قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس عشر

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس عشر

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس عشر

انتهي الحفل وعاد الجميع الي القصر
بغرفه الديناصور
جلست تاج بعد ان ازاحت نقابها جلست بحزن شديد
تعجب الديناصور من هدوها فتيقن انها حزينه عى رفيقتها نورسين فاكمل تبديل ملابسه الي ان اتاته الصدمه من حديثها
تاج: لسه بتحبها يا سيف
سيف بستغراب: هي مين
تاج: جاسمين
تنهد سيف وقال بالم: وايه هيخالني اكرهها
تاج وقد امتلئت عيناها بالدموع: يعني انت مش بتحبني بتضحك عليا
التفت لها سيف قائلا باستغراب: انا قولتلك كدا.

تاج وهي تقترب منه: كلامك بيقول كدا كنت متوقعه اني انا الا في قلبك
سيف بعصبيه: وانتي فعلا في قلبي بس مقدرش اقولك بكرهها هي كانت مراتي في يوم من الايام
تاج: يعني انت لسه بتحبها
سيف بصوتا مرتفع للغايه يحمل انواع الغضب: في ايه ياتاج دي واحده ميته المفروض نترحم عليها ندعلها مش نغير منها انا زهقت بجد من الموضوع دا
وحمل سيف جاكيته وترك القصر باكمله.

اما عدي فقد دلف الي غرفه اروي بعد ان علم بوجود والدته بالداخل
عدي بابتسامه: مساء الخير
اروي ببعضا من التعب: مساء النور ياعدي
عدي وهو يحمل الصغير: حبيب قلبي عامل ايه
سوسن بابتسامه: مش بيبطل بكي غير لما انا اشيله وامشي بيه بينه كدا بيحبني اكتر من الكل
ابتسمت اروي وقالت: ربنا يخليكي لينا يارب
ابتسمت سوسن واحتضانتها بحبا شديد قائله: ويخليكي ليا ياحبيبتي
نظر لهم عدي بستغراب وقال: ايه دا انا شايف غلط صح.

سوسن: لا صح دانت طلعت ممثل شاطر
نظر عدي لاروي التي ابتسمت قائله: قولتلها ياعدي
سوسن: يا بني حرام عليك ليه تقهرها كدا
عدي: من فضلك يا ماما انت متعرفيش حاجه ولا هي عملت فيا ايه
سوسن: انا فعلا معرفش هي عملت ايه بس الا عارفاه ومتاكده منه ان قلبك مش بالقسوه دي ايه حصلك يا بني ليه بقيت قاسي عليها كدا انا كنت خايفه تقلب لابوك بس الظاهر قلبت فعلا
عدي: يا ماما انا.

رفعت سوسن يدها وقالت: مش عايزه اسمع حاجه بس هقولك كلمه واحده يا عدي الحب الا كان بيني وبين ابوك انتهي بسبب قسوته وبعده عني والا بينكم عشق متخسرهوش يابني مهما كان
وتركته سوسن وتوجهت الي غرفتها لتبكي عى حالها فزوجها يهتم بتكوين الثروه ولا يهتم بها ولا لمشاكل اولادها
وضع عدي الطفل بجانب اروي وتوجه للخروج هو الاخر ليستمع لصوت اروي وهي تنادي عليه
عدي: نعم يا اروي
اروي: ارجوك راجع نفسك.

اكتفا عدي بابتسامه بسيطه وكاد ان يتحدث ليجد نورسين تدلف ويبدو عليها الغضب الشديد فقالت بصوتا يكسوه الغيره الشديده: كنت متاكده اني هلقيك هنا عند الهانم المحترمه
ثم اقتربت من اروي وقالت بغضب: لزمته ايه الحجاب دا الا تسمح لحد يدخل اوضتها وفي الوقت دا بتكون واحده زباله اعتقد انه مالوش لازمه
وامسكت نورسين بحجابها لتزيحه عنها لتجد يد النمر قابضه عى معصمها بقوه
جذبها عدي للخارج بقوه وتوجه الي الغرفه.

جذبت نورسين يدها منه قائله: ايه خايف عى مشاعر حبيبه القلب
عدي بغضبا جامح: انتي اتخطيتي حدودك اوي
نورسين: الحدود دي انت الا اتخطتيتها مش انا وصدقني هتندم ياعدي
اقترب عدي منها وهو يحاول ان لا يقترف شيئا يندم عليه.

ترجعت هي للخلف بخوفا شديد رفع يده بكل ما اوتي من قوه فاغمضت عيناها بانتظار ما سيفعله ولكنه اخلف ظنها وضرب الحائط بقوه وتركها وتوجه للخروج وشدد عى الحرس ان لا احد يفتح لاخاه وعليهم التعليمات التي وضعها لعلاجه
بالشقه التي يسكن بها مازن بعد ان ترك والده لانه السبب ببعده عن معشوقته
دق الباب فتوجه مازن ليري الديناصور يقف امامه
مازن بستغراب: سيف
دفشه سيف وتوجه الي الداخل ثم جلس عى الاريكه وخلع جاكيته.

جلس مازن هو الاخر وقال: ايه سر الزياره السعيده دي
اغمض الديناصور عيناه وقال بسخريه: اما تكبر هبقا اقولك
مازن: لا يا عم انا كدا كويس اووي
دق الباب مره اخري ففتح مازن ليجد النمر فدلف هو الاخر دون ان يتحدث وجلس مقابل الديناصور
نظر له سيف وقال بندهاش: ايه جابك في الوقت دا
عدي: نفس الا جابك
مازن: الا هو بقا
عدي: روح اعمل حاجه نتعشا بدل الرغي دا
مازن: كمان حاضر
سيف: مازن
مازن بابتسامه: نعم.

سيف: وحياه عيالك يا شيخ بلاش الاختراع الا بتعمله دا
مازن: دا بيض بالليمون
سيف: بلاش بيض خالص
مازن: خلاص هعملك اومليت
ضحك عدي وجن سيف وغادر مازن
سيف: ممكن تبطل ضحك وتخليك معيا
عدي: معاك يا ديناصور
سيف: مش واضح ايه الا جابك هنا
عدي: زهقت يا سيف حاسس اني لو فضلت معاها كمان شويه ممكن افقد اعصابي شكي فيها بيزيد يوم بعد يوم
سيف: ممكن تكون ظلمها ياعدي.

عدي بضحكه مملؤه بالسخريه: ياريت اكون ظالمها الا هموت واعرفه هي تعرف صلاح ايوب اذي او اذي هو عى علم بيها ثم اكمل بصوتا يملؤه الغضب: الشئ الواحيد الا منعني عنها انها حامل
قاطع حديثهم دلوف مازن ومعه طاوله متحركه وقام بتوزيع الطعام عى السفره
جلس الثلاثه يتناولون الطعام في شرود
فالكلا منهم لديه مشكل مع العشق
الي ان قطع ذلك الصمت الديناصور
سيف: عملت ايه يا مازن في القضيه مفيش جديد.

مازن: قربت اوصل يا سيف بس عرفت ان الدراع اللمين لصلاح ايوب اتقتل في اخر عمليه والا قتله عدي
سيف: كان المفروض يكون عايش ياعدي عشان نوصل لصلاح ايوب
عدي وعيناه مملؤه بغضبا جامح: الحيوان دا قتل رياض مش ممكن كنت اسايبه حي
مازن بحزن: الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
سيف: امين يارب
مازن: انا خايف عليك يا عدي صلاح رجل مش سهل مبيسبش حقه بسهوله واسماعيل دا كان دراعه اللمين.

سيف: الزفت دا لازم يتقبض عليه في اقرب وقت وجوده بيشكل خطر علينا كلنا
مازن: معاك حق يا سيف
عدي وهو يجمع اغراضه: سلام انا بقا الوقت اتاخر جدا ولازم ارجع القصر
مازن: سلام يا نمر
سيف: خالي بالك من نفسك يا عدي
عدي بابتسامه: الا في نصبنا بنشوفه يا ديناصور
وخرج عدي الي القصر الذي اصبح ملعونا بالانتقام.

عاد الديناصور الي الفيلا وتوجه الي غرفته ليجد تاج في انتظاره ويبدو عليها القلق الشديد وما ان دلف الي الغرفه حتى ركضت الي احضانه تعتذر لها عما بدر منها
فتبسم لها وشدد من احتضانه عليها وتقبل اعتذرها بصدرا رحب
دلف عدي الي القصر ليتفاجئ بعدم وجود اي من الحرس ليتاكد انه مستهدف من العدو الاكبر له فحمل سلاحه ودلف بهدوء الي الداخل
ليجد والدته واخاه واروي مقيدون عى الاريكه.

لم يعبأ لذلك الطفل الرضيع الذي يصرخ بالاعلي
اضاءت الانوار ليتفاجئ عدي بصلاح ايوب يجلس عى مقعد بتفاخر وثقه بمنتصف القصر وهو يحمل مسدسه ويصوبه تجاه عائلته وعلي وجهه ابتسامه قذره
عدي بثقته فهو النمر الجامح: اخيرا ظهرت من الجحر الا كنت مستخبي به
ضحك صلاح بصوته كله واشار لرجاله
فتقدموا عى الفور من غدي وقاموا بتفيشه جيدا فوافق بمنتهي الهدوء لوجود السلاح بيد صلاح المصوب تجاه عائلته.

تاكد الرجال من عدم وجود اسلحه مع عدي فتركوه
عدي بسخريه: هو انت فاكر ان الاسلحه دي هي الا ممكن اتحما فيها او تفكر اني ممكن اخاف منك او من الجيش الا انت جايبوه دا
ابتسم صلاح واقترب منه قائلا بابتسامه مستفزه: هم فعلا جيش بس انا مستخدمتوش عشان اوقعك يا نمر.

نظر له عدي بستغراب فاكمل صلاح: رجل واحد بس استخدمته عشان يخلي مراتك تجيب الفلاشه ويخرجوني منهم وعملت كدا بفرحه كبيره لان الفرصه جاتلها تثبتلي انها تستحق تكون بنتي
صدم الجميع حتى عدي الذي قال بصدمه لم يري لها مثيل: انت كداب نورسين اهلها ماتوا في حادث
ضحك صلاح بسخريه وقال: مين الا قالك كدا
عدي الناس كلها قالتلي كدا
نورسين: لاني انا الا مفهمه الناس كلها كدا.

كان صوت نورسين هو من جعل عدي ينكسر حقا الا يكفي الخيانه التي حطمته لا لم تكتفي بيها فقط
تظر لها عدي بصدمه كبيييره ولم يصدق ما رأه
فقال: مش معقول دا كدب
نورسين بابتسامه لا دي الحقيقه انا الا اخدت الفلاشه من مكتبك
وكمان اخر عمليه انا الا وصلت لبابا المعلومات عنها وانا كمان الا هقتلك حالا
ورفعت نورسين المسدس بوجه عدي المنصدم لا يعي ما يسمعه لو قتل الف مره لكان رحمه له عما هو به الان.

نظر لها عدي نظرات تحمل كل معاني الاوجاع تحطم لم يعبأ بصراخ والدته بها وتقدم منها وقال: مستانيه ايه يالا
اقترب منه صلاح وقال: كان نفسي اخلص عليك بنفسي لكن نورسين رفضت وصممت هي الا تقتلك بنفسها
نورسين: ها يا عدي ايه اخر امنيه ليك
امتلئت عين عدي بالغضب الجامح لم يعلم انه قد يخدع الي هذه الدرجه كم هي احمق ليخدع بها كما ظن انها ملاكا برئ ولكنها شيطانا يتخفا وراء ذلك القناع.

افاق عدي عى الرصاصه التي اخترقت صدره ولكنه لم يشعر بالالم
فقط ينظر لها بصدمه لا يستوعب ما يراه
فقد عدي الوعي وعيناه تذرف الدموع عى تلك المعشوقه التي حطمته
لا يستطيع ان يتحمل تلك الصدمات ليغلق عيناه بستسلام للموت فهي ارحم به من ذلك العشق المدمر
صرخت سوسن عى فلذه كبدها وهي تراه غارق ببحور من الدماء وعلي تلك الفتاه التي اعتبرتها يوما بمثابه ابنتها.

وبكي اسر عى اخاه لانه ضعيف لم يستطع انقاذه بسبب السموم الذي تناولها فجعلته ضعيفا
بكت اروي عى الاخ التي تستمد منه قوتها
صوب صلاح ايوب سلاحه الي سوسن ليقتلها
لتجذب نورسين منه السلاح قائله بحقد: لا الموت رحمه ليها خاليها كدا تتعذب من بعد ابنها عني.

ثم انحت لها قائله: ايه رايك فيا متعيطيش هو الا نرفزني لما كان عايز يتجوز عليا الزباله دي وانتي كمان السبب لانك وقفتي معها بالفتره الاخيره فاعتبري دا انتقامي منك يالا يا بابا
وغادرت نورسين مع صلاح ايوب وعلي وجهها ابتسامه نصر مما جعل والدها سعيد وفخور بابنته التي تخلت عن معشوقها لاجله
دلف ااديناصور الي القصر بسرعه كبيره ليجد صديقه ملقي باهمال غارق بدمائه.

صرخ به ان ينهض وهو يستمع له ولكنه يرفض ان يفق بعد تلك الصدمات التي جعلت قلبه محطم
وصل صلاح ايوب الي المقر الذي يختبئ به هو ونورسين
ليجد احد ما بانتظاره
الشخص: ها كله تمام
صلاح بابتسامه: اه طبعا نورسين خلصت عليه
ابتسم الشخص بشرا وقال: مفيش حاجه اسمها حب
نورسين بابتسامه واسعه ؛عندك حق الحب دا وهم
الشخص: في حد بينخور ورانا
نورسين: مين دا
الشخص: الرائد مازن ممدوح
صلاح ايوب: ومستاني ايه خلص عليه.

الشخص بابتسامه: تمام اعتبره حصل
نورسين بتعب: هطلع ارتاح شويه يا بابا تعبت النهارده
صلاح بتعجب: تعبانه من ايه انتي مش اتخلصتي من الحمل
دا
نورسين: طبعا من اسبوع بس انا اول مره امسك مسدس وكدا
صلاح بابتسامه: ومش هتكون اخر مره
ابتسمت نورسين وحملت منه السلاح وقالت: بس احساس حلو كنت فاكره ان الموت بيكون في ايدي انا وانا بالعمليات لكن طلع في طريقه اسهل بكتير
الشخص انتي بقيتي محترفه.

نورسين: مش صلاح ايوب ابويا لازم اكون محترفه
احتضانها صلاح قائلا: اكيد يا حبيبه بابا
ثم صعدت نورسين الي غرفتها وهي بمنتهي السعاده ولم تشعر بذلك القلب الرافض للحياه رغم انه تعرض لاصابات اخطر ولكنها بالنسبه له كانت القاضيه
صرخ به الديناصور ليفق ولكنه رافض الحياه فأي خيانه هذه التي تجعل العاشق يقتل بدما بارد والاصعب من ما احبها ياله من شعور بشع اعجز عن وصفه ببعض السطور.

فتح عدي عيناه المملؤه بالدموع الحارقه ليجد رفيقه بجانبه وعيناه يتساقط منها الدموع هو الاخر فصديقه محطم
عدي بصوتا فاقد لمزاق الحياه: سيف ليه انقذتني يا سيف ليه كنت سبني اموت
سيف وهو يحاول التحكم بدموعه: متقولش كدا يا عدي موت ايه دا لازم ترجع احسن من الاول وتنتقم منها ومن الكلب دا.

بكي عدي وقال بصوتا مجروح صوت مملؤا بالالم: مش قادر اصدق يا سيف الجرح الا بجسمي موجعنيش اد الا في قلبي احساس بشع مش قادر اصدق انها تعمل كدا انا افتكرت انها بتنتقم مني بالكلام بس معرفش انها ممكن تحاول تأذيني
انا انخدعت فيها يا سيف يارتني ما قبلتها ولا شوفتها
ثم رفع وجهه للسماء المغطا بالدموع وقال بصوتا يكاد يكون مسموع: يارب خد روحي اهون عليا من الا انا فيه يارب الرحمه يارب.

سيف بصراخ: لا يا عدي انت اقوي من كدا ولازم تاخد حقك وبدرعك
نظر له عدي بعين فاض بها الدمع كالدماء وقال: حتى دي مش هقدر عليها ياعدي قلبي مش هيطوعني اذيها حتى بعد ما قتلت ابني
صدم سيف مما سمع هل من الممكن ان تقتل اما طفلها
اغمض عدي عيناه بالم عند تذكره عندما انحنت له ونظرت بقوه لعيناه وقالت: الطفل الا منك انا اتخلصت منه لاني مش عايزه احتفظ بشئ منك فاهم.

ذادت دموع عدي ليصرخ بكل ما اؤتي من قوه عى وجه قلبه فقال بوجع: اااااه
سيف: عدي مالك حاسس بايه
عدي: لو بتحبني يا سيف اقتلني ارجوك ريحني من الا انا فيه ارجوك
وقف سيف وابتعد عن الفراش وبكي لرؤيه صديقه بهذا الضعف فاقسم عى ان يقتلها بيده
فترك الغرفه وعيناه كالجمره الحمراء
دلف الطبيب الي الغرفه واعطي لعدي المهدي كي يرتاح قليلا.

حل الصباح عى الجميع وهم بحاله من الصدمه والبعض الاخر بحاله من الانكسار والاخر بحاله من الانتقام
بمركز الشرطه
علم مازن وطارق بما حدث فتوجهوا للذهاب الي المشفي
فوجدوا الديناصور امامهم وعيناه مليئه بالغضب
امر سيف مازن باحضار معلومات سريعه عن مكان صلاح ايوب
وامر طارق بحمايه غرفه عدي لحين عودته
وبالفعل تم تنفيذ الاوامر وبدء مازن بمواصله البحث
الي ان توصل لحقيقه خطيره
بسياره مازن.

حمل مازن هاتفه وطلب الديناصور الذي جاوب في لمح البصر
سيف: ها يا مازن وصلت لمكانه
مازن: لا يا سيف انا عرفت مين الا بينقل الاخبار لصلاح ايوب معنا بالقسم و
الديناصور: مين يا مازن
ليأتيه صوت اصطدام قوي وصرتخ رفيقه الاخر الذي وقع ضحيه من ضحايا صلاح ايوب
تم نقل مازن الي غرفه العمليات وتم انقاذه لكنه بغيبوبه مؤقته لن تدوم كثيرا
كان الديناصور كالاسد الجامح يريد ان يفتك به واقسم عى ان نهايته سيسجلها بيده هو.

اما عدي فقد القدره عى التحمل واستسلم للفراش بانهاك فوجع القلب اصعب من الجسد
ظلت عيناه تذرف الدموع ندما عى التعرف بها وعلي سمحه لها بان تكون ملكه لقلبه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة