قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية طريق الهلاك للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والثلاثون

رواية طريق الهلاك للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والثلاثون

رواية طريق الهلاك للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والثلاثون

إيلاف نزلت من العربية و قربت من دارك اللي قدر يميزها و بص ليها.
دارك اتصدم من بطنها و مقدرش يتحرك من كتر الصدمة، إيلاف بصتله و حطت رأسها في الأرض بإحراج.
حازم: يلا يا عم الخفيف.
أدهم(بحدة): قدامي.
دارك بص لإيلاف و ابتسم و كان هيمشي بس لمح حاجة و جري على إيلاف بسرعة كبيرة الظباط ملحقتش تستوعب أنه بيهرب.

إيلاف بصت لدارك بصدمة لما لقته بيجري عليها و شدها لحضنه و لف مكانها و في اللحظة دي سمعوا صوت طلقة صابت دارك.
إيلاف رفعت ايديها اللي بدأت ترتعش و هي مصدومة على كتف دارك و حست بدم على ايديها...
إيلاف(بخفوت): دارك.
دارك و إيلاف وقعوا على الأرض و دارك في حضن إيلاف اللي بصتله بصدمة.

كل الناس بدأت تتراجع خوفًا من ضرب النار، أدهم و حازم اتصدموا من تصرف دارك و جريوا ناحية إيلاف و دارك، الحراس وجهت مسدساتها ناحية دارك اللي كان بيقاوم علشان ميغمضش عينه.
الشباب كانت واقفة على بُعد مش عارفة تقرب.
إيلاف حطت ايديها على خد دارك اللي مسك ايديها و ابتسم بخفوت.
دارك(بخفوت): أكتر حاجة مطمناني و مفرحاني إني هموت في حضنك.
إيلاف(بدموع، بعصبية): إسعاف بسرعة.

سراج(بحدة): مستنين أيه اتصلوا بالأسعاف مش عايزين تحصل مشكلة.
أدهم و حازم كانوا مصدومين من كلام دارك.
دارك(بخفوت): خلي بالك من نفسك و ابننا.
إيلاف حست بمغص شديد في بطنها و بصت لدارك و حاولت تتماسك.
إيلاف(بوجع): هتعيش أنا واثقة.
دارك غمض عينه ببطء، إيلاف حطت ايديها على رقبته تشوف النبض.
إيلاف(بوجع): آآآه اطلبوا الاسعاف بسرعة.
أدهم(بضيق): طلبنا.
إيلاف(بوجع): مجوش ليه لازم يتنقل المستشفى و أنا آآه.

حازم(بقلق): أنتي كويسة؟!
إيلاف(بحدة): لا بتوجع من فراغ.
حازم: يخرببيت كدة.
عربية الإسعاف جت و نقلوا دارك على نقالة و ركبوا إيلاف معاهم اللي كان الوجع زاد عليها.
الممرض علق محاليل لإيلاف اللي بصت لدارك بخوف و قلق.
إيلاف: اتصل بيهم يجهزوا أوضة العمليات.
ممرض: بلغتهم.
إيلاف: و يجهزوا هدوم ليا هشارك في العملية دي.
ممرض: متأكدة و أنتي حامل؟
إيلاف(بوجع): اه هشارك.

ممرض: بس انا شايف من الأفضل بلاش أنتي تعبانة و حامل و.
إيلاف(بحدة): اسمع الكلام.
إيلاف كانت بتحاول تأخد نفس بشكل طبيعي بسبب الوجع و المغص اللي في بطنها.
بعد فترة، عربية الإسعاف وقفت قدام المستشفى إيلاف نزلت من العربية بمساعدة لميس و صابرين.
نقلوا دارك لداخل المستشفى و المستشفى بقت متحاوطة من كل الجهات بحراس و ظباط.
إيلاف: ضغط الدم بيقل بسرعة على أوضة العمليات.

يوسف(بحدة): لو بتفكري تدخلي العمليات يا إيلاف ا.
إيلاف: هدخلها أرجوك.
إيلاف: لو تعبت هوقف و هخرج صدقني.
يوسف(بضيق): طيب.
كل الدكاترة بدأت تلبس لبس معقم و دخلوا أوضة العمليات، دارك كان نايم على بطنه و جرحه بينزل دم كتير.
مؤنس: ضغط الدم قل تفتكروا هنقدر ننقذه.
إيلاف(بحدة): إن شاء الله.
يوسف(بحدة): عايز تركيز.
إيلاف: ناوليني المشرط يا لميس.
العملية بدأت تحت توتر إيلاف و لأول مرة.

فجأة حصل نزيف مفاجئ و الكل اتوتر و جهاز القلب أعلن إنذار.
يوسف: هاتي قطن بسرعة.
إيلاف حست بوجع في بطنها و ضغطها وطي.
مؤنس(بقلق): دكتورة إيلاف.
يوسف(بحدة): اخرجي بره فورا.
إيلاف(بتعب): بس.
يوسف(بحدة): زهراء خديها لبره.
إيلاف بصت لدارك بقلق و بعدها بصت ليوسف.
إيلاف: هيبقى كويس صح؟!
يوسف: لو خرجتي يا حضرة الدكتورة.

إيلاف بدأت ترجع لورا ببطء و هي بتبص لدارك لغاية ما خرجت و معاها زهراء اللي جابت ليها ماية و خلتها تقعد.
زهراء: مش لازم تعملي فحص علشان خاطر البيبي يا حضرة الدكتورة؟!
إيلاف: مش مهم دلوقتي.
بعد فترة طويلة من انتظار إيلاف خرجوا دارك على نقالة و نقلوه أوضة تانية، إيلاف قربت من يوسف و بصتله بأمل.
يوسف: الحالة كانت صعبة احمدي ربنا أنه لسة على قيد الحياة.
إيلاف: دخل غيبوبة؟!

يوسف: لا، لكن الرصاصة أثرت على أعصاب الحركة و مكنش في حل إلا أن الجزء السفلي حصله شلل.
إيلاف: شلل صعب علاجه و لا؟
يوسف: هنعرف لما يفوق.
إيلاف: أنا اللي همسك حالته.
يوسف: و لأني عارف أنك مش هتقتنعي بكلامي بس ماشي.
يوسف ساب إيلاف و مشي، إيلاف راحت للأوضة اللي اتنقل ليها دارك و بصت عليه من الإزاز و بصت لعدد الحراس اللي قدام الأوضة.
إيلاف اتنهدت و مشيت قابلت حازم و أدهم.

أدهم(بحدة): ممكن نفهم أنتي حامل من مين؟!
أدهم(بحدة): أنا قولت أكيد في حاجة و هتيجي تحكي بس لا صبرت كتير و أنتي مفيش منك فايدة.
أدهم(بحدة): انتي حامل من دارك!
إيلاف حطت ايديها على بوق أدهم بسرعة و بصت حواليها بضيق.
حازم(بصدمة): ده حقيقي!
حازم(بصدمة): غصب عنك مش كدة!
إيلاف: لا احم هو.
أدهم(بحدة): ما تنطقي.
إيلاف(بحدة): علفكرة ممكن اتعصب عليك و كمان ملكش حق أنك تعرف أنت مش من بقية أهلي.

أدهم(بحدة): أخدك المبنى و احقق معاكي قانوني بقى.
حازم: اهدى يا أدهم إيلاف اتكلمي احكي حصل ايه علشان نساعدك ده لازم.
إيلاف: لما يفوق هتكلم معاكم.
أدهم(بحدة): مش هستنى لسة.
إيلاف: قولت لما يفوق هحكي ليكم الله.
إيلاف: عن أذنكم...
إيلاف سابتهم و مشيت بدأت تشوف شغلها.
حازم بص لأدهم و خرج بره المستشفى ركب عربيته و راح لشقته.
حازم: شغف شغف.

حازم دخل أوضة النوم بتاعته هو و شغف لقى شغف قاعدة على الكرسي و وراها عزم اللي حاطط سكينة على رقبتها.
عزم: نورت أخيرا.
عزم: قعدت تنادي عليك كتير.
حازم: متخافيش يا شغف.
عزم: البطل هينقذك.
عزم قرب من حازم و هو ماسك السكينة و حاول كذا مرة يضرب بيها حازم لكنه فلت منه، حازم مسك ايد عزم و قعد يضربها بايده لغاية ما السكينة وقعت من ايد عزم اللي زق حازم على الأرض.

حازم قام و جري على عزم قبل ما يأخد السكينة من الأرض و الاتنين قعدوا يضربوا بعض شوية.
شغف بتعيط و خايفة و مش قادرة تعمل حاجة.
حازم مسك كرسي و ضرب بيه على ضهر عزم اللي وقع في الأرض، حازم راح ناحية عزم و مسكه قومه من على الأرض و ضرب رأسه كذا مرة على الحيطة...
عزم وقع على الارض مغمي عليه.
حازم دخل أوضته و هو بينهج و بدأ يفك الحبل اللي شغف مربوطة بيه، شغف حضنت حازم جامد.
حازم(بتعب): خلاص متخافيش.

شغف(بدموع): أنت كويس؟
حازم: هبقى كويس لما متعيطيش.
حازم مسح دموع شغف و خدها في حضنه و باس رأسها، شغف حضنت حازم جامد بتعوض احساسها بالخوف.
بعد فترة كان جه البوليس بعد ما حازم بلغ عن عزم، البوليس خد اقوال شغف و حازم.
قبضوا على عزم و طلبوا شغف علشان تيجي النيابة.
شغف: كنت خايفة.
حازم: مش عايز خوف تاني خلاص مبقاش في حد يقدر يقربلك.
شغف: هقوم أجيب علبة الاسعافات.

شغف جابت علبة الاسعافات الأولية و بدات تطهر لحازم جروحه تحت ابتسامة حازم.
شغف: مالك؟
حازم: شكلك جميل أوي.
شغف(بخجل): شكرا.
حازم(بابتسامة): بحبك.
شغف ابتسمت بخجل و بدأت تحط لصق طبي علي كل جروح حازم البسيطة.
حازم باس رأس شغف و شدها لحضنه.

-في مكان تاني...
عند الشباب.
كمال: كدة مش هنعرف ندخل.
مالك: ممكن نحاول نتواصل مع إيلاف و تدخلنا.
طاهر: المهم نعرف ايه اللي حصل.
كمال: أنا لازم أسافر لجوليا و أصلي وجودهم هنالك لوحدهم لفترة الكبيرة دي غلط.
مالك: عندك حق.
طاهر: سافروا أنتوا الاتنين أنا هفضل هنا.
كمال: نخلي مالك هنا و تروح أنت لأصلي.
طاهر: لا روحوا أنتوا الاتنين و انقلوهم لمكان أفضل و ابقوا بلغوني.
كمال: براحتك.
مالك: ابقى طمنا على دارك.

طاهر: تمام و انتوا ابقوا طمنوني عليهم.
كمال: تمام.
مالك و كمال سابوا طاهر و مشيوا، طاهر فضل واقف قدام المستشفى بِبُعد بسيط.
بعد فترة كبيرة، إيلاف دخلت أوضة دارك و فتحت الستارة، دارك انزعج من ضوء الشمس.
إيلاف وقفت قدام دارك، دارك بدأ يفتح عينه ببطء و أول حاجة شافها إيلاف.
دارك: إيه الجمال ده؟
إيلاف: فايق أنت!
دارك: أحلى حاجة أنك هتبقي دكتورتي.
إيلاف بصت لدارك بضيق وغرزت صوابعها في شعرها بتوتر.
دارك: مالك؟

إيلاف: معرفش بس أنا هتنازل عن حالتك مش هقدر أبقى مسؤولة عنك.
دارك مسك ايد إيلاف و بصلها.
دارك: هتقبلي حد غيرك يبقى مسؤول عني!
دارك: لو هتقبلي أنا لا.
دارك: و كمان فين دور الشجاعة بقى و لا هو كلام و بس؟!
إيلاف(بتنهيدة): طيب يا دارك.
إيلاف: حاسس برجلك؟!
دارك: لا.
إيلاف شالت الغطاء من على رجله و ملست عليها ببطء و بصت لدارك.
إيلاف: و كدة؟
دارك: شلل مش كدة؟
إيلاف: اه بس في قابلية أنك تتعالج.

دارك: في حراس على الباب صح؟!
إيلاف: أكيد، خير بتفكر تهرب؟
دارك(بضحك): ههرب ازاي برجلي دي؟!
إيلاف: قولتلك مع العلاج هتقدر تمشي عليها تاني ده مجرد شلل مؤقت.
إيلاف: و كمان شايفاك متقبل الموضوع.
دارك: ضهري اتكسر من يوم موت رائد ف ده شيء بسيط، المهم.
إيلاف: المهم.
دارك: أنك قدام عيني بخير و عايشة حياة طبيعية.
دارك: عايزك تتعاملي معايا كأني مريض عادي.
إيلاف: ب.

الباب اتفتح و دخل اللواء سراج و إسماعيل و حازم و أدهم.
سراج: ايه الحالة يا دكتورة؟
إيلاف: مش هينفع يخرج من هنا قبل ما يتم علاجه.
إسماعيل: انجزي قولي لفترة قد ايه.
إيلاف: اتصاب بالشلل لغاية ما يقدر يمشي على رجله تاني تقدر تأخده من هنا.
سراج: ممكن يأخد وقت قد ايه؟
إيلاف: شهر شهرين على حسب.
أدهم(بضيق): عملت كدة ليه؟
دارك(ببرود): مزاجي.
أدهم(بحدة): أنت شخص بارد علفكرة.
إيلاف غصب عنها ضحكت.
إيلاف: أسفة.

إسماعيل: صدقني لو حاولت تهرب هقتلك زي أخوك.
دارك اتعصب و حاول يبان هادئ لكنه مقدرش.
دارك(بحدة): زي مصيرك كدة بالظبط.
إيلاف: ممكن هدوء اتفضلوا اطلعوا بره.
إيلاف: لو عايزينه يرجع معاكم في أسرع وقت.
إيلاف(بوجع): آآآه.
حازم/دارك(بقلق): إيلاف.
إيلاف بتلقائية سندت على كتف دارك و هي بتحاول تتحمل الألم.
سراج: أنتي كويسة؟
إسماعيل(بضيق): اهي اللي جايبة ليا العار و منزلة اسم العائلة في الأرض حامل من واحد مجهول.

إيلاف بصت لدارك و عينيها مليانة دموع و بِعدت عنه و سابتهم و خرجت بره الأوضة و هي بتحاول تتحمل الألم.
لميس: دكتورة إيلاف.
لميس سندت إيلاف و بدأت تمشي بيها.
لميس: لازم تروحي للدكتورة نهال.
إيلاف: وديني عندها يا لميس.
إيلاف راحت للدكتورة نهال تخصص نسا و توليد اللي رحبت بإيلاف.
نهال: مالك حاسة بأيه؟
إيلاف: مغص بقالي كام يوم.
نهال بدأت تفحص إيلاف تحت نظر لميس.
نهال: مهملة في نفسك أوي.

نهال: و لا تغذية و لا دواء و لا أي حاجة.
نهال: أنتي داخلة على الشهر الخامس يا إيلاف ميصحش كدة لازم تهتمي بيهم.
إيلاف(باستغراب): بيهم!
نهال: مبروك حامل في تؤام.
إيلاف بتلقائية حطت ايديها على بطنها.
إيلاف: بجد!
لميس: مبروك يا دكتورة إيلاف.
نهال: يا ريت تنتظمي في العلاج اللي كتبته ليكي و تهتمي بنفسك شوية بلاش ارهاق في الشغل.
إيلاف: شكرا.
إيلاف خرجت مع لميس و دخلت مكتبها بعد ما شكرت لميس لقت أدهم و حازم.

إيلاف: شكلي غلطت.
حازم: تعالي هنا احنا معطلين كل حاجة.
أدهم(بحدة): يا ريت بلاش شغل الاستعباط تعالي.
إيلاف قعدت على الكرسي بتاعها و بصت لحازم و أدهم لفترة.
أدهم: هتأخدي صورة انجزي.
إيلاف: و ايه اللي يضمن أنكم مش هتقولوا لحد و لا هتبعوني.
حازم: انا اضمنلك ده يا إيلاف.
إيلاف: و بالنسبة للأخ التاني.
أدهم: يا ريت نخلص انجزي.
إيلاف(برفعة حاجب): طب مش هحكي.
حازم: على ضمانتي برضو يا إيلاف.
إيلاف: طيب.

إيلاف(بتنهيدة): عايزين تعرفوا ايه الأول؟
حازم: كل حاجة.
أدهم: بس الأول تحكي في حاجة بينك و بين اللي اسمه دارك ده.
إيلاف: دارك يبقى جوزي و أب لولادي.
أدهم كان ممكن يغمى عليه من كتر صدمته، حازم كان لسة بيحاول يستوعب.
حازم: مين ده؟! و ازاي؟
أدهم: بالاجبار صح مش كدة؟
إيلاف: لا بكامل إرادتي.
حازم: أنتي مجنونة يا إيلاف أنتي لو حد عرف ب ده هتبقوا مع بعض في المحكمة.

إيلاف: عارفة أن مستحيل يجتمع قلبي و قلبه في مكان واحد لكن اللي حصل أننا حبينا بعض لدرجة أنه إمبارح قدامكم ضحى بحياته من أجلي و أنا لو مكانه هعملها بدل المرة ألف.
أدهم: حبيتي مجرم أنتي مجنونة أنتي مستوعبة حتى الكلام اللي بتقوليه.
إيلاف: كان طول الوقت بيحميني بروحه لو طال أنه يموت من أجل أنه ينقذني كان يعملها و فعلا عملها إمبارح.
حازم: لا أنتي مش إيلاف أنتي ازاي بقيتي كدة!

إيلاف: زي ما أنت مبقتش حازم لما حبيت شغف و انا قلبي حب دارك مش بمزاجي.
أدهم: راحة تحبي مجرم نهايته الموت.
إيلاف: حبيته و لو أخر يوم في حياتي هحبه برضو يا أدهم.
حازم: ازاي اتفقتوا بس!
إيلاف: أحنا عكس بعض في كذا حاجة لكن مستحيل نختلف على حبنا لبعض.
أدهم: أنتي مجنونة.
حازم: هنعمل ايه؟
أدهم: هنستغل ده و هنأخد منه كل المعلومات اللي حنا عايزينها.

أدهم مسك مسدسه و طلع يجري على اوضة دارك، إيلاف طلعت وراه هي و حازم.
أدهم وجه مسدسه ناحية دارك اللي كان نايم.
أدهم: اصحى يا زفت أنت.
إيلاف وقفت قدام أدهم و بصتله بغضب.
إيلاف: علفكرة مش هتقدر تثبت حاجة من اللي قولتها فمتحاولش يا أدهم.
حازم: أدهم احنا وعدنا إيلاف.
أدهم: و انا ذنبي ايه ده أنا كنت مستنيكي ترجعي علشان اتقدملك و.
دارك(ببرود): خير يا إيلاف سمعت حاجة كدة مش على هوايا.
دارك: دول هما بقى.

حازم: أنت تعرفنا!
دارك: طبعا أومال حازم ابن عم إيلاف اللي كنت خطيب الهانم، و الباشا البجح جاي يطلب ايديها و أنا موجود معاها في الشقة شوفت بجاحة أكتر من كدة.
دارك: احمد ربك إني قدرت اتحكم في أعصابي و إلا كنت قتلتك يومها.
إيلاف: خلاص يا دارك.
دارك: تعالي بس على جمب شوية كدة.
دارك: من الواضح أن إيلاف حكت ليكم اسم إيلاف يجي جمب اسمي بأي شكل من الأشكال تترحموا على روحكم.

أدهم: حتى و أنت في الحالة دي قادر تهدد!
دارك(ببرود): أيوه قادر اهدد و كمان انفذ فمتختبرش قدراتي يا أدهم.
حازم: يلا نمشي دلوقتي يا أدهم.
إيلاف: شكرا يا حازم.
حازم و أدهم خرجوا بره الأوضة، دارك بص لإيلاف بحدة و هي كانت تمشي بس نادى عليها.
دارك: خير مش موجود قدامك أنا و لا إيه!
دارك: اتكلمتي ليهم ليه؟
إيلاف: ممكن يساعدوك.
دارك: مش عايز مساعدة من حد.

دارك مسك ايد إيلاف و رفع ايده التانية بتردد على بطنها و ملس عليها ببطء تحت نظرات إيلاف...
دارك: أسف...
دارك: أسف لأني زوج سيء و أب سيء و أخ سيء و ابن سيء و صاحب سيء، أسف لأني أنا السوء كله.
إيلاف رفعت ايديها بعد تفكير كتير و حطت ايديها على خد دارك و مسحت دمعته اللي نزلت على خده.

إيلاف: عمرك ما كنت زوج سيء لأن من ساعة ما دخلت لحياتك كان غرضك هو حمايتي، عمرك ما كنت أخ سيء لأن رائد كنت بتعامله كأنه ابنك المدلل بالنسبة ليك و كنت بتخاف عليه من الهواء اللي بيمشي من جمبه، و عمرك ما كنت صاحب سيء لأنك الوحيد اللي كنت بتهتم لأمورهم و بس كنت بتخاف عليهم أكتر ما بتخاف على نفسك، و عمرك ما كنت ابن سيء لأخر لحظة كنت بتتمني ترجع والدتك ليك، و متأكدة أنك مش هتكون أب سيء لأنك حتى خايف عليه من قبل ما يجي.

إيلاف: عشت طول عمرك بتخاف على الكل يا دارك.
دارك غمض عيونه و باس بطن إيلاف.
دارك: تفتكري في أمل نكون مع بعض و نكون أسرة؟!
إيلاف: سيبها بظروفها.
دارك شد إيلاف لحضنه و إيلاف كانت في حيرة من أمرها كانت ما بين ده دارك اللي قتل أهلها و دارك جوزها اللي حبته و أبو ولادها.
دارك: أنا قابل بأي عقاب منك إلا البُعد يا إيلاف.

دارك رفع عينيه برجاء لإيلاف اللي دموعها نزلت على خدها و كانت هتمشي بس دارك فضل ماسك في ايديها بخوف و إيلاف شدت ايديها ببطء من ايدين دارك و سابته و خرجت بره أوضته.
إيلاف خرجت بره المستشفى و هي تايهة مش مركزة و كانت في عربية جاية ناحيتها في أخر لحظة إيلاف لقت اللي بيشدها بعيد عنها.
إيلاف(بخضة): طاهر.
طاهر: دارك كويس؟
إيلاف هزت رأسها ببطء بمعنى اه.
طاهر: مالك؟
إيلاف: مفيش أنا بخير فين بس عربيتي.

طاهر: عربيتك نقلوها لبيتك.
إيلاف: طب همشي أنا.
طاهر: استني اوصلك مش واثق فيكي.
طاهر مشي مع إيلاف علشان يوصلها للبيت.

-في مكان تاني...
عند حازم و أدهم.
أدهم: زي ما قولت قبل كدة معاه مجموعة بتساعده.
حازم: يا أدهم لما عملنا بحث مكنش ظاهر غير دارك و محدش بيعمل الجرايم دي غيره فبالتالي معندناش أي دليل تثبت أنه معاه حد بيساعده.
أدهم: طب ما احنا قتلنا أخوه ده معناه ان في حد بيساعده تاني.
حازم: ده افتراض يا أدهم لكن مفيش دليل.
أدهم(بضيق): هو مفيش بس انا شوفتهم بعيني.
حازم: ازاي؟!

أدهم: في المرة اللي إيلاف كانت متصابة فيها خطفوني في جراچ المستشفى و كانوا في حدود اربعة بس معرفتش أشوف وشهم في الضلمة و لأنهم كانوا لابسين ماسك.
حازم: مش هنقدر نقدم دليل يا أدهم للأسف.
حازم: يلا نروح و بلاش تفكر كتير خلاص الموضوع انتهى و أحنا وعدنا إيلاف.
أدهم(بضيق): همشي أنا.
حازم: تمام.
كل واحد رجع لبيته، حازم دخل البيت لقى في وشه شغف اتخض.
حازم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم انصرف.

شغف: ده انا يا خفيف و حاطة ماسك أدخل.
حازم: متأكدة؟!
شغف(بضيق): حازم.
حازم(بضحك): خلاص خلاص اهدي.
حازم شد شغف لحضنه و بصلها.
شغف: ما تيجي احطلك ماسك.
حازم: لحظة انتحر و اجي.
حازم ساب شغف و جري على أوضته و قفل الباب، شغف جريت وراه و قعدت تخبط على الباب.
حازم: اجري بعيد يا بت قال ماسك قال.
شغف: حبيبي يا حازم يلا نحط سوا.
حازم: بعينك.
شغف: خلاص مش هحطلك بس افتح الباب.
حازم: بجد!
شغف: اه.

حازم فتح الباب لقى شغف قدامه بالماسك و جريت وراه.
حازم: يا بنت المجنونة ابعدي كدة.
شغف: هتجرب غصب.
حازم: طب طب خلاص هجيلك بنفسي.
حازم قرب من شغف و وقف قدامها و قبل ما شغف تحطله على وشه شالها و جري على الحمام و غسل ليها وشها.
شغف(بصريخ): يا حازم.
حازم: علشان تحرمي تحطي ماسك تاني.
شغف قعدت تصرخ و حازم مسح كل الماسك من على وشها و نزلها من على الأرض.
حازم: ايه الفرق بقي قبل و بعد هي هي النتيجة واحد.

شغف(بغيظ): تعرف يا حازم.
حازم: مالك هتتحولي و لا ايه؟!
حازم: يا نهار اسود.
حازم طلع يجري و شغف وراه و هي متغاظة منه، بعد فترة حازم قعد في الأرض بتعب و شغف قعدت جمبه.
حازم: حرام عليكي فرهدت.
شغف(بغيظ): بعد كدة متشيلش الماسك تاني.
حازم شد شغف لحضنه و باس رأسها.

-في مكان تاني.
عند جوليا و أصلي.
جوليا و أصلي كانوا زهقوا من قعدتهم في البيت ده لوحدهم مبيقدروش يشوفوا الناس كل اللي عايزينه بيوصل ليهم عن طريق شخص.
اتصدموا لما عرفوا أن دارك اتقبض عليه كان ده الخبر اللي خلى الخوف يتملكهم.
قعدوا شهرين و هما مهددين من كل حاجة.
الباب خبط.
جوليا و أصلي مسكوا في بعض بخوف.
أصلي: تفتكري هنموت؟
جوليا: بقول نهرب.
كمال(بصوت عالي): جوليا افتحي.
جوليا(بلهفة): ده كمال.

جوليا جريت على الباب فتحته و بدون مقدمات حضنت كمال جامد و بدأت تعيط، اصلي كانت بتبص بلهفة علي أمل تلاقي طاهر.
مالك: للأسف مجاش.
اصلي(بابتسامة): عادي ربنا معاه.
كمال: خلاص يا جوليا طب ندخل نتكلم.
جوليا(بعياط): هونت عليك كل الشهور دي.
كمال: لا طبعا يا حبيبتي.
كمال شال جوليا و دخل البيت و وراه مالك، أصلي كانت بتحاول تداري حزنها من غياب طاهر.
اصلي: هو دارك لسة مقبوض عليه!

مالك: للأسف اه و كمان اتصاب من يومين و نقلوه المستشفى.
جوليا(بقلق): ليه و ازاي؟
اصلي: طب و طاهر كويس؟
مالك: متخافيش الكل بخير بس.
جوليا: بس ايه اتكلم؟!
مالك: رائد توفى.
اصلي و جوليا اتصدموا، كمال شد جوليا لحضنه و قعد يطبطب على ضهرها بحنية.
جوليا: طب و إيلاف حصلها حاجة؟
مالك: حامل.
اصلي: الخبر الوحيد اللي حلو.
كمال: الأسوأ بقى أن إيلاف اكتشفت ان دارك هو اللي قتل أهلها.
جوليا: يا نهار أسود.
كمال: للأسف.

اصلي: ايه الحياة دي؟
كمال: عن أذنكم.
كمال وطى و شال جوليا و طلع بيها لأقرب أوضة.
مالك: هنريح الليلة دي هنا و بكرة هنمشي.
أصلي: تمام.
اصلي سابت مالك و طلعت أوضتها قعدت تعيط على غياب طاهر و على كل اللي بيحصل معاهم.

-في الصباح الباكر...
عند إيلاف.
إيلاف فاقت من نومها و دخلت الحمام خدت دوش لفترة طويلة تحاول تهدئ اعصابها.
إيلاف خرجت عملت لنفسها أكل و رمته.
إيلاف: هعيش لحد امتى على أكل بره أوف.
إيلاف دخلت أوضتها و غيرت هدومها.
إيلاف لبست بنطلون واسع باللون الأسود و فوقه تي شيرت باللون الأحمر بكم واسع و لبست صندل أبيض بسيط...
إيلاف كانت واقفة قدام مرآيتها بتسرح شعرها سمعت صوت خبط على الباب.

إيلاف خرجت فتحت الباب لقت جمال، إيلاف قفلت الباب بسرعة و جمال قعد يخبط على الباب.
جمال: افتحي الزفت ده.
إيلاف: مش فاتحة و أحسنلك تمشي.
إيلاف جريت مسكت تليفونها و اتصلت بِ عم يونس البواب.
إيلاف: في شخص بيتهجم عليا ممكن تطلع بسرعة.
إيلاف وقفت ورا الباب تمنع أنه يكسر الباب.
جمال: هتندمي.
إيلاف: امشي من هنا.
يونس(بحدة): انت بتعمل ايه يا افندي هنا!
جمال: و أنت مالك أنا جاي لدكتورة إيلاف.
إيلاف: مش عايزة أقابله.

يونس: سمعت يلا يا افندي انزل من هنا.
جمال: ماشي يا إيلاف اصبري عليا أنتي و الزفت بتاعك.
إيلاف: مبتهددش.
جمال بص ليونس بغضب و سابه و مشي.
يوسف: افتحي يا دكتورة إيلاف مشي.
إيلاف فتحت الباب و هي بتنهج و بصت ليونس.
إيلاف: شكرا ليك يا عم يونس معلش تعبتك معايا.
يونس: و لا يهمك يا حضرة الدكتورة.
يونس ساب إيلاف و نزل، إيلاف دخلت عدلت شعرها و مسكت شنطتها و نزلت لتحت ركبت عربيتها و ساقت ناحية المستشفى.

إيلاف نزلت لمحت طاهر واقف قدام المستشفى، إيلاف شاورت ليه كذا مرة و هو جه ليها.
طاهر: ايه؟!
إيلاف: عايز تشوفه؟
طاهر: مش هينفع.
إيلاف: تعالى معايا.
إيلاف و طاهر دخلوا المستشفى مع بعض.
زهراء: شوفتي يا دكتورة إيلاف.
إيلاف: حصل ايه يا زهراء!
زهراء: وصلنا خبر بموت دكتور أسامة.
إيلاف(بلامبالاة): تمام.
طاهر(بهمس): بقينا نتكلم عن القتل و الدم و المسدسات عادي.
إيلاف: هو حد يعاشركم و يفضل على حاله مثلا!
طاهر: مثلا!

إيلاف دخلت أوضة مكتبها و بدأت تلبس البالطو بتاعها تحت نظر طاهر.
إيلاف: خليك هنا هشوف الجو عامل ازاي و اجيلك.
طاهر: لما نشوف أخرتها.
إيلاف سابت طاهر و بدأت تلف على المرضى و معاها ممرض و ممرضة.
إيلاف: صابر عايزاك تعمل التحاليل اللي مكتوبة في الملاحظات هنا و ابعتلي النتائج على المكتب.
صابر: تمام يا دكتور.
إيلاف: تعالي معايا يا لميس.
إيلاف و لميس لفوا على مرضى إيلاف، إيلاف دخلت لأوضة دارك.
إيلاف(بخضة): هنا!

إيلاف جريت على دارك و هي بتحاول تخلص هنا من تحت ايديه.
إيلاف: نزل إيدك يا دارك.
دارك بِعد عن هنا و بص الناحية التانية، هنا بصت ليهم بغضب و سابتهم و مشيت و هي بتحاول تأخد نفس.
إيلاف: اخرجي يا لميس.
لميس: بس.
إيلاف(بحدة): اخرجي.
إيلاف(بعصبية): ممكن أفهم عملت كدة ليه؟
دارك(بضيق): مش مهم.
إيلاف(بعصبية): هو ايه اللي مش مهم ممكن تلبس تهمة جديدة أنت ناقص؟!
دارك(بضيق): كدة كدة هموت مش فارقة.

إيلاف(بعصبية): عندك حق.
إيلاف بدأت تفحص دارك زي أي مريض، إيلاف بدأت تغير على جرح دارك ببطء.
إيلاف: شوية و طاهر هيدخلك.
دارك: ازاي؟
إيلاف: هتصرف.
دارك: لا متخلهوش يدخل.
إيلاف: اشمعنا؟
دارك: لو اتقفش هتبقي أنتي اللي قدامهم و.
الباب اتفتح و جلال دخل و على وشه ابتسامة مستفزة.
جلال: قد ايه روحك جميلة يا إيلاف بتعالجي اللي قتل أهلك.
دارك: أنت اللي قولتلها؟
جلال: أيوه.
دارك: قربت نهايتك متخافش.

جلال(بضحك): تصدق النكتة مضحكة.
إيلاف: دكتور جلال تقدر تطلع بره المريض محتاج يرتاح.
جلال: نطلع و ماله افتكر كلامي يا دارك.

عدى شهرين على وجود دارك في المستشفى تحت رعاية إيلاف و اتأجلت قضيته في المحكمة...
إيلاف: صباح الخير.
إيلاف: يلا قوم نحاول زي إمبارح.
لميس: يا دكتورة.
إيلاف: ايه يا لميس؟
لميس: مرضيش يأكل حاجة لما أنتي مشيتي بدري.
إيلاف: جيبي أكله هنا يلا.
إيلاف: مأكلتش ليه؟
دارك: اتعودت على الأكل معاكي.
إيلاف(بتنهيدة): دارك لازم تأكل علشان صحتك.
دارك: أعمل إيه في غيابك؟

إيلاف انهارت في العياط قدام دارك اللي مفهمش سبب عياطها.
إيلاف(بعياط): ارحمني ارحم حبي ليك و انتقامي لأهلي ارحم الحيرة اللي أنا فيها.
إيلاف(بعياط): أنا أنا مش قادرة اتحمل أكتر من كدة.
إيلاف من غير ما تحس لقت دارك محاوطها بايده و باس رأسها ببطء.
دارك: بحبك أكتر من حياتي و قرارك أنا راضي بيه.
دارك: في الأخر أنا مش مستقبل ليكي و لا لابننا.

دارك: امشي يا إيلاف ابعدي عني أنا نار بتأكل في روحك و مش هقدر أستحمل أن أنا أكون سبب أذيتك.
إيلاف(بعياط): حتى بُعدك أذية لروحي.
دارك رفع رأس إيلاف ليه و بصلها.
دارك: و أنا قلبي في غيابك بيهجرني.
إيلاف بِعدت عن دارك بمسافة بسيطة و بدأت تلاحظ أنه واقف على رجله.
إيلاف: أنت! ا.
دارك: بفضلك، بس كنت كل مرة أبين عجزي قدامك علشان تمسكي ايدي و تسنديني تكوني ليا السند اللي اتكسر بعد موت رائد.
إيلاف لا رد.

دارك: بحبك يا إيلاف مش مجرد كلمة من اربعة حروف لا كل حرف بيمثل الملايين من مشاعري اتجاهك.
إيلاف: ردي على حُبك هيكون بكرة.
إيلاف سابت دارك و خرجت بره أوضته.

-في مكان تاني.
عند شغف و حازم.
شغف و حازم كانوا واقفين فوق سطح العمارة برغبة من شغف.
شغف: البيوت أجمل من فوق.
حازم: وجودك جمبي أجمل و أجمل.
فجأة حازم لاحظ قناص في العمارة اللي قصادهم و قبل ما يتصرف كانت الرصاصة صابت شغف اللي كانت بتبص لحازم مع ابتسامة كبيرة.
شغف وقعت على الأرض و دموعها نزلت على خدها...
حازم(بقلق): شغف شغف.
حازم حاوط شغف بايده و هو بيبصلها بقلق.
شغف(بخفوت): كان نفسي أقولك إني.

شغف(بخفوت): إني حامل.
حازم(بصدمة): لا لا شغف متبعديش عني.
حازم(بنفي): متسبنيش.
حازم(بصوت عالي): شغف.

-في مكان تاني...
عند إيلاف.
إيلاف كانت في أوضتها و فجأة النور قطع فخرجت و هي بتدور على الكشاف.
إيلاف شافت خيال حد بصت حواليها بخوف.
فجأة لقت اللي بيمسكها من شعرها و خبطها فوق ال10 مرات في الحيطة.
إيلاف وقعت على الأرض و هي بتنزل دم من رأسها، إيلاف حاولت تتحرك كانت الرؤية مشوشة...
فجأة لقت الشخص اللي قدامها مسكها من شعرها و جرها من المطبخ للصالة و زقها على الترابيزة.
إيلاف(بوجع): آآآه.

: نادي على دارك يلا خليه يجي ينقذك.
إيلاف حاولت تميز الصوت مقدرتش كانت بين الوعي و اللاوعي.
الشخص جرها من شعرها و هي صرخت، الشخص شد إيلاف ناحية أوضتها و زقها على السرير.
إيلاف(بوجع): مين!
شخص: قدرك الأسود من يوم ما دخلتي حياة دارك.
شخص: نصيبك الموت يا إيلاف.
الشخص طلع من ورا ضهره مسدس و وقف جمب إيلاف اللي حطت ايديها علي بطنها كحماية منها لولادها، فجأة في طلقة طلعت من مسدس الشخص المجهول اللي هرب فورا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة