قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثالث

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثالث

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثالث

زينب: اووووعى كده ياخى موت البت
وتقترب منها لتجدها مازالت تتنفس ليطلبه دكتور العائلة لياتى لهم ينتظر الجميع ليطمنه وهو بداخله الم ووجع لا يداويه شئ فأشد انواع الوجع هو وجع الخيانة فماذا عن وجعه ولديه قلب يعشقها بجنون
ليخرج الدكتور له
ناصر: طمنى يادكتور
الدكتور: مفيش داعى للقلق ده خالص دى أمور طبيعية جدا فبداية اى حمل
شريف بصدمة: هي حامل
الدكتور: اه ألف مبروك ياناصر بيه
ويرحل.

شريف بصدمة: لالالا ده مش ابنى مش ابنى العيل ده لازم ينزل
زينب: توف من بؤك انت هتكفر ياواد ولا ايه
صالح: اهدى ياشريف كده وفهمنا اللى حصل
شريف: لالالا مش ابنى
ويحكى لهم ما حدث
ناصر بقسوة: خلاص احنا نخليها هنا لحد متولد ونتأكد لو ابننا ناخده وتطلقها وترميها مش ابننا نرميها بيه
شريف: انا هطلقها
صالح: استنى لما تولد.

خيانتها كفلية بأن تجعل قلبه كالحجر بين صدره بعد ان عرف الحب طريق قلبه كسرته لتجعله يغلق على قلبه مليون باب وقفل ليبقى بقسوته فقط
ناصر: ها قولت ايه ياشريف
شريف بحدة: اللى تشوفوا ياجدى
ناصر: خلاص هتروح تجيب بنت عمك وتجى على طول
شريف: حاضر
ناصر: حاجه اخيرا اللى عرفته أن نور عنيدة وعصبية بلاش تتعصب عليها لحد متجبهالى والتعامل معاها بهدوء
شريف: حاضر.

يذهب شريف لامريكا ليحضر تلك الطفلة بيده ليرى لافتة عليها اسمه ليقترب
حسن: شريف
لينظر له شريف باستغراب من لغته العربية: اه
حسن: اتفضل
وياخذها فسيارته ليذهبوا للقصر يتامله حسن وهو يقود فمظهره يبدو عليه أنه رجولى قوى وصارم وتظهر قسوته من نظراته والغضب الذي يحتل وجهه
حسن: نور متعرفش عنكم حاجه
شريف بدون فهم: بمعنى
حسن: يعنى متعرفش عائلتها ولا ان جاى تاخدها بصراحه خوفنا نقولها.

شريف بسخرية بنبرة قويه: هي بتخوف اوووى كده
حسن: جدا انت لما تشوفها تقول ملاك لكن تتفرج على تصرفاتها تقول هلاك
ليدخل بسيارته من باب الفيلا الخارجى ليصل أمام الفيلا تستقبله سامية وخلفها خادمة أخرى
سامية: طلعة الشنط على أوضة الضيوف
لتاخذهم الخادمة وتذهب
حسن: دادة سامية مربية نور. شريف ابن عم نور، نسيت اعرفك بنفسى حسن صاحب نور
شريف: تشرفنا
سامية: اتفضلوا اتفضلوا، ثوانى اصحى نور
حسن: هي لسه مصحيتش.

سامية: الخادمة تطلع تصحبها فتحت دماغها وطردتها
حسن بابتسامة: بسرعة يادادة
وتصعد سامية وكان ما حكيت كفلية بأن يجعله يعلم بانه يتعامل مع طفلة متمردة غاضبة
شريف وهو يجلس: هي كده على طول ولا بسبب وفاة والدها
حسن: لا على طول نور مدلعة على الاخر
شريف: اممم
سامية وهي تبعد الغطاء عنها: يلا يانونو ياحبيبتى في ناس تحت مستنينك
نور بصوت نائم بتعب: بعدان يادادة بعدان
سامية: يلا يا حبيبتي بلاش كسل بقا عشان خاطرى.

نور بتذمر: يوووووه بقا
وتقف لتدخل حمامها وتبدا سامية فتجهز طفلتها المدللة التي لا تفعل شئ غير النوم والسهر فقط
حسن: يعنى بتشغل فالموضة
شريف: اه
حسن: احنا عندنا عارضة أزياء بتعشق الموضة بس مش اى موضة.
شريف: بمعنى
حسن: اه جت.

ليلف نظره ليرى سامية تنزل وهي تسحب نور من يديها ليصدم من مظهرها وهي ترتدى فستان قصير يصل لفخدها واكتافها عارية بدون اكمام ومفتوح على شكل قلب من الجانبين ليظهر خصرها حافة القدمين وشعرها الاسود الحرير على ظهرها يصل لاخره وعيون خضراء ليست واسعه ولا ضيقة بشرة بيضاء كالحليب ورثتها من امها وجسد نحيف ممشوق يبدو فملامحها البراءة كما قال حسن براءة لم يراها بوجه أحد من قبل ليقف بصدمة من ملابسها.

شريف بصدمة: مين دى
سامية: نور
حسن: اية يانور صحى النوم
نور وهي تجلس بتذمر وغضب: خير جايين على الصبح ليه ياسي زفت انت
لتزيد صدمته من طريقة حديثها
حسن: نور اعرفك على شريف ابن عمك جيه من مصر مخصوص عشانك.

نور وهي تتفحص بنظرها ببرود ترى رجل يبدو عليه القسوة ورجولته الحادة يرتدى بدلة رمادية وقميص اسود تظهر عضلات جسده من ملابسه لتدل على جسده الرياضى يبدو عليه أنه طويل واكتافه عريضه لتصل بنظرها لوجهه وتتفحصه عيون عسليه ضيقه وحواجبه ليست كثيفه بشرة متوسطة البياض لديه لحيه خفيفة تظهر وسامته وشعر بنى طويل يرفع للاعلى ويبدو عليه الكثافة
حسن يهمس: ملبستهاش حاجه غير دى ليه.

ساميه يهمس: اكتر حاجه محتشمه عندها اعمل ايه
لتقطعهم نور
نور: وانت جاي ليه ان شاء الله
سامية: عيب يانور
ليشير لها شريف بأن تصمت
شريف: جاى اخد معاليك لجدك
نور بسخرية: هههههههه ده مفتكرتوا أن ليكوا حد هنا
ليصدم حين تفتح علبة سجائر حسن وتشعل واحدة وهي تقف
نور وهي تنفث دخان السجائر: انا خارجه يادادة
شريفة: على فين
نور: وانت مالك ياحشري انت متخليك فحالك حاجه عجيبه والله
وتتركه وتخرج.

تجلس وتين فالصالون لترى ادم يخرج
وتين: انت خارج بالدم
ادم: عايزه حاجه ياعسل
وتين: لا ربنا يهديك ويصلح حالك
ادم: امين
ويخرج لتنزل ملك لتنظر لها وتين بقرف وكره
ملك: هو شريف لسه مرجعش
لم تجيب عليها وتين لتصعد للاعلى مرة أخرى
يجلس شريف بغضب ولا يعلم اين هي منذ الصباح لم تعود للقصر
سامية: متقلقش يابنى هي زمانها جايه مع حسن هو عارف طريقها كويس
شريف: هي على طول كده.

سامية بحزن: اه بس انا عذرها يابنى وانت لو عرفت جرالها ايه هتعذرها
شريف: حصل ايه..
ليسمع صوت سيارة حسن لتفتح سامية لتجده يدخل معاها ويديها حول كتفه ويديه على خصرها وتمشى بجانبه تتمايل ليعلم بانها ثملة لتاخذها ساميه منه
سامية: معلش ياحسن تعبينك
حسن: مفيش تعب ولا حاجه
لتبتعد نور عن ساميه وتمسك فحسن وتتحسه صدره بيديه
نور وهي ثملة: حسن.
لتشعر بيديه تحملها على ذراعه لتنظر له بصدمة
نور وهي تتحسس لحيته: انت مين.

يرحل حسن ويصدم حين تضع قبلة خفيفة رقيقه بهدوء بالغ على لحيته ليتنشج جسده وذراعيه الذي يحملها لتثير غضب ونيران الخيانة والمه، وتصعد سامية معه لغرفتها ليضعها على السرير لتقف وهي ثملة
نور وهي تهتز بقوة: دادة انا عايزة. كأس..
لتصدم بصفعة على وجهها منه لتسقط على السرير مرة أخرى فاقدة الوعي
شريف بعصبية: ايه القرف اللى هي فيه ده
سامية بحزن عليها: انا عذرها
ليخرج ويتركها لتحضر ملابسها وتغير لها وتنزل له.

سامية: اعذرها يابنى نور مشفتش قليل
شريف بعصبية: أى أن كان اللى حصل معاها ميوصلهاش لمده ابدا.

سامية: نور كان عندها 8سنين وبتشوف ابوها كل يوم راجع البيت ومعه واحده ولما كانت تقوله دى ماما يقوم يضربها بالحزم. مرة نور ضربت بنت فالمدرسة عشان بتقولها انتى مالكيش ام بدل ما سالم بيه يحميها أو يحن عليها لا قام ضاربها ومنعها من الاكل 3 ايام وانا ميقدرش اعمل حاجه وصلت معه لدرجه انه بيقعدها فالاوضة تشوفه وهو مع الستات انت متخيل طفلة مكملتش 10 سنين وبتشوف حاجات زى دى.

ليشهق بصدمة فكيف لاب أن يفعل بابنته هكذا
شريف: ازاى
سامية: مش بقولك هتعذرها
شريف: بس جدى قالى انها دلوعة
سامية: ده اخر ايام بس من ساعة ما سالم بيه تعب
شريف: طيب جهزى شنطتها وشنطتك هنسافر بكرة
سامية: حاضر عن اذنك
وتتركه وتصعد
يجلس ناصر لمكتبه يتحدث مع شريف وهو فصدمة بعد ما حكى له شريف ما يحدث مع حفيدته الصغيرة
ناصر: اسمع ياشريف النهاردة تكون عندى بيها فاهم
شريف: حاضر ياجدى.

ناصر: ومتمدش ايدك عليها تانى سبها لحد متجيلى
شريف: حاضر
ويغلق معه ليدخل صالح
صالح: اتفضل ياحاج الورق ده
ليراه شارد
صالح: مالك ياحاج
ناصر: مفيش بفكر فموضوع بنت اخوك
صالح: خير ان شاء الله
تستقيظ نور بتعب وتذمر
نور: انا مش فاهمه لازمتها ايه اصحى بدرى هو اليوم هيطير
سامية: بطلى مناقرة بقا تعبتينى كل ده عشان يوم واحد فحياتك صحيته بدرى
نور بعصبية: ليه اصحى الساعه 12 ورايا مدرسة.

سامية: امال هتعملى ايه لما تروحى مصر وتصحى 8 الصبح
نور: انا مش هروح
لتخرج سامية وهي تسحبها من يديها بقوة لتنزل بها لتراه يقف أمام السلم فانتظارها. يرفع نظره ليراها تنزل وهي ترتدى شورت جينز قصير وبدى كب بدون اكمام قصير يظهر نصف بطنها
شريف: نهار اسود ايه القرف ده. انا هدخل بيكى مصر كده
نور: والله ده اللى عندى عجبك ولا اقعد
شريف بغضب: اتفضلى
ويذهبوا للمطار.

يجلس الجميع بانتظاره وانتظار تلك الحفيدة التي ظهرت لهم فجأة لتتوقف سيارته لتفتح له الخادمة الباب ليدخل وحده
شريف: سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع وعيونهم على الباب: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ناصر: هي فين
ليصدم الجميع حين يراها..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة