رواية طبيبة قلبي الجزء الأول للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الخامس والثلاثون
فجأة الكل سمع صوت ضرب نار.
حاتم: في ايه؟
فريد: كله يطلع علي اوضة واحدة بسرعة...
صفاء: في ايه يا ابني؟
فهد: اسمعوا الكلام تعالوا ورايا...
فريد جري ناحية مكتب ليث.
عند ليث.
حياة(بخضة): ايه الصوت ده؟
ليث(بهدوء): اهدي مفيش حاجة.
حياة: و النبي صوت ضرب نار و مش هيحصل حاجة.
الباب اتفتح فجأة.
فريد(بنفس متقطع): ليث جون بره.
حياة: مين جون؟
ليث: تعالي معايا.
ليث مسك ايد حياة و مشاها وراه.
حياة: انت واخدني علي فين؟ و ايه المكان ده؟
ليث: اسكتي لغاية ما نوصل.
حياة لقت ليث موديها اقصي مكان في القصر و مكان ضلمة.
حياة: ليث انت موديني فين؟ اتكلم...
حياة لقت نفسها في مكان متبهدل و فيه تراب.
حياة: ما تتكلم هو انا كلبة و مش عايز ترد عليا.
-حياة لقت ليث بيضغط علي حاجة بصباعه و فجأة في باب اتفتح ليث دخل حياة منه و دخل وراها.
حياة: ايه المكان ده؟
ليث: حياة خليكي هنا متخرجيش لغاية ما اجي انا.
حياة: بس.
ليث: سمعتيني؟
حياة: طيب حاضر.
ليث قرب من حياة و حضنها و باس رأسها.
ليث(بهمس): بحبك.
ليث ساب حياة و قفل الباب تاني و خرج لفريد.
حياة: يا رب استرها و احميه.
حياة: هو انا ليه خايفة اوف.
ليث: فريد جهز الرجالة.
فريد: جاهزين و مستعدين بس حاسس بحاجة غريية.
ليث: خير.
عند فهد...
فردوس: طب في ايه يا فهد فهمنا؟
فهد: مفيش حاجة.
حاتم(بحدة): و ضرب النار ده كان ايه؟
فتون: اهدي بس يا حاتم.
صفاء: اهدوا يا جماعة خير. ليث مش هيسبنا.
مأمون: اهدي يا حاتم.
تالا: هو ليث فين؟ طب و حياة؟
فهد: متخافيش حياة كانت مع ليث.
نازلي: اوف كريم كان هيجي.
حور(بهمس): ادم.
ادم: ايه؟
حور: انا خايفة اوي.
ادم خد حور في حضنه و باس رأسها.
ادم: متخافيش انا جمبك. و كلنا جمبك.
ادهم: ادي اخره اللي يذاكر. كنت استمتعت مع بنت قبل ما اموت.
فردوس(بحدة): ادهم.
ادهم: طيب طيب.
هند: هو دلوقتي بيحصل ايه؟
فهد: ليث بيحل الامر...
عند ليث.
ليث(ببرود): اهلا مستر جون.
جون: اهلا يا ليث.
ليث(ببرود): اعتقد مش تصرف لائق اللي انت عملته...
جون: انت تعرف عني اني بحب اجرب اسلحتي في كل مكان اذهب اليه.
ليث(ببرود): ايه سبب زيارتك؟
فريد(لنفسه): بحس جون ده مترجم عربي و الله.
جون: لقد اشتقت اليك.
ليث(ببرود): معتقدش ان ده السبب الوحيد.
جون: اذا اتيت لكي اتعرف علي زوجتك المصونة زوجة الليث.
جون: علي ما اعتقد كانت تدعي بحياة.
ليث(بحدة): قسما بربي لو جيت سيرة مراتي تاني علي لسانك لاكون قاطعه ليك.
جون: اذا اصبح لك نقطة ضعف.
ليث(ببرود): علي العكس تماما نقطة قوة...
جون: اذا هي السبب في تركنا و الذهاب إلى العالم الاخر.
ليث(ببرود): ملكش دخل في حياتي. و اعتقد لما دخلت اشترطت اني لما اكون عايز امشي همشي.
جون: و لكننا سنخسر شخص مهم زيك.
ليث(ببرود): لا في شريف. فريد جيبه.
فريد: تمام يا ليث.
فريد راح هو و كام حارس و جابوا شريف من مكان ورا القصر و رجعوا.
فريد رمي شريف تحت رجل جون.
جون(بصدمة): ماذا فعلت؟
ليث(ببرود): كما تري مستر جون.
كان شريف وشه كله مليان دم و صدره كله علمات و دم و كدمات ايده كلها دم و بنطلونه مقطوع و علي ضهره علمات ضرب بالسوط.
السوط: -الكرباچ باللغة العامية.
جون: و هل هذا يصلح لاي شئ؟
ليث(ببرود): ربما.
ليث(ببرود و سخرية): سيصلح للدفن.
جون: و لماذا مغمي عليه؟
ليث(ببرود): اعتقد من كتر الضرب. او ربما لانه لا يستطيع التحمل.
جون: علي راحتك يا ليث. و لكن عندما تغير رأيك.
ليث(ببرود): لا لن اغير رأيي. اتفضل و اتمني بأن تنساني للابد.
جون مشي. و رجالته خدت شريف و مشيوا.
ليث قعد اتنهد و قدامه فريد.
عند حياة.
حياة لقت الاوضة اللي هي فيها شيك اوي. و فيها مكتب و مكتبة صغيرة. و لقت علي الحيطة صور علي الحيطة بس متغطية بدأت تشيل الغطاء اللي عليهم اتصدمت و لقت صورها و صور ليها هي و ليث.
حياة(بصدمة): اوف يا الله. ايه الصور دي؟
حياة راحت ناحية المكتب لقت دفتر بدأت تفتحه فتحت الدفتر عشوائيا.
ليث النهاردة والدي علمني ازاي امسك سلاح و ازاي اضرب بيه. اينعم تجربة حلوة و اني لازم اكون شجاع بس صعب عليا الراجل اللي والدي ضرب عليه النار و مات، بس مقدرش اتكلم لاني للأسف جبان و تحت جناحه لابي.
-قلبت كام صفحة في الدفتر.
ليث النهاردة للأسف هتجوز كاميليا هي مش وحشة و ممكن تكون وحشة بس اللي متأكد منه مش دي البنت اللي عايز اكمل معاها حياتي. و اتمني ده ميحصلش. و للأسف مجوزني و انا عندي 17 سنة حرام عليهم بس للأسف مقدرش اتكلم علشان جدي و والدي. انا جبان اوي. اتمني اقابل فتاة احلامي.
مواصفاتها: -.
اتمني الاقي بنت لو عيونها يكون نادر و مختلف و انا افضل العيون البندقية او السوداء او لون القهوة زي عيوني، الاقي بنت بتحبني من كل قلبها، عايزاها يكون عندها كيان و ليها حرية، اتمني الاقي بنت تكون بتعمل حاجة مفيدة في حياتها. اتمني الاقي بنت تتعامل مع كل الماضي بتاعي. اتمني الاقي بنت تتقبلني بكل صفاتي و عيوبي مش علشان فلوسي و ورثي لا علشان انا ليث كوني ليث لشخصي انا. اتمني الاقي بنت صادقة في معاملتها. اتمني الاقي انسانة تحبي من كل قلبها و تكون بتحب كل حاجة انا بحبها.
-قلبت كام صفحة في الدفتر.
ليث النهاردة كاميليا خلفت سميتهم ادم و ادهم. كنت مبسوط اوي بس مش مستحمل انا لسة صغير عندي 18 سنة ازاي اربيهم و اوديهم الحنان اللي ملقتهوش من والدي، لاني مجربتهوش في يوم ازاي هوديهم ليه. فاقد الشئ لا يعطيه للأسف. اتمني كاميليا تعوضهم عن حبي ليهم بس هي بتاعت مصالح للاسف ده اللي اكتشفته من خلال معاشرتي ليها، عايز ادم و ادهم يسامحوني لو قصرت في معاملتي معاهم آسف بس انا بحبكوا اوي. آسف.
-حياة قلبت شوية صفحات في الدفتر.
ليث افتقد لوجود ادم و ادهم اينعم مش ببين ليهم اني بحبهم بس مقدرش محبهومش هما ولادي و ببقي مبسوط لما يبقوا جمبي بس مبقدرش اتعامل علي طبيعتي لان والدي قتل شخصيتي من زمان و خلق مني الجانب السئ بس. و بقيت بتاع ستات زيه زمان ما كان ما بيصدق امي تمشي من البيت و يجيب ستات و للأسف كنت انا اللي بشوفهم و بس. النهاردة هكمل ال100 زوجة و هطلقها كالعادة بكرة و هدور علي غيرها. كان ممكن متجوزهمش بس مش عارف ليه عملت كدة. ممكن علشان ابقي مختلف عن والدي. نفسي حد يفهمني و في يوم من الايام الدفتر ده يتقرأ هرتاح نوعا ما لو لقيت حد يفهمني.
-حياة قلبت صفحات كتير في الدفتر.
ليث النهاردة امي تعبت و نقلناها المستشفي و كنت اتمني مروحش المستشفي دي. قابلت ام عيون سود اللي كنت اتمني مبعدش عيني بعيد عنها. كأنها سحرتني بس انا الليث و اكيد مش هتأثر فيا و مين عارف ممكون تكون زي اي واحدة قابلتها في حياتي. بس حسيت بشي غريب لما لمستها و لما سمعت صوتها و لما ركزت في مشيها و طريقة كلامها حسيت اني بقيت مسحور بيها. بس مش هيدوم لان امي هتخرج و مش هشوفها تاني.
حياة كانت مع كل كلمة علي حسب معناها لو حزين تزعل لو حلو تفرح. راحت قعدت علي كرسي المكتب و بدأت تكمل قراءة...
-حياة قلبت صفحة في الدفتر.
ليث في نفس اليوم لما جت تشوف امي و رفضت تقعد النص ساعة و انا اضايقت و لويت دراعها و قربتها مني بس كانت كالمخدر بالنسبة ليا. رائحتها و عيونها نظرتها حسيت ان انفاسي اتخطفت كانت رغبتي في اللحظة دي احضنها و اخبيها عن الكل. و لما مشيت خليت حراسي وراها و راحت للصيدلة و في اقل من دقايق قدرت اعرف انها بتشتغل هناك يومين في الاسبوع و انا كنت مروح حراسي اتصلوا و قالوا ان في حركة غريية في الصيدلية امرت السواق يمشي بأقصي سرعة و الحمد لله انقذتها في الوقت المناسب. اينعم معرفش ليه بكتب عنها بس ممكن لاني مش لاقي حاجة اتكلم فيها و ممكن لانها بقت يومي لا لا اقصد يعني علشان اليومين دول كانت امي و هي كانت جمب امي يعني.
-حياة قلبت صفحة في الدفتر.
ليث قابلتها النهاردة للمرة التانية. عجبني اسلوبها في التعامل مع الممرضة و مع امي. و لما ركبت العربية و كل شوية حد من اخواتها يكلمها و شوفت تعاملها معاهم كان نفسي يبقي عندي اخ اكبر مني يحتويني كدة. او علي الاقل اب. و لما جت اوضة المكتب و مقفلتش الباب كله ساعتها سخرت منها بس بعديها انسبطت من تصرفها. و لما قعدت بكل احترام و كلامها اللبق خطفت انفاسي بيه.
ليث لما بقولها كلام و اغيظها بيه لما بتزفر بغيظ و تبصلي بعيونها اللي بتكون غاضبة لما بتمشي و بتدبدب في الارض لما شعرها بيتحرك هي تركيبة غريبة. ساعات بحسها الانسانة اللي بحلم تكون شريكة حياتي دايما
-حياة قلبت الصحف في الدفتر.
ليث النهاردة كانت متعصبة جدا لاني اتجوزت واحدة و طلقتها متعرفش انها بقت عادة عندي. بس وعدتها اني هتجوزها و فعلا هتجوزها.
ليث النهاردة كان شكلها حلو اوي الفستان كان عريان و ده شئ هحاسبها عليه بس تصبر عليا بس هي كانت زي القمر بل و احلي كمان كانت رقيقة و كيوت في نفسها
ليث بس بقي انا مش هكتب عنها تاني هي هتمشي و انا مش عايزها
-حياة قلبت كام صفحة في الدفتر.
ليث عارف اني قولت مش هتكلم عنها بس حسيت بانقباض في قلبي لما دخلت اوضة العمليات و حسيت ان روحي بتروح مني كنت مصدوم مدهوش مستغرب كنت هعيط و كنت بموت. بس هي جت في بالي لما خلتني اصلي روحت صليت و لما رجعت عرفت انها بقيت بخير. و لما فضلت نايمة يومين كنت بموت كنت عايز اشوف عينيها.
ليث لاول مرة حبيت من قلبي معرفش امتي هتبقي عندي الجراءة اقولها بس انا بحبها اوي هي فتاة احلامي هي الانسانة اللي اتمنتها.
-حياة قلبت صفحات كتير في الدفتر. و كان كل صفحة تحمل موقف بين حياة و ليث. لغاية ما وصلت لأخر صفحة.
ليث آسف حياتي اخطأت دون قصد فهل يمكنكِ ان تغفري لعاشق يعشقكِ
ليث بحبك حياتي.
حياة كانت عيونها مدمعة و كانت علي وشك انها تعيط. بس لقت الباب بيتفتح.
حياة بسرعة خبت الدفتر ورا ضهرها و مسحت دموعها بسرعة و لقت ليث قدامها.
ليث: انتي كويسة؟
حياة: لو مش هكون كويس هكون ايه مثلا.
ليث: طب يلا قدامي.
ليث مسك ايد حياة و حياة مشيت وراه و في ايديها الدفتر بتحاول تخبيه.
فهد: كل حاجة كدة بخير.
صفاء: كان مين يا ليث؟
ليث: عادي عدو و خلصنا منه.
حاتم: قتلتوه.
ليث: لا فضينا كل الشغل اللي ما بينا.
حاتم: اه بحسب...
ليث: يلا الوقت اتأخر. الكل يطلع يلبس.
فريد: التحضيرات خلصت يا ليث...
ليث: كويس.
-كل واحد طلع لاوضته و بدأ يلبس هدومه.
ليث: مالك يا بنتي مرتبكة كدة ليه؟
حياة(بتوتر): ها لا مفيش. عن اذنك.
حياة دخلت بسرعة اوضة الملابس و بدأت تدور علي مكان تخبي فيه الدفتر...
ليث: حياة.
حياة: نعم.
ليث: اختارتي هتلبسي ايه؟
حياة: ايوه.
ليث: طيب هتلبسي انتي الاول و لا انا؟
حياة: البس انت الاول.
الكل لبس و نزلوا لقاعة القصر الا حياة...
صفاء لبست فستان يناسب سنها باللون البنفسجي الغامق طويل و بكم و واسع و لبست صندل باللون الاسود.
هند لبست برضو فستان يناسب سنها باللون الابيض في اسود و جذمة باللون الاسود. و كان طويل و واسع.
فتون لبست فستان باللون الأحمر ب ¾ كم و قصير لغاية الركبة ضيق من فوق و واسع من عند الخصر و كان سادة و لبست صندل باللون الدهبي و سيبت شعرها و حطت روچ بنفس لون الفستان.
فردوس لبست فستان زي القميص باللون الزيتي غامق و قفلت كل الزراير طوله كان لبعد الركبة بشوية و فيه حزام باللون الاسود و لبست صندل باللون الاسود. و لمت شعرها علي شكل كحكة كبيرة.
نازلي لبست فستان باللون الوردي كان قصير لغاية الركبة و بحمالة عريضة و فيه حزام باللون الابيض و لبست صندل باللون الابيض و حطت روچ هادي. و سيبت شعرها.
تالا لبست فستان باللون الابيض بكم بس الاكمام مفتوحين و واسعة و قصير لغاية الركبة و واسع و لبست صندل اسود و سيبت شعرها و حطت روچ باللون الاحمر.
حور لبست فستان رمادي منفوش بحمالة رفيعة و عليه ورود باللون الابيض و لبست صندل ابيض و سيبت شعرها.
حياة لبست فستان باللون الاسود طويل بحمالة رفيعة مفتوح من قدام نازل بضيق اول لغاية الخصر و نازل بوسع بسيط بقماش خفيف عليه رسومات ورود برضو باللون الاسود و شفاف و تحتيه بطانة باللون الاسود. لبست صندل بيج بكعب. لبست حلق طويل شوية و فيه فصوص بتلمع و سيبت شعرها علي ضهرها و كتفها، و حطت روچ باللون الاحمر القاتم(الغامق).
حياة نزلت و لقت الكل تحت حتى نعمان...
حياة: حبيبي، عامل ايه؟
نعمان: بخير الحمد لله...
كريم: ازيكوا يا جماعة.
مامت كريم: اهلا اهلا صفاء هانم اخبارك عاملة ايه؟
مامت كريم: كان نفسي اقابلك من زمان.
ليث: مش يلا...
الكل: ماشي.
فهد: نازلي فردوس نعمان حور تعالوا معايا.
فردوس: اشمعنا؟
فهد: لو صبر القاتل.
نازلي: طيب.
كريم(بهمس): زي القمر...
نازلي(باحراج): ميرسي.
ادم(بهمس): لو عملوا ليكي اي حاجة ناديني.
حور: طيب.
ادهم(بهمس): من امتي الحنية؟
ادم(بهمس): من امتي المذاكرة؟
ليث: يلا بينا.
حياة: هما راحوا فين؟
ليث: متخافيش هيطلعوا.
حياة: مش خايفة.
حياة مسكت دراع ليث و مشيت. ليث بصلها بصدمة بسيطة.
حياة(بتوتر): ايه؟ علشان الناس و هكذا.
حياة(بتذكر): اه افتكرت محدش يعرف اني مراتك.
حياة كانت هتشيل دراعها بس ليث مسكه جامد.
ليث: انتي مراتي غصب عنهم و عنك...
فريد: اتفضلي سيدتي.
فتون(بخجل): ميرسي.
حاتم(بهمس): ملقتيش غير الفستان ده؟
تالا(بهمس): هو وحش؟
حاتم(بهمس): لا زي القمر.
تالا: عن اذنك.
حاتم مسك ايديها جامد و قربها منه.
حاتم: بعد الحفلة هكلم اخوكي يا بنت الناس.
تالا(بخجل): الناس يا حاتم.
مامت كريم: و الله يا صفاء هانم انا بحب حفلاتك الخيرية جدا...
صفاء: شكرا.
هند(بهمس): هي مالها باينة اوي انها مدلوقة عليكي.
صفاء(بهمس): الله اعلم.
و الكل خرج للحفلة و كل الناس صقفت ليهم...
ليث(بهمس): حياة.
حياة: نعم.
ليث(بهمس): انتي مشوفتيش عاصم النهاردة.
حياة: تمام.
و قعدوا كلهم و بدأوا يتكلموا في مواضيع مختلفة.
عند فهد.
نازلي: انت موقفنا هنا ليه؟
فهد: اسمعوا اللي هقوله ليكوا...
نعمان: احكي يا فهد.
فهد: عمكوا و مراته و ابنه هنا...
فردوس(بخضة): ايه طب طب هو يعرف حياة لا طلعوا حياة هنا. بسرعة.
فهد: اهدي يا فردوس.
فردوس(بعياط): لا اختي و النبي طلعوا حياة...
حور: هو ده عمو الوحش اللي قتل بابا و ماما...
نعمان: ما تفهمنا و ازاي حياة تحت.
فهد قعد يطبطب علي فردوس. و الكل مستني اجابة من فهد.
فهد: كل اللي حصل يا جماعة حياة حكت كل اللي حصل ل ليث. ليث قرر ينتقم من حياة لانها مراته. و هما شافوا حياة بس حياة ساعتها كانت عاملة حادثة فهي بالنسبة ليهم فاقدة الذاكرة.
نازلي: يعني ايه؟
فهد: يعني شوفوا اللي هيحصل.
نعمان: ازاي؟
فهد شغل شاشة كبيرة و الكل بدأ يشوف الحفلة.
تحت.
عاصم: تشرفت جدا بيكي يا حياة هانم.
حياة: ميرسي.
عاصم: تسمحيلي بالرقصة دي؟
حياة: لا ميرسي هرقص مع جوزي.
ليث: اتأخرت عليكوا؟
نعيم: لا طبعا يا ليث بيه تتأخر براحتك.
حياة(بحب): ترقص معايا يا حبيبي؟
ليث: اكيد يلا.
عاصم اختار واحدة و راح رقص جمب ليث و حياة.
حاتم: تسمحيلي يا مدام صفاء.
محمد: عايز ترقص مع امي ياض انت...
حاتم(بضحك): لا هرقص مع اختك بس بستأذن مامتك.
صفاء: ماشي يا حبيبي.
حاتم مسك ايد تالا و بدأ يرقص معاها.
فريد(بهمس): تعالي يا حبيبتي.
فتون: استأذن بابا الاول.
فريد: عن اذنك يا عمي.
فريد شد فتون معاه و بدأوا يرقصوا.
فتون: عيل رزل...
فريد: ليه بس يا حبيبتي؟
فتون: ظريف اوي.
فريد: بس بحبك.
حاتم: تعرفي انه حلم بالنسبة ليا اني ارقص معاكي. عقبال الفرح.
تالا(بخجل): لو ليث وافق؟
حاتم(بغمزة): اهم حاجة انتي موافقة.
تالا: و الله عايز تضرب بالجذم.
حاتم: تفرق جذمة قديمة و لا جديدة.
تالا: لا شبشب.
حاتم: تفرق شبشب بصباع و لا من غير صباع.
تالا: اوف يا الله.
حاتم(بضحك): خلاص اسف.
ليث: بس ايه جو الحنية ده؟
حياة: عندك حق اروح ارقص مع عاصم.
ليث مسك حياة جامد و قربها منها اكتر.
حياة: ايه ده مينفعش؟ لازقين في بعض اوي كدة ليه.
ليث: ممكن لانك مراتي مثلا.
حياة(بسخرية): و يا تري مين يعرف ان احنا متجوزين؟
ليث: امممممم مش كفاية انا و انتي نكون مع بعض و بس.
حياة: انت وديت اخواتي فين؟
ليث: هيظهروا متخافيش.
حياة: طيب.
حياة حطت رأسها علي صدر ليث و بدأوا يتمايلوا مع الاغنية.
عاصم(لنفسه): انا اعرفك قبله و انا اللي ليا الحق في اني المسك و بس، بس لسة الايام جاية.
عاصم(لنفسه): اقرب فرصة هأخدك و هنبعد عن العالم...
عند الباقي.
هند: شكلهم لطيف اوي.
محمد: الكل ارتبط و انا قاعد هنا في حجر امي.
صفاء: ولد.
كريم: لا و حبيبتي انا مش موجودة حتي.
محمد: علي الاقل عندك حبيبة.
مأمون: مستعجل علي الهم ليه يا ابني؟
هند: قصدك ايه يا حاج؟
مأمون: بقوله انجز اتجوز بسرعة. الجواز حلو.
كريم: جبت ورا يعني يا عمو.
محمد: ولد عييييييييب، هو خاف من مراته بس.
صفاء: كريم محمد لاحظوا علي كلامكوا.
مأمون: سيبيه بكرة يحب و يبقي زيي.
محمد: ادعيلي الاقيها.
الكل قعد يضحك...
سهر: اهلا صفاء هانم.
صفاء: اهلا يا مدام سهر.
سهر: ازيك و اخبارك ايه؟
صفاء: الحمد لله.
ليث: ارجعي للترابيزة.
الكل خلص رقص و ليث و فريد راحوا لترابيزة عاصم و نعيم.
فريد: يلا الورق جاهز.
الكل بدأ يوقع علي الاوراق و مبسوطين. و شغلوا موسيقي تناسب الحفلة.
و الكل صقف علي إتمام الصفقة.
ليث(بهمس لعاصم و نعيم): مبروك للخسارة.
السؤال: تخمينكوا ايه؟