قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل الرابع

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل الرابع

رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق الفصل الرابع

بعد ركوب قاسم ل سيارته.
وبعد وقت وصل إلى.
(( المنشاوى للعربيات ))).
نزل وكانت كل ملامح وشه ال كلها غضب محتلية وشه.
دخل على مكتبه على طول وسط استغراب
موظفين الاچنس.
(( لان قاسم مبيروحش الاچنس كتيرر )).
واول ما حد شافه.
هو باستغراب: قاسم.
ستووووب...
( حسام الشافعى. الصديق المقرب ل قاسم يعرف كل حاجة عنه وهو ال بيدير الاچنس بداله. عنده 25 سنة ).

حسام باستغراب: قاسم.
قام من مكانه وراح قاسم قعد.
حسام عرف من ملامح صاحبه أنه متضايق و اوى كمان.
قعد قصاده عشان يفهمه.
حسام: مالك يا قاسم.
شاور بايده بمعنى مفيش.
حسام: عليا انا برضوا.
بصله بنظرة حادة بمعنى اسكت. وحسام فهم.
حسام: احم طب انا هروح اشوف العملاء.
ذهب حسام.
وشرد قاسم في حزنه.
( نعم شعر بالعجز كثيرا ومن أناس كثيرة. لكن كان لا يبالي. لماذا هي المته بحركة بسيطة منها.

دون قصد. شعر حينها انا اكثر شخص عاجز بهذه الحياة. )
شعر بضيق التنفس والحقن حقا.
قام يغضب وخرج من مكتبه وسط ثانى مرة من اندهاش العاملين خروجه مثل دخوله بغضب وفي مدة لم تكمل ال 10دقائق.

كتب للسواق أنه يريد الذهاب الى ملجئه. مكانه المفضل. من يسمعه من يحمل مع اوجاعه واحزانه وهو (( البحر )).

بعد قليل.
وصل إلى هذا المكان الرائع.
ونزل بكل غضب وحزن والم.
واتجه له.
نزل بركبتيه على الرمال بألم.
وبكى.
نعم بكى.
يريد أن يصرخ. لكن ليس بقادر.
جلس وضم ركبتيه و ظل حاله على البكاء
وبشدة.
قاسم في نفسه: انتى فين. وحشتينى. سبتينى ليه. سبتينى ليه.

على بُعد أمتار ليست كثيرة.
تجلس داليدا على نفس الشط ال جالس عليه عاصم.
كلما تتذكر جملته التي كتبها تبتسم بخجل.
عنيكى حلوة اوى فيها سحر غريب
ظلت تركل المياه بأرجلها.
وتستمع بهواء البحر.
وأثناء سريها لمحت أحداً يبكى وبشدة.
اخذها فضولها أن تعرف من يبكى هناك.
شعرت أنها تعرفه.
وضعت يديها على كتفه وقالت ( يا استاذ. يا استاذ ).
رفع رأسه والتف لها.
حلت الصدمة ملامح وجهها.
وقالت: قاسم.

نظرها لها بنظرة تحمل الكثير ( عتاب. الم. حزن...
واكملت بقلق: مالك يا قاسم. مالك.
لم يرد عليها ورحل من امامها وأمر للسواق بالصعود.
بعد انا فاقت من صدمتها.
وأخذت تسأل نفسها الكثير.
داليدا في نفسها: هو كان بيبصلى كدة ليه.
و و كمان كان منهار كدة ليه.
لا لازم اعرف ماله. خلاص لما اروحله بكرة انشاء الله هعرف.

نرجع للقاهرة.
جالسة حزينة بشرفتها ودموعها تنزل بصمت...
دخل عليها اسر.
اسر بفزع: مالك يا قلبى. مالك بتعيطى ليه.
سهيلة بدموع: مم مش عارفة. فجأة لقيت نفسي بعيط. ومتضايقة اوى.
اخذها باحضانه وربط على شعرها بحنان.
اسر: بس بس حبيبتى.
هدأت بين أحضانه وذهبت في سبات عميق.
حملها الى السرير وأخذها بين أحضانه.
وسيطر عليهم سلطان النوم...

نروح ل حسام. ( حسام صاحب قاسم ).
دخل بيته وحط مفاتيحه على السفرة.
وبتنهيدة جلس على الأريكة.
وخرجت مراته من المطبخ.
وراحت قعدت جمبه وباسته من خده.
سارة: حمد لله على السلامة يا حبيبى.
مسك أيدها وباسها.
حسام: الله يسلمك يا قلب حبيبك.
وحط ايده على بطنها.
حسام / اخبار الجميل ايه...
سارة بضحكة رقيقة: ههه تمام الحمد لله متقلقش.
حسام: دايما يا قلب حسام. انا قايم اغير.
وقبل ما يقوم سارة شدت ايده يقعد تانى.

حسام باستغراب: ايه يا قلبى في حاجة.
حطت أيدها على خده بحنان وقالت: انت ال مالك. بتحاول تضحك في وشى ليه. مش انا سارة حبيبتك نصك التانى زى ما بتقول.
حسام بتنهيدة وضيق: مش عايز اضايقك. انا عارف الحمل تاعبك.
سارة بحنان: لا يا قلب سارة انا اتعب من اى حاجة. بس استحالة اتعب لما حبيبى يحكيلى ماله.
قول بئا.

حسام: قاسم جيه الاچنس انهاردة. وكان أول مرة اشوفه متضايق كدة. 10 دقايق ولقيته خارج متضايق اكتر وحسيت بنظرات حزن ووجع في عينه مشوفتهاش بقالى كتير من ساعة الحادثة.
خدته في حضنها بحنان.
سارة: اكيد في حاجة مضايقها جامد. استنى يهدأ شوية وروح اعرف منه. انت اقرب صاحب ويمكن صاحبه الوحيد. اكيد هيقولك. انت عارف قاسم. انت نفسك قولتلى أنه اتغير من ساعة الحادثة.
وحياتى عندك متضايق نفسك.

طلعته من حضنها وحاوطت وشه بايدها.
سارة: مبحبش اشوفك زعلان.
حسام: هو انا ربنا بيحبنى اوى كدة.
سارة بابتسامة رقيقة: اكيد بس ليه.
حسام: اصله رزقنى بواحدة عمرى ما تخيلت أنه يرزقنى بيها. بحبها اوى وبعشقها.
سارة بمكر: هي مين ديه.
حسام بمكر اكبر: واحدة متعرفهاش.
سارة: بئا كدة ماشي.
وقامت مشيت.
وفجأة لقت نفسها بين ايديها شايلها.
سارة بصدمة: بتعمل ايه.
حسام ببراءة مصطنعة: ايه. عايزة اعرفك مين هى. تعالى تعالى.

سارة: بموت فيك والله.
حسام بهمس: وانا بعشقك.
وغاصوا في بحور عشقهم.

نذهب ل بطلتنا.
ذهبت إلى منزلها وحاولت رسم الضحكة على ثغرها.
لأنها كانت حزينة من الحالة التي رأتها على قاسم.
داليدا بمرح: مساء الخير على الحلوين.
محمد: ايه يا حبيبة بابا اتأخرتى كدة ليه. قلقت عليكى.
ذهبت بجانبه بمرح وقبلته من وجنتيه.
داليدا: حقك عليا يا عبده. كنت قاعدة على البحر شوية بس.
محمد: كنتى اتصلتى بيا.
داليدا: حقك عليا والله. الموبايل فصل منى.
خلاص متزعلش بئا.
وحياتى وحياتى.

محمد بضحك: خلاص خلاص. بس اخر مرة.
داليدا بضحك: عيونى الجوز.
انا رايحة اغير ونام مش قادرة.
وقامت وقبل ما تدخل اوضتها.
محمد: زاهر اتصل على فكرة.
داليدا بفرحة: المايسترو. اتصل امتى.
محمد: بعد ما نزلتى على طول.
داليدا: طب مش هيتصل تانى.
محمد: قالى هيتصل بيكى بكرة بليل.
داليدا بفرحة: هيييه.
صحيح امال ماما فين.
محمد: دخلت نامت من شوية.
داليدا: طب ادخل انت كمان يا بابا.
تصبح على خير.
محمد: وانتى من اهله يا عيون بابا.

دخلت ابدلت ملابسها وجلست على فراشها و تذكرت حالة قاسم و حزنت كثيرا.
داليدا في نفسها: طب هو كان عامل كدة ليه.
وليه حسيت أنه كان بيوجهلى رسالة بعنيه.
مش عارفة. مش عارفة.
وحاولت تنام.

عند قاسم.
دخل عنيه حمرا زى الدم.
اول ما والدته رأته كذلك. هرولت عليه.
زينب بقلق: مالك يا حبيبى. مالك.
شاور لها لدبيده بمعنى لا شىء.
دون أن ينظر لها.
فهمت زينب أنه حزين و بشدة فوق الوصف.
عندما يكون حزين لا يفعل شىء سوى الجلوس بغرفته وحده وينعزل عن العالم.
زينب بتنهيدة: ربنا يصلح حالك يا بنى.

عند قاسم في اوضته.
يجلس أمام صورتها ويتأملها بدموع.
ويتحدث بداخله.
قاسم بقهرة وحزن وعجز وكل مشاعر الدنيا الوحشة جواه.
قاسم في نفسه: سبتينى ليه. قوليلى سبتينى ليه.
بقيت عاجز من غيرك. انتى كنتى النور ال بينور حياتى. ال كان بيخلى ليها معنى.
سبتينى ومشيتى ليه.
يارتينى كنت موت معاكى. ياريت.
اااااااااااااه.
كل ده جواها للاسف مش عارف يطلعه.

فى القاهرة. في الفجر تقريبا.
قاعدة بتبكى بصمت وحاسة بوجع قلب رهيب.
قام من نومه مفزوع. وخدها في حضنه.
اسر بفزع: سهيلة حبيبتى مالك. مالك يا روحى. مالك انهاردة في ايه.
سهيلة بدموع: والله ما عارفة. من الصبح قلبى واجعنى ومتضايقة اوى وبلاقى نفسه بعيط ومبقدرش اسيطر على نفسي.

طلعت من حضنه. وحاوطت وشه بايدها.
سهيلة بصوت مبحوح: انا اسفة انا عارفة انى بضايقك وبعيط كتير.
بس والله غصب عنى معرفش بيحصلى كدة.
مسك أيدها وباسها.
اسر: ومين قالك انى متضايق اصلا.
سهيلة: خايفة تزهق منى.
اسر بحنان: في حد بيزهق من روحه.
سهيلة بإبتسامة وسط دموعها: لا.
اسر: بس. انتى روحى وقلبى وعقلى كله.
مستحيل ازهق منك.
سهيلة: ربنا يخليك ليا.
اسر: ويخليكى ليا. يلا بئا تعالى في حضنى.

دخلت في حضنه واستسلمت لامان ال بتحسن معاها ثوانى ونامت.
وهو فضل يملس على شعرها. وهو مستغرب حالتها من الصبح.
ونام بعدها على طول.

والكل نام. وكان يوم صعب على الكل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة