قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثلاثون والأخير

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثلاثون والأخير

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثلاثون والأخير

Back.
عمار بابتسامه: اهلا يا عمى انا أسمى عمار وجاى اطلب ايدك سمر بنتك و...
الأب: مش موافق تمشى من هنه
عمار ببتسامه فإنه يعلم مداخل ذلك الرجل فقد بحث عن تلك العائله بالكامل: متقلقش انا هخدها بشنطة هدومها ومش هتجيب اى حاجه حتى الهدوم هخدها معايا تنقى اللى هيا عاوزاه يعنى انتا هتقول موافق بس للمأذون
الأب بطمع: برضو لاء بنتى ومتخلاش عنها بسهوله
فهم عمار مقصده: ٥٠٠,٠٠٠ يعنى نص مليون ايه رايك.

الأب وقد سأل لعابه بعد أن سمع بالمبلغ: اكيييد هيا ليك من أنهارده وانا موافق
عمار بأشمأزار: لاء خليها عندك شهرين عما اخلص الفله اللى انا بعملها هاجر اخدها انهارده بس خطوبه وكتب كتاب مابين العلتين وان شاء الله اخلص الفله واعمل ليها فرح كبير
الأب بابتسامه فقد تخلص من سمر لا وفق ذلك اخذ مبلغ لم يكن ليحلم به: اللى انتا عاوزو هيكون يا باشا
Back.

سمر ببكاء: طب انا مش عاوزه اتجوز
احتضنتها امها بقوه: مفيش حاجه نقدر نعملها يا بنتى
وفجأة سمعوا صوت طرقات على باب الغرفه مسحت زينب دموعها واجهت الى الباب وفتحته وإذا به الأب وكان يحمل شئ
الأب بغضب: امسكى أدى ده لبنتك تلبسو المأذون جاى يكتب
أخذت زينب الكيس من زوجها الظالم واقفلت الباب بوجهه واتجهت إلى سمر التي كانت تنظر الى الفراغ إلى اللا شئ
زينب بحزن: قومى يا بنتى قومى.

ساعدت زينت سمر على الوقوف ثم اتجهت بها إلى المرحاض
وبعد ساعه جاء المأزون وكان عمار ذهب ليحضر هناء لتكون معه وطلب من هناء احضار اخويها الرجال الكبار بالسن ليكونوا شهداء عليه وجاء بعض الجيران ليهنؤ زينب وكان قد غير بزلته إلى.

وكان حقا في قمه الروعه بتلك البزله أما سمر فكانت تجلس وحيده في الغرفه وتنظر إلى اللا شئ وكانت امها تتصنع الابتسام وتخدم على الضيوف وبعد نصف ساعه كان المأزون انتهى ويحتاج إلى موافقه سمر أشار الأب إلى زينب لتحضر ابنتها، دخلت زينب الى ابنتها ونظرت لها بأسى فلا تملك شى لتفعله لها وكم كسرها هذا حقا.

زينب بحنين: يالا يا بنتى قومى حاولت سمر الوقوف وكادت أن تقع بسبب الاصابه ولكن امسكتها والدتها واسندتها إلى الف
خارج، كان عمار ينتظر قدوم محبوبته ليرها بالفستان الذي أحضره لها الله كم اشتاق إليها حقا وعندما سمع الزغاريت نظر عمار إليها وقد تفاجأ حقا هل هي حقا بذلك الجمال يا إلاهى كم اود التهامها الان كانت سمر ترتدى.

كان عمار ينتظر قدوم محبوبته ليرها بالفستان الذي أحضره لها الله كم اشتاق إليها حقا وعندما سمع الزغاريت نظر عمار إليها وقد تفاجأ حقا هل هي حقا بذلك الجمال يا إلاهى كم اود التهامها الان كانت سمر ترتدى
وكانت حقا جميله جدا
وبعد ساعه من انتهاء الحفل لم تبدى سمر اى رده فعل فقط الحزن واللامبالاة معا نظر إليها عمار ثم اقترب منها وكانت تجلس على مقعد في اخر زاويه بالمكان وتنظر إلى اسفل.

عمار وهو يجلس على ركبته أمامها: مالك يا سمر مش سعيده
نظرت سمر له بحزن: عاوزنى افرح بجواز مصلحه
عمار بسرعه: لاء والله مش كدا ابوكى اه محتال اخد منى فلوس ومكنش هيوافق غير بكدا وانا والله بحبك.

نظرت له سمر وادارت وجهها الناحيه الاخرى بقوه وبدأت دموعها تتساقط، نظر لها عمار بأسى ثم وقف واقتر منها وقبها من جبينها يبث في قبلته الامان والحنان وبعد ثوانى ابتعد وهمس في أذنها بحبك وهفضل احبك و، وكمان انهارده نسيت اقولك انك جميله اوى ثم قبلها مره اخرى وابتعد عنها ثم ابتسم
عمار بابتسامه: بكره هجيلك ونتكلم علشان إنتي انهارده تعبتى ماشى واوعى تنسى الدوا بتاعك انا جبتو واديتو لمامتك.

لم تنظر سمر إليه وظلت كما هي
عمار بابتسامه حزينه: اوك سلام امى مستنيانى تحت.

وبعد دقائق نظرت سمر الى المكان بأسى وكسر خاطر ثم حاولت النهوض وبعد دقائق كانت سمر تتمسك بالحيطان وعينها تدمع وكم تود البكاء بأعلى صوتها تجمعت الدموع في عينها وكانت الرؤيه مشوشه فلم تنتبه الى حذاء والدها الذي كان ملقى على الأرض بإهمال فوقعت سمر ولكن كان ألم قلبها اقوى كثيراً من ألم قدمها فأمسكت مكان قلبها وبدأت البكاء بصمت وبعد دقائق تحول بكائها من بكاء صامت إلى صراخ وعويل وشهقات متتالية.

زينب بقلق: سمر، سمر حببتى مالك أهدى يا قلبى كل حاجه هتتحل أهدى
سمر ببكاء وشهقات متتالية: ا، ا، انا ع، عملت ا، ايه ع، علشان ي، يعمل، ف، فيا كدا
زينب ببكاء لبكاء ابنتها الوحيده: أهدى يا حببتى ربنا موجود والله مش هيسيبك
ظلت سمر على هذه الحاله المثيره للشفقه لمده نصف ساعه حتى هدأت
زينب بحنين وهي تقبل رأس ابنتها: يالا يا حببتى علشان تغيرى وتنامى إنتي تعبتى.

ساعده زينب ابنتها على الوقوف وادخلتها الى الغرفه وبعد مده كانت سمر تتمدد على الفراش بشرود حتى دخلت والدتها واسندتها على الاعتدال واعطتها الدواء الذي احضره عمار ثم جعلتها تتمدد مره اخرى كل ذلك وسمر مستسلمه تماما لما يحدث نظرت زينب الى ابنتها بحزن وكانت ترتدى.

زينب بحنين وهي تقبل رأس ابنتها: يالا يا حببتى علشان تغيرى وتنامى إنتي تعبتى ساعده زينب ابنتها على الوقوف وادخلتها الى الغرفه وبعد مده كانت سمر تتمدد على الفراش بشرود حتى دخلت والدتها واسندتها على الاعتدال واعطتها الدواء الذي احضره عمار ثم جعلتها ت...
قبلت زينب ابنتها بحب ثم خرجت، ظلت سمر تنظر إلى الفراغ وبعد مده ليست بقصيره استطاعت سمر بغلق عينها وراحت في سبات عميق.

١-ايه اللى هيحصل بتاليا يا ترى نضال هيسكت
٢-يا ترى سمر هتفضل حزينه ولا تتوقعوا ليها حيا احسن.

في صباح يوم جديد استيقظت تاليا من شدة الألم الذي يفتك ببطنها وضعت تاليا يدها على بطنها وتدلكها ببطئ شعرت تاليا بصداع رهيب حاولت تاليا الاعتدال على الفراش وبعد دقائق استطاعت تاليا الاعتدال وهي تتمسك بملأه السرير وتلفها حول جسدها ولكنها شعرت فجأة انها تريد التقيئ الان وقفت تاليا وحاولت أن تسحب الملأه ولكن نضال كان نائما عليها وهي الآن لا تستطيع سحب نمله لكى تسحب نضال تركت تاليا الملأه واتجهت إلى الحمام وفجأة وجدت الروب الخاص بها اما باب الحمام أخذته تاليا بسرعه لتغطى به جسدها وفتحت باب الحمام بقوه وبدأت تتقئ كان صوت تقيئ تاليا مسموعا استيقظ نضال على صوت تقيئ صغيرته لم يستوعب نضال الأمر وبعد دقيقه وقف نضال بسرعه واسرع الى الحمام وفتح بابه بقوه تفاجأ بصغيرته تجلس أمام القعده وهي تمسك بأول الروب والأخرى على فمها ذهب إليها نضال بسرعه وجلس بجوارها على ركبته.

نضال بقلق: تاليا مالك إنتي تعبانه قومى معايا نروح المستشفى
تاليا بأعياء: ا، انا كويسه متقلقيش بس مش عاوزه اروح المستشفى
نضال بغضب وصوته سمعه من في المكان بأكمله: تاليا إنتي ليه بتخبى
تاليا بتوتر: هه اخبى ايه
نضال وقد ذاد غضبه لضعفين وصوته كان عاليا جدا: تاليا انا عارف انك حامل ليه خبيتى عليا هه علشان تروحى تنزليه يبقى في أحلامك ابنى بكيفك أو غصب عنك هيجى للدنيا دى فاهمه.

تاليا واعيائها يزيد: ن، نضال اسمعنى الموضوع مش كدا
نضال بغضب شديد وهو يمسك يدها ليرفعها بقوه لكى تقف: قومى يا تاليا بدل ما اكسرك دلوقتى تلبسى نروح المستشفى وانتى عارفه يا تاليا وربى ما أعبد لو حصل حاجه لابنى أو اخدتى اى حاجه تنزلو هتشوفى منى وش إنتي مش هتحبيه.

أنهى نضال كلامه وهو يسحب تاليا معه إلى الغرفه ولكن تاليا شعرت بأنها سوف تتقيئ ولذلك حاولت افلات يدها من نضال بقوه ولكن نضال لم يتركها بل دفعها بشكل مخيف إلى الخذانه شعرت تاليا بوجعها يزيد وتريد التقيئ بشده ولذلك وضعت يدها على فمها و الأخرى على بطنها بقوه نظر لها نضال بقوه وجلس أمامها وامسك يدها التي على بطنها بقوه وأبعدها عن طفله الذي في رحمها.

نضال بغضب: إنتي مصره ازعقلك يا تاليا إنتي عاوزه تتخلصى منو ليه
تاليا بأعياء وهي لا تكاد أن ترى أمامها: ع، ع، عاوزه ارجع
جحظ نضال عينه بقوه: تاليا إنتي بتستعبطى و...
لم يكمل نضال كلامه حتى وجد تاليا تدفعه بقوه من أمامها لكى تعبر ابتعد نضال عنها فأسرعت تاليا الى داخل الحمام وجلست جلستها القديمه وبدأت بالتقيئ
نظر لها نضال بشفقه ولكنه لا يزال غاضبا منها وبعد دقائق وكانت تاليا لا تزال تتقيئ.

نضال بعبوس وهو يمسك يدها لتنهض معه: كفايه بقى إنتي مكلتيش اصلا علشان ت...
وفجأة قاطع كلامه صوت شهقاتها
نضال بقلق وهو يجلس أمامها: تاليا مالك في ايه
تاليا وهي تشهق بقوه: ا، ا، بعد عنى
جحظ نضال عينيه: تاليا اتكلمى عدل ا...
لم يكمل حتى وجد تاليا تسعل بشده وتدلك صدرها.

أسرع نضال الى الخارج وذهب الى الخذانه وظل يبعثر الاشياء في كل مكان لكى يعثر على الدواء الخاص بهاولكنه لم يجده أمسك نضال خصلاته بقوه وهو يصرخ: هوا فييييين
ذهب إليها بسرعه وجدها كما هي ولكن سعالها يذداد أسرع نضال إليها وجلس بجوارها ويدلك لها صدرها بيده: أهدى أهدى هتكونى كويسه متقلقيش بس قومى معايا نروح المستشفى
نظرت له تاليا ودموعها تذداد وحاولت دفعه بعيده بيد والأخرى على صدرها.

نضال بصراخ: تالياااا مش وقت الخناق إنتي مش قادره تخدى نفسك ن
نهض نضال وامسك يدها وانهضها معه برفق ولكن تاليا كان سعالها يذداد وشهقاتها تعلو ولم تستطع الوقوف
حملها نضال بسرعه ودخل بها إلى الغرفه ثم نظر إليها وإلى هيأتها فذهب مسرعا إلى الخذانه الخاصه بها وظل يبعثر الاشياء حتى وجد طقم داخلى كبير لها أخذه بسرعه.

نضال بصراخ: تالياااا مش وقت الخناق إنتي مش قادره تخدى نفسك ننهض نضال وامسك يدها وانهضها معه برفق ولكن تاليا كان سعالها يذداد وشهقاتها تعلو ولم تستطع الوقوفحملها نضال بسرعه ودخل بها إلى الغرفه ثم نظر إليها وإلى هيأتها فذهب مسرعا إلى الخذانه الخاصه...
وساعدها في ارتدائها ثم وضع قميصه عليها واغلق اول الازرار وأخذها بسرعه الى المشفى نزل نضال بسرعه الى اسفل وهو يصرخ في الخادم
نضال بغضب: سلطاااااان.

سلطان باحترام: ايوه يا بيه
نضال وهو يسرع إلى الخارج: خرج العربيه بسرعه.

اخرج سلطان السياره فوضع تاليا بداخلها وكاد أن يركب ولكن استوقفته الخادمه بأعطائه قميص لكى يرتديه أخذه نضال بسرعه وركب السياره وأمر سلطان أن يقود السياره بأقصى سرعه وبالفعل انطلق سلطان بسرعه وبعد دقائق وصل نضال الى المشفى وادخل سلطان السياره امام البوابه ولكن الحراس لم يعترضوا فهذه ممتلكات سيدهم نزل نضال من السياره ثم حمل تاليا ودخل بها وصرخ بهم أن يجلوا أحد الأطباء بسرعه فأسرع إليه طبيب واحد الممرضين وايضا الترولى.

الطبيب: عنك يا باشا
نضال بقوه وهو يخبأها في أحضانه: هاتلى دكتوره فورا
نظر إليه الطبيب بخوف ثم تراجع وذهب ليحضر طبيبه وضعها نضال على الترولى وهي في أذنها: هشششش كل خلصت خلاص أهدى يا حبيبتي
نظرت تاليا له وهي بالكاد تأخذ أنفاسها الأخيرة وادمعت وامسكت بيده ابتسم لها نضال بقوه لكى لا يخيفها: متخفيش هتبقى كويسه والبيبى كمان
الطبيبه مقاطعه: الهانم حامل
نضال بقلق: ايوه.

الطبيبه بعجله وهي تصرخ في الممرضين: اوضه الفحص بسرعه وجهاز تنفس وابره مهدأه بسرعه
نضال بقلق: ف، في ايه تاليا هتكون كويسه صح
الطبيبه وهي تذهب: ادعلها يا فندم.

نظر نضال الى مكان اختفاء الطبيبه وهو يكلم نفسه: ت، تاليا ممكن تروح منى انا السبب انا اللى زعقت ليها وانا عارف انها لما بتتوتر مش بتعرف تتنفس يا راااب مليش غيرها يا رب يا رب حد منى كل حاجه إلا تاليا جلس نضال على اقرب كرسى ووضع وجهه بين كفيه وظل يفكر بقوه بتاليا وبأبنه الذي لم يرى الحياه بعد وبعد دقائق شعر نضال بيد توضع على كتفه نظر نضال الى اليد ثم رفع رأسه إلى صاحب اليد وإذا به عمار رفيق دربه جلس عمار بجوار نضال.

عمار بابتسامه: أهدى يا صاحبي هتبقى كويسه متقلقيش
نضال وقد عاد إلى وضعيته: مقلقش ازاى يا عمار علتى في خطر وانا السبب
عمار وهو يحاول التخفيف عنه: أهدى متقلقيش وكمان مش بسببك ده قدر
نضال بغضب من نفسه: بس انا كنت عارف انها ب، اوووووف انا غلطان يا عمار ومليش عزر انا كنت عارف وكمان هيا...
الطبيبه مقاطعه: نضال بيه حضرتك زوجها
نضال بتوتر وخوف مما سيسمعه: ا، ايوه انا زوجها.

الطبيبه: طب بعد اذنك عاوزه اكلم حضرتك في المكتب
نضال بسرعه وهو يودع عمار: عن اذنك يا عمار لو عاوز تمشى مش مشكله اوكى
عمار بابتسامه: انا هنه مستنيك يا صحبى
ابتسم نضال له ثم ذهب مسرعا إلى مكتب الطبيبه
وبعد قليل وصل نضال الى المكتب دخل نضال مسرعا ولم يطرق الباب
نضال بلهفه: تاليا مالها
الطبيبه باهتمام: اتفضل بس يا نضال بيه وانا اشرحلك كل حاجه
نضال بغضب فهى تتلاعب باعصابه: انطقى في ايه احسنلك.

الطبيبه بخوف من صراخه: أهدى بس المدام عندها الربو
نضال مقاطعا: هاتى الجديد انا عارف انها عندها الربو من زمان
الطبيبه مقاطعه بغضب: ادام حضرتك عارف انها عندها الربو ليه خلتها تحمل
نضال بعدم فهم: ا، ايه مش فاهم
الطبيبه باهتمام: يا نضال بيه المدام حامل غير كدا عندها الربو وده اخطر مايكون للام
شعر نضال بدلو من الماء المثلج سقت فوق رأسه
نضال بزهول: ا، ايه.

الطبيبه باهتمام: مش هكذب عليك يا اما تضحى بالبيبى يا إما بالام
نضال بغضب وزهول: لاء لاء تاليا وابنى هيكونوا كويسين
الطبيبه بحزن على رب عملها: بص يا نضال بيه لازم تختار في اقرب وقت لان دلوقتى الطفل لسه في أضعف مراحله نزوله هيكون سهل وكمان المدام مش هتتعب لانو لسه نطفه
نضال وهو غير مصدق: إنتي متأكده من اللى إنتي بتقوليه ده.

الطبيبه باهتمام: يا نضال بيه انا طالعه الاولى على دفعتى من سنتين وعلى الجمهوريه في طب النساء فإنشاء الله مش هغلط مع المدام
نظر لها نضال بقوه ثم أطلق زفيره
نضال بهدوء: تبدأ العمليه امتى
الطبيبه: اسبوعين كدا تكون استريحت والربو والكحه خفو شويه وااه المدام لازم تتابع مع دكتور تنفس و...
لم تنهى الطبيبه كلامها حتى وجدت من خرج وصفق الباب خلفه بقوه
الطبيبه بحزن: ربنا يكون في عونك يا نضال بيه.

خرج نضال مسرعا إلى مكان تواجد عمار نظر عمار الى الممر وجد نضال قادم إليه بسرعه وقف عمار
عمار بقلق: نضال مالك في ايه تاليا كويسه
نضال مسرعا: عمار احجز ليا طياره لباريس بكره الصبح
عمار بذهول: نضال في ايه تاليا كويسه
نضال وعينه تجتمع بها الدموع: ت، تاليا هتروح منى يا عمار وانا السبب
عمار وهو جاحظ عينيه: ا، ايه لاء ازاى كده ايه اللى حصل
قص نضال على عمار ما قالته الطبيبه.

عمار بحزن على رفيقه وزوجته: أهدى بس ان شاء الله مفيش حاجه
نضال وهو يرمى نفسه على الكرسى الذي أمامه: انا تعبت يا عمار اغلى حاجه عندى بتروح والإختيار اصعب
عمار وهو يجلس بجواره ويربت على كتفه: أهدى بس برأيى تنزلو الجنين وان شاء الله تتعالج تاليا وتقدروا تخلفوا زى ما انتوا عاوزين
نضال وهو يقف: انتا رأيك كدا
عمار وهو يقف أمامه: ايوه صدقنى فكر كدا وهتلاقى الكلام اللى انا قلتو صح.

كاد نضال أن يرد على عمار ولكن الممرضه قاطعته
الممرضه باحترام: نضال بيه المدام عاوزه تكلم حضرتك
نضال بابتسامه: هيا فاقت
الممرضه باحترام: ايوه يا فندم وعاوزه حضرتك
نضال بهدوء مصتنع: طيب روحى إنتي
وبعد ذهاب الممرضه نضال بسرعه: عمار تلفونى في العربيه خدو واتصل بسندس وقول لها تيجى وتجيب هدوم لتاليا معاها، كاد عمار أن يتكلم ولكنه كان يكلم الفراغ...!

تنويه: موعدكم غدا معا الجزء الثاني.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة