قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل العاشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل العاشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل العاشر

في فرنسا...
استيقظت تاليا وهي تشعر بالعطش جلست تاليا على الفراش وهي تشعر بالدوار ولكنها لم تهتم فالدوار أصبح ملازم لها منذ مده انزلت تاليا قدمها على الأرض وكادت أن تقف ولكن شد انتباهها الساعه التي توجد على الكومود الذي بجوار الفراش ثوانى حتى جحظت تاليا عينها بقوه وهي تقفز من على السرير.

تاليا بتوتر: يا لهوى يا لهوى نضال هيسلوحنى الساعه تسعه يا لهوى على نومك يا تاليا نينا كانت بتقول هتعانى مسمعتش الكلام انا استاهل
اسرعت تاليا بخلع ملابسها ودخلت إلى الحمام تأخذ دشاً ساخناً لكى ينعشها وبعد عشر دقائق خرجت تاليا بسرعه وهي تلف منشفه حول جسدها وذهبت إلى الغرفه التي بها الملابس ظلت تاليا تقلب الملابس بسرعه لكى تنتقى واحدا.

نظرت تاليا إليه ولا تعلم من أين أتى ولكنها لم تبالى فهى سوف تقتل على يد نضال إن لم تسرع ارتدت تاليا الفستان وكانت كالأميره نظرت تاليا الى نفسها بالمرأه ولا تعلم ماذا تفعل بشعرها الطويل فهو يكاد يصل إلى ركبتها اتتركه كما هو ام ماذا، اااه يا إلهي ماذا افعل سوف يصل نضال واقتل.

حسنا حسنا سوف اقصه قليلا نظرت تاليا الى الساعه فوجدت لايزال من الوقت نصف ساعه حسنا سوف اطلب منهم احضار فتاة كوفير هنا ذهبت تاليا الى الزر الاحمر وضغطت عليه فجائتها العامله بسرعه فأخبرتها تاليا انها تريد فتاة كوفير بسرعه اومأت لها ثم ذهبت إلى أسفل عشر دقائق وجائت الفتاة كانت تاليا في هذا الوقت استطاعت وضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه كالمسكره وبعض من أحمر الشفاه باللون الوردى والكحل وهكذا اشياء ألقت الفتاة التحيه على تاليا وتاليا كذالك واخبرتها تاليا انها لا تريده قصير جدا حسنا فالنقصه بالمعقول اومأت الفتاة لها وبعد ٢٠ دقيقه وقف تاليا أمام المرأة برضى.

اااه يا إلهي ماذا افعل سوف يصل نضال واقتلحسنا حسنا سوف اقصه قليلا نظرت تاليا الى الساعه فوجدت لايزال من الوقت نصف ساعه حسنا سوف اطلب منهم احضار فتاة كوفير هنا ذهبت تاليا الى الزر الاحمر وضغطت عليه فجائتها العامله بسرعه فأخبرتها تاليا انها تريد فت...

ثم شكرت الفتاة وكادت الفتاة أن تخرج إلى انها وجدت احد يدخل
نظر نضال الى الفتاة بغرابه ولكنه لم يهتم ثم نظر الى تاليا وياليته لم يفعل يا إلهي كيف اصبحت بهذا الجمال ام اننى كنت اعمى من قبل ولكن ازعجه قصها لشعرها ولكن ليس كثير فهى لم تقص الكثير
نضال وهو يتصنع الغضب: تاليا إنتي ايه اللى إنتي عملاه ده
تاليا بابتسامه طفوليه وهي تدور حول نفسها: حلو مش كدا.

نضال في نفسه: يا إلهي ماذا تفعل تلك الفتاة أتريد أن تثيرنى ام ماذا إلا يكفيها اننى لم انم بين أحضانها منذ يومان ولم اشتم عبير شعرها الأخذ واتمتع بدفئها بين احضانى يا إلهي اانا اعذبها ام اعذب نفسى
تاليا مقاطعه بإبتسامه: انا قصرته شويه ايه رأيك
نضال وهي يحاول أبعاد عينه عنها بكل المستطاع: بقولك ايه بطلى لعب الاطفال اللى إنتي فيه ده ويالا احنا اتأخرنا بسببك.

تاليا وهي تتصنع البرائه وكأنها تعرف ما به: انا معملتش حاجه انا مستنياك انتا اللى اتكلمت و...
لم تكمل حتى وجدت نضال يسحبها ويخرج من الجناح فهى حقا تثير جنونه بتلك الحركات الصغيره.

ابتسمت تاليا بنصر ثم سارت معه بدون كلمه دقائق وكانت تاليا ونضال يجلسون في السياره الفاهره الخاصه بنضال كانت تاليا تختلس النظر إلى نضال في بعض الأحيان وكم لاحظت وسامته بتلك الحله السوداء وكانت يرجع شعره للوراء وكان يضع عطره المميز كم اشتقت اليك حقا حبيبى ولكنك من أردت البعاد فماذا عساى أن أفعل و انا غارقه في بحور عشقك ظلت تاليا تنظر له حتى غطت في سبات عميق ولم تشعر بنفسها.

كانت نضال جالس بهدوء ولكنه يعلم أن تاليا تنظر له ولكنه منع نفسه بقوه لأنه إذا نظر لها سوف يضعف أمامها بالتأكيد دقائق ثم شعر نضال بإنتظام انفاس تاليا نظر لها بتعجب اهى نائمه حقا ام تدعى ذلك ولكنها لو انها تدعى ذلك لظلت رموش عينيها بالتحرك مكشفه عن خدعه صاحبتها اقترب نضال منها بقوه ولكنه وجدها ساكنه كما هي ابتسم نضال بقوه ثم اقترب منها وقبلها قبله رقيقه على شفتيها لاحظ نضال احمر الشفاه التي تضعه تاليا فتقلصت ملامحه معلنه عن ضيقه ولكن نضال ابتسم بخبث ثم اقترب منها وقبلها قبله طويله انزعجت تاليا في نومها فأبعدت وجهها تلقائيا عنه ابتعد نضال عنها برضى وهو يلعق شفتيه بلسانه وابتسامه مناصره تحتل صغره ثم أخذ بعض المناديل الورقية من السياره ثوانٍ وكان نضال انتهى مما كان يفعل ثم جلس مكانه مره اخرى وهو مبتسم وكأنه لم يفعل اى شئ وبعد مده قصيره اخبر السائق نضال أنه قد وصل إلى وجهته.

اقترب نضال من تاليا وبدأ يهزها برفق.

نضال وهو يتصنع الجديه: تاليا، تاليا اصحى وصلنا
تاليا بنعاس: نينا بلييز خمس دقايق
نضال وهو يتصنع الجديه: اصحى يا روح نينا وصلنا
فزعت تاليا من صوته فنظرت إليه بعتاب وقالت: وصلنا
تلك النظره كانت كفيله بتأنيب نضال لنفسه طوال العمر: ا، اه وصلنا.

اومأت تاليا له نظر لها نضال ثم ابتعد عنها ونزل من الناحية الأخرى وهو يسب ويلعن نفسه مئه مره خلع نضال جاكيته وذهب إليها فوجدها تنتظره ابتسم نضال لها ثم وضع الجاكيت على كتفها
نضال بابتسامه هادئه: إنتي لسه صاحيه من النوم والجو بارد فده هيدفبكى شويه
تاليا بابتسامه: شكرا
قوس نضال زراعه ففهمت تاليا ما يرمى إليه فوضعت يدها بدون أدنى كلمه وباليد الأخرى تمسك الجاكيت.

نضال بابتسامه هادئه: سيبى ايدك مش هيقع من على كتفك علشان بس هوا تقيل تحسى هيقع
ابتسمت تاليا له بإشراق: بجد
نضال وهو ينظر أمامه: بجد
تاليا بتوتر: طب انا هعمل ايه
نضال وهو يبتسم: متعمليش حاجه ابتسمى بس
تاليا بتوتر: اوكى
دقائق حتى وصل نضال الى المطعم فهم كانوا يمشون في الحديقه فقط
تاليا بإنبهار: وااااااو ده ايه ده يا نضال
نضال بإبتسامه: ده مطعم
تاليا بتفاجأ: ب، بجد مطعم طب ازاى ده شوف شكله ولا تصميمه.

نضال بابتسامه: عارف وكمان ده مكان ممكن تعزمى عليه صديق في صفقه واكييييد مش هيرفضها لانو الكل عارف ان المطعم ده الساعه فيه ٥٠,٠٠٠ دولار فيحس انو مهم فيقبل الصفقه
تاليا بابتسامه: ده انتا مسهوك وعارف كل حاجه
نضال بابتسامه: مسهوك مره واحده جبتيها منين الكلمه دي
تاليا ببرائه: ماما رحمه قالتها لياسين مره قدامى
نضال بابتسامه: ماشى اوكى يا مسهوكه واسكتى علشان العميل هناك اهو.

ابتسمت تاليا بإشراق لأنها جعلت نضال يتكلم معها نظرت تاليا الى المكان الذي أشار إليه نضال فوجدت الكثير من النساء والرجال ومعظم النساء كانوا وكأنهم لا يرتدون شيئا اهم نسو ملابسهم قبل خروجهم ام ماذا ام انهم لا يمتلكون ملابس كادت تاليا أن تتحدث وتخبر نضال كيف يأتى إلى هذا المكان الذي به تلك النساء الخبيثات والاتى لا يرتدون شيئا بالمره ولكنها وجدته يقول.

نضال برسميه وهو يتكلم الفرنسيه بمهاره كبييره: اهلا سيد ماكس كيف الحال سمعت انك تدير صفقه كبيره واردت الدخول فيها
ماكس بإبتسامه: لا بأس سيد نضال فأنت في القائمه الاولى ومن اول الأسماء التي في قيمتى
نضال بابتسامه: حسنا الفهم من هذا سيد ماكس اننى من اعدائك الاُول
ماكس مصحح: لا لست من اعدائك ولكنك منافسى الاول
نضال بابتسامه ثقه: سوف اعتبر هذا اطراء لى.

نظر ماكس الى تاليا بإعجاب: من هذه سيد نضال انها جميله جدا
نضال وهو يحتضن خصرها ويقربها منه بشده: انها زوجتى ولا اسمح لك بالنظر إليها بتلك الطريقة لاننى سوف اغضب حقا سيد ماكس
ماكس ببعض من الخوف: لا بأس سيد نضال انا امزح فقط
نضال بجديه وصرامه: إذا لا تمزح مع الرجال الشرقيون حسنا
ماكس بتوتر: حسنا حسنا إذا سيد نضال دعنى اقدم لك بعض الرجال المهمين في مجالانا.

ابتسم نضال لهم ثم انزل رأسه إلى مستوى رأس تاليا وهمس: ايه رأيك تروحى تقعدى هناك كدا عما اخلص وكمان علشان الوقفه غلط عليكى ماشى
نظرت تاليا له ببرائه: بس انا خايفه اقعد لوحدى هنا
نضال بابتسامه: متخفيش انا هفضل مرقبك وهبعت معاكى امين يفضل جنبك اوكى
ابتسمت تاليا له: اوكى
نضال بابتسامه: شتووووره لما نروح هجيب ليكى مصاصه اوكى
تاليا وهي تبتسم بإشراق: اوكى.

ابتسم نضال لها ثم نادى على امين وأمره أن لو قد تم هدم الارض ألا يترك تاليا
أومأ امين له ثم إشار الى تاليا أن تتقدم هي اولا نظرت تاليا الى نضال بإبتسامه ثم تقدمت مين وهو خلفها مباشره جلست تاليا على الكرسى
أمين بإحترام: اطلبلك حاجه يا تاليا هانم
تاليا بابتسامه: اوكى بس مش عاوزه اكل انا نفسى في حلويات
أمين بإحترام: حاضر يا هانم
نادى امين أحد الجرسونات الماره فأتت مسرعه إليه فأخذ منها المينو وأعطاه لتاليا.

نظرت تاليا له فوجدته باللغه الفرنسيه
تاليا بإنزعاج: ايه ده دى بالفرنساوى، أمين بتعرف الفرنسي
امين بإحترام: ايوه يا هانم
تاليا بابتسامه: اوكى اطلبلى بقه على ذوقك مش انتا مجرب
أمين بإحترام: حاضر
أعطى امين الطلب إلى الجرسونه ثم رحلت
ظلت تاليا جالسه تنتظر طلبها وهي تنظر إلى نضال اينما ذهب.

في أحد الأركان كان هناك بعض الشباب مجتمعين ومن بينهم ابن ماكس الصغير وهو عديم الاخلاق والاحترام ويوجد له الكثير من علاقاته مع النساء
احد الفتيه: انظر ماركوس إلى تلك الجميله
نظر ماركوس إلى حيث أشار صاحبه بملل ولكن عندما وقعت عينه عليها جحظ عينه بشده فقد أسرته بجمالها
ماركوس بخبث: مع من تلك الفتاة
الفتى: لا أعلم
ماركوس بخبث: إذا دعنا نلقى نظره.

ذهب ماركوس إلى الطاوله التي تجلس عليها تاليا وما كاد أن يقترب حتى وجد حائط سد أمامه، رجع ماركوس بضع خطوات إلى والوراء
ماركوس بغضب: هااى ماذا تريد ابتعد من امامى
كاد أن يتخطاه ماركوس ولكنه وجد دفعه قويه من قبل أمين وارتد إثرها إلى الوراء
ماركوس بغضب: ماذا تفعل يا ابن العاهره ابتعد من امامى
نظرت تاليا خلفها بسرعه فوجدت أمين وهو يدفع ذلك الشاب ولكنها لم تفهم شئ فظلت مكانها وتجاهلت الامر.

وفجأة وجدت من يصرخ ولكنها لا تفهم
أمين بهدوء: ابتعد يا فتى ليس مسموح لك أن تقترب من سيدتى
ماركوس بغضب: تبا لك ومن هي حتى لا تجعلنى اقترب منها
وفجأة وجد ماركوس يد قويه تطبق على كتفه حتى كادت أن تتكسر فالتفت بسرعه وهو يبتعد فوجده نضال هو يعرفه حق المعرفه ويعرف عاقبه من يتلاعب معه
ماركوس بغضب: ماذا تفعل لقد كدت أن تكسر عظامى ماذا فعلت لك
نضال بغضب شديد: انت تحاول أن تقترب من زوجتى.

جحظ ماركوس عينه فأسرع أبوه ماكس لكى ينقذه من برائث نضال
ماكس بسرعه: نحن اسفون سيد نضال فإبنى لم يكن يعرف ذلك
نضال بغضب: إذا اجعله يبتعد قبل أن اقتله له وأن اريح العالم منه
ماكس بسرعه: حسنا شكرا لك سيد نضال
امسك ماكس يد ابنه وابتعد عن المكان بأكمله
في الداخل ظل نضال واقف حتى ابتعد ماكس وابنه نظر نضال الى أمين
نضال بثقه: براڤو يا امين
أمين بأحترام: ده واجبى يا باشا
اسرعت تاليا الى نضال تمسك يده.

تاليا بخوف: نضال هوا في ايه
نضال بابتسامه: مفيش يا حببتى متقلقيش بس إنتي ايه اللى بتكليه ده
تاليا بابتسامه: ايس كريم الشوكولاته والڤنليا والحليب والفراوله و...
نضال بابتسامه: بس بس ايه ده كلو
تاليا بابتسامه طفوليه: بحبها
نضال بابتسامه: اوكى كملى اكل وانا هروح اشوف شغلى اوكى
تاليا بخوف: لاء خليك علشان خطرى
نضال بابتسامه: والله فاضل حبه صغيرين اوكى
تاليا بيأس: اوكى.

ابتسم نضال لها ثم ابتعد عنها ليرى ماذا سيفعل
في الخارج
ماكس بغضب: ماذا تفعل أيها اللعين
ماركوس بخوف: صدقنى لم أكن أعرف أنها تخص ذلك النضال
ماكس بغضب: انت ابن عاهره اذهب من هنا لا يهمك سوى الفتيات الجميلات والشرب والسيارات لا تفعل شئ سوى هذا
ماركوس بغضب: اتلومنى الان حسنا انا اشبهك إذا كنت ابن عاهره فأنت عاهر مثلها.

ماكس بغضب: أيها اللعين عرفت انك ستغدر بى في يوم حسنا أتريد أن اقولها حسنا انت لست ولدى واذهب من هنا لا اريد رؤيتك مره اخرى
ماركوس بغضب: و، ولكن انا
ماكس بغضب: قلت لك اذهب
نظر ماركوس إلى والده بغضب ثم رحل دقائق حتى وجد زميله يلحق به
الفتى: هااى يا رفيق لماذا ترحل
ماركوس بغضب: لقد طردنى والدى بسبب تلك العاهره وذلك المدعو نضال
الفتى بخبث: وهل سترحل هكذا الن تفعل شئ
ماركوس بغضب: وماذا تريدنى أن افعل.

الفتى بخبث: حسنا سأقول لك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة