلت بمصرفيكم واخدت جزاتي ايه الجراح والخيانه ثم اكمل بصوتا يخلو من العشق المتيم لها: ليه عملتي كدا ليه عشان الفلوس كسرتي قلبي وسمعتي عشان الفلوس كان ممكن ارمي املاكي كلها تحت رجليكي بس معرفتش الا متاخر.

اسمعي خروج من هنا انسي ومزق العقد وقال: انا غبي اني ارحمك بالسهوله دي للاسف الشديد انتي مراتي او لحظك الاسود انك وقعتي في زانزنتي اوعدك ان كل حبي وعشقي ليكي هيتحولوا لجحيم هتعيشي فيه كل نظره حب هتتحول لنظرات كره وغضب وسخط عليكي كل الاماني والعهود الا وعهدهالك هكسرها ذي ما كسرتيني
واتجه عدي للخروج من الغرفه
فركضت نورسين اليه وجذبته من قميصه وظلت تتوسل له حتى يستمع لها.

نورسين ببكاء: عدي ارجوك اسمعني كان لازم اعمل كدا عشان بحبك كنت خايفه عليك اوووي
عدي بعصيبه: كنتي خايفه عليا من ايه
نورسين بكذب: شغلك كله مصاعب وبتوجه الموت ميت مره
عدي وهو يضرب بيده عى الاخري: برافو شابوو ليكي بجد صدقتك.

شغلي ده علمني اكشف الكذب واعرف اذا كان الا ادمي ده صادق والا كداب ذي حضرتك كدا ما بتالفي عليا حوار بس غبيه متعرفيش من هو عدي الجندي ثم اكمل بسخريه: استعدي لانتقام عشقي الا هيحرقك يا معشوقتي
وتركها عدي ورحل رحل وقلبه يتمزق ارد البكاء ارد بعض الوقت ليضعف ليسمح بدموعه تنهار
وبالفعل دلف الي اقرب غرفه وبكي
بكي لوجع قلبه الذي يحتله الانكسار
صرخ وحطم كل الاشياء الموجوده بالغرفه وتوعد لها بالانتقام.

اما الديناصور
فبحث كثيرا عن تاج وفشل في الوصول اليها فالمه قلبه وهنا علم انه وقع بالحب ولكن بعد ان خسارتها
من هنا يحتل عنوان العشق والانتقام (عدي وتاج)
ولا تجرح قلبي ( سيف ونورسين)
وجع الحب صعب ولكن العشق اصعب بمراحل فعندما يجرح المعشوق يصبح قلبه اكثر قسوه فماذا سيفعل عدي بنورسين؟
بحث عنها كثيرا وعلم انها اخذت مكانا بقلبه الميت فهل سيعثر عليها؟

مجهول يخطط للتدمير واستطاع بالفعل تدمير علاقه عدي ونورسين فهل سيكشف اما ستستمر رحله الانتقام؟
مصاعب ومشاكل حدثت بسبب المافيا والامر خرج عن السيطره ويستدعي اتحاد النمر والديناصور فهل سيعودان الي المجال الذي افقدهم كنزهم الثمين؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة