قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

عشق: يحيى في ايه...
يحيى: المصنع بتاعنا فى 6 أكتوبر ولع والبضاعه اللى فيه بملايين...
عشق: ايه يا دى المصيبه عمى لو عرفت هيتعب اكتر...
يحيى: لا مش هعرفه ولا انتى تقوليله حاجه وانا هتصرف...
عشق: حاضر...
يحيى: انا رايح هناك وربنا يستر...
عشق: اجى معاك...
يحيى: لا خليكى انتى علشان الولاد وكمان علشان بابا ميحسش بحاجه...
عشق: طيب: بس خلى بالك من نفسك و ا بقى اتصل طمنى...

يحيى: حاضر: واطلعى انتى فوق بلاش تقعدى هنا لوحدك...
عشق: حاضر...
توجه يحيى الى سيارته بخطوات سريعه وانطلق بها بسرعه كبيره وفى نفس الوقت توجهت عشق الى الاعلى لتطمئن على اولادها...

فى احدى المستشفيات الحكومية...
الطبيب المتابع حاله جاسر...
الطبيب: فين اهل المريض ده...
الممرضه: مفيش حد معاه يا فندم الناس جبوه من الشارع...
الطبيب: لازم نعرف فين اهله مكنش معاه اى اثبات شخصيه او موبايل...
الممرضه: ايوه موبايله موجود وكمان بطاقته كانوا فى هدومه...
الطبيب: طيب شوفى الموبايل واتصلى باى حد من اهله...
الممرضه: حاضر...

فى منزل منى...
منى: لنفسها وهى تتصل على ابنها جاسر...
منى: يوووه يا جاسر قافل موبايلك ليه واتاخرت اوى مليون مرة اقولك بلاش تقفل الموبايل وبرده مش بتسمع الكلام وتركت الهاتف على التسريحه وكانت تتوجه الى الحمام حين رن الهاتف توقعت منى ان يكون البلطجى الذى كلفته بحرق مصنع يحيى يتصل ليخبرها بنجاح التنفيذ...
امسكت منى هاتفها واندهشت لان المتصل كان جاسر...
فتحت الخط سريعا...

منى: ايوه يا جاسر انت فين واتاخرت ليه...
الممرضه: احم: حضرتك انا مش الأستاذ جاسر...
منى بدهشه: انتى مين وفين ابنى...
الممرضه: انا حضرتك ممرضه فى مستشفى: وابن حضرتك جاى هنا مضروب وحالته صعبه وانا لقيت مسجلك مامت على موبايله فاتصلت بيكى لاننا محتاجين حد من اهله...
منى بخوف: ايه بتقولى ايه انتى ابنى انا لا مستحيل طيب هو كوبس...
الممرضه: الحمد لله بس ياريت حضرتك تيجى...
منى: انا جايه على طول مسافة السكة...

اعلقت منى الهاتف وهى تنتفض بخوف على ولدها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت الى سيارتها وانطلقت مسرعه الى المستشفى التى يوجد بها جاسر...

فى مقر مصنع يحيى...
الضابط: حضرتك شاكك فى حد...
يجيى وهو ينظر الى الدمار حوله بغضب: معرفش بس انا ماليش اعداء ولا والدى ليه اى خلافات مع حد...
الظابط: عمتا هنعرف اذا كان هناك شبهه جنائية ولا ماس كهربى هو اللى ادى للحريق...
يحيى: ان شاء الله...
الظابط: طيب محتاجين حضرتك بكره فى القسم علشان المحضر...
يحيى: ان شاء الله هكون عندك بكره...
الظابط: تمام...

فى منزل يحيى...
عشق: يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى...
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها...
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها...
فتحا عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل بغضب...
عشق: هو ده اللى قلتلك طمنى...

وتوقفت عن الكلام لدهشتها فقد كان يحيى تقريبا يخلع ملابسه لأنه كان يقف عارى الصدر...
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية: فى ايه...
عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه...
عشق: مش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى...
يحيى وهو يقترب منها بهدوء حتى وقف امامها ولم يكن بينهم سوء مسافة قليلة جدا وكانت تشعر بانفاسه على وجهها...

رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه...
يحيى بهدوء: كنتى خايفه عليا...
عشق: ها...
يحيى وهو يقترب اكثر ويضع يده على خصرها ويقربها منه اكثر: وحينها رفعت عشق يديها ووضعتها على صدره العارى تمنعه من الاقتراب ولكنها يديها تسمرا مكانها على صدره وتوقف الزمن وهى تنظر فى عينيه
يحيى بجانب اذنها...
يحيى: بقولك خايفه عليا...
عشق: بتوتر: طبعا مش ابو ولادى...
يحيى بهمس: بس...

عشق باعتراض: يحيى بس بئه...
يحيى وهو يقبل رقبتها ويشم رائحة شعرها...
يحيى: مش قادر محتاجك اوى مشتقلك مش قادر على بعدك عنى اكتر من كده...
عشق: يحيى...
يحيى وهو يقترب من شفتيها: روح يحيى...
واقترب من شفتيها يقبلها بقوة ورغبه عنيفة اطاحت بهم سويا وفقدوا القدره عن التوقف وحل محل الغضب اشتياق وجنون الرغبة والعشق...

حملها يحيى الى السرير واعلق باب الغرفه وتوجه اليها يتمدد بجانبها وهو يهمس لها بكلمات حب اذابت اخر مقاومه لها وكان يحيى يقبل كل انش فى جسدها بقوه وكانه لا يصدق انها اخيرا بين يديه ويلمسها بكل حريه...

اما عشق فقد كانت تطير من شده، توترها وتلك المشاعر التى تشعر بها بعد غياب طويل لم تقدر على التحكم بنفسها فهى مشتاقه له وبقوه وهو أولا وأخيرا زوجها وليس هناك اى خطا ويحيى كان خبير بتلك الامور وجعلها تذهب معه الى عالم مليىء بالرغبه والحب والرومانسية...

وصلت منى الى المشفى حيث يوجد ولدها وسالت عليه وعرفت اين مكانه وتوجهت مسرعه الى الاعلى وهى تشعر بالقرف مما حولها...
منى وهى تسال الممرضه عن جاسر...
الممرضه: ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك...
منى: فين ابنى...
الممرضه: اتفضلى معايا...
توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير من الحالات المرضية الاخرى...

نظرت منى الى جاسر بصدنه فقد كانت تقريبا ملامح وجهه لاترى من شدة تورمها واختلاف لونها الى اللون الأزرق وذراعه الاير وقدمه اليمنى داخل الجبس...
منى: ابنى جاسر مين عملك فيك كده قولى مين وانا مش هرحمه...
ولكن جاسر كان فى عالم اخر نتيجة للمهدء الذى حقنه به الطبيب...
منى للمرضه: مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر مستشفى حالا...
الممرضه: براحتك يا مدام بس لازم يتنقل فى اسعاف علشان حالته...

اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو حراج كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها...
منى بتوتر: دكتور عبدالعظيم الحقنى جاسر حالته وحشه اوى وانا محتاجه انقله من هنا بسرعه عندك علشان تهتم بيه...
عبدالعظيم: ايه ازاى وهو فين دلوقتي...
منى: معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى...
عبدالعظيم: خلاث متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى...
منى: حاضر...

: الممرضه بعد اغلاق منى الخط...
الممرضه: وهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته: الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك...
منى: متشكره...
واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على امانتها واتصالها بها من اجل جاسر...

بعد وقت قصير وصل فعلا سياره اسعاف ونقلت جاسر الى مستشفى عبدالعظيم الخاصة وكانت منى تسير بسيارتها خلفه ودموعها تنهمر بقوه على منظر ابنها بتلك الطريقة وذلك الاعتداء الوحشي الذى تعرض له...

فى غرفه عشق وجاسر...
كان عشق تنام على صدر جاسر العارى وهى تحتضنه بقوه ولكنها استيقظت على دخول اسعه الشمس الى الغرفه فتحت عيونها ببطء ونظرت امامها وجدت انها تنام بين ذراعى يحيى بل وتحتضنه ايضا وانها عاريه الجسد مثله وتذكرت ما حدث وتاكدت ان ماحدث لم يكن حلم كما توقعت...

انتفضت عشق ترفع الغطاء حتى كتفيها تدارى جسدها العارى وحاولت ابعاد يد يحيى بسرعه حتى تهرب من تلك الغرفه ولكن تاتى الريح بما لا تشتهى السفن...
يحيى وهو ينظر لها بحب: صباح الخير...
لم ترد عليه عشق فقد كانت تشعر بالغضب لاستسلامها له بتلك الضعف والسرعة...
يحيى وهو يمرر يده على طول ذراعها العارى: ايه مش عاوزه تردى عليا...
ابعدت عشق يد يحيى بغضب عنها وضمت الغطاء عليها وتحدث بغضب كبيرر...

عشق: حوش ايدك عنى واياك تقرب منى تانى...
يحيى: بدهشه: فى ايه يا عشق ولا تكونى مكسوفه منى انا جوزج يا حبيبتي...
عشق بعصبية: لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا...
نظر لها يحيى بعض ووقف من التخت بغضب وارتدى ملابسه سريعا ونظر لها وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به...

يحيى: انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن انهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى من انهارده مش هيستقبلنى غير سرير مراتى...
ودخل الى الحمام واغلق الباب بغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه...
عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخض له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها...

بعد خرزج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امش وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة...
فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتهاوكانها فرد من العائله...

بعد مرور يومان...
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه...
وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل...
خرج الطبيب واعطى يحيى الظرف وكان يحيى يشع بخوف وتوتر كبير بداخله ويديه ترتعش وهو يفتح الظرف...
وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة