قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن والعشرون

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن والعشرون

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن والعشرون

في المقر الرئيسي للشركة...
نضال بصرامه: انتهى الاجتماع
قام الجميع احتراما لأكبر حامل للأسهم بينهم
فارس باحترام: مبروك يا نضال بيه
نضال بأدب: شكرا ليك يا بشمهندس فارس كانت صفقة كويسه والمناقصه ممتازه أحييك على كده بجد
فارس بابتسامه: شكرا ليك يا بشمهندس نضال ده شغلى
ابتسم نضال وكان على وشك التكلم ولكن قاطعته السكرتيره بدخولها المفاجا
السكرتيره وهي تتنفس بسرعه: نضال بيه فيه مصيبه
نضال بحزم: في ايه.

السكرتيره بتردد وخوف: نضال بيه المدام مش لقينها
نضال بغضب: ازاى كانت في المكتب بتاعى
السكرتيره بخوف: لاء مهو محدش في المكتب
خرج نضال مسرعا من غرفه الاجتماعات وهو يكاد قلبه يخرج من مكانه دخل نضال المكتب وهو يكاد يكسره من قوه دفعه
نضال بخوف: تالياااااا
دخل نضال بسرعه الى المكتب يبحث عنها كالمجنون
ولم يجدها نظر نضال الى باب الحمام الملاحق وذهب أليه وطرق الباب.

نضال وقلقه يذداد: تاليا، تاليا إنتي جوا، تاليا لو مفتحتيش الباب دلوقتى هخش لم يكمل نضال كلامه حتى فتح الباب بقوه ونظر إلى الحمام ولكنه لم يجد احد خرج نضال من المكتب وهو يمسك خصلات شعره بجنون وهو يصيح بالحراسة
نضال بغضب: خرجت ازاى وانتو موجودين يا بهايم
الحارس باحترام: صدقنى يا نضال بيه محدش دخل او خرج من منه من اكتر من ساعه
نضال بغضب: يعنى انتا بتأكد انك اغبى واحد عندى هنه.

الحارس الآخر باحترام وهو ممسك بأحد الأشخاص ويبدو عليه أنه كان متخفيا: نضال بيه انا لقيت ده عند الجنينه الخلفيه الشركه وكان بيحاول يتسلل لجوه بس انا شوفتو وجبتو ليك يا فندم
أسرع نضال بلكم هذا الرجل بقوه أطاحت به أرضا وجعل أنفه وفمه ينزفان بقوه
نضال بغضب: فين تاليا يا حيواااان
الرجل بخوف: والله ما اعرف مين تاليا دى يا نضال بيه.

جثى نضال فوقه وظل يلكمه بقوه وهو يصرخ في وجه: فين تاليا ودتها فين ومين اللى وراك
لم يستطع الرجل الدفاع عن نفسه بسبب غضب نضال ولكمه بقوه وهو لا يرى أمامه سوى أن تاليا الان في خطر كان الرجل يلفظ أنفاسه الأخيرة حاول الرجال التابعه لنضال أبعاده عن الرجل حتى يستجوبوه إذا خرج من تحت يد سيدهم حى وبعد دقائق من المحاوله وإبعاد سيدهم عنه ابتعد نضال عنه وهو يلهث.

نضال بصراخ وغضب: سلطاااااان (وهو الحارس الشخصي لدى نضال والذي يثق به نضال كثيرا )
سلطان باحترام: ايوه يا نضال بيه اؤمرنى
نضال وهو يلهث: خدو من قدامى دلوقتى علشان مموتهوش وعاوزو يتروق في المخزن مفهههووم
سلطان باحترام: مفهوم يا بيه ومتقلقش سيادتك انا كلمت مروان خوري يدبر الموضوع ويدور على المدام بس هوه عاوز يعرف الفون باعتها معاها
نظر نضال لأحد الموظفين: اطلع دور عليه فوق كانت قاعده على الكنبه.

أسرع الموظف بالذهاب الى المكتب ليلبى أمر سيده قبل أن يقتلهم جميعا فهو نادرا ما يكون على هذه الحاله الذي لا يحسد عليها
سلطان باحترام: متقلقش يا نضال بيه هنلاقيها ده لو كانت في قلب البحر
نضال بغضب وهو يشد خصلاته بغضب: مش عارف خرجت ازاى طب هيا فين ومرجعتش ليه
سلطان بتفكير: يمكن يا باشا خاينه
لم يشعر سلطان بشئ سوى بلكمه اطاحته أرضا.

نضال بغضب: اياك تقول كده تانى فاهمنى دى مراتى واللى يجى عليها اكنو جه عليا فاهم يا سلطان
سلطان باحترام لسيده: اسف يا نضال بيه سامحنى
نضال بغضب: ماشى يا سلطان بس الموضوع ده مخلصش
وفجأة جاء العامل: يا نضال بيه مفيش تلفونات خالص في مكتب حضرتك
سلطان باحترام: يعنى كده ممكن نلاقيها باتباع الجى بى اس.

نضال بسرعه: سلطان ابعت رساله لمروان خوري يتتبع البريد ده لم يكمل كلامه حتى وجد هاتف سلطان يعلن عن وصول رساله: انا بعت ليك الصوره ابعتها لمروان وقول ليه ساعه وعاوزها قدامى وإلا وربى ما هرحم حد فيهم
سلطان باحترام: حاضر يا نضال بيه
ذهب سلطان بعيدا عن نضال ليعطى الأوامر لهم ظل نضال واقف مكانه وهو يلعن ويسب بكل الشتائم بسبب محبوبته الضائعه منه.

في مكان آخر...
استيقظت تاليا والصداع يكاد يفجر رأسها
تاليا بتعب: اااااااه انا فين
جائت تاليا لتحريك يدها ولكنها وجدتها مربوطه بأحد الحبال الغليظه التي يصعب الخلاص منها و قدمها كذالك نظرت تاليا الى المكان بخوف وتذكرت ماحدث معها في الشركه ارتعدت تاليا أكثر عندما سمعت صوت اقدام تتجه نحوها
مجهول ١: اهلا اهلا يا رب المكان يعجب ويليق بمرات نضال باشا
تاليا بخوف: ع، عاوز منى ايه خرجنى من هنه.

المجهول ١بشهوه: اخرجك ايه بس ده إنتي ضيفتنا انهارده
تاليا بركاء وخوف وهي تحاول افلات يدها من ذلك الحبل: بلييز أبعد عنى لو عاوز فلوس نضال هيديك اللى انتا عاوزو
المجهول ١ بابتسامه خبيثه: مهو انا هخدك وهاخد الفلوس
تاليا بخوف وهي تتراجع للخلف: أبعد عنى نضال لو مسكك مش هيرحمك هوا راجل صعيدى وميقبلش حد يقرب منى
المجهول بقهقهه: لاء باين عليكى نبيهه وبتعرفى تتكلمى وتهددى كمان.

تاليا ببكاء وشهقاتها بدأت تعلو: علشان خطرى خرجنى من هنه ونضال هيعمل ليك اللى انتا عاوزو بلييز
المجهول بصراخ في وجهها: اسكتى خالص مش عاوز اسمع صوتك فهمه لم يكمل الرجل كلامه حتى وجد تاليا تميل إلى الجانب
المجهول: بت في ايه
تاليا بوجع وبكاء أكثر: ااااه بطنى وجعانى أوى
المجهول بقهقهه: لتكونى حامل يا قطه
جحظت تاليا عينيها بصدمه هل هي حقا حامل لالالا ليس بتلك السرعه ولكن ذلك الالم مؤلم إلى حد كبييير.

خرج الرجل بابتسامه خبيثه على شفتيه: جايلك تانى يا جميل
نظرت تاليا الى الباب وهو يقفل وصرخت فجأه: نضااااااااااال بليييز خرجونى من هنه.

وظلت تبكى وهي تحاول افلات يدها من ذلك الحبل الغليظ وفجأة شعرت تاليا بجسدها يهتز نظرت تاليا مكان الاهتزاز وتفاجأة بهاتفها يرن داخل بنطالها شعرت تاليا بالأمل وهي تحاول بشده افلات يدها للتحدث في الهاتف ظلت تاليا تحاول وتحاول حتى ترك ذلك الحبل علامات على يدها بعضها حمراء وأخرى زرقاء وبعد ثوان توقف الهاتف عن الاهتزاز.

تاليا وهي تخرج نصف يدها: لاء لاء نضال متسبنيش ثم أخرجت بقوه مما أدى إلى جرح يدها بقوه ولكن تاليا لم تهتم فكانت تريد أن تكلم نضال ليخرجها من هنا استطاعت تاليا افلات يدها ولكن جرحت إحداهما بشده والأخرى كان بها بعض الخدوش السطحيه رمت تاليا الحبل بعيدا عنها وأخرجت الهاتف من بنطالها بسرعه نظرت تاليا الى الهاتف وكان المتصل نضال ابتسمت تاليا بإشراق وكادت أن تتصل به ولكنه سبقها هاتفها.

تاليا والدموع تترقرق في عينيها: ن. ن، نضال
جحظ نضال عينيه: تاليا، تاليا إنتي كويسه يا روحى إنتي فين
تاليا ببكاء وشهقاتها تعلو: مش عارفه انا خايفه
نضال وهو يمسك خصلاته بغضب: اهدى يا قلبى أهدى انا جاى وهخدك بس اوعى تقفلى التلفون علشان نقدر نوصل ليكى ماشى
تاليا وهي لاتستطيع أن تأخذ أنفاسها: ن، ن، ن، نضال ا، ا. ن. ا مش عارفه ا، أن، اتنفس.

جحظ نضال عينيه: لاء لاء يا تاليا مش دلوقتي خلاص خلاص أهدى حاولى تتنفسى براحه يا قلبى ولكنه يسمع شهقاتها دليل على انها لا تستطيع التنفس
نضال بصراخ: تالياااا ارجوكى أهدى متعمليش فيا كده
تاليا بخوف: ن، نضال كح كح كح كح انا شكلى...
لم تستطع تاليا أخباره فقد دخل ذلك الرجل إليها فجأة وصرخ في وجهها وهو ياخذ الهاتف
المجهول: من اللى إداكى التلفون ثم نظر الى الشاشه فوجد مكتوب عليها نضال.

الرجل باستفزاز: نضال بيه مشرفنا يا غالى
نضال وهو يصرخ في وجهه: أبعد عنها احسنلك
الرجل بقهقهه: هسيبك تسمع صوتها الحلو وانا بصراحه يهنيك على الجمال ده بس مش حرام تخدو انتا لوحدك
نضال بصراخ وقد حدد مروان مكانها فتلك المكالمه كان الغرض منها معرفه مكان تاليا
نضال وهو يرقض إلى الخارج: وربى ما أعبد ما هرحمك لو جيت نمتها ولكنه لم يسمع رد سوى صوت تاليا وهي تستغيث به.

تاليا بخوف وبكاء: كح كح أبعد عنى ن. كح كح نضااااااااااال
نضال وهو يقود سيارته بسرعه جنونيه فلم تستطع سيارت الحراسه الخاصه به اللحاق به: أبعد عنها، ابعد عنها وهديك اللى انتا عايزه
ولكنه لم يسمع سوى ترجى تاليا لذلك الرجل أن يتركها وسط سعالها الشديد اقفل نضال الهاتف وذاد من سرعته حتى كادت تلك السرعه أن تؤدى إلى تشقلب السياره به ولكنه تفادى هذا بمهاره.

تاليا ببكاء وهي تتراجع إلى الخلف: ا، ارجوك ابعد عنى
الرجل بابتسامه خبيثه وهو يمسك قدمها المربوطة ويقربها منه: ده اكنون اهبل لو سبتك تضيعى منى
تاليا ببكاء وهي ترفصه بقدمها لكى يبتعد ولكن بلا فائدة أقدمها كانت مربوطه بقوه: أبعد كح كح كح ا، ا، أبعد كح.

مزق الرجل الليزر الخاص بتاليا وكان يحاول تقبيلها ولكن تاليا تدفعه بكل ما أُتيت من قوه ولكن ماذا تفعل يدها ودفعها الضعيف في رجل شهوته تتحكم به فهو الآن كالحيوان يتبع شهوته
تاليا ببكاء وهي مازالت تحاول أبعاده: ارجوك كح كح كح ا، ا، أبعد ن، ن، نضال.

وفجأة لم تشعر سوى بصفعه على وجهها من الرجل لكى تصمت ولكنها زاد بكائها وترجيها له أن يتركها ولكن لا حياة لمن تنادي وفجأة شعرت تاليا بالهواء فتحت تاليا عيونها وهي مازالت تبكى ولكنها توقفت عن البكاء عندما وجدته نضال ولكنه لم يكن ينظر لها بل كان فوق ذلك الرجل وهو يلكمه بقوه وكان الرجل يترجاه أن يتركه ولكن نضال كان كالاعمى عندما وجده فوقها حاول بعض الرجال التابعين للرجل ابعاد نضال عنه ولكنه كان ملتصق به فضربه أحد الرجال بعصى خشبيه صلبه على ظهره مما جعل نضال ينحنى من قوه الضربه ولكنه سمع صوت تاليا وهي تسهل بقول واحد الرجال ممسك بها يحاول إخراجها معه ولكن نضال وجد من بلكم الرجل بقوه ويدفعه بعيدا عن تاليا وكان ذلك الرجل هو سلطان حارسه الشخصي لدى نضال وبعد ذلك جاء بقيه الحراس وامسكوا ببقيه الرجال ولكن استطاع البعض منهم الهرب أسند سلطان سيده على القيام ولكن أبعده نضال عنه وذهب إلى تاليا التي كانت تشهق بقوه وهي لاتستطيع اخذ أنفاسها جثى نضال بجوارها وهو يدلك لها ظهرها ويخرج لها العلاج الخاص بها من أحد جيوب الجاكيت.

نضال بخوف شديد: ت، تاليا إنتي كويسه
نظرت له تاليا وهي لا تستطيع اخذ أنفاسها وتمسكت بقميصه صرخ نضال بهم أن يجلب ماءً إلى هنا بسرعه وبالفعل احضر سلطان زجاجه ماء بلاستيكية واعطاها الى سيده خلع نضال الجاكيت الخاص به ووضعه عليها وهو يوطمئنها أنها ستكون بخير حتى احضر سلطان الماء فجلس نضال على الأرض بجوارها وأخذها بين أحضانه
نضال بقلق: هدى البرشام ده يا تاليا هتتحسنى.

أنهى نضال كلامه وهو يجعلها تشرب الماء وبعد عده دقائق وتاليا تحارب حتى تأخذ أنفاسها شهقت تاليا بشكل مخيف فظل نضال يربت على ظهرها بقوه
تاليا وهي تشهق: ك، ك، كان ع، ع، اوز كح كح كح
احتضنها نضال بشده: خلاص خلاص أهدى انا مشتهم كلهم، انا اسف يا تاليا مقدرتش احميكى.

تمسكت به تاليا أكثر واحتضنته إليها وظلت تبكى بصمت بين أحضانه وهي تضع رأسها في تجويف عنقه وبعد دقائق شعر نضال بأنتظام تنفس تاليا فعلم انها راحت في سبات عميق وضع نضال يده أسفلها والأخرى حاوط به خصرها النحيف ثم احتضنها بقوه وحملها وخرج من تلك الغرفه خرج نضال من المكان بأكمله وأمر سلطان أن يقود السياره التي هو بها حتى بعتنى ب تاليا وبعد مده ليست بطويله وقف سلطان أمام باب القصر.

اخذ نضال تاليا الى اعلى وأمر الخادمات بإعداد طعام صحى لها لأنها متعبه ويجب عليها أن تأكل صعد نضال الى الغرفه الخاصه بهم
وضع نضال تاليا على الفراش برفق لكى لا تستيقظ ثم وضع الغطاء عليها نظر نضال لها ثم انحنى وقبلها على جبينها.

نضال بأسف: انا اسف يا تاليا انا السبب في اللى حصلك كان لازم اجيبك هنه من الاول بس قولت لاء علشان متقوليش أن انا حبستك انا اسف ثم قبلها من جبينها مره اخرى ثم نهض ليأخذ حماما دافئ يريح أعصابه بعد مده طويله وكان نضال في الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ثم نظر الى تاليا ولكنه وجدها كما هي لم تتحرك آنش واحد قلق نضال أن يكون قد أصابها مكروه فذهب إليها مسرعا ثم وضع يده على في صدرها ليكتشف نبضات قلبها ولكنه وجد تاليا تإن بتعب أبعد نضال يده بسرعه وحاول إفاقتها فأستجابت تاليا له ثم فتحت عينها ونظرت إلى نضال القلق فقضبت جبينها ولكنها تذكرت ما حصل معها لذلك لعتدلت بسرعه وهي خائفة وتبتعد.

أمسكها نضال برفق: أهدى يا حبيبتي انتي بقيتى كويسه متقلقيش
نظرت تاليا له ثم الى الغرفه فلم تكن هذه غرفتها
تاليا بخوف: ن، نضال احنا فين
نضال وهو يحتضنها بشده: انا اسف يا تاليا انا اللي. عرضتك لكده
احتضنته تاليا هي الاخرى بقوه ثم بدأت الدموع تترقرق في عينها: ا، انا كنت خايفه اوى
نضال وهو يتوعد لهم: هششششش خلاص أهدى صدقينى هخليهم يدفعون التمن غالى اوى على اللى عملة معاكى.

ابتعدت تاليا عن أحضانه: احنا فين يا نضال
نضال بابتسامه وهو يمسح دموعها: احنا في القصر بتاعى
تاليا بأستفهام: قصر بتاعك ازاى
نضال وهو يبتسم: ايوه علشان انا لما اتجوزتك مرضتش اجيبك هنه علشان متقوليش حبستك بس بجد بعد اللى حصل ده مفيش خروج من هنه غير بأذنى ماشى.

تاليا بطاعه فما حصل ليس بالهين: حاضر وفجأة شعرت بنضال يضع يده على صدرها يتحسس نبضات قلبها خجلت تاليا كثيرا من فعلته تلك، لاحظ نضال خجل تاليا منه فابتسم على حبيبته الخجوله
نضال بابتسامه: نبضك كويس بس لازم نروح انهارده المستشفى علشان اطمن عليكي بس الاول قومى خدى شور وريحى اعصابك.

هزت تاليا رأسها بنعم فوقف نضال وذهب الى غرفه الملابس الملحقه بغرفه النوم دخلت تاليا الى الحمام واخذت حماما دافئ وبعد قليل خرجت تاليا وهي تلف حولها منشفة كبيره نظرت إلى نضال الواقف وهو يضع عطره المميز التف لها نضال وابتسم
نضال بابتسامه: روحى البسى هتخدى برد
تاليا بخجل: مش معايا هدوم
نضال وهو يضحك على صغيرته: جبتلكم الهدوم بتعتك جوا روحى البسى
تفاجأة تاليا: بسرعه كده.

قهقه نضال على صغيرته: واضح عليكى متعرفيش قدرات زوجك يا مدام
ابتسم التاليا باشراق فقال نضال: انا هنزل لما تخلصى انزلى علشان تكلى ماشى
ابتسم التاليا باشراق فقال نضال: انا هنزل لما تخلصى انزلى علشان تكلى ماشى هزت تاليا رأسها بنعم ذهبت تاليا بعد خروج نضال الى غرفه الملابس وانتقت ما يناسبها
نزلت تاليا الى الاسفل وهو تتأمل القصر كان القصر في قمه الجمال والروعه.

ظلت تاليا تتأمل القصر فكان حقا أقل ما يكون لوصفه رائع دخلت تاليا الى غرفه السفره فوجدت نضال يجلس بانتظارها وهو يتابع بعض الأعمال ذهبت تاليا إليه وجلست بجواره انتبه نضال لها فابتسم وقال: تكلى ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة