قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

هبه بصدمه: جاسر بيه...
كان جاسر ينظر لها بسخريه وهى مصدومه وتتراجع الى الخلف من الخوف من رؤيته امام باب منزلها وهى وحدها وفى هذا الوقت المتاخر ونتيجه لصدمه هبه تراجعت وتركت الباب مفتوح فاستغل جاسر صدمتها ودخل وأغلق الباب خلفه...
هبه: جاسر بيه حضرتك جاى هنا ليه...

جاسر وهو ينظر حوله بسخرية ويلاحظ الاثاث القديم ودهان الحائط المتساقط وتلك السجاده المتهالكه الموجودة في الصالون: كيف يقدر ان يعيش انسان في مكان كهذا...
هبه: جاسر بيه...
آفاق جاسر من شروده على صوتها: ونظر لها من قمه راسها الى قدميها ولاحظ ملابسها السوداء الواسعه التى تخفى تفاصيلها بوضوح: وبعدها توجه الى الكرسى القريب منه وجلس عليه ووضع ساقه فوق الاخرى...
جاسر بهدوء: انا جاى علشان اعزيكى فى والدتك...

هبه بدهشه: عرفت ازاى...
جاسر: انتى ناسيه انا مين...
هبه: لا مش ناسيه وعلشان فاكره انت مين مستغربه ازاة جاسر بيه ابن الحسب والنسب هيجى يعزى واحده زيى...
جاسر: عجبنى ذكائك...
هبه: تقصد ايه...
جاسر: اقصد انى جاى لسيب تانى او بمعنى اصح عرض ومتاكد انك هتوافقى عليه...
هبه: لو حاى تعرض عليا شغل انا مش عاوزه انا خلاص اشتغلت فى فيلا يحيى بيه...
جاسر: وقد شعر بالعصبيه من ذكر اسم يحيى: انا مش هعرض عليكى شغل...

هبه: امال...
جاسر: انا عاوزك...
هبه: عاوزنى اللى هو ازاى يعنى...
جاسر: اتجوزك...
هبة: تتجوزنى انا طيب ازاى واهلك هيرضوا تتجوز واحده زيى...
جاسر: واهلى مالهم...
هبه: يعنى ايه مالهم هما مش هيعرفوا عنى كل حاجة...
جاسر: لا طبعا جوازنا هيكون عرفى وفى السر...
هبه وقد الجمت الصدمه لسانها...
جاسر: ها رايك ايه وانا هديكى مليون شبكه ومليون مهر ومليون مؤخر صداق...
هبه بغضب وصوت صارخ قوى: اخرج بره...

جاسر: بغضب: انتى بتقولى لمين كده...
هبة وهى تتجه للباب وتفتحه: للحيوانات اللى زيك...
جاسر وهو يجلس ثانية ةلا يعيرها انتباه: وانا مش همشى الا ما توافقى...
هبه بوعد: تمام يبقى انت الجانى على نفسك...
وظلت تصرخ بقوه وتنادى على جيرانها ان ينجدوها وسط نظرات جاسر الدهشه وفى ثوانى تجمع الحى كامل. أمام شقه هبه التى كانت تبكى بقهر...
احد الجيران: فى ايه يا هبه...

هبه: الراجل ده وكانت تشير الى جاسر: جاى هنا ودخل غصب عنى وبيهددنى اهىء اهىء...
جار اخر: ليه مفيش رجاله...
وفى لحظه تجمعوا حول جاسر وضربوه بقوه شديده وهبه تشعر بالسعاده لانها اخذت بثارها وبعدها جاءت سياره الإسعاف لتنقل جاسر الى المشفى وهو محطم وبقوه...

فى فيلا يحيى...
فى غرفه الاب...
يحيى: خير يا بابا حضرتك عاوزنى...
الاب: تعالى يا يحيى اقعد واقفل الباب...
يحيى: حاضر...
جلس يحيى...
الاب: فى حاجة مهمه لازم تعرفها يا ابنى عن هبه...
يخيى يحيى: هبه مين: المربيه...
الاب: ايوه هبه تبقى اختك...
يحيى: ازاى ده...

الاب: انا لحد دلوقتي مش عارف كل اللى اعرفه ان ساعه ولاده امك قالولى انها ولدت بنتين واحده ميته والتانيه صحيه انا اخدت مريم ومطلبتش اشوف التانيه ولا حتى سالت عنها وكلفت المستشفى بكل حاجة وبعد السنين دى شفت هبه كان القدر رمها قدامى بس لازم نتاكد انا عرفت انها هتيجى تعيش هنا بعد وفاه امها وده كان املى الوحيد دلوقتي مفيش حل غير تحليل dna...
يحيى: انا كنت حاسس بكده بس تفتكر هى هتتقبل ده...

الاب: لازم نتاكد الأول وبعدين نفكر فى اى حاجه...
يحيى: إن شاءالله انا هتصرف...

فى سياره منى: فى الطريق الصحراوي...
منى وهى تعطى احد الاشخاص المال...
منى: دى الفلوس كامله أسبوع وتنفذ...
الشخص: تمام يا ست هانم...
منى: ليك حلاوه اكبر لو عملت اللى قولتلك عليه...
الشخض: متقلقيش: يا هانم...

كان يحيى يجلس بالحديقه حين نظرت عشق من شرفه غرفتها وجدته يجلس وحيدا ويبدوا عليه الجزن شعرت بالخوف عليه فقررت النزول لتعلم ماذا به...
عشق من خلفه: يحيى...
التفت يحيى الى مصدر الصوت بدهشه: عشق ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى...
عشق وهى تجلس بجانبه: وانت ايه اللى مصحيك...
يحيى: بفكر...
عشق: فى ايه...
يحيى بحب وهو ينظر لها: فيكى...
عشق بخجل: انا ليه...

يحيى: لانى تعبان اوى من غيرك يا عشق بتعذب وانتى بعيده عنى وانا عارف انك على بعد خطوات منى...
عشق: قلتلك أعرف السبب الاول...
يحيى: اوعدك قريب اوى هتعرفى بس لما تكون كل حاجه واضحه ومكشوفه علشان محدش يفرق بينا تانى...
عشق: بس...
وقطع حديثهم صوت هاتف يحيى...
يحيى: الو...
ايه: بتقول ايه: امتى ده حصل: طيب انا جاى على طول...
عشق: يحيى فى ايه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة