قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثلاثون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثلاثون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثلاثون

امام فيلا سهر كان جاسر يقف امام الفيلا يوميا منذ يوم المطعم كل يوم من السابعه صباحا حتى التاسعه بعدها يذهب الى عمله ويرجع ثانيه يقف امان الفيلا من الخامسه حتى العاشره لعله يراها حتى ولو صدفه لتشفى شوقه اليها يشعر ولاول مره بالمرض من شده شوقه الى رؤيتها مر اكثر من اسبوع لم يراها به نهائيا يشعر وكانها اخذت جزء منه معها يشعر بالشوق لروية غضبها وتهورها يعشق جرائتها يتمنى رؤيتها حتى ولو صفعته الف صفعه على وجهه ثانيه يريد ان يقبلها ليرتشف من شفتيها العسل مره ثانيه.

اااه من هذا الالم هل هذا هو الحب نعم فهو ولاول مره يشعر هكذا ولكن الحب مؤلم لم يشعر هكذا ابدا حين كان يعتقد انه يحب عشق فسهر شخص اخر ابهرته بقوه شخصيتها سخريتها منه تحديها له واهم شىء جرئتها ولكنها صعب الوصول اليها وبقوه فهى تكرهه وتحتقره الى حد كبير بكل تكره صتف الرجال جميعا
جاسر لنفسه بسخريه.

جاسر: يعنى على يا جاسر حظك دايما فى الارض يا ابنى يوم ما تحب تحب واحده مش بتطيقك لا وعاوزه تضربك بالشبشب زى الصورصار اه يعينى على الرجاله لما يوقعها الحب مكنش يومك يا جاسر اهىء اهىء...
نظر جاسر تجاه حجرتها وجدها تفتح الشباك ولكن لم يستطيع رؤيتها بوضوح.

شعر بالغضب فهى حتى لم تخرج خارج الفيلا حتى للذهاب الى المرسم الخاص بها بجانب الفيلا نهائيا ولكن بالله هل ما يراه حقيقى هل هى امامه وتتوجه تجاه المرسم الخاص بها وتفتحه وتدخل دون ان تغلق الباب
شعر جاسر بالفرحه بداخله وبسرعه فتح باب السياره ونزل مسرعا الى داخل الفيلا بعد ان حياه الحارس وتوجه الى المرسم فتح الباب ببطىء ودخل بهدوء شديد واغلقه ولكن اصدر صوت بسيط
جعلها تلتفت له
نظرت له بصدمه.

بينما كان جاسر ينظر لها بحب ويلتهم تفاصيلها لقد المه الشوق اليها يتمنى لو يستطيع ان ياخدها بحضنه ولكنه يخاف من رده فعلها
كانت سهر. بوجه خالى من المكياج ترفع شعرها على هيئه زيل حصان
وتردتدى فستان منزلى باللون الاسود بنصف كم يصل الى ما بعد الركبه مع حذاء اسود مناسب ولكنه لاحظ انها فقدت الكثير من وزنها وهناك علامات سوداء تحيط عيونها ووجهها اصفر شاحب ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال.

سهر بعصبيه: جاين هنا ليه
جاسر بحب وهو يقترب منها خطوه: وحشتينى...
سهر: بسخريه: وبعدين...
جاسر: مش قادر اعيش من غيرك...
سهر: اووه واضح انك بتسمع افلام عربى كتير بالسرعه دى حبيتى لا بجد وكمان شويه عاوز تتجوزنى
جاسر: ايوه بحبك وعاوز اتجوزك...
سهر بغضب: انت اكتر شخص حقير وكداب شفته فى حياتى...

جاسر. بعصبيه خفيفه: انا مش كداب يا سهر انا عارف انى كنت انسان حقير لااطاق منكرش انى عملت حاجات كتير غلط بس والله العظيم لاول مره احس انى صادق فى حياتى لاول مره انسى كل كرهى وحقظى على الناس عارفه قبل ما اعرفك كنت ناوى انتقم من هبه اخت يحيى
سهر بدهشه: هبه.

جاسر، بسخريه: هههههههههههه تخيلى بئه كانت هبه دى موظفه عندى وكانت بصراحه بنت مستفزه ضايقتنى كتير وانا مبحبش حد يضايقنى المهم انى حطتها فى دماغى لدرجه انى روحتلها بيتها وخوفتها وبصراحه البت كانت هتموت فيها بس ايه خدت حقها تالت ومتلت
سهر بتساؤل: ازاى...
جاسر: هههههههههههه فاكره اول ما جيتى ولقتينى مدشدش
سهر بدهشه: اوعى تقولى انها هى اللى ضربتك كده مستحيل.

جاسر بغضب مصطنع: ايه ده مش للدرجه دى ان بنت تكسرنى هههههههههههه لا هى الصراحه عملت معايا الدنيئه لمت الناس جيرانها وكالونى علقه موت كنت حاسس انى زى الكوره كل واحد يشوطنى شويه فرمونى ورمونى فى الشارع والاسعاف جت خدتى وفضلت فى غيبوبه كام يوم وبعدها قررت انتقم منها بس...
سهر بتساؤل: بس ايه.

جاسر بجديه وصدق: جيتى انتى تعرفى انك نستينى كل حاجه كان كل اللى فى دماغى ازاى اوصل ليكى واخليكى تحبيبنى وبعدها اكسب الرهان وبعدها اسخر منك لكن حصل العكس يوم ما الواد الحيوان ده سلم عليكى وباسك حسيت بنار
سهر بعصبيه: وضربته من غير تفاهم
جاسر: انا لو عليا كنت عاوز اديله لقب المرحوم
سهر: انت مش طبيعى...
جاسر: انا فعلا مش طبيعى علشان بحبك مش عاوز حد يقرب منك.

سهر: كفايه كدب يا جاسر انت عمرك ما حبيت غير عشق وبس
جاسر بدهشه: مين قالك كده
سهر بغضب: والدتك كلمتنى اول امبارح فى الموبايل وقالتلى انك بتتسلى بيا وبتمثل عليا الحب وانك مش بتحب غير عشق ومستنى لما تتطلق من يحيى علشان تتجوزها وياريت افهم انى لازم ابعد عنك وده لمصلحتى شكل مامتك فاكره انى بجرى وراك ويعينى بحبك وطبعا انت اللى فهمتها كده بس انا احب افوقك واقولك انى مبحبكش.

جاسر: بحزن من والدته وحزن من حبيبته التى لا تثق به ولكن لديها كل الحق
جاسر: انا فعلا منكرش انى كنت متعلق بعشق كنت دايما فاكر ان عشق ملكى من اكلام ماما عشق هتتجوزك عشق ليك امنت ان عشق ليا لحد ما اتصدمت اول صدمه ليا انها اتجوزت يحيى دخلت مصحه نفسيه
سهر: ايه.

جاسر: دخلت مصحه امتنعت عن الكلاك لو قلتلك انى والله مكنش فارق معايا عشق قد ما حسيت ان احلامى ادمرت كنت حاسس ان اتاخد منى حاجه كنت عاوزها لكن قدرت ارجع تانى لحياتى ورجعت ماما تعشمنى تانى بعشق كل حوار بينا كان عن عشق مقدرتش انى لسه مخرجتش من حالتى النفسيه ولا حتى سمعت كلام الدكتور انى لازم اسافر وابعد عن المحيط اللى عايش فيه بس والله لما شفتك كله اتغير حبيتك افتكرت كل حاجه بينا قبل ما تسافرى افتكرت عصبيتى عليكى علشان كلامك مع الولاد افتكرت لما كنتى تيجى عندنا واشد شعرك علشان اغيطك وانتى تضربينى فى بطنى وتجرى تطلعى لسانك ليا.

طيب فاكره لما قلت انى هتجوز اربعه وانتى هتكونى الثالثه علشان تبقى الثالثه تابته هههههههههههه واتاىقولتليى وانتى حاطه رجل على رجل وانا اصلا مرضاش بيك كنتى دايما مغروره وجريئه انا افتكرت كل حاجه وبقيت متاكد انى بحبك من زمان مش من دلوقتى طيب انتى فاكره عروستك اللى خدتها منك علشان اضايقك
سهر برفعه حاجب: اه توتى حبيبتى وقلت انك رميتها.

جاسر: كدب العروسه عندى فى دولابى ومحتفظ بيها كنت كل ما اشوفها افتكر وشكواضخك مكنتش عارف محتفظ بيها ليه بس دلوقتى عرفت عرفت انى سيبها علشان قلبى كان بيحبك قبل ما هعقلى يدرك انا والله بحبك
سهر: بس انا مش بحبك يا جاسر
شعر جاسر بالحزن الشديد وكان احدهم غرس خنجر فى صدره ولكنه تدارك نفسه
واقترب منها ببطىء وامسك بيديها بين يديه.

جاسر بهدوء: انا عرف انى بفرض نفسى عليكى بس انا بحبك والله حاسس انى هموت لو بعدت عنك انا مش هضغطك عليكى واقولك حبينى انا بس عاوزه اقرب منك عاوزك تعرفينى زى ما انا من قريب وانا اوعدك انى اتغير وعمرى ما هضاابدا ويمكن ربنا يستجيب لداعائى وتحبينى
سهر: بس
جاسر برجاء: ارجوكى علشان خاطرى حاولى تدينى فرصه
سهر بمشاكسه: من غير قله ادب
جاسر بابتسامه: حرمت انا مش مستغنى عن نفسى
سهر: اذ كان كده ماشى...

جاسر: يا بركه دعاكى يا امه.

فى الجامعه
كانت هبه تتجه للخروج من باب الجامعه
حين سمعت احدهم ينادى عليه
التفت هبه لترى من ينادى اسمها فوجدته معيد بالجامعه كان يدرس لها السنه الماضيه واسمه طلال ولكن يا ترى ماذا يريد منى
اخفضت هبه عيونها فى الارض بخجل ووجهها احمر للغايه
وقف طلال امامها وتحدث بهدوء.

طلال شاب فى ظ¢ظ¨ من العمر من اسره متوسطه الحال يتميز بجاذبيه رغم جماله المصرى البسيط ملامحه الجذبه وعيونه السمراء وشعره الاسود بشرته الخميره وتلك اللحيه التى تميزه وتعطيه مظهر جدى وحواجبه الكثيفه وتلك العمزتان التى تظهر حين يضحك ويتميز بطوله وعريض المنكبين ذو جسد رياضى فهو من ابطال الجامعه فى كره القدم
طلال: ازيك يا انسه هبه...
هبه: بخجل: الحمد لله.

طلال: انا اسف انى وقفتك كده بس كنت حابب اخد منك رقم والد حضرتك
هبه بفزع: ليه هو انا عمه والله ما عملت حاجه...
طلال: اهدى اهدى مفيش حاجه والله
هبه: امال حضرتك عاوز رقم بابا ليه
طلال: احم بصراحه عاوز اخطب حضرتك
هبه: ها بس...
طلال: بس ايه...
لم تستطع هبه الرد
طلال: فى ايه يا انسه هبه
لم تلحق هبه ان ترد عليها لانه خلفها صوت غاضب ساخر وكان هذا الصوت هو صوت اكرم.

اكرم: معلش اصل الانسه واضح مكسوفه تقولك انها مخطوبه وكتب كتابها بعد اسبوع...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة