قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثالث عشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثالث عشر

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثالث عشر

سمر ببكاء: وانتى وحشتينى اوى يا امى
زينب ببكاء: عامله ايه يا حبه عين امك وحشتينى يا عينى
سمر ببكاء وهي وبعدها لكى تنظر إلى وجهها ولكنها فوجئت بوجه والدتها المحمر سمر بسرعه وهي تضع يدها مكان الاحمرار: ايه ده هوا صح هوا اللى عمل فيكى كدا
زينب مغيره الموضوع: سيبك منى دلوقتى وقوليلى إنتي عامله ايه وعمار عامل معاكى ايه.

سمر بأبتسامه خجوله: كويس معايا ومش مخلينى محتاجه حد حاجه وحنين ومش بيزعق في وشى خالص
زينب بأبتسامه: حبتيه يا سمر صح
لتنظر لها سمر بخجل وهي تومأ برأسها
ابتسمت زينب بقوه ثم احتضنت ابنتها بقوه وفجأة قاطع تلك اللحظه دخول عمار المفاجأ
عمار بابتسامه وهو يحاول تغيير الموضوع فهو حقا لا يطيق احتمال بكاء سمر فما بالكم الان بأثنين: ايه ده عم عوض مات لووووووولى يالا الله يرحمو حد بقه يجيب برتقاله نقرأ على الميت.

زينب وسمر: ههههههههههه
زينب بحنين: شكرا على كل حاجه عملتها معيا ومع سمر يا عمار
عمار وهو يتصنع الحزن: بجد بجد إنتي اللى واقفه معايا من ساعت ما سمر دخلت هنا مكلمتنيش ولا بتبص عليا ولا خلتنى اعمل حاجه كدا كدا
نظرت سمر له وهي جاحظه عينها بقوه أنه حقا يكذب ذلك المنحرف
زينب بأبتسامه: مش بتكلميه ليه يا سمر ده عمار عسل ودمه خفيف
نظرت لها سمر بعدم تصديق: ماما إنتي هتصدقيه ده، ده.

ولكن ماذا عساها تقول اتقوا أنه قبلها ام تحكى تغزله بها الدائم وانحرافه
عمار بخبث وقد علم انها لا تستطيع أن تقول شئ: ايه يا سمر يا حببتى عاوزه تقولى حاجه
سمر وهي تكاد أن تستشيط من الغضب: لاء ابدا مفيش ويالا ننزل علشان انا جعانه
نزلت سمر الى الاسفل وتسب وتلعن عمار بأقبح الشتائم
ظل عمار و زينب يضحكون على سمر حتى أدمعت اعينهم.

زينب بأبتسامه وهي تهبط الدرج مع عمار: أهدى شويه يا عمار سمر عمرها ماشافت الحجات دى ولا ليها فيه اخرتها تسمع بس
عمار وهو يتصنع البرائه: انا عملت حاجه ده انا كيوووووت
زينب وهي تنظر له من أطراف عينها: ايوه منا عارفه هتقولى
عمار بأبتسامه خبيثه: خلاص جوزونى وانا هتلم
زينب بأبتسامه: خلاص مفضلش كتير هوا شهر
عمار بابتسامه: انا لو بأيدى اخليه دلوقتى.

نظرت له زينب بغرابه: تعرف انا بجد هخليها تنام في حضن مدام هناء انتا ملكش امان
عمار بسرعه: لاء لاء بالله عليكى خلاص مش هقرب تانى ليها
أنهى عمار كلامه وهو يتجه إلى مكان السُفرا وكانت ضحكت زينب تملاء المكان
سمر بأبتسامه وقد أنهت رص السُفرا: تعالى يا ماما جنبى انا حجزته ليكى
عمار بتذمر: طب وليه انا لاء وكمان هوا احنا وقفين على باب الحمام علشان تقولى حجزت.

سمر بعند وهي تخرج لسانها: اه ملكش دعوه كل واحد يحجز لامه
هناء بابتسامه: يعنى انا مش امك برضو
سمر بأبتسامه خجوله: اكيييد وكمان انا حجزت ليكى هنه
وكانت تشير إلى المكان الآخر الذي بجانبها.

ابتسمت هناء على أفعال تلك الطفله ثم جلست على المائده بجوار عمار وسمر ووالدتها في الجهه المقابله ولم تكف المشاجرة ابدا وعناد بعضهم بعض وهم يأكلون ولكن هذا لم يمنع بعض الأحاديث التي تداولها هناء وزينب متجاهيلان ما يفعلونه هاؤلاء المشاغبين الصغار وبعد وقت طويل من انتهاء الطعام ولكن لم تكف مشاجراتهم
هناء بنفاذ صبر: اوووف خلاص بقه انا مش عارفه اتكلم كلمتين على بعض مع المدام زينب.

سمر بغضب طفولى: انا اسفه بس خلى اللى اسمو عمار ده يبطل عند وغيظ فيا
عمار بأستهزاء: لا والله على اساس انك ساكته اوى وملاك مبيعملش حاجه
سمر بغضب: انتا اللي بدات فمليش فيه وانتا كمان مش ساكت متعمادلش نفسك الملاك البريئ
عمار بعند: لاء هعمل ولا إنتي شيفانى بقرون وماسك شوكه ولونى احمر
سمر بغضب: ايوه شكلك كدا
عمار بأستهزاء: بجد الحمد لله مراتى عوره
سمر بغضب: انا عوره يا بكاش يا قليل الادب يا منحرف.

عمار بابتسامة خبيثه: طب ايه رأيك تلمى نفسك ولسانك علشان مموتكيش تحت ايدى وايه منحرف دى إنتي عجبتك الكلمه ولا إنتي مش عارفه معناها بجد
سمر بخجل: لاء اكيد ع، عارفه وكمان انتا اللى استفزتنى علشان اقول كدا
عمار وهو يحاول تهدأت أعصابه: من استفز مين يا سمر متجننيش إنتي من الصبح بتشتمى وبس وانا بحاول اسيطر على اعصابي علشان منيمكيش من غيره انهارده.

نظرت له سمر بخوف وفد تذكرت كلام والدها لها وأنه كان يقول لها مثل هذا الكلام ثم اسرعت بالوقوف والدموع تترقرق في عينها وهي ترتعش بحق: انتا قلت ليا انك مش هتزعق في وحشة ولا هتسمح لحد يعمل كدا وأننا اول واحد عمل كدا فمتعيبش على بابا وانتا بتعمل زيو
نظر لها عمار وهو يكاد لا يصدق ما حدث للتو فهو حقا اخافها انها كانت تبكى وترتعش يا إلهي ماذا فعلت.

نظرت له زينب بهدوء: متقلقش يا عمار انا عارفه أن لسانها طويل بس مكنش لازم تعلى صوتك كدا هيا بتخاف من الصوت العالى وكمان هيا شويه وهتلاقيها نزله بتضحك فمتقلقش بس على اذنكم ممكن اطلع ليها
هناء وهي تنظر لعمار بغضب: اكيد اتفضلى ده بيتك حد بيستأذن من بيته
زينب بأبتسامه: متشكره
وبعد دقائق من صعود زينب.

هناء بغضب: ليه كدا يا عمار كام مره اقولك حاول تسيطر على اعصابك مش كدا وكمان هيا متعرفش انك بتكره حد يرد عليك أو يشتم فبراحه عليها مش كدا
عمار بتنهيده: حاضر يا ماما بس بجد انا مش قصدى وكمان انا بحاول من فتره اسيطر على اعصابي لحد ما بقتش قادر
هناء بهدوء: عارفه بس انتا كدا بترجعها لنقطه السفر وكمان هيا كانت جايه انهارده طايره من الفرحه علشان خرجت معاك فبراحه وفهمها طبعك حبه حبه.

عمار بتنهيده: حاضر أنا بس مستنى كلمتها تنزل وانا هروح اصالحها بنفسى
هناء بابتسامه وهي تربت على ظهره: ونعم التربيه يا ابنى فخوره بيك بجد
عمار بابتسامه: شكرا يا امى
وفجأة رن هاتفه لينظر عمار ما الاسم الذي على الشاشه فوجده من دون اسم
عمار بهدوء: عن اذنك المكالمه دى يا ماما
هناء بابتسامه: اتفضل يا حبيبى.

امسك عمار الهاتف ثم ابتعد عن المكان بأكمله ولكن كان الاتصال قُطع فأعاد عمار الاتصال وبعد ثوانى معدوده تم الرد
عمار بهدوء: ايوه مين معايا
الآخر: ايوه مين معايا مش الرقم الخاص بنضال الدمنهوري
عمار بهدوء وهو يستمع لذلك المتكلم: ايوه انا عمار صديق نضال الدمنهوري ودراعه اليمين مين معايا
الآخر: ا ا انا سالم الحلوانى ازيك يا عمار
عمار وقد علت الابتسامه فمه: سالم ابن عم تاليا مرات نضال الدمنهوري.

سالم بابتسامه: ايوه انا
عمار بابتسامه: ازيك يا سالم عاش من سمع صوتك يا راجل
سالم بابتسامه: انا الحمد لله كويس وانتا
عمار بابتسامه؛ كويس الحمد لله اخبار ياسين ايه وحشنى والله الواد ده
سالم بابتسامه: كويس الحمد لله بس انا كنت عاوز منك خدمه يا عمار
عمار بابتسامه: اؤمر يا نجم
سالم بهدوء: امال فين نضال
عمار بابتسامه: سافر برا علشان الشغل اللى متعطل هناك
سالم بابتسامه: تمام طيب ممكن اعرف هيجى امتى.

عمار بتفكير: مش عارف بس ممكن هيجى بعد شهر الامتحانات علشان تاليا ويسافر تانى
سالم بخجل: طب هوا م ممكن...
عمار بهدوء: قول يا سالم اللى عندك متتكسفش انا زى نضال برضو
سالم وهو يحاول استجمع شجاعته: بص مش هينفع نتكلم هنه ممكن اجى الشركه بكرا ونتكلم
عمار بأبتسامه: اللى انتا عاوزه بس انتا قلت كدا برضو وان شاء الله مستنيك اوعى تتأخر
سالم بسرعه: شكرا يا عمار
عمار بأبتسامه: ولا يهمك يا كبير سلام.

سالم بابتسامه: سلام
أنهى عمار المكالمه مع سالم والإبتسامة تملئ ثغره وهو يتذكر أفعال ياسين المشاغبه والمضحكه وسالم ذلك الفتى حقا يعانى مع اخوه فهو دائما ما يصحح وراء أفعال اخوه الغير مُرضيه وضع عمار الهاتف في جيبه ثم دخل الڤله ليجد زينب تجلس هناء وهم يتبادلون الأحاديث ويضحكون ولكنه لم يجد في بينهم سمر وهذا حقا ما أحذنه.

عمار بابتسامه: ربنا يدومها ضحكه بس قوليلى يا ماما زينب فين سمر مش قولتى هتنزل ويكون ولا اكن حاجه حصلت
هناء بضجر منه: ما هيا نزلت فعلا بس هيا زعلانه منك اوى اوى
عمار بابتسامه خبيثه: طيب هيا فين بقه علشان اصالحها
زينب وهي تبتسم لخبثه ولعلمها بنيته: في المطبخ كانت دايخه وقالت هشرب كبايه عصير فريش وجايه
عمار وهو يذهب بأتجاه المطبخ: لاء لاء ده انا لازم اطمن عليها بنفسى.

هناء بخبث يعادل خبثه: ماشى اطمن عليها بنفسك وانا هنيمها معايا انهارده بنفسيييي برضو
اكمل عمار طريقه وكأنه لم يسمع شئ لأن حقا ذلك الكلام لايعجبه بتاتاً
دخل عمار الى المطبخ فوجدها تشرب كوب الكثير بأستمتعاع كبير
سمر بأبتسامه وهي ترتشف من الكوب: واااو العصير ده تحفه اوى اوى
عمار بابتسامه جذابه: بألف هنه والشفا يا قلب عمار.

فزعت سمر منه بشده لأنها كانت فعلا مستمتعه ومندمجه في ذلك الكوب: جرى ايه يا اخينا مش تقول حاجه قبل ما تدخل انا قطعت الخلف بسببك
عمار بخبث وهو يتقدم منها: لاء وايه كمان انا ممكن اخليكى تخلفى كمان
سمر بخجل وهي تبتعد عنه: انتا قليل الادب عاوز ايه تانى مكفكش اللى عملتوا.

عمار بابتسامه: وانا جاى اعتذرلك على اللى حصل بس انا عاوز منك توعدينى انك متقوليش الكلام ده تانى انا حلو وكيوت وكل حاجه لكن عند الشتائم والانهنات وتعالى صوتك بجد في الوقت ده مبعرفش لا عدو ولا حبيب اوكى
سمر بخجل: اوكى وانا اسفه انا كمان ماما قالت ليا انى خبطت في الكلام معاك وده ميصحش
عمار بابتسامه: خلاص مفيش مشكله إنتي لسه جديده ومتعرفيش بس قوليلى إنتي جميله كدا علطول.

ابتسمت سمر بخجل: لاء انتا اللي شايفنى كدا بس
عمار بابتسامه وهو يقترب منها: مش لمصلحتك دلوقتى انك تدلعى عليا
سمر وهي تنظر له بريب: انا مش بتدلع على فكره ولا اعرف يعنى ايه دلع فأبعد عنى احسن انادى لماما
ظل عمار يتقدم ولا كأنه سمع شيئا.

سمر بتوتر: عمار إنتي مكفكش احنا لسه متصالحين عاوزنى اخصمك تانى ولا ايه أنهت سمر كلامها وهي تلتصق بالرخامه الخاصه بالطعام فوجدت عمار يقترب منها بشده فأغمضت سمر عينها تلقائيا ثوانى حتى شعرت بأبتعاده من أمامها فتحت سمر عينها فوجدته ممسك بكون من العصير ويرتشفه ببطئ وهو يكاد يذهب
عمار بابتسامه خبيثه: ده إنتي طلعتى شمال خالص يا روحى انا بعد كدا هخاف منك ولا ايه.

نظرت له سمر وهي تكاد تنصهر من فرط الخجل التي تشعر به وما تفكر به حاليا أن تبتعد عن ذلك المخبول وتذهب إلى غرفتها اسرعت سمر بتخطى عمار وهي تتجه إلى السلم المؤدى الى غرفتها وكادت أن تقع عدة مرات ولكنها كانت تتمالك نفسها في الاخير وهنا لم يستطع عمار كتمان ضحكته أكثر حتى انفجر ضاحكا عليها وعلى منظرها وشاركوه في الضحك زينب وهناء.

وبعد مده طويله دخل نضال الى الجناح الخاص به وكان متعبا الى حد كبير ولكن كانت هناك ابتسامته نصر تشق شفتيه وهو يتذكر منظر ذلك الماركوس وهو يصرخ له ويتوسل إليه أن يتركه.

Back
بعد دخول نضال الى ذلك المكان المهجور
أمين بإحترام: اهلا يا باشا كل حاجه جاهزه.

ابتسم نضال له بشر ثم نظر الى ذلك الماكث أرضا ومقيد اليدين والقدمين ويوضع لاصق على فمه وكسياً اسود يغطى رأسه، اتجه نضال إليه ثم وقف أمامها ليحضر أحد رجاله كرسى لكى يجلس عليه فجلس أمامه وهو يشير إلى أحد الرجال أن ينزع ذلك الكيس عنه ففعل الرجل وابتعد بأحترام وكل هدوء فنظر ذلك الماركوس الى نضال وكأنه لم يستوعب الأمر بعد ثوانى حتى جحظ عينيه بقوه وهو يحاول تحرير نفسه ولكن بلا فائدة فهدا الفتى ونظر إلى نضال بكره فأمر نضال أحد الرجال بنزع اللاصق عن فمه فأسرع الفتى يقول.

ماركوس بغضب: ما الذي تفعله بى بحق خالق السماء
نضال بابتسامه مليئه بالشر: أحقا لا تعرف لماذا احضرتك هنا في هذا المكان الذي يبعد آلاف الأميال عن مدينه باريس
جحظ ماركوس عينه بقوه واسرع بقول: حقا انت مجنون نعم لقد قالوا لى انك مجنون ولكنى لم اصدقهم وكأننى اتحدى نفسى الا اخاف منك والان فعلا تأكدت انك مجنون.

نضال بابتسامه هادئه: حسنا انت لم تكمل قالوا لك أنه لمجنون إذا اقتربت لشئ يخصه أليس كذلك ايها الملعون
ماركوس بتوتر: ما الذي تقصده انا لم افعل شئ لكى تجلبنى لهنا وتثرثر بكلام نصفه غموض ولا اعلم عن ماذا تتحدث لذلك اطلب منك أن تحررنى من قبل أن يأتى والدى ويهدم هذا المكان فوق رأسك المتعفن
ابتسم نضال بشر: اتعرف انت ممتع انا لم تحظى ببعض المرح منذ مده طويله فما رأيك أن نستمتع.

ماركوس بتوتر: لا أُريد اخرجنى من هنا فحسب وانا لن أقول لأبى اى شئ
ابتسم له نضال بشر ثم لكمه على وجهه جعلت منه ينزف من أنفه وفمه بعض الدماء ومع صوت نضال المرعب: تبا لك ولأبيك فالتذهب معه إلى الجحيم ايها النتن انا حاولت التفاهم معك بأحترام ولكنك تربيه ماكس فماذا أظنك قسيس مثلا كالذى في ديانتكم ههه، امييييين
أمين بإحترام: نعم يا نضال بيه.

نضال وهو يخلع جاكيته ويعطيه لأحد الرجال ويشمر ساعديه حتى كاد القميص أن يتقطع من قوة زراعه: فِكه.

أسرع امين بأزالت الحبل عنه ثم امسكه من زراعه ليوقفه أمام نضال وما أن تمكن من فعل ذلك حتى لكمه نضال لكمه أفقدته توازنه وسقط ثم اسرع نضال بالجلوس وظل يلكمه وهو يتمتم له: اياك ثم اياك ان تفكر مجرد تفكير أن تؤذى اى احد له صله قرابه منى ولكنك لم تفعل ذلك بل تماديت على اسيادك الحثاله والاسوء انها زوجتى وام طفلة القادم لقد جعلتها تبكى حتى كادت أن تفقد أنفاسها اقسم أنه لو كان حدث لها شئ روحك وروح ابيك لن تكفينى لأحمد نارى ولكن الآن سوف اقطع يدك التي تماديت على لمس امرأتى.

، وفي المقابل كان ماركوس يفقد اخر أنفاسه الأخيرة دقائق أخرى كان ماركس فقد وعيه بالكامل بسبب الضرب واللكمات التي وجهها له نضال وعندما لاحظ نضال فقده لوعيه فأبتعد عنه وأمر أحد الرجال بصوت مرتفع أن يحضر مياه بارده ثوانى حتى احضر الرجل دلو كبير من المياه البارده والقاه فوق ذلك الغائب عن الوعى لينتفض جالسا بعدما سكب الرجل الدلو من الماء لينظر الى نضال بخوف كاد نضال أن ينقض عليه ثانيه ولكن توقف عندما سمعه وهو يتوسل إليه أن يتركه.

نضال بابتسامه شر: وماذا تعطى في المقابل
ماركوس وهو يرتجف: لا أعلم ولكن قل اى شئ اى شئ سوف انفذه بالكامل من دون أن انطق بشفه كلمه.

نظر إليه نضال بخبث: اتعرف كنت سأقول لك أن تحضر لى أوراق تلك الصفقه الكبيره التي يترأسها والدك ولكن سأدعه ليفرض شروطه عليكم ويضع قوانينه ولكن في الاخير وأُءكد لك اننى سوف تغيرها وانا الذي سوف يترأس تلك الصفقه وسوف استرد أموال التي سرقها من ذلك العميل الخائن الذي للحظه وثقت أنه سوف يدير الشركه ولكن انتم الغرب تتفنون كيف تخونوا اسيادكم واتباعكم ولا يوجد عندكم شئ يسمى بالضمير حتى انت ايها الحثاله إذا فعلت لك شئ مؤءى أكثر وقلت لك أن تقتل والدك اقسم لك انك لن تتردد في ذلك ولذلك أنا لن اطلب منك الكثير وللعلم ليسخوف منك او من الحثاله والدك فقط اشفاق عليك وسأعتبرك انك مجنون لذلك كن شاكرا وبشده.

أومأ له ماركوس بسرعه بيبتسم نضال بمكر: اياك ثم اياك ان اسمع انك موجود في بلد اكون أنا فيها لا يهم اين أو متى ولكن صدقنى سوف تندم وخصوصا تلك المقاطع البذيئه التي انت فيها مع عاهراتك لا تريد الناس أن يعلموا بذلك صحيح
فهو ماركوس رأسه بقوه يمين ويسار دليل على أنه يقول لا.

ابتسم نضال بمكر: إذا لا تدعم اراك او اسمع انك في بلده انا فيها ولكن قبل ذلك، أنهى نضال كلامه وهو يلكمه لكمه أطاحت به أرضا وهو يتذوق طعم الدماء في فمه ويقسم انه شعر بفكه يتكسر ثم سمع نضال وهو يصرخ في وجهه: وغدا تأتى راكعا لها لكى تعتذر وتطلب العفو منها افهمت ام ماذا
ماركوس بخوف وهو يحاول أن يعتدل: نعم نعم افهم هذا اقسم اننى سوف افعل كل شئ تطلبه متى ولكن ارجوك اعف عنى ارجوك أتوسل إليك.

ابتسم نضال برضى ثم عدل من وضع قميصه ثم أخذ الجاكيت الخاص به من الرجل ثم نظر الى أحد الرجال وأمره أن يعطيه بعض الطعام والشراب وغدا سوف يأتى امين لاخذه ولذلك فلتجلب له بعض الملابس لكى لا يشك به أحد ثم غادر المكان بأكمله وهي راضى عن ما فعله به وليس نادما ابدا
Back.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة