قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل العاشر

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل العاشر

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل العاشر

جاءت شمس يوم جديد ولكن كيف سيكون ليلها لنرى.
استيقظت شهد من نومها العميق ونظرت بجانبها لتجد حبيب روحها مازال نائم نظرت له بعشق ونهضت من على الفراش و خرجت من الغرفة بهدوء.
نزلت لاسفل و بلغت جميع الحرس أن يظلوا بالخارج لأنها تريد الجلوس في حديقة الفيلا دون ازعاج.

ظلت تمشي وهي تتحدث بداخلها قائلة: هتفضلى كدة لغاية امتى يا شهد. هتفضل لغاية امتى في تحدى و صراع والم. لغاية امتى. هتفضلى لغاية امتى تخوفيه عليكى. مش كنتى وعدتيه انكم تعيشوا في هدوء. وخلفتى بوعدك.

وقفت لثوان وظلت تنظر للسماء و تتكلم بنبرة تملؤها الرجاء: يارب احفظنى انا وهو ولا انا اقدر اعيش من غيره ولا هو يقدر يعيش من غيرى.

وفجأة شعرت بيدين تلتف حولها و رأسه يدفنها في عنقها ليشتم عبيرها العاشق له
صقر: صباح الخير يا شوشتى.
شهد بتنهيدة: صباح الفل يا قلبها.
صقر: مالك مصحتنيش ليه.
شهد: مفيش قولت اسيبك نايم شوية وقولت اتمشى في الجنينة شوية.
صقر: مالك يا شهد.

شهد: هتصدقنى لو قولتلك معرفش. هتصدقنى لو قولتلك أن قلبى واجعنى اوى و نفسى يرتاح شوية. هتصدقنى لو قولتلك أن نفسي ابعد عن الناس كلها و اعيش لوحدى اعيش مع روحى معاك انت وبس مش عايزة اشوف حد تانى. مسكت قلبها بعنف وقالت بقهر. ايه مش من حقه يرتاح شوية. ولا هو مش هيرتاح الا بالموت ولا ايه.

أدارها سريعا له و ضمها إليه بقوة قائلا: وحياتك عندى لو عايزة ابعد عن الدنيا كلها والله ومش كلام هبعد واخدك نعيش في اى حتة بعيد عن الكل لو انتى عايزة ده.

ابتعدت عنه قليلا بهدوء و نظرت داخل عنيه و ابتسمت بضعف قائلة: بس شهد مش ضعيفة صح. شهد بس بتحبك اوى لا كلمة حب ديه قليلة اوى. شهد عاشقة ليك. شهد خايفة عليك. شهد خايفة تزهق منها ومن مشاكلها.

ضمها إليه مرة ثانية بقوة قائلا بعتاب عاشق: بس بس ازهق منك ايه في حد بيزهق من روحه من حياته.

شهد: ممكن لو روحه و حياته مزهقاها.
صقر: يبقى قلبه ده ميعرفش الحب و العشق يا شهد.
انا جمبك عمرى ما افكر اسيبك.
شهد: وشهد قوية بيك انت.
اشتد من ضمها بقوة أكبر ودلفوا إلى الفيلا، ابدلوا ملابسهم و جلسوا سويا على الطاولة.

اخذت نفس عميق وقالت: هتيجى معايا انهاردة التصوير.
صقر: التصوير هيبتدى الساعة كام.
شهد: الساعة 6.
صقر بإبتسامة: الساعة 5 هكون عندك.
ابتسمت ابتسامة بسيطة ممزوجة بقلق واكملوا فطارهم.

فى الاستديو.
يجلس في مكتبه و الحاسوب أمامه ليعمل على إعداد أهم حلقة.
وسمع صوت طرقات الباب رد قائلا: اتفضل.
فتح الباب و كانت همس قائلة برقة: فادى انت فاضي.
ابتسم لنبرة صوتها التي لا يقدر أن يرفض لها شئ، يخضع لها فقط وقال: تعالى يا همس.

دلفت لتجلس أمام مكتبه.
فادى: كنتى عايزة ايه.
همس: مفيش شايفة فيه دربكة كتيرر في الاستديو فقولت اشوف لو محتاج اساعدك.
اتنهد وقال: اصل انهاردة حلقة مهمة ربنا يستر وتعدى على خير.
همس: طب هو ليه كل القلق ده.
فادى: في حد مهم جى من وزارة الصحة يعتبر الدرجة التالتة في الوزارة.
وانتى طبعا شوفتى حلقة وزير الصحة انتهت ازاى.
همس: اه فعلا ديه كانت ضرب نار.
وضع رأسه بين يديه وقال بقلق: ربنا يستر.

فجأة اتفتح باب المكتب وكانت شهد.
وقف فادى بقلق من ملامح شهد.
شهد بحدة: تعالى مكتبى حالا.
فادى: احم. امرك.
وذهبت لمكتبها. فادى: اسف يا همس نكمل كلامنا بعدين.
همس بخفوت: لا ولا يهمك.

فى مكتب شهد.
دلف فادى مكتب شهد و وجدها تقف أمام الشرفة و شاردة تماما.
فادى: احم. ريسة.
فاقت من شرودها ونظرت له و توجهت لمكتبها و جلست عليه.
شهد: اقعد.
وجلس بالفعل امامها.
شهد: جهزت الأسئلة.
فادى: اه طبعا. اهيه.
فتح اللاب بتاعه و وضعه أمامها.
نظرت إلى الأسئلة بتعمن. وقالت: تمام.
فادى بترقب: حضرتى الأسئلة.
شهد بغموض: طبعاا.
فادى: طب هاتى الأسئلة عشان نطبعها و اديها ل سهيلة.

شهد: لا. الأسئلة بتاعتى هتوصلها قبل الفقرة ب 5 دقايق...
فادى: اشمعنا يعنى.
تجاهلت سؤاله ووقفت واكملت طريقها للباب وهي بتقول: هروح اظبط الكاميرات.
وخرجت.
فادى بتنهيدة: ربنا يستر يا شهد ويعدى انهاردة على خير.

ذهبت لداخل الاستديو وأخذت تظبط من وضعيات الكاميرات أو تبعد تفكيرها قليلا عن ما سوف يحدث.

انتهت من كل شئ وذهبت لمكتبها مرة أخرى وبمجرد دلوفها وجدت صقر يجلس أمام المقعد المقابل لمكتبها، ابتسمت بحب ولكن اختفت سريعا بمجرد رؤيتها ل شريف يجلس، ابتسمت بغل وذهبت لتجلس على مكتبها قائلة: نورتونى.

حولت نظرها ل شريف وقالت: ويا ترى سيادة الرائد مشرفنى ليه.
شريف ببرود: هحضر معاكى الحلقة. وياريت مسمعش اعتراض.
ضمت قبضة أيدها و هي تحاول أن تمسك أعصابها.
شهد ببرود: تمام. بس طالما هتحضر معايا الحلقة. أنا هنا ال بأمر و بس. مباخدش اوامر من حد مفهوم.

وهم شريف بالرد قاطعه صقر قائلا بحزم: خلاص يا سيادة الرائد.
وفجأة سمعوا صوت طرقات الباب.
شهد: ادخل.
فادى: احم الضيف وصل. هتيجى تستقبليه.
شهد ببرود: لا انا مش هقابل حد قوم باللازم.
فادى: احم. امرك.
وخرج عشان ليستقبل الضيف.
نهضت من مجلسها و أمسكت بيد حبيب روحها وهو ضغط عليها وكأنه يقول لها انا بجانبك، ابتسمت له وخرجوا و خلفهم شريف.

دلفوا الاستديو وكان الكل في مكانه لكى يبدأ التصوير والكل في حالة توتر خاصتا سهيلة.

جلست بمكانها أمام شاشات الكاميرات و صفر و شريف خلفها.
اخدت نفس عميق وتحدثت في الميكرفون الذي سوف يصل للاستديو كاملا وقالت: منور الاستديو يا عابد بيه.

فى الاستديو.
عابد الرحمانى: بنورك يا سيادة المخرجة.
عند شهد.
أخذت نفس عميق و وجدت صقر يربط على اكتافها وكأنه يطمئنها ابتسمت له ثم استدارات قائلة: يلا 4. 3. 2. 1.

فى الاستديو.
سهيلة: وجه معادنا مع حلقة جديدة من صوت الحياة ومعانا ضيفنا انهاردة عابد الرحمانى....

عند شهد.
تجلس شهد وهي لا تشعر بما حولها و بادر بجانبها يحاول فهم ما تفكر به.
شهد تحاول أن تصب تركيزها على ملامح عابد هل يكذب؟ هل يقول الحقيقة؟ هل هو من اتباع شاهين؟
أسئلة كثيرة تحاول أن تحاول عليها...
فى الاستديو.
سهيلة: السادة مشاهدين انتظرونا هنطلع فاصل صغير و نرجعلكم تانى قبل اخر فقرة فقرة الأسئلة المفاجأة.

عند شهد.
فادى بحماس: الاعلانات شغالة ايه في الجون.
كانت مازالت شاردة وهذا لاحظت فادى...
فادى: يا ريسة.
فاقت من شرودها و قالت: ها فيه حاجة يا فادى.
فادى: مالك سرحانة في ايه من ساعة ما ابتدينا.
شهد بشرود: بحاول افهم الراجل ده عادى و لا تبع شاهين و لا هو ايه بالظبط بجد مش عارفة.

فادى: اممم هو بيتكلم بعملية اوى.
شهد: للاسف جداا. المهم روح ودى الورقة ل سهيلة. وقولها متشوفهاش الا على الهوا. مفهوم.

فادى: حاضر.
نهضت من مجلسها أمام شاشات الكاميرات و جلست بجانب صقر وهو ابتسم ابتسامته المعتادة والتي تجعلها تطمئن لأقصى درجة.

شهد: الا قولى يا سيادة الرائد انا ناس اتهجمت عليا و شرحت جسمى و عربيتى انفجرت ادامى. مشوفتش تحقيق واحد حتى.

شريف ببرود: ومين قالك أنه مش بيحصل تحقيق.
بس من حظك الرائع أن في ناس بتيجى تعترف على نفسها و بتتقفل القضية وبتتحول للمحكمة.
وطبعا بيبقوا اصلا ملهمش علاقة بس اهو بيرموهم في وش الأسد.
كادت شهد أن تنفجر من بروده في الحديث وهميت لصقر قائلة: هو انا لو قومت و خدت سلاحه و اديته طلقة جابت أجله هيجرا حاجة والنبى ما هيجرا حاجة.

صقر مسك نفسه بالعافية أنه ينفجر من الضحك. امسك حاله الا ينفجر من الضحك على حديثها قائلا: معلش أهدى. تحبى اقوم اقتلهولك دلوقتى.

شهد بسخرية: ليه يا حبيبى وتروح بعد الشر في داهية عشان ده طب روح عشان حاجة تستاهل.

صقر بضحك: لا عندك حق فعلا.
شهد: شوفت. ربنا يهدى ال ربع ساعة ال جاية على خير.
صقر بشك: انتى كاتبة ايه في الورقة.
شهد بغموض: هتشوف دلوقتى.
نهضت مرة أخرى إلى شاشات الكاميرا و رجعوا من الفاصل القصير.
فى الاستديو.
سهيلة: ورجعنا من الفاصل ومع اهم فقرة. فقرة الأسئلة المفاجأة.
رفعت الورقة لتقرأ وبمجرد رؤية ما هو مكتوب درت على ملامحها الرعب و التوتر.

درت بها شهد العصبية و تحدثت في الميكرفون الذي سوف يصل إلى سهيلة فقط قائلة بعصبية: ايه يا سهيلة هتودينا في داهية بملامحك ديه. اقرأى بسرعة و اعدلى وشك.

فى الاستديو.
انفزعت سهيلة من نبرة شهد وأخذت نفس عميق قائلة: عابد الرحمانى هل عندك الشجاعة انك تتهم شاهين الاسيوطى وزير الصحة اتهام مباشر انه إحدى الأسباب المشاركة في دخول صفقات أدوية غير مشروعة للدولة.

وبالطبع الكل انكب عليهم دلو من الماء البارد من الصدمة وهذا كان واضح من ملامحهم
فادى في حالة صدمة من سؤال شهد و كذلك صقر و شريف، ولكن صقر كان على يقين أن شهد لا تمرء هذا اليوم دون مصائب غير متوقعة.
شريف فاق من صدمته واتكلم بصوت جهورى. انتى اتجننتى ازاى تسألى سؤال زى ده.
شهد بنفس الصوت: مش عايزة اسمع نفس اسكت بئا. طلعه برة يا فادى بررررة.
وظلت تركز في كل تفصيلة أو اى حركة يفعلها عابد الرحمانى.

فى الاستديو.
عابد اتوتر و مبقاش عارف يعمل ايه و اخيرا رد وقال: لا.
سهيلة: احم. لا معندكش الشجاعة و لا لا مش بتتهمه.
عابد بحزم ممزوج بتوتر: انا جاوبت ياريت ننهى الحلقة.
سهيلة: وخلصت حلقتنا سادة المشاهدين. انتظرونا في حلقة جديدة مع صوت الحياة. تصبحوا على خير.

عند شهد.
شهد: cut.
ارتاحت ملامحها بشكل غريب.
وذهبت لمكتبها و الكل خلفها و اتكرر نفس المشهد
ودخل عابد الرحمانى بكل عصبية ولكن ليس مثل شاهين على الإطلاق.
شاهين رغم العصبية ال دلف بها كان واثق و يهدد من أمامه.
عابد دلف بعصبية ممزوجة بتوتر وهذا جهل الشك يزيد عند شهد.
عابد بصوت جهورى: انتى اتجننتى ازاى سؤال زى ده يتسأل على الهوا.

شهد ببرود: اولا نحترم نفسنا. ثانيا انت مشكلتك أنه السؤال على الهوا. يعنى لو سألتك دلوقتى السؤال ده هتجاوب.

عابد بتوتر و صوت عالى: لا انتى مجنونة فعلا.
وخرج بسرعة وسط الحرس.
وشهد تقريبا تأكدت بما يدور في عقلها.
والكل بعد خروج عابد تقريبا هجم على شهد بحديثه.
ما عدا صقر يقف صامت تماما.
شريف بجنون: انتى فعلا زى ما قالوا مجنونة. ازاى تسألى سؤال زى ده على الهوا ازاى.

فادى: يا ريسة قولنا اسألة مفاجأة ماشي بس مش اسألة مصيبة.
ودخلت سهيلة: انا يا ريسة تعرضينى للموقف الزبالة ده. ولا انتى عشان ورا الكاميرا.

كل هذا و شهد تنظر لهم ببرود رغم أنها تود أن تنفجر وتقول لهم: ارحمونى كفاية بقا.
اخدت نفس عميق وقالت: خلصتوا ولا لسه.
لم تجد رد أخذت حقيبتها ووقفت أمام صقر قائلة بضعف هو شهر به جيدا قائلة: يلا نمشي
حط ايده في أيدها وخدها في حضنه بقوة وخرجوا.
ضمها بقوة دون أن ينطق وخرجوا و ذهب شريف خلفهم بكل عصبية وأيضا فادى ذهب بمكتبه وهو يغلى من العصبية، وكذلك سهيلة و الاستديو كله كان في حالة غير طبيعية.

فى مكتب فادى.
دخل وجلس على مكتبه و دفن رأسه بين ايديه و بعد 5 دقايق.
همس: احم. فادى انت كويس.
فادى بعصبية: همس ياريت تطلعى برة انا مش طايق نفسي.
همس دمعت وخرجت وهي بتقول: انا اسفة.
خرجت بكل سرعتها و هو فضل ينفخ من ضيقه.

فى عربية صقر.
تجلس شهد وهو يضمها إليه بقوة.
وبعد وقت توقف بالسيارة و لف وجهه لها قائلا بحنان: اتكلمى. عيطى. اصرخى دلوقتى انتى في حضن حبيبك.

وهذا كام مثل الكارت كى تفعل ذلك وبمجرد أن انتهى انهارت بأحضانه ظلت تردد بيهسترية: كلهم بيلومونى كلهم حتى فادى. كل ده عشان عايزة. عايزة اكشف ناس زبالة. شغلتها انها تأذى بس. بقيت دلوقتى انا ال غلطانة يا صقر انا.

وبعد حديث كثير هدأت وغرقت في النوم بعدما شعرت بالأمان.

فى منزل روان.
بعدما نيمت صغيرتها خرجت من الغرفة لمروان في صالة منزلهم.
يرى مروان توترها و خوفها على شهد وهي تحاول أن لا تبين هذا، هي بالفعل لم تسامح شهد ولكن شهد مثل شقيقتها لا تقدر أن لا تقلق عليها و بشدة.

مروان بخبث: مالك يا رونى في حد مزعلك ولا حاجة مضيقاكى.
روان بتوتر: احم. انا لا ايه يعنى هيضايقنى. احم. هو انت مكلمتش صقر.
مروان بخبث: وهكلمه ليه.
روان: احم عادة يعنى.
مروان: لا مكلمتوش. بس صحيح ده انت عايز أكلمه ده خرج انهاردة من الشركة بدرى من غير ما يقول رايح فين.

وطبعا مروان عارف بس قرر يقول كدة ل روان.
روان اتوترت اكتر وقرر يخفف قلقها و يتصل ب صقر امامها.
وامسك بهاتفه و اتصل ب صقر.

فى فيلا صقر.
وصلوا الفيلا و كانت شهد مازالت نائمة، حملها بخفة بين يديه وصعد بها عرفتهم ووضعها على فراشه بخفة و دثرها جيدا وقبل جبينها وخرج للشرفة ليجد صوت هاتفه يصدع في جيب الچاكيت الخاص به، وكان مروان رد قائلا: الو را مروان.

مروان: ايه يا باشا عامل ايه.
صقر بتنهيدة: كويس الحمد لله.
مروان: احم. وشهد.
صقر: كويسة يا مروان كويسة.
مروان: طب هتيجى الشركة بكرة.
صقر: مش عارف ربنا يسهل.
مروان: تمام. تصبح على خير.
صقر: وانت من اهله.
أغلق معه ووجد والدة شهد تتصل وبمجرد أن رد.
فاتن: هي مش هترتاح الا ما تودى نفسها في داهية صح.
صقر: طب اعمل ايه. معلش يا امى أهدى. شهد فعلا مش مستحملة.
فاتن: ما هي ال بتعمل كدة في نفسها...

صقر: عندك حق ربنا يهديها.
فاتن: يارب. هي فين دلوقتى.
صقر: نايمة.
فاتن: طب ابقى طمنى عليها.
صقر: حاضر.
أغلق معها وألتف ليدلف الغرفة وجدها تقف والدموع تنهمر بقوة من عينيها تقدمت خطوات لتقف أمامه قائلة بضعف: جه دورك.

صقر بإستغراب ووجع على هيئتها: دور ايه.
شهد بإبتسامة وجع: دورك في العتاب. كلهم خدوا أدوارهم في العتاب. فاصل انت. انت أهم واحد فيهم.

ضمها إليه بقوة قائلا: عتاب الحبيب غير عتاب اى حد.
شهد: عشان كدة بقولك انت أهم واحد فيهم.
صقر: كلهم خايفين عليكى يا شهد عشان كدة عاتبوكى.
اخذت نفس عميق وقالت: عندك حق.
دفنت نفسها بقوة بأحضانه وهو ضمها بحنان قائلة بحنان: وقالت في نفسها: بردوا مهما كانوا خايفين عليا هعمل ال في دماغى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة