قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل السابع

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل السابع

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل السابع

صعق عمرو مما سمع ونظر لجلال بذهول وهو يقول
ماذا قولت؟
فقال جلال بانكسار
- سليم أبنى
فقال ماذا تعنى بأبنك انت انت من فعل بأسيل ذلك انت من دمرها هكذا؟ انت الحقير الذي استغل حاجتها للمال من اجل علاقه عابره وانا وثقت بك وتركتها امانه معك لحين عودتي الان فهمت سبب توترها الدائم أمامك
فقال جلال.

- نعم ان أسيل كانت تعمل بشركتي وكل ما قالته لك حقيقي لكنى اقسم لك لم أعلم انها تفعل ذلك من أجل انقاذ حياه طفل اعتقدت انها تبحث عن المال السريع انت تعلم جيدا منذ ان اكتشفت ان رقيه خطيبتي تخونني مع صديقي وانا فقدت الثقة بكل النساء واصبح جميع النساء بالنسبه لى عاهرات يبيعون انفسهم من أجل المال عندما جاءت أسيل للعمل لدى ومن اول لحظه رايتها بها احسست كأن قلبي نبض مره اخرى عاملتها بطريقه سيئة حتى اخفى مشاعري اتجاهها، وعندما عرضت عليها هذا العرض الحقير كنت احاول ان اختبرها حتى لا أصدم مره اخرى وعندما قبلت العرض لم أفكر لماذا قبلت والسبب وراء قبولها فكرت فقط ان انتقم منها ومن نفسى لاننى احببتها وعندما اكتشفت السبب وراء قبولها العرض كرهت نفسى أكثر مما كرهتني هي لقد قضيت اربع سنين ابحث عنها بكل مكان حتى اعوضها عما فعلته بها ولكنى لم أعثر لها على أثر لكن أقسم لك انا لم أخن أمانتك التي تركتها لي.

وبدءت دموعه بالانهمار أخذ عمرو يضحك بشده مما جعل جلال يشعر بالاستغراب منه ثم قال
-؟ هل تعلم لماذا ذهبت لسويسرا جلال ذهبت للمعاينة لدى طبيبي وأخبرني ان حاله قلبي تحولت من سيئ لأسوء وقال لى ان أيامى صارت معدودة الا اذا قمت بعمليه نقل قلب و لان فصيله دمى نادره فمن المستحيل القيام بالعملية وطول الفترة الماضية أدعو من الله كيف سأترك أسيل وسليم بمفردهم في هذه الدنيا ولكن أنت أجابه سؤالي جلال.

فقال له جلال باستفسار لا أفهم ماذا تقصد؟
فقال له بالأول نذهب للطبيب لعمل التحاليل لنرى اذا كنت مطابق له ام لا ثم سوف أخبرك كل شيء ولكن المهم لا يجب ان تعلم أسيل بأي شيء مما حدث هل فهمت
فقال لا انا لا أفهم شيء
فضحك عمرو وقال ليس مهم ان تفهم هيا بنا.

وبسرعه ذهب الاثنين للطبيب الذي سحب عينه من جلال وبعد انتظار كان عليهم كالسنين اخبرهم الطبيب ان جلال مطابق ويستطيع التبرع لسليم بسرعه دخل عمرو لأسيل التي لم تترك سرير سليم طول الوقت وشحب وجهها من كتر البكاء وهو يبتسم ويقول
- لقد وجدنا متبرع
فرتمت أسيل بحضنه وهي تبتسم وتبكى بنفس الوقت وقالت من؟
فقال لها جلال هو من سيتبرع لسليم.

وقف أسيل كالصنم ولم تتحرك كاد قلبها ان يقف ماذا لو علم جلال ان سليم ابنه ماذا لو حاول ان يأخذه منها لا تستطيع ان تخبر عمرو ان جلال هو ابو سليم حتى لا يخسر الاصدقاء صداقتهم بسببها لكنها أخرجت نفسها من كل هذه الافكار وقررت ان يتعافى سليم بالأول ثم تقرر ماذا سوف تفعل
مر أسبوع وتهيأ جلال وسليم للعملية وتم تجهيزهم وقبل ان يدخل جلال للعمليات اقتربت منه أسيل وقالت.

- شكرا لك من كل قلبي على ما تفعل لقد انقذت حياه ابنى
فقال جلال لنفسه هو ابنى انا ايضا يا أسيل وٍأدفع عمرى من أجله واجلك ثم قال لها
- أتمنى أن أكفر على جريمتي اتجاهك اتمنى ان تسامحيني
فقالت لقد سامحتك جلال سامحتك اترك الماضي خلفك ولا تفكر به مره أخرى وابدء حياتك من جديد بدون ندم وحزن.

فابتسم جلال وهو يقول لنفسه سوف ابدء حياه جديده ولكن معك ومع ابنى ودخل للعمليات وأسيل وعمرو بالخارج يدعون الله ان يمر كل شيء بسلام بعد مرور الكثير من الوقت وأسيل على اعصابها وهي تبكى وتدعو ان يسير كل شيء على ما يرام خرج الدكتور وقال لهم الحمد لله نجحت العملية ولم تتحمل أسيل من الفرحة فضمت عمرو بشده وهي تبكى ثم وأغمى عليها بين يديه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة