قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل السادس والعشرون

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل السادس والعشرون

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل السادس والعشرون

مرشهرين، كانت رندا تحاول بشتي الطرق انا تقترب من كريم، ولكن هو لم يبالي بها وبالاصح لا يبالي بأي امراءه فهو ومازال يعشق فرح ولكنه كان يكابر ويتظاهر دائما بأنه قد نسيهاا ولم تصبح بداخل قلبه، لم يعرف احد سبب اختفاء فرح سوا هاتين العقربتين اللذان ظلوا صامتين لتفعل كل منهم ماتريد، فماجده بعد كل مافعلته لاجل ابنتها تركتها ورحلت إلى والدهاا الذي ترك امها منذ زمن وسافرت اليه بعد ان.

ماجده: انتي لازم تعملي إلى قولتلك عليه، مش بعد كل إلى عاملته ده هتيجي تدمريه انتي تاني
نور بغضب: انتي ايه الكرهه والانانيه إلى فيكي ده، انتي مابتخفيش ربنا، دمرتي حيات واحده مظلومه انتي والعقربه إلى معاكي، انتوا لا يمكن تكونوا بنأدمين خساره فيكوا الكلمه
ماجده بغضب: بنت، انتي ازاي تكلميني كده.

نور: عايزاني اكلمك ازاي ياماجده هانم، انا إلى غلطانه عشان سكت على إلى بتعمليها ومحكتش لكريم، هقوله ايه خالتك إلى تعتبر في مقام امك كانت بتخطط عشان تفرق بينك وبين مراتك وكانت ديما بتهنها وكل ده ليه عشان طمعانه في فلوسك مع انهاا عايشه في خيرك بس هتقول ايه الطمع بقي
ماجده: لاا انتي بقيتي مجنونه زي ابوكي.

نور: الحمدلله اني زيه، ده انا كنت هابله وعبيطه لم مشيت ورا كلامك وحاولت اكرهه وابعد عنه، كنت ديما تشوهيلي صورته انا دلوقتي عرفت مين فيكم الظالم والمظلوم، عرفت متأخر، للأسف انتي ماتت فيكي كل ذره انسانيه من زمان واتحول لطمع وجشع، عنده حق بابا لما كان بيتهمك انك كنتي بتحاولي تاخدي اونكل احمد الله يرحمه من خالتو وكنتي دايما بتوقعي بينهم، بس اونكل احمد كان بيحب خالتو ومقدرتيش تبعديهم عن بعض عشان كده اتجوزتي بابا وسافرتي معاه، بس لسا السواد والحقد جواكي وقولتي إلى انا محققتهوش زمان، احققه دلوقتي مع ابنه.

كانت ماجد تستمع لكلام ابنتها وهي تعلم تماما ان كل ما تقوله هي الحقيقه، ولكن شيطانها كان يبرر لهاا كل اخطائهاا
كانت امينه تستمع لكلام اختها وابنتها التي ظنوا انها نائمه
دخلت نور عليها لكي تودعها قبل ان ترحل فهي قد جائت لتبحث عن حب عمرها الذي بغبائها فقدته ولكن لم تاجده فقد سافر وترك البلد بأكملهاا منذ ما تخلت عنه وجريت وراء افكار امهاا
كانت تظن ان امينه نائمه ولكن وجدتها تبكي.

نور: انا اسفه ياخالتو، على اي حاجه انا عاملتها زمان والله انا بعتبر كريم اخوياا وزعلانه اوووي على إلى حصل وصدقيني نفسي اقوله (بس مش قادره هقوله امي إلى هي خالتك اتفقت مع سكرتيرتك عشان تعمل كده ويتهموا مراتك ظلم
امينه وهي تحتضن بنت اختها: انا عارفه يانور، انك مش زي ماما اوعي ياحببتي تبقي زيهاا، الكرهه والحقد مابيموتوش غير صاحبهم.

نور بحزن: انا عايزه اقول لكريم، ضميري بيعذبني ذنبها ايه المسكينه إلى اتظلمت بسبب جشع وطمع ناس انانيه
امينه: اوعي يانور تقوليله حاجه، خليه يتعذب عشان ظلمهاا وطردها من غير حتى ما يسمعها سيبيه عشان لما يعرف الحقيقه يعرف قد ايه الظلم وحش
نور: حاضر ياخالتو، اشوف وشك بخير
أمينه: خلي بالك من نفسك ياحببتي، وهبقي دايما اطمن عليكي، واوعديني انك ترجعي تعيشي هنا.

نور بحب: هرجع ياخالتو، بس لما الحق يبان الاول، هرجع اعيش معاكي انتي وكريم وفرح
ابتسمت لهاا امينه بحب واخذتها بين احضانهاا.

منذ حادثه ابنتها، وهي لا تفارق المشفي، كانت تجلس والحزن ياكسو وجهاا، لا تتحرك من على الكرسي الذي تجلس عليه سوا لتصلي وتستغفر ربها ان يغفر لها كل ما فعلته ودت لو ان الزمن يأتي مجددا ولكن الزمن لا يعود ولكن مازال هناك فرصه كي تمحي اخطائها مادام في العمر باقيه، نهضت من على سجاده الصلاه نظرت على ابنتها نظره حزينه، ثم التفت لكي تذهب للطبيب وتسأله على حال ابنتها التي مازالت تحت الاجهزه الطبيه، احست بصوت خلفهاا التفت سريعا لتتأكد مما سمعت، نظرت على ابنتها ببكاء وهي تنادي ماما اوعي تسبيني، احست بأن حركتها اتشلت بل وكل جزء من جسمهاا فقط عينيهاا هي التي مازالت تشعر بهاا من تلك الدموع التي تنهمر على خديهاا.

جائت الممرضه، وعندما رأت المريضه فاقت اسرعت إلى الطبيب واخبرته، وجاء الطبيب سريعا وفحصهاا
الطبيب: حمدلله على سلامتها، بجد بنتك اتكتبلها عمر جديد ياحجه، وبعد ان غادر الطبيب والممرضه
ياسمين بتعب: سامحيني ياماما، عارفه اني جبتلك العار
اقتربت كريمه منهاا بحنان شديد ومسحت دموع ابنتهاا وبدأت تطبطب عليهاا
ياسمين: يعني سامحتيني.

هزت لها كريمه رأسها، وبصوت ضعيف جداا: انتي إلى لازم تسامحيني يابنتي، انتي وفرح إلى ظلمتها كتير ونسيت قول الله تعالي (فأما اليتيم فلا تقهر)
ياسمين: هي فين فرح صحيح ياماما، مجتش تسأل عليا، ثم بدأت تتذكر تلك الموعد الذي اتفقوا عليه اخر مره لكي يذهبوا لشادي ويحاولوا معه ثانيه
كريمه: روحتلها عشان تسامحني، كانت الست الشرانيه موجوده طردتني، بس الحارس قالي انها سابت البيت.

ياسمين: سابت البيت ليه، طيب وجوزها مشفتهوش وسألتيه عليها
كريمه وبدأت تقص عليها ماحدث
انتي بتٍسألي على ست فرح
كريمه: ايوه، هي راحت فين يابني
الحارس بحزن: سابت البيت ومشيت من يجي اسبوع كده، ومحدش يعرف عنها حاجه
كريمه: طب وجوزها فين
الحاس: بشمهندس كريم، من ساعة إلى حصل وهو ديما بره البيت ومبيجيش لغير متأخر خالص
ياسمين: طيب متعرفيش ايه السبب ياماما.

كريمه: ابدا يابنتي، انا قلقانه عليها اووي، ربنا يسامحني على إلى عاملته فيهاا
برضوه ياعمر، مقلكش ايه السبب
نظر عمر لمي بحزن ولم يتحدث
مي بضيق: صاحبك ده ايه، حرام عليه إلى عامله فيهاا، ثم بدأت تبكي بحرقه على صديقتها التي لا تعلم عنها شئ منذ مده طويله.

عمر بحنان: والله انا بدور عليهاا يامي، بس لحد دلوقتي مش عارف عنها حاجه وكريم حالته بقيت صعبه ميغركيش انه باين قدامنا عادي صاحبي وانا عارفه، بس لو اعرف ايه إلى وصلهم لكده
مي ببكاء: مهما كان السبب، ميطردهاش كده هو مش عارف انها ملهاش حد تروحله، وكمان حامل
عمر بدهشه: فرح حامل.

مي ببكاء: ايوه ياعمر، قبل ما تختفي بيومين كانت دايماا بتدوخ اخدتها وروحنا حليلنا في مستشفي الجامعه ونسيت خالص موضوع التحليل ده بسبب إلى حصل، بس النهارده بالصدفه روحت عشان اسأل على حاجه، قبلت الممرضه وكانت معاهاا التحليل وقالتلي انها دورلت علينا كتير عشان تدينا التحليل عشان تبشرنا اصلها شافتنا كنا خايفين لتكون في حاجه تانيه لان مامت فرح كان بيجيلها نفس الاعراض بس كان بسبب المرض الخبيث ففرح كانت خايفه بس للاسف نسيت خالص اروح أسال.

عمر بتنهد: ياتري كريم هيعمل ايه لما يعرف
الو مين معاياا
ياسمين بصوت متعب: انا ياسمين يامعتز، اكيد نستني طبعا
معتز بتعجب: ياسمين، ياا انتي كنتي فين يابنتي
ياسمين: ديه قصه طويله، انا عايزه اقبلك يامعتز ياريت
معتز: طيب ما تيجي الديسكو ما انتي عارفاه
ياسمين: معلش يامعتز هتعبك معايا، بس ممكن تقابلني في كافيه كذا
معتز: تمام، بس ايه مسألتيش على شادي يعني
ياسمين بتنهد: هسأل عليه ليه، اكيد هو ماصدق يرتاح مني.

معتز: ماشي ياياسمين خلاص على ميعادنا بكره ان شاء الله
ها ياحببتي طمنيني الدكتوره زهره قالتلك ايه
علي: ياستي قالت انهاا المفروض تستريح وتبطل حركه، بس هنعمل ايه مبتسمعش الكلام
هدي بحنان: لا يافرح ياحببتي، لازم تستريحي وسيبك من الشغل
فرح: لا ياماما، انا مستريحه كده والله، بس هخلي بالي من نفسي ما تخافيش
هدي بحنان: طيب يلا اطلعي استريحي، وبلاش تروحي المستوصف النهارده.

فرح وهي تنظر لعلي: طب والحسابات، ده اكيد بابا على هيندم انه شغلني عنده
علي بأبتسامه حنونه: هعفيكي النهارده ياستي، يلا سلام انا عشان عندي شغل في المستوصف
ذهب على وأستأذنت من هدي وصعدت إلى غرفتهاا، وجلست على سريرها بتعب وبدأت تتحسس بطنها التي بدأت تظهروبدأت تتذكر حالتها منذ أن اتت من 3 اشهر
علي بحب: لازم يابنتي تقفي على رجليكي لو مش عشانك عشان الطفل إلى لسا مجاش على وش الدنيا.

فرح بأنكسار: حاسه ان حيلي اتهد، ما بقتش قادره استحمل حاجه، بقيت مكسوره اوووووي اكتر انسان حبيته ظلمني ورماني ومدنيش فرصه حتى يسمعني
علي بحنان: انسي الماضي يابنتي، وبدأي حياه جديده هنا، انا وهدي بجد حبناكي وحسينا ان ربنا عوضنا بيكي متعرفيش احنا كان نفسنا نجيب بنوته اوي بس ربنا ما ارضش بعد ادهم اننا نخلف
فرح: بس انا مش عايزه اتقل عليكم كتر خيركم استحملتوني اليومين دول وانا بقيت كويسه.

هدي وقد جائت اليهم: ايه إلى بتقوليه ده يافرح، ده انتي من ساعة اما جيتي وانتي بجد مليتي علينا حياتنا، خليكي معانا يابنتي وانتي اه شايفه البيت فاضي علينا ومافيش حد غيرنا
فرح: بس
هدي: بس ايه، قولي أه عشان خاطري
علي ولكي يقنعها: وياستي جامعتك هخليكي تكمليها هحولك هناا، في جامعه المنصوره بس بعد ما تولدي ان شاء الله، وكمان انا محتاجك تساعديني في حسابات المستوصف قولتي ايه.

هزت له فرح وجهها بالموافقه، وسقطت دموعهاا
هدي وقد اقتربت منهاا بحنان لتحتضنها: الحمدلله انك وافقتي
افاقت فرح من شرودها، على صوت الامطار التي بدأت تتساقط وقفت امام شرفتهاا وظلت تدعو دعوتها التي تدعوها كل يوم منذ ان ظلمهاا وطردها: يارب انت الوحيد إلى عارف اني مظلومه، يارب برئني في الدنيا قبل انا تبرئني في الاخره، ظلت تردد دعوتها، ثم تذكرت طفلها وظلت تدعو الله ان يحفظه.

جائت اليها هدي من خلفهاا وربطت على كتفها وقالت: متخافيش ربنا عمره ما بينسي حد، واكيد هياخدلك حقك من إلى ظلموكي ياحببتي، يلاا خدي اشربي كوبايه اللبن الدافيه ونامي شويه عشان نقعد بالليل مع بعض نتسلي في التريكوا
فرح بحب: حاضر
ازيك ياياسمين، بس مالك شكلك تعبان ايه إلى حصلك
ياسمين وبدأت تقص عليه ماحدث
معتز: مكنتش اعرف صدقيني إلى حصلك، الحمدلله انك قومتي منهاا وخلصتي من الطفل.

معتز: اسف مش قصدي والله، بس انا عارف شادي مكنش هيرضي يعترف بيه
ياسمين وبعد محاولات كثيره كي لا يحن له قلبهاا لكي تسأل عليه ولكن فشلت: وهو اخباره ايه
معتز: زي ماهو بل للاسوء، ديما شرب وسهرات، وسفر وستات
نظرت له ياسمين بأسي، ولكن لماذا ستحزن على شخص خذلهاا فهذه هي طبيعته
ياسمين: عايزه أسالك عن حاجه يامعتز ويااريت تجاوبني عليها
معتز: اسألي ياياسمين
ظل ينظر عليهاا باستغراب شديد، ثم تفوهه بأسمهاا: ياسمين،.

انتي ايه إلى جابك هنا
ياسمين: متخافش مش جايه اقولك، اتجوزني عشان ابنك، ابنك مات وارتاح منك قبل ما يجي الدنيا ويجي يشوف اب حقير زيك
شادي: مات
ياسمين: مش هو ده إلى مكنتش عايزه، واتهمتني انه مش ابنك مع انك عارف ومتأكد انه ابنك، المهم ده مش موضوعنا خلاص لان انت صفحه من حياتي وانتهت ومش عايزه افتكرها.

عاملت ايه في فرح ياشادي، انا عرفت من معتز كل حاجه ليه كده ياشادي ليه، كنت فاكر فرح زي وزي البنات إلى كنت تعرفهم، إلى متعرفهوش فرح كانت مرات كريم وحتى وهي كانت بتشتغل عندك في المطعم كانت مراته
شادي بأستغراب: مراته.

ياسمين: اومال انت فاكراها ايه، زينا كده، إلى متعرفهوش فرح ديه اطهر واشرف بني ادمه حرام عليك ياشيخ جيت على واحد ه ياتيمه منك لله، منك لله كانت ياعيني جايه تساعدني وتترجالك انك تتجوزني بعد ما كنت مصممه اموت الطفل لو كانت تعرف إلى هيحصلها مكنتش جات ووقعت تحت ايدك وندلتك
عاملت ليه كده فاهمني ليه، عشان ملقتهاش واحده سهله زي إلى تعرفهم.

لم يستطع شادي الوقوف اكثر من ذلك فكانت الصدمه قويه عليه هوي على اقرب مقعد ولم يرد
ياسمين بحده: اعمل حاجه صح في حياتك، حتى لو مره واحده برئ الانسانه إلى ظلمتها وخليتها تترمي في الشارع والله اعلم هي فين دلوقتي
وبعد ان انهت حديثها معه، ظلت تنظر عليه نظره طويله ثم ذهبت
شادي بألم: كنتي مراته، ثم تذكر راندا
فلاش باك!
حضرتك استاذ شادي
شادي: افندم، خير.

رندا بابتسامه: انا صديقة فرح، فرح إلى اخدت حبيبي مني ومثلت عليه الحب وبعدته عني، دايما كانت تمثل عليه البرائه والحنيه
لحد، ثم بدات تبكي لحد ما لقيتها في حضنه
نظر لها شادي بصدمه: طب وانا مالي جيالي ليه.

رندا بخبث: انا عارفه ان انت كنت بتحبهاا وعايزاها، بس هي مثلت عليكي دور الشريفه وراحت تدور على الاغني منك عشان تبيع ليه نفسها، ثم عاودت البكاء ثانيه انا إلى كنت فاكرها صاحبتي واحسنت عليها في النهايه خانتني.

ظل شادي ينظر لهاا ويتأمل تعبيرات وجهها ليعرف اكانت صادقه ام كاذبه، ولكن رندا كانت بارعه في التمثيل استطاعت ان تثبت له دور المظلومه والضحيه، صدقهاا شادي وكأنه يبحث عن اي شئ ليثبت لقلبه بأنها مثلهم جميعاا
شادي ببكاء وبدء يتذكر كلامه لهاا، حتى انا مرحمتكيش يافرح
بعد ان انهوا عشاء عملهم في احد المطاعم
رندا: لازم تشوف حياتك، يا كريم، اسفه اني بقول اسمك كده بس احنا بره الشغل.

كريم بضيق: اظن اننا خلصنا شغلنا يارندا، خلي سواق الشركه يروحك، اتفضلي
رندا بحنان: بس انا عايزه اقعد معاك شويه ممكن
كريم بضيق: معلشي يارندا، بس انا بجد مش حابب اقعد مع حد، عن اذنك
بعد ان ذهب وتركها ظلت تنظر عليه وهو يغادر المكان
رندا بشر: برضوه لسا بتحبهاا، بعد كل إلى عاملته عشان ابعدها عنك، شكلك هتفضلي في حياتي دايماا يارتني كنت موتك وارتحت
عامله ايه يا لاما ياحببتي.

لاما: انا الحمدلله ياعمو، هي طنطي فرح فين بقالها كتير اووي مبتجيش ليه قولها انها وحشتني اووي اووي
كريم وهو يحتضنهاا وبدون ان يشعر سقطت دمعه من عينيه على يد لاما
لاما بطفوله وهي تمسح دموعه: انت بتعيط ليه ياعمو كريم
كريم: لا ياحببتي، انا مبعيطش، ها قوليلي العروسه عجبتك
لاما: حلوه اووي اووي ياعمو، انا هروح العب بيهاا وقبل ان تذهب قبلته على خديه وذهبت لتلعب.

كان يعلم انها تحب تلك المكان كثيرا، كلما احس انه اشتاق اليها يأتي هناا ويظل ينظر لي لاما طويلا فقد كانت تشبه فرح كثيرا في عينيهاا، لم يستطع نسيانها للحظه عندما تركهاا كان لا يعلم بانه يترك روحه ايضا معاهاا، ولكن يظل عقله يعاتبه. فهي قد خانتك لماذا مازلت تحبها
اما القلب فيرفض تماما نسيانها
افاق من شروده على صوت هاتفه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة