قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الخامس والعشرون

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الخامس والعشرون

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الخامس والعشرون

في الخارج...
عمار بقلق: هيا عامله ايه دلوقتى يا دكتور
الطبيب: مكذبش عليك يا باشا هيا الاصابات في جسمها كتيره وجمده
عمار بقلق اكبر: طب والحل يا دكتور
الطبيب بجديه: الحل تفضل هنه فتره واحنا ان شاء الله هانتعامل معاها لحد ما تخف
عمار ببتسامه؛شكرا ليك جدا يا دكتور
الطبيب: ده واجبنا يا فندم.

انصرف الطبيب وبقى عمار لوحده نظر عمار الى باب الغرفه التي تقطن خلفها تلك المسكينه ذهب عمار ناحيه الغرفه وظل واقفا امامها قليلا متردد
ةبعد دقائق سمعت سمر طرقات خفيفه على الباب فظنتها الممرضه الخاصه بها
سمر بتعب: اتفضلى
دخل عمار وهو يبتسم: هاى ازيك دلوقتى
سمر بتفاجا: انتا لسه موجود هنه
عمار ببتسامه: لاء انا كان ورايا حبه حاجات اعملها خلصتها و جيت.

سمر وهي احاول الاعتدال: طب اتفضل حصرتك واقف عند الباب ليه كدا
اسرع عمار إليها؛لاء لاء خليكى متقوميش الدكتور قال مينفعش
سمر بخجل: مش هينفع
عمار ببتسامه على توترها الملحوظ: اوك ماشى هسعدك
ساعد عمار سمر على الاعتدال ووضع وساده خلف ظهرها
سمر بخجل: مرسى جدا
عمار ببتسامه: لاء لاء عتدى خالص
اخذ عمار نفسه: بصى يا سمر تسمحيلى اقولك سمر عادى كده ولا اقولك يا انسه
سمر بخجل: لاء عادى سمر بس.

عمار باهتمام: اوك سمر بصى انا مبحبش يكون عليا ديون لحد ومن ساعه ما خبطك بالعربيه وانا حاسس ان عليا دين كبير اوى باذيتك فانا هتفق اتفاق انا هحققك اى 3 طلبات تطلبيهم
سمر بعفويه؛ايه ده هنعمل زي فلم علاء الدين
حاول عمار ان يكتم ضحكته: ايوه اعتبرينى الجنى اللى بيطلع من المصباح ويقولك شوبيك لوبيك
سمر بضحك: ماشى اوك بس انا مش هتمنى ليك الحريه انا شريره
عمار بضحك: ههههههههههههه اوك وانا موافق.

وبعد قلبل للحظ عمار توتر سمر
عنار ببتسامه: ايه رايك نطلع نقعد في الجنينه شويه
سمر بتفاجا: ايه ده هيا المستشفى دى فيها جنينه
عمار بثقه؛شووووور وهتعجبك كمان
سمر ببتسامه: ماشى اوك
اعتدلت سمر على الفراش بضعوبه وكانت تحاول المشى ولكن صوت عمار ارعبها
عمار بعصبيه: سمرررر إنتي بتعملى ايه
سمر بفزع: مش انتا قولت قومى هنروح الجنينه
عمار بصراخ: مهو انا عارف ان انا قلت وروحت اجيب الكرسى القيقى بتنزلى.

بدات الدموع تترقرق في عينيها: س، سورى
عنار بتنهيده: وانا كمان سورى على صراخى بس بجد انا خوفا عليمى والدكتور عمال يوصى فيا انك متتحركيش، وبعح دقائق من الصمت سحب عمار المرسى المتحرك امامها وساعدها على الجاوس بداخله وذهبة الى تلم الجنينه خلف المشفى
في الصعيد في بيت عائله الدمنهورى...
احد عملاء نضال في المصنع في البلد: يا فاروق بيه يا فاروق بيه.

فاروق بقلق؛وه في ايه يا واد مالك ابتجرى اكده ولا اكنى لدعتك عجربه
الفتى: لاع يا بيه خير بس الحموله ناجصه
فاروق بعضب: ناقصه كيف اياك
الفتى وهو يلهث: والله يا بيه ناقصه
فاروج بغضب: روح جتك الجرف مابيجى ورام غير الاخبار الشينه
الفتى ببرائه: وه عليك يا بيه هما جالولى خابر بيت البيه فاروق جولتلهم ايوه جالولى زين روح اهناك وجول للبيه فاروق اكده.

فاروق بهدوء: ماشى روح شوف شغلك انتا وانا راح اخبر نضال وهنشوف هنتصرف كيف
الفتى بهدوء: يعنى اجول لهم ايه يا بيه
فاروق وهو ينصرف: جول لهم البيه فاروق هيتصرف.

في بيت نضال...
دخل نضال المنزل وهو يبتسم بسبب مصالحته لرفيق عمره ةتذكر عمندما اخبر نضال عمار انه وتاليا تشاجر Back
عمار ببتسامه؛هات ليها حاجه باحبها
تضال بعضب: وانا اعرف منين هيا بتحب ايه
عمار وهو يضحك: يا لهوووى على قاهر النساء بس بجد مش عارف ليه سموك كده ده انتا على اول مطب وقعت على بوذك
نضال بغضب: عماااااار اتكلم حلو علشان مترباش المكتب فوق دماغك
عمار بخوف؛خلاص خلاص والله ما هعمل كده تانى.

نضلل بغضب: طب انجز
عمار باهتمام: انتا قولتلها كلامه وخش
نضال بحزن: وحش اوى اوى يا عمار وقولت كلام مينفعش يتقال
عمار بغصب: علشان تعرف ان كلامك زي الدبش
نضال بغصب وهو يشمر ساعديه والله منا سيبك يا عمار المرادى
عمار وهو يجرى في للمكتب: خلاص يا نضال خلاص يا صحبى قلبك ابيض
نضال بعضب؛برضو نش هسيبك
عنار بخوف: خلاص خلاص والله هتكلم عدل
نضال بغضب: اما نشوف يا زفت اخرتها معاك.

جلس عمار على الكنبه وهو يلهث ويرجع راسه للخف: هات ليها شوكولاته وحبه هدايا وهتلاقيها ركعه تحت رجليك
نضال بشك: متاكد
عمار ببتسامه: ايوه طبعا
Back.

دخل نضال وعل وجهه ابتسامه كبيره وكان يحمل معه الكثير من الشوكولاته النادر وجودها و الكثير من الهدايا نظر نضال الى البيت فهو كان هادئ دخل المطبخ ولم يجدها والصالون وايضا لم يجدها فعلم انها في غرفتها طرق تضال على الباب ولكن مامن مجيب فدخل نضال يبحث عن محببوبته فوجدها نائمه على مكتبها الصغير وضع نضال الهدايا جانيا وذهب إليها فوجدها نائنه بعمق ابتسم نضال على هيئتها ولكنه لاحظ بعض الاراجف في جسدها فذهب واحضر ملئاه ثقيله ووضعها عليها لاحظ نضال تلك التفاحه فاخذه وقطم من التفاحه من مكان قطمه تاليا جلس نضال على السرير وهو يأكل التفاحه وهو مستمتع بها حقا ف محبوبته كانت تاكل منها وبعد دقائق انهى نضال تناول التفاحه فقام وهو يبتجه الى الدولاب واخذ منه ما يناسبه لارتدائه ثن اتجه الى الحمام اخذ حماما دافئ يزيح عنه تعب اليوم وبعد مده قصيره خرج نضال وهو يرتدى بنطال فقط والجزء العلوى وبيده متشفه صغيره يجفف بها شعره وبعد ما انهى تجفيفه لشعره القى بها ارضا و كان عاريا اتجه نضال ناحيه ابتسم نضال مره اخرى على تلك الصغير نزل نضال لمستوى تاليا النائمه وقبلها قبله صغيره على شفتيها ثم اعتدل واخذها بين احضانه اتجه نضال ناحيه الفراش ووضعها عليه برفق فانتبه نضال الى ما كانت ترتديه تاليا فابتسم بشده على طفلته التي لن تكبر ثم.

عمار ببتسامه: ايوه طبعا Back
دخل نضال وعل وجهه ابتسامه كبيره وكان يحمل معه الكثير من الشوكولاته النادر وجودها و الكثير من الهدايا نظر نضال الى البيت فهو كان هادئ دخل المطبخ ولم يجدها والصالون وايضا لم يجدها فعلم انها في غرفتها طرق تضال على الباب...

خرج ليطفئ الانوار التي بالخارج وبعد قليل دخل نضال الغرفه ثم حمل تاليا مره اخرى واتجه بها الى غرفته هو ووضعها برفق على الفراش واطفى نور الغرفه ولكنه جعل الابجورا التي بجوار تاليا لانه يعلم انها تخاف الطلمه كثيرا اقترب نضال من تاليا واخذها بيت احضانه لتتململ تاليا في نومها ليقترب نضال منها ويضمها اليه اكثر: هششششش نامى صغيرتى
وبعد دقائق راح نضال في سبات عميق.

في الصعيد في بيت عائله الحلوانى...
رحمه بحزن وهي تنتقى الارز من الاوساخ: البنيه اتوحشتنى جوى جوى يا حج
جمال بهدوء: والله اتوخشتنى اكتر منيكوا دى هيا الفاضله مت ريحه الغالى الله يرحمو
رحمه بحزن: الله يرحمو بس انتا اتحددت وياه
جمال باهتمام لما في يده: تقصدى مين يا رحمه
رحمه باهتمام؛ابن الدمنهورى.

جمال: ايوه اتحددت وياه كتيى وكان كل ما اجوا له يجولى انا مصلحى متوقفه وانتا خابره زين امده يا رحمه وكمان يجول ان هيا معاه هناك لوحبت تشفكم هكون عنديكم بالبيت لكن دلوجتى مش صوح
رحمه بتفاجا: وه عيله ابن الدمنهورى حديتو زين جوى
جمال بغضب: احتشمى يا وليه كيف اجولى اكده على راجل غير جوزك
رحمه بتفاجا؛وه وه جمال انتا بتغير من عيل صغير ده بعمر ولادك.

جمال بغضب: ايوه بغير ولو اتحددتى اكده عن راجل غيرى ما راخ اكلمك واصل
رحمه باساعطاف: وه لاع يا حج ما راح احول اكده مره تانيه ياك ينقطع لسانى جبل ما اجول اكده
جمال مغير الموضوع: فين الوكل يا رحمه ولا هتقعدى طول اليوم في الرز ده.

رحمه بغضب: وه عليك يا حج مش انا جولتلك متجبش من عند الرجال ده واصل جولتلى راجل فقير وعاوز فلوس وانا جولتلك الراجل ده زرعو شين وارضو شين انتا اللى مسمعتش حديتى وروحت عملت اللى بدك اياه
جمال بغضب فقد حزرته ولكنه لم يستمع إليها: وه عليكى يعنى فيه وكل ولا امشى من اهنه
رحمه؛حاضر هجوم اجهزو.

في بيت نضال...

ستيقظ نضال صباحا وهو في قمه نشاطه فالتفت الى تاليا فوجد نائمه بوضعيه التي وضعها عليها امس نظر إليها وابتسم يبدو ان صغيرته ارهقت نفسها البارحه اعتدل نضال ثم ذهب الى خزانته واخذ منها ما يناسبه ثم دلف الى الحمام الملق بالغرفه واخذ حمام دافئ يريح الاعصاب وبعد مده خرج نضال يلف خصره بالفوطه واخرى يجفف بها شعره نظر الى تاليا فوجدها كما هي لم تتحرك انش واحد خاف تصال كثير يبدوا انها مريضه وانه اهملها جهب نضال إليها سريعا.

نضال وهو يهزها بقوه: تاليااااا، تاليااااا فوقى مالك إنتي تعبانه، تاليااااااا
تاليا بنعاس؛هممممم
نضال بقلق: مالك في ايه إنتي كويسه
سحبت تاليا الملئات على وجهها؛اووووووف سبنى انام هوه الواحد مبيعرفش ينام في ام البيت ده
ابتسم نضال لانه علم انها بخير بعد تلك الشتائم وفجاه جائته فكره استغلال نومها
نضال بخبث: طيب إنتي عاوزه تنامى صح هسيبك بس الاول هتيلى بوسه حلوه كده على الصبح موافقه.

تاليا من غير وعى؛ماشى اوك سبنى انام بقه.

ازاح نضال الملئاه عن وجه تاليا ثم اقترب منها وقبلها قبله وضع فيها مشاعره اتجاهها وحبه لها ولكنه تعمد ان تكون قبلته قاسيه في البدايه لكى يوقظها ظلت تاليا تان وبعد ذلك بدات تضربه على صدره ةهى تان وعندما تيقن نضال من استيقاظ تاليا جعل قبلته حانيه وبث فيها كل مشاعره وبعد مده لييت بقصيره ابتعد نضال عن شفتيها مرغما فحبيبته تحتاج الى الهواء وهو ايضا يحتاج اليه وبشده من بعد تلك القبله الجامحه نظر نضال الى شفتيها الكرزيه للتى اذادت احمرار من بعد تلك القبله اقترب نضال منها مره اخرى وقبلها قبله صغيره على شفتيها وكاد ان يبتعد ولكن شعر بيد تاليا تتمسك بخصلات شعره.

تاليا بخجل: ا، ا، انا ب، بحبك
كانت تلك الكلمه كفيله لتجعل مشاعر نضال تشتعل فجثى فوقها
نضال: تاليا انا مش قادر انا بحبك
احتضنت تاليا نضال فعلم نضال اجابتها وابتسم بشده.

في المشفى...
وبعد مده ليست بقصيره قررت سمر الدخول ولكن ولم تخلو جلستهم من المزاح والتعارف وبعض من الاسئله وفجاه قررت الدخول لان الجو صار بردا دخلت سمر الى المشفى بمساعده عمار وبعد قليل كانت في الغرفه
سمر بخجل: مرسى جدا يا بشمهندس عمار
عمار وهو متصنع الحزن: لاء لاء كده انا ازعل بعد القعده الحلوه اللى قعدناها برا تقوليلى بشمهندس لاء قولى عمار
سمر بخجل: اوك ع، عمار شكرا.

انهت سمر كلامها وهي تحاول النهوض من على الكرسى المتحرك
عمار بسرعه: بس لاء لاء
سمر بخضه: ا، ايه في ايه
عمار وهو يمسك يدها يساعدها على النهوض: متقوميش لوحدك تانى احسن تقعى تكسرى رجك اكتر ماهى مكسوره
سمر بخجل: ماشى اوك
ساعد عمار سمر التمدد في الفراش ووضع عليها الملآه
سمر وهي تكاد تنصهر من الخجل: ش، ش، شكرا
ابتسم عمار باشراق: اوك انا همشى بقه وهجيلك ان شاء الله بكره لو حصل حاجه اتصلى اوك
سمر: اوك.

ابتسم عمار لها ثم خرج وهو يكاد يطير من شده الفرح فعلم في ذلك الوقت انه قد احب تلك السمر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة