رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل السابع والعشرون
في بيت نضال...
استيقظ نضال قبل تاليا فكانت المكالمات الهاتفية الخاصه بالشركه كثيره مما أدى إلى استيقاظه، نظر نضال الى تاليا النائمه بجواره مثل الملاك البرئ وهو تتمسك ب ثيابه لم يريد نضال تركها ولكنه كان مرغما فكانت الشركه في حاله فوضى كبيره من دونه، حاول نضال ابعاد يد تاليا الممسكه بقميصه ولكنه لم يستطع وبعد عده دقائق تململت تاليا بين يدى نضال
تاليا ب نعاس في ايه.
نضال ابتسامه ساحره عاوز اروح الشركه وانتى ماسكه فيا
تاليا وهي تعتدل ايه طب وانا همام الحيطان
نضال وهو يخرج من الخزانه ما يناسبه سورى يا حبيبتي بس بجد الشركه تضرب تقلب من غيرى وعمار مش هيروح انهارده فلآزم اروح بس متقلقيش مش هتأخر عليكى كام ساعه بس وهتلقينى قاعد جمبك وبقرفك، أنهى نضال كلامه وهو يغلق باب الحمام خلفه تفاجاة تاليا من نضال وتركها هنا بمفردها.
تاليا، ايه ده طب انا هقعد هنا لوحدى، لاء انا هروح البس وافجائو أن انا جايه معاه وهو اكيد مش هيرفض
اسرعت تاليا الى الخذانه الخاصه بها واخذت ما يناسبها واسرعت الى الحمام الآخر الذي بخارج الغرفه وبعد مده ليست بطويله خرج نضال من الحمام وهو يلف منسقه كبيره حول خصره وأخرى يجفف بها شعره نظر نضال الى الغرفه فلم يجد تاليا.
نضال بأستفهام وهو يخلع الفوطه التي على خصره، ايه ده مش كانت عنه من شويه إنما بت عجيبه بصحيح
لم ينهى نضال كلامه حتى وجد تاليا تقفز أمامه
تاليا ببتسامه، ايه رايك انا جايه معاك
نضال بسرعه وهو يعيد المنشفه مكانها، ايه يا تاليا مش تقولى احم ولا دستور فازعتينى استنى استنى راحه ايه ياختى
تاليا بدلالة وهي تضع يدها حول عنقه وتتعمد أن تلصق جسدها بجسده، راحه معاك مهو انا مش هقعد هنا لوحدى اكلم الحيطان يا بيبى.
نضال وهو ينظر إلى شفتيها بشهوه كبيره، هموم مش علشان انا مدلعك اخليكى تروحى معايا الشركه أنا راجل صعيدى يا ماما وبغير على حرمتى وكمان مش عاوز حد يشوف ضحكتك غيرى وكمان إنتي بتتنتطى كتير وانا مش بحب ده
تاليا بدلالة أكبر وهي تداعب خصلات شعره الطويل، مهو علشان انتا صعيدى وانا عارفه انا مش لبسه وحش انا لابسه كويس ومش مبينه حاجه من جسمى وأوعدك مش هتنطط همشى معاك وانا ساكته ومش هتكلم خالص ماشى.
نضال وكان كالسكير وهو يريد التهام شفتيها، اوك ماشى موافق وكاد أن يلتهم شفتيها ولكن فاجأته تاليا بابتعادها عنه
تاليا ابتسامه ثقه: ماشى هروح اشوف حاجه اكلها عما انتا تغير
نضال بغضب: ماشى يا تاليا هسيبك دلوقتى علشان متأخر
وبعد قليل كانت تاليا تركب السياره مع نضال وهو يقود بجانبها
نضال بغضب مما فعلت: إنتي عارفه لو عملت حركه كده ولا كده هأكلك من تحت رجليكى تمشى ورايا وانتى ساكته النفس مسمعهوش.
تاليا باعتراض: لاء ازاى كده طب مكنتش جيت معاك بقه
نضال ببرود: والله إنتي اللى جيتى وانتى موافقه على شروطى مش كده يا مدام
تاليا بغضب: اوووووووف
نضال ببرود فإنه قرر أن يعاقبها بسبب فعلتها تلك: هدى راحتك في الافافه يا روحى من همه لبكره.
في المستشفى...
كانت سمر جالسه في الفراش بملل شديد فهاتفها الخاص بها الذي اشترته من عملها أخذه منها ابوها بقوه بحجه انها تكلم الفتيان وهي لم تفعل هذا من قبل نظرت سمر الى الغرفه التي تحلق فيها كانت حقا جميله وواسعه بل هي اكبر من شقتها بأكملها وفجاه جاء في رأسها ذلك العمار ابتسمت سمر عند تذكره فحقا كان يعاملها برقه متناهيه وبعد مده طوييييييييله من التفكير فيه شعرت سمر بالعطش الشديد نظرت في ارجاء الغرفه ولكنها لم تجد الممرضه ولكنها تذكرت فجأه انها ذهبت لمريض اخر تتفقد حالته الصحية لتخبر بها الطبيب ظلت سمر تنظر بجانبها لتجد زجاجه الماء موضوعه على الطربيظه الموضوعه بأخر الغرفه.
حاولت سمر النهوض ونجحت في ذلك نظرت سمر. الى الأرض ثم حاولت رفع قدمها التي بها الاصابه من على الفراش برفق لكى لا تتألم ولكن خاب ظنها وتالمت سمر ولكن ليس بشده وبرفق وضعت سمر قدمها على الأرض أخذت سمر أنفاسها ببطئ ثم حاولت الوقوف ولكنها كادت أن تقع فأمسكت بالفراش بقوه أخذت سمر بعض أنفاسها مجددا ثم وقفت ببطئ واستندت الى الحائط بجوارها كادت سمر أن تنسى ولكنها شعرت ببعض الالم ولكنها لم تكترث فعطشها كان أشد بكثير مشت سمر بعض الخطوات ببطئ وهو تأخذ أنفاسها بقوه، كان هناك عبوه بلاستيك على الأرض ولم تنتبه إليها سمر فحاولت المشى ولكنها انزلقط بفعل العبوبه وكادت أن تصتدم بالأرض ولكنها شعرت بمن يضع يده حول خصرها والأخرى ممسكه بزراعتها تفاجأت سمر بكونه عمار.
عمار بغضب وهو يحملها برفق ويضعها على الفراش: سمررررر انا قلت ايه كام مره اقولك متقوميش صح
سمر بتوتر وتعلثم: ا، انا، م، م، مش، ق، ق، قصد، ى. ب..
عمار وهو يحاول تهداة نفسه: بصى يا سمر ارجوك انا مش بحب ازعق بس إنتي بجد دماغك نشفه اوى اوى اوى بجد مش مصدق انك رجلك بتوجعك وبتقومى
سمر بتوتر: م، مش ق، قصدي والله بس انا ك، كنت عطشانه اوى المايه هناك ومكنتش طايلاها
نظر عمار الى المكان التي اشاره إليه بسرعه.
نهض عمار بسرعه واحضيرها لها: امال فين الزفت الممرضه مش انا مقعدها معاكى سابتك وراحت تعمل ايه
سمر وهي تشرب بسرعه فقد كانت حقا عطشه للغايه: لاء لاء متكلمهاش هيا استأذنت وقالت هتروح تشوف مريض تانى
عمار بغضب: بس انا قولت ليها تهتم بيكى وملهاش دعوه بغيرك
وبعد دقائق انتهت سمر من الشرب وازاحت الزجاجه عن فمها: لاء ارجوك انا اللى قولت
عمار بضحك على منظرها: خلاص خلاص اشربى بس إنتي براحتك
سمر بخجل: شكرا شبعت.
عمار باهتمام: سمر إنتي بيتك فين
سمر وهو جاحظه عينها: ليه
عمار ببتسامه: هطلب ايدك من ابوكى
سمر وهي تبصق ما في فمها من الصدمه: اييييييييييييه
عمار وهو يمسح الماء الذي على وجهه من بصقتها: وااااو رده فعل مدهشه لازم تدخل التاريخ
سمر بخجل: سورى بس انتا بجد فاجأتنى
عمار ابتسامه: عارف بس ايه رايك
سمر بسرعه: مش موافقه.
عمار وقد ابتسم من فعلتها وردها الجامد: عادى يا بيبى انا بقولك بس انا فعلا هروح اكلم ابوكى انهارده وكمان عارف بيتك
سمر بسرعه: هقول المأذون مش موافقه
عمار ابتسامه: اتحداكى ترفضى
أنهى عمار كلامه ثم ذهب لا تعلم الو اين ولكنه ذهب بكل بساطه بعد كل ما قاله
سمر بتفاجأ: انا في حلم مش حقيقه.
قاطعها عمار فجأه: لاء يا حياتى مش بتحلمى وادينى اهو وبكلمك وبقولك تانى انا هروح اطلب ايدك من بباكى وانتى هتروح دلوقتى علشان تجهزى
لم تستطع سمر الرد عليه فهى كانت حقا متفاجأه بقوه عمار وهو يقترب من الفراش وهم أن يحملها ولكنها قاطعته
سمر وهي جاحظه عينها: انتا بجد هتتجوزنى
عمار بابتسامة: ايوه يا حياتى.
ثم حملها وهي لم تنطق ببنت شفه من الصدمه والسعاده فهى حقا كانت سعيده ولكن لاتعلم لماذا أهذا بسبب انا سوف تتخلص من اهانه والدها ام لأنها تحبه لاتعرف.
في الصعيد...
كان سالم جالس على العشب الاخضر في الحديقه الخلفية للقصر ويدرس بجد فهو يريد أن ينتهى من تلك السنه البائسه ولكن قاطع مذاكرته صوت أخيه
ياسين بمسكنه: سلوووووما
سالم بعدم اكتراث: عاوز ايه
ياسين باسف: انا اسف وبجد اوعدك مش هتكلم الشباب دول تانى
سالم بملل: مهو احنا قولنا من الاول
ياسين بمسكنه: هعايط
سالم وهو يكتم الضحك: انفلق
ياسين وهو يسمى ساعديه: بقولك هعيط.
سالم وهو ستصنع الحده: قووولت انفلق ويالا فور من قدامي
لم يشعر سالم إلا بصفعه على قفاه جحظ سالم عينه ونظر إلى أخاه بقوه ولكنه لم يجده فقد كان اسرع منه في الهرب
سالم وهو يرقض خلفه: ياسيييييين تعالت هنه بتجرى منى يا راجل
ياسين ببتسامه وهو مازال يرقض: مهو محدش قال ليك أن الجرى نص المجدعنه ههههههههه
وظلوا هاكذا حتى صاح فيهم جمال أن يهدؤ فهدأ ذلك التوأم المشاكس وظلوا يدرسون سويه مره اخرى
ف.
ى الشركه الخاصه بنضال...
نزلت تاليا من السياره وهي تتأمل الشركه باعجاب شديد
تاليا بانبهار: وااااااااو بجد تحفه دى كولها بتاعتك انتا
نضال بثقه وهو يمسك يدها بتملك رجل صعيدى: ايوه ومسمعش صوتك لحد ما ندخل المكتب مفهوم وإلا هرجعك تانى
تاليا وهي تسرع معه: لاء لاء ازكى ماشى موفقه.
دخل نضال الى الشركه وهو ممسك بيد تاليا بتملك وكان الموظفون يلقون إليه التحيه احترام له تفاجأت تاليا من عدد الموظفين داخل الشركه جاءت أن تتحدث ولكنها منعت نفسها لأن نضال يبدو عليه الصرامه حقا ظل نضال ساحب تاليا من يدها حتى وصل مكتبه وقبل دخولهم تفاجأة تاليا من السكرتيره ذات التنوره القصيره جدا وضيقه والبليزر الرسمى الذي يجسد جسدها من فوق.
السكرتيره: احم حمد لله على السلامه يا فندم حبيت افكرك أن انهارده في اجتماع مهم مع فارس بيه الحديدى يافندم
نضال ببرود: فاكر جهزى الاجتماع ولما الضيوف يجو مش عاوز اقولك تعملي ايه ولو حصل اى حاجه هتتحملى المسؤوليه مفهوم
السكرتيره: حاضر يا فندم وانا، لم تكمل حتى وجدت نضال يدخل ويغلق الباب خلفه.
دخل نضال الى المكتب ثم ترك يد تاليا بعد ما اوقفها أمامه
نضال ببتسامه: ايه رايك في الشركه
تاليا بغضب وكأنه أطلق فتيل القنبله: من المحترمه اللى انتا كنت بتتكلم معاها دى
نضال وقد علم انها تستهذء: دى السكرتيره الخاصه ولم يكمل حتى انفجرت تاليا: نعممممم وانتا مشغل عندك بنات قالعين تتفرج عليهم
نضال ببرود: اولا دى مدام ثانيا انا مبتفرجش على حد واتعدلى في الكلام يا روحى.
تاليا بغضب: ايه البرود ده انتا جايبو منين
نضال بتنهيده: تاليا أهدى احنا مش هينفع نتخانق هنا وكمان إنتي قولتى مش هتكلم صح
تاليا بغضب: اوك ماشى يا سى نضال أما نشوف اخرتها معاك.
ذهبت تاليا وجلست على الأريكة التي بالغرفه وظلت تحرك قدمها من شدة غضبها لاحظ نضال غضبها لالا بل غيرتها الشديده كم عشق غيرتها حقا ظل نضال هكذا بعض الوقت حتى رئ تاليا وهي تجلس بيكون تام وهي تتفحص بعض الصفحات على الانترنت ابتسم نضال بشده ثم عاد إلى عمله وبعد مده كبيره من العمل ملت تاليا كثير من تلك القعده فهبت واقفه
تاليا بملل: نضااال انا زهقانه.
نضال وهو يركز في الملفات التي أمامه: اعمل ايه يعنى البسلك منخير حمره وشعر منكوش واقولك انا دؤدؤ
تاليا بتفكير: فكره حلوه
نضال بتركيز: تاليا تمشى روحى اقعدى بدل ما اقعدك بنفسى
تاليا بدلال وهي تلعب باصبعها على الأوراق: طب، وايه هيا طرقتك اللى هتقعدنى بيها
نضال وقد أزاح نظره من على الأوراق: مش هتعجبك
تاليا وهي تلتف حول المكتب وتجلس على قدمه: وايه اللى عرفك أن هيا مش هتعجبنى.
نضال وقد ابتسم بمكر وهو يحاوط خصرها ويقربها منه: بقولك ايه ما تجيب بوسه
تاليا بدلال: لاء علشان انتا سيبنى مزروعه جنبك بقالى اكتر من ساعتين وانتا مبصتش حتى
نضال وهو يقترب من شفتيها: سورى يا حياتى مهو انا لو بصيت عليك مش هركز في الشغل
تاليا وهي تقترب منه وتضع يدها خلف عنقه لتقبله: بس الشغل من احسن منى.
نضال وهو يقبلها: اكيييييد أنهى نضال كلامه وهو يفك ربطه الشعر الخاصه بها ويخلخل يده بداخل شعرها ويداعبه وكانت تاليا بدورها تداعب خصلات شعره وتقبله بقوه وبعد عده دقائق ابعتد نضال عنها ليأخذ انفاسه ولكن تاليا كانت تريد المزيد فحاولت الاقتراب منه وهي مغيبه بمشاعرها ولكن نضال أبعد وجهه تداركت تاليا فعلتها فغضبت بشده منه وهمت أن تقف ولكن أمسكها نضال.
نضال بغضب من نفسه فقد رفض رغبه حبيبته له ولكن يجب عليه أن يعمل للمؤتمر فهو مهم جدا بالنسبة له أمسك نضال يد تاليا وهي تغادر من جانبه
نضال بحزن: تاليا انا
تاليا بغضب من نفسها: نضال انتا وراك شغل
نضال بحزن: تاليا متزعليش بجد ورايا شغل كتير
تاليا بغضب: ok يا نضال خلاص
ثم ذهبت وجلست على الأريكة وهي تدير ظهرها له نظر نضال لها بحزن وغضب من نفسه وكاد أن يقوم لكى يصالحها ولكن قاطعه دخول السكرتيره.
السكرتيره بحزم: بعد اذنك يا فندم بس فارس بيه وصل وبقالو عشر دقائق
نضال وقد عاد إلى جديته: تمام روحى وانا جاى
السكرتيره بحزم: تمام يا فندم، ثم انصرفت
نظر نضال الى تاليا وقال: تاليا انا ورايا اجتماع مهم جدا بالنسبة ليكى هبعت السكرتيره بحاجه تشربيها بس اياكى اياكى تخرجى بره الشركه من غير ما تقولى ومتخرجيش من المكتب عما اجى مفهوم
تاليا: ...
نظر إليها نضال ثم انصرف بسرعه لكى لا يجعل ضيوفه ينتظرون وما أن خرج
تاليا بغضب: اوووووووف انا بكرهك وانتا في الشركه اوى موووووت اوووووف، وفجأة قاطع حبل الشتائم الخاص بها طرقات على باب المكتب
تاليا بتذكر: اتفضل
السكرتيره ابتسامه: اهلا وسهلا بيكى يافندم في الشركه
تاليا بابتسامه: مرسى جدا
السكرتيره ببتسامه: تحبى تشربى ايه يا فندم
تاليا بتفكير: اممممم هاتيل واحد لمون ساقع.
السكرتيره ببتسامه: اوك يا فندم ثم ذهبت لإحضار ما طلبته تاليا منها وبعد عدة دقائق احضرت السكرتيره ماطلبت تاليا ثم ذهبت إلى سيدها في المؤتمر، وبعد عده ساعات ملت تاليا كثير من الكتب ولذلك قررت الخروج لاستكشاف الشركه ولكنها فجاه تذكرت كلام نضال: ليكى تخرجى من الشركه ويستحسن متخرجيش من المكتب. ظلت تاليا واقفه مكانها قليلا ثم حزمت أمرها وخرجت لاستكشاف الشركه ظلت تاليا تتأمل الشركه باعجاب وتنتقل هنا وهناك دون أن يقاطعها أحد أو يعترض لها أحد ظلت تاليا هكذا حتى وصلت للدور السفلى من الشركه.
تاليا باعجاب: وااااااااو ده مكان الاستقبال
جاء أحد من خلفها فجاه: ايه رايك
ارتعدت تاليا والتفتت بشده
تاليا باستفهام: حلو بس مين انتا حضرتك
الرجل بابتسامه صفراء: البيه بعتنى اوريكى الجنينه
تاليا ببلاهه: واااااااااو هوه في جنينه
الرجل بمكر: اكيييييد إنتي مشفتهاش
تاليا بمرح: لاء هيا فين
مشى الرجل اتجاهها وامسك يدها وسحبها معه
وبعد دقائق من سحبها شكت تاليا به ولذلك سحبت يدها منه.
تاليا بتوتر: احم لاء خلاص سورى مش عاوزه انا عاوزه اروح لنضال مرسى وكادت أن تغادر ولكن قاطعها أحد بوضع منديل مبلل بشئ لا تعرفه ووضعه على فمها ظلت تاليا تركل بقدمها في الهواء لانه قد رفعها عن الارض نظرت تاليا الى السياره السوداء التي وقفت فجاه ثم رُميت بداخلها بقوه جعلتها تتأوه ولكنها لم تستطع الوقوف أو الاعتدال فقد أثرت عليها تلك الماده بقوه.