قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية طبيبة قلبي الجزء الأول للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والعشرون

رواية طبيبة قلبي الجزء الأول للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والعشرون

رواية طبيبة قلبي الجزء الأول للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والعشرون

حياة نزلت و ليث نزل و مسك ايديها و راحوا ناحية اللي خبطوه.
حياة(بصدمة): عااااصم!
ليث(ببرود): ايوه هو.
حياة(بخوف): ده لو عرف اننا عايشين هيقتلنا.
ليث: قولتلك اياكي تخافي و انتي معايا فاهمة.
ليث: فريد زي ما فهمتك يلا.
فريد: طيب.
ليث ركب حياة و راح ركب مكان السواق و راح علي مكان هادئ.
ليث: اهدي يا حياة بلاش صدمتك دي.
حياة(بصدمة): ليث انا مش مصدومة و بس انا خايفة...

ليث(بحدة): حياة بطلي خوف قولتلك انا معاكي.
حياة نزلت من العربية بسرعة و كانت هتجري بس ليث نزل بسرعة و مسكها من دراها و شدها ناحيته.
ليث(بحدة): بطلي هروبك ده.
حياة(بدموع): انا زهقت من حياتي بقي. عايزة اهرب من العالم كله.
ليث حضنها جامد لدرجة ان حياة مكنتش قادرة تتنفس.
ليث(بدون وعي): وقت ما تكوني عايزة تهربي تيجي هنا في حضني حياة.
حياة(لنفسها بصدمة): ده مجنون ده. ليكون بيضحك عليا لا لا ليث مش هيعمل كدة.

حياة(لنفسها بسخرية): طب ما عاصم مكنش هيعمل كدة.
ليث: حياة اسمعيني.
حياة: اتفضل.
ليث: عايزاني اجبلك حقك حياة؟
حياة بصتله بتحاول تشوف عيونه بتقول ايه.
حياة: و يا تري هتجبلي حقي ازاي؟ و ليه؟
ليث: بلاش نبرة استهزأك. هجبلك حقك و ده وعد مني.
حياة: لا شكرا مش عايزة حقي. قدامه هخسر ناس كتير و انا مش حمل خسارة...
حياة كانت هتروح و هتكمل مشيها بعيد عن ليث.
ليث: حياة في ايه؟

حياة(بصريخ): مش عايزة اكون معاك. مش عايزة اخسرك. مش عايزة اشوف في عيون امك نظرة اني انا السبب. مش عايزة شفقة منك يا ليث.
حياة كملت مشيها و بصت ل ليث بدموع و كملت مشيها.
ليث(بغضب): انا غبي انا غلطان.
ليث مشي ورا حياة و ملقهاش.
ليث(بصوت عالي): حياة...
ليث جري و هو بيدور علي حياة.
ليث(لنفسه): فينك حياتي؟
ليث لمح حياة و هي بتعدي الشارع.
ليث(بصوت عالي): حياة.
حياة(لنفسها): متلفيش حياة.
ليث(بصوت عالي): حياة.

حياة لفت ل ليث و كانت هتتحرك بس كانت في عربية جاية بسرعة كبيرة خبطت حياة.
ليث(بصريخ): حيااااااااة.
-حياة وقعت علي الارض و حواليها دم و وشها غرقان دم و شعرها حواليها و الناس ملمومة حواليها علي شكل دائري.
-اما ليث حس كأن انفاسه وقفت كان حاسس بآلم شديد في قلبه بيوجعه و منظر حياة و هي علي الارض و مش رايح عن باله. و واقف ثابت.
شاب: يلا نأخدها المستشفي بسرعة او نطلب الاسعاف.

ليث فاق من صدمته و جري علي حياة و نزلت لمستواها.
ليث(بخوف): حياة حياة فوق فتحي عينك. حياة بلاش هزار.
ليث(بخوف و دموع): حياة ارجوكي متبعديش عني.
ليث(بصريخ): اطلبوا الاسعاف بسرعة...
ليث(بدموع): حياة ارجوكي متسبنيش ماصدقت الاقي اللي يفهمني ارجوكي.
ليث(بصريخ): حياااااااااااة. قومي بقي بطلي هزار.
ست: شكلهم لسة عرسان جداد.
ست2: يا عيني. صعبوا عليا.
راجل: هو باين عليه بيحبها اوي.

بنت: هلاقي حد يحبني كدة و يعيط عليا.
بنت2: يا ريت يا بنتي. مبقاش في منهم كتير كدة.
رجل اسعاف: وسعوا وسعوا.
ليث(بوجع): ارجوكم بسرعة.
ليث شال حياة و حطها علي النقالة و رجال الاسعاف حطوها في العربية و ليث ركب مع حياة.
ممرضة: اهدي يا فندم بلاش تسبب توتر ليا.
ليث: طيب طيب بس ارجوكي حاولي تنقذيها.
الممرضة حطت جهاز اوكسجين لحياة و كانت بتقيس النبض و الضغط.

و بعد فترة وصلوا للمستشفي. و دخلوا حياة و كانوا ودوا خبر للاستقبال.
احمد: فين المريضة؟
احمد(بصدمة): حياة!
احمد: ليث حصل ايه؟ فهمني حياة مالها؟
ليث(بصوت عالي): و المفروض انا اللي اعرف. طمني علي حياة.
احمد: طيب طيب. انقلوها لاوضة العمليات.
احمد: نهلة.
نهلة: خير؟
احمد: حياة في اوضة العمليات ارجوكي اعملي اللي في ايدك علشان تنقذيها.
نهلة(بصدمة): حياة!
نهلة(لنفسها): هقدر انتقم منها.
نهلة: اكيد اكيد.

ليث: ارجوكي انقذيها و هعملك اي حاجة.
نهلة(لنفسها): ليث بيه بنفسه! طيب هشوف هعمل ايه.
نهلة: اكيد اكيد. عن اذنكوا.
-نهلة دخلت اوضة العمليات و ليث و احمد بره مستنين علي اعصابهم.
احمد: ليث ممكن تحكيلي؟
ليث(بدموع و صوت مبحوح): ارجوك مش قادر اتكلم. ارجوك.
احمد: طيب طيب.
-و بعد فترة لقوا ممرضين بيدخلوا و ممرضين بيخرجوا و دكاترة تدخل و تخرج. و قلب ليث واجعه و قلقان و خايف و حالته متدهورة.

و بعدين لقوا ممرضة بتخرج و بتجري.
احمد(بقلق): في ايه؟
ممرضة: نبض الدكتورة حياة بيقل.
ليث(لنفسها): متصدقش ليث اياك تصدق. حياة بخير.

-في مكان تاني.
في مستشفي تانية.
عاصم(بغضب): مين ابن ال، خبطني؟
فريد(بهدوء): عاصم بيه.
عاصم(بغضب): انت مين؟
فريد(بهدوء): انا مدير اعمال ليث بيه. اكيد عارفه.
عاصم(بغضب): هرفع عليكم قضية و اخليه يدفع الثمن.
فريد(بهدوء): نعيم بيه جاي في الطريق و تتفقوا مع بعض.
عاصم: طيب.
و بعد فترة جه نعيم و دخل الاوضة.
نعيم(بزعيق): مين اللي خبط ابني؟
فريد(لنفسه): الصبر يا رب. حمير قدامي.

فريد(بهدوء): احم اهلا نعيم بيه، انا مدير اعمال رجل الاعمال الكبير ليث. اكيد حضرتك تعرفه؟
نعيم: اه ليث بيه. بس ازاي ده؟
فريد: انا شايف انه لمصلحتكوا ده يحصل.
نعيم: افندم؟
فريد: ليث بيه لما الحادثة حصلت اضطر يروح الشركة. بس قالي اي حاجة يعوزوها انا تحت امرهم.
فريد: اينعم هو ميعرفش اللي انا هقوله. بس هقوله.
عاصم: يا تري ايه خير؟

فريد: شركتك يا نعيم بيه لو اندمجت مع شركة ليث بيه هتكبر اوي اوي. بس انصحكم بلاش ترفعوا قضية لان ليث بيه هو اللي هيكسبها...
فريد طلع الكارت بتاعه و وداه لنعيم...
فريد: اتفضل. في حالة موافقتكم اتصلوا بيا و هظبطلكوا موعد...
فريد: عن اذنكوا مصاريف المستشفي دفعتها من حساب ليث بيه...
فريد مشي بكل بهدوء و ركب عربيته و راح لفهد في الشركة...
فهد: ايه اللي اخرك و فين ليث؟

فريد: ليث بعتني مشوار. لكن فين ليث المفروض يكون جه هنا. هتلاقيه لسة مع حياة.
فهد: طيب.
فهد: يلا نشتغل الباشا بقي مهمل في شغله اوي...

-في مكان تاني.
عند ليث.
ليث(لنفسه): يا رب ارجوك محتاجها معاايا...
ليث افتكر لما وصله خبر فهد افتكر حياة عملت ايه معاه.
ليث افتكر لما حياة خلته يصلي و هو ارتاح لما صلي.
ليث: احمد.
احمد: نعم.
ليث: في اي مكان ينفع اصلي فيه؟
احمد: اه تعالي معايا.
احمد خد ليث و وداه اوضة مكتبه.
احمد: دي اوضتي في حمام اهو و القبلة كدة.
ليث: شكرا يا احمد.
احمد: و لا يهمك مستنيك.

-احمد رجع ل لحياة قدام اوضة العمليات. ليث دخل اتوضئ و خرج بدأ يصلي و يعيط و يدعي لربنا كتير قعد فترة كبيرة و هو بيصلي و بيدعي لحياة.
و بعدها خرج و راح لاحمد.
ليث: في جديد؟
احمد: القلب وقف فجأة بس انعشوه و رجع اشتغل تاني...
ليث(لنفسه): الحمد لله الحمد لله. اشكرك يا رب.
-و بعد فترة بسيطة خرجت نهلة.
نهلة: الحمد لله انقذتها ده كله علشان خاطرك يا ليث بيه.
ليث(بلامبالاة): تمام.
ليث: حياة اخبارها ايه؟

نهلة(بغيظ مكتوم): تمام.
احمد: ما تنجزي تقولي حصل ايه؟
نهلة: كسر في دراعها اليمين و التواء في رجليها الشمال و التواء في ايديها الشمال. و خدوش في وشها. و معندهاش نزيف داخلي، بس.
ليث(بخوف و قلق): ايه؟
نهلة: بس ممكن تدخل غيبوبة.
ليث: طب هي يعني كويسة؟
نهلة: اه.
احمد: خلاص ماشي يا نهلة. هو هيتم نقلها لاي اوضة؟
نهلة: العناية المركزة...
ليث: لا هتروح معاايا البيت.
احمد و نهلة(بصدمة): نعم!

ليث: ايوه حياة هتروح معايا. و هكلم فريد يجهز كل الامور.
احمد: بس دي محتاجة اجهزة و رعاية و حاجات كتيرة يا ليث.
ليث: انا عندي طيارة طبية هتنقلها و مش عايز نقاش.
ليث شاف حياة طالعة علي النقالة و هي مغمضة عنيها و شعرها مفرود علي سرير النقالة و باين علي وشها انه شاحب و الخدوش و الكدمات مالية وشها و الجبس حوالين ايديها اليمين و ايديها الشمال ملفوفة بشاش.
ليث(لنفسه): آسف حياتي.

ليث اتصل بفريد و قاله علي اللي هو عايزه. عدت فترة.
فريد: ليث كل حاجة جهزت. بس انت ليه طالب كدة؟ و ليه انت في المستشفي؟
ليث(بجمود): مفيش.
ليث: احمد شكرا لتعبك معايا.
احمد: متقولش كدة حياة اختي و انت كمان اخويا.
احمد: و اختارتلك بنت بتحب حياة جدا و هترعاها بروحها هي و الممرضة كمان...
ليث: شكرا آسف تعبتك معايا.
احمد: و لا يهمك.
فريد(لنفسه): هو حصل ايه؟

ليث قرب من سرير حياة و هو حزين. و شال حياة براحة جدا بين ايديه و باس رأسها...
-ليث مشي براحة و طلع لاخر دور في المستشفي لقي الطيارة جاهزة و طلع و ركب الطيارة و حط حياة علي السرير و الدكتورة و الممرضة طلعوا و ركبوا هما كمان...
و بعد فترة وصلوا للقصر...
نازلي: واو ايه الطيارة دي؟ حلوة اوي...
صفاء: دي طيارة ليث.
محمد: ازاي بس؟ الطيارة دي خاصة بالمرضي.
صفاء(بخضة): ليث حصله حاجة؟
فردوس: طب هنعرف ازاي؟

-الطيارة وقفت علي سطح القصر. ليث شال حياة و نزل من الطيارة و نزل علي دوره علطول و راح للاوضة اللي جمب اوضته و حط حياة علي السرير براحة و غطاها و باس رأسها...
الدكتورة: احم لو سمحت تسمحلي احطلها الاجهزة.
ليث: طيب.
الدكتورة و الممرضة بدأوا يحطوا جهاز القلب لحياة و يوصلوا الاسلاك بجسم حياة...
ليث(بحدة): قسما بربي اللي هيسيبها و لو للحظة لوحدها هيكون عقابه الموت. فاهمين؟

الدكتورة و الممرضة(بخوف): فاهمين...
-ليث نزل للباقي اللي كانوا خايفين و قاعدين مستنينه.
صفاء(بدموع): ابني انت كويس؟
ليث: اه...
فردوس: اومال فين حياة؟
محمد: و انت ليه جاي بالطيارة الطبية؟
ليث(بتعب و حزن): حياة عملت حادثة.
نعمان: انت مجنون يا ليث؟ حياة فين؟
نازلي: بطل هزار حياة كويسة.
حور كانت واقفة في جمب لوحدها و بتعيط. ادم قرب منها و حضنها.
ادم: اهدي يا حور حياة بخير.
حور(بعياط): حياة عملت حادثة.

ادم: بس عايشة. هي بخير حبيبتي اهدي.
حور(بعياط): شكرا.
ليث: مفيش اي شخص يطلع فوق الا بأذني. فاهمين؟
نازلي: بس احنا عايزين نشوفها.
ليث: مش النهاردة لما تفوق. محدش يقرب منها خالص. لما حالتها تستقر.
كاميليا: يعني هي ممكن تموت في اي لحظة؟
ليث(بحدة): اياكي تتكلمي يا كاميليا. علي اوضتك.
ليث(بعصبية): علي فوق...
كاميليا طلعت بكل غضب علي اوضتها...
ادهم: طب حالتها ايه؟ و ازاي حصل ليها الحادثة.

ليث: مش عايز اتكلم. يلا كله علي اوضته.
فردوس: حرام عليك احنا عايزين نشوف اختنا.
ليث: فردوس ارجوكي علشان خاطر حياة بلاش كدة. حياة اول ما تفوق اوعدكوا هخليكوا تشوفوها.
تالا: خلاص يا جماعة. حياة ان شاء الله هتبقي بخير.
ليث: كله ينام.
ليث سابهم و طلع علي الدور بتاعه و هو مهموم.
ادهم: لازم نراعي حالته.
فردوس: انا خايفة علي اختي اوي. حرام.
نعمان: طب نبص عليها نشوف حالتها.

صفاء: معلش يا ولاد هو برضو تعبان و متنسوش انه اكيد هو اللي كان معاها و اللحظات مرت عليه بصعوبة...
الكل طلع علي اوضته و هو بيفكر في حياة.
حور قامت من نومها و راحت لاوضة ادم.
ادم: مالك يا حور؟
حور(بعياط): ادم انا خايفة.
ادم: خلاص اهدي. تعالي.
حور حضنت ادم و نامت في حضنه...
ادم: حور حور.
ادم: نمتي؟
ادم نيم حور علي سريره و و نام جمبها...

عند ليث.
ليث راح اوضته و غير هدومه لبنطلون زيتي و تي شيرت اسود بنص كم.
ليث راح لاوضة حياة و لقي الدكتورة و الممرضة في الاوضة.
ليث(ببرود): اطلعوا بره. و محدش يدخل الا لما اقوله.
الدكتورة: بس مين هير. كانت لسة هتكمل كلامها
ليث(ببرود): قولت بره و محدش يدخل الا لما اقوله.
الدكتورة: يلا يا مريم.
الدكتورة و الممرضة طلعوا بره قعدوا في الصالة.
ليث قرب من حياة و طلع علي السرير و بعد شعرها من حواليها.

ليث: آسف بسببي انتي في الحالة دي. و انا غلطان اني قولتلك.
ليث: آسف حياتي، ارجوكي سامحيني.
ليث قرب من ايد حياة المتجبسة و باسها.
ليث(بدموع): بسببي انا مش قادر اشوف عيونك حياتي...
ليث(بدموع): افتحي عينك ارجوكي.
-ليث دفن رأسه في رقبة حياة و حاوطها بايده براحة، و باس رقبتها.
ليث: انا محتاجك حياتي.
ليث فضل صاحي للصبح. و لقي الباب بيخبط.
ليث: ادخل.
ممرضة: ميعاد الدواء يا بيه.
ليث: طيب تعالي.

ليث بعد عن حياة و مركز معاها. الممرضة ودت حياة الدواء و خرجت بصمت.
ليث: هجيلك بسرعة حياتي.
ليث قام و خرج و الدكتورة و الممرضة قاموا وقفوا.
ليث(ببرود): لو حياة فاقت تتصلوا بيا انا اول واحد.
ليث(ببرود): و اي حاجة تحتاجوها تتصلوا بيا انا. و محدش يطلع هنا يشوف حياة.
ليث(ببرود): فاهمين؟
الدكتورة و الممرضة: فاهمين.
ليث دخل لاوضته و خد دوش بسيط و دخل لاوضة الملابس.

ليث لبس بدلة باللون الكحلي و قميص اسود و جذمة سوداء و سرح شعره و حط البرفيوم بتاعه.
ليث خرج و راح ل حياة و باس رأسها...
ليث: محدش يسبها لحظة فاهمين؟
ممرضة: حاضر يا بيه.
ليث خرج و نزل للباقي تحت.
ادهم: اخبار حياة؟
ليث: بخير. زي ما قولت ليكوا محدش يطلع ليها لحد ما تفوق.
صفاء: يا ابني بس احكيلنا حصل ايه؟
ليث: محصلش هو بس حياة كانت بتعدي الشارع و عملت حادثة بس.
فردوس(بدموع): طب ارجوك بجد بجد يعني هي بخير؟

ليث: اه يا فردوس.
نازلي: طيب و هي هتفوق امتي؟
ليث: منعرفش يا نازلي. محدش يعرف...
تالا: طب اهم حاجة طيب انت تعالي كل علشان انت كنت مشغول مع حياة.
ليث: لا مش عايز. عن اذنكوا.
ليث: فهد خليك هنا اشتغل من البيت...
فهد: طيب.
ليث ركب عربيته و وصل للشركة و طلع لمكتبه.
فريد: صباح الخير.
ليث: صباح النور.
فريد: عملت اللي قولتلي عليه. اخبار حياة ايه؟
ليث: قول عملت ايه يا فريد؟

فريد: كل حاجة انت قولت عليها بالظبط نفذتها و شوفت لمعة عنيهم لما قولتلهم علي الاقتراح.
ليث: طيب يا فريد. بالنسبة للشحنة اللي كانت جاية دي.
فريد: للاسف شريف خدعنا...
ليث: طيب. كاميليا لازم اصفي حسابها عايز اخلص منها.
فريد: هتعمل ايه؟
ليث: هندمها للي عملته ل حياة في الاجازة، و هندمها علي كل اللي بتعمله من ورايا.
فريد: طيب انا شايف كل الامور عندك متلغبطة قولي اساعدك في ايه؟

ليث: متخافش كل الامور هحلها بس لما حياة تفوق.
فريد: احم ليث.
ليث: عايز ايه يا فريد؟
فريد: هو انت فعلا بتحب حياة؟
ليث بصله و معرفش يرد.
فريد: طيب اول حاجة و اهمها انك تعترف لنفسك و تعترف ل حياة. مش لازم احنا.
ليث: روح قابل حبيبتك يا فريد.
فريد: احم ايه الاحراج ده؟ عن اذنك يا صاحبي.
فريد نزل و ركب عربيته و راح لفتون.
ليث فتح تليفونه و اتصل بشخص.
الخط اتفتح.
ليث: عملت اللي قولتلك عليه؟

شخص: ايوه يا بيه كل حاجة جهزت.
ليث: طب ابعتها.
شخص: تمام.
و بعد فترة الباب خبط.
ليث: ادخل.
سكرتيرة(بدلع): اهلا ليث بيه...
ليث(ببرود): هاتي اللي في ايدك و غوري.
ليث خد من السكرتيرة اللي في ايديها و السكرتيرة مشيت.
ليث فتح الطرد اللي معاه و طلع صورة حياة و حطها قدامه علي المكتب.
ليث(بابتسامة باهتة): حياتي وحشتيني.
ليث بدأ يشتغل و هو بيخطط ازاي ينتقم من اهل حياة...

-في مكان تاني.
عند فريد.
فريد راح لبيت فتون و طلع تليفونه اتصل بفتون.
اتصل بيها كتير و هي مردتش...
فريد بعت ليها ماسدچ...
فريد: سامحيني كنت مشغول.
فريد: طب انزلي هقولك حاجة.
فريد: اسف انزلي.
فريد: طب حياة عملت حادثة.
فتون(بخضة): حياة!
فتون قامت و غيرت هدومها و خرجت.
مامتها: راحة فين يا فتون؟
فتون: هروح مشوار صغير لحياة.
مامتها: انتي تعبانة يا فتون.
فتون: مش مهم عن اذنك...

فتون نزلت جري و جمبها كان بيوجعها بس راحت لفريد و ركبت العربية.
فتون: فريد حياة مالها؟
فريد: اهدي اهدي هحكيلك.
فريد حكي اللي حصل ل فتون.
فريد: و انا كنت منشغل معاهم آسف فتون.
فتون: و لا يهمك بس هي كويسة طب عايزة اشوفها.
فريد: ليث مانع اي حد يشوفها.
فتون: بس حرام.
فريد: معلش هو برضو تعبان اوي.
فتون: طيب. عن اذنك.
فريد: فتون.
فتون: نعم.
فريد: ردك ايه؟
فتون: احم شوف انت عايز تتجوزني؟
فريد: ايوه...

فتون: يبقي اطلبني من بابا و ساعتها ابقي اقول رأيي عن اذنك.
فتون نزلت و طلعت علي شقتها.
مامتها(باستغراب): لحقتي تروحي لحياة؟
فتون(بتوتر): لا اصل اتصلت بيها و هي قالت انها بره مع جوزها...
مامتها: ربنا يسعدها، يلا خشي ارتاحي علشان جرحك.
فريد ساق بعربيته و راح لوالد فتون في شغله.
فريد: لو سمحت والد الانسة فتون فين؟
شخص: نعم؟
فريد: اقصد الاستاذ مأمون فين؟
شخص: اه. هناك اهو.
فريد: طيب عن اذنك...

فريد: لو سمحت حضرتك استاذ مأمون.
مأمون: ايوه يا ابني اتفضل.
فريد: لو سمحت ممكن تيجي معايا عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع...
مأمون: طيب يا ابني هستأذن من رئيسي في الشغل.
مأمون استأذن من مديره و خرج مع فريد.
فريد: اتفضل يا عمي.
مأمون: هو انا عملت حاجة.
فريد: لا خالص يا عمي. اتفضل.
مأمون ركب عربية فريد و فريد ساق و راح لمطعم راقي...

فريد: بص حضرتك يا عمي انا بحب بنتك. و مستعد ادفع من جنيه لمليون و اتنين و اكتر كمان، بس حضرتك توافق.
مأمون: و الله يا ابني انت فاجئتني...
فريد: مش مهم، ها موافق؟
مأمون: طب انت عرفتها منين؟
فريد: المستشفي. و ده مش شئ مهم المهم انت موافق.
مأمون: طب سبنا نفكر طيب و خد ميعاد.
فريد: طيب معنديش مانع. امتي؟
مأمون: بكرة.

فريد: احم ممكن تديني بس فرصة كام يوم اصل مرات اخويا يعتبر في غيبوبة و كدة لما تفوق علشان اعرف اجيبه معايا.
مأمون: ماشي يا ابني.
فريد: و اسأل عليا معنديش مانع، انا ابقي اخو جوز حياة صاحبة فتون.
مأمون: بجد؟! حياة انسانة محترمة بجد.
فريد: اه فعلا جوهرة. بس هي كويسة الحمد لله.
مأمون: هي هي اللي تعبانة؟
فريد: لا. اه. هي كويسة متشغلش بالك.
مأمون: طيب يا ابني. هات رقمك.
فريد: هات تليفون حضرتك.

فريد سجل رقمه و وصل مأمون لشغله...
فريد: باي يا عمي...

-في مكان تاني.
في فيلا.
نعيم: سهر سهر.
سهر: نعم يا حبيبي.
نعيم: عارفة ليث بيه اللي كلمتك عنه و قولتلك المفروض اعمل معاه صفقة.
سهر: اه.
نعيم: خبط ابنك و دفع فلوس المستشفي. و مديره قالي انه ممكن يسهل اننا نعمل صفقة معاه.
سهر(بفرحة): طب ده كويس يا حبيبي.
عاصم: انا جعان...
سهر: طيب يا حبيبي.
عاصم: ايه متخضتيش عليا يعني...
سهر: المهم اننا هنعمل الصفقة.
عاصم: طيب. يلا نأكل.
و بدأوا يأكلوا و يتكلموا.

نعيم: احنا ممكن ننصب عليه.
سهر: لا لا اول صفقة متعملش كدة علشان يثق فيك. و بعدين ابقوا انصبوا عليه.
نعيم: و عنده اخت و عازبة دورك بقي يا معلم.
عاصم(بضحك): لعبتي.

-في مكان تاني.
عند ليث...
ليث وصل للبيت و سلم علي اهله و طلع بسرعة علي اوضة حياة.
ليث: هي عاملة ايه؟
الدكتورة: احسن يعني.
ليث: طيب فاقت او عملت اي حاجة؟
الدكتورة: لا.
ليث(بخيبة امل): طيب.
ليث راح لاوضته و غير هدومه و لبس لبس بيتي. و راح لاوضة حياة.
ليث: اطلعوا بره.
ليث قرب من حياة و حضنها براحة و فضل صاحي برضو...
تحت.
الكل راح نام. بس كاميليا كانت بتتسحب علشان تدخل مكتب ليث.
شخص: اقفي عندك.

السؤال: مين الشخص ده؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة