قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الثامن

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الثامن

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الثامن

أتى صباح يوم جديد. بعد يوم ملىء بكل شىء هالك.
فى غرفة صقر و شهد.
استيقظ صقر ونظر بجانبه لم يجدها.
ولكن حول نظره الى الشرفة وبالفعل وجدها بها.
ولكن شاردة أكثر من اى مرة. وكأنها ذهبت لعالم خاص بها.
شعرت به أمامها.
ابتسمت ابتسامة بسيطة للغاية.
وقالت: صباح الخير يا حبيبى.
جلس امامها وحاوط وجهها قائلا بحنان: صباح النور يا قلب حبيبك. نمتى كويس.
شهد بشرود: اه كويس جداا.

اغمض عينيه بوجع لأنه يدرك نبرتها وهي نبرة الضياع من الداخل.
ولكنه حاول التماسك.
صقر: يلا ننزل نفطر.
شهد: حاضر. ممكن تتصل ب شريف وقوله انى عايزة أقابله.
صقر: ليه.
شهد: في بنت عايزة تدينى ورق مهم بس عايزة تقابلنى في امان.
صقر: حاضر نخلص فطار و هتصل بيه...
اى أوامر تانية للبرنسيس.
ابتسمت شهد لكلمته.
صقر بخبث: بقولك ما تيجى نفطر هنا.
ومع كلمته غمز لها.
شهد بعدم فهم: هنا فين.
سحب يديها وقال: تعالى تعالى هقولك.

وبعد فهمها مقصده.
شهد: ااه لا اوعى يا صقر. تعالى ننزل نفطر بئا.
وب لحظة غاصوا معا في بحور عشقهم و قد فعلها صقر انساها ما كانت تفكر به.

بعد وقت.
على السفرة.
ما زالت شاردة حتى وهي تأكل.
وفجأة وضعت يدها على يده قائلة بأسف: حبيبى انا اسفة. انا عارفة انى مقصرة مع الولاد.
ثم انزلت رأسها لاسفل. واكملت: مش عيزاهم يعيشوا معانا ال بيحصل بسببى.
رفع رأسها بأنامله ثم قال: انتى عندك حق مينفعش يكونوا هنا اليومين دول. بس ممكن متحمليش نفسك كل حاجة.

شهد بهدوء: حاضر.
صقر: يلا نقوم.
شهد: يلا.
قاموا هما الاثنين ثم وشبكوا أيديهم ثم خرجوا.
واستقلوا السيارة.
فى السيارة...
شهد بهدوء: الحرس حصلهم حاجة امبارح.
ابتلع غصة في حلقه.
وتذكر أمس عندما أخبره مروان أن هناك 2 حراس توفوا اثر الانفجار.
صقر بتوتر: لا كلهم تمام متقلقيش.
شهد بشك: متأكد.
صقر بعصبية حتى لا تسأله: امال هكذب عليكى يا شهد.
شهد بهدوء: لا طبعا مقصدش أنا بس بطمن.

شهد في نفسها: بردوا هعرف وشكلك مخبى عليا.
وبعد وقت.
شهد: حبيبى هو ممكن تيجى تاخدنى بعد ما اخلص.
صقر: عيونى. متزعلش منى عشان اتعصبت عليكى.
شهد: لا يا حبيبى مش زعلانة. يلا باى.
صقر: باى.
ونزلت من السيارة...
وتحولت ملامحها للجمود. وكان ينتظرها على باب الاستديو فادى.
فادى: حمد لله على سلامتك يا ريسة.
شهد بجمود: اجمعلى الكل حالا.
فادى: احم. امرك.
وبعد القليل الكل اجتمع في غرفة الاجتماعات الخاصة بالاستديو.

شهد بجمود: حاليا انتو عارفين حصل ايه امبارح تمام.
عايزة اعرفكم أن الفترة الجاية مش هعمل حاجة غير انى اكشف الكلاب دول.
اى عايز يبقى معايا اهلا و سهلا.
ال خايف يمشى الباب يفوت مليون جمل.
ثم وجهت حديثها ل سهيلة و فادى.
شهد: الكل يتفضل دلوقتى. سهيلة و فادى خليكوا.
والكل خرج.
شهد: بصوا اولا. فادى انت مهمتك من دلوقتى ل بكرة تجيبلى حد مهم جدا جدا من وزارة الصحة يعنى بالكتير الدرجة التالتة في الوزارة...
تمام.

فادى: تمام يا ريسة متقلقيش.
شهد: وانتى يا سهيلة. هسيبك المرادى تحضرى الأسئلة العادية و لغاية ما تعرفى الشخصية ال هتيجى من فادى و بردوا على اساسها تحطى الأسئلة. تمام.

سهيلة: امرك يا ريسة.
شهد بغموض: وانا بئا سيبولى الأسئلة المفاجأة.
فادى و سهيلة: تمام.
شهد: اتفضلوا.
بعد خروجهم. جاءت بهاتفها لتهاتف صقر.
شهد: حبيبى.
صقر: قلب حبيبك. انتى كويسة.
شهد: انا تمام متقلقش. حبيبى اتصلت ب شريف.
صقر: اه وقالى هيجيلك بعد ساعة.
شهد بتنهيدة: ماشي.
صقر: انتى كويسة.

شهد: متقلقش انا كويسة. ممكن بعد ما اخلص مقابلتى مع شريف تيجى تاخدنى. ولو تعرف تيجى دلوقتى يبقى ياريت. بجد مش هقدر استحمل بروده ده.

صقر: حاضر نص ساعة وهكون عندك.
شهد: ربنا يخليك ليا.
صقر: ويخليكى ليا يا عشقى يلا سلام عشان متأخرش عليكى.
بعد ما أغلقت معه.
اراحت جسدها للخلف و أغمضت عينيها.
فادى: انتى كويسة يا شهد.
فتحت عينيها بهدوء وقالت: لا يا فادى انا مش كويسة انا عمالة بتكسر بالبطىء وبحاول اقوم على قد ما اقدر.
ومتقوليش انتى قوية.
انا اه برسم القوة لكن انا اضعف ما يكون من جوه.
ال بيدنى القوة وجود صقر جمبى.

غير كدة انا من غيره ولا حاجة.
وفجأة فتح باب مكتبها سريعا.
وكانت.
فادى باستغراب: همس. ايه ال جابك هنا.
همس بخجل: انا انا اسفة انا كنت فاكرة أن ده مكتبك.
فادى: لا ده مكتب الريسة.
همس: انا اسفة. احم على فكرة أنا من زمان وانا نفسي اشتغل مع حضرتك جداا بسمع عنك دايما.

شهد: ميرسي يا حبيبتى.
همس: احم طب انا هروح اشوف مكتبك و استناك فيه. عن اذنكم.
وأغلقت الباب معها.
شهد: مين الكتكوتة.
فادى: ديه همس في اخر سنة في كلية اعلام وجت اشتغلت عندنا وانا مسؤول عن تدريبها.

ابتسمت بشرود ثم انفلتت منها ضحكة بسيطة.
فادى: بتضحكى على ايه.
شهد: مفيش فكرتنى بنفسي زمان.
فادى بضحك: ههههه كلام في سرك اول ما شوفتها حسيت انى شايفك ادامى.
شهد: بكرة تبقى زيي.
فادى: لا يا شهد انتى مفيش حد زيك. عارفة يا شهد انا بقالى معاكى سنين بس لسه مش فهمك.
انتى قوية وضعيفة. غامضة و شفافة. انتى كل حاجة و عكسها في نفس الوقت.
مفيش حد هيبقى زيك.
شهد: ممكن يكون كلامك صح.
انا ساعات مبفهمش نفسى.

قائلا وهو يذهب الباب: يبقى كلامى صح.
ثم التفت مرة أخرى.
فادى: اه. انهاردة دار النشر كلمتنى وقالتلى أن في طلب زيادة جدا على روايتك ولازم يطبعوا طبعة جديدة. بس لازم يبلغوكى.

شهد: تمام قولهم مفيش مشكلة.
خلى الكل يعرف حكايتى.
فادى: اوك.
وفتح الباب وكان أمامه صقر.
فادى: باشا اذيك.
صقر: اذيك يا فادى.
فادى: تمام زى الفل. عن اذنكم عشان عندى شغل.
ريسة لو عوزتى حاجة انا في مكتبى.
شهد: ماشى.
نهضت من مجلسها وذهبت إليه لتحضتنه بكل ما بها من قوة و اخذت نفس عميق من عطره وكأنه اكسجين الحياة بالنسبة لها.

شهد بهمس: وحشتينى.
أبعدها عنه قليلا بهدوء وتحدث بحب: لحقت انا لسه سايبك...
شهد: انت بتوحشنى وانت معايا. اول امبارح قولتلى بيبقى نفسي ادخلك جوه ضلوعى. ال متعرفوش انها بتبقى امنيتى انا. انا ال بيبقا نفسي ادخل جوه ضلوعك و مخرجش منها ابدا. انت لو دخلتنى سجنك هيبقى حصنى المانع مش سجنى يا صقر.

صقر: ياريت احبسك في سجن عشقى يا شهد قلبى ياريت.
شهد: هيحصل بس نخلص من ال احنا فيه وهدخل زنزانة عشقك وهطلب من القاضي الحبس مدى الحياة في زنزانة عشقك.

وفاقوا من عشقهم على صوت طرقات الباب.
شهد في نفسها: يارب ميكونش ال في بالى.
شهد بصوت عالى: ادخل.
وما كان غير ( شريف ).
شهد بهمس: هو انا قولت. مواعيده باردة زيه.
شريف: كنتى طلبانى.
شهد: في واحد كلمتنى بتقول انها معاها ورق مهم ليا وعايزة تقابلنى بس المهم تتأمن المقابلة ديه لأنها خايفة.

شريف: قالتلك اسمها ايه.
شهد: اه اسمها اسراء محمود السيد.
شريف: تمام هعمل تحرياتى عنها و ابلغك.
حاجة تانى.
شهد: لا شكرا.
شريف: تمام.
وخرج بكل برود كالعادة.
شهد بغيظ: بارد.
صقر بضحك: معلش بئا. المهم يلا نمشي.
تذكرت شيئا هاما فقالت له: حبيبى معلش استنانى في العربية. هقول ل فادى حاجة يعملها.

صقر: ماشى حبيبتى. بس متتأخريش.
شهد: حاضر.
وراحت اتصلت على مكتب فادى.
شهد: فادى تعالالى حالا المكتب.
فادى: ثانية و اكون عندك.
وبعد دقائق.
فادى: نعم يا ريسة.
شهد: تقب و تغطس وتعرفلى حد مات من الحرس امبارح في الانفجار...
فادى بإستغراب: ليه يعنى.
شهد: اسمع ال بقولك عليه. واول ما اروح تبلغنى.
فادى: حاضر حاضر.
شهد: سلام.
نزلت ولقت صقر مستنيها في العربية...
شهد: اتأخرت عليك.

صقر: لا يا حبيبتى. ها تحبى نروح ولا نروح في اى حتة.
شهد: مش عارفة. المهم انت خلصت شغلك ولا انا عطلتك.
صقر: لا متقلقيش انا سبت الشغل ل مروان.
شهد: بقولك ما تيجى نهرب من الكل اسبوع محدش يعرف عننا حاجة.
صقر: امم هي فكرة حلوة بس كدة الكل هيقلق علينا.
شهد بتنهيدة: عارفة. بس انا محتاجة أدى دماغى هدنة شوية.
مسكت ايده وضغطت عليها.
شهد: ممكن اطلب منك طلب.
صقر: عيونى.

بص في عينيها ولمح نظرة خوف استنى يسمعها عشان يعرف ليه النظرة ديه.
شهد: ممكن تحضر معايا حلقة بكرة.
صقر بتمعن: خايفة من ايه يا شهد.
شهد بتوتر: انا مش خايفة ولا حاجة انا بس عايزاك مرة تحضر معايا التصوير.
صقر: حاضر عشان خاطرك بس.

فى بيت مروان و روان.
فى غرفتهم.
روان: حبيبى هو انت بقالك كام يوم بتتأخر كتير ليه.
مروان بتوتر: مفيش يا حبيبتى الشغل كتير.
روان: مروان انت مخبى عليا ايه بقالك كام يوم.
مروان بتوتر: هخبى عليكى ايه يا روان. انا انا داخل اخد دش...
ودخل.
روان: ماشي يا مروان بردوا هعرف.

فى بيت يسرا و مريم.
يوسف: اذيك يا مريم.
مريم بشرود: كويسة يا يوسف كويسة.
اخرج سجارة وظل يدخن فيها.
مريم بتهكم: الا قولى ايه اخبار شهد.
يوسف بنفس النبرة: كويسة جدا متقلقيش.
مريم: اقلق من ايه. شهد متهنية في حضن جوزها و ناجحة في شغلها وحياتها زى الفل.

يوسف بخبث: ده انتى شكلك مولعة من جوه يا مريم.
مريم بغل: ده أنا مغلولة. شهد ال كانت زيها زيي. انا يحصل فيا كدة و هي تبقا كدة ليه ها ليه، الا قولى يا يوسف انت متجوزتش ليه لغاية دلوقتى.

يوسف: هي واحدة بس ال هتجوزها يا مريم.
مريم بخبث: هتتجوز واحدة متجوزة يا يوسف.
يوسف بخبث مماثل: ومين قالك انها هتبقى متجوزة.
مريم: اممم لما نشوف.
يوسف بشرود: هتشوفى متقلقيش.

فى فيلا صقر.
شهد: حبيبى انا هدخل اخد دش.
صقر: ماشي حبيبتى.
وبعد وقت.
شهد بهدوء: يلا ننام انا تعبت انهاردة.
فرد ايده وقالها: يلا تعالى.
وناموا هما الاتنين.

تانى يوم.
استيقظ صقر ولكن لم يجد شهد بجانبه.
صقر بنعاس: شهد شهد.
فتح ( الحمام ) ولكن لم يجدها، اضطر للنزول للطابق السفلى.
صقر: نعمات نعمات.
نعمات: نعم يا باشا.
صقر: شهد فين.
اخرجت ورقة واعطتها له وقالت: الهانم خرجت من بدرى و بلغتنى لما حضرتك تصحى اديك الورقة ديه.

بص الورقة بإستغراب وفتحها.
( صباح الخير.
بعد كدة لما تعوز تخبى عليا أن في 2 من الحرس ماتوا من الانفجار. ابقى بلغ فادى بعيد عشان مسمعكش زى امبارح. ياريت تتكفل بعايلتهم تكلفة تامة يمكن يقل شوية الشعور بالذنب ال هياكلنى. انا خرجت عايزة افضل لوحدى. ومدورش عليا. انا بليل هكون في البيت ).

تنهد بحزن لما يحدث لها.
وتذكر عندما دخلت المرحاض. وتسلل الى الشرفة ثم قام بمهاتفة فادى حتى لايخبرها بما عرفه.
ولكن من الواضح أنها سمعته جيدا...

فى بيت شهد.
تضع رأسها على قدمى ابيها و تنزل دموعها في صمت.
طارق بحنان: مالك يا حبيبة بابا. طب صقر مزعلك.
شهد بوجع: ياريت يا بابا يكون هو ال منزعلنى ياريت.
طارق: طب مالك بس.
شهد: شهد تعبت يا بابا. الدنيا كل شوية تيجى عليها اوى يا بابا.
طارق: بس بنتى بقت قوية ولا ايه.
شهد: قوتها خلاص خلصت.
طارق: ايه ال حصل يا شهد في اليومين الفاتوا خلاكى كدة.
شهد: ارجوك يا بابا مش قادرة اتكلم.

طارق: ماشي يا قلب بابا بس انا موجود اى وقت عايزة تتكلمى فيه.
شهد: ربنا يخليك ليا يا بابا. ادعيلى بس.
طارق: ربنا يريح قلبك دايما.
شهد بوجع: يارب، انا هدخل انام.
طارق: ماشي حبيبتى.
دلفت غرفتها ونامت نوم عميق كأنها تهرب من الواقع أو من عالمها القاسي.

فى الشركة.
يجلس على مكتبه وهو يدفن رأسه بين يديه.
ويدخل عليه مروان.
مروان بإستغراب: مالك يا صقر.
رف رأسه و اغمض عينيه ليرجع للخلف بجسده على المقعد.
صقر: خايف.
مروان بصدمة: صقر المنياوى خايف.
صقر: أيوة صقر المنياوى عاشق وخايف على عشقه.
خايف. خايف متقدرتش تستحمل ال بيحصلها ده.
مروان: انشاء الله هتبقى كويسة انت بس خليك جنبها.
صقر: انا مبعملش حاجة غير انى اكون جمبها.
مروان: هي في الاستديو.
صقر: معرفش.

مروان بإستغراب: يعنى ايه متعرفش.
صقر: صحيت الصبح لاقيتها كتبالى جواب انها سمعتنى لما قولت ل فادى أنه ميبلغهاش أن في 2 من الحرس بتوعها ماتوا.
وأنها عايزة تفضل لوحدها وهترجع بليل.
انا متأكد انها مش في اليخت. بس مش عارف ممكن تكون فين.
أيوة انا عرفت ممكن تكون فين.
سلام.
مروان: سلام.

نزل سريعا من الشركة ليستقل سيارته ويذهب لمنزل شهد
وبعد وقت.
صعد المنزل و دق الباب و فتح له والد شهد.
طارق: تعالى يا صقر. اتفضل.
فهم انها متواجدة بالداخل زفر بعمق و حمد ربه من داخله.
جاء ابنائوه يهرولون عليه وأخذهم بأحضانه.
صقر: حبايب بابا وحشتونى.
ادهم و فيروز: وانت كمان وحشتنا اوى يا بابا.
صقر: اوعوا تكونوا ضايقتوا تيتة و جدو.
دخلت فاتن وقالت: ابدا دول حبابيب تيتة.
صقر: طبعا. اذيك يا امى.

فاتن: كويسة يا حبيبى الحمد لله.
طارق: مالها شهد يا صقر.
اتنهد تنهيدة طويلة وقال: متقلقش هي كويسة.
طارق: بس ال انا شايفه انها مش كويسة خالص اول مرة اشوف شهد بالضعف ده.
صقر: هحكيلكم كل حاجة بس بلاش دلوقتى.
طارق: ماشي.
ادهم: بابا احنا مش هنشوف شهد بنت طنط روان و عمو مروان.
صقر: انت عايز تشوفها.
ادهم بطفولة: اه اوى اصلها وحشتنى وعايز اشوفها.
صقر بصدمة مصتنعة: ادام ابوك كدة.

ادهم ببراءة: اه فيها حاجة. يلا يا فيروز نلعب.
فيروز: يلا.
وذهبوا ليكملوا ما كانوا يفعلوه من لعب.
نظر صقر لوالد شهد قائلا: هي في اوضتها.
أومأ برأسه. ثم ذهب إلى غرفتها.
وجدها نائمة وشعر وكأنها تهرب من العالم القاسي.
نام بجانبها و اخذها بأحضانه. وهي شعرت به. وتشبتت به أكثر و أكثر لتستمد منه الامان.
وهو أيضا ضمها إليه اكثر وغاصوا في أحلامهم.

وبعد وقت.
شهد بصريخ: لا لا يا صقر. لا عشان خاطرى.
صقررررر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة