قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني عشر

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني عشر

رواية عشق وانتقام (لا تجرح قلبي) للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني عشر

دلفت نورسين الي القصر
فنظر لها عدي بغضبا جامح وتوجه اليها فجذبته سوسن قائله: اهدا يا عدي
لم يستمع لها عدي واندفع اليها كالثور الهائج
ترجعت نورسين للخلف بخوفا شديد
فقال عدي بغضبا جامح: اهلا بالهانم اخيرا شرفتي ثم اكمل بصوتا مخيف افزع نورسين: كنتي فييييين انطقي
نورسين بخوفا شديد: انا كنت كنت
عدي بسخريه: ايه بتدوري عى حجه حلوه تنفع معيا
سوسن بغضب: مينفعش الا انت بتعمله دا ياعدي.

اقترب عدي منها وجذبها من معصمها بقوه قائلا بصوتا كالفحيح: انطقي كنتي فين والا وقسمن بالله اخلص عليكي
نورسين ببكاء: اااه سبني ياعدي ايدي
جذبته سوسن وقالت بغضب: انت زودتها اوي ياعدي
عدي بصوتا مرتفع: زودتها الهانم راجعه الفجر وتقوليلي زودتها من فضلك ياماما متتدخليش
ثم جذبها من معصمها مره اخري بقسوه فصرخت
عدي: تعالي معيا.
وجذبها عدي الي الغرفه ليكون منعزل عن الاخرين.

اغلق عدي الباب بقوه ولم يهتم لصوت امه الغاضب
نورسين ببكاء: ايدي ياعدي سبني ااه
عدي: والله وجعتك لا دا وجع هين انتي لسه شوفتي حاجه
كنتي فين
نورسين ببكاء: عند اياد بطمن عليه ولقيته مريض وحرارته عاليه
عدي بصوتا كالرعد: انتي فاكراني هصدق الكلام دا
نورسين بخوف وبكاء: والله دا الا حصل
في الخارج
سوسن بصوت مرتفع استيقظ لاجله طارق واسر: افتح ياعدي افتح الباب دا.

لم يستمع لها عدي وتكمل ضغطه عى يدها قائلا: بتخططوا لايه المرادي.
نظرت له بعدم فهم فاكمل: الخطه الا صلاح ايوب بيقولك عليها
بكت نورسين بتوجع عى يدها التي مزقت بيد النمر فقالت: انت مجنون خطه ايه وصلاح مين سبني ياعدي
بالخارج
اسر: في ايه ياماما
نظرت له سوسن بغضب قائله: والله كتر خيرك انك بتسال في ايه تعبناك معنا معلش
طارق ايه الصوت دا
سوسن: طارف اكسر الباب بسرعه انا مش عارفه ايه الا حصل لعدي.

طارق: بس ميصحش دا رجل ومراته اكسر الباب اذي
سوسن بصراخ: لا سيبه يموتها هي والا في بطنها مش عارفه ايه الا جراله وغيره كدا يالا ياطارق بسرعه
وبالفعل قام عدي بضرب الباب عده مرات الي ان كسر
نورسين ببكاء وهي تحاول تحرير قبضتها: انا معرفش حاجه عن الا انت بتقوله دا انا كنت عند اياد وحاولت اكلمك كتير بس تلفونك مغلق
عدي ؛تصدقي دخلت عليا
سوسن بغضب: عدي سبها
رفض عدي ترك يدها التي اصبحت كالزقاء من شده ضغطه عليها.

فتدخل طارق واسر وبالفعل نجحوا في فصله عنها او تركها النمر عندما وجد الجميع بالداخل
سوسن: انت ايه الا غيرك كدا حصلك. ايه مش دي نورسين الا انت كنت هتتجنن عليها ايه حصل
لم يتحدث عدي فقط نظرات قاتله الي نورسين التي جذبتها سوسن الي غرفتها
عدي: انتي واخدها فين
سوسن بغضب: كلمه ذياده وهسبالك البيت خالص
واخذتها الي غرفته وبكت لرؤيه يداها.

اما طارق واسر فحاول كلا منهم ان يعرف ما سبب هذه المشكله ولكن لم يتوصلوا لشئ وامرهم النمر بالعوده الي غرفهم
بكت نورسين بقوه فهي محطمه نفسيا وجسديا
فيدها تالمها حقا حتى لا تقوي عى حملها فتركتها عى الفراش ولا تقوي عى رفعها جانبا
بغرفه النمر
اغتسل وابدل ثيابه ثم جلس يتذكر ما مرء به من ذكريات اليمه ذكريات عشقه
وافاق عى صوت هاتفه بعد ان قام بشحنه
فوجد رقم رفيقه تعجب للغايه فالوقت متاخر.

هرول الي الهاتف بخوف شديد ليستمع لصوته فيطمئن
عدي: ايوا ياسيف
سيف بصوتا يكاد يكون مسموت من الالم: عدي عايزك تدور عى تاج انا عايز اشوفها
عدي بتفهم: حاضر يا سيف بس استريح انت وانا ان شاء الله هدور عليها
ابتسم سيف لصديقه قائلا: طول ما انت جانبي انا مستريح يانمر
ابتسم عدي وفصل الشاحن وتوجه للفراش بتعبا شديد قائلا: انت ضحيت بنفسك علشاني يا سيف انا سبب الا انت فيه دا.

سيف بتعب من الضحك: ههه اااه اخرتها الديناصور بيتالم ياغبي انا وانت ايه انت الا عامل فرق وبنخبي عليا حاجات كتير اوي وانا عارف وسيبك بمزاجي
عدي بالم: غصب عني يا صاحبي مش عايز اتقل همومك كفيا الا انت فيه
الديناصور: انا مش صاحبك ياعدي انا اخوك هستناك بكره تحكيلي كل حاجه سلام دلوقتي بقا عايز انام
عدي: ههههههههه انت مقضي النهار كله نوم كمان الليل
سيف بنوم: مش عارف الادويه دي باخدها وبسافر عى طول.

عدي: خلاص تصبح عى خير
سيف: وانت من اهله يا نمر
واغلق عدي الهاتف ووضعه عى الطاوله ولكن شيئا ما لفت اتنباهه فجذبه ليجد ان معشوقته حاولت الاتصال به اكثر من 16 مره ويوجد بالماسنجر رسائل بالتواريخ
نورسين: عدي انت فين ارجوك تعال الشقه اياد تعبان اووي ومش عارفه اتصرف
بعد 3ساعات
نورسين: عدي اياد عنده حراره عاليه مش هعرف ارجع لازم اعمله كمادات ممكن ابات عنده.

هنا علم انه ظلمها واخذ يتذكر عندما كانت تبكي الما
كره نفسه ولكن الكره الاكبر لها فهي من جعلته يفقد بها الثقه
فقام وتوجه الي غرفه والدته بغضب
فدلف بهدوء لم يستشعربه احد ليجد معشوقته تنام بجوار والدته ويدها موضوعه عى الفراش بتعبا شديد
انحني عدي لها وظل يتاملها لعده دقايق
احست نورسين بصوت انفاس تعرفها عي جيدا ففتحت عيناها لتقابل عيناه البنيه التي تشبه الذهب.

فقامت مفزوعه ولكنه وضع يداه عى فمها قائلا بصوت منخفض للغايه حتى لا تستيقظ والدته
عدي: اخرجي معيا من غير صوت
حاولت جذب يده من عى فمها ولكنها كالعصفور امام النمر فاشارت له بمعني نعم
وبالفعل خرجت معه فتوجه الي غرفتهم وادخلها ثم اغلق الباب
ترجعت نورسين الي الخلف بخوفا شديد ودعت العنان لدموعها
اقترب عدي منها وجلس عى الاريكه قائلا: اقعدي
لم تستمع له وتوجهت الي الباب للخروج ولكن يده كانت الاسرع لها.

فصرخت بالالم عندما لمست يداه يدها التي تلونت باللون الازرق
فابتعد عنها وامسكها برفق من الاخري واجلسها عى اقرب اريكه واحضر مجموعه من الادويه وقام بوضعهم عى الجرح
صرخت نورسين عندما وضع المرهم عى يدها فابتعدت عنه وبكت مما جعل قلبه يمزق فعلم انه من الصعب جعل قلبه يتجرد من العشق
امسك يدها مره اخري ووضع المرهم ببطئ شديد
تحت نظراتها العاشقه له ونظرات تعجب ايضا فمن جرحها هو من يداوي جراحها.

ابتعد عنها قائلا: مش هتنامي بره السرير عندك
ثم قال محذرا: متخرجيش من الاوضه سامعه
نورسين بالم: حاضر
وتركها عدي واتجه الي الاريكه وضعا عليها احد الوسادات وتمدد بتعبا بالغ بعد قضاء يوما متعب للغايه
اما نورسين فجاهدت للنوم ولم تستطيع فمعدتها فارغه ولكنه منعها من الخروج
قامت من الفراش بتعبا واتجهت الي الاريكه الراقد عليها النمر لتجده غافلا او كما تصنع هو
فاتجهت بهدوء الي الخارج وتوجهت الي الاسفل.

ففتحت البراد وجذابت احد العصائر والاكواب وحاولت الامساك به ولكن يدها الاخري تؤلمها انجرف الكوب منها ولكن يد اخري ساعدتها
نظرت له نورسين بخوفا شديد وترجعت الي الخلف بخوفا واضح
جذب عدي الكوب وقام بملئه بالعصائر وامد يده لها
اخذت تنظر لعيناه ويده الممتده بحيره واخيرا اقتربت منه واخذته
اجلب لها عدي مقعد وطلب منها الجلوس فجلست واخذ يعد لها عشاءا خفيف
تحت نظارتها له.

وبعد عده دقائق وضع امامها الطعام وجذب المقعد المقابل لها وقال: كلي
وبالفعل جذبت نورسين الطعام واخذت تاكل بجوع شديد تحت نظرات النمر
عدي بهدوء: اياد عامل ايه دلوقتي
نورسين بنظرات متعجبه: بقا كويس
ظل عدي ينظر لها الي ان انهت عشائها وقام بحمل الاطباق الي المغسله فجذب احد الاطباق وهي ايضا جذبته فامسك يدها
ظلت النظرات حلفيتهم نظرات وجع عشق انتقام كره حب ندم اعتذار
ابتعدت عنه نورسين وهي تنظر له بحزن شديد.

لم يبالي عدي بها وتوجه لصعود الدرج فاوقفه صوتها وهي تقول بحزن: عدي ليه حاسه اني قلبي بينزف رغم انك المجروح مش انا
هبط لها قائلا بسخريه: محدش بيحس بجرح التاني غير لما بيكون بيعشقه للاسف
وتركها ورحل بكت نورسين بكت بشده كما تود ان تخبره انها لم ترتكب شيئا كما تود باخباره الحقيقه ولكن عليها ان تصمت والا ستخسره الي الابد.

في الصباح
استيقظ الديناصور ليجد امامه فتاه منتقبه
سيف بتعب شديد: تاج
ركضت الفتاه الي الخارج
حاول الديناصور ان ينهض ولكنه لم يتحمل الالم فسقط عى الفراش بتعبا شديد وصرخ الما فهو مصاب بثلاث طلقات
ركضت اليه الممرضه وطلبت نورسين
التي هرولت اليه لتصرخ به قائله: انت بتأذي نفسك ياسيف
دلف عدي فوجد سيف يتالم ونورسين تصرخ به
سيف بتعب شديد: تاج تاج
نورسين: تاج مش هنا ياسيف الا بتعمله دا غلط كفيا ياسيف.

اقترب عدي وشل حركه سيف فقامت نورسين بحقنه بمسكن
هدئ سيف قليلا وقال بصوتا منخفض: تاج ياعدي تاج.
عدي: حاضر ياسيف حاضر
خرج عدي ونورسين وهي تتالم بصمتا رهيب بسبب يدها
عدي وهو يتصنع الا مباله: تقدري ترجعي البيت لو تعبانه
نورسين: ورايا عمليات كتير
ارتدا عدي النظاره الخاصه به واتجه للخروج قائلا: ذي ما تحبي ماتفرقيش معيا
بكت نورسين وهي تنظر لظله الذي يختفي تدريجيا بكت بقوه عى ضياع حبها بسبب غبائها.

اما الديناصور فكان يتالم جسديا ففتح عيناه ببطئ شديد ولكن يعاود لفقدان الوعي فراي احد ما بالغرفه
جاهد ليفتح عيناه ولكنه يفقد الوعي مره اخري بفعل المسكن
اقتربت تاج منه وظلت تتأمله
لوقتا طال ظلت تنظر له وبكت عى معاملته له كانت تريد منه ان يعطيها فرصه ان يمحي حكم ملكته وتتوج نفسها ملكه لعرش قلبه ولكن لم يعطيها فرصه لخوض الحرب
ظلت بجانبه بعض الوقت ترتل له القران الكريم.

ثم استعدت للمغادره ولكن شيئا ما يمنعها فالتفتت بخوفا شديد خشيه مما سوف تراه لتجد الديناصور يقبض عى بدها بقوه شديده
حاولت التملص من بين يديه ولكنها فشلت
عذرا فهو الديناصور حتى وان كان مصابا فما زال عى حاملا للقبه
جذبها اليه بقوه حتى وقعت عى كتفيه وازاح عنها نقابها ليتاكد انه معشوقته
لم يدرك كم من الوقت ظل يتاملها
سعر انه يرها للمره الاولي ظل يتطلع لها بحب اما هي
فكانت نظراتها مليئه بالعتاب له.

سيف بصوتا يكاد يكون مسموع صوتا مملؤء بالالم: فاكره اني مش هعرفك لو خبيتي عيونك
حاولت تاج ان تجعله يتركها ولكنها سقطت عليه مره اخري لتضع يداها عى الجرح فيصرخ الما مزق قلبها
تاج ؛اسفه مقصدوش
ابتسم الديناصور بتعب شديد قائلا بوجع: وجع القلب اصعب ياتاج
نظرت له بندهاش فاكمل هو وهو يفقد واعيه: بحبك.
اتتخل انا اما ماذا اقالها اخيرا اسمعتها لا بل اتوهم ولكنه اعدها مره اخري
سيف: بحبك.

فقد سيف الوعي وفقد السيطره عى يدها لتترجع هي الي الخلف لتلتصق بالحائط وهي تضع يدها عى فمها من هول الصدمه لم تستوعب ما قاله لها
ولكنها عزمت الرحيل لتجمع شتات انفاسها فسمعت صوت عمها بالخارج فارتدت النقاب ونظرت له اخر نظره قبل ان تخرج من الغرفه لتجده يجاهد لفتح عيناه ليراها
واخر ما سمعته كان كل حرفا من اسمها
وبالفعل رحلت تاج تاركها الديناصور يذق مما اذقه منه.

عى الجانب الاخري هناك قلبا مذبوح هناك قلب ممزق هناك حب كسر هناك عشقا لم يكتمل هناك اروي
كانت الوحده رفيقتها فلم يعد لديها اي احد بعد زوجها اما الان فهي وحيده
كانت اروي تجلس بالحديقه الخاصه بالمبني التي تسكن به لتجد عدي امامها كما اعتادت فهو يأتي بين الحين والاخر ليطمئن عليها خصوصا انه ببدايه الشهر التاسع
واخبره انه يريدها بأمرا هاما
فجلست بنتباه لتعرف ماذا يريد؟

عادت نورسين الي المنزل بعد قضاء يوما شاق
لتجد سوسن قد اعدت لها العشاء وتجلس بانتظارها
سوسن: اتاخرتي كدليه يابنتي
نورسين بتعب وهي تجلس عى الاريكه ؛كان عندي شغل كتير اوي النهارده والله ياماما تعبت اوي
سوسن بابتسامه: ربنا معاكي ياحبيبتي اخبار ايدك ايه
نورسين بابتسامه: الحمد لله ياماما احسن من الاول بكتير
فاطع حديثهم دلوف عدي ومعه اروي.

تعجبت نورسين للغايه من تلك الفتاه ولكنها تذكرت انها قد راتها من قبل نعم راتها بزفافها
سوسن بابتسامه: حبيبتي يااروي منوره الدنيا كلها
اروي بخجل: دا نورك ياطنط
لم تستطيع نورسين كبت فضولها فقتربت من عدي وقالت: مين دي وبتعمل هنا ايه
سوسن بخجل: عيب كدا يانورسين
حزنت اروي وكادت ان تتحدث ليوقفها صوت النمر قائلا: دي هتكون مراتي وصاحبه البيت الا انتي اقعده فيه دا يعني السؤال دا ما ينفعش انتي الا تساليه هي ممكن.

لم تعد نورسين تري امامها من هول الصدمه فتقدمت منه قائله بغضب: انت عايز تتجوز عليا ياعدي
عدي: عندك مانع
نورسين ؛ايوا طبعا عندي
عدي: اوك وانا عندي الحل هطلقك في نفس اليوم الا هتجوز فيه لاني اصلا مش عايز اشوف وشك
تحطمت نورسين تساقطت الدموع كالنهر عى وجهها
ولم يهتم بها النمر تاركها خلفه وصعد الي الدرج ليجدها متمسكه بقميصه وقالت بدموع وهي متشبسه به بقوه كانها تجلعه يعود لواعيه.

نورسين ببكاء: لو سبتني هموت ياعدي
جذب عدي يدها بقوه قائلا بقسوه: مبقتش تفرق معيا
وتركها وصعد الي غرفته تركها تبكي بصوتا مسموع فلم تعد تحملها قدماها فكانت ستقع من الدرج ولكن انقذتها سوسن
سوسن بدموع فهي تعامل نورسين كأبنه لها: معلش يابنتي مش عارفه ايه الا عمل فيه كدا
لم تجيبها نورسين وتوجهت الي اروي.

قائله بغضبا جامح: خلاص استريحتي انتي بني ادمه حقيره اوي اذي يبقا لسه جوزك ميت من ايام وعايزه تتجوزي التاني
انتي ايه انتي
صفعه قويه تلقتها نورسين جعلتها تقف عن الحديث فظلت تنظر له بدهشه وقالت بصوت يملؤه الصدمه والعذاب: انت بتضربني عشان دي يا عدي
عدي: ولو قليتي ادبك هكسرلك دماغك الا بتتكلمي عنها دي هتكون مراتي ومش بس كدا دي الملكه الجديده لقلبي.

ثم اقترب منها ونظر لعيناها بقوه قائلا: يعني خلاص مبقتيش تفرقي معيا وجودك ذي عدمه بس الشئ الوحيد الا مخاليني مخليكي هنا ابني وبس لكن انتي متسويش شئ بالنسبالي
ثم وجه حديثه لاروي قائلا: يالا يااروي لازم ترتاحي
وساعد عدي اروي للصعود الي اعلي تحت نظرات سوسن الصادمه ونظرات انكسار من نورسين لتقع مخشي عليها مما رات
العشق سجنا للقلب وضعتك به فاصبحتي ملكي ولكن عندما ينجرح العاشق يصبح اكثر قسوه وانتقام.

ياتري ايه سر نورسين؟
من هو المجهول الحقيقي؟
ايه هيحصل لما عدي يعرف ان اخوه وقع ضحايا الادمان؟
ماهو مسير اروي وعدي ونورسين؟
هل سيسطيع الديناصور استعاده محبوبته؟
والاهم من دا كله هل سينتصر العشق اما الانتقام؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة