قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق مؤجل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني عشر

رواية عشق مؤجل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني عشر

رواية عشق مؤجل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني عشر

ابتسم حمزة و قال الحمد الله كويسه...
تنهدت هند بارتياح و قالت بسعادة شكرا اوي يا حمزة
رتب عليها زياد و قال الحمد الله، هتفوق امتى؟
دلوقتي، انا هدخل اشوفها و خليك انت و هند هنا؟
دخل حمزة إليها و قال علي المقعد المجاور لها و قال كنت خايف يحصلك حاجه
فاقت داليدا ببطء و قالت حمزة...
امسك يدها و قال يا روح حمزة
ابتسمت داليدا بوهن و قالت انا كويسه صح؟
اهاا يا حبيبتي كويسه
انا قولت لميادة اننا متجوزين.

ابتسم حمزة و قبل يدها و قال ارتاحي شوية
انا بحبك
و انا بعشقك
ابتسمت داليدا و قالت انا عايزة ابقى معاك على طول بلاش تسيبني
رتب حمزة على يدها و قال داليدا بطلي كلام و ارتاحي شوية
تنهدت داليدا و اغمضت عينها بوهن
في اليوم التالي تحسنت حالتها، و كانت هند تجلس معها بالغرفة
داليدا بوهن حاسه اني ضهري بيوجعني اوي بس حمزة قال إن دا من العملية و هبقي كويسه بعد فترة
ابتسمت هند وقالت الحمد الله انا كنت خايفه اوي.

هو حمزة راح فين؟
عنده عملية
تنهدت داليدا و قالت اول مرة احس ان بابا كان كلامه صح في كل حاجه، حمزة فعلا يستاهل كل خير و بابا كان عنده حق لما خلها اتجوزني
فعلا انسان محترم جدا
طرق باب الغرفة، ردت هند قائلة ادخل
دخل شخص و كان يرتدي ملابس الممرضين
هند باستغراب نعم؟
نزع عمر المسك الدي يضعه على وجهه و قال مش عايز اسمع صوت واحده فيكم فاهمين
داليدا بحدة انت ليك عين توريني وشك بعد اللي عملته.

عمر بغضب لا شوفي يا حلوة انا مش هسيبك في حالك
داليدا بتحذير انسى اي حاجه يا عمر و انا مش هسكت غير ما اخد حقي منك
هند بعصبية والله يا عمر انت بجح اوي و بعدين داليدا متجوزه
عمر بدهشه متجوزه مين؟
تنهدت داليدا و قالت متجوزه حمزة يا عمر و من فضلك كفايه الحركة الزبالة اللي عملتها معايا
اقترب عمر منها و قال بتوعد اقسم بربي ما هسيبك يا داليدا فاهمه.

داليدا بخوف انت عايز مني ايه؟ انا خلاص بقيت على ذمة راجل تاني و اصلا مستحيل افكر فيك بعد اللي عملته معايا
هند بحدة و ياريت تخرج بقا لان حمزة لو شافك هتبقى مشكلة
عمر بتهديد مش هسيبك يا داليدا و هخليكي انتي اللي تدوري عليا فاهمه و على فكرة انا اللي وصلت لطه اخوكي و قالته على اللي حصل بس المرة دي بقا هدفي حمزة بما انه جوزك
و خرج عمر من الغرفة و غادر المستشفى سريعا فهو بالطبع لم يحب رؤية حمزة له.

داليدا انهارت و بكت بشده فهي تخشى فقدان حمزة
رتبت هند عليها و قالت متقلقيش يا حبيبتي
داليدا ببكاء خايفه اوي يا هند؟! خايفه حمزة يسيبني
تنهدت هند بحيرة و قالت متخافيش و بعدين انتي مكنش في حاجه بينك و بين عمر
داليدا بخوف اهاا بس انا خايفه
هند بشك اوعي يكون كان في حاجه بينكم
زفزت داليدا بضيق و قالت حاجة ايه يا هند انا عمري ما هعمل حاجه زي كدا بس انا فعلا خايفه عمر يعمل حاجه.

خير ان شاء الله المهم هتجيبي سيرة اللي حصل لحمزة
لا طبعا...

مرت ايام و استعادت داليدا عافيتها بالكامل و خرجت من المستشفى
ذهبت هي و حمزة إلى المنزل، داليدا كانت طول تلك الفترة متوترة و تنظر رد فعل من عمر
ابتسم حمزة و قال بتفكري في ايه؟
انتبهت داليدا له و قالت و لا حاجه
هتطلعي تنامي
هزت داليدا رأسها و قالت فين الأوضة
تأني أوضه على الشمال و حاجتك كلها مترتبة
صعدت داليدا إلى الغرفة و جلست الفراش و قالت بضيق هو ايه موضوع كل واحد في أوضه دا...

خرجت من غرفتها و ذهبت له
كان حمزة يبدل ملابسه و توقف عندما دخلت و قال بقلق في حاجه؟
داليدا بضيق حمزة هو انا مراتك صح؟
اقترب منها و حاوط خصرها و قال صح
رفعت نظرها له و قالت اومال ليه مخليني انام لوحدي
ابتسم حمزة و قال مش عايز ارخم عليكي، يعني تعملي كل حاجه براحتك
ارتسمت ابتسامة على ثغرها و قالت خلاص بما اننا متجوزين المفروض نبقى مع بعض
داليدا هو انتي فعلا عايزني و لا بتعملي كدا لمجرد انك حاسه بالأمان.

داليدا بحيرة مش عارفه بس كل حاجه فيك حلوة و مثالية
حمزة بدهشه مثالية ازاي بقى
تنهدت داليدا و قالت يعني انا مش عايزة حاجه غيرك
حاوط وجهها بيده و قال كنتي عتقولي انه مستحيل؟
ابتسمت داليدا و قالت المستحيل أني محبكش
بما انك اعترفتي بقا فانا عايز اوريكي حاجه
داليدا بدهشة ايه هي؟
امسك حمزة يدها و اتجه إلى الخزانة و فتحها و اخرج اللعبة اللي أخذها منها منذ ١٤ عام
داليدا بدهشة ايه دي.

ابتسم و قال دي يا ستي العروسة بتاعتك و انا خدتها منك
داليدا بتعجب بجد!
وقتها كانت أول مرة اشوفك فيها
و لسه محتفظ بيها كل دا؟
ابتسم حمزة و قال اممم كانت أغلى حاجه عندي لحد ما انتي بقيتي معايا
نظرت له داليدا بعدم تصديق فهو بالطبع ابهارها كثيرا
قبل جبنها و قال روحي نامي بقا
قبلت شفتيه و قالت حاضر
المهم تخلي بالك من نفسك
حاضر.

دخلت هند إلى غرفتها و تمددت على فراشها و قبل أن تذهب في النوم
رن هاتفها، فاقت و ردت على الهاتف قائلة الو
ازيك؟
هند بدهشة ونبي ما احنا كنا مع بعض انهاردة
ابتسم زياد و قال اهاا ما انا عارف بس قولت اطمن عليكي انا غلطان
هند بتعجب لا طبعا؟!
المهم عايزين نشوف بعض بقا
ابتسمت هند و قالت إن شاء الله ممكن انام بقا
تحمم زياد بحرج و قال شكرا يا ستي، يلا باي.

مرت ايام و داليدا كانت تحاول التقرب من حمزة بقدر استطاعتها و لكن مع ذلك يصاحبها شعورها بالخوف
دخلت الممرضة إلى حمزة و قالت دكتور حمزة الجواب دا جي لحضرتك
ماشي شكرا
فتح حمزة الظرف و اصدم عندما رأى أغلبها صور لداليدا تجمعها مع شخص و لكن كانت صورته غير واضحة
زفر حمزة بضيق و برزت عروقه بغضب، رن هاتفه
رد قائلا الو؟
اسف يا دكتور
حمزة بغضب انت عايز ايه بظبط
داليدا و اهاا انا بصراحة محبتش صورتي تبقى واضحة.

مش هسيبك
عمر بمكر و نبي اسأل المدام عن الصور دي كدا و انت تعرف
و قفل الخط، زفر حمزة بضيق و كان يشعر بالجنون و جمع أغراضه و ذهب إلى المنزل
صعد إلى الغرفة و كانت داليدا فوق
ابتسمت و قالت اتاخرت انهاردة؟
نظر لها حمزة و قال بضيق لآخر مرة هسألك علاقتك بعمر كانت واصله لحد فين؟
داليدا بصدمة ايه المناسبة؟
حمزة بنرفزة ردي علي سؤالي يا داليدا
تجمعت الدموع بعينها و قالت كنا مرتبطين و هنتجوز.

اعطي لها الظرف و قال و ايه تفسير الصور دي؟!
رأت داليدا الصور بصدمة و قالت ببكاء.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة