قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الحادي عشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الحادي عشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الحادي عشر

وبعد نصف ساعة كانت تاليا جالسه بملل وكانت تريد النوم وبشده وكانت تشعر بتوعك في معدتها فهى اكلت الكثير من المثلجات لم تستطع تاليا التحمل أكثر فنهضت وهي تضع يدها على فمها
أمين بسرعه: راحه فين يا هانم
تاليا بتعب: راحه الحمام عاوزه ارجع.

ابتعد أمين من أمامها ليتسنى لها العبور فنادى أمين أحد العاملات هناك فأخبرها أن تذهب معها للداخل لأنها متعبه فوافقت وأسندت تاليا ومساعدتها في دخول الحمام وقف امين أمام الباب ينتظر تاليا عشر دقائق حتى وجد تاليا تصرخ بسيده نضال حاول امين فتح الباب ولكنه كان مغلق ظل أمين يدفع الباب بكل ما أُتى من قوه ولكنه لم ينجح فأسرع إلى مكان سيده
وجد نضال امين يركض إليه ويلهث
نضال بقلق: في ايه يا امين وفين تاليا.

أمين بسرعه: الست هانم كانت تعبانه وكانت عاوزه تروح الحمام روحت معاها ودخلت معاها جرسونه عشر دقائق ولقتها بتصوت
جحظ نضال عينيه واسرع بإتجاه الحمام فسمع صوتها وهي تبكى
نضال بقوه: تاليا تاليا افتحى الباب بتعيطى ليه تاليا رودى
وضع نضال أذنه على الباب ولكنه لم يستطع سماع صوتها
نضال بغضب: تاليا افتحى فيه ايه عندك
صرخ نضال بأحد الموظفين: الا يوجد مفتاح لهذا الباب اللعين.

الموظف بخوف: لا لايوجد سيدى فقط يقفل من الداخل
نظر نضال الى أمين بقوه وقال: أمين اكسر الباب معايا
أومأ أمين له ثم بدأ هو ونضال بدفع الباب ثلاث مرات وفي الرابع انفتح الباب على وسعيه ليرى تاليا وهي فاقده الوعى على الأرض والجزء العلوى من فستانها مقطوع وتلك الخادمه فاقده الوعى والدماء تخرج من رأسها أسرع نضال الى تاليا بلهفه
نضال بخوف: تاليا تاليا حببتى قومى.

امسك نضال الجاكيت الخاص به وكان مرمى على الأرض ووضعه عليها ثم حملها ببطئ ثم وقف ونظر لهم وبالأخص ماكس
نضال بغضب: انا اعرف من فعل ذلك ولكن اقسم بشرفى أن حدث لزوجتى شئ أو لابنى سوف أُفقد من فعل ذلك حياته
أنهى نضال كلامه وهو يسرع إلى السياره وأمين معه فتح امين باب السياره لسيده ثم اغلقه بعدما دخل الى السياره وركب هو بالامام
نضال بخوف على تاليا: أمين بسرعه على اول مستشفى.

أسرع امين بالسياره حتى وصلو إلى المستشفى فخرج أمين بسرعه يفتح الباب لسيده خرج نضال من السياره بسرعه واسرع الى المستشفى وظل يصرخ ببعض الممرضين حتى اتو ومعهم أحد الأطباء وادخلوها غرفه الفحص، وبعد ساعه تقريبا خرج الطبيب من الغرفه
نضال بقلق: هل هي بخير الان ارجوك اخبرنى
الطبيب بهدوء: انها بخير سيدى ولكنها تعرضت لضغضط عصبى شديد وهذا ما أدى إلى وصولها لتلك الحاله
نضال بسرعه: انها تحمل طفلا.

الطبيب بهدوء: نعم اعرف فهذا كان واضح في التحاليل الخاصه بها
نضال بقلق: إذا هل هي بخير
الطبيب بإبتسامه: نعم نعم لا تقلق ويمكنك أيضا اخذها للبيت
تنهد نضال براحه: شكرا لك ايها الطبيب
ابتسم الطبيب له ثم ذهب
نظر نضال الى أمين وأعطاه بعض النقود لكى يدفع الفاتوره ثم دخل إلى تاليا.

كانت تاليا نائمه بعمق نظر نضال لها ثم إلى حالتها فأقسم أن يريهم العذاب الوان من فعل هذا بمعشوقته اقترب نضال منها ثم وضع يده تحتها برفق ثم حملها وأسند رأسها على صدره ثم خرج بها من المشفى فتح أمين باب السياره بسرعه الى سيده ليتسنى له وضعها وضع نضال تاليا في الخلف ثم جلس هو بالامام وبعد مده قصيره وصل نضال الى الفندق الذي يقيم فيه ثم حمل تاليا وصعد بها إلى أعلى دقائق وكان نضال في الجناح الخاص به وضع نضال تاليا على الفراش برفق ثم ذهب الى الخذانه وأخرج منها بعض الملابس لها ثم ذهب إليها ساعد نضال تاليا على تغيير ملابسها وهي لم تستيقظ فذهب هو الآخر لتغيير ملابسه وبعد قليل خرج فوجد تاليا تبكى وهي ممسكه مكان قلبها وتشعق بقوه أسرع نضال إليها.

نضال بتوتر: أهدى يا تاليا أهدى يا حببتى مفيش حاجه.

نظرت تاليا له ثم ذادت شهقاتها فأسرع نضال بتجهيز الجلسه التنفسيه الخاصه بها ثم اسرع بوضعه على فمها امسكت تاليا يد نضال بقوه اقترب نضال منها وأخذها بين أحضانه ويد ممسكه بالماسك الذي على وجهها واليد الأخرى تربت على ظهرها ظلت تاليا هكذا لمده نصف ساعه ممسكه بيد نضال التي على فمها وتبكى حتى شعرت بنعاس فالطبيب أعطاها نسبه مهدئة لكى يتسنى لها النوم براحه دقائق وكانت تاليا تغط في سبات عميق أبعد نضال الماسك من على وجهها واطفئ الجهاز ثم قربها منه أكثر وانا انامها بين أحضانه ثم دثرها جيدا وهو يربط على ظهرها وهو يقسم أنه سوف ينتقم.

في صباح اليوم التالي استيقظت تاليا وهي تشعر بألم شديد في صدرها حاولت تاليا الاعتدال ولكنها وجدت نضال يحضنها بشده وهو ممسك بها وكأنها سوف تهرب منه حاولت تاليا دفعه برفق لكى لا يستيقظ ولكنه كان ممسك بها بقوه
تاليا برفق وهي تضع يدها على وجهه: نضال، نضال اصحى انا عاوزه اخش الحمام
فتح نضال عينه قليلا لكى يستوعب ما يحدث ولكنه فجأه جحظ نضال عينيه وجلس فجأه
نضال بقلق: تاليا حببتى إنتي كويسه.

تاليا وهي تجلس بتعب: لاء مش كويسه ثم بدأت في البكاء انا معملتش حاجه لحد علشان تعملوا فيا كدا
نظر لها نضال بشفقه ثم اقترب منها وضمها إليه بقوه: انا اسف انى سبتك لوحدك وصدقينى هخليه يدفع التمن غالى اوى بإللى عملو فيكى يا حبيبتي
تمسكت به تاليا بشده وهي تحاول تخبأت نفسها بين أحضانه وهي تبكى وتشهق بقوه ظل نضال يملس على ظهرها برفق وهو يحاول تهدأتها.

وبعد دقائق هدأت تاليا قليلا فنظرت إلى نضال فوجدته يبتسم لها فأبتسمت له واحتضنته بقوه
تاليا بابتسامه وشئ من الالم: انا بحبك اوى
نضال وهو يذيد من احتضانها: وانا بعشقك وبموت فيكى
أنهى نضال كلامه بوضع يده على بطن تاليا برفق: حاسه بأى وجع
وضعت تاليا يدها على يده وابتسمت: لاء مش حاسه بوجع بس انا دايخه اوى
نضال بابتسامه: لاء متقلقيش ده طبيعى في حالتك.

تاليا بإندهاش: انتا عارف حجات كتير عن الحمل ازاى انتا كنت دكتور
نضال بابتسامه وهو يبعد يده عن بطنها: علشان انا امى فردوس كانت حامل في اخواتى وانا كنت كبير وكنت أنا اللى بعتنى بيها فعارف
تاليا وهي تجفف دموعها الباقيه: ااه علشان كدا
نضال بابتسامه: ايوه ويالا بقا روحى خدى دش وانا هطلب ليكى فطار ماشى
تاليا بابتسامه: ماشى.

ساعدها نضال على الوقوف ثم سار معها بإتجاه الحمام وعندما دخلت ذهب نضال بإتجاه الهاتف الارضى الذي بجانب الفراش ثم طلب رقم الخدم دقائق وقد اتاه الرد
نضال بهدوء: اريد فطور صحى إلى جناحى الان
أحد الخادمات بإحترام: حسنا سيدى نصف ساعه وسيكون عندك
نضال بهدوء: حسنا لا اريد تأخيراً
الخادمه بإحترام حسنا سيدى
وبعد دقائق سمع نضال صوت تاليا وهي في الحمام
تاليا بخجل: ن نضال.

ابتسم نضال بشده ثم ذهب إليها وهو يتصنع عدم الفهم: في حاجه يا تاليا
تاليا بخجل: ا انا عاوزه هدوم
نضال وهو يدعى عدم الفهم: عاوزه ايه إنتي مش معاكى هدوم
تاليا بخجل: ل لاء نسيت اخدهم
نضال بخبث: طب اجبلك ايه أؤمورى
تاليا بخجل؛ اى حاجه
نضال بخبث: اجبلك انهو قميص الاحمر وإلا الاسود بس اعتقد الاحمر هيخليكى احلى كتيييير
تاليا وهي تكاد تنسهر من الخجل: اسكت اسكت مش عاوزه منك حاجه خلاص.

نضال وهو يتصنع البرائه: براحتك يا حببتى انا هروح اشوف الاكل مجاش ليه
تاليا بسرعه في خجل: خلاص خلاص هاتلى اى حاجه
ابتسم نضال بنصر فهو يعلم أنه لا يوجد منشفه في الداخل وبعد دقائق خرج نضال من الغرفه الخاصه بالملابس وهو يحمل بعض الملابس
نضال بخبث: جبت ليكى كل كل كل حاجه فهمانى
تاليا بخجل: اووووف بقه يا نضال هات الهدوم وخلاص
نضال بخبث: طب هاتى بوسه الاول.

أقفلت تاليا باب الحمام بقوه: خلاص مش عاوزه منك حاجه اخرج بره وانا هجيب لنفسى انتا قليل الادب
نضال وهو يتصنع البرائه: لاء لاء عيب عليكى ده انا طيوب وهاخد بوسه بس
تاليا بغضب: لما اخرج هتجيب الهدوم ولا لاء
نضال بابتسامه واسعه: اوكى موافق بس هوا انا هديكى الهدوم من تحت الباب
فتحت تاليا باب الحمام فتحه صغيره في ترتدد واخرجت يدها ليعطيها الملابس الخاصه بها.

نضال بخبث: بصى انا لطيف وواحد محترم اوكى فعلشان كدا اللى هدهولك تلبسيه على طول ماشى
تاليا بخجل: انتا رخم وربنا
ابتسم نضال بقوه ثم ناولها ملابسها الداخليه
تاليا وهي تصرخ: وربنا قليل الادب
سمعت تاليا صوت ضحك نضال من الخارج فإبتسمت بتلقائيه
تاليا وهي تحاول استعطافه: بلييز نضال متعملش كدا فيا.

أنهت تاليا كلامها مع انتهائها من ارتداء ملابسها الداخلية ابتسم نضال ثم أدخل يده يعطيها باقى ملابسها ابتسمت تاليا بقوه ثم أخذت ملابسها بسرعه واقفلت الباب بهدوء ثم ارتدت ملابسها بسرعه وإذا به
نظرت تاليا الى نفسها بالمرأة
تاليا في خجل: نضال انتا ملقتش غير ده ده عريان اوى
نضال بابتسامه: ده اللى محتشم فيهم يا حببتى واخرجى إنتي مراتى وكمان ده إنتي حامل منى اخرجى يا تاليا.

نضال بابتسامه: ده اللى محتشم فيهم يا حببتى واخرجى إنتي مراتى وكمان ده إنتي حامل منى اخرجى يا تاليا
تاليا وهي تخرج ببطئ: صدقنى انا بكره قله ادب دى اوى.

ابتسم نضال لها ثم امسك يدها وسحبها بين أحضانه
نضال بحب: انا مش عارف ليه بعد ده كلو لسه بتتكسفى منى
تاليا وهي تحاول الابتعاد عن أحضانه: ايوه بتكسف وانتا عينك زايغه وقليل الادب
ظل نضال يضحك على قول صغيرته: مش تكون عينى زايغه عليكى احسن ما تكون على غيرك
تاليا وهي تمسكه من ياقه التيشرت الخاص به: اعملها واكون دفناك ودفناها معاك.

نضال بخبث وهو يقترب منها: بجد، خوفتينى اما قوليلى من امتى وانتى بتهددى كدا ولا دى طبعتك
تاليا وهي تنظر له بقوه: لأ البركه فيك انا كنت بنت كيوت متعرفش تأذى نامله روحت معاك كام مشوار اتعلمت بقيت اغلب عبدو موته
نضال بغضب وهو يبتعد عنها: عبدو ايه ياختى وعرفتيه منين ده أن شاء الله
تاليا وهي تبتسم وتبتعد عنه وتضع يدها على خصرها: ايه في ايه ِغيرتِ يا بيضه
نضال بغضب: ب ايه يا روح امك.

تاليا وهي تتصنع البرائه: بيضه مش انتا ابيض برضو ولا انا بيتهيألى
نضال بغضب وهو يبعد يدها عن خصرها النحيف: ابعدى ايدك عن وصتك كدا وكلمينى عدل
تاليا وهي تبتسم بخبث: أبعد ايدى ليه ده حتى بيقولوا أن شكلى حلو وانا عامله كدا
أنهت تاليا كلامها وهي تضع يدها مره اخرى على خصرها.

جاء نضال أن يتكلم ولكنه سمع صوت طرقات على الباب نظر نضال الى تاليا بغضب ثم ذهب ليرى من ذلك المزعج الذي أتى الان فتح نضال الباب فوجدته أمين وهو يحمل الطعام
أمين بأحترام: الاكل يا باشا
نضال بهدوء مميت وهو يأخذ الطعام: ماشى يا امين بس لو حد تانى جه أو انتا جيت وخبط عليا الباب تقول على نفسك يا رحمان يا رحيم مفهوم
أمين بإحترام: مفهوم يا باشا.

اغلق نضال الباب بقوه ثم وضع الطعام على الطاوله وذهب إليها، كانت تاليا تصفف شعرها أمام المرأة
تاليا ببرائه وهي تلتفت له: شكلى حلو
نظر لها نضال بحب شديد: إنتي احلى حاجه في الدنيا دى كلها
تاليا بابتسامه طفوليه: بجد يعنى مش هتضربى علشان قلت يا بيضه
نضال وقد عاد لغضبه: تاليا بلاش تستفزينى انا بحاول انسى
تاليا بدلع وهي تقترب منه وتضع يدها حول رقبته: خلاص مش هقول كدا تانى ماشى.

نضال وهو يحاول تهدأت أعصابه: تاليا بجد إنتي عاوزه تخلينى اتهور
ابتسمت تاليا بقوه: ماشى خلاص مش هعمل حاجه بس يالا ناكل انا هلكانه جوع
نضال بابتسامه وهو يمسك يدها ويسحبها معه برفق: انا طلبت ليكى اكل انما ايه جنان
بحماس إلى الصينيه الموضوعه وإذا بها كوب من الحليب وسلطه خضراوات وشوربه خضار وبعض البيض المسلوق.

تاليا بتقزز وهي تضع يدها على أنفها لتمنع رائحه الطعام أن تصل إليها: اعععع ايه ده انا مش واكله انتا جايب ليا خضار وبيض مسلوق
نضال بابتسامه هادئه وهو يسحب تاليا لتجلس على الفراش وهو امامها
نضال بابتسامه: على فكره انا طلبت الاكل ده ليكى مخصوص
تاليا بقرف وهي تبتعد بوجهها: شكرا لخدماتك بس انا متبرعه بيه ليك يالا بالهنه والشفا مش خصاره فيك
نضال وهو يملئ الملعقه بعض السلطه: اوكى ماشى كولى الاول وانا وراكى.

تاليا وهي تحاول إبعاد يده بصعوبه: لاء يا نضال بالله عليك انا مش بحب اكل الاكل ده متجبرنيش اكل وكمان والله ريحه الاكل دوختنى وحاسه انى هرجع
نضال وهو بعيد الملعقه في الطبق: يا حبيبتي إنتي ضعيفه اوى والبيبى محتاج تغذيه وانتى مفيش في جسمك فيتامينات اد كدا فلازم تاكلى
تاليا بتوسل وهي تمسك يده: بلييز علشان خطرى يا نضال متعملش فيا كدا انا الاكل ده بالنسبه ليا زي السم عمرى ما اكلتو.

نضال وهو يحاول أن يهدأ من غضبه: مهو علشان كدا إنتي ضعيفه وابنى هيطلع أضعف ده لو عاش اصلا
تاليا بخوف وهي تضع يدها بطنها: ي يعنى ايه ه هيموت لاء مش هيموت انتا بتضحك عليا
نضال بجديه وهو يجلس أمامها ويضع يده على يدها التي على بطنها: مش بكذب والله ولا بضحك عليكى إنتي ضعيفه اوى اوى والبيبى محتاج تغذيه ولو ملفات التغذيه الكافيه هيموت زي ما اى حد ما بيموت من الجوع مثلا.

جحظت تاليا عينها بقوه وهي تضع يدها على بطنها
تاليا بسرعه: خلاص خلاص انا هعامل كل حاجه وهشرب اللبن واعمل اللى انتا عاوزو بس بليييز مش تخليه يموت
نضال بابتسامه هادئه: خلاص ماشى بس كلى خضروات والفواكه واشربى شوربه وحجات تانيه مفيده ماشى
نظرت له تاليا بتوسل ولكنها استسلمت للأمر الواقع: ح حاضر بس مش كل حاجه ماشى
نضال بابتسامه وهو يملئ الملعقه ببعض الشوربه: اوكى بس دلوقتى كلى قبل ما الاكل يبرد.

نظرت له تاليا بقرف وكادت أن تبعد يد نضال ولكنها تذكرت كلامه ففتحت فمها ببطئ فابتسم نضال عليها ولكنه أخفى ذلك بسرعه لكى لا تبكى اطعمها نضال ما كان في الملعقه
نضال بابتسامه: ها ايه رأيك مش وحشه اوى يعنى انك تكرهيها للدرجه دى
نظرت له تاليا بقوه ثم إزاحته من أمامها واسرعت بأتجاه الحمام لتفرغ ما في جوفها.

نظر لها نضال بعدم فهم وعندما وجدها تدخل الى المرحاض اسرع إليها فوجدها تتقيئ بقوه وكان صوت تقيئها مسموعا نظر إليها نضال بأسف ثم جلس القرفصاء بجانبها وظل يربت على ظهرها برفق
نضال بهدوء: خلاص خلاص أهدى
ظلت تاليا تتقيئ وكان نضال قلقا ولكنه لم يرد أن يقلقها...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة