قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية طغيان عاشق للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

رواية طغيان عاشق للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

رواية طغيان عاشق للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

ليل كانت هتموت من الرعب و قالت انا، جاسر بص ليها و قام دخل الاوضه ليل لحد دلوقتي خايفه يضربها، و ردت على محمود و طبعا صوتها كان باين ان عندها مصيبة و قالت الو.
-في حاجه و لا؟
-لا مفيش...
-طب انتي بعتي الايميلات و لا نسيتي...؟
تنهدت ليل و قالت لا بعتهم، متقلقش...
-تمام سلام و خلي بالك من نفسك...
-سلام، قفلت ليل معاه و وضعت الهاتف على الطاولة، و طبعا مش عارف هتقول لجاسر ايه؟

دخلت وراها و لاقيته قاعد، ليل قالت بتوتر كان بيسالني على الايميلات...
جاسر رفع نظره لها و قال عادي اعملي اللي انتي عايزها أن شالله تروحي تنامي معاه مش فارق معايا...
ليل نظرت له بصدمة و قالت لا ما انا مش زيك و انا مش قصدي ابرر لسعادتك حاجه بس خايفه علي نفسي منك، و مش معقول كل يوم هضرب...
جاسر بص ليها و قال يعني بتحللي لنفسك الغلط اهو...

-لا جاسر بيه انا مغلطتش و مفيش راجل غريب قرب مني و انت لما قربت مني كنت مراتك يعني مش حرام...
-براحتك برضو انتي مش فارقه معايا و في الآخر هطلقك و ارميكي
-والله دا هيبقي احلي يوم في حياتي لما تسيبني و ياريت يكون قريب...
تنهد جاسر و كان يشعر بالغضب و قال و هو يعرف انك متجوزه...
-والله محدش يعرف اني متجوزه و بعدين انا مش بعتبرك راجل اصلا...

أشعلت انفاسه و ازاد غضبه الذي حاول السيطرة عليه و قال لو وقعتي حتى ايدي المرة دي مش هتقومي بعدها فلمي اليوم دا و شوفي انتي هتعملي ايه...؟..
ليل سكتت و هو سكت و خرج من الاوضه و ذهب إلى الغرفة الأخرى لينام بها...
ليل خرجت و اتجهت إلى الصالة و بدأت بترويقها و قامت بتشغيل المكنسة الكهربائية، جاسر خرج و قال انتي بتعملي ايه؟
-بروق فيها حاجه دي...
زفر جاسر بضيق و قال معلش أجلي حملة النضافة دي للصبح...

-انا حره و بعدين انا اتعودت انضف بليل و أكملت ليل عملها المكنسة...
جاسر كان هيتجنن و راح فصل فيشة المكنسة و قال عايز انام...
-و انا ماسكك يعني ما تنام حد جي جنبك، نفخ بغضب و قال من الاخر كدا انتي مش هتسكتي صح...
عقدت ذراعها و قالت ايه حد بيروق على فكرة اكيد مش قصدي اضايقك...
اقترب جاسر منها و قام بحملها على كتفها، ليل رفست بقدمها و قالت نزلني...

دخل إلى الاوضه و وضعها على الفراش و قال نامي بقا مش عايز صداع...
ليل قعدت و قالت مش عجباك روح نام في حته تانيه...
تنهد و قال ليل انا خلقي ضيق فبلاش الحركات دي و بعدين لو مش عايزة تنام و عايزة تقرفني فممكن نعمل حاجه تانيه...
ليل اتوترت و بصيت لي و قالت قصدك ايه يعني؟
جاسر قرب منها و مال عليها و مرر أنامله علي شفتيها و قال هيكون ايه؟
ليل عايزة تقوم بس مش عارفه و قالت اوعي كدا...

-هو انتي ايه علاقتك بمحمود...
نظرت له و قالت بيحبني، و عايز يتجوزني...
جاسر بص ليها بغضب و قال و هيتجوزك على ايه؟
ليل اضايقت و قالت والله واحده حلوة و زي القمر زيي هيتجوزها على ايه...
جاسر بص ليها اللي هو فين حلاوتك و قال ولا في حاجه من دي؟
-بجد و أنت متجوزني على ايه؟
-انا راجل فاضي، ابتسمت ليل و قالت بصراحه اوي...
قطع حديثهم رنين هاتفه، اخرج الهاتف من جيبه و رد قائلا ايه؟
-انت فين؟

-مش هاجي انهاردة، نسمه بضيق ونبي؟ و انت فين بقا...
-في البيت...
-عند المزة...
-اقفلي يا بت، ضحكت نسمه و قالت نفسي اشوفها...
-سلام يا نسمه...
قفل جاسر معاها و ليل بصيت لي و قامت مسكها جاسر و قال انتي رايحه فين؟
نظرت له و قالت ما تروح...
-اروح فين؟
-ليها...
-نسمة تبقى اختي...
-امممم ماشي انا هطلع اكمل، سحبها جاسر و حاوط خصرها و قال ما تهمدي بقا...

-لو سمحت، اقترب منها و مال على شفتيها ليقبلها و استمرت قبلتهم لدقائق و بعدين بعد عنها، و قال خبرتك في البوس صفر، ليل أحمر وجهها بخجل و مش لاقيه حاجه تقولها و سكتت و بعدين قالت مش مهم بقا بكرا اتعلم...
-والله الفاشل بيفضل فاشل و لو حد اتجوزتك بعدي هيبقى خسران...
عقدت ساعديها و قالت دا ليه أن شاء الله...
-يا اما مش قادرة و اها و مش اها يا اما يغمي عليكي خالص...
ليل اتكسف و قالت بعد اذنك...

مسك أيدها و قال جات على الجرح طبعا، ليل غمضت عينها ثانية و فتحتها و قالت انت قليل الادب...
-و انتي شفايفك جامده، ليل اتسعت عينها بدهشه و فتحت فمها بتعجب و قالت استغفر الله العظيم...
-ما انا جوزك عادي يعني...
زفرت ليل بضيق و قالت لوسمحت متقولش الكلمة دي عشان بضايق...
-طب ايه مش ناويه تثبتي أنك تقدري تتعلمي...
ليل بتوتر اقدر بس مش دلوقتي...
-لا عشان متعرفيش...
-انا بعرف اعمل ايه حاجه بس مش عايزة...

-مش بقولك فاشلة في كل حاجه، و قفت ليل على أطرافها و قالت مش فاشلة، و بدأت تقرب منه و كانت مترددة...
جاسر بيتابعها و هي شوية تقرب و تبعد، قبض على خصرها و اطبق شفتيه على شفتيها ..
و قال بطيئة اوي، بعدت ليل عنه و قالت و انت قليل الادب و سأفل...
-و كلمه تاني و هبوسك...
سكتت ليل و بصيت لي بغيظ و قالت دا العادي بتاعك يعني، وضع قبله خفيفة على شفتيها و قال عندك حق، هتنامي و لا؟

-اعتبرني نمت و راحت ليل ناحيه الفراش و نامت و غطت وشها...
جاسر بص عليها و بعدين خرج من الأوضة و قفل الباب وراها...
ليل شالت الغطا و أتنفست بارتياح، و ذهبت في النوم...

الصبح ليل صحيت و لابست هدومها و بعدين خرجت و جاسر كان مشي، ذهبت إلى الشركة، و بعد ما دخلت مكتبها بشوية لاقيت محمود قدامها...
محمود بابتسامه صباح الخير يا لولو...
ليل ابتسمت و قالت صباح النور اتاخرت انهاردة...
-كنت بودي بنت اختي المدرسة...
-عندنا شغل كتير اوي
-و ماله يا ست الشغل للشطار، ابتسمت و قالت ماشي يا اخويا، هي مايا جات و لا؟
-مش عارف والله بس تقريبا لا...

تنهدت ليل فهي تشعر بالقلق عليها و قالت طيب...
-انا هروح على مكتبي و شوية و نفطر مع بعض...
ابتسمت ليل و قالت اشطا، خرج محمود و اندمجت ليل في عملها، و بعدين اتاها اتصال فقامت برفع السماعة و ردت ايوه يا افندم
-اطلعي ليا حالا، و قفل السكة زفرت ليل بحنق و خرجت من المكتب، و صعدت له، أوقفتها غادة و قالت انتي رايحه فين؟، تنهدت ليل و قالت داخله لجاسر بيه و هو اللي طلبني في حاجه.

غادة بصيت ليها من فوق لتحت و قالت ادخلي...
دخلت ليل و قالت خير يا جاسر بيه، قام جاسر و قفل الباب بالمفتاح و قال اقعدي...
ليل بصيت لي بضيق وقالت انت عايز ايه؟ و بعدين احنا في الشركة و، قطعها و قام بتقبيلها و قال بلاش كلام كتير و روحي اقعدي، تنهدت ليل بضيق و راحت تقعد على الاريكة جاسر راح قعد جانبها و اديها شنطتين و قال خدي...
نظرت له ليل بتعجب و قالت ايه دا؟

-شنطة سوبر ماركت هيبقى جواها ايه و التاني بتاعت مطعم؟، انتي اكيد مفطرتيش و دي الحاجات اللي انتي بتحبيها...
-مش عايزة...
-لو مخلصتش و خدتي و كلتيها مش هنزلك من هنا و طبعا الباب مقفول و احنا مع بعض و حاجات كتير ممكن تحصل..
ليل نظرت له بتوتر و قالت طيب، بس دا كتير و بعدين انت جايب سندوتشات و أنا بفطر برنش بس...
تنهد جاسر و قال البرنش مش اكل تمام و المفروض تفطري و تأكلي زي الناس...

ليل بصيت إلى الاكل و قالت والله كتير و انا مش هقدر أكُل...
-معلش حاولي...
-طب كُل معايا، فتحت ليل الشنطة و اعطيت له واحد و أخذت هي واحد و بدأت في الأكل و نظرت له و قالت مش المفروض كنت جيبت بيبسي فاتتك دي...
-اهااا نسيتها ثواني هجبلك...
-لا مش لازم بقا، هشرب قهوة...
جاسر كان بيبص ليها، انتهت ليل و قالت الحمد الله، هو انت مش بتأكل ليه؟
-كلت، ترك جاسر الطعام من يده و قال ايه اللي انتي لابسها دا؟

ليل استغربت فهي كانت ترتدي فستان بلون الأسود مشجر و عليه طرحه باللون النبيتي و قالت بدهشه ايه ماله؟
-ضيق...
ليل فتحت فمها بتعجب و قالت دا ضيق...
-اها ضيق من عند الصدر و الطرحة مش طويله، اتحرجت ليل و شعرت بالخجل و قالت انا هقوم...

مسكها من معصمها و اجلسها و قال مقولتش امشي و بعدين قرب منها و فك الدبابيس التي كانت تثبت بها الطرحة فنظرت له بتوجس، فتح جاسر زارير الأولى لكي تعطي له وسع، ليل كانت بتبص لي باستغراب اكمل جاسر و قام بتثبت حجابها مره أخرى و غرس الدبابيس جيدا لكي لا يظهر شي منها و قال كدا احلى...
نظرت ليل له بتعجب و قالت ماشي ممكن انزل بقا...
جاسر اتنهد و قال ماشي...

خرجت ليل عنده و طبعا غادة كانت قاعدة هتطق، ليل مهتمتش ليها و نزلت و راحت مكتبها، و افتكرت انها المفروض انها تفطر مع محمود و خرجت و راحت لي و قالت والله المدير طلبني...
محمود كان زعلان اوي و بص ليها بعتاب و قال عادي يا ليل انا مش زعلان و بعدين هو في الأول و الآخر جوزك، تنهدت ليل بيأس و قالت متقولش جوزي بس و بعدين خرجت و سأبته و لاقيت مايا مستنيها
-مايا انتي جيتي امتى؟
-لسه دلوقتي و كنت اجي اشوفك...

طبعا ليل كانت قلقانه من أسئلة مايا ليها عن موضوع جاسر و مكنتش عارفه هتقولها ايه؟ خصوصا أن محدش يعرف انها مراته و هو منبه عليها و اكيد مش هينفع تقول لمايا حاجه زي كدا و طبعا متأكدة انها هتسال...
مايا سكتت شوية و بعدين قالت و نبرتها كانت توحي بالاتهام هو انتي ايه علاقتك بجاسر؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة