قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل الرابع والعشرون

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل الرابع والعشرون

رواية صفقة زواج للكاتبة سهام صادق الفصل الرابع والعشرون

يلا ياحببتي امضي، شكلك مش واثقه فيا صدقيني اول ما افتح المطعم ويشتغل هسدد القرض علطول وارجعلك ملكيه البيت
ظلت تنظر اليه والي القلم لفتره طويله ولكن
كريمه: لا يارمزي شوف حل تاني، انا مش مطمنه ماترهن شقتك انت
رمزي: ياكريمه ما انتي عارفه انها ايجار مش ملك، بصي ياكريمه خلاص انا مش هغصبك على حاجه، ثم نهض لينصرف وهو يعلم تماما انهاا ستوافق على طلبه.

كريمه بضيق: ماخلاص يارمزي، استني انا همضي ماشوف اخرتها معاك ايه
رمزي بفرحه عارمه: اوعدك ياحببتي شهرين بس وهرجعلك ملكيه البيت
كريمه: ماشي يارمزي، واديك شوفت انا بحبك قد ايه مقدرتش على زعلك وواقفه جنبك اه
رمزي وهو يقترب منها بحب: يلا بقي ياحببتي امضي ولا انتي مش واثقه في جوزك حبيبك
امسكت القلم بعد تردد طويل، ولكن في النهايه انصاعت لطلبه ومضت.

نظر رمزي على العقد بفرحه لا يعلم سوا الله سببهاا، وظل ينظر لكريمه بأرتياح شديد
طب انا مش عايزه فلوس بن اختي تروح لحتت بت لا نعرف اصلها ولا فصلها وخايفه على مصلحته، انتي بقي يارندا ايه السبب إلى مخليكي عايزه تساعديني عشان ابعدها عنه واطلعها من حياتنا
رندا: حضرتك عارفه انها اخدته من بنت عمتي، وفرقت بينهم ووجعت قلبها على حب عمرها، وكانت عامله فيها ملاك وهي ضاحكه علينا كلنا
ماجده: انتقام يعني.

رندا: بالظبط كده
نظرت ماجده لرندا وهي تشك في هذا السبب ولكن لا يهمها اذا كان هذا هو السبب ام يوجد شئ اخر، ولم يكن هذا الشك مختلف عند راندا فهي تعلم انا ماجده تفعل ذلك لتزوج كريم لابنتها نور كي تحصل على تلك الثروه ليس حبا في ابنه اختها بل طمعا في ماله، ولكن الاثنين قرروا مساعدت بعضهم لتحصل كل منهم على ماتريد ولكن عندما يحققوا الهدف المشترك أولاا.

دخلت المنزل، وصوتهاا يعلو وهي تنادي على والدتها وتقول (يا اهل ايها البيت الكرام، ياست سعاد انتي فين انا هموت من الجوع
والدته: هوووس، ايه الصوت ده الله يكسفك والله الواد هيطفش ومش هيعتبها تاني
مي بدهشه: ايه ياحجه سوسو، ما انتي متعوده على الازعاج بتاع كل يوم، بس خدي قوليلي واد مين ده
سعاد: ادخلي غيري هدومك واغسلي وشك من التراب وتعالي على الصالون.

مي بدعابه: ايه ده هو احنا كسبنا في حمله اريل وجاين يدونا الجايزه ويصورونا، هيييييه وهناخد الجنيه الدهب وهناخد الجنيه الدهب
سعاد: صبرني ياارب، بنت اسمعي الكلام وحصليني على جوه وعنك ما غيرتي ولا غسلتي وشك مش هتفرق هو كده كده زمانه سمع صوتك الحلو ده وقررا يطفش من قبل ما يشوفك
ذهبت سعاد، وظلت مي تجمع كلام والدتهاا ثم قالت: هو مين المهم إلى جوه ده، اما ادخل اشوف.

ذهبت مي وراء امها واول مادخلت، وجدت عمر يجلس ويبتسم لها ابتسامه واسعه
مي بدهشه: استاذ عمر خير، ايه إلى جابك عندنا، وعرفت عنوانا منين
عمر بضحك: طب براحه طيب، وانا هقولك كل إلى عايزه تعرفيه
سعاد بتعجب: انتوا تعرفوا بعض
مي بأرتباك: لا ياماما، ده بشمهندس عمر صديق بشمهندس كريم.

عمر وقد احس انه تسبب في احراجها امام والدتها: انا يافندم شوفت الانسه مي بالصدفه بحكم صدقتي بكريم، وعجبني جدا اخلاق بنت حضرتك ولما حسيت بحاجه اتجاهها اول حاجه قررت اعملها اني اخد عنوان حضرتك واجي اطلبها منك ومن بشمهندس محمد من غير ما الف وادور،
الام: انت يابني فجأتني بجد بطلبك ده النهارده بس
عمر: انا كنت الاول عايز اعرف رئيهاا من مدام فرح، بس لقيت ان الافضل اني اعرفه منها هي وتكون كل حاجه بعلم حضرتك.

كانت مي واقفه وتتحول نظراتهاا بينهم وتنظر اليهم بدهشه عارمه
الام: بصي يابني انت كبرت في نظري بلي عاملته لانك دخلت البيت من بابه، بس طبعا ان مش هقدر اديك اي كلمه لغير بعد رئيها ورئي اخوهاا
عمروهو يهم بالوقوف: وانا هستني رد حضرتك، واتمني اني بجد اناسب العيله الكريمه
الام بترحيب: نورت يابني
عمربأبتسامه: تسلمي يافندم، عن اذنكم
بجد ياكريم، عمر اتقدم لمي النهارده، كده متقوليش على الموضوع ده.

كريم بحب: والله ياحببتي في الاول هو طلب مساعدتك عشان تتوسطيله وتعرفيهم ببعض عشان يعرف رئيها، بس اتفجأت قبل ما كنت ناوي اقولك اتصل بيا وقالي انه هيروح يتقدم وهياخد الطريق دغري من غير لف ودوران ويتقدم لوالدتها، هههههه ده حتى اخد العنوان مني وراح فجأه عمر ده دماغ اصلا
فرح: يارب توافق، عمر شكله شخص محترم وجدع
كريم: نعم ياختي، طب اتلمي
فرح: هههههههههه في ايه ياكريم انت بتغير
نظرت إلى وجهه فوجدته غاضب منها.

فرح بحب: خلاص ياكريم، مش هتكلم عن اي راجل تاني غير حبيبي وبس
نظر لها كريم بحب، ثم اخذها بين احضانه.

كانت تصلي وفي كل ساجده كانت تبكي بشده على ما ارتكبته في حق نفسها، فالحقد والانانيه لا يؤذوا غير صاحبهم، بعد ان انهت صلاتها جلست تبكي وتناجي ربها ثم وضعت يدها على بطنها تتحسس تلك الطفل الذي نبت من الحرام، ولكن كل ماحدث لها نتيجه اخطائهاا فهي من رخصت بنفسهاا وماذا سيكون ثمن السلعه الرخيصه سوا البيع بالرخيص، بدأت تمسح دموعهاا ولكن عادت تبكي مره اخري عندما سمعت صوت ضحكات امها وزوجهاا ومايقولون من كلمات، كانت تود ان تذهب لها وتقول فكري بي للحظه انسي نفسك التي دائما لا تفكري سوا بهاا، اين انا من حياتك تلك ولكن لا حياة لمن تنادي، نهضت من مكانها ثم امسكت بهاتفها ولكن كان الرد المعتاد (الهاتف الذي طلبته غير متاح حالياا.

وافقت مي على عمر، كان عمر في غايه السعاده بتلك الخبر ولكن قرروا ان لا يحدث اي اتفاق إلى ان يأتي اخها محمد ولكن عندما علم محمد وعرف اسم العريس رحب بشده واتفق مع والدته ان تفعل الخطوبه وكتب الكتاب بعد ان اقتنع بوجهه نظرصديقه إلى ان ينزل من سافره بعد 4 اشهر لكي يتم الزواج بعد ان تنهي هي ايضا اخر سنه لهاا.

عمر بسعاده: تصدقي الدنيا ديه صغيره اووي، يعني في الاخر نتجمع انا ومحمد بعد ما تفرقنا من 5 سنين ونبقي نسايب
مي بخجل و تخفض رأسها دون ان تتحدث
عمر: مي بصيلي طيب، على فكره انا لسا كاتب كتب الكتاب
عمر: طب انا هفضل اكلم نفسي كده كتيير
وبعد صمت طويل منها
مي: انا رايحه اشوف ماما بتعمل ايه
عمر بضحك على منظرها وهي تتهرب منه: روحي يامي، ربنا يصبرني عليكي.

ذهبت سريعا من امامه، ودقات قلبها تتسارع من الخجل الشديد فكل شئ قد تم سريعاا واصبحت زوجته في اقل من شهر
فرح: برضوه لسا ياياسمين مش عايزه تعتبريني اختك، ياحببتي مالك قوليلي
ياسمين ببكاء: كل الناس اتخلت عني يافرح وبعده عني، حتى صحابي إلى كنت فاكراهم بيحبوني بعدوا عني عشان مبقتش ياسمين إلى تناسبهم والي كانت مقضياها معاهم، حتى ماما بقيت مع جوزها وانا مش فارقه معاهاا ونسيتني.

حاسه اني وحيده وتايهه، ثم بدأت تنهار انا جربت احساسك يافرح احساس صعب لما تبقي وحيده ومحدش معاكي ولا واقف جنبك
فرح بحزن على حالها: لا ياحببتي انتي مش وحيده، انتي معاكي الاكبر من الكل معاكي ربنا وكفي بالله وكيلاا
ياسمين ببكاء: تفتكري ربنا هيسامح واحده زي، عاملت كل حاجه تغضبه وكمان زانيه
فرح بصدمه: انتي بتقولي ايه ياياسمين
ياسمين ببكاء: انا حامل يافرح وفي الشهر تاني
فرح بصدمه: طب وابوه مين ياياسمين.

ياسمين: سافر وسبني يافرح
فرح: انتوا كنتوا متجوزين عرفي
نظرت لها ياسمين بأنكسار ثم خفضت رأسهاا
انت جيت امتا يابني، وايه الدخانه ديه حرام عليك الواحد مش قادر يتنفس افتح الشبابيك
شادي وهو يمسك في احد ايديه سيجاره والاخر كأس: سيبني في حالي يامعتز مش نقصاك
معتز: انت رجعت من السفر بعد وفاة والدك انيل من الاول
نظر لها شادي دون ان يتحدث.

معتز: هي والدتك هتفضل عايشه هناك، مش المفروض ترجع وتستقر هناا وازاي تسيبها لوحدهاا بعد الصدمه ديه
شادي: هههههههه، بتسأل على مدام سلوي ولوحدها وكمان صدمه، ههههههه لاء ضحكتني بس تصدق انا في الاول كنت فاكر موت الراجل إلى هو جوزها وابوياا فارق معاها، ثم بدء يتذكر بحزن
بعد انا مرت 3 ايام العزاء
كانت تجلس امرأه في كامل زينتها، وهيأتها من ينظر لها لا يري امرأه قد توفي زوجها من 3 ايام فقط.

شادي: انا راجع مصر، ويااريت حضرتك ترجعي معايا
سلوي: لاء ياحبيبي ارجع انت، انا هفضل هنا عشان انا وعمك سامح هنتجوز بعد ما العده تخلص
شادي بأحتقار: بتفكري تتجوزي ولسا جوزك مبقلهوش 3 ايام ميت
سلوي: يعني اموت نفسي يعني، ثم نظرت إلى حسنها وجمالهاا في احد المرايا التي امامها، انا لسا صغيره وعايزه اعيش حياتي.

شادي: عمرك ما هتتغيري، هتفضلي طول عمرك انانيه مبتهتميش ولا بتحبي غير نفسك، انتي احقر ست شوفتها في حياتي وللاسف امي
عاد بذاكرته وظل يشرب
معتز: كفايه كده حرام عليك
شادي بضيق: عايز ايه يامعتز
معتز: ياسمين حامل ياشادي
ظل ينظر له شادي لمده طويله وكأنه يبحث عن ردا: وانا مالي ما تروح تشوف ابن مين، ما ااكيد زي ماهي كانت بتنام في حضني كانت بتبقي ماغيري
معتز: انا قولت اقول، واخلص ضميري ياصاحبي، يلا سلام.

جلس على اقرب مقعد، ثم بدء في الشرب ثانيه
في واحد كده شكله غريب، عايز حضرتك
كريم: مين يارندا
رندا: بيقول أنه يعرف حضرتك وفي قرابه بينكم
كريم بتعجب: قرابه، طيب دخليه يارندا
كان يقف ينظر حوله على المكان
رمزي: شكلها بدأت تلعب معاك ياواد يارمزي
رندا من خلفه: أتفضل ادخل، مستر كريم مستني حضرتك
نظر لها رمزي بتفحص شديد ثم التف ليدخل: مممم حلوه بس مركبه وش خشب
جلست رندا على مكتبهاا، ثم رن هاتفها وكانت المتصله ماجده.

ماجده: ايوه يارندا عايزاكي في حاجه ضروري، اوعي تتأخري
كريم وبعد ان ترك بعض الاوراق التي كان ينظر اليها: افندم، قولت انك عاوزني
جلس رمزي ووضع رجلا على رجل وقال بكل تفاخر: أنا جوز الست إلى طردت مراتك واخدت بيت ابوهاا ورميتها في الشارع
كريم بضيق من وقاحة تلك الرجل: افندم، عايز ايه يعني اظن ان مراتي علاقتها بمرات باباها اتقطعت من زمان
رمزي بكل تفاخر: انا جاي ارجعلها حقها وبيتها
كريم: مش فاهم.

رمزي: افهمك ياهندسه، بقي البيت دلوقتي بتاعي وانا بصراحه لما عرفت كان بتاع مين من الاول قولت لازم كل حاجه ترجع لصحابهاا، بس طبعاا بالفلوس هههه لا تفهم غلط وتفتكر اني هخدمك من غير مقابل، هاا قولت ايه ولا اروح لحد غيرك
شكل في حاجه تفرح وبتقول هنخلص منها قريب
ماجده بابتسامه واسعه وهي تضع فنجان قهوتها: قريب جداا
رندا: طب ازاي
ماجده: ههههههه هي إلى رسمت الخطه بنفسها واختارت مصيرهاا
فلاش باك!

لاء ياياسمين حرام عليكي إلى عايزه تعمليه ده، ازاي تفكري تقتلي روح بريئه
ياسمين ببكاء: مافيش قدامي غير الحل ده يافرح، لا الا هعيش طول عمري مفضوحه وهفضح ابني معاياا
فرح: بس احنا ممكن نروح لباباه، ان شالله يتجوزك لمده وتطلقه بس الولد يتكتب بأسمه واسمك
ياسمين ببكاء: روحتله يافرح وطردني، وقالي شوفي مين ابوه
فرح: يبقي خلاص انا هقول لكريم، وهو يتصرف معاه.

ياسمين ببكاء: لا يافرح ابوس ايدك، اوعي تفضحيني قدام حد، متخلنيش اندم اني حكتلك
فرح: طب خلاص انا هروحله واتكلم معاه، يمكن يكون عنده ضمير وانتي هتيجي معاياا
نظرت لها ياسمين ببكاء ولم تتحدث
كانوا يتحدثون ولا يعلمون ان خلف تلك الباب، يوجد من يتسنط عليهم ويسمع حديثهم
رندا بأبتسامه خبيثه: اخيرا هنخلص منهاا
ماجده بشر: وللأبد بعد ما يرميها في الشارع إلى كان المفروض مكانها من زمان.

نظرت المرأتان لبعض وكل منهما يحمل الشر في داخله اتجاه تلك المسكينه، ولا يعلمون ان للكون ربا ولكن هيهات اصبحنا مغيبن في تلك الدنيا الفانيه
لاء ياكريم اقطع عقد البيع ده انا مش عايزه حاجه، هي صح رمتني في الشارع بس انا مش هعمل كده واخد حقي بنفس طريقتهاا
كريم بحب: العقد معاكي اه يافرح، والبيت بتاعك انتي وانتي حره اتصرفي زي ما انتي عايزه.

نظرت له فرح بحب: اسفه ياكريم، مش هقدر انا جربت الاحساس ده وعمري ما اقدر اعمله في حد
كريم: انا اشتريته عشانك، بس انتي حره زي ماقولتلك
نظرت له فرح بحب، ثم ارتمت بين احضانه وتشبثت بيه بقوه كأنها تخاف ان تفقده...
وقفت امام امها وزوجها ظلت تنظر اليهم لمده طويله، ثم رفعت يدها بتلك الورقه واعطتها لامها.

كريمه وهي تفتح الورقه وتنظر اليهاا: ايه ده يا، وقبل ان تكمل جمتلها وقعت عينيها على عقد البيع ظلت صامته لوقت شديد ثم نظرت إلى رمزي بغضب وقالت: بيعت البيت يارمزي بعته لمين انطق
ياسمين ببرود: شوفي اسم المشتري كويس وانتي تعرفي يا كريمه هانم
نظرت كريمه على الاسم ايعقل ان تكون هي نعم فهي فرح، جلست كريمه بصدمه وظلت تنظر على الاسم.

ياسمين: داين تدان، زي ما انتي طردتيها لفت الايام وجيه دورها عشان تتطردك، بس للاسف مرضتلكيش نفس الكاس ولا دوقتك كسرت النفس وانتي بترميها في الشارع فاكره ولا افكرك، مكنش عندك رحمه حتى لو ذره طردتيهاا من بيت ابوها إلى مالهاش مكان غيره مع انك كنتي معيشاها زي الخدامه عندك ليكي ولبينتك بس جيه الدور علينا عشان نبقي احنا الخدامين، شوفتي بقي الدنيا دواره ازاي (افعل يابن ادم كما شئت كما تدين تدان.

كانت كريمه تسمع كلام ابنتها، وهي تستعيد كل شئ فعلته مع تلك اليتيمه، ثم نظرت لابنتهاا وزوجها الذي كان يقف والابتسامه تعلو وجهه
رمزي بشماته: ههههههههه، كويس ان بنتك كشفت كل حاجه دلوقتي على المكشوف، اصل بصراحه الواحد اتخنق منك وعايز يروح لعروسته الجديده، يلا بقي ياكوكو وقتك خلص ياماما هههههههه تصدقي ماما فعلاااا، اه نسيت انتي طالق
ذهب رمزي وهو يبتسم بشده، فقد حصل على مايريد.

ياسمين وهي تنظر لامها التي لا تتكلم، كانت تريد ان تلقي عليها صاعقه حملها ولكن لن تستحمل هذا الخبر ايضا فضلت الصمت إلى ان يحين الوقت
ظلت واقفه امام تلك البنايه لبعض الوقت تنتظر قدوم ياسمين
فرح بقلق اتخرتي كده ليه ياياسمين
البواب: انتي مستنيه حد يابنتي، اصل في واحده بنت في سنك كده جات قبلك وطلعت بس قالتلي لو واحده اسمها فرح جات خليها تطلع شقها 22 انا هستناها فوق.

فرح: كده ياياسمين، مش قولت نطلع سوا، مسكت هاتفها واتصلت بها ولكن الهاتف كان مغلقا
كانت تصعد بخوف إلى ان وصلت لتلك الشقه، تفاجأت بأن الباب مقارباا رنت الجرس ثم التفت لكي ترحل
ولكن فجأه وجدت من يسحب يدها ويدخلها تلك الشقه
شادي بسخريه: جيتيلي ياحلوه، برجليكي كنتي فاكره هسيبك ومش هعرف أجيبك هههههههههه لاا يافرح هانم ما انا لازم اخد حقي منك اشمعنا هو.

فرح بصدمه وهي لا تتوقع ان شادي هو زوج ياسمين في السر، ظلت تنظر له بخوف ايعقل ان ياسمين قد باعتهاا وجعلتها تقع فريسه لتللك المخطط القذر
شادي وهو يقترب منها ويحاول يقبلها: انتي ليا انا بس فاهمه
فرح وهي تدفعه وتحاول الهرب: ابعد عني، حرام عليك انت انسان حقير ومريض
امسكها شادي بقوه ثم رش عليهاا مخدرا، ظلت تنظر له بدموع إلى ان سقطت مغشيه عليها.

راندا بضحك: ههههههههههه كفايه عليك كده بقي، ايدك بقي معايا ندخلها الاوضه عشان نكمل خطتنا
كان يجري بسيارته مثل المجنون، إلى ان وصل لتلك البينايه وعندما وصل إلى باب الشقه وجد الباب شبه مفتوح، ظل ينظر حوله لم يجد شئ ثم تفاجئ بحقيبتها، بدأت تستيقظ نظرت حولها و إلى ملابسهاا المفتوحه بدأت تغلقها وترتدي حجابهاا، ثم نظرت حولها وجدته يقف وينظر لها نظرات كلها اتهام.

فرح: كريم صدقني، وقبل ان تكمل دفاعها (كان يمسكها من شعرها ويضر بهاا
كريم: عايزه تقولي ايه ياهانم، فعلا الشارع مابيجيبش غير الزباله، مش عارف انا اتخدعت فيكي ازاي للاسف كنت مغفل
فرح ببكاء: والله ياكريم ماعرفه ايه إلى حصل
كريم بحده: اسكتي خالص فاهمه، اسكتي مش طايقك ولا طايق اسمع صوتك ولا عايز اشوف وشك تاني ارجعي للشارع إلى جيته منه ده اصلك يازباله. ثم ذهب وتركهاا.

نزلت خلفه سريعاا ووقفت امام سيارته تتوسله يسمعهاا ولكن لا فائده، انطلق بسيارته وسقطت هي على الارض بأنكسار.

كان شادي يقف يتابع ما يحدث من بعيد، ثم اقترب منهاا بحقد شديد وقال: كنت عايز اقضي الليله معاكي وكان من السهل وانتي تحت تأثير المخدر، بس بصراحه مستنضفتكيش مش شادي إلى ياخد حاجه لمسها غيره كفايه اووي هو، معلشي بقي ياحلوه بكره توقعي على غيره، قال كلامته تلك ثم ذهب وهو يشعر بالانتقام ليس من فرح بل من جميع النساء.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة