قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

منى بصدمه: عائشه...
عائشه بحقد وغضب: ايوه عائشه اللى حبستوها وخدتوا منها ابنها بدم بارد اللى امنتكم على حياتها اللى خدمتكم بكل امانه اللى عمرها ما غلطت معاكم وكان جزتها تتحبس وتقضى عمرها فى السجن وتتحرم من ضناها عملتلكم ايه علشان تعملوا فيا كده
منى بتوتر وكذب: انا ماليش ذنب سعيد هو السبب فى اللى حصلك.

عائشه بسخريه: العبى غيرها يا هانم انا اكتر واحده عرفاكى وحافظه حقدك عليا وعارفه كويس ازاى كان، سعيد بيه الله يرحمه بئه طان بيسمع كل كلامك معرفش ليه بس كان اى حاجه تقولى عليها لازم ينفذها حتى لو غلط الله اعلم كنتى بتهدديه بايه كنت بحس انه لاحول ولا قزه ليه
منى بغضب: انتى عاوزه ايه دلوقتى.
عائشه: عاوزه ابنى
منى: ازاى يعنى
عائشه: زى الناس عاوزه ابنى ضنايا اللى حرمتوه وحرمتونى منى
منى: بس جاسر ميعرفكيش.

عائشه بدهشه: قصدك ايه قولتوله انى مت
منى: جاسر ميعرفش انك امه اصلا جاسر فى شهاده ميلاده انا امه ميعرفش ام غيرى
عائشه: انتى بتقولى ايه ازاى تعملوا كده
منى: مكنتش هسيبه يعرف ان امه خدامه وكمان فى السجن عملت كده علشان مصلحته
عائشه بغضب: انا ميهمنيش انا عاوزه اشوف ابنى
منى بتفكير وخبث: اوك انا موافقه بس طبعا ده مش سهل كده
عائشه: ازاى...

منى: طبعا الموضوع عاوز تمهيد لانها هتكون صدمه ليه ف علشان كده لازم تدينى فرصه اسبوع علشان اقوله
عائشه: وانا موافقه قدامك اسبوع واحد والا والله وحياه ابنى انا هتصرف
منى: متقلقيش بس انا عاوزه عنوانك ورقم تليفون علشان اقدر اوصلك بسهوله
عائشه: حاضر
هاتى ورقه وقلم
اعطتها منى ورقه وقلم ودونت عنوانهتا ورقم هاتفها
منى اخدت الورقه ونظرت لها بابتسامه رضى وخبث
منى: تمام اوى كده اسبوع واحد واريحك خالص.

عائشه: طيب انا همشى دلوقتى وهستنى مكالمه منك
منى: اه طبعا قريب اوى
خرجت عائشه تحت نظرات منى المتوعده الشريره
منى لنفسها: كل حاجه غلط بيتجى دلوقتى حتى انتى يا عائشه كنت نسيت اللى حصل معاكى بس واضح انك جيتى لقضاكى.

فلاش باك
كانت منى تجلس على التخت بغرفتها تبكى بقوه حين دخل زوجها سعيد
سعيد وهو يقترب منها بلهفه فقد كان يحبها بقوه وهى كانت انثى تتمتلك الكثير من الجمال وتعرف كيف تتدلل وتستخدمه جيدا لدرجه انه كتب لها جميع ما يمتكله بيع وشراء واصبح هو فقط يتابع الاملاك التى كانت له فى الاساس واصبح الان مجرد مدير لها
سعيد وهو يمسح على شعرها: مالك يا حبيبتى
انفجرت اكثر فى البكاء
فضمها اليه اكتر.

سعيد: مالك بس ايه زعل الجميل بس
منى: انا كنت عند الدكتور
سعيد: اه انتى قولتيلى انك هتروحى له وقالك ايه
منى ببكاء: بعد ما شاف الاشعه والتحاليل قالى انى مش هخلف ابدا عمرى ما هكون ام انا عاقم
سعيد شعر بالصدمه والالم ولكن تدارك الموقف فهو لا يقدر على اظهاره والا خسر كل شىء
سعيد بحنو ورقه: ومين قال انى عاوز عيال انا كفايه عليا انتى بالدنيا كلها
ننى بدموع وهى تنظر له: يعنى انت مش زعلان.

سعيد بكدب: لا طبعا وبعدين انتى حبيبتى وبنتى. ومراتة وكل حاجه ليا
منى: ربناما يحرمنى منك
سعيد: ولا منك.

مرت الايام والشهور ومنى كلما رات طفل تزداد فى الالم والاكتئاب وقد كانت عائشه تعيش بالقصر خادمه هى ووالدتها حتى ماتت والدتها فى يوم من الايام واصبحت وحيده ليس لها احد بالدنيا. وكانت منى تتابعها وتعلما نها وحيده طيبه منكسره ليس لها احد واخذت قرار ان تجعل سعيد يتزوجها عرفيا حتى تاتى لها بطفل وتصبح هى امه امام الناس فعرضت الفكره على سعيد فرفض فى البدابه ونتيجه خوفه من غضبها وافق فى النهايه واستطاعت اقناع عائشه وقالت لها انها سوف تكون لها شقه مستقله وتترك الخدمه وحساب بالبنك ولكن لم تخبرها انها سوف تكون هى الام وبالفعل تم الزواج وبعد شهرين اصبحت عائشه حامل وكانت تعيش بشقه مستقله وحينها اعنلت منى حملها وكانت امام الجميع حامل وتضع على بطنها ما يجعلها منتفخه حتى لا يشك احد وتم الوضع وجلبت منى عائشه الى الفيلا على انها مربيه للطفل ومرضعه له ومرت الايام وعائشه لا تدرى شيئا لان منى اقنعتها انها تفعل ذلك مصلحه جاسر وبضع مرور فتره ستعلن انها الام ولكن سعيد اقترب من عائشه واصبح يعشقها بقوه وعلمت منى وشعرت بالخطر منها فقررت الانتقام واخبرت حماد ان يقوم بوصع مخدرات فى شقه عائشه واخبرت منى عائشه ان تذهب الى الشقخ لتقوم بالطمئان عليها لان البواب اخبرها ان هناك تسريب ماء وبالفعل ذهبت عائشه وبعد دقائق من دخلوهلا وجدت الشرطه تقتحم المنزل وتجد المخدرات وظلت تبكى وتخبرهم انها بريئه ولكن لا حياه لمن تنادى ودخلت السجن وبالطبع سعيد لم يفعل شىء لها وبالتالى اصبح جاسر لمنى وحدها...

باك.

منى: مش هسيبك تاخدى ابنى منى ابدا على جثتى.

فى فيلا يحيى
فى غرفه الاطفال...
كان يحيى يقبل اطفاله قبل ذهابه الى العمل كصباح كل يوم وهم نائمين
يحيى لعشق بحب: عاوزه حاجه قبل ما امشى
عشق: انا هخرج انهارده
يحيى بعصبيه: ممنوع مفيش خروج
عشق بتوتر: ازاى انهارده ميعاد الدكتور علشان متابعه الحمل
يحيى: اه ماشى انا هاجى اروح معاكى
عشق: ماشى...
خرج يحيى من الغرفه ولكن عشق لاحظت انه ترك هاتفه بجانب سرير الاطفال فاخدته وانطلقت مسرعه حتى تعطيه له.

على راس السلم وهى تنزل بسرعه...
عشق: يحيى استنى تليفونك
وحين التفت يحيى وجد عشق تنزل بسرعه وفجاءه فقدت توازنها وسقطت على اليلم
يحيى: بصريخ حاسبى عشق...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة