قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

يحيى بخوف: ولهفه: فى ايه يا عشق ايه اللى حصل...
عشق ببكاء: عمى يا يحيى واقع فى الارض ومش بيرد عليا الحقنى...
يحيى: انا جاى على طول كلمى الدكتور بتاعه بسرعه...
عشق: كلمته ارجوك تعالى بسرعه انا خايفه اوى...
يحيى: هاجى باقصى سرعه حاضر...
اغلق يحيى الخط وانطلق مسرعا بالسياره لدرجه انها كاد ان يقوم بعمل حادثة أكتر من مره...

واخيرا وصل يحيى الى المنزل ودخل مسرعا ينادى على عشق اخبرته الخادمه انهم فى غرفه والده...
صعد يحيى السلالم بسرعه وتوجه الى غرفه والده: وجد عشق تقف تبكى والى جانبها هبه تحاول تهدئتها ويقفوا امام الغرفه بانتظار خروج الطبيب...
يحيى بهمس: عشق...
رفعت عشق نظرها لدى رؤيه يحيى وجرت مسرعه ترمى نفسها فى حضنه وتبكى بقوه شديدة...
يحيى: هششش خلاص اهدى بابا هيكون كويس...

عشق بانهيار: انا خفت اوى يا يحيى دخلت لقيته واقع فى المكتب معرفش ليه انا مش عاوزه يموت زى بابا وماما ويسبنى لوحدى...
يحيى: انتى مش لوحدك انا معاكى ودايما هكون جنبك واحميكى بس اهدى وانا هدخل اطمن عليه...

عشق وهى تتبتعد عنه وقد ادركت انها طوال الوقت كانت بحضن يحيى شعرت بالخجل ووجهها احمر ولاحظ يحيى. توترها وابتعدت فى خجل وهى ترجع لتقف الى جوار هبه بينما دخل يحيى الى غرفه والده ووجد ان الطبيب ينهى الكشف على والده ويقوم بتعليق محلول له ويعطيه حقنه فى الوريد...
يحيى: ازيك يا دكتور امام...
الطبيب: الحمد لله ازيك انت يا بنى حمدالله بالسلامة...
يحيى: الله يسلمك: بابا عامل ايه وايه سبب اللي حصل...

الطبيب: انا بصراحه معرفش ايه اللى حصل بس الواضح ان ضغطه انخفض بقوه هو ده اللى سبب الاغماء وانا علقت له محلول ملح واديته حقنه وان شاء الله هيكون كويس وهكتبله على نقط ياخد منها 15 نقطه على نص كوب ماء مره فى اليوم تجنبا لانخفاض الضغط...
يحيى: حاضر بس مفيش اى خطوره عليه مش محتاج يروح المستشفى...

الطبيب: لالا مفيش داعى هو مع انتهاء المحلول هيكون كويس متقلقش وانا هسيب الممرضه هنا تتابعه انهارده وتبلغنى لو حصل حاجه...
يحيى: شكرا جدا...
الطبيب: العفو على ايه انت متعرفش معزه والدك عندى اد ايه...
يحيى: ربنا يخليك...
خرج يحيى برفقه الطبيب وقام بتودعيه...
عشق بلهفه: عمى عامل ايه هو كويس صحى ولا لا...
يحيى: أهدى بابا كويس والحمد لله مفيش اى خطر الضغط انخفض بس...

عشق بتنهيده ارتياح: الحمد لله بس ايه سبب اللى حصل حد زعله...
يحيى: الله اعلم لما يرتاح هنعرف...
هبه بخجل: الف سلامه يا يحيى بيه...
يحيى ولأول مره ياخد باله ان هبه تقف الى جوار عشق: الله يسلمك يا هبه مغلش مخدتش بالى منك...
هبه: ولا يهم حضرتك انا مقدره اللى حصل ربنا يشفيه ليكم يارب...
عشق ويحيى: يارب...
هبه: طيب انا هستاذن انا وبكرة ان شاء الله هكون هنا من بدرى...

عشق: ماشى مع السلامة انتى علشان متااخريش...
هبه: الله يسلمك...
بعد ذهاب هبه...
عشق: بتوتر من نظرات يحيى لها: انت هروح اشوف الولاد...
يحيى امسك بكف يدها يمنعها من الذهاب نظرت له عشق بدهشه وتساؤل...
يحيى: خوفت اوى انهارده لما سمعتك بتعيطى افتكرت حصلك حاجه وفرحت اوى لما فكرتى تستنجدى بيا...
عشق بتوتر: عادى ده برده باباك...
يحيى: انا اسف على اللى فات...

عشق بسخريه: عاوزنى انسى ما يقارب حوالى 4 سنين عذاب بسرعه كده لمجرد انك اسف...
يحيى: اطلبى منى اعملك اى حاجه وانا هعملها حتى من غير تفكير...
عشق: ببرود وكبرياء: تنسى خالص حكايه انى ارجعلك دى اللى بينا دلوقتى واللى ربطنى بيك هو حسن وحسين وعمى بس غير كده مفيش اى حاجه بينا...
يحيى: بس انا مظلوم يا عشق لازم تسمعينى الاول...

عشق بسخريه: مظلوم لا بجد انا ميهمنيش انت هتبرر اللى حصل ازاى لان خلاص يا يحيى قلبى اتقفل من نحيتك ومفيش اى حاجة هتخلينى انسى جرحك ليا ابدا انا بكرهك يا يحيى عارف يعنى ايه بكرهك...
يحيى بحزن: للدرجه دى يا عشف...
عشق بغل: واكتر من كده بكتير...
يحيى: بوعد. انا مش هيياي وهفضل أحاول وربنا يقدرنى وترجعى تحبينى تانى...
عشق: فى احلامك...
وانطلقت الى غرفه اطفالها بينما ذهب يحيى الى غرفته...

دخل يحيى الغرفه وهو يشعر بضيق فى صدره واختناق كلما تذكر كلمه عشق انها تكرهه هل هى فعلا تكرهه هل تحول حبها الكبير له الى كره هل من الممكن ان تكون احبت جاسر ولم تعد تتذكر حبها له هل ستتركه وتذهب لتتزوج من جاسر هل هى موافقة على طلب زواجه منها لالا لا لن اسمح لها اقسم ان اقتلها قبل ان تكون لغيرى واقتل نفسى بعدها...

فلاش باااااااك
رجع يحيى بذاكرته شهر ونص قبل رجوعه الى مصر...

كان باحدى المطاعم الفاخره معزوم على العشاء مع بعض رجال الاعمال وحين وصل فوجى يحيى بوجود كارمن الى جانب حسان العدوى الذى يبلغ 50 عام وهو رجل اعمال مشهور وذو نفوذ واموال طائله وحينها علم ان كارمن زوجته كان يحيى ينظر الى كارمن بكل كره وغل ولولا وجودهم فى وسط الناس لكان قتلها بلا رحمه فبعد ما حدث فى منزلها وما لا يتذكرع بحث عنها كثيرا ولكنهز اخبروه انها مسافرة ولا يعلم احد مكانها...

كان العشاء يسير بطريقه عادية حتى استاذنت كارمت لدخول الحمام بعدها قام يحيى بحجه انها لديه تليفون مهم...
انتظر يحيى كارمن لحين خروجها وحين خرجت امسك يديها بقوه ودخل الى الحديقه الخارجيه للمطعم...
كارمن: اه يحيى سيب ايدى...
بالفعل: ترك يحيى يدها وصفعها على وجههل بقوه...
يحيى بقرف وكره: حقيرع وسافله ومفيش عندك ذره شرف للاسف...
كارمن ببكاء: انا عملتلم ايه...

يحيى: عملتى ايه ايه حكايه الصور دى وايه اللى حصل يومها وليه انا مش فاكر حاجه ومتكدبيش لان والله لو كدبتى لاجيب الصور اوريها لجوزك وانتى عارفه هيعمل فيكى ايه...
كارمن بخوف: لالا خلاص يا يحيى انا هقولك كل حاجة...
يحيى: قولى...

كارمن: الاول شركتنا كانت بتمر بازمه ماليه وده طبعا محدش كان يعرفه فى الوقت ده لقيت منة هانم جيالى لانها عرفت انى داخله مشروع معاك: وبعدين عرضت عليا 3 مليون جنيه وانا كنت محتاجهم جدا فوافقت اعملها اللى هى عاوزه...
يحيى: كانت عاوزه ايه...

كارمن: كانت عاوزنى اعزمك عندنا بحجه بابا وبعدها اخدرك وتقلع هدومك وبعدها اصورك معايا صور كتير فى اوضه النوم وبعدها تلبس تلبس وترجع عربيتك عند الشركة ولا كان حاجه حصلت وهو ده اللى انا عملته والله ومعرفش اى حاجه تانى ابدا ارجوك ارحمنى ومتاذنيش انا غلطانه ليك...
يحيى: بقرف: انا مش هقوله حاجة بس ياريت هو يعرف متجوز واحدة واطيه وماديه ازاى...

وتركها وذهب وهو مصمم على الرجوع الى نصر ولكن بعد تصفيه جميع أعماله ويسترد عشق وينتقم من منى على ما فعلته به...
باااااااااااك.

مش عارف يا منى اخرتها معاكى ايه بس المرة دى هحاربك بكل الطرق وهسمحلك تدخلى بينى وبين مراتى تانى...

استيقظ والد يحيى من نومه اخيرا وجد الممرضه الى جانبه...
الممرضه: حمد الله بالسلامة يا فندم حاسس بحاجه...
والد يحيى: الحمد لله لا رأسى تقيله بس شويه...
الممرضه: ده طبيعى انا هروح انادى البيه لانه كان موصنى اعرفه اول ما تفوق...
بعد خروج الممرضه تذكر والد يحيى ما حدث وأن المحامى اخبره ان هبه ولدت فى نفي المستشفى ونفس يوم ولاده مريم حينها وقع ارضا وعلم الحقيقه دون اى حاجه الى دليل...

فطفلته توام مريم التى اخبره فى المستشفى بموتها لم تمت وانما اخذتها تلك المراه حرمت امها وابيها منها لكن لا والف لا سوف استرد ابنتى واخبرها الحقيقة...

هبه دخلت الى المنزل وهى تنادى والدتها ولكن لا ترد دخلت الى غرفة انها وجدتها ساقطه الى الارض وجسدها بارد جدا ولا تتنفس ولا يوجد نبض حينها علمت انها قد ماتت وتركتها وحيدة...
هبه: بلوعه وصريخ: لالالا مااااااااااااااماااااااااا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة