قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

فى اليوم التالى كان يحيى يحلس برفقه والده وعشق على طاوله الإفطار...
الأب: لقيتوا مربيه...
عشق: ايوه يا عمى وصدقنى لو شفتها هتتصدم جدا...
الاب بتساؤل: ليه...
عشق: دلوقتى تشوف وتعرف ولو مش مصدقنى اسال يحيى...
يحيى: فعلا يا بابا انا نفسى مش مصدق...
الاب: يا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش...
بعد مرور خمس دقائق رن جرس الباب ودخلت الخادمة تعلن عن وصول هبه...
دخلت هبه: بخجل...
هبه: السلام عليكم...

الجميع. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
نظر لها كل من عشق ويحيى ولكن الاب تمهل لحين يرتدى نظارته الطبية...
عشق: هبة تعالى اقعدى افطرى...
هبة بخجل: لاشكرا...
يحيى: اقعدى يا هبه...
جلست هبه الى جانب عشق فى تلك اللحظه رفع الاب نظرة الى هبه وشعر بصدمه كبيرة فتلك الفتاه هى نفسها ابنته المتوفيه مريم...
الاب بوجه لا تفسر ملامحه: انتى عندك كام سنه...
هبه: عندى 19 سنه حضرتك...
الاب: اهلك مين...

هبه: والدى موظف بسيط وتوفى من فتره وانا عايشه انا وماما...
الاب: عندك أخوات...
هبة: لا انا وحيدة ملهمش غيرى بعد طول علاج ماما جبتنى...
يحيى: ايه يا بابا احرجت البنت دى كلها أسئلة...
الاب: بابتسامه متوتره: بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى...
هبه بخجل: لا يافندم...
الاب: لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى...
هبه: حاضر...
بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال...
يحيى: مالك يا بابا...

الاب: ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شفت مريم...
يحيى: فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماتت كنت افتكرتها هى: بس...
الاب: مفيش داعى للكلام دلوقتى...
يحيى: حاسس ان فى حاجة...
الاب: بتوتر: خلاص بعدين يا يحيى...
يحيى: طيب انا هستاذن انا اروح الشركة اه وعلى فكرة عشق هتيجى من بكره...
الاب: ماشى ربنا يوفقكم...
خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام...

الاب: ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعه ما كنت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم...
واغلق الخط...

دخل يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكان والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب...
اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف: ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات...

فلاش باك...
فى فيلا يحيى...
فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب...
يحيى: ادخل...
دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال...
عشق: صباح الخير...
وجلست على سرير يحيى...
يحيى: صباح الفل: ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده...
عشق. بعصبيه: علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده...

يحيى وهو يقترب منها ويحلس بجانبها على السرير ويمسك يدها: ده انتى شكلك زعلانه اوى...
عشق: هزعل ليه عادى شكلك غيرت رايك ومش عاوز نتجوز فعادى انا اصلا غيرت رايىء ومش هتجوزك...
بحيى وهو يضغط على يدها بقوه ويقول بعيون غاضبه ويمسك بيده الاخرى فم عشق ويضغط عليه بقوه...
يحيى: بغضب: اياك اياك يا عشق تكررى الكلام ده تانى حتى لو بهزار انا حذرتك المرة دى المرة الجايه رد فعلى هيكون وحش اوى...

عشق: وهى تنفض رأسها حتى يبعد يده...
وقالت بالم: اه خلاص يا يحيى انا اسفه وجعت ايدى سبنى بئه...
يحيى وهو يترك يدها وينظر الى يدها ويلاحظ احمرارها مكان ضغطه عليها: انا اسف...
واخفض رأسه يقبل يدها بحب...
يحيى: هاه كنتى عاوزه ايه...
عشق: عاوزك تخرج معايا انهارده الساعة 5...
يحيى: وده ليه...
عشق: علشان هنروح نستلم الشبكه حضرتك ولازم نروح سوا...
يحيى: هههههههه خاضر من عنيا انتى تؤمرى...

عشق وهى تحتضنه بقوه: بحبك اوووى اوووى يا يحيى...
يجيى: ماشى اروح الشغل بئه...
عشق وهى تتركه: طيب روح انت وانا هنام بئه...
وقامت بالنوم على تخت يحيى تحت نظراته المصدومه...
يحيى: ايه ده...
عشق بشقاوه: ايه هنام هنا عندك مانع ويله اطلع بئه واطفى النور علشان انام...
يحيى: مستبده هههههههههه...
عشق: بره واقفل الباب وراك...
خرج يحيى من الغرفه وهى يضحك بشده من تلك الصغيره المشاكسه...

وصل يحيى الى الشركه وقام ببعض الاعمال والساعة 11 خرج من الشركة للوصول فى المعياد الى منزل شريف بيه والد كارمن...
وصل يحيى فى ميعاده بالتحديد وطرق الباب فتحت له كارمن...
كارمن: يحيى بيه اهلا وسهلا اتفضل...
يحيى: اهلا بيكى...
ودخل يحيى خلفها إلى غرفه الصالون...
كارمن: فى ميعادك بالظبط...
يحيى: اصل بحب الانضباط جدا فى المواعيد...
كارمن: طبعا ده اهم صفه فى رجل الاعمال الناجح...

فى ذلك الوقت دخلت الخادمه بكوب عصير ليحيى...
شرب يحيى كوب العصير مع تبادل حديث حول العمل مع كارمن...
يحيى: امال فين شريف بيه...
كارمن: شويه وهيجى بيغير هدومه بس لانه كان عنده جلسه علاج...
يحيى: وقد بدا يشعر باهتزاز الرؤية: براااااحته...

وفجاه اصبح كل شىء اسود ولم يدرى يحيى ما حدث بعدها وحين استيقظ وجد نفسه يجلس بسيارته امام الشركه ولا يعلم كيف حدث ذلك ولا كسف انتقل الى هنا ولكنه لم يعير ابامر اى اهتمام ومرت الايام وتم كتب كتابه هو وعشق وجاء يوم الزفاف وقبل الاحتفال وجد يحيى منى خاله عشق تطلب منه الحديث على انفراد وحين دخلوا المكتب وحدهم...
يحيى: خير يا منى هانم...
منى. مكنتش اعرف انك واطى وخاين كده...

يحيى بغضب: مسمحلكيش انتى بتقولى ايه...
منى وهى تخرج ظرف من حقيبتها وترميه أمامه...
فتح يحيى الظرف ووجد صور له هو وكارمن فى اوضاع مقززه وجريئه جدا وهما عراة الجسد...
منى: ايه رايك فى الصور دى...
يحيى بصدمه: انا والله ما اعرف حاجه عن الصور دى...
منى: بجد: وانت بئه عاوزنى اصدقك ولعلمك انا اتاكدت انها صحيحة مش متفبركه...
يحيى بغضب: معرفش عنها حاجه انا مش فاكر حاجه...

منى بحده: انا ميهمنيش حاجه كل اللى يهمنى بنت اختى الغلبانه...
يحيى: قصدك ايه...
منى: قصدى متفربش منها ولا تتم الجواز وتسيب البلد وسافر ومترجعش الا وانت مطلقها...
يحيى: وأنا ايه يخلينى اوافق...
منى: لأنك عارف كويس لو عشق شافت الصور دى هتنتحر وممكن كمان تجنن ولانك عارف هى بتحبك قد ايه...
يحيى: بس ده حرام انا معملتش حاجه...
منى: انا قلت اللى عندى والقرار ليك...

يحيى بحزن: حاضر هسافر بس بعد اسبوعين على الاقل...
منى: تمام...

وتركته وخرجت وتركته للحزن ومر الايام ويحيى يبتعد عن عشق ولا يقترب منها نهائيا ويعاملها بقسوه حتى تكرهه ولكنها كانت تتعلق به اكثرحتى ضعف يحيى باحد الايام واتم زواجهم وأصبحت زوجته شرعا وقانونا فى ذلك الوقت كان يحيى يجهز الى سفره للخارج ولكن حين علم بحمل يحيى تحدث الى منى وترجاها ان تتركه يربى اولاده ولا تخبر عشق وانه مظلوم ولكنها امراه قاسيه عديمه الرحمة اجبرته على السفر وحينها اخبر يحيى عشق بان تجهض اطفالها وهو يتمزق من الداخل وانه تزوجها فقط من أجل الوصيه وتركها وذهب بلت عوده ولكنه ترك روحه مع زوجته وأطفاله هنا بمصر حتى جاء ذلك اليوم وقابل كارمن بالخارج بالصدفة وحينها علم الحقيقه...

بااااااااك.

رجع يحيى من ذكرياته على صوت هاتفه يرن: وكان المتصل عشق...
يحيى: الو...
عشق ببكاء: يحيى الحقنى يا يحيى...
يحيى: فى ايه...
عشق: تعال بسرعه أرجوك لان...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة