قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل السابع

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل السابع

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل السابع

عند سلمى.
تنظر إلى ساعتها.
سلمى: ياااه انا اتأخرت اوى.
تمشي شاردة نوعا ما وهي تقطع الطريق لتصل إلى الوجه الاخر للطريق.
ولكن تأتى سيارة ووو...
اخذت الفرامل في الوقت المناسب.
ونزل منها شاب.
الشاب: انتى كويسة.
سلمى بفزع: ها. اااا الحمد لله. انا اسفة انا كنت سرحانة.
تحبى اوصلك.
سلمى بقلق: لا لا شكرا.
الشاب بخبث وهو يقترب: ليه بس ده الدنيا ليل وكدة.
سلمى بقلق: لو لو سمحت ابعد. هصوت والله.
وهم ليمسك ايديها.

مش قلتلك ابعد يا روح امك.
وفجأة بلكمة في وجهه.
وأخرج مسدسه.
امشي حالا بدل ما افرغ طلقاتة في دماغك.
وفر الشاب هاربا.
والتفت لتلك المزعورة.
: انتى كويسة يا انسة.
سلمى: ااا انا كويسة. وو شكرا.
العفو على ايه. بس بعد كدة متفضليش في الشارع لوقت متأخر كدة...
سلمى: حاضر.
والتفت ليمشي ورجع إليها ثانية.
انا المقدم مروان.
اكيد اتفأجتى انى معايا سلاح. ده سلاحى الشخصي.
سلمى بتوتر: اه صراحة اتفاجأت...

مروان بابتسامة: عشان كدة قولت اوضحلك. تحبى اوصلك. وقبل ما تفهمى غلط انا عايز اوصلك عشان ميتكررش معاكى الموقف ده.
سلمى بتوتر: لا شكرا. انا هتصرف متقلقش.
مروان: براحتك. عن اذنك.
ورحل.
وبعد دقائق استوعبت ما حدث وما فعله هذا الشاب الوسيم.
واندهشت من كل ما حدث.
وذهبت الى بيتها والصدمة ظلت محتلها.

وانتهى اليوم على ذلك.
وأتى يوم جديد.

فى الصباح. عند قاسم.
جالس في حديقة منزله. ويتأمل الطبيعة كعادته.
وفجأة يتلقى رسالة على هاتفه وكانت من صديقه حسام.
وأخذوا يتواصلون على أحد مواقع التواصل الاجتماعى. عن طريق الكتابة.
( حسام: اذيك يا عم. ايه مش بتسأل ليه.
قاسم: الحمد لله يا حسام. معلش دماغى مش رايقة اليومين. المهم انت عامل ايه وسارة اخبارها ايه في الحمل.
حسام: اهو الحمد لله شوية و شوية.

قاسم: ربنا معاها انشاء الله. قولى الاچنس أخباره ايه.
حسام: كل حاجة تمام متقلقش...
قاسم: حقك عليا يا حسام. عارف انى محمل عليك الشغل كله. بس هحاول الفترة الجاية اجى شوية.
حسام: يا عم انت صاحبى واخويا اوعى تقول الكلام ده. تعالى الوقت ال انت عايزه.
قاسم: حبيبى والله ربنا يخليك. يلا شوف عندك ايه مش عايز اعطلك. سلام.
قاسم: سلام. )
اغلق الهاتف ونظر إلى السماء وتذكر...
((( داليدا ))).

فى ( اچنس المنشاوى للعربيات ).
جالس على مكتبه وينظر إلى الاوراق باهتمام.
حسام بيه.
حسام: ادخل يا حسن.
# حسن من العاملين بالاچنس.
حسن: حسام بيه في واحدة تحت عمالة تفاصل معانا في سعر العربية لغاية مزهئنا مش عارفين نعمل ايه.
حسام: طب روح انت وانا هجاى اشوفها.
ويخرج من مكتبه لينزل الى الاسفل.
المكان عبارة عن مجموعة من السيارات الرائعة والنادرة احيانا والمتميزة.
ف هذا ( اچنس المنشاوى )...

ينزل ل يجد امراءة ترتدى ما يلصق بجسدها بشدة. وتضع كل انواع مستحضرات التجميل.
اقل ما يقال عليها ساقطة.
حسام بابتسامة عملية: اهلا بحضرتك. نورتى الاچنس.
داليا بدلع: اهلا بيك. تمد يديها.
انا داليا الشهاوى.
حسام بابتسامة صفراء: اسف مش بسلم على ستات. معاكى حسام مدير المكان.
داليا بعد احراجها: احمم.
حسام: حضرتك ايه طلبك.

داليا بنفس الدلع وهي تشاور إلى سيارة: ديه العربية ديه عجبانى اوى بس. بس سعرها غالى خالص.
حسام: حضرتك. العربية ديه موجودة عندنا احنا بس لو سألت عليها في اى حتة مش هتلاقيها خالص. عشان كدة سعرها عالى.
داليا: اوكى. هبقا اعدى عليكوا مرة تانية.
حسام: تشرفينا اى وقت.
بعد دقيقة من خروجها.
حسام بتأفف: انت يا بنى تعال نضف هنا. الا بئا في زبالة كتير بتيجى هنا.
ايه ده يا ساتر.
وذهب إلى مكتبه ليكمل عمله.

بعد ساعتين.
يدخل حسن...
حسن: حسام بيه. شركة (. ) اتصلت وقالت انى في غدا عمل الساعة 8 عشان إتمام الصفقة.
حسام: امم. بلغهم انى هكون في الميعاد.
حسن: تمام. بعد اذن حضرتك.
حسام: اتفضل.
وجلس حسام يكمل عمله لوقت طويل ونظر إلى الساعة وجد معاد الغداء اقترب ف جمع متعلقاته سريعا وأمر حسن ف أن يأخذ باله من الأچنس جيدا لحين إغلاقه.

فى العربية عند حسام...
حسام: لما اتصل اقول ل سارة انى هتأخر.
وبص على تليفونه ولقاها فصل شحن.
حسام: اوووف. التليفون فصل. ربنا يستر. انشاء الله عقبال ما اخلص تكون هي نامت...

ومر 3 ساعات.
خلص الغدا بتاعه وتمم الصفقة.
وركب عربيته وروح على البيت.
طلع فتح الباب وحط مفاتيحه على السفرة كالعادة.
واترمى على الكنبة بتعب.
حسام: ايه الهدوء ده. اكيد سارة نامت. اااه لما اروح اشوفها.
دخل اوضتهم واتصدم من ال شافه.

عند قاسم وداليدا.
كتب ( عايز أسألك لحاجة ).
داليدا: أسأل على طول.
كتب ( انا في مدربين جم قبلك يدربونى. بس كنت بمشيهم بعد كام يوم لأنهم مبيعرفوش يعلمونى. الطرق بتاعتهم مش بتنفع معايا لكن انتى حاسس انك بتستخدمى طريقة مختلفة مشوفتهاش قبل كدة خالص )
بعد ما قرأت.
ابتسمت ابتسامة ساحرة.
وقالت: مكنتش اعرف انك هتلاحظ. انا فعلا بستخدم طريقة محدش بيستخدمها في مصر اصلا.
ضيق عينه ونظر بتساءل.

داليدا: هقولك. انا اعرف حد عايش في باريس. اتصلت بيه وسألته إذا كان في طرق جديدة لتعليم البيانو ولا لأ.
فعلا بعد يومين جابلى طريقة ودرستها كويس واهو جايبة نتايج كويسة جداا معاك.
قاسم ( يعنى انتى دورتى عشان تجيبى طريقة تعلمينى بيها كويس ).
هزت رأسها بمعنى أيوة.
نظر لها بحب لمدة دقائق. وهي تلاحظ نظراته وخائفة من التفسير.
كتب ( ممكن نقعد في الجنينة شوية ).
داليدا: يلا.

طلعوا الجنينة وقعدوا على الأرض.
وفجأة لقيته كتب...
( مش عايزة تعرفى ان حصلى كدة ازاى ).
داليدا: لو عايزة تحكى براحتك. مش عايزة اضغط عليك.
ابتسامة حب تلقتها.
وكتب ( انا قاسم. واحد كان بيعشق العربيات وكان بيشترك في سابقات كتير. يعتبر كنت مهووس بالعربيات. وكنت دايما بسوق بالعربية بسرعة عالية جداا حتة وانا في مشاويرى العادية. وكان.
ولاحظت نظرة الحزن والألم ال جت في عنيه.

حطت أيدها على ايده واتكلمت بحنان: لو مش عايز تكمل بلاش.
هز رأسه بنفى.
وكمل ( وكان ليا تؤام. نور.
كانت كل حياتى. انت كنت بعشق العربيات وهي كانت بتعشق البيانو.
وكنت بحبها اوى كنت بعتبرها اختى وبنتى وحبيبتى. ياه على فرحتها. لو جبتلها اسطوانه لعازف بيانو مشهور. تطير من الفرحة. لغاية ما في يوم...
للاسف كنا مسافرين القاهرة.
وانا سايق بسرعة مش طبيعية زى عادتى وعمال اهزر معاها لانها كانت خايفة من سرعتى.

لغاية ما فجأة جت عربية نقل كبيرة جدااا.
وبعد كدة محستش بحاجة.
وكانت الدموع تزرف من عيونه بألم.
وماتت.
شهقت بخفة ودموعها ايضا عرف مكانها.
وفجأة اترمى بين أحضانها.
صدمت وصدمت.
ولكن ظل يبكى وبقوة.
وبعد دقائق طلع من حضنها وهي بتحاول تجمع نفسها من الخجل.
وقالت بصوت مبحوح لكن سمعه. هو يمكن عشان كان ضعيف ف سمعه مش عارف.
داليدا: بس بردوا ده حصلك ازاى.

كتب بأيد بتترعش ( عربية النقل ال خبطت فينا كانت محملة ازاز. دخل كله في جسمى وللأسف في رقبتى.
ف الازاز دخل في احبالى الصوتية هي متقتعتش بس سببتلى أن مقدرش اتكلم تانى.
لان سنتى كمان كان الازاز دبحنى.
داليدا سمعت الكلام ده وقشعريرة مسكت جسمها من مجرد التخيل.
تخيلت أن شاب زيه يتعذب العذاب ده.
تعبت من الفكرة.
وللاسف صعب عليها اكتر لما عرفت أن تؤامه ماتت في الحادثة.
وكمل كتابة ( وللاسف بسبب تهورى فقدت تؤامى.

انا بتعلم البيانو عشانها. عشان احس انها جمبى. مسبتنيش.
حتى العربيات سبتها مبقتش ادخل سابقات ولا حتى اسوق العربية في المشواير العادية حلفت انى مش هسوق عربية تانى من يوم. من يوم موتها.
ديه حكاية قاسم يا داليدا. أو حكاية وجع قاسم ).
قلبها وجعها أضعاف من شكله وحزنه والمه.
كان نفسها تاخده في حضنها زى ال حصل من شوية لكن مقدرتش.
حطت أيدها على ايده بحنان وهو بصلها.

داليدا: اكيد عشان كانت هي تؤامك كنت بتحكيلها كل حاجة صح.
هز رأسه بمعنى أيوة.
ف هي كملت: خلاص اعتبرنى مكانها واحكيلى اى حاجة انت عاوزاها زيها.
وانا مش قصدى من كدة انك تعتبرنى اختك.
واكملت بمرح: اصل انا مش عايزة يكون عندى اخوات ولاد عشان بيبقوا رزلين بعيد عنك.
ف بعد كدة اى وقت تكون عايز تطلع ال جواك انا موجودة. اتفقنا.
كتب ( اتفقنا ).
داليدا: تمام. عايز منى حاجة قبل ما امشي.

كتب بلهفة: ( خليكى قاعدة معايا شوية ).
داليدا: اتأخرت والله. معلش حقك عليا.
كتب بابتسامة ( خلاص مفيش حاجة ).
داليدا وهي بتقوم عشان تمشي. وبتشاور بايدها.
داليدا: سلام.
وهو كمان شاور بايده وفضل مراقبها لغاية ما طلعت من الفيلا.
وأقسم بداخله ب شئ.

عند سارة وحسام.
فتح غرفتهم وصدم مما رأه. تجلس في ركن من أركان الغرفة. وتبكى بطريقة هستيرية وجسمها كله يرتعش.
هرول عليها وأخذها بأحضانه.
حسام بفزع: مالك يا حبيبتى. مالك يا سارة.
سارة برجفة: انت. انت هتسبنى زيهم. هتسبنى زيهم.
حسام: بس بس حبيبتى مش هسيبك والله. انت اسف اسف...
بس بس أهدى.
وبعد شوية هديت ونامت في حضنه.
شالها لغاية السرير وغير هدومه وخدها في حضنه.
ورجع بذاكرته شوية.

وافتكر لما في خطوبتهم اتأخر عليها في مرة.
راح لقاها منهارة.
فلاش باك...
حسام بفزع: سارة حبيبتى مالك...
سارة بدموع وانهيار: اتأخرت ليه. ليه عايز تسيبنى زيهم.
حسام باستغراب: أهدى بس. اسيبك ايه. ومين دول.
وبعد ساعة لما هديت.
حسام: ممكن افهم كل ده عشان اتأخرت عليكى شوية.
سارة: انا اهلى كلهم متوفيين انت عارف كدة صح.
حسام: أيوة.
سارة بدموع: في يوم. بابا و ماما واخويا الصغير.
قالولى هنروح مشوار ومش هنتأخر.

وفضلت مستنياهم كتير اوى.
لغاية ما حد اتصل بيا وقالى أنهم عملوا حادثة و و ماتوا كلهم.
وانهارت في البكا مرة تانية.
خدها في حضنه وقال: اسف يا عمرى. عمرى ما هتأخر عليكى تانى. اسف.
بااااك...
وللاسف حسام نسى الحكاية ديه ومتصلش بيها يقولها أنه هيتأخر ف عشان كدة انهارت.
باس جبينها وقال بأسف: اسف يا عمرى.
ونام في ثبات عميق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة