قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

عشق: بتنهيده: موافقه بس بشرط...
يحيى: شرط ايه...
عشق: اولا مش هتلمسنى ثانيا متدخلش فى حكايه شغلى مع جاسر...
يحيى بغضب ولكن تحدث بهدوء: بصى يا عشق انا مش معترض على حكايه شغلك لا بالعكس انا بس معترض على المكان شركتنا موجوده تشتغلى فيها براحتك انما جاسر لا...
عشق: بعصبيه: بس انا مش حابه اشتغل فى الشركة الناس هتعاملنى بطريقة رسميه...

يحيى: ده فى ايدك انت اللى هتحددى اذا كانوا هيخافوا يتعاملوا معاكى على طبيعتهم او رسمى...
عشق: طيب خلاص هشتغل مع عمى...
يحيى: كويس بس لازم ننزب إعلان فى الجريده علشان محتاجين مربيه...
عشق: فعلا عندك حق...
يحيى: تمام انا هعمل الاعلان ونشوف واحده مناسبه للمهمه دى...
عشق: اوك...
يحيى وهو يتجه الى الباب: عشق...
عشق: نعم...
يحيى: متشكر جدا...
عشق: اوك...

خرج يحيى من غرقه عشق وهو يشعر بارتياح بداخله وتوجه الى غرفته بعد تغيير ملابسه تمدد على السرير ووضع يده على جبينه واستند براسه الى الخلف وتذكر ماحدث قبل زواجه من عشق...

فلاش باك...
كان يحيى فى مكتبه فى شركه والده يتابع الاعمال ويحاول انجاز قدر كبير من العمل حتى يتفرغ الى عشق فى شهر عسلهم ولا ياخر العمل...
طرق باب الغرفه ودخلت السكرتيره...
يحيى: ادخل...
دخلت السكرتيره: يحيى بيه انسه كارمن بره مستنيه حضرتك حسب الميعاد...
يحيى: اوك دخليها...

كارمن فتاه فى 26 من العمر تعيش باستهتار رهيب وتقوم بإدارة شركة والدها بعد ان اصابه الشلل نتيجه جلطه دماغيه ولكن رغم انها فتاه تحب العبث كثيرا لكن تعمل فى الشركه بكل جديه وهى منافس قوى لاى شركه اخرى: تتميز كارمن بملابسها الفاضحه وميكاجها الصارخ وشعرها الاسود القصير الذى لايتعدى كتفها وأيضا تتمير بعيون عسليه ولكنها دائما ما تلبس عدسات باللون الازرق حتى تكون جذابه اكثر واكثر...

دخلت كارمن مكتب يحيى وهى تمشى وتقترب منه بكل اغراء...
قام يحيى من مكانه وتوجه الى كارمن وقام بمصافحتها...
يحيى: اهلا انسه كارمن...
كارمن: بدلع: اهلا يا يحيى انا بنادى بدون لقب وياريت تعمل المثل: لانى مش بحب الرسميات...
يحيى بتوتر: اه طبعا...
كارمن وهى تجلس وتضع ساق فوق الاخرى: انا جيت انهارده علشان انا موافقه على الصفقه والشراكه وكمان النسبة انت عارف كان لازم المحامى يدقق العقود...

يحيى: اه طبعا: تحبى نمضيها دلوقتى...
كارمن مدعيه الحزن: كان نفسى بجد بس فى مشكله...
يحيى: مشكله ايه...
كارمن: انت عارف انى متوليه بس اداره الشركه علشان حاله بابا بس اى صفقات هو اللى بيوقع عليها علشان كده بجد مكسوفه منك جدا انا بس عاوزه حضرتك تيجى الفيلا عندنا علشان يمصى الورق وانا اسفه بجد...
يحيى: لالا ولا يهمك انا طبعا مقدر حالة شريف بيه واكيد هروح له: انا والمحامي...

كارمن بتوتر وسرعه: لالا يا ريت انت بس لان بابا مش بيحب حد يشوفه كده انا قلتله انك بس اللي هتيجى...
يحيى: اوك مفيش مشكله تحبى نروح دلوقتي...
كارمن: لا انا انهارده عندى اجتماع شغل كمان ساعه فمش هينفع بكره ان شاء الله على 12 الضهر تيجى الفيلا وامسكت ورقه امامها وقلم وكتبت العنوان: واعطتها ليحيى: هو ده العنوان...
يحيى وهو يقرا الورقة: اوك خلاص بكره أن شاء الله على 12 هكون عندكم...

كارمن: متشكره جدا واسفه مره تانية...
يحيى: مفيش داعى للشكر دى اولا واخيرا مصلحه ليا برده...
كارمن: فعلا: وقامت من مكانها: طيب استاذن انا بئه...
يحيى: طبعا اتفضلى...
كارمن: مع السلامة...
يحيى: الله يسلمك...
خرجت كارمن وعلى وجهها ابتسامة منتصره وجهها يشعر بالانتصار فتلك الافعى تستخدم مرض والدها لتحقيق أهدافها...
باااااااك.

انقطعت افكار يحيى حين سمع طرق على البال وصوت والده ينادى عليه...
يحيى: ادخل...
دخل والده ولاحظ علامات الحزن على وجه ابنه...
الاب: انت لسه صاحى يا يحيى...
يحيى: ايوه يا بابا...
الاب: انا مقدر حالتك يا ابنى بس ان شاء الله كل حاجة تتصلح بس انا عاوزك تحكيلى ايه السبب في كل ده...
يحيى بحزن: اوعدك يا بابا هقولك كل حاجة فى الوقت المناسب...
الاب: براحتك يا ابنى ربنا يريح قلبك...

يحيى: يارب ادعيلى ديما يا بابا محتاجك تدعينى اوى...
الاب: حاضر يا بنى ربتا يهديلك الحال ويحقق ليك كل اللى تتمناه...
يحيى: يارب...

فى غرفه عشق...
اخرجت عشف هاتفها وقامت بالاتصال بجاسر و قام هو بالرد فورا...
عشق: ههههههه ايه ده قاعد على الزورار...
جاسر: ههههههه لا قلبى حاسس انك هتتصلى...
عشق: يا جامد...
جاسر: انتى عامله ايه...
عشق: الحمد لله ةانت عامل ايه وخالتو...
جاسر: زى الفل: وحسن وحسين عاملين ايه...
عشق: كويسين الحمد لله...
جاسر: يارب دايما...
عشق بتوتر: جاسر انا اسفه بالنسبة لموضوع الشغل...
جاسر: ماله...

عشق: مش هقدر اكمل فيه...
جاسر: ليه انتى كنتى حابه تشتغلى جدا...
عشق: فعلا ما انا هشتغل بس فى شركتنا مع عمى...
جاسر: اه تمام زى ما تحبى...
عشق: مش عاوزك تزعل...
جاسر: لالا انا عمرى ما أزعل منك...
عشق: ميرسى يله تصبح على خير...
جاسر: وانتى من اهلى...
اغلق جاسر الخط وهو يكاد ينفجر من الغضب والغيظ وانتفض واقفا وبطول يده قام بتكير كل شىء على تسريحه الغرفه وقام بامساك زجاجة عطر وقام برميها فى المراية...

فجأة فتح الباب ودخلت والدته مذعوره...
منى: بخوف: جاسر حبيبى مالك...
جاسر: بغضب كبير: سبتى تانى علشانه اااااه...
منى وهو تقترب منه وتحتضنه: ايه بس اللي حصل...
جاسر ببكاء مثل الاطفال: عشق يا ماما عشق...
منى: مالها عشق...
جاسر: رفضت الشغل معايا وطبعا علشانه يا مامت بعد ما كنت حاسس انى هقدر اقرب منها بس طبعا زى كل مره يحيى بياخدها منى كل مره بيحطم احلامى ليه يا ماما ليه...

منى: معلش يا حبيبي كله هيبقى تمام...
جاسر بغضب: عشق لو مش ليا يا ماما صدقينى مش هتكون لغيرى هقتلها والله هقتلها واقتل نفسى...
منى: لالا أهدى انت بس وانا اوعدك عشق هتكون ليك...

بعد يومين كانت هبه تجلس بمنزلها تقرا احدى الجرائد بحثا عن عمل اخر فبعد معامله جاسر لها قررت البحث عن عمل اخر...
الام: لسه برده بتدورى على شغل تانى...
هبه بكدب: انتى عارفه ان انا مضايقه من البنت اللى بتشتغل معايا مش حابه التعامل معاها وهشوف شغل تانى ومش هسيب ده غير لما اشتغل...
الام: ربنا يسهلك الحال يا بنتى انا عارفه انك شلتى الهم بدرى وشايله همى كمان...

هبه وهى تقبل يد والدتها: ربنا يديكى طوله العمر اوعى تقولى كده تانى انا ماليش غيرك ولو اطول اديكى من عمرى هديكى...
الام: ربنا ما يحرمنى منك هقوم اعملك شاى...
هبه: حبيبتى يا ام هبه شايك مفيش زيه...

رجعت هبه تقرأ اعلانات الوظائف حتى وجدت اعلان عن احتياج مربيه اطفال بمرتب 5000 ودوام جزئى يوميا للساعه 4 والجمعه إجازة: شعرت هبه بالسعادة وقامت بكتابه العنوان فى ورقه وقررت الذهاب غدا من اجل الوظيفه وكانت تدعو بداخلها ان تكون ما زالت موجودة...

فى فيلا يحيى...
يحيى: ايه رايك...
عشق: مفيش حد جه ينفع لسه...
يحيى: فعلا كل اللى جم شكلهم ميعرفوش اصلا يتعاملوا مع الاطفال وشكلهم ومنظرهم مقرف...
عشق: فعلا دور اخرهم مكياج وبس واهتمام بنفسهم وشكلهم اللى يهمهم المرتب وبس...
يحيى: عندك حق...
عشق: ادينا مستنين...
يحيى: فعلا انا هطلع بره اشرب سيجاره واجى...
عشق بدهشه: انت بتشرب سجاير...
يحيى بسخريه: من زمان...
عشق: بس دى مضره...
يحيى: ايه خايفه عليا...

عشق بتوتر: لا طبعا انا مالى اصلا...
يحيى: عندك حق...
خرج يحيى الى الحديقه وكان يتمشى وهو ينفث دخان سيجارته بشرود حتى اصطدم بشخص ما...
يحيى: اه اسف...
هبه بتوتر: انا اللى اسفه كنت بطلع الورق ومبصتش قدامى...
يحيى وهو ينظر لها باعجاب فقد كانت برئيه وملامحها مريحه وجميلة للغاية...
يحيى: انتى جايه علشان الوظيفه...
عشق: اه فعلا ربنا يستر واخدها لانى فعلا محتاجه الشغل جدا وربنا عالم بالحال...

يحيى: بتساؤل: بتعرفى تتعاملى مع الاطفال...
هبه: طبعا الاطفال احباب الله واسهل تعامل معاهم وكمان انا كان ليا بنت خالتى عندها تؤام كنت دايما بروح ليها واساعدها والحمد لله خدت خبره كبيره...
يحيى: تمام كويس...
هبه: بحزن بس معتقدش هيقبلوا بيا وكانت تنظر حولها بحزن...
يحيى: ليه...
هبه: اصل انت شايف حالتهم المادية غنين اوى وانا واشارت لنفسها يعنى ممكن منظرى ميعجبهمش...

يحيى بعصبيه وغريب انها شعر بالغضب لانها تقلل من شأن نفسها...
يحيى: خلى عندك ثقه فى نفسك واوعى حد يهز ثقتك دى ابدا فاهمه...
هبه: اوك انا هدخل بئه وادعيلى ربنا يسهل واتعين...
يحيى: ان شاء الله...

دخلت هبه الى غرفه المكتب بمعرفه الخادمة وجدت امراه جميله للغايه بانتظارها سالتها عده اسئله عن اسمها وعملها وغيره...
الى ان طرق الباب ودخل يحيى شعرت هبه بالصدمه فهو نفس الشخص الذي تحدثت معه...
عشق وهى تشير ليحيى: احب اعرفك يحيى جوزى...
هبه: بصدمه: ايه يا نهار كحلى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة