قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثاني عشر

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثاني عشر

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثاني عشر

كانت أسيل تدور حول نفسها وتضحك بشده وشال فستانها على الارض وظهرها مكشوف ذهب جلال لها وما ان رأها حتى علم أنها ليست بوعيها وكان يجب أن يفكر بسرعه حتى لا يراها الضيوف هكذا وبسرعه أخذها وأدخلها بحجره بالحديقه وقفل الباب عليها ثم ذهب للحفلة وأعتذر للجميع أن أسيل هانم كان يجب أن ترحل سريعا بسبب مرض سليم أبنها وأنا اعتذر بالنيابة عنها.

ولاحظ غضب شريف الصبان ثم أقترب من أحد الحراس وقال له شيء وشاور على شريف وبعد أن تأكد من رحيل الكل ذهب لاحد المخازن البعيدة ودخل وكان حراسه مقيدين شريف والدماء تسيل منه من كتر الضرب ثم اقترب جلال منه وأمسكه من ياقته وقال:
- الان ستخبرني كل شيء والا سأقتلك بيدي ماذا وضعت بعصير مدام السويفى ولماذا
فقال شريف بخوف: لقد وضعت مخدر حتى تفقد السيطرة على نفسها وانت دائما بجانبها وكنت سأصوركم وانشر الصور.

أخذ جلال بضربه وهو يقول بغضب
- يا حقير تريد ان تشوه صورتها
وأخذ يضربه حتى فقد شريف الوعى وقال بغضب
- لو كنت تريد اذيتى كنت سامحتك لكن من يفكر بأن يأذى أسيل فعقابه الموت ثم نظر جلال لرجاله بغضب وقال أريد أن يختفى من على وش الارض ولا يتم العثور له على أثر
وخرج وهو يغلى من الغضب ووقف بالحديقة وقال لنفسه يجب أن تنهى الموضوع وبسرعه يا جلال حتى لا يتجرأ أحد ان يقول عنها أي شيء.

ثم ذهب لمكان لأسيل ووجدها تجلس على الارض وتضحك بشده أقترب منها جلال وحملها للسيارة وأخذها لقصرها ونزل من السيارة وحملها لغرفتها حاول أن يضعها بالسرير ولكن كانت قبضه يدها ممسكه بثيابه بشده حاول فك يدها فهو لا يستطيع السيطرة على نفسه بقربها لكنها تشبثت به ثم قالت له
- ضمني جلال ضمني اليك ولا تتركني.

نفذ طلبها وهو سعيد انها تطلب منه ذلك ضمها اليه بشده لتشعر بالحنان والدفء وأخذ يشتم رائحتها التي تسحره واصبحت رغبته مشتعلة ولم يستطيع امساك نفسه فقبل جبينها ووجنتها واخذ يطبع قبلاته عليها حتى توصل لشفتيها التي تجننه وتثيره وقبلها بشوق وحب لكنه ابتعد عنها فجأة وحاول السيطرة على نفسه بعدما اجتاحت الحرارة جسده لكنه لم يستطيع الاستمرار فيما يفعل فهي ليست بوعيها وهو لا يستطيع ان يفعل ما يجعله يخسرها لأخر عمره ولذلك وضعها بالسرير وتم بجانبها حتى غفت وغفى هو الاخر بجانبها دون أن يشعر.

في الصباح فتحت أسيل عينها وكانت تشعر بصداع شديد واخذت فتره حتى فاقت وما أن استوعبت اين هي حتى شهقت من الخوف عندما رأت جلال بجانبها فاق جلال على صوت أسيل ورأى الخوف في عيونها ودموعها تنهمر وهي تضع يدها على فمها بسرعه قال جلال:
- أسيل لا تفزعي لم يحدث شيء بيننا أقسم لك بذلك.

وحكى لها عن فعله شريف الصحفى دون أن يذكر كيف عاقبه على ذلك تنهدت أسيل وأخذت انفاسها بالانتظام بعد أن استمتعت له وقالت بخوف: وماذا حدث لهذا الحقير
فتنفس الصعداء لأنها صدقته ثم قال لها: لا تخافي لن يزعجك بعد الان ثم قال بابتسامه والان الا أستحق على الاقل ان أفطر قبل أن أرحل
مسحت أسيل دموعها وابتسمت وقالت له على الفور سوف أجعلهم يحضرون الافطار.

وبد الخجل والتوتر يبان على وجهها ففهم جلال انه بغرفتها وهي تريد تغير ملابسها فقال لها سوف أذهب الى الحمام بغرفه أخرى هل تسمحي لي؟
فقالت: بالطبع فهو بيتك
خرج جلال من الباب وسندت أسيل ظهرها على السرير وهي تبتسم ثم تذكرت بعض ما حدث بالأمس عندما طلبت من جلال ان يضمها فقامت بضرب رأسها وقالت
- غبيه يا أسيل حتى وان كنتي بغير وعيك كيف تفعلي ذلك هل نسيت أنكى زوجه لعمرو
لكن أنا زوجه على الورق فقط.

وحتى وأن كان على الورق يجب أن تحترمي أسمه
لكن انا مندهشة أن جلال لم يستغل الموضوع بل حمانى
بالطبع سوف يحميني فانا زوجه صديقه الحميم فوقى من وهمك يا أسيل
ثم دخلت للحمام وأخذت شاور سريع واتجهت لأسفل فرأت جلال يلعب مع سليم وأحست بألم بقلبها عندما رأت السعادة على وجه الاثنين وقالت لنفسها يا ترى يا جلال ماذا ستفعل أذا علمت أن سليم أبنك!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة