قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الأول

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الأول

رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الأول

في الداخل
دخل نضال بلفه إليها وجدها نائمه على الفراش وشعرها الطويل مبعثر حولها برقه وكانت تضع يدها على بطنها وتتلمسها برفق
نضال بقلق ولهفه: تاليا إنتي كويسه يا روحى
نظرت له تاليا ودموعها تتسابق على النزول ولكنها لم تتكلم بل أدارت وجهها لناحيه الأخرى
نضال وهو يجلس على طرف السرير ويداعب خدها ويضع شعرها خلف أذنها: صدقينى با تاليا انا مكنش قصدى انى ازعق في وشك.

أبعدت تاليا يده عنها بقوه وهي تصرخ ولكن بصوت لا يكاد يسمع بسبب السعال الشديد: لاء انتا كان قصدك وانتا عارف كوبديس أن انا بتوتر من الصوت العالى
نضال بهدوء: تاليا انا عارف ان انا زعقت ليكى جامد بس ده غصب عنى ياللى إنتي عملتيه عصبى ومحستش بنفسى وكمان ليه تخبى عليا موضوع مهم زى ده إلا إذا إنتي مش عاوزاه أو انك بتكرهينى.

تاليا بعدم فهم: ايه اللى انتا بتقولو ده قصدك ان انا مكنتش عاوزه الطفل مين قال ليك كدا انتا متعرفش فرحتى اد ايه لما عرفت وكان نفسى اقولك واترمى في حضنك وتحضنى لما تعرف أن حته منك جوايا بس ابدا ابدا ما فكرت في اللى انتا قولتو انا كنت خايفه اقولك تقعدنى من الكليه وانا عاوزه اكمل ولو ده فكرك احب اقولك ايوه وانا عاوزه اروح لنينا كفايه اوى اوى اللى ضيعتو في السنه دى من مذاكره كنت ديما اطلع الاولى المراضى لو طلعت العاشره هيكون حلو وأخرج برا لو سمحت انا تعبانه وعاوزه انام.

نضال وهو يحاول أن يجعلها تهدأ: تاليا بجد انا اسف ان انا ظنيت فيكى غلط بس بجد غصب عنى إنتي كنتى مخبيه واستنه اليوم والتانى انك تيجى تقولى مقلتيش ولا حتى لمحتى بحاجه وده اللي خلانى افكر كدا
تاليا وهي تشهق بقوه: وده اكبر دليل انك مش بتحبنى اول مطب جه في حياتنا سوا انتا اللى بعت يا نضال وانا مش هقعد مع واحد ميقدرنيش انا بكرهك
نضال بتفاجأ: تاليا إنتي بتقولى ايه إنتي واعيه للى بتقوليه.

تاليا ببكاء ولا تعلم لماذا تبكى: ايوه واعيه وانا بكرهك وانا كمان عاوزه أطلق بكره
نضال وقد شعر أنه سيفقد أعصابه: تاليا إنتي اتجننتى على الاخر ده كلو علشان زعقت في وشك
تاليا ببكاء: بكرهك يا نضال علشان انتا مش بتحبنى وكمان، مش عارفه بس انا كارهاك اوى اوى.

كاد نضال أن يتكلم ولكن قاطعته الطبيبه وهي تربت على كتفه وتضع يدها على فمها دليل على أن لا يتكلم صمت نضال وتابع الطبيبه وهي تحاول تهدات تاليا وبالفعل دقائق وكانت تاليا تنام على ظهرها وتغلق عينها تحاول النوم دثرتها الطبيبه جيدا ثم خرجت وأشارت إلى نضال بالخروج وبعد دقائق من خروج نضال من الغرفه
نضال وهو لا يكاد يصدق: ايه اللى بيحصل هيا بتتكلم عامله زى السكرانه كدا ليه وكلامها مش منصق زي العاده مالها.

الطبيبه بأبتسامه: أعتقد أن دى هرمونات الحمل
نضال بعدم فهم: نعم
الطبيبه باهتمام: هرمونات الحمل دى هرمونات بتنتج عن طريق تكون شئ جديد في الجسم وده بيأدى إلى تخابط الهرمونات مع بعضهم ف ممكن تعيط تفرح تحزن تضحك في وقت واحد بس مرات حضرتك غريبه انا علطول اعرف ان الهرمونات دى بتيجى وتبدأ ظهرها في أواخر الشهر الرابع أو بدايه الخامس
نضال بأهتمام: يعنى اللى قالتو جوا ده ايه حكايتو.

الطبيبه بألتسامه: متخدش في بالك هيا شبه مغيبه
نضال بتنهيده: اوكى فهمت متشكر اتفضلى روحى شغلك
الطبيبه بابتسامه: شكرا يا فندم
وبعد دقائق من مغادره الطبيبه وجلوس نضال على المقعد امان الغرفه وجد عمار مقبل عليه وبيده اكياس لا يعرف ما فيها و بعد دقائق كان عمار يقف امام نضال
نضال بتساؤل: ايه اللى في ايدك ده يا عمار
عمار بابتسامه: هدوم ليك بدل مانتا ماشى عريان.

نظر نضال الى نفسه ثم اخذ الملابس من عمار بقوه وكاد أن يذهب ولكن تذكر تاليا: عمار انا قلت تروح تتصل بسندس تجيب لتاليا الهدوم مش ليا
عمار بابتسامه: مهو انا اتصلت بيها تجيب ليك هدوم ولتاليا
نضال بتساؤل: امال هيا فين مش شايفها
عمار بملل من اسألته: خلتها تجيب ليا طلب والهدوم بتاعت تاليا ادتها لممرضه وقالت ليا حاضر هتدى جرعه دوا لمريض وجايه في حاجه تانيه
نضال بملل: لاء روح شوف حاجه العب فيها.

عمار بغضب: بتاكل وتنكر زى العرس
التفت نضال له: ايييه انتا فلا حاجة يا عمار
عمار بابتسامه مصتنعه: بقول حبيبى
نضال وهو يواصل سيره: بحسب.

في الصعيد
الجد سامر: فايزه ايه اخبار البت تاليا
الجده فايزه: والله ما عارفه يا حج
الجد سامر بغضب: وانتى مسألتيش عليها من ساعه ما مشيت من هنه
الجده فايزه وهي تجلس بتعب: ابدا والله يا حج جوزها زين وبيحبها
الجد سامر بغضب: مقلتش حاجه يا فايزه بس يقولوا ايه مصدقنا جوزنا البنت وخلصنا
منها
الجده فايزه بتفكير: حاضر يا حج هشحن واكلمها
الجد بتفكير: ما تتصلى بجمال وهوه رايح هناك ياخدنا معاه.

الجده فايزه: لاء يا حج احنا مع نفسينا وبراحتنا نروح هناك احسن يقولوا أن احنا ينتقل عليهم، هه قلت ايه ياحج
الجد سامر: اللى إنتي تشوفيه يا فايزه، ايه رايك نروح بكره ليها
الجده فايزه بتفكير: لاء خليها كمان يومين احسن عما انا ارنب حجاتى ونشوف هناخد ايه لكن بكره هتكون متلخبطين ومش عارفين ناخد ايه ومنخدش ايه ونروح متأخر ومنلقيش موصلات لفه يا حج خلينا زى ما انا قلت.

الجد سامر بتفكير: عندك حق يا فايزه بس عندك لقمه تتأمل علشان والواحد جعان اوى
الجده فايزه بابتسامه: عيونى يا حج ده انا عملالك حبه مكرونه اسبكتى وشويه دقه تأكل صوابعك وراهم
الجد سامر بمزاح: هاتى اللى عندك وربنا يستر
الجده فايزه بحزن: يبقى انا اكلى وحش يا حج
الجد سامر بتفكير: انا قلت كدا ابدا حشا لله
الجد سامر والجده فايزه: ههههههههههههه هههههههههههههه.

في المستشفى...
خرج نضال من الحمام وهو يعدل من ياقه القميص الخاص به وكان يرتدى
خطى نضال بسرعه الى مكتب الطبيبه ثم استأذن فمهما يكن مقامه في المجتمع أو مهما يكن ولكنها فتاة وبعد دقائق أذنت الطبيبه بالدخول وكانت منهمكه في اوراق عمل خاصة بها ولكنها وقفت بسرعه عندما عرفت هويه الذي دخل إليها.

خطى نضال بسرعه الى مكتب الطبيبه ثم استأذن فمهما يكن مقامه في المجتمع أو مهما يكن ولكنها فتاة وبعد دقائق أذنت الطبيبه بالدخول وكانت منهمكه في اوراق عمل خاصة بها ولكنها وقفت بسرعه عندما عرفت هويه الذي دخل إليها
الطبيبه باهتمام: ايوه يا نضال بيه المدام كويسه.

نضال بهدوء: ايوه كويسه وانا عاوزك تهتمى بيها كويس لحد ما ارجع من الشركه وبجد لو لقيت اى تقصير نحيتها هطرد كل اللى في المستشفى كلهم وأولهم إنتي فاهمه
الطبيبه بخوف من تهديده الصريح: حاضر يا فندم وان شاء الله مفيش تقصير ولا حاجه
نضال وهو يضع الهاتف على أذنه ويهم بالخروج: اتمنى كدا برضو.

بعد خروج نضال من المكتب جلست الطبيبه على الكرسى وقدمها لا تكاد تحملانها من شده الخوف يا إلهى هل هذا بشر بحق ام ملك الموت الذين يتكلمون عنه أنه مرعب بحق
خرج نضال من المكتب مسرعا إلى مكان تواجد عمار فوجده جالس في الحديقه الخلفية للمشفى
نضال بصرامه: عمار
عمار بابتسامه: اخيرا ايه ده كلوا يا شيخ انتا من اللى مش بيستحموا إلا من العيد للعيد.

نضال بغضب: عمار بطل خفه دم وخد العنوان ده ده مكان صحبه تاليا روح هتها تقعد معاها شويه وأخرجها من اللى هيا فيه وكمان عاوز منك، لم ينته نضال من كلامه بعد حتى وجد عمار يصرخ
عمار بتفاجأ: انتا جبت العنوان ده منين
نضال باستفهام: في ايه يا عمار انتا تعرف الناس دى
عمار بحرج فكيف يخبره أنه تزوج ولم يخبر أعز أصدقائه: بص يعنى ايه، هوه الموضوع معقد شويتين كدا.

نضال وقد تمالك القلق منه فدائما مبدأ يوقع نفسه بالمشاكل: عمار متنرفزنيش اكتر منا متنرفز
عمار بتوتر: بص انا هقول بس بجد غصب عنى وكنت هقولك والله بس الظروف
نضال مقاطعا: عماااااار اختصر
عمار بسرعه: انا اتجوزتها
نضال بصراخ: ايييييييييه
عمار بتوتر: ايه في ايه
نضال وهو يحاول أن يكبت غضبه: اتجوزت يا عمار ومن غير ماتقول ولا تعمل حتى اى صوت البنات مش لعبه يا عمار افترض انها اختك ترضاها.

عمار بسرعه وهو يدافع عن نفسه: لعبه ايه استنى بس انا اتجوزتها عند مأزون وشهود ومع عليتها ووصت أهلها وأبوها ندموافق والله إن شاءالله عربيه تدهسنى ابدا
نضال بغضب: امال ايه اتجوزت من غير لا احم ولا دستور
عمار بتوتر: منا قلت ليك الموضوع معقد اوى
نضال بغضب: ماشى يا عمار لينا كلام تانى بس علشان مينفعش اسيب الشركه من غير ما يقف حد فيها
عمار ممازحا: تقف ايه يا عم انتا شغال في محل بقاله دى شركه ههههههههه.

نضال بغضب: ماشى يا ابو دم خفيف لينا كلام تانى روح بس اوعى تنسى تجيب سمر لتاليا
عمار بغضب: متقولش سمر حاف قريب بعون الله تعالى سوف تكون مدام عمار...
لم يكمل حتى وجد نضال يقاطعه: خلصنا انتا هتعمل فيها رمسيس الثاني انتا فاضى، أنهى نضال كلامه وهو يذهب ويركب سيارته الفاخره
ثم ذهب مسرعا إلى الشركه لكى يستطيع العوده باكرا لكى يطمإن على تاليا ولكى لا يتركها بمفردها.

ثم ذهب مسرعا إلى الشركه لكى يستطيع العوده باكرا لكى يطمإن على تاليا ولكى لا يتركها بمفردها.

عند عمار...
ابتسم عمار بشده لكون حبيبته تقرب لتاليا إذن فإن التقارب بينه وبين رفيق عمره سوف يزداد تقاربا من الآن فصاعدا إذن يجب علىّ أن أخبر سمر سوف تفرح بهذا بالتأكيد.

وبعد نصف ساعه
وصل عمار الى منزل سمر وكان لا يستطيع الانتظار حتى يخبر سمر بأنها سوف تتقرب إلى صديقتها المقربة اكثر ولكن عكر مذاجه لرؤيه ابوها حاول عمار تجنب النظر إليه ولكن وللأسف رأه الأب عوض
عوض بأحترام ولكن بطمع: اهلا اهلا يا عمار باشا
عمار بابتسامه مصتنعه: اهلا يا عمى سمر فوق مش كدا
الأب بابتسامه: اكيييييد فوق اطلع ليها يا باشا و...

لم يكمل حتى وجد عمار قد صعد السلالم حقا ضاقت عينه ولكنه لم يهتم فإنه يأخذ
المال منه
صعد عمار السُلم كل درجتان مع بعضها ولكنه لم يطول صعوده فمنزل حبيبته في الدور الثالث وصل عمار الى الشقه وطرق الباب عدت مرات ثم أنزل يده بأنتظار أن يفتح له أحد وبعد دقيقتين فتحت سمر الباب بظنها أنه والدها وكانت ترتدى.

وكانت تربط شعرها على شكل كعكه شعر فوضاويه جحظت سمر عينها بقوه فاللذى كانت ترتديه لا يستر شئ وكان عمار لا يقل عنها صدمه ولكن كان مصدوم بجمالها وكان لا يصدق اكل هذا الجمال سوف يكون له وحده ولكنه لم يكمل تأمله بها حتى وجدها تفر من أمامه أسرع عمار بال...

وكانت تربط شعرها على شكل كعكه شعر فوضاويه جحظت سمر عينها بقوه فاللذى كانت ترتديه لا يستر شئ وكان عمار لا يقل عنها صدمه ولكن كان مصدوم بجمالها وكان لا يصدق اكل هذا الجمال سوف يكون له وحده ولكنه لم يكمل تأمله بها حتى وجدها تفر من أمامه أسرع عمار بالدخول وإمساك يدها وسحبها إليه بقوه حتى اصتدمت بصدره العريض الصلب حاولت سمر الإفلات من قبضته بقوه ولكنه كان ممسكا بيدها الاثنين بيده إلى الأمام ويقربها إلى صدره ويستنشق رائحه عطرها الأخذ ومستمتع بمقاومتها له وبعد دقائق تعبت سمر من المقاومه لتهمس بضعف وبعض الدموع بعينها.

سمر بضعف: ارجوك سبنى مينفعش كدا ماما مش هنه ولا بابا
عمار بهدوء وهو مستمع إليها: أهدى يا حبيبتي مش هعملك حاجه وكمان ابوكى شافنى وانا طالع ليكى وقال ليا ماشى
سمر بتفكير: حبيبتي حقا هل انا حبيبته أم أنه يدعى ذلك لكى استسلم له ولكن، وفجأة قاطع حبل تفكيرها عمار وهو يقبل رقبتها لم تستطع سمر الصمود أكثر وإذا هي تضرب عمار بكوعها في بطنه ليسقط عمار متألم وممسك ببطنه.

عمار بصوت مكتوم: يخربيتك إنتي عنيفه كدا ليه
سمر بصوت عالي: علشان انتا إنسان مش محترم وبتحب التهزيق وكمان ازاى تيجى ليا وانا لوحدى في البيت وباللبس ده
عمار وهو يحاول الوقوف: صدقينى يا سمر مكنتش اعرف انك لوحدك في البيت وبمنسبه اللبس مش انا اللى قلت ليكى البسى كدا بس بصراحه عجبنى لما تكونى ليا وفي بيتى هخليكى تلبسى كدا على طول وممكن ملبسكيش اصلا
سمر بصراخ خاجل: اسكت يا قليل الادب.

عمار بابتسامه: اوكى هنخلى مواضيع قله الادب دى بعدين لكن دلوقتى عاوزك تيجى معايا ضرورى المستشفى
سمر بقلق: في ايه
عمار بابتسامه: أهدى يا قلبى بس تاليا هيا اللى تعبانه شويه ومحتجاكى
سمر بقلق وهي تقترب من عمار ولم تنتبه: ايييه تاليا مالها كانت كويسه ايه اللى جرا ليها
عمار وهو يقترب بخبث ليفصل المسافه التي بينهما ليلتصق عمار بها: مكنتش اعرف ان تاليا هتخليكى تقربى كدا.

سمر بخجل وهي تبتعد: بجد عاوزه اعرف تاليا مالها
عمار بابتسامه حزينه: هحكيلك بس البسى وتعالى معايا المستشفى
سمر بخجل: اوكى ماشى هاجى معاك ودلوقتي هروح اغير اوعدنى متروحش كدا ولا كدا في البيت
عمار بتفكير: اوكى ماشى بس ينفع اروح المطبخ اشرب علشان عطشان اوى
سمر بخجل: اوكى ماشى
ثم اسرعت إلى غرفتها لتدخل وتغلق الباب خلفها بقوه وتقفله من الداخل.

ظل عمار يجوب المنزل وبيده زجاجه ماء بلاستيكية يروى عطشه بها ويرى اين ترعرعت حبيبته وبعد نصف ساعه كان عمار يجلس على الأريكة التي في الخارج ويعبث بهاتفه وهو ينتظر سمر لكى تنتهى من تجهيزها
عمار بتأفؤف: اوووووووف هما البنات كلهم كدا الأولى في التأخير اوووف
وبعد دقائق أخرى خرجت سمر من الغرفه وكانت ترتدى.

عمار بتأفؤف: اوووووووف هما البنات كلهم كدا الأولى في التأخير اوووف وبعد دقائق أخرى خرجت سمر من الغرفه وكانت ترتدى
نظر إليها عمار بأنبهار والى شده جمالها الاخذ
عمار بأنبهار: إنتي جميله جدا
سمر بخجل: مرسى يالا مش هنروح لتاليا
عمار بابتسامه: اكيييد بس إنتي ناقصك حاجه
أنهى عمار كلامه بوضع يده في جيبه وإخراج دبله لها
عمار بابتسامه: اكيييد بس إنتي ناقصك حاجه أنهى عمار كلامه بوضع يده في جيبه وإخراج دبله لها.

ثم اقترب عمار منها وامسك يدها ثم وضع دبلته بيدها ثم قبل يدها
عمار بحنين: انا اسف يا سمر أن كل حاجه جت غصب عنك وانا عارف انك مبتحبنيش بس خليكى واثقه ان انا بحبك وهفضل احبك وهحاول اخليكى تحبينى زى ما انا بحبك ومتسمعيش كلام امك أن ابوكى باعك ولو باعك بالرخيص انا شاريكى بالغالى وهفضل شاريكى لحد ما يفرقنا الموت.

سمر ببكاء فهى لم يسبق لها أن اهتم بها أحد سوى تاليا وامها: انا اسفه أنى خليتك تتعلق بيا بس بجد انتا تستاهل اللى احسن منى
عمار بابتسامه: إنتي احسن وحده قابلتها ومحدش هيملا عينى ولا قلبى زى ما عملتى إنتي
سمر ببكاء: انا اسفه ان انا مش ببادلك حبك بس بجد هحاول
احتضنها عمار بقوه ولم يكاد يستمتع بالعناق حتى أبعدته سمر بسرعه وخجل
سمر بخجل: ع، عيب ميصحش
عمار بعبوس: ليه كدا بس محنا كنا حلوين.

سمر بخجل وهي تسبقه للخارج: لاء انتا قليل الادب وانا مش مطمنه معاك
ظل عمار يضحك بقوه على تلك المشاغبه التي وقع بحبها
وبعد مده طويله كانت سمر جالسه بجوار عمار وهي تبكى بقوه على ما أصاب صديقتها
عمار بملل وهو يناولها المناديل: أهدى يا حبيبتي والله هتبقى كويسه وكمان معتقدش نضال هيرضى بالسهوله دى أن ابنو يموت اكيد هياخدها ويسافر
سمر بأمل: ب، بجد يعنى البيبى وتاليا هيكونوا كويسين.

عمار بابتسامه: مش عارف بس قولى يا رب
سمر ببكاء: يا رب تخلى البيبى وتاليا يكونوا كويسين يا رب يا رب يا رب
عمار مقاطعا: طب انزلى علشان تقولى الدعوه الحلوه دي لصحبتك
سمر بتفاجأ: ايه ده احنا وصلنا بسرعه اوى
عمار وهو ينزل: لاء يا روحى إنتي اللى مبتطلتيش عياط من اول الطريق
سمر بخجل وهي تبتعد عن السياره: اوكى سورى الازعاج ومرسى للتوصيله.

عمار بابتسامه: ولا يهمك يا جميل، ولكنه كان يكلم الفراغ ابتسم عمار على أفعال زوجته المستقبليه ثم ذهب الى coffee الذي بجانب المشفى لكى يشترى منه بعض القهوه فرأسه يكاد ينفجر من الشغل وبكاء سمر حقا اليوم كان حافلاً الأصوات العاليه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة