قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل التاسع والعشرون

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل التاسع والعشرون

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل التاسع والعشرون

تاليا بابتسامه: اى حاجه
نضال بابتسامه: اوك ثم نادا على أحد الخادمات فجاءت مسرعه إليه
نضال: دى سندس الخدامه بتاعتك هتهتم بكل حاجه إنتي عاوزاها
ابتسمت تاليا بإشراق واحتضنته بقوه فرح نضال بشده على فعلتها حتى جاءت الخادمه بالطعام
تاليا: انتا على طول هنه مع الخدامين
نضال بابتسامه: لاء كنت هنه لوحدى علشان مبحبش حد يخدمنى انا جبتهم علشانك.

ابتسمت تاليا وجائت لتأكل شعرت تاليا بوجع في بطنها وضعت تاليا يدها على بطنها بقوه
نضال بقلق: تاليا مالك
تاليا بابتسامه: لاء مفيش حاجه بس شكلى عكست في الاكل
نضال بغضب: تاليا متكذبيش إنتي مكلتيش اصلا انهارده
تاليا بابتسامه: والله كويسه متقلقيش انا امبارح عكيت في الاكل
نضال بعدم اقتناع: ماشى كلى يالا.

ظلت تاليا تتظاهر بالاكل أمامه وكان نضال مشغول بالعمل فلم ينتبه لها وبعد قليل أبعدت تاليا الطبق من امام نضال ووضعت طبق فارغ أمامها
تاليا بابتسامه مزيفه: نضال انا خلصت انا طالعه انام
نضال بدون أن ينظر: تمام روحى
امسكت تاليا يد خادمتها واسرعت الى الغرفه واقفلت الباب خلفها
تاليا بتوتر: سندس روحى هاتيلى اختبار حمل بس اوى تقولى لحد
سندس باحترام: حاضر.

نزلت سندس إلى أسفل واحضرت ما طلبه منها تاليا وبعد ذلك صعدت إلى أعلى واعتطه لها
تاليا بخجل: طب هوه بيشتغل ازاى
سندس بخجل: مش عارفه والله يا هانم انا لسه بنت بس ممكن تقرئى التعليمات نظرت تاليا لها بأمل وقربته منها وقرئته خط واحد يعني سلبى خطان يعنى إيجابية دخلت تاليا الى الحمام بسرعه وبعد مده طوييييييييله خرجت وهي ممسكه ونظرت إلى سندس بصدمه.

خرجت تاليا من الحمام وهي تكاد تقع من الصدمه فهى الان تحمل طفل في احشائها لا لا لا اصدق هل هذا حقيقي
سندس بابتسامه: وااااااو مبروك يا هانم على البيبى الجديد انا هروح اقول لنضال بيه هيفرح خالص
امسكتها تاليا بسرعه من زراعها لتوقفها: لاء لاء لاء إنتي مش هتروح حته ولا هتقولى حاجه مفهوم
سندس باحترام: بعد اذنك يا مدام بي هوه إنتي والبيه مش متجوزين.

هزت تاليا رأسها بقوه: لاء لاء مش كده بس ا، ا، انا خايفه اقول ايه يقعدنى من الجامعه وانا بحبها وبحب الدراسه وشايفه مستقبلى فيها
سندس بخجل: اسفه يا هانم انى سألتك في حاجه متخصنيش
تاليا بابتسامه قلقه: لاء لاء لاء عادى بس اوعدينى انك متقوليش لحد ماشى
سندس بخجل: حاضر يا هانم مش هقول لحد إلا لما إنتي تقولى
تاليا بأعياء: مرسى جدا ليكى يا سندس
سندس بخجل: العفو يا هانم، بس هوه مش احسن نعرف البيه نضال.

تاليا واعيائها يزيد: ل، لاء مش لازم ب، بليز متتكلميش
سندس باحترام: اللى إنتي، لم تكمل حتى وجدت تاليا تجلس على الأرض وتضع يدها على فمها والأخرى اسفل بطنها
سندس بقلق: تاليا هانم تاليا هانم إنتي كويسه.

هزت تاليا رأسها بنعم لكى تتوقف عن الصراخ فقد يعلم نضال بالأمر ولكنها شعرت بتلك الحركه الخفيفه ان الأرض تشقلبت وبقت في السماء والسماء مكان الارض فتشبثه على بطنها بقوه ولم تشعر سوى أن يد سندس توضع على يدها التي على بطنها وتدلكها
سندس بقلق: تاليا هانم إنتي كويسه والبيبى حاسه بوجع جامد
نظرت تاليا لها ثم ابتسمت وهزت رأسها بنعم: انا كويسه يا سندس متقلقيش.

سندس وهي تحاول الابتسام بسبب قلقها على تاليا: تمام انا هحاول اسأل ليكى حد يعرف في أمور الحمل دى وهسألها الاكل والشرب المخصص ليكى بس لازم تتأكدى يا هانم في المستشفى ماشى
تاليا واعيائها يزيد بقوه: م، ماشى.

ابتسمت سندس بخجل لما تعوزى حاجه نادينى ماشى ثم رحلت من الغرفه اسرعت تاليا الى الحمام لتخرج ما في جوفها وبعد مده ليست بقصيره جلست تاليا على الأرض وأسندت رأسها على الحائط واغمضت عينها بقوه لكى تتغلب على الدوار الذي يحتالها فجأة نظرت تاليا الى الفراغ أمامها وتضع يدها على بطنها وتفكر هل الذي فعلته بعدم أخباره أمر صائب ام لا، ولكنها تعشق الدراسه والجامعه التي هي بها، ولكن ماذا سيفعل نضال عندما يعلم انى أخفيت الأمر عنه هل سوف يثق بى كما كان يفعل ام لا، ولكن عندما يعلم ماذا اقول له هو يحاول بكل ما أوتي من قوة الا يحزننى ويحاول ارضائى وانا ماذا فعلت له أخفيت أمر حملى منه، ولكن حقا حبيبى لاتكرهنى اقسم لك انى اعشقه وكدت أن اطيرُ من الفرح عندما علمت أنه توجد جزء منك داخلى ولكن اريد ان ادرس واصنع مستقبل أفضل لى، اوووووووف لقد تعبت من التفكير ورأسى يكاد ينفجر حسنا سوف اذهب للاستحمام بماء بارد يزيح عنى ذلك الدوار وقفت تاليا ببطئ واستندت على الحائط وذهبت بأتجاه حوض الاستحمام وبدأت بملئه بالماء وعندما كان الماء يتدفق اسرعت تاليا بخلع ملابسها وبعد ذلك جلست في حوض الاستحمام وهي مغمضه عينها تحاول ألا تفكر بنضال وذلك التأنيب للضمير وبعد مده قصيره كانت تاليا تضع في الحوض الشامبو الخاص بها وكان برائحه ورد البنفسج نظرت تاليا الى العبوه وظلت تضحك بقوه حتى كاد صوتها أن يخترق حيطان الحمام فقد تذكرت عندما كانت صغيره وكانت جدتها تقول لها انها مثل ورده البنفسج فكانت تقول انها من اجمل الورود التي تعبر عن الغموض والوضوح معا في آن واحد كما أنه يخاطب المرأه القويه والرقيقه معا وأنه يبعث في النفس روح المشاكسه وكانت تاليا وما زالت تمتلك تلك الصفات وكانت تاليا تتشاجر مع جدتها لأنها لم تسمها ورده البنفسج فكانت النتيجة أن جدها كاد أن يسمها كما طلبت ولكن المحكمه رفضت ضحكت تاليا مره اخرى ثم احضرت بلسم الشعر بنفس رائحه الشامبو وغسلت شعرها الطويل وبعد مده قصيره خرجت تاليا من الحمام وهي تلف منشفه كبيره حول جسدها ثم ذهبت الى الخذانه لتحضر منه ما يناسبها وفي أثناء بحثها عن الملابس شعرت تاليا بيد تلتف حول خصرها النحيف ابتسمت تاليا ولكنها لم تلتفت له.

تاليا بابتسامه: كنت فين ده كلو
نضال وهو يشتم رائحه شعرها الطويل ويقبل كتفها صعودا إلى عنقها: عرفتى منين ان انا كنت برا الفله
تاليا بابتسامه اكبر: علشان لو كنت هنه كنت جيت ورايا وقعدت تتغزل فيا زى ما بتعمل دلوقتى
نضال بقهقهه: عندك حق بس قوليلى ريحه ايه اللى إنتي حاطاها
تاليا وهي تمسك الملابس واللتفتت له: ده ريحه ورده البنفسج حلوه صح.

نضال وهو يديرها ويحتضنها كما كان يفعل: اشمعنى سبتى الروائح كلها ومسكتى في دى انا اعرف ان البنات على طول بيجيبوا بريحه الفراوله
تاليا وقد التفتت له بسرعه: وايه اللى عرفك أن البنات بتختار الفراوله
ابتسم نضال على صغيرته ثم أعادها كما كان الوضع بينهما: علشان على طول بجيب لاخواتى يا هبله
تاليا بتزمر: امممممم بحسب
نضال بقهقهه: ماشى يا ستى احسبى براحتك
نظرت تاليا الى نضال ثم بدأت بسحبه إلى الخارج.

نضال باستفهام: تاليا في ايه بتذوقينى برا ليه
تاليا بخجل شديد: ع، علشان انا عاوزه اغير والحمام اتبل مش هعرف اغير فيه وانتا في الاوضه
ابتسم نضال بخبث: طب ما تسبينى قاعد ممكن تحتاجى حاجه كدا ولا كدا
تاليا وهي تكاد أن تنصهر: لاء لاء مرسى اوى مش محتاجه لخدماتك وبلييييز بقه متكسفنيش.

خرج نضال من الغرفه وهو يقهقه على صغيرته المشاغبه ولكنه حقا عشقها بل هي تكاد أن تكون الهواء الذي يتنفسه بعد خروج نضال من الغرفه اسرعت تاليا الى الباب بأقفاله وابتسمت بقوه ولكنها توقفت عن الابتسام عندما تذكرت انها لا تستحقه فهى لم تخبره بالأمر ظلت تاليا هكذا عده دقائق ثم ذهبت إلى السرير ووضعت الملابس على السرير وخلعت تلك الفوطه وارتدتها.

كانت تبدو بها حقا كالطفله الصغيره وتركت شعرها كما هو لم تمشطه ثم قررت الذهاب الى اسفل فهى حقا تشعر بالاختناق من هذه الغرفه ولا تطيق المكوث فيها نزلت تاليا الى اسفل فوجدت نضال يجلس وهو واضع يده على عينه ويرجع رأسه إلى الوراء ويسندها على الكرسى الذي يجلس به ذهبت تاليا إليه وجلست على قدمه ووضعت يدها على خده
تاليا بقلق: مالك يا نضال في حاجه حصلت في الشركه.

شعر نضال بها وهي تجلس على قدمه ولكنه لم يتحرك ولكن عندما وضعت يدها عليه بتلك الطريقه وطريقه كلامها جعلاه ينصهر رغبه بها أبعد نضال يده من على عينيه ونظر لها
ابتسمت تاليا له: مالك في حاجه حصلت ف، لم تشعر إلا بنضال يحتضنها بقوه ويهمس في أذنها: عائلتى عاوزه تخلص عليا
أبعدته تاليا بقوه وهي جاحظه عينها: ا، ايه بتقول ايه
نضال وقد عاد إلى وضعيته: عائلتى يا تاليا عائلتى هما اللي عاوزين يخلصوا عليا.

تاليا بقلق: لاء متقولش كده مين قالك كده اكيد عاوزين يفرقوا بينك وبين عائلتك متسدقهمش
نضال بحزن: طب لما عائلتك هيا اللى تيجى تهددك
جحظت تاليا عينها بقوه: لاء لاء مش هيعملوا حاجه صح نضال رد عليا متسكتش كدا طب قلولك ايه ولا عيزين ايه
نضال بحزن: تاليا انا بجد محتاج طفل منك
جحظت تاليا عينها فقد أصابها في مقتل حقا
تاليا بتوتر: ا، اشمعنى يعنى وكمان ايه اللى جاب سيرت حملى لموضوع علتك.

نضال بهدوء: علشان هما بيخططوا يقتلونى مش دى اول مره عملوها كتير فلو جرالى حاجه يبقى تعرفى تصرفى نفسك ولو جالى بنت او ولد هتاخد الفلوس كلها لكن لو مقدرش ربنا يبقى هيخدوا كل حاجه تعبت فيها
تاليا بسرعه ودموعها بدأت تتساقط: طب اديهم اللى هما عايزينوا وحاول تبنى نفسك من جديد وانا معاك خطوه بخطوه.

نضال وهو يمسح دموعها: طب ما هما عارفين ان انا هقدر ابنى نفسى من جديد وخصوص ان انا عرفت مبادأ الشغل وبيمشى ازاى
تاليا وهي تشهق: نضال قول ليا انك بتهزر ده مش حقيقي
نضال بحزن على محبوبته: تاليا إنتي بتخدى حاجه تمنعك عن الحمل.

هزت تاليا رأسها بقوه يمين ويسار اى لا ابتسم نضال ونهض وانهضها معه ثم حملها وصعد بها إلى أعلى وهي متعلقه به وتفكر في كل كلمه قالها وبعد دقائق شعرت نضال وهو يضعها على السرير ويتمدد بجوارها ويهمس في أذنها
نضال بابتسامه: نامى شكلك تعبانه
تاليا وقد التفتت له: انام ازاى بعد اللى انتا قلتو
نضال بابتسامه: زى ما انا بنسى إنتي هتنسى
تاليا بشكل: نضال انتا بتهزر والكلام ده مش صح.

نضال وهو يعتدل: لاء والله الكلام ده صح وانا معظم اعدائى من العيله وحاولوا كتير يتخلصوا منى بس الشقى عمرو بقى
تاليا بتنهيده: طب انتا بتقول الكلام ده ليا ليه ادام انتا مديلو عدم اللامبالاة انا مش كدا
نضال وهو يقف ويذهب إلى الخذانه: قولتلك كدا علشان إنتي خلاص دخلتى حياتى فلازم تشركينى همومى واحزانى وافراحى إنتي بقيتى نصى التانى وكمان علشان متبقيش زى الطرشه في الزفه وتعرفى مين اعدائى ومين اصدقائى.

تاليا بتفكير: من امتى العداوه دى يا نضال
نضال وهو يقف أمام باب الحمام ويمسك شئفى يده بصدمه: هه بتقولى حاجه يا تاليا
تاليا بغضب: انا قلقانه عليك وانتا رايح تستحمى كدا عادى و، ولكنها كانت تخاطب الفراغ.

تاليا وهي تكاد أن تنفجر: اوووووووف ماشى يا نضال بيه أما نشوف اخرت تجاهلك دا و عدم اللامبالاة بتاعك ده ثم وقفت وخرجت من الغرفه متجهه الى اسفل فهى حقا تشعر بالعطش أما في الأعلى كان نضال يجلس على حافه حوض الاستحمام وهو ممسك بذلك الشئ بين يده وإذا به اختبار حمل الخاص بتاليا.

نضال في نفسه: يعنى إنتي حامل يا تاليا، طب ليه مقولتليش يمكن خايفه طب خايفه من ايه انا كنت هطير من الفرحه يمكن مقلتش عاوزه تنزلو مستحيل لاء تاليا متعملش كدا، بس ايه السبب انها متقولش اااه يا ربى اعمل ايه وفجأه سمع صوت طرقات على باب الحمام وصوت تاليا
تاليا بصوت عالي نسبياً: نضاااال انتا هتبات عندك ولا ايه انا محتاجه الحمام ضرورى.

نظر نضال الى الباب ثم اغمض عينيه: اوك حاول تكون طبيعى مفيش حاجه انا (ريلاكس)
تاليا وهي تضع يدها على بطنها وتدلكها: يالا يا نضال انا، لم تكمل حتى وجدت نضال يخرج وهو مرتدى بنطال براموضه صغير ووضع بعض الماء على شعره لكى لا تشك به
نظر لها نضال وكاد أن يوبخها بسبب صراخها لانه يوتره حقا ولكنه وجدها تضع يدها على بطنها فجحظ عينه ووضع يده على يدها: تاليا مالك في ايه في حاجه وجعاكى.

نظرت تاليا الى نضال نظرات مليئه بالندم فهو متشوق لسماع خبر انها تحمل طفله وهي تخبئ الأمر عنه: هه لاء مفيش بس عندى مغص من الصبح وتاعبنى
نضال بتنهيده فهى مصره على ألا تخبره: اوكى خشى الحمام وانا هستناكى هنه
ابتسمت تاليا ابتسامه باهته: اوكى مش هتأخر.

دخلت تاليا الى الحمام بسرعه وتغلق الباب خلفها نظر نضال الى الباب بحزن ثم ذهب الى الحمام الآخر الذي الغرفه واستحم فيه بسرعه ثم ذهب الى الغرفه فلم يجد تاليا فعلم انها مازالت داخل الحمام فجلس على السرير وهو ممسك بأختبار الحمل ابتسم نضال ونهض ثم اتجه إلى المكتب الخاص به وهو خارج الغرفه وخبأ ذلك الاختبار بين أوراقه الخاصه بعد ما وضعه في كيس بلاستيك صغير جدا يناسب حجم الاختبار ثم أمسك قلم ورسم على الكيس البلاستيك قلب صغير ابتسم نضال راضى عن فعلته ثم قبل الاختبار ووضعه بين الأوراق وكاد أن يقفل الدورج الذي به الاختبار تفاجأ بتاليا وهي تدخل الى المكتب وكانت ترتدى.

تاليا برقه غير متناهيه: انتا بتعمل ايه هنا مش قولت هتستنانى
تاليا برقه غير متناهيه: انتا بتعمل ايه هنا مش قولت هتستنانى
نضال بزهول فهى حقا كانت في غايه الجمال والأنوثة: هه ل، لاء كنت بس بتأكد من ورق كدا عمار اتصل وقالى أتأكد وانتى اتأخرتى في الحمام
تاليا وهي تتمايل أمامه بدلع وتقترب منه: ماشى اوك، طب هتقضى اليوم مع الورق ولا ايه
أنهت تاليا كلامها وهي تضع يدها خلف عنقه
نضال بابتسامه: طلعتى مش سهله.

ابتسمت تاليا بفخر وكادت أن تتحدث ولكن قاطعها نضال بقبلته التي كانت مثل الطوفان ولكن ملئ بالمشاعر والأحاسيس.

في مكان ما في أحد الأماكن العامة
نزل عمار من السياره الخاصه به والتف الناحيه الاخرى للسياره وفتح الباب لسمر
عمار بابتسامه: هتفضلى ضاربه بوز كدا لحد امتى
سمر بتذمر: انا مش عارفه انتا إنسان طبيعى بجد
عمار بابتسامه: إنتي شايفه ايه
سمر بغضب: انا شايفه أن انتا راجل مجنون
عمار بابتسامه وهو يحملها: بيكى يا قلبى.

صرخت سمر صرخه صغيره فقد تفاجأت حقا بحمل عمار لها ولكنها تحمد الله أن الجو ليلا والمكان التي هي بيه يوجد به القليل من الناس
سمر بخجل وهي تتعلق برقبته: انتا بتعمل ايه بليييز نزلنى
وقف عمار امام الشقه التي تقطن بها سمر: هي دي الشقه بتاعتك
سمر نخجل: ايوه ينفع تنزلي بقى
عمار ببتسامه على خجلها: بس كده انت طلبي عيوني يا حياتي مش هتاخر.

أنهى عمار كلامه وهو يجعل سمر تقف وقف عمار بجوارها لاسنادها ثم طرق الباب وبعد دقائق فتح الأب الباب: يا مرحبا يا مرحبا اتفضل يا عريس
سمر بتفاجأ بتلك البساطه أليس كان يقول لها أنه لن يزوجها ابدا بسبب النفقه العليه لدى العرائس نظرت سمر لأمها التي كانت تبكى لحال ابنتها ثم ذهبت إليها ببطئ بمساعده عمار
سمر وعينها تدمعان: م، ماما في ايه عريس ايه وايه الكلام اللى بابا بيقولوا ده.

زينب وهي تساعد ابنتها في المشى: تعالى جوه وانا افهمك يا حببتى
دخلت سمر ووالدتها الى الغرفه واقفلت الباب وساعدتها امها في الجلوس على الفراش
سمر بتوتر: ماما في ايه
زينب: ابوكى باعك
جحظت سمر عينها: ا، ايه ا، ا، ازاى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة